الركن الخاص بترجمة نصوص مسابقة ((القصة الذهبية)) ..برعاية ـ د/سعد العتابي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. سعد العتابي
    عضو أساسي
    • 24-04-2009
    • 665

    #16
    الاخ الرائع فتحي قال جنابكم الاتي(الدكتور سعد اعتمد فى إشادته بالقصة على السرد الذى يؤمن به أيمانا غير عادى) وانا قلت عن القصة الاتي(- القصة نحت الفعل السردي جانبا واعتمدت الترميز له ببعض الأوصاف من غير خلل سردي) وهذه يعني ان السرد هنا ليس اساسيا انما القدرة على القول والدلالة الهائلة واختلف معك في انها ماقال صحفي واستغرب ان يصدر من شخص لديه ذائقة ادبية سامية وروح نقدية مثابر احترمها واحترمه
    لك مودتي ومحبي اخي مع ملاحظة نني اؤمن بالله الواحد الاحد لاالسردددددددددددددددددد
    الله اكبر وعاشت العروبة
    [url]http://www.facebook.com/home.php?sk=group_164791896910336&ap=1[/url]

    تعليق

    • فتحى حسان محمد
      أديب وكاتب
      • 25-01-2009
      • 527

      #17
      [align=justify]فرج الأستاذ الفاضل / يسرى
      قلنا أن أحداث القصة تبنى على المستحيل الممكن أفضل من أن تبنى على الممكن غير المستحيل ؛ لأنه عادى ليس به زخم وتشويق وإثارة أدوات الشد للقراء ، ولكن الكاتبة تجاوزت حدود المستحيل الممكن إلى ما فوق المستحيل الذى لا يعقل ولا يقنع ؛ لأن تعود الأموات شيء مستحيل ، ومعلوم من الدين بالضرورة أن الإنسان إذا مات لا يعود للحياة مرة أخرى – إلا يوم القيامة – لا أعيب على الخيال ولكن المقنع ، كيف وظف المستحيل ؟ ومن الذى حول المستحيل إلى ممكن ؟ هل البطل ؟ وهذا حتمى حتى نتوجه بطلا ، ولكن لم يحوله البطل فلا يوجد بطل بل شخوص ، كيف استغل !؟ هل أحدث الإبهار بداخلنا وجعلنا نصلى على الأنبياء كما هو مفروض وحتمى من شروط القصة ، لم يحدث ، ولم تستغل ما أبدعته من خيال غير مقنع 0
      من بطل القصة يا أستاذ راغب ؟؟ هل تستطيع أن تدلنى ، وحتى إن كانت قصة برأيكم تجنس على أنها قصة قصيرة مأساة قومية سوداء ، والقصة القومية تكون فيها قضيتها وإشكاليتها هى البطل ، ومع ذلك هؤلاء القوم من يجمعهم العرق أو الجنس أو اللون أو الهدف أو الحاجة أو اللغة يسندون أمر قضيتهم لشخص بطل يعلقون عليه تحقيق أهدافهم ويعينون له مساعدا ، ويكنوا هم أدواته التى تعينه لتحقيق ما يريدون الحصول عليه وتحقيق ما يهدفون إلى تحقيقه ، بما معناه أنه لا قصة على الإطلاق بدون بطل واحد محدد المعالم معروف الصفات له حاجة وهدف محدد من البداية نعرفه نحن القراء من خلال أو حدث فى القصة 0
      أما من ناحية تفصيل السيناريو فأنا أجيد هذا الفن جيدا ، ولكنها تفتقد مقومات النجاح ، لعدم تحقق الصراع وظهور أطرافه بوضوح ، إلا إذا كانت الرواية نفسها هى البطل ، اعتقد ذلك ، ولكنها لم تفعل شيئا غير الفرجة والكلام بدون فعل لنتوجها بطلة لها تاريخ وفعل حقيقى لما تحكيه لنا 0 [/align]
      أسس القصة
      البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

      تعليق

      • فتحى حسان محمد
        أديب وكاتب
        • 25-01-2009
        • 527

        #18
        معالى الدكتور سعد
        من البديهى أن لا قصة بد ون بطل ، ولا بطل بدون حاجة ، ولا حاجة بدون هدف ، ولا هدف بدون صراع ، ولا صراع بدون فائدة 0
        لو اعتبرنها قصة - مع انها مقال - لاعتبرنها قصة قصيرة مأساة قومية سوداء
        خطأ وغلطة البطل – شخوص – متعمد وبنية مبية ، وتكون نهايتهم بفاجعة تقصى على حياتهم ، أو بخسران كبير وندم عظيم
        وإليك تعريف القصة القومية بصفة العموم
        هى حدث كبير جليل مثير مدهش مفزع مشوق مقنع و تام ، والتام ما له بداية ونهاية ومكون من حوادث وأحداث عظام ، فهى تتمتع بقدر كبير من الحاجات والأهداف التى يريد القوم تحقيقها ( وفى القصيرة حاجة واحدة وهدف واحد ) ، ويمثلونها فى أشخاص يلقون عليهم مسئولية القيادة والتنفيذ ، وهم يعينونهم ، ولذا لها أكثر من مسئول ، بطل شخصية أولى ، ومساعد شخصية رئيسية، ومساعد آخر شخصية أساسية لأن الحاجة القومية والهدف القومى عظيما الشأن والمكانة والجلال ولذا لا يترك فى يد شخص واحد ليتحمل مسئوليته وحده وكامل والكامل ما له طول من الزمان معين يستوعب أحداثه وصراعه المنظم القوى، المبنى بحبكة شديدة الإتقان ، القائمة على المستحيل الممكن المحتمل الوقوع ، وتكون كما ينبغي أن تكون حتى ولو كانت ثابتة فى التاريخ فلا عيب إن جملت بعض مشاهده التاريخ ، فلا نذم بطلا مهما كانت زلته ، فقد زل الأنبياء والرسل وهم من هم فى رعاية الله ، لحكمة منه تعالى أنهم مهما كانوا فهم أولا وأخيرا بشر لم ولن يصلوا إلى الكمال ؛ لأن الكمال لله وحده ، و لا هم بملائكة يفعلون ما يؤمرون وما تبقى منهم سيرة حسنة عظيمة نتعظ منها ونتعلم ، فهم منا ونحن منهم وقد حققوا الهدف لو شهد له نصف القوم0
        القصة القصيرة المأساة الشخصية أو القومية تجنس إلى :
        قصيرة مأساة سوداء ( مثل ما يحدث فى الصومال من القراصنة )يعاند القوة العليا ويتحدى مشيئتها 0
        مأساة إلهية ( مثل ما حدث فى غزة اخيرا ) دون أن يعاند القوة العليا ولا يتحدى مشيئتها بل يسير فى رضاها وركابها ابتغاء رضاها 0
        مأساة عظيمة ( كمثل ما يحدث فى المجاهدين فى فلسطين ، والمجاهدين فى العراق ) ويكون البطل لديه ميل اكيد ان تنتهى حياته بفاجعة ابتغاء مرضاة الله دون أن يعاند القوة العليا ويتحدى مشيئتها 0
        أسس القصة
        البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

        تعليق

        • عائده محمد نادر
          عضو الملتقى
          • 18-10-2008
          • 12843

          #19
          يؤسفنى أن أقول أن هذه القصة لا تستحق جائزة ، إن اعتبرناها نوعا من القص ، مع أنى لا أرها كذلك بل عبارة عند سرد ووصف لموقف سياسى لطائفة كبيرة من الناس فى وطن ما ولا يكون سوى العراق!!

          الزميل القدير
          فتحي حسان محمد
          بداية
          لست أدري كيف تقتنص التقييم وتدرجه على أساس أهوائك فقط!!
          وهل أنت تعيش في العالم لوحدك أم إننا نعيش معك على نفس الكوكب نشرب مما تشربه ونأكل مثلما تأكل وووألخ
          القصة جاءت وإن كانت نصا فقط ((وعلى فرض ذلك )) وحسب تعبيرك جاءت على واقع نعيشه كلنا كعرب وليس فقط على العراقيين أو أغلبهم(( ومن قال إن أغلب العراقيين هكذا)) هذه نظريتك أنت وليست نظرية الجميع!!
          ثم لماذا تسفه رأي مجموهة وأنت (( واحد )) لأن لك رؤيتك الخاصة بك !!
          وأنا أشهد لك بأن لك رؤية .. لكنك لاتستطيع أن تعممها على الآخرين جبرا لأن الآخرين لهم رؤيتهم التي تختلف معك وربما معي أيضا!!
          والناس مآكل ومشارب زميلي
          ويختلفون فيها
          ولولا الأذواق لبارت السلع
          اليوم ليس مثل الأمس وإلا لكان العرب جميعا يقفون موقفا واحدا مع العراق وفلسطين ويحررونهما ويحاربون من أجلهما.. ولكان صلاح الدين أول الحاضرين بالتأكيد لأنه لايرتضي الظلم لأي بلد فما بالك ببلد عربي مثل العراق وفلسطين!!
          يازميلي
          القصص والنصوص تتطوروأشكالها أيضا
          وذهنية القاريء باتت لاتقبل أن (( تحل العقدة في النص )) لأن القريء بات أكثر وعيا ويريد نصوصا تقبل التأويل والتحليل والمناقشة والآخذ والعطاء ولم يعد يرضى بنص فيه عقدة وحل وكفى!!
          وأنا شخصيا أحترم عقلية القاريء كثيرا وأعتبرها خطوة كبيرة نحو مستقبل جديد !!
          اختلف معي ولكن!!
          لا تجعل مني سلعة مستهلكة بين كذا وكذا فإن لي عقل يفكر وهذا هو رأي القاريء كما أتصوره وأعتقد به.
          أنت ناقد ممتاز لكنك تحتاج إلى أن تتطورلأن العالم يتحرك ويتطوروالعولمة صارت (( بعبع ))
          لك عين نافذة لكن.. لاتجعلها مثل الزجاج زميلي...
          أشكر لك سعة صدرك
          وأتمنى عليك أن لا ترى العراقيين بعين واحدة
          العراقيون كانوا ومازالوا قبلة الجهاد والتاريخ لهم يشهد
          كل التقدير لك والاحترام زميلي
          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

          تعليق

          • محمد سلطان
            أديب وكاتب
            • 18-01-2009
            • 4442

            #20
            صباحكم عذبٌ فراتي جميعاً ........
            أديبتنا الرقيقة / عائدة
            د / سعد
            أديبنا الكبير / ربيع
            أستاذ / حسان
            أستاذ / يسري

            قبلاتي لجباهكم الطاهرة العطرة .

            أستاذنا الطيب / فتحى حسان
            قمت بإختزال جزء من مقدمتكم عقب تعقيب الدكتور سعد على القصة ؛ حيث وجدت فيه إهانة بالتأكيد لم تكن تقصدها لشعب العراق الكريم .
            تقبلوا تحياتي جميعاً و صباحك سكر عائدة نورتى هذا الركن العراقي قصةً و نقداً و ناقداً يرعاه .
            صفحتي على فيس بوك
            https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

            تعليق

            • د. سعد العتابي
              عضو أساسي
              • 24-04-2009
              • 665

              #21
              شكرا الرائع محمد ابراهيم
              محبتي
              الله اكبر وعاشت العروبة
              [url]http://www.facebook.com/home.php?sk=group_164791896910336&ap=1[/url]

              تعليق

              • فتحى حسان محمد
                أديب وكاتب
                • 25-01-2009
                • 527

                #22
                الأستاذ النبيل / محمد إبراهيم
                لك الحرية فيما تفعل ، فأنت بمثابة رئيس تحرير
                وأنا لا اقصد خلافات جانبية تبعدنى عن هدفى ورسالتى وما افهم فيه وهو القصة وعوالمها وأنواعها واجناسها ، ثم الأدب ، وإن كان الأدب يسبق القصة ؛ لأن الأدب - عندى - يختص بالجملة والعبارة
                بالطبع لم يخطر على بالى ما ذهب إليه الإخوة من موقف يظنونه موقفى السياسى من شعب العراق العظيم ، أنا تعاملت مع القطعة فقط بما تحمله من معان فى مضامينها 0
                شكرا

                الأستاذة الفاضلة البديعة القاص / عائدة
                سبق أن أرسل لى معالى الدكتور سعد بهذا العتاب اللين ، وقد رددت على رسالته الكريمة بما يليق بكم ، وأقسمت له أن كلامى كان فى حدود المقالة أو القطعة الأدبية التى نحن بصددها ، ومن ضمن ما قلت : أننى ناصرى قومى عروبى ، فكيف يأتى الخطأ منى لدولة عظيمة وشعب نبيل يكفيه إسهامه فى الحضارة الإسلامية التى نتشرف بها ، وبما أضافته للحضارة الإنسانية ؟!!!
                نعود إلى صلب ردك عن النهاية ، قد ولى زمن النهايات المفتوحة ، فهل من المعقول أن يستقل إنسانا ما عاقلا قطارا دون أن يعرف الى أى المدن او القرى يقصد ، النهاية تعرف قبل ان تبدأ البداية ، هذا للممارس المحترف ، فلا يبدا قصة دون ان يعرف نهايتها ، وإلا لن يكمل القصة على الإطلاق ، واتحدي – المحترف - من يقول غير ذلك ، وإلا لم يجرب كتابة الرواية أو الملحمة أو القصة القومية أو الفيلم أو المسلسل الذى يصل عدد صفحات السيناريو له ألف وستمائة صفحة ، بينما ما يكتب من قصة فى سطر أو خلافه فما حاجته ليعرف النهاية فليس بها طول معقول يجعله يتوقف ويحتار ، وليس بها انقلابا ، ولا للصراع فيها أى نتيجة ، وكل هذا خطأ فاضح لا ريب ، فعند التوقف ينهى القصة ويرسل بها ويقول هذه قصة ، هو نفسه لا يعرف نهايتها ، هذا إن اعتبرناها قصة 0
                تقولين : (القصص والنصوص تتطوروأشكالها أيضا ) لا ريب فى ذلك بدليل أنى جئت بأسس لم يسبقني إليها أحدا من العالمين ، وهى :
                البداية – الابتلاء – الزلة – العقدة – الانفراجة – التعرف - النهاية
                البداية : معروفة لا تحتاج إلى شرح
                الابتلاء : تغير فى خط الإحداث إلى عكس اتجاهها
                الزلة : موطن الحكم على البطل وتبيان نبله من وضاعته ، ومكمن خلق الشفقة منا نحن تجاه البطل النبيل ، أو القدح وقطعها عن المتردى
                العقدة : لا تحتاج إلى شرح
                الانفراجة : عكس الابتلاء يحدث التغير ويعود خط الأحداث إلى وجهته الصحيحة
                التعرف : الوصول إلى تحقيق الحاجة
                النهاية : تحقيق الهدف من عدمه
                قولك ( العولمة ) من تجليلتها تجعلنى أتمسك بما هو عربى ، وبهويتي ودستورى الإلهى الذى استقيت منه أصول القص بكل أنواعه ، بذلك لا نتوه فى العولمة ونظل نبقى لنا كياننا وشرفنا ومجدنا وإسهامنا 0
                ما رأيك فى غاصب تنتهى القصة به دون أن ينال عقابه ، ويظل إلى النهاية حر طليق يتمتع بحياته ، بينما ضحيته تعانى ؟؟؟؟؟؟
                ما رأيك فى خادم أحسنت له سيدته فقتلها وأولادها من اجل المال ؟؟؟ وتنتهى القصة بذلك ؟؟؟
                ما رأيك فى نبيل فقير اعتدوا على زوجته وابنته وذبحوا ولده الصغير واخذوا أعضائه لبيعها لأحد السادة من أصحاب السلطة مثلا ، بدون حساب وتنتهى القصة بذلك ؟؟
                ما رأيك فى خائن يخون بلده ويتعامل مع أعدائها وينقل أسرارها ، وتنتهى القصة وهو يجمع المال الكثير يتمتع به فى أحسن الفنادق ""
                أرجو الرد
                أسس القصة
                البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

                تعليق

                • يوسف شغري
                  عضو الملتقى
                  • 06-03-2009
                  • 56

                  #23
                  [frame="11 98"]الكاتب المحترم فتحي حسان محمد

                  قرأت متمهلاً هنا مجمل النقاش الذي جرى هنا حول قصة الكاتبة الكبيرة وفاء عبد الرزاق. و قد تعجبت من رأيكَ في قصتها الفائزة هنا واختلافه مع مجمل ما طرح من آراء نقدية و تقييمات لمختلف الكتاب. أقول تعجبت ممن يظن أنه يملك الحقيقة وحده و أن ماتوصل إليه هو نهاية المطاف في مجال القصه و قواعدها و قوانينها. و كأن فن القصة علم مثل الرياضيات فيه قوانين ثابته لا تتغير أبداً. و من المعلوم أنه حتى في الرياضيات و في العلوم كلها أن القانون لا يتحقق الا اذا توفرت ظروف و شروط تحققه. مثلاً في الهندسة الإقليدية التي تعتمد على المكان الإقليدي ( المكون من الأبعاد الثلاثة : الطول و العرض و الارتفاع ) يكون الخطان المتوازيان لا يلتقيان لأن البعد بينهما ثابت. و مع ذلك و مع تطور العلوم ووصول علم الرياضيات الى الهندسة اللاإقليدية حيث المكان مختلف فإن الكثير من البدهيات في علم الرياضيات اختلفت و منها تلاقي الخطين المتوازيين.
                  و أما في الفنون والآداب, فالأمر أكثراتساعاً. و في كل مرة يتم تقنين الناتج الروحي للانسان (و هو الفن و بضمنه الادب), تخرج صيغ و شروط تغير جميع القوانين و القواعد و الأعراف التي ركن إليها و صارت بمثابة القانون. و مثال ذلك في فن التصوير الزيتي عندما عرض الانطباعيون تجاربهم الجديدة المعتمدة على تحليل الضوء و الألوان و ضعف دور الكتلة في تكوين اللوحة . رفض الكلاسيكيون التقليديون عرض لوحاتهم في الصالون. لكن الانطباعيين عرضوا لوحاتهم و صارت المدرسة الإنطباعية اليوم من أهم المدارس الحديثة في الفن.
                  و كذلك الأمر في الأدب, فمن تطور قصيدة التفعيلة عن القصيدة الخليلية الى قصيدة النثر الى النص المفتوح. و في القصة تطورت أدوات و شروط القص الى أشكال مختلفة كان بينها ادخال الطرق المختلفة في تناول فن القصة و اسُتخدمت شروط و طرق و أساليب مختلفة عما سبق.
                  و رأيك أيها الأخ فتحي على أنه الكلام و الشروط و القوانين الأخيرة و الوحيدة في فن القصة, و هو ما عرضته هنا على أنه من مكتشفاتك التي لم يسبقك إليها أحد , لم ارَ فيها إلا تكراراً لتعريفات درسناها في المرحلة الثانوية و منها ما درسناه في كلية الاداب و كل ذلك معروف سابقا و لم أرَ فيه جديداً.
                  لقد ذكرتني طريقة تناولك لنص الكاتبة الكبيرة وفاء عبد الرزاق بسرير حجري يحكى أن حاكم اراد شعباً على مقياس سريره. فإن نقص طول الشخص عن السرير مطّوه من الطرفين بالشّد حتى يصير على قد السرير. وإن كان أطول من السرير قصوا ما زاد عنه!!!
                  و العمل الفني أيضا سيقفد الحياة إذا قسناه على مسطرة و قوانين واحدة ثابته لا تتتغير!! إن العمل الفني الفذ يخرج في كثير من الاحيان عن القوانين المعروفة و السائدة و لكن ليكّون قوانينه الداخلية الجديدة التي قد تكون لا على قياس سابق. و هنا يأتي دور الناقد المبدع باكتشاف القوانين الوليدة التي تشكل نقطة تحول في ذلك الفن.
                  يقول الشاعر الالماني العظيم جوته: إن النظرية رمادية و شجرة الحياة خضراء يانعة. و الفن في مختلف صنوفه ما هو الا تعبير عن ذلك الحي اليانع ابداً.

                  يمكنك أخي العزيز أن تقرأ نص الكاتبة الكبيرة وفاء عبد الرزاق وفق ما تشاء و هذا حقك . و لكن لا تعتقد أبدا أنها القراءة الوحيدة و الصحيحة .
                  قد تكون صحيحة من وجهة نظرك. و هي تعبر عنك و عن مستوى وعيك و ثقافتك. و لسنا هنا لنعيد محفوظات عن الفن الكلاسيكي و تعريفات تصلح لفترة من تاريخ الأدب. و إلا رمينا معظم الإنتاج الأدبي العربي و العالمي في سلة المهملات.
                  و أخيراً أقول لك أخي العزيزيحيى , ان من يعتقد أنه من النخبة و أن الناس ينتظرون ما سيقررو يتبعونه , و هو المشتغل بالأدب و الذي حجر الأساس فيه معرفة اللغة العربية, لا نتوقع منه أن يخطئ على سبيل المثال بنصب خبر ليس, و لا برفع الفاعل بالواو لأنه جمع مذكر سالم .
                  ففي المشاركة رقم 4 :
                  السطر (5)ورد في ردك (ليس أساسي ) و الصواب ( ليس أساسياً ) أساسياً: خبر ليس منصوب بالفتحة الظاهرة و نُون لأنه نكرة.
                  وفي المشاركة رقم12 :
                  السطر (13 ) ورد في ردك (يستفاد منها الدارسين و المحترفين .. ) و الصواب : يستفيد ( وليس -يستفاد- الا اذا كان الفعل مبنياً للمجهول ( وليس كذلك ))منه الدارسون و المحترفون. الدارسون: فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم. الواو : حرف عطف . المحترفون : أسم معطوف على الدارسين مرفوع بالواو لانه جمع مذكر سالم.
                  و سأتجاوز عن بقية الأخطاء الطباعية و اللغوية الاخرى

                  أرجو ان تقوم أخي الكريم بتصحيحها . فلا يليق بمن يتبعه الناس و يتعلموا منه ان يقع بمثل هذه الاخطاء و هو المتخصص بالأدب العربي

                  مع فائق مودتي و احترامي العميقين

                  يوسف شغري [/frame]
                  [SIZE="5"][COLOR="Red"]إذا اتسعت الرؤيا, ضاقت العبارة[/COLOR][/SIZE]

                  تعليق

                  • يسري راغب
                    أديب وكاتب
                    • 22-07-2008
                    • 6247

                    #24
                    استاذ فتحي الموقر
                    تحياتي
                    البطل في القصه هي الكاتبه
                    والصراع يا اخي العزيز هو العصير ومن يشربه ومن له الحق في ان يشربه
                    القصه اصلا تدور حول الصراع بين المستغل والمستغل (بفتح الغين وكسرها)
                    مودتي وكل التقدير
                    ملحوظه
                    اعلم اهتماماتك في كتابة السيناريو ولذا احيلك لمقاربه اخرى مع افلام رافت الميهي - معظمها - تاتي على شاكلة جثث تشرب العصير

                    تعليق

                    • محمد سلطان
                      أديب وكاتب
                      • 18-01-2009
                      • 4442

                      #25
                      الأستاذ المبدع
                      الأديب
                      يوسف الشغري

                      ((الاقلامى المحترم)) راعى الوجوه الواعدة و الشعراء البراعم !!!!!!!!

                      أهلاً و مرحباً بك هنا
                      فى قسم و ركن إزداد جمالاً و رقياً بتواجدكم .
                      الآن أحسد نفسى لما أجده من جمال يلاطف صفحتى و يغازل قسم الدراسات النقدية .. أتمنى أن أراكم جميعاً هنا دوماً بهذا الإصرار الجميل على التواصل .
                      تحية و شكرى لك سيدى و سننتظرك دوماً فلا تتأخر كي لا يقتلنا ((جلااااااااااااااد الصبااااااااح)) .

                      همسة
                      :
                      رفقاً عليك سيدى .. فالأستاذ حســــــان عرض رأيه وأدرك و أدركنا معه ما قد جاء منه و عاتبناه .. إذن .. لمَ هذا الإصرار الغريب منك على المشادة و الحدة فى التوجيه .. كلنا بشر و لنا وجهات نظرنا و أيضاً نحتاج للرفق .. كنت أتمنى رؤيتكم للنص لا للأستاذ حسان ..
                      كن بخير و لا يزعجك منى .
                      **********************

                      صباح راقى لك أستاذ
                      يسرى شراب
                      أسعد بتواجدك معى
                      و لو أننى أجدك مقصراً معى بعض الشيئ
                      فلا ضير اليوم و لا انزعاج .
                      أنت مرشحى و يكفينى
                      ابنكم
                      محمد سلطان
                      صفحتي على فيس بوك
                      https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                      تعليق

                      • يسري راغب
                        أديب وكاتب
                        • 22-07-2008
                        • 6247

                        #26
                        صديقي وزميلي وعزيزي
                        الفارس المصري الاسمر الاصيل
                        كيف اقصر مع فارس مثلك
                        وانت من رحم النقد والادب نفسه
                        ومن نبل في الصفات عشتها معك
                        وفيها يتربع بكل فخر استاذنا في القصه الاديب الرائع ربيع عقب الباب
                        اعتذر لك الف الف مره لو كان هناك تقصير مني لم الحظه
                        وعوده الى افلام رافت الميهي وبطله المفضل فيها محمود عبد العزيز وكنت اتمنى ان تسعفني الذاكره لكي اطرحها هنا مؤكدا على انه لو قرا جثث تشرب العصير سوف يحولها الى سيناريو فيلم سينمائي مدهش
                        مودتي وتحياتي وتقديري للجميع
                        وبالتاكيد ان الخلاف في الراي لا يفسد للود قضيه فاحترامي وتقديري للناقد والقاص الروائي الاستاذ فتحي حسان في مكانه ولو اختلفنا في الراي
                        وكل الود

                        تعليق

                        • فتحى حسان محمد
                          أديب وكاتب
                          • 25-01-2009
                          • 527

                          #27
                          الاستاذ النبيل / محمد إبراهيم
                          شكرا
                          الأستاذ الفاضل / يسرى
                          الف شكر
                          الاستاذ الفاضل / يوسف شغرى
                          اشكر مشاركتك الكريمة الجميلة
                          ولكن اتحداك أن اثبت أن أحدا قبلى سبقنى فى أسس القصة بصفة العموم
                          وهى : للمرة الألف
                          البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية
                          والتوضيح والشرح موجود فى قسم المدرسة الادبية بأسم علم القصة القولية الروائية ، وكذلك لها شرح مبسط فى قسم الدراسات النقدية بأسم أسس القصة بصفة العموم ، ونموذجا للقصة القصيرة هابيل لمن يريد أن يتعلم
                          سواء كان هذا السبق من العرب أو العجم
                          وأنا فى انتظار ردك
                          اما بخصوص النحو فعندك حق ، قلت مرارا وعلى الملأ لدى قصور فى دراستى بما لا تمكننى من إجادته لاسباب كثيرة
                          لك الشكر وعظم الهدف ونبل المقصد
                          أسس القصة
                          البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

                          تعليق

                          • يوسف شغري
                            عضو الملتقى
                            • 06-03-2009
                            • 56

                            #28
                            [frame="9 98"]
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
                            الأستاذ المبدع
                            الأديب
                            يوسف الشغري

                            ((الاقلامى المحترم)) راعى الوجوه الواعدة و الشعراء البراعم !!!!!!!!

                            أهلاً و مرحباً بك هنا
                            فى قسم و ركن إزداد جمالاً و رقياً بتواجدكم .
                            الآن أحسد نفسى لما أجده من جمال يلاطف صفحتى و يغازل قسم الدراسات النقدية .. أتمنى أن أراكم جميعاً هنا دوماً بهذا الإصرار الجميل على التواصل .
                            تحية و شكرى لك سيدى و سننتظرك دوماً فلا تتأخر كي لا يقتلنا ((جلااااااااااااااد الصبااااااااح)) .

                            همسة
                            :
                            رفقاً عليك سيدى .. فالأستاذ حســــــان عرض رأيه وأدرك و أدركنا معه ما قد جاء منه و عاتبناه .. إذن .. لمَ هذا الإصرار الغريب منك على المشادة و الحدة فى التوجيه .. كلنا بشر و لنا وجهات نظرنا و أيضاً نحتاج للرفق .. كنت أتمنى رؤيتكم للنص لا للأستاذ حسان ..
                            كن بخير و لا يزعجك منى .
                            **********************

                            صباح راقى لك أستاذ
                            يسرى شراب
                            أسعد بتواجدك معى
                            و لو أننى أجدك مقصراً معى بعض الشيئ
                            فلا ضير اليوم و لا انزعاج .
                            أنت مرشحى و يكفينى
                            ابنكم
                            محمد سلطان
                            الأخ المحترم محمد سلطان

                            اتعجب من ردك هنا حقاً ... من قال لكَ أني اسعى للمشادة و أين الحدة في التوجيه .. لقد بينت رأيي كما بين رأيه .. و لكني بينت أيضا ان من يعتقد ان على الناس اتباعه و انتظار آراءه ان يكون ملماً بأدواته و من أولها اتقان لغة القرآن العظيم ( اللغة العربية ).. وأتعجب كيف لرجل مثلك مدير في قسم الدراسات النقدية ألا يتقن اللغة العربية!! فأنت هنا في هذه العجالة .. و في معظم ردوك الأخرى تخطئ باللغة العربية و هنا على سبيل المثال لا تحذف حرف العلة من (راق ٍ) و تتركها خطأ ً بالياء... ان كان هناك من يتعلمون منكم فسيتعلمون أخطاءكم أيضا و يعتبرونها عين الصواب !!

                            و كما قلت لي هناك ( فاقد الشئ لا يعطيه ).. علما أنني لست فاقدا لما تعتقد!!

                            أما بالنسبة لرؤيتي للنص فقد وجدت أن من سبقني أشبع النص بحثاً هو ما كنت اعتقده و بالطبع لن أكرر ما سبقني إليه أساتذة افاضل. فكان تعليقي على من اختلفت معه بوجهة النظر.

                            مع فائق مودتي و احترامي العميقين

                            يوسف شغري[/frame]
                            [SIZE="5"][COLOR="Red"]إذا اتسعت الرؤيا, ضاقت العبارة[/COLOR][/SIZE]

                            تعليق

                            • محمد سلطان
                              أديب وكاتب
                              • 18-01-2009
                              • 4442

                              #29
                              ولو ؛ فليكن ما يكون ...
                              يجب علينا سيدي قبلما نحكم ضبط قواعدنا النحوية .. ضبط قواعدنا الشخصية وحسن الضيافة

                              عموماً

                              مرحباً بك ضيف خفيف لا يقابل بالمثل .....!!!!!!!
                              صفحتي على فيس بوك
                              https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                              تعليق

                              • فتحى حسان محمد
                                أديب وكاتب
                                • 25-01-2009
                                • 527

                                #30
                                ولكن معالى الأستاذ / يوسف هرب من التحدى
                                واقولها له ولغيره هل سبقنى إلى اسس القصة احدا قبلى
                                البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية
                                فى انتظار ردك إن استطعت
                                وعندى من الادلة الف
                                نحن نعلم ، وقصور النحو لا يهدم الفكر ، ولا يضيع الفكرة ، وما بين الفكر والفكرة مسافة طويلة 0
                                نلقاك على خيروعلم وخبرة ونهج مليح وفكر مشبع بعقيدة سماوية ، ومعتقد من فكر بشرى اتفق على حسنه وصلاحه مجموعة من الناس مختلفى العقائد والملل والأجناس والأعراف ، واللغة ما هى إلا وعاء للفكرومفسرة للفكرة

                                الاستاذ محمد إبراهيم
                                لا تقلق علىّ ، فأنا جبل لا يهده الريح ، ولا يفتته المطر 0
                                أسس القصة
                                البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

                                تعليق

                                يعمل...
                                X