ملف الإنتخابات في بلاد العرب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    يبدو أن هناك إتجاه للترشيح والإنتخابات عن غزة
    بطريقة الإنترنت وهي طريقة لا شرعية ولا مضمونة ولا يمكن الثقة بصحتها
    إعتمدوا التصويت هاتفيا
    ورغم إنه طريقة أوضح من الإنترنت
    ولكنها أيضا غير آمنة
    وقطعا سنسمع عن تزوير

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    غزة-دنيا الوطن
    مسألة يتيمة يركز عليها كل من يستعد او يراقب المشهد الإنتخابي خلال الساعات القليلة المقبلة على هامش المؤتمر السادس لحركة فتح وهي حصريا الخطوة اللاحقة للرئيس محمود عباس على صعيد الخارطة والتركيبة الإنتخابية للجنة المركزية والمجلس الثوري.
    وسط عشرات المشاركين والمراقبين والمستائين يطرح الجميع سؤالا واحدا: هل يضطر عباس للدخول بثقله واستخدام كل أوراقه في معركة الإنتخابات؟... إذا حصل ذلك وفقا لقيادي مخضرم في الحركة ستدخل بوصلة الإنتخابات في عوالم مختلفة تماما لا يمكن حسابها على قياس ردود الإفعال والخطابات النارية والتحركات النشطة للخط المشاكس خلال الأيام الثلاثة للمؤتمر.
    العارفون ببواطن الأمور يقولون ان عباس الذي تملك صفة الصبر وبدأ يجهز لمعركة الإنتخابات بخطابه الثاني الجمعة في المؤتمرين يملك أدوات قوة لم يستخدمها بعد ويمكن ان تحقق لبرنامجه السياسي إذا ما طرحها بقوة، تفاضلا عدديا في خارطة الإنتخابات مقابل أهداف إنتخابية سيسجلها بكل الأحوال رواد الطريق البعيدة عن عباس.
    أوراق القوة بيدي عباس تتمثل في الإمكانات المالية لسلطته وكذلك سيطرته المطلقة على شخصيات مهمة في التنظيم على رأسها أبو ماهر غنيم وحالة الإقصاء التي يعيشها خصمه اللدود فاروق القدومي البعيد تماما عن مسارات التأثير في ما يجري وسيجري.
    وكل المؤشرات مساء الخميس والجمعة تؤكد بأن غرفة عمليات دشنها عباس فعلا لإدارة أولوياته الإنتخابية.
    ومن الواضح ان التمكن من تمرير العقيد محمد دحلان أصبح عنوانا لأبرز الأولويات فعباس بدأ يتحدث مع الفرقاء بشأن ترشيح دحلان ووقف الحملة التي تستهدفه، فيما يعمل نشطاء مهمون علنا في الإتجاه المضاد على رأسهم جبريل الرجوب.
    والمناورة التي حصلت الخميس عززت قليلا من مساحة دحلان فالمجموعة التي يعمل معها تمكنت من إجهاض فكرة أمين سر المجلس الثوري حمدان عاشور بخصوص وضع حصة بدون انتخابات لأبناء الحركة في قطاع غزة، وهو خيار تمكن دحلان بدعم خلفي من قنوات الرئيس من إسقاطه على قاعدة ان أبناء غزة ينبغي ان يحصلوا على حصتهم بالإنتخاب الحر كبقية الأقاليم وان الوسائل الإلكترونية تتيح ذلك.
    غرفة القياس والعمليات التي أقامها الرئيس عباس ويتولى إدارتها معلوماتيا وإتصاليا نبيل أبو ردينه والطيب عبد الرحيم ومسؤولو الصندوق القومي تدرس وتقيم عدة مسائل على رأسها الطريق الأسهل لتمرير دحلان عضوا في المركزية بدون ضجيج او إثارة إنقسامات وبدون التأثير على بقية الأولويات.
    الخيارات هنا واضحة ومحددة حسبما فهمت 'القدس العربي' فإذا كانت فرصة دحلان بالعبور إنتخابيا غير مضمونة وإذا كان العمل بالإتجاه المضاد نشطا ومؤثرا فإن الرئيس سيلجأ للخطة الإحتياطية بالسياق، وهي تمكين دحلان من الجلوس على كرسي مخصص له في المركزية عبر حصة التعيين الثلاثية التي ينص عليها النظام الأساسي للحركة.
    النظام يقول بأن اللجنة المركزية تستطيع تعيين ثلاثة أعضاء بدون انتخابات ووجود أبو ماهر غنيم الداعم لدحلان يعني إحتمالية اللجوء لهذا الخيار عبر وضع الأخير ضمن الحصة الثلاثية إذا شكلت الإنتخابات خطرا عليه.
    وثمة من يقول ان هذا عمليا ما يفكر به الرئيس عباس كورقة إحتياطية خصوصا إذا ما التزم كل من غنيم وسليم الزعنون - أبو الأديب - بموقفهما المعلن حول عدم نيتهما الترشح لعضوية المركزية لا بالتعيين ولا بالإنتخاب.
    ولأن التحضيرات الإنتخابية بدأت فعلا مساء الجمعة وبعد الجلسة المسائية التي ناقشت تقارير اللجان بدأت بورصة الأسماء تفرض نفسها على السياق العام للمشهد الفتحاوي، فدحلان يقاتل بضراوة لضمان مقعد في اللجنة المركزية ولا يوجد خلاف على جلوس المناضل مروان البرغوثي على مقعد آخر.
    في السياق، قال الطيب عبد الرحيم انه لا ينوي ترشيح نفسه للمركزية والبعض يقول ان الرجل قد يبدل رأيه في اللحظات الأخيرة إذا ضمن دعم عباس له، وخط المعارضة او المشاغبة حقق حضورا معنويا يكفل له فوز بعض الأسماء المهمة لأهم اللجان الحركية. ففرصة عثمان أبو غربية حسب كل المعطيات شبه مضمونة وبين أقوى المرشحين بعد خطبة وداع صخر حبش من الأسماء التي لم تطرح سابقا يحي يخلف وعدنان سماره.
    ومن الواضح ان الحاج إسماعيل لا يزال من منافسي الصف الأول وبقوة فيما سيتيح غياب صخر بسيسو عن دائرة الأضواء بعد خسارته لانتخابات رئاسة المؤتمر فرصة الجلوس للقيادي في الضفة الغربية حسين الشيخ احد المرشحين لعضوية المركزية حيث سجل 131 على الأقل أسماءهم للمشاركة في المنافسة.
    بطبيعة الحال لا احد يشكك في الكواليس بفرصة عباس زكي في ضمان مقعده في المركزية ومن الواضح ان لدى الرئيس رغبة في بقاء أسماء أخرى من التركيبة القديمة قبل ان تنعكس نتائج إنتخابات المركزية على نتائج المجلس الثوري.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة تحسين مشاهدة المشاركة
    ((الوطن لمن يستحقه يا من أحضرتم السبع من ذيله ))
    كتبه : تحسين يحيى أبو عاصي – كاتب مستقل – أرسل التحية كل التحية من قلب الوطن إلى القادة الفلسطينيين المناضلين الأبطال : كل من : أبي عرقوب وأبي عرميط وأبي كرنيش ، وأبي بريص وأبي أمرك سيدي ، وأبي سلخة وأبي فزاعة وأبو لصيمة ، وأبي لطيخة وأبي لمّة وأبي حنجل ، وأبي فهلوي وأبي لحمة وأبي خلفية ، وأبي ماكر وأبي مخادع وأبي كذاب ، وأبي لف ودوران والعونطجي والحاج معرّص ، وكل الضريطة ، وكل من أحضر السبع من ذيله ، وكل من رفع ذيل الكلبة بعودة ، وجميع القادة والمقُودين ، كلاً بلقبه وباسمه وبمرتبته وبحصانته ، وشو بدي أتذكر فيك يا سفرجل كل عضة بغصة ، وكنا ننتظر إمام عادل جاءنا عادل إمام . ودقّّي يا مزيكا قي ليلة حِنّا وتبريكا ، وصدق فيكم المثل الشعبي : وحيرتني يا أقرع من وين أبوسك .
    أيها القادة الأشاوس : لكم من قلب الوطن النازف بالجراح أسمى معاني التقدير والاحترام والمحبة ، وأذكركم بأن الفلسطينيين كانوا في ثورة 1936 يهتفون قائلين : أبو جلدة والعرميط مزعوا كل البرانيط ، و الحطة والعقال بخمس قروش والعرص لابس طربوش . فلا تنسوا فلسطين فهي أمانة في أعناقكم جميعا ، حفظكم الله من كل وسواس قهري ، ومن كل الأمراض النفسية والعقلية والعصبية الأخرى ، ورعاكم من حسد الشياطين وأعين الحاسدين ، على ما أنجزتموه من نصر كبير لشعبكم ، واعلموا أن العرصات اليوم لا يلبسون الطرابيش بل يلبسون أشياء أخرى .......
    دحلان أقوى مرشحي غزة لمركزية فتح

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    الحمد لله
    نبيل عمر يعتذر للشعب الفلسطيني عما كان
    ويعترف بفشل فتح بإدارة السلطة
    وأن بعدها عن نبض الجماهير كان سببا من أسباب الفشل
    السؤال الآن
    هل هناك حساب لمن كان السبب؟
    أم كلام لتطيب الخاطر
    وتعود ريمة لأحوالها العقيمة
    ننتظر الإنتخابات ونرى من يفوز ومن يذهب بلا رجعة

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    تأخير الإنتخابات إلى بعد هدوء المناقشات العاصفة حول فشل فتح في غزة

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    محمد دحلان يرشح نفسه لمركزية فتح بعد حل مشكلة تصويت قطاع غزة

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    اللجنة التي تم تكليفها لضمان حق ترشيخ أعضاء فتح غزة
    مكونة من 9 أعضاء عرف منهم : أبو ماهر غنيم رئيس اللجنة ، وعضوية كل من : نبيل شعث ، صخر بسيسو ، حمدان عاشور ، صائب العاجز ، عدنان سمارة ، أبو علي مسعود
    يبدو أن هناك إتجاه للترشيح والإنتخابات عن غزة
    بطريقة الإنترنت وهي طريقة لا شرعية ولا مضمونة ولا يمكن الثقة بصحتها

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    هل هي محاسبة أم تصفية حسابات ؟
    لماذا فشلت فتح كسلطة؟

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    إعتراض المؤتمر على مناقشة تقرير شفوي من اللجنة المركزية
    وعند إحتدام النقاش تدخل عباس لتهدئة الموقف
    ولا زال المؤتمر مصر على تقرير مكتوب وليس شفويا
    ونبيل عمر على الفضائية ........ينكت........ويقول
    بنحب الشفوي

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    سمير المشهراوي
    قدم اقتراحا للمؤتمر بتعديل قانون الانتخابات بحيث ينتخب ثلثي اعضاء اللجنة المركزية والثوري ويبقى ثلث للغائبين من قطاع غزة وغيرها، للتأكد من مشاركة كافة الفتحاويين في المؤتمر.
    وقال مشهراوي أمام المشاركين في المؤتمر: 'لا نريد أن نكون سببا في التشويش على المؤتمر ولا نريد أن تكون مخرجات هذا المؤتمر منقوصة المصداقية والتمثيل'.
    وأضاف أن المسألة ليست جغرافية، بل تتصل بالانقسام الفلسطيني والموقف الادبي تجاه الفتحاويين للترشح والانتخاب في الاطر التنظيمية خدمة لغزة ولوضع غزة بشكل عام.
    وأكد مرة أخرى بالقول 'لا نريد ازعاج المؤتمر أو تشويشه'، ومن ثم قدم اقتراح فتحاويي القطاع المشار إليه انفاً، حيث صفق الحضور بعد أن أكمل مشهراوي تقديم الاقتراح.
    وكان المؤتمرين في حركة فتح والمجتمعين في قاعة تراسنطا انهم قرروا انتخاب عثمان ابو غربية رئيسا للمؤتمر وصبري صيدم خليفة له.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    قال النائب أشرف جمعة عضو مؤتمر حركة فتح من قطاع غزة ان قيادات الحركة وكوادرها في غزة أعدت 'قائمة سوداء'، ستنشر خلالها أسماء 'المتآمرين على غزة من قيادات حركة فتح'، لافتاً إلى أن هذه القائمة ستضم إلى جانب 'المتآمرين'، القيادات التي عملت على استثناء منح كوادر من الحركة في غزة عضوية المؤتمر، إضافة إلى أسماء أي عضو من غزة يثبت حضوره للمؤتمر.


    وأكد جمعة وجود قيادات مؤثرة في الحركة من الضفة الغربية وأقاليم الخارج، تساند وجهات نظر أعضاء غزة، لافتاً إلى أن عددا منهم أبدى استعداده خلال اتصالات أجراها مع قيادة الحركة في غزة للاستنكاف عن حضور جلسات المؤتمر، تضامناً مع غزة.

    وكانت قيادة الحركة العليا ربطت في وقت سابق، بين عقد المؤتمر وحضور أعضاء المؤتمر من قطاع غزة، قبل أن تعدل عن هذا القرار، عقب فشل الوساطات العربية والدولية التي تدخلت لدى حركة حماس للسماح لأعضاء غزة بالسفر إلى الضفة الغربية.

    ودعا جمعة أعضاء المجلس الثوري لتحديد نسبة عددية لقطاع غزة في اللجنة المركزية والمجلس الثوري، يجرى انتخابها لاحقاً 'ضمن مؤتمر مصغر' يقتصر على كوادر غزة، يعقد حين تسمح الظروف بذلك، وشدد على أن أي قرار سيصدره المجلس الثوري بخلاف ذلك، من خلال تكليف قيادات من القطاع في المجلس الثوري واللجنة المركزية، أو تشكيل 'قيادة طوارئ' سيكون 'أمرا غير مقبول'.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    اللجنة التي تم تكليفها لضمان حق ترشيخ أعضاء فتح غزة
    مكونة من 9 أعضاء عرف منهم : أبو ماهر غنيم رئيس اللجنة ، وعضوية كل من : نبيل شعث ، صخر بسيسو ، حمدان عاشور ، صائب العاجز ، عدنان سمارة ، أبو علي مسعود

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    حسب مصادر غزة
    عودة أبو النجا
    وزكريا الأغا إلى غزة
    إعتراضا على إضافة قوائم غير متفق عليها

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    فلسطين اليوم: غزة

    صرخ سليم الزعنون عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" بصوت مرتفع خلال اجتماع عقده ظهر أمس الإربعاء لأعضاء الحركة للمؤتمر العام السادس "أنا ادعوكم لعدم انتخاب الذين تآمروا على ياسر عرفات وهربوا من غزة"، وذلك في إشارة إلى محمد دحلان وتياره.

    وجاء طلب الزعنون بعد جدل حاد مع أحد الكوادر العسكريين الذين حضروا الاجتماع بالضد من قرار العسكريين عدم المشاركة في الإجتماع الذي دعا له الزعنون، بناء على نصيحة من محمد الأعرج، ونجيب القدومي، بداعي شرح ما جرى في اجتماع المجلس الثوري.

    الجدل بين الزعنون والكادر العسكري حدث حين قاطع الكادر العسكري الزعنون، فيما كان يشرح سبب عقد دورة طارئة للمجلس الثوري في رام الله قائلا إن اللجنة المركزية للحركة فشلت بالتوصل إلى قرار بشأن مكان وزمان عقد المؤتمر العام للحركة، فتمت احالة الأمر للمجلس الثوري.

    الكادر العسكري قال للزعنون مقاطعا إن اللجنة المركزية لم تفشل باتخاذ القرار، لكنكم كان لديكم قرار مسبق بعقد المجلس الثوري لضمان اتخاذ قرار بعقد المؤتمر العام في بيت لحم، كما يريد محمود عباس.

    وأضاف الكادر العسكري مذكرا بالمظاهرات التي اخرجها تيار دحلان في غزة تهتف ضد الرئيس السابق عرفات.

    حضر اللقاء الذي عقد في مقر رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني بالعاصمة الأردنية أكثر من مئة شخص، من بينهم أقل من اربعين عضوا في المؤتمر العام، من أصل 58 عضوا.





    وكان الأعضاء العسكريين في المؤتمر قرروا مقاطعة اللقاء لعدم جواز المشاركة فيه بغياب الفريق نصر يوسف رئيس المجلس العسكري في الحركة، ودون قرار منه.

    وقد حالت الضغوط من قبل اللجنة العسكرية في الأردن، التي شكلها الفريق يوسف، دون حضور اللواء الحاج اسماعيل للقاء، حيث قررت اللجنة العسكرية عدم جواز حضور العسكريين للقاء، وذلك بعد أن أدركت أن الذين نصحوا الزعنون بعقد اللقاء إنما ارادوا فسح المجال أمام الحاج اسماعيل، وهو أحد حلفاء محمد دحلان، للتدخل في شؤون التمثيل العسكري للمؤتمر.

    وتبدي مصادر اعتقادها أن الزعنون نفسه أصبح من ضمن حلفاء دحلان في هذه المرحلة على قاعدة حسابات انتخابية.

    كذلك، فقد حيل بقرار عدم مشاركة الأعضاء العسكريين دون حضور اللواء سلطان أبو العينين للإجتماع، حيث أنه يتواجد حاليا في عمان، والتقى الحاج اسماعيل.

    وتضيف المصادر أن منذر ارشيد وجه كلاما قاسيا ليونس الرجوب أحد أنصار دحلان في الساحة الأردنية، الذي التزم الصمت ولم يرد.



    على صعيد متصل، تقول المصادر إن معارضي عقد المؤتمر العام في بيت لحم يصعدون موقفهم في الوقت الحالي، حيث يلفتون إلى أن هناك أعضاء كثر في المؤتمر لا يستطيعون دخول الأراضي الفلسطينية في ظل الإحتلال.

    وتورد المصادر نماذج على ذلك محمد داوود (أبو داود) رئيس لجنة الرقابة الحركية المقيم في سوريا، والعميد فتحي البحرية، واللواء منير مقدح المطلوبين للأجهزة الأمنية الإسرائيلية على خلفية نضالية.

    وتبدي المصادر استحالة الثقة بالإسرائيليين في حال صدور موافقتهم على دخول بعض أعضاء المؤتمر المطلوبين، ضاربة مثلا على ذلك باعتقال السلطات الإسرائيلية فجر الإربعاء للمناضل ابراهيم محمود نواهضة (32 عاما) أحد أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى، رغم صدور عفو إسرائيلي عنه. وقد تم اعتقاله فور دخوله منزله في قرية اليامون قضاء جنين.



    على صعيد متصل تكشف المصادر عن حدوث سجال مباشر في الاجتماع الأخير للمجلس الثوري للحركة برام الله بين اللواء خالد مسمار والرئيس محمود عباس حول الموقف من مكان عقد المؤتمر.

    وتقول المصادر إن اللواء مسمار قال في مداخلته موجها حديثه لعباس هناك من يتحدث همسا عن وجود قوائم يراد إضافتها إلى عضوية المؤتمر بعد أن انتهت اللجنتان التحضيرية والمركزية من اعتماد جميع أسماء المشاركين في المؤتمر، وأن إحدى هذه القوائم تضم 173 إسما محسوبون على خط سياسي معين داخل الحركة.

    وقد سارع عبد العزيز شاهين إلى التصدي لمسمار بلغة فظة، وهو أحد أنصار دحلان، المصرين على عقد المؤتمر في بيت لحم. قال شاهين، الذي يلقبه الفلسطينيون بإسم أبو علي طحين لدوره المشهود في سرقة الطحين المخصص لأبناء قطاع غزة حين كان وزيرا للتموين، موجها كلامه لمسمار "هذا الكلام ليس كلامك"، فرد عليه مسمار قائلا "أنا لا يضع أحد الكلام في فمي".

    مسمار واصل حديثه مؤكدا أن معظم أعضاء المجلس الثوري يرفضون عقد المؤتمر العام في الداخل، لكنهم يخشون التعبير عن موقفهم هذا خشية قطع رواتبهم..!

    عباس تصدى لمسمار قائلا "سم الأمور بمسمياتها". وأصر عليه أن يذكر اسماء من قطعت رواتبهم. هنا وقف أحمد غنيم عضو المجلس الثوري، وأعلن أنه شخصيا تم قطع راتبه..!

    ولم يبد عباس رفضه لمبدأ قطع الراتب، علما أن مثل هذه القرارات لا تتخذ إلا بعلمه وتوقيعه. واكتفى عباس بالقول دون اتخاذ أي إجراء معاكس لقطع الرواتب "نحن لا نقطع رواتب أحد.. اللي بدو يدخل يدخل واللي ما بدو يدخل لا يدخل". وأكد أنه لا يقطع حتى رواتب الجواسيس حيث يتواصل صرفها لأسرهم.

    ووجه عباس كلامه لغنيم قائلا "انت تم قطع راتبك لسبب آخر"، دون أن يوضح هذا السبب، أو يتعهد بإعادته.

    عباس في محاولة لإثبات امكانية دخول اعضاء المؤتمر إلى بيت لحم دون عقبات اسرائيلية أخرج من جيبه ما قال إنه ثلاث هويات، ورفعها أمام الحضور دون أن يراها أحد، وقال "أنا عملت اللي علي.. ثلاث مرات استخرجنا موافقة اسرائيلية على دخولهم دون أن يدخلوا"، وذلك في إشارة إلى فاروق القدومي واللواء محمد جهاد ومحمد راتب غنيم، والأخير أقوى المؤيدين حاليا لعقد المؤتمر في الداخل.

    وأضاف عباس إن أبو لطف (فاروق القدومي) لا يريد الدخول.

    وعلم أن العشرة الذين رفضوا عقد المؤتمر في بيت لحم، وجاهروا بموقفهم بذلك هم عضوان في اللجنة المركزية (الدكتور زكريا الأغا، الفريق نصر يوسف)، وكل من حمدان عاشور أمين سر المجلس الثوري، ونائبه عدنان سمارة، اللواء خالد مسمار، اللواء عثمان أبو غربية، العميد محمود العالول، عزام الأحمد، نبيل رملاوي، واسامة العلي.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    ترشيح غنيم لموقع نائب رئيس السلطة، على نحو من شأنه أن يغلق الأبواب أمام طموحات دحلان في خلافة عباس، رئيسا للسلطة.

    رفض عباس جميع الجهود التي بذلت لمقايضة حركة "حماس"، على قاعدة إطلاق سراح معتقلي حركة المقاومة الإسلامية من سجون سلطة رام الله، مقابل السماح بمغادرة أعضاء مؤتمر "فتح" من غزة إلى بيت لحم، وذلك بهدف إضعاف فرص دحلان.

    اجراء زيادة هائلة على عضوية المؤتمر، بحيث بلغ عدد اعضاء المؤتمر المتواجدين في فنادق بيت لحم حاليا أكثر من 2500 عضوا، وذلك بعد منع 400 عضو من مغادرة غزة، ومقاطعة ما بين مئتين إلى ثلاثمئة عضو من أقاليم الخارج للمؤتمر. وعلى ذلك، يكون عباس قد اضاف ألفي عضو لعضوية المؤتمر، علما أن اللجنة المركزية كانت اعتمدت قرار اللجنة التحضيرية بقصر العضوية على فقط 1550 عضوا.

    الأعضاء المضافون قلبوا معادلة المؤتمر لصالح عباس بشكل مطلق، وهو الذي أنفق أموالا طائلة على تحضيرات المؤتمر من أصل خمسين مليون دولار خصصتها الولايات المتحدة لشراء حركة "فتح"..!

    دحلان بدوره، وفي ضوء التركيبة الجديدة للمؤتمر، بدأ يعمل على تأجيل انعقاده، دون جدوى، نظرا لإصرار عباس على عقده في الموعد الذي حدده. ويجاهر أنصار دحلان، خاصة عبد العزيز شاهين، برفضهم عقد المؤتمر بغياب ممثلي تنظيم غزة، بعد أن كانوا إلى ما قبل انقلاب عباس عليهم، يصرون على عقد المؤتمر في موعده.

    وتخلف أنصار دحلان في الساحة الأردنية عن التوجه إلى بيت لحم، تنفيذا لقرار بالتغيب عن المؤتمر، فيما يجمعهم في موقف واحد مع حكم بلعاوي عضو اللجنة المركزية، الذي تخلى عباس عنه هو الآخر، بعد أن انتهى من عصره، ووظفه طوال الوقت الماضي في خوض معاركه الإعلامية ضد فاروق القدومر أمين سر اللجنة المركزية للحركة، الذي أعلن عدم شرعية المؤتمر.

    ومن أجل الحفاظ على وحدة تياره، أقنع عباس كلا من ياسر عبد ربه، وسلام فياض، بتأجيل البت بعضويتهم في الحركة، وبالتالي عدم ترشحهم لعضوية اللجنة المركزية في الوقت الحالي.

    وتؤكد مصادر مقربة جدا من الإثنين، أن عباس وعدهما بقبول عضويتهما لاحقا، وتنظيمهما بموجب بند في النظام الأساسي للحركة يقضي بحق أي عضو من أعضاء اللجنة المركزية بتنظيم من يريد في الحركة بشكل سري غير معلن، تحت عنوان "عضو ناظم"، على أن تتم اضافتهما لعضوية اللجنة المركزية بعد المؤتمر عن طريق التعيين، وهو ما يجيزه النظام الأساسي للحركة.

    ووعد عباس عبد ربه وفياض بأن يقدم شهادة يؤكد فيها أنه قام بضمهما لعضوية الحركة كـ "عضو ناظم" قبل أكثر من 15 سنة، ذلك أن النظام الأساسي للحركة يشترط في عضو اللجنة المركزية أن يكون مضى على عضويته فيها هذا العدد من السنوات.

    على صعيد متصل، لم يتبين الخيط الأسود من الخيط الأبيض حتى الآن، بخصوص مستقبل عضوية عدد من الأعضاء الأساسيين في اللجنة المركزية الحالية، من بينهم محمد راتب غنيم، سليم الزعنون، أحمد قريع، وعباس نفسه، ما إذا كانوا سيترشحون لعضوية اللجنة المركزية المقبلة أم لا..؟

    وتكشف المصادر أن عباس ينفذ حاليا جانبا من مناورة هدفها عدم خوضه الإنتخابات لعضوية اللجنة المركزية، واستدراج المؤتمر إلى تثبيت عضويته بالتزكية، حيث أعلن أنه لا يعتزم الترشح لعضوية اللجنة المركزية لهذه الغاية.

    وتنقل المصادر عن غنيم والزعنون وقريع أنهم لن يرشحوا انفسهم لعضوية اللجنة المركزية، لكنهم يقبلون تزكيتهم لعضويتها دون انتخابات، باعتبارهم من بين القيادة التاريخية المؤسسة، علما أنهم جميعا ليسوا مؤسسين، ولا تاريخيين (أقدمهم الزعنون)، كما تؤكد المصادر، بمن في ذلك عباس نفسه الذي التحق بعضوية الحركة سنة 1964، وذلك بعد قرابة العشر سنوات على تأسيسها أواسط الخمسينيات. وتؤكد المصادر أن عباس لم يشارك في أعمال المؤتمرين الأول والثاني للحركة، وأنه بدأ يشارك في أعمال المؤتمرات اعتبارا من المؤتمر الثالث، وأنه حصل على عضوية اللجنة المركزية للحركة لأول مرة أواخر الستينيات، في حين أن القدومي هو العضو الوحيد الباقي على قيد الحياة من خلية التأسيس الأولى.

    اترك تعليق:

يعمل...
X