الأخ مازن
أنا هنا لا أتحدث عن إيران
فقد تكون مقالة مستقبلية
ولا أتكلم عن الشيعة كمذهب إسلامي
أتكلم فقط عن جماعة من العرب تصادف إنهم شيعة
إستطاعوا إن يعيدوا لأنفسهم حقا المكانة والحق الإجتماعي
وتصادف إنهم تعرضوا لنفس العدو بحكم الجغرافيا
وتصادف إن من يقودهم صادق اللسان بحكم التجربة
وتصادف إنهم كسروا نظرية الرعب من هذا العدو الجبان الذي عشت أنت على ضوء الفسفور القاتل الذي أضاء به مسرح الجريمة بغزة
تصادف أن حزب الله نفع أهله وأحبه أهله وكرهه عدوه وعدوي
وتصادف أنه لا يقول عني ما أكره وتصادف إنه مستعد ليساعدني
وتصادف أن لديه قوة
فهل من حقي أن أطلب معاداته
هل من حقي أن أشك بنواياه
ولا أعامله "على الأقل"بطريقة معاملتي للشيوعية عندما كانت الحليف
وبطريقة معاملتي للصديق رابين والصديق شمعون بيريز عندما تقاسمت معهم جائزة نوبل للموت الفلسطيني
ولا أتعامل معهم كما تعاملت مع البابا والمبشرين
ولا أتعامل معهم كما أتعامل مع الرباعية المسيحية
إتركوا الدين لله وهو الذي يعاقب وهوالذي يعلم بالنيات
وهنا بالسياسة عدو عدوي سند لي

الأخ مازن
إيران ليست مجال النقاش الآن
وأنا لا أعترف بالمذاهب في الإسلام
أنا على طريق ابي بكر
وعمر وعثمان وعلي رضى الله عنهم أجمعين
أنا مع هؤلاء
وقبل أن يولد أحدا ممن حاولوا تقسيم الإسلام بينهم
أنا مع كل حرف من القرآن الكريم
أنا مع كل حديث لرسول الله
وإن كان هناك من مذهب
فأنا على مذهب أصحاب رسول الله من إبي بكر الصديق
إلى كل من عاش وتتلمذ على يديه الكريمتيين

أخي محمد
ومن قال أن ليس لإيران مصالحها الخاصة
والتى قد تتعارض مع مصالح الجيران من العرب
أنا وأخي في البيت
كل منا له مصالحه
ونتقاتل ونتخاصم
فهذا سنة الحياة
ولكن عندما نتقاتل
يجب ان نتقاتل بشرف
أي أن نحدد سبب القتال
المشاكل والمصالح مع إيران
ليست على الدين وليست على المذاهب
فلو كانت على الدين
فهناك أحكام في الدين تفرض علينا
الأمانة إن تحدثنا تحدثنا بصدق وإن خاصمنا خاصمنا بدون فجور وإن كانت لدينا أمانة فلنحافظ عليها
الخلاف فعلا ليس إسلاميا ولا مذهبيا الخلاف دنيوي
وهنا نطالب التعامل بالمثل

أخي محمد
تصادف ان الصدر كان شيعيا وفي بيئة شيعية
ولو كان الصدر درزيا لنشأت نفس القوة في الجنوب ولكنها درزية كما حدث في الجبل ولو كان مسيحيا لنشأت نفس القوة في الجنوب ولكنها مسيحية كما في شمال لبنان
وضع البؤس في الجنوب والعدو الهمجي هو من صنع حزب الله وليس كونه شيعيا

[align=center][align=center]

وأنا أتابع هذا الموضوع وجدت أنه من المناسب جدا أن أترك بين يدي القاريء الكريم وكاتب الموضوع والدي الحبيب / اسماعيل الناطور
هذا الرابط :

http://pulpit.alwatanvoice.com/content-165675.html[/align][/align]

[align=center][align=center]

[align=center]إتركوا الدين لله وهو الذي يعاقب وهوالذي يعلم بالنيات
وهنا بالسياسة عدو عدوي سند لي[/align]

[/align]

والدي الغالي : اسماعيل
هل هذه دعوة لتبني أسس الفكر الشيوعي لأجل تمريب سياسة التقريب الكاذبة بين الشيعة والسنة .. فما رأيك في 14 مليون عربي سني مضطهد ومسلوبة حقوقه في جمهورية ايران الفارسية ..؟؟!!

[/align]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]أستاذي الفاضل / إسماعيل الناطور
نحن هنا نتحدث عن طآئفية التفكير والخطاب والسياسة .. بصرف النظر عن مصادفة أن يكون الصدر شيعيا أودرزي حتى سنيا .. السؤال هنا هل أنت طائفي بصرف النظر عن طآئفيتك أم أنت وحدوي ؟؟

هل تدعو لفكرة المواطنة على أساس الإنتماء العربي والإسلامي بعيدا عن كونك سني أو شيعي أو درزي .. أم تتمسك بطائفيتك وتدعو إلى تكريس الحكم بنظام الكوتـــة ؟؟

وبناء عليه هل تصرف الصدر كان على أي اساس من الأسس التي ذكرناها

وكذلك الأمر لحزب الله وللحكومة العراقية والإيرانية ؟؟

هذا هو السؤال الذي ننتظر الإجابة عليه .

تحياتي لك [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

ياحبيبي يا مازن
هذا الرابط لا يقدم ولا يؤخر
فليس كل من هو شيعي يمكن أخذه على إنه يمثل كل الطرف الآخر
وإلا لكان أهلنا كلهم يمثلون فلسطين
فلا داعي أن نقول فلان قال كذا وفلان قال كذا
أرجو نقل القول عن الزعماء فهم من وراء الفعل وليس العامة مثلي ومثلك نقول وقد لا يسمعنا أحد

يا مازن
هذة الدعوة لنعرف مصلحتنا أين
وأن نصادق من يصادقنا ونعادي من يعادينا
تحت ظل الخلق الكريم
وتحت ظل مبادئ الإسلام
وتحت ظل أن لا نساق للذبح كالعجول ونأكل على موائد الآخرين

الأخ الموجي
كنت في مشاركتي الأولي
موضحا للظروف التي دفعت لحزب الله أن يكون
وهي ظروف إجتماعية وظروف جغرافية وبدون شك ظروف وطنية ودينية وسياسية ولكن النبع كان القهر الإجتماعي والجغرافي
أما عن سؤالك
فأنا أنطلق من
أنا مسلم لا أعترف بالمذهبية في الإسلام والحكم فيها لله يوم الحساب
وعربي ولا أعترف بالتقسيم الغربي وسايكس بيكو
وفلسطيني ولا أعترف بإسرائيل وإن آمنت بأن الحق قد يعود على مراحل
وإنسان أحترم عقل وفكر ومبدأ ومعتقد أي إنسان آخر طالما هو لا يصطف عدوا لي مغتصبا لي

بصراحه استاذى الجميل اسماعيل الناطور
مشكله الشيعه والسنه تحتاج الى حل وحلهافى يد شيوخ هذه الا مه لما لديهم من علم وافر فى هذا المجال ولكن كلامنا لا يقدم ولا يؤخر دمت لنا يا جميل القلب والقالب

أخي الكريم
لو كانت شيوخ الأمة في يدها الحل
لكانت أوجدته منذ الف واربعمائة سنة
الحل هو أنا وانت
دعنا نقول لا مذهبية في الإسلام
دعنا نقول لا قومية في الإسلام
دعنا نقول لا دول هناك وطن للعرب بمختلف الأديان
دعنا نقول أن العدو هو عدو الفعل وليس عدو النية

أستاذنا العزيز / محمد الموجي ,,
لا بد أن تعترف أن الشيعة لم يكن لهم الغلبة والقوة على مر العصور بأرض العرب منذ نشوء هذا المذهب والذى تم أنكاره وتكفيره ردحا من الزمن ,,وأنه تم محاربة ثورة الخمينى من منطلق مذهبي فى جزء كبير من مبررات الحرب العراقية / الإيرانية وساعدت دول الخليج العراق من منطلق محاربة نظام شيعي ثورى على حدودها,, وأن النظام الحاكم العربي برمته وعقليته المتآمرة لم يجد الوسيلة بعد للتعامل مع الشيعة ( دينيا وسياسيا )مما ترتب عليه لجوء الشيعة الى قوى خارجية للنصرة وأصبحوا فى مهب الريح الآن وفي مواقف محرجة لهم ولنا.....,, وكأن تلك النُظم الغبية أدخرت تلك المشكلة للقادم من أجيال ...وهاهي أمريكا واسرائيل تشعل جذوة هذا الصراع من تحت الرماد ويقوم بترويج تلك الاعمال الشيطانية مجموعة من البلهاء ( لزيادة صفحات ألنت كما قلت بمقالي الأخير )!!...
كما لا يجب أن يغيب عن لبيب مثلك أن شيعة العراق العرب لهم أغلبية عددية !!..والأكراد السنه أرتموا في أحضان بنى صهيون وخرجوا من لعبة سنة وشيعة...ان شيعة لبنان هم نصف المجتمع اللبناني أن لم يكونوا أكثر من النصف ..والشيعة يتواجدون بدول الخليج بنسب مختلفة ...الخ والخ من حديث !!!
وبخصوص ما لونت أعلاه
سأرد وسأوضحها لك بطريقة لبقة ساخرة ؛
في أول زيارة لي لدولة العراق ..حان وقت الصلاة ظللت أبحث عن مسجد فلم أجد ( كلو مسكر ابوابه )...وأخيرا دخلت وصليت ..ورأيت الذي لم أره في حياتى .. خرجتُ من المسجد ضاربا كفا بكف ...لماذا ؟؟!!...ليس لأننى رأيتُ ما لم أر. من قبل ..بل لأنني تخيلت أني في حلم ..وعندما أخذتُ نفسى وهدأت نفسي قلت : سبحان الله ما قرأتُ فى كتب الفرق والنحل الإسلامية رأيته على أرض الواقع !!....وما حدث معي بالعراق وغيرها من البلاد العربية هو ما يحدث مع ( أي قارئ ) عندما يقرأ لأول وهلة في شبكة الأنترنت ( غرائب ) مما يخالف دينه ومعتقده ومذهبه فيضرب رأسه اخماسا في اسداس ثم يهرول بالفأرة ناسخا ومقتبسا ( ليُفرّج ) زملاؤه على ما أكتشف من غرائب القول والفعل( لأنه لم يقرأ من قبل ما قرأ..ولا يمتلك خلفية ثقافية متزنة وواعية للحكم بها على أسس الخلاف وتنوع النِحل ).....
وأجزم لك الآن بدون قسم ؛
أنك لو سألت كيف خرجت تلك المذاهب والملل والنحل من أي دين( أسلامي ، مسيحى ، يهودى ، بوذى ، سيخى ....الخ ) لم ولن تجد بهذا الملتقي غير قلة قليلة تجيبك بفهم ودراية وعن ثقافة ..فيا ليت شبابنا يقرأ ويثقف نفسه بنفسه وليعلم أننا بزمن ( بضع وسبعين فرقة ) كل منهم تقول أنها الناجية !!!......
وأكتفي .

أستاذى وأخي العزيز / محمد الموجي
وبخصوص الإصرار على جرجرة الحديث الى سنى وشيعى ,,دعنى أسألك سؤالين ؛
س1-ألا تنتهج الحكومات العربية سياسات عنصرية مذهبية أيضا؟..فلكل طائفة حديثها وخطابها السياسي ولو افترضنا غير ذلك نكون من السّذّج والغوغاء لأن الحديث الطائفي المذهبى الدينى هو الحديث الجامع للجماعة .. وهو الملهم لدولة الكنتونات الدينية المُخطط والمزمع انشاؤها! ؟..فما قولك لو طالب مسيحيو مصر بدولة فى الصعيد وماذا ستقول عندئذ ..وما قولك في مطالبة شيعة البحرين بدولة شيعية ولو من خلف ستار!!!؟؟....
س2- أليس من الأولي والأجدى أن يتدخل في هذا الحديث ( بعض ) الشيعة من المشرفين والكتاب الكرام لإثراء الحديث بدلا من أن نتناقش نحن ( السنة ) وهم غائبون !!؟؟...
وتحيتى ......

وهل نسيت يااستاذنا العزيز دولة الفاطميين ودولة القرامطة وغيرها مما لاأذكره الآن .
وهل نسيت أن الشيعة كانت لهم الغلبة على أكبر مؤسسة إسلامية في العالم كله .. ودور صلاح الدين في محاربة الشيعة وتحويل مصر إلى دولة سنية ؟؟





وهذا ما قلته أنا ولذلك وقفنا كشعب وكقوى وطنية مع الخميني وثورته لكن قبل أن يطفو الخطاب الشيعي المذهبي على السطح .. علما بأن النظم التي حاربته لم تحاربه لكونه شيعي المذهب .. بل حاربت إيران باعتبارها قوة اسلامية ضاربة وثورة قابلة للتصدير .. وهم يحاربون الإسلام أو يحاربون الجماعات الإسلامية ويعتبرونها كلها خطر على كراسي الحكم وعلى المنظومة العلمانية السائدة .

القوى السياسية التي تقود الشيعة الإمامية تتصرف كما تتصرف اسرائيل والغرب .. فلديها أجندة تنفذها سواء أوافقت تلك الأجندة مصالح وأمزجة الحكام العرب أم لا .. ولذلك فهم لديهم الإمكانيات للتعامل مع كلتا الحالتين .. واستغلال ظروف السلم والحرب وتوظيفها لصالحهم .. والعرب هم الوحيدون في العالم الذين لايملكون أجندة ولا شىء وإنما يسيرون وفقا للحكمة القديمة بختك ياأبو بخيت .




هذه كلها تبقى في عداد الإدعاءات والظنون لأنه لايوجد احصائيات محايدة حتى هذه اللحظة .. فكلها ينطلق من منطلقات طآئفية .



لاتشغلني هذه الممارسات ولا أعول عليها فلدينا أيضا خرافات وممارسات ليس لها من دليل .. ولذلك لايعول عليها في التعرف على المذهب .

ولكن المشكلة تكمن في المراجع الشيعية وأمهات الكتب لديهم وتسمكهم وتبرئهم منها في ذات الوقت .. مما يربك أي باحث .. ففيها مالايخطر على بال مسلم .


وفي النهاية تقبل تحياتي