جنوب الله ..قراءة انطباعية .

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يوسف الديك
    شاعر وأديب
    مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
    • 22-07-2008
    • 894

    جنوب الله ..قراءة انطباعية .

    توطئة :
    [align=justify]فقد احتدم وطيس الحوار حول هذا النصّ الذي نشره شكري بوترعة في موقع آخر ..بيني وبين فئة منافحة باصطفاف اقليمي سيتضّح من خلال القراءة ..وكم حاولت التموضع في منطقة نقد النص بعيداً عن شخص صاحبه الذي لا يعنيني من قريب او من بعيد ..وكرّرت جملة مفادها .." خلافي واضح وكبير مع النص ..وليس مع شخص شكري بوترعة " لكنّه سعى من خلال اصطفافاته لشخصنة الحوار هروباً من النقد ...وهذه قراءتي التي سوف أنشرها في كل المواقع الأدبية المحترمة لتعرية النص وقدرات صاحبه الذي عزلته ابتداءً .. بعد إصراره على الشخصنة وتحويل النقد إلى شتائم مباشرة من بعض مرتزقته الصغار .. وسينشر لأول مرّة هنا .. في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب ..عربون عودة ومحبّة .[/align]

    [frame="1 75"]قراءة انطباعية حول نصّ شكري بوترعة
    " جنـــــــــــــــــــــوب الله "
    [/frame]

    بقلم : يوسف الديك

    جنوب الله

    وحيدا كظل التراب

    وحيدا ... وحيدا ...

    مثل خروج المنافي إلى نزهة عاجلة

    أعمى أجرجر ظلي
    عصاي المدى
    و عيني تعض على اسمك كي لا يضيع
    جسدي جهة السهام حين تحيد ...
    هذه ذبذبات الشرق الرقمي الجديد :
    جنوب الله
    صعود الدم على سلم الريح
    استسلام الجدران للشعارات
    مهارة الموتى في صنع فرحهم اليدوي
    فمن شج جبهة البرق و غنى
    ليس التابوت من خشب
    انما التابوت هو جسدي
    متر من الرصيف يكفي
    لنبني دولة المنفى
    يقول لي الوقت :
    أكتب
    فأكتب لغة الريح على ورق الهباء
    يقول لي الوقت :
    أكتب
    فأكتب حروف الماء
    وأشكلها بالنوارس فوق الصواري البعيدة
    يقول لي الوقت:
    أكت
    فوق سطح المجرة
    انطباع الله حول الشعر و الدول اللقيطة
    واكتب صلواتك الخمس نثرا ....
    و ليكن طنين الذباب مقفى
    كي تنام .....
    ستغفر لي اللغة
    إن مت في غفلة من الرب

    ثم بعثني الحنين
    ستغفر لي اللغة
    ان مشيت خطأ فوق
    صدى الآخرين


    -----------------------
    يمهّد شكري بوترعة لنصّه بعنوان يشي بالعبث والخروج عن مقتضيات الخطاب الذوقي مع " لفظ الجلالة " ..جنوب الله ...، ومن اليقيني أن قدامى الشعراء عبر التاريخ لم يكونوا بحاجة إلى عناوين أو أسماء لنصوصهم ..لذا غالباً من نجد أن عنوان قصائد المتنبي والبحتري وأبي تمام وسواهم هي الصدر الأول للبيت الأول من الشعر كدلالة على خلو النص الشعري من عنوان ، فهذا مستحدث وجديد ..ومنذ بدأ الشعر استخدامه ..أصبح العنوان مع تواتر الاستخدام جزء لا يتجزأ من المتن فهو يمهّد له من ناحية ويمنح المتلقي انطباعاً عاماً حول النص قبل الولوج للمقاطع والمضامين ..وهنا ..للمتلقي أن يدرك مدى التطاول و الابتذال في استخدام عنوان كهذا لنصّ شعري يهدف بالضرورة إلى الخروج عن نواميس الكلم واللغة والتأدب مع الله .

    من اللافت ابتداءً خلو النص من علامات الترقيم والتشكيل والشدّة الموجبة والتنوين اللازم ( وحيدا ..وحيداً ) ( مت ..متُّ – تعض .. تعضُّ ) وسواها الكثير الكثير .. ..وهذا عنصر ضعف ينال من أي كاتب كان ويسجّل ضدّه ، ويشي بضعفٍ وهشاشةٍ وعدم تمكّن من أدوات الحرف الأساسية و ينبئ بجهل لغوي لا يستقيم مع مشروع شعري قابل للديمومة أومنجز أدبي يستحق الالتفات كما يدّعي شكري أو يريد الجميع أن يصدّقوه ..فمن يجهل أساسيات اللغة لا يعوّل على مشروعه العبثي ...وهذه للأسف سقطة بعض مدّعي الحداثوية وبعض المنهزمين أمام سواتر اللغة الشاهقة ضعفاً وخواءً وركاكةً ، إذ يتمنطق بعضهم ــ وهنا أشير تحديداً لمستوى شكري المتواضع ــ حزاماً ناسفاً لما يكتبون بجهالة مؤسفة .

    وإذا كنّا نتفق أساساً مع حقيقة أن الشعر لا يكتفي بطرح إجابات عن أسئلة معلّقة لكنه يستفز القارئ المتلقي بطرح أسئلة لا إجابات لها ..فإن هذا لا ينطبق على نص شكري بوترعة ..لأنه يستهل بطرح استفزازي لقيمة عليا فينا لا يمكن بحال من الأحوال القبول بتأويلاتها من أي منافح عن النص - بحسن نيّة - كي يعفي صاحبه من تحمل تبعات المسؤولية عمّا قال .
    ثم ..يبدأ صاحب النص - شكري بوترعة - بمقاطع لا رابط بينها ..صور لاهثة وراء الجمال لم تستطع الإمساك بزمامه بسبب فقدان الترابط المقنع للمتلقي بين الصورة وسابقتها ..أو الصورة ولاحقتها ..

    يقول :
    وحيدا كظل التراب

    وحيدا ... وحيدا ...

    مثل خروج المنافي إلى نزهة عاجلة


    [align=justify]..وحيداً كظلّ التراب ...وهل للتراب ظلال ؟ ..ولو حلّلنا المعنى سنجد أنها تلاشياً كلياّ ..وليست وحدة ..كون الانعكاس المقابل للصورة " عدم " .. ..فقد أخطأ الكاتب منذ البدء في الاستهلال و التمهيد لنصّه عبر صورة لا أساس لها في الواقع ولا الشعر ..ثم ..مثل خروج المنافي في نزهة عاجلة ..ولست أدري كيف يقتنع قارئ بالعلاقة بين الصورة الأولى ..وحيداً كظلّ التراب ..وبين المنافي والنزهة العاجلة .

    ثم يخرج من هذه الصورة لصورة أخرى لا رابط فيها مع ما سبق ..وصولاً إلى ..جنوب الله ..كفقرة مقحمة على النص بغير مسوّغ شعري مقنع .
    .. لنقرأ معاً هذا المقطع :

    انطباع الله حول الشعر و الدول اللقيطة
    واكتب صلواتك الخمس نثرا ....


    لا أدري كيف يستطيع المرء القفز عن هذا الهراء الشعري دون ثمة إشارة لسقطات الكاتب الواضحة ..وما علاقة " الله " بالانطباعات ..فالله تعالى يرى ويسمع ويحكم مباشرة ولا يكوّن انطباعات عن الأشياء كي يدرسها ويصدر بموجبها او بناء عليها قراراته ..فهو سبحانه ليس بحاجة للانطباعات كأداة ارتكاز بشرية لصنع القرار .. وهذا مسّ بقدر الخالق وقدرته والذي إذا أراد شيئاً ..قال له كن..فيكون بدون انطباعات ولا نظريات فلسفية وترّهات حداثوية ...ناهيك عن الصلوات الخمس نثراً ..فبقدر ما في هذه الصورة من جمال لفظي فإنها تحمل اعتداءً على الركن الثاني من أركان الإسلام ...ولم يتبق بمنطق الداعية شكري سوى قراءة نصوص نثرية قصيرة بعد الفاتحة في الصلاة إذا كان يعرف ما الفاتحة أصلاً .. بدل قصار السور القرآنية .

    بعد ذلك يقترب الكاتب " شكري بوترعة " من أكثر المناطق حساسية ..[/align]


    ستغفر لي اللغة
    إن مت في غفلة من الرب
    ثم بعثني الحنين
    ستغفر لي اللغة


    [align=justify]ولست أدري أية لغة تلك التي ستغفر له وأمثاله ومن ينافحون عن نصّ تتضح فيها كل معالم الفسق والفجور ...من باب الاصطفاف الإقليمي ..وهبّات النجدة التي يطالب بها معارفه كلّما تعرّض لنقد بناء ..فيدحل الشخص متحفزّاً للرد على ما لم يقرأ ..فتراه هجومياً قاذفاً لأجل عيون شكري واسترضائه ..وهذا ما فضحه مؤخراً به عياناً جهاراً أحد الشعراء المحترمين من أصدقاء شكري حين اعترف انه حضر ..فقط من أجل الرد على منتقدي شكري ..لكن شكري حسب قول صديقه لم يقدّر هذا ولم يثمنه له ..وغدر به ...ففضحته ممارساته .
    هودة للصورة العبثية في المقطع ..العلاقة بين المغفرة والموت والبعث والرب علاقة فعل وفاعل ..فهو الغفور الودود.. الخلاّق العليم ، ..وهو القابض الباسط الرزّاق ..وهو سبحانه من يبعث الخلق يوم النشور والعرض وليس الحنين ..ومن يدّع عكس هذا يجانب الحق والحقيقة ويحاول تمرير رؤيا قاصرة بسوء نيّة على الغير خدمة لكاتب عجز عن الدفاع عن نصّه فلجأ لأقلام آثرت السهر لإخراجه من ورطته الحقيقية .. مستنجداً بالبعض كي يهاجوا منتقديه ..بقصدية لا تشي بخير ولا تسفر عن موقف موضوعي بقدر ما تعيد لنا شكل الارتزاق الأدبي ...ودليلنا على ذلك ..علاقة الخالق المقصود لذاته بلفظ " الرب " هنا ..من خلال الفعل المرتبط بالرب داخل النصّ نفسه .. ,,الموت ..البعث ..المغفرة ..وكلّها أمور اختص بها الله وحده عن سواه ..ومن يقول أن شكري لا يقصد الله في هذا يناصر الشيطان نفسه ويدافع عن الباطل بحد ذاته ولا يعقل أن نقف معقودي الألسنة للتسليم بقراءات تأويلية فيها قدر كبير من الجمال ولكن فيها قدر أكبر من مجانبة الصواب ومجانيّة النقد .. ومحاولة تمرير نصّ فاسق بكل معنى الكلمة .

    ما جرى حقيقة ليس خصاماً حول نص لا يستحق الخصومة ..ولكن ما جرى ويجري حقيقة هو صراع بين مدّعٍ يسعى إلى تعميم هذا الفسق تسانده فئة قليلة باصطفاف مكشوف ، وفئة تحارب مثل هذه المحاولات اليائسة للترويج لمثل هذا لعبث مع أسمى القيم وأعظمها " الله " جلّ جلاله ..
    لكم أن تسمّوا النص ما شئتم من مسميات ..حداثوي ..تنويري ..خلاّق ..ولكن ليس لكم أن تقنعونا أنه لا يحمل اعتداءات سافرة على ربّ الكون والبشرية ...مهما حاولتم وقلتم ...وكاتب هذه السطور شاعر قبل أن يكون قارئاً يقظاً أو متلقياً جيداً .. ..كتب قصيدة التفعيلة وقصيدة النثر التي يعتقد البعض معاداتي لها سفوراً وجهلاً ..لمجرد رأيي في هذا النصّ عن غير وعي ومعرفة سابقة ..وأنا في الوقت ذاته مع حريّة الكلمة وقد خضت حروباً أكبر وأطول من هذه دفاعاً عن نصوص حاول البعض تكفير أصحابها .. لأنها كانت تستحق الدفاع وليس لأي بعد إقليمي أو مناطقي أو إثني أو طائفي أو جنسوي ... كما حدث في نص شكري ..فالنزاهة والموضوعية لا توجب التحزّب والاصطفاف لمجرّد أن كاتب النص ابن عشيرتي أو قريتي ..أو بلدي كي أثبت انتمائي ووطنيتي بالتزلّف له على حساب الحقيقة الوحيدة في هذا الكون " الخالق " بل إن خيرنا من نصح أقرب الناس إليه حين يتحسّس خطأه .. بأنه على خطأ .
    وفي حدود علمي أنه ليس بيني وبين شكري بوترعة أية خلافات سابقة تدعو للترصّد له ومتابعة ما يكتب عبر الشبكة .. وإن جاء في أول ردّ عليه يطالبني باهدار دمه ..في محاولة يائسة ومكشوفة منه لافتعال أهميّة ومجداً وشهرة من وراء مثل هذا الهدر ..وقد قلت أن نصوصاً أخرى كتبها شكري كانت أكثر جمالاً وأقل ابتذالاً من هذا ..قرأت فيها شعراً جميلاً وكونت انطباعاً سابقاً أكثر بهاءً كنت أتمنى لو استطاع صاحبه الحفاظ عليه ..حول أي شأن كان ..حتى عندما أثيرت الزوبعة سابقاً حول نصّه هذا في موقع آخر آثرت الصمت كما قلت ..وجلّ ما في الأمر أنني استغربت إصرار صاحبه على نشره مجدّداً بشكل استفزازيّ لإثارة جدل حوله لا أجد مسوغاً ولا مبرراً له سوى صنع هالة من خلال استثارة المشاعر والتداعي نحو اصطفافات مبنية على سبق ترصّد مبيّت النوايا .
    كان على البعض أن يتداعوا ويشحذوا هممهم وأقلامهم دفاعا عن لفظ الجلالة ...وليس عن شخص معتد على هذا اللفظ .

    أعزائي ..لكم أن تعلموا أن أخي وقاتل أخي في الأدب سواء ..ولا يعنيني من قريب أو من بعيد اسم الكاتب " أي كاتب " ولا جنسه ولا وطنه ولا لونه وطعمه ورائحته ..ما يعنيني هو سطوره ونصوصه فقط .

    وكي أثبت لكم هذا ..في آخر نص نشر للشاعر الراحل الذي اعتبره متنبي العصر ..وبكيت عليه قدر بكائي على رحيل أمّي تماماً .. محمود درويش ( سيناريو جاهز ) وقد نشرت القدس العربي هذا النص بتاريخ30 /7/2008 ورحل شاعره درويش بتاريح 9/8/2008 أي بعد أقل من عشرة أيام فقط .. لتصادف ذكراه الأولى قبل ايام .. ..هذا النص ..كتبت ردّا يختلف مع رؤية درويش احتجاجاً عليه ونشرته في ملتقيات " النخبة ..الأدباء والمبدعين العرب ، وقناديل / والساخر " ولمن يريد التحقق له أن يدخل ويتأكد من التاريخ والنصين ، نشر في اليوم التالي 31/7/2008 وسأعيد نشر نص درويش ونصي هنا في محاولة مني للإشارة إلى أن القضايا المصيرية " وطنياً " " " وأخلاقياً " " ودينياً " لا يمكن المجاملة والمهادنة عليها من طرفي حتى وإن كان درويش نفسه " معلمي الأمهر والأكبر والأول " صاحبها ... وليس كاتباً بحجم شكري بوترعة فقط .[/align]


    يقول درويش .



    سيناريو جاهز

    محمود درويش

    لنفترضِ الآن أَنَّا سقطنا ،
    أَنا والعَدُوُّ ،
    سقطنا من الجوِّ
    في حُفْرة ٍ ...
    فماذا سيحدثُ ؟ /

    سيناريو جاهزٌ :
    في البداية ننتظرُ الحظَّ ...
    قد يعثُرُ المنقذونَ علينا هنا
    ويمدّونَ حَبْلَ النجاة لنا
    فيقول : أَنا أَوَّلاً
    وأَقول : أَنا أَوَّلاً
    وَيشْتُمني ثم أَشتمُهُ
    دون جدوى ،
    فلم يصل الحَبْلُ بعد ... /

    يقول السيناريو :
    سأهمس في السرّ :
    تلك تُسَمَّي أَنانيَّةَ المتفائل ِ
    دون التساؤل عمَّا يقول عَدُوِّي

    أَنا وَهُوَ ،
    شريكان في شَرَك ٍ واحد ٍ
    وشريكان في لعبة الاحتمالات ِ
    ننتظر الحبلَ ... حَبْلَ النجاة
    لنمضي على حِدَة ٍ
    وعلى حافة الحفرة ِ - الهاوية ْ
    إلي ما تبقَّى لنا من حياة ٍ
    وحرب ٍ ...
    إذا ما استطعنا النجاة !

    أَنا وَهُوَ ،
    خائفان معاً
    ولا نتبادل أَيَّ حديث ٍ
    عن الخوف ... أَو غيرِهِ
    فنحن عَدُوَّانِ ... /

    ماذا سيحدث لو أَنَّ أَفعى
    أطلَّتْ علينا هنا
    من مشاهد هذا السيناريو
    وفَحَّتْ لتبتلع الخائِفَيْن ِ معاً
    أَنا وَهُوَ ؟

    يقول السيناريو :
    أَنا وَهُوَ
    سنكون شريكين في قتل أَفعى
    لننجو معاً
    أَو على حِدَة ٍ ...

    ولكننا لن نقول عبارة شُكـْر ٍ وتهنئة ٍ
    على ما فعلنا معاً
    لأنَّ الغريزةَ ، لا نحن ،
    كانت تدافع عن نفسها وَحْدَها
    والغريزة ُ ليست لها أَيديولوجيا ...

    ولم نتحاورْ ،
    تذكَّرْتُ فِقْهَ الحوارات
    في العَبَث ِ المـُشْتَرَكْ
    عندما قال لي سابقاً :
    كُلُّ ما صار لي هو لي
    وما هو لك ْ
    هو لي
    ولك ْ !

    ومع الوقت ِ ، والوقتُ رَمْلٌ ورغوة ُ صابونة ٍ
    كسر الصمتَ ما بيننا والمللْ
    قال لي : ما العملْ؟
    قلت : لا شيء ... نستنزف الاحتمالات
    قال : من أَين يأتي الأملْ ؟
    قلت : يأتي من الجوّ
    قال : أَلم تَنْسَ أَني دَفَنْتُكَ في حفرة ٍ
    مثل هذى ؟
    فقلت له : كِدْتُ أَنسى لأنَّ غداً خُـلَّبـاً
    شدَّني من يدي ... ومضى متعباً
    قال لي : هل تُفَاوضني الآن ؟
    قلت : على أَيّ شيء تفاوضني الآن
    في هذه الحفرةِ القبر ِ ؟
    قال : على حصَّتي وعلى حصّتك
    من سُدَانا ومن قبرنا المشتركْ
    قلت : ما الفائدة ْ ؟
    هرب الوقتُ منّا
    وشذَّ المصيرُ عن القاعدة ْ
    ههنا قاتلٌ وقتيل ينامان في حفرة واحدة ْ
    .. وعلي شاعر آخر أن يتابع هذا السيناريو
    إلى آخره ْ !
    __________________
    30/7/2008




    ---------
    ساتابع كما طلب درويش عبر هذا السيناريو الجاهز ..المفتوح على كلّ الإحتمالات .

    ---------

    رداً / على محمود درويش
    سيناريو غير جائز


    يوسف الديك



    تقول الحكاية ...

    أنا : سقطنا.. هناك معاً

    فكيف اجتمعنا ابتداءً لنسقط ؟

    سؤالي ..بريء

    وإن غاب عن نصّ درويش ..احتمال البراءة !!

    سأبدأ من حيث كنّا على الأرضِ

    - قبل الحصار
    - وقبل الصعود للأفق
    - قبل السقوط ..

    أكّنا معاً ؟؟
    ومن جاء منّا لحيث العدو يقيم

    أنا ..أم عدّوي ؟

    وأين التقينا .. وكيف .. لماذا ؟

    بكلّ الظروف .. احتمال ضعيف

    ( احتوانا فضاءٌ ..سقطنا معاً )

    لماذا نؤدلج ، هذا السقوط ..!!

    ومن يستفيد ؟

    لديَّ الكثير من الأمهات الثكالى على اليابسة

    بدمعٍ خفيٍّ ..ينتظرن القرار ...

    أمٌّ تزور ثلاث مقابر كل خميس
    وفي كل عيد

    وأخرى ... تزور جميع السجون ..
    وهل من مزيد .

    سأذكر أخوتي .. أصدقائي الشهداء جميعاً

    وأنسى ارتباكي هنا ... لو قليلاً

    سآخذ رأس عدوي ..شريكي

    بكل برودٍ .. ثم ألطمه بالجدار

    حتى يغيب

    وأجعل من جسمه سلّماً للنجاة

    وأعلو عليه .. وأعلو .. وأصعد

    ثم أهيل عليه التراب


    ****
    31/7/2008


    [align=justify]بعد هذا كلّه ..بقي القول أننا لا نسعى لغير الحقيقة وأشهد الله أنني لم تحرّكني ضد شكري أو سواه أية نوازع فردية ..فلست بحاجة لمثل هذا ..لو قرأت في النص ما يسجل له لا عليه ....ولست أنشد سوى كلمة الحق ..فمن يبتغي مرضاة غير وجه الله فله ذلك ... وكم يؤسفني أن أجد البعض يمارس دور محامي الشيطان ..ويدافع عن باطل بغير طائل وهو براء من هذا كلّه لو فكّر قليلاً بما قيل في غمرة الصراع ممّا قيل في النص نفسه ..أمّا أنا فلن أهبط لهذا ولن أبني مجداً زائفاً في مديح على حساب الخالق ..علّه يغفر لي بهذا ما تقدّم من ذنوبي وما تأخر ...شاكراً لشكري بوترعة منحي هذا الشرف أمام نفسي والشرفاء ..و رب المخلوقات جميعاً من قبل ومن بعد .[/align]

    خاتمة : [align=justify]ما سبق ليست قراءة أصولية للشعر ..ولن تكون بحالٍ من الأحوال كذلك ..فأنا مع حريّة الكلمة الجميلة وفضاءاتها المشرعة بالغة ما بلغت من الانفتاح الجمالي والتجاوزات وكسر التابوهات " الدين ، الجنس ، السياسة "..بعيداً عن حدود رب العرش فقط ولفظ الجلالة [/align]..
    والله خير الشاهدين
    ودمتم بخير .
    مساء الخميس 20/8/2009
    عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
    أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
    وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
    يوسف الديك​
  • رنا خطيب
    أديب وكاتب
    • 03-11-2008
    • 4025

    #2
    الأستاذ يوسف الديك

    لقد وعدت بعمل الدراسة و نشرها و ها أنت توفي بوعدك

    كنا شاهدين معك على هذا الخلاف حول النص.. و كم تمنيت أن يدافع الشاعر عن نصه كما يدافع الجندي عن أرضه.. لكن كانت إجابته متعالية و بعيدة عن الموضوعية و قد علل الهروب من الإجابة بأنه غير ملزم بتفسير ما يكتب ..فقصيدة النثر في رأيه و راي الكثير من هواة النثر وجدت لتضع القارئ أمام مفترقات التفسير و التأويل .

    لكن الشاعر وقع في مأزقين من جراء قصيدة " جنوب الله " الأول : هنا في الملتقى
    و الثانية: في منتدى أخر و تعرض لما تعرض له ـ لكن إصراره على وضعه في منتديات أخرى كان فيها تحديا صارخا..


    أحيانا يعلل شعراء النثر تفسيرهم للمعنى وفقا لكتلة النص و ليس لمفرداته... فيضيع المعنى عندما تعزل المفردات لتفسيرها عن كتلة النص...

    لا أدري تبقى النوايا و القلوب موضع نظر علام الغيوب وحده... لكن الذي يبرر وجود شيئا لا تستغيثه الفطرة هو بعض الكلمات التي تتجرأ على قدسية الله..

    فاللغة العربية غنية بالمفردات و معانيها و بيانها و بلاغتها فهل ضاق قاموسنا العربي عن إيجاد مفردات تترجم أسرار الشاعر حتى لم يبقى لنا إلا الإقتراب من الله و مقدساته؟؟


    استاذ يوسف
    هناك شعراء لا تعرف عن الإسلام غير الهوية و بالتالي تميل مع الهوى حيث أمر.فتكتب ما شاءت النفس أن تكتب و هي بهذا الوضع.. فتأتي مفرداتها الشعرية متمردة لكن لا تعي عمق خطورتها لأنها غير عارفة بحدود الحلال و الحرام .. و هنا يصاب الشاعر بالدهشة من جراء ما تم لفت النظر إلى ما اقترفته يداه فيتذمر و يعترض أنه لم يكن يقصد و فعلا لم يكن يقصد..

    مع الشكر
    رنا خطيب

    تعليق

    • عبد الرحيم محمود
      عضو الملتقى
      • 19-06-2007
      • 7086

      #3
      أخي يوسف الغالي
      كان لي مع عنوان هذا النص وقفة هنا لا تختلف عن موقفك ، وقلت إن أسهل طريق للوصول للمجد الزائف عند الغرب هي أن تتطاول على الله ورسوله وقواعد الإسلام تحاول هدم القواعد ليخر السقف ، النص ليس بريئا ولا من كتبه ، وموقفي هو معك بلا تحفظ .
      محبتي لك وإعجابي بقراءتك ولن أكرر موقفي مجددا لأنه لا يختلف كثيرا عن موقفك .
      نثرت حروفي بياض الورق
      فذاب فؤادي وفيك احترق
      فأنت الحنان وأنت الأمان
      وأنت السعادة فوق الشفق​

      تعليق

      • محمد جابري
        أديب وكاتب
        • 30-10-2008
        • 1915

        #4
        أخي يوسف الديك، حفظك الله؛

        شكر الله لك هذه الوقفة الربانية، وجعلها مقام صدق، بلسان صدق، وقدم صدق عندمليك مقتدر.

        أخي الكريم عن قولك:
        هودة للصورة العبثية في المقطع ..العلاقة بين المغفرة والموت والبعث والرب علاقة فعل وفاعل ..فهو الغفور الرحيم .. المحيي المميت ..وهو الباسط القابض ..وهو الباعث يوم النشور والعرض ..ومن يدّع عكس هذا يجانب الحق والحقيقة ويحاول تمرير رؤيا قاصرة بسوء نيّة على الغير خدمة لكاتب عجز عن الدفاع عن نصّه فلجأ لأقلام آثرت السهر لإخراجه من ورطته الحقيقية .

        وانطلاقا من قوله تعالى:{وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ }[محمد : 17] أرغبك في متابعة ما سأنشره خلال الشهر الأكرم من أبحاث للأسماء الحسنى والصفات العلى، وقبل ذلك أقول بأن الله حذرنا من الإلحاد في أسمائه وصفاته، وواجب علينا أن لا نطلق اسما لله إلا إذا تأكدنا بأنه سبحانه وتعالى ارتضاه لنفسه، ورضي به اسما، حتى لا نقع في المحذورعن وعي أو غير وعي.

        دمت في رحمة الله
        http://www.mhammed-jabri.net/

        تعليق

        • يوسف الديك
          شاعر وأديب
          مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
          • 22-07-2008
          • 894

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
          أخي يوسف الديك، حفظك الله؛

          شكر الله لك هذه الوقفة الربانية، وجعلها مقام صدق، بلسان صدق، وقدم صدق عندمليك مقتدر.

          أخي الكريم عن قولك:
          هودة للصورة العبثية في المقطع ..العلاقة بين المغفرة والموت والبعث والرب علاقة فعل وفاعل ..فهو الغفور الرحيم .. المحيي المميت ..وهو الباسط القابض ..وهو الباعث يوم النشور والعرض ..ومن يدّع عكس هذا يجانب الحق والحقيقة ويحاول تمرير رؤيا قاصرة بسوء نيّة على الغير خدمة لكاتب عجز عن الدفاع عن نصّه فلجأ لأقلام آثرت السهر لإخراجه من ورطته الحقيقية .

          وانطلاقا من قوله تعالى:{وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ }[محمد : 17] أرغبك في متابعة ما سأنشره خلال الشهر الأكرم من أبحاث للأسماء الحسنى والصفات العلى، وقبل ذلك أقول بأن الله حذرنا من الإلحاد في أسمائه وصفاته، وواجب علينا أن لا نطلق اسما لله إلا إذا تأكدنا بأنه سبحانه وتعالى ارتضاه لنفسه، ورضي به اسما، حتى لا نقع في المحذورعن وعي أو غير وعي.

          دمت في رحمة الله

          بسم الله الرحمن الرحيم

          سأعرّج على كل ملاحظات وردود الزملاء ..الأساتذة الكرام ..ولكن وددت هنا ان أتقدم من الأخ الأستاذ محمد الجابري بالشكر الجزيل للنصح والإرشاد والتوجيه .وقد قمت بتعديل الفقرة يما يتساوق مع أسماء الله الحسنى " نصّاً " ...حيث استخدمت معاني بعضها في المادة الأصل عن سهو غير مقصود ..وهذه المداخلة والله تستحق التنويه والشكر على عجالة للضرورة ..ولي عودة لتعليق كلّ من :
          الزميلة الفاضلة رنا خطيب
          والأستاذ الحبيب الشاعر عبد الرحيم محمود
          وكلّ من يعلّق لاحقاً ..
          مع التقدير والاعتذار لهذه القفزة والتنويه الموجب .
          .


          بارك الله بك أستاذ محمد الجابري ..وبانتظار ما ستتحفنا به من نفحات رمضانية عذبة .

          ولك الشكر والتقدير .
          عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
          أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
          وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
          يوسف الديك​

          تعليق

          • د.مازن صافي
            أديب وكاتب
            • 09-12-2007
            • 4468

            #6

            يقول لي الوقت:
            أكتب
            فوق سطح المجرة
            انطباع الله حول الشعر و الدول اللقيطة
            واكتب صلواتك الخمس نثرا ....


            الانطباع : يهدف الى الإخبار عن أشياء غير معروفة من قبل ( لِمن حدث معه الانطباع وهنا المقصود به الله عزوجل ..؟؟!! ، أو لمن يراد له تلقي الانطباع مثل " تعبئة فكرية " ) ..

            سوف نثبت الان ما المقصود بكلمة انطباع ثم نوضح من خلال الدليل القرآني هل يجوز أن نوصف الله عزوجل بهذه الكلمة ..؟؟!!

            عمدت القوات اليمنية الى حملات انطباعية.. تؤكد أن حربها ليست طائفية .. أو أنها لا تمارس الحرب الطائفية ...

            هذا انطباع تريد اليمن أن تسوقه في ذهن المتلقي والمشاهد .. وهنا قد يكون الانطباع كاذبا أو صادقا أو غير مكتمل الجوانب ..

            وهذا يتنافى مع صفات الخالق عزوجل واسمائه ..

            قال تعالى (( الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة و لا نوم له ما في السمو'ت و ما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم و ما خلفهم و لا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء و سع كرسيه السموت و الأرض و لا يئوده حفظهما و هو العلي العظيم ))..

            الله عزوجل حي ناطق، سميع بصير، يعلم السر وأخفى، وما في الأرض والسماء، وما ظهر، وما تحت الثرى، وأنه حكيم عليم، عزيز قدير، ودود رؤوف رحيم.
            يسمع ويرى، وهو بالمنظر الأعلى، ويقبض ويبسط، ويأخذ ويعطي، وهو على عرشه بائن من خلقه.
            يميت ويحي، ويفقر ويغني، ويغضب ويرضى، ويتكلم ويضحك، لا تأخذه سنة ولا نوم، ما تسقط من ورقة إلا يعلمها، ولا حبة في ظلمات الأرض، ولا رطب ولا يابس، إلا في كتاب مبين.

            " وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ " الآية من الأنعام، كل هذا نفاه الله عنه؛ كل شيء يعلمه الله؛ ما يعزب عنه مثقال ذرة، ولا رطب، ولا يابس، ولا حبة في ظلمات الأرض إلا في كتاب مبين، وهو اللوح المحفوظ؛ مكتوب فيه كل شيء
            مجموعتي الادبية على الفيسبوك

            ( نسمات الحروف النثرية )

            http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

            أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

            تعليق

            • د.مازن صافي
              أديب وكاتب
              • 09-12-2007
              • 4468

              #7
              ستغفر لي اللغة
              إن مت في غفلة من الرب
              ثم بعثني الحنين


              هذا تلاعب واضح في مسلمات عقائدية لا يمكن العبث فيها .. قال تعالى ( (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ) ..

              فالمغفرة بيد الله .. وهنا الكاتب حاول أن يعبث باللغة لكي يتمكن من المحاورة بذكره لفظ ( الرب ) .. لكن صفات هذا الرب الذي يقصد هو الله عزوجل .. فالصفات التي سبقت ولحقت بكلمة الرب تدل على الخالق مولانا عزوجل الله سبحانه وتعالى .. والبعث بيد الله عزوجل .. وفي هذا زلات عقائدية لا يمكن الهروب منها بالنكران بل يجب الاعتراف بها لكي لا يكون هناك شبهة تعمد الاساءة والنكران لصفات الله وما ورد في القرآن الكريم .. أو الاشراك بالله بإسناد صفاته الى أي من مخلوقاته ... فاللغة والحنين من مخلوقات الله .. وأما الغفلة التي ذكرها الكاتب فهي تؤكد تعمده على الاستكبار فقد ذكر في ما سبق ( انطباع الله ) ثم لحق به ( غفلة الرب ) .. وهنا تكتمل الصورة كاملة .. صورة ليست بذلة أو هفوة .. بل الغوص في التفسير الشركي بالله عزوجل نكرانا لصفاته وعظمته .. وهذا يعيب الكاتب ويجرمه من الناحية العقائدية .. ويلزمه التوبه وعدم الخوض أكثر في نفي ما تخبئه كلمات النص التي تدخله في الشبهات وان لم يقصد فالمسلم كيَّس فطن ويتورع عن الشبهات ..

              مجموعتي الادبية على الفيسبوك

              ( نسمات الحروف النثرية )

              http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

              أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

              تعليق

              • محمد سليم
                سـ(كاتب)ـاخر
                • 19-05-2007
                • 2775

                #8
                [mark=#33FF00]أستاذنا الشاعر يوسف الديك ......[/mark]
                أشكرك إذ أعدت نشر ( الانطباعات ) أو ..
                نقدك الهادئ ( واللذيذ ، الطِعم)...
                وفعلا كان هدية لي ولأمثالي من الذين لم يطلعوا عليه من قبل ......
                ولي ملاحظة بسيطة ببساطة تفكري :
                قصيدة بو ترعة ( المثيرة والمشكلة ) نشرت هنا ..
                وتم حظرها ومنعها بعدما رفضها بعض المشرفين ونفر من القراء وكنتُ منهم وأعلنتُ رأيي بتعليق مكتوب في حينه .......
                ألا ترى معي سيدي أن النقد الجاد والتحليل البناء (الذى يفضح هكذا قصيدة = كما نقدك هذا ))هو الحل الناجع لتعرية تلك الكتابات وفضح وكشف ما تحتوى مثل تلك القصائد من أفك وتطاول ؟.......
                و أنه ؛
                لا يجب أن يكتفي أعضاء ملتقي ما على حذف عمل ما دون ما تعرية وكشف لأسباب الحذف أو النقل !!....
                وهل هذا مرجعه ( الحذف ) إلى ؛
                عدم القدرة على صياغة النقد والتحليل بكلمات صحيحة بسيطة واضحة ساحقة ماحقة .............
                وأخيرا ؛
                هاهي قصيدة بوترعة عادت ( بصلب نقدك الممتاز ) إلى الملتقي .....
                أذن أليس من الأولي والأجدى أن تُستبدل مفردة ( حذف ) إلى مفردة ( تعليق ) لحين كتابة نقد أدبي متخصص على مثل تلك القصائد ( المودرن = الغريبة علينا بمفرداتها ، والغربية الفكر والصيغ والصور )........كي لا يصرخ هو وامثاله أننا ( لم نصل لدرجة فهم ألغاز كتاباته المأفونة...ويظل يهذى بعدم فهم مقصده أو تحوير مراده كي يكتسب شهرة !!! )....
                [mark=#66CC00]أستاذنا يوسف ؛
                مليون تحية لك ومليون قُبلة على رأسك وإنطباعاته الرائعة الثرية ...........[/mark]
                وأعذر تساؤلاتي البسيطة ...
                شكرا..ويا هلا بالثقافة ........
                بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                تعليق

                • طارق الايهمي
                  أديب وكاتب
                  • 04-09-2008
                  • 3182

                  #9
                  الأستاذ القدير يوسف الديك المحترم
                  لك الأجر على ما جئت بمضمونه حيث فيه توعية من الانزلاق عن طريق الحق حيث جاء في النص خروج صارخ وتطاول على الحضرة الإلهية
                  وليس كمثله شيء وهو السميع العليم
                  قد توهم الشاعر وأوهمه شيطان شعره كما أوهم من قبل الكثير حتى يكفرهم وهذا مراده لينال من بني آدم عليه السلام .
                  أما من يريد أن يؤل هذا النص ويقحمه في خانة القراءات المتعددة لصوره الشعرية فهو واهم وأوهمه الشيطان كما أوهم الشاعر. لن أجد في بعض صوره الشعرية ما يستسيغه المنطق وقرأتها بقراءة مستفيضة حتى تجاوزت حدود الخيال فلن أجد في مبناها من ترابط فقيرة المعنى هذا ما يدل على تشظية النص دون ترابط المعنى مما يصبح نص هش المحتوى دون مفاصل ولا يستحق كل هذا النقد لولا التطاول على ما لا يجوز التطاول عليه
                  خالص تحياتي
                  طارق الايهمي



                  ربما تجمعنا أقدارنا

                  تعليق

                  • mmogy
                    كاتب
                    • 16-05-2007
                    • 11282

                    #10
                    [align=CENTER][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
                    أستاذنا الجليل / يوسف الديك
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    بارك الله فيك وفي قلمك .. ولكن تحفظي فقط حول هذا النقد الأدبي لقصيدة الأستاذ شكري بوترعة هو الخلط بين أدوات النقد الأدبي والنقد الديني .. وهو ما ظهر جليا بعد ذلك في كل الردود التي توالت على نقدك هنــا .. كما أن تجاوز النص إلى الشخص نفسه أعتقد أنه أمر غير مرغوب فيه .
                    ولذلك كله كنت أتمنى أن تسير بنا في نقدك الممتع إلى كل الجوانب الفنية في النص .. لبيان قيمتها الأدبية .

                    وأما النقد الديني فيجب أن يكون في المكان المناسب له .

                    أتمنى أن تتقبل كلامي هذا بصدر رحب .
                    [/align][/cell][/table1][/align]
                    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                    تعليق

                    • يوسف الديك
                      شاعر وأديب
                      مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
                      • 22-07-2008
                      • 894

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
                      الأستاذ يوسف الديك

                      لقد وعدت بعمل الدراسة و نشرها و ها أنت توفي بوعدك

                      كنا شاهدين معك على هذا الخلاف حول النص.. و كم تمنيت أن يدافع الشاعر عن نصه كما يدافع الجندي عن أرضه.. لكن كانت إجابته متعالية و بعيدة عن الموضوعية و قد علل الهروب من الإجابة بأنه غير ملزم بتفسير ما يكتب ..فقصيدة النثر في رأيه و راي الكثير من هواة النثر وجدت لتضع القارئ أمام مفترقات التفسير و التأويل .

                      لكن الشاعر وقع في مأزقين من جراء قصيدة " جنوب الله " الأول : هنا في الملتقى
                      و الثانية: في منتدى أخر و تعرض لما تعرض له ـ لكن إصراره على وضعه في منتديات أخرى كان فيها تحديا صارخا..


                      أحيانا يعلل شعراء النثر تفسيرهم للمعنى وفقا لكتلة النص و ليس لمفرداته... فيضيع المعنى عندما تعزل المفردات لتفسيرها عن كتلة النص...

                      لا أدري تبقى النوايا و القلوب موضع نظر علام الغيوب وحده... لكن الذي يبرر وجود شيئا لا تستغيثه الفطرة هو بعض الكلمات التي تتجرأ على قدسية الله..

                      فاللغة العربية غنية بالمفردات و معانيها و بيانها و بلاغتها فهل ضاق قاموسنا العربي عن إيجاد مفردات تترجم أسرار الشاعر حتى لم يبقى لنا إلا الإقتراب من الله و مقدساته؟؟


                      استاذ يوسف
                      هناك شعراء لا تعرف عن الإسلام غير الهوية و بالتالي تميل مع الهوى حيث أمر.فتكتب ما شاءت النفس أن تكتب و هي بهذا الوضع.. فتأتي مفرداتها الشعرية متمردة لكن لا تعي عمق خطورتها لأنها غير عارفة بحدود الحلال و الحرام .. و هنا يصاب الشاعر بالدهشة من جراء ما تم لفت النظر إلى ما اقترفته يداه فيتذمر و يعترض أنه لم يكن يقصد و فعلا لم يكن يقصد..

                      مع الشكر
                      رنا خطيب
                      تحياتي عزيزتي رنا
                      اتفق معك في الكثير مما تفضلت بقوله ..لكن التأويل والنوايا لا تتطابق ولا يمكن الأخذ بها مع كلّ هذا الوضوح .

                      فالنص صارخ وفاضح لمضامين غاية في الانكشاف الذي لا يقبل التأويل خاصّة وأنت تذكرين أنني نصحته ..( لوكنت مكانك لحرقت النص واكتفيت بما قيل وأثير حوله من لغط )..من باب الرجوع عن الخطأ وليس التكفير .. ولكن تكرار نشره وعدم قدرته على الدفاع كما ذكرتِ .. استفزاز للخلق ..وللشعر .وللجميع .

                      تحياتي..ودمت بخير
                      عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
                      أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
                      وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
                      يوسف الديك​

                      تعليق

                      • يوسف الديك
                        شاعر وأديب
                        مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
                        • 22-07-2008
                        • 894

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
                        أخي يوسف الغالي
                        كان لي مع عنوان هذا النص وقفة هنا لا تختلف عن موقفك ، وقلت إن أسهل طريق للوصول للمجد الزائف عند الغرب هي أن تتطاول على الله ورسوله وقواعد الإسلام تحاول هدم القواعد ليخر السقف ، النص ليس بريئا ولا من كتبه ، وموقفي هو معك بلا تحفظ .
                        محبتي لك وإعجابي بقراءتك ولن أكرر موقفي مجددا لأنه لا يختلف كثيرا عن موقفك .
                        أخي الأستاذ الشاعر عبد الرحيم محمود
                        نعم والله أذكر موقفك ..
                        فأنت أول من كشف العبارة وتحدث بشأنها .
                        وحتى أثناء كتابتي هذه القراءة البسيطة كانت عباراتك في الأجواء .

                        لك الود ودمت بخير ونقاء .
                        عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
                        أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
                        وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
                        يوسف الديك​

                        تعليق

                        • يوسف الديك
                          شاعر وأديب
                          مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
                          • 22-07-2008
                          • 894

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة د.مازن ابويزن مشاهدة المشاركة

                          يقول لي الوقت:
                          أكتب
                          فوق سطح المجرة
                          انطباع الله حول الشعر و الدول اللقيطة
                          واكتب صلواتك الخمس نثرا ....


                          الانطباع : يهدف الى الإخبار عن أشياء غير معروفة من قبل ( لِمن حدث معه الانطباع وهنا المقصود به الله عزوجل ..؟؟!! ، أو لمن يراد له تلقي الانطباع مثل " تعبئة فكرية " ) ..

                          سوف نثبت الان ما المقصود بكلمة انطباع ثم نوضح من خلال الدليل القرآني هل يجوز أن نوصف الله عزوجل بهذه الكلمة ..؟؟!!

                          عمدت القوات اليمنية الى حملات انطباعية.. تؤكد أن حربها ليست طائفية .. أو أنها لا تمارس الحرب الطائفية ...

                          هذا انطباع تريد اليمن أن تسوقه في ذهن المتلقي والمشاهد .. وهنا قد يكون الانطباع كاذبا أو صادقا أو غير مكتمل الجوانب ..

                          وهذا يتنافى مع صفات الخالق عزوجل واسمائه ..

                          قال تعالى (( الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة و لا نوم له ما في السمو'ت و ما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم و ما خلفهم و لا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء و سع كرسيه السموت و الأرض و لا يئوده حفظهما و هو العلي العظيم ))..

                          الله عزوجل حي ناطق، سميع بصير، يعلم السر وأخفى، وما في الأرض والسماء، وما ظهر، وما تحت الثرى، وأنه حكيم عليم، عزيز قدير، ودود رؤوف رحيم.
                          يسمع ويرى، وهو بالمنظر الأعلى، ويقبض ويبسط، ويأخذ ويعطي، وهو على عرشه بائن من خلقه.
                          يميت ويحي، ويفقر ويغني، ويغضب ويرضى، ويتكلم ويضحك، لا تأخذه سنة ولا نوم، ما تسقط من ورقة إلا يعلمها، ولا حبة في ظلمات الأرض، ولا رطب ولا يابس، إلا في كتاب مبين.

                          " وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ " الآية من الأنعام، كل هذا نفاه الله عنه؛ كل شيء يعلمه الله؛ ما يعزب عنه مثقال ذرة، ولا رطب، ولا يابس، ولا حبة في ظلمات الأرض إلا في كتاب مبين، وهو اللوح المحفوظ؛ مكتوب فيه كل شيء

                          أخي مازن
                          بارك الله بهمتك وجهدك في هذا الكشف الهام لجوانب كثيرة من العبارات .
                          وكتب ما نشرت في صالح أعمالك يوم العرض العظيم .

                          تحياتي
                          عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
                          أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
                          وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
                          يوسف الديك​

                          تعليق

                          • يوسف الديك
                            شاعر وأديب
                            مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
                            • 22-07-2008
                            • 894

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
                            [mark=#33FF00]أستاذنا الشاعر يوسف الديك ......[/mark]
                            أشكرك إذ أعدت نشر ( الانطباعات ) أو ..
                            نقدك الهادئ ( واللذيذ ، الطِعم)...
                            وفعلا كان هدية لي ولأمثالي من الذين لم يطلعوا عليه من قبل ......
                            ولي ملاحظة بسيطة ببساطة تفكري :
                            قصيدة بو ترعة ( المثيرة والمشكلة ) نشرت هنا ..
                            وتم حظرها ومنعها بعدما رفضها بعض المشرفين ونفر من القراء وكنتُ منهم وأعلنتُ رأيي بتعليق مكتوب في حينه .......
                            ألا ترى معي سيدي أن النقد الجاد والتحليل البناء (الذى يفضح هكذا قصيدة = كما نقدك هذا ))هو الحل الناجع لتعرية تلك الكتابات وفضح وكشف ما تحتوى مثل تلك القصائد من أفك وتطاول ؟.......
                            و أنه ؛
                            لا يجب أن يكتفي أعضاء ملتقي ما على حذف عمل ما دون ما تعرية وكشف لأسباب الحذف أو النقل !!....
                            وهل هذا مرجعه ( الحذف ) إلى ؛
                            عدم القدرة على صياغة النقد والتحليل بكلمات صحيحة بسيطة واضحة ساحقة ماحقة .............
                            وأخيرا ؛
                            هاهي قصيدة بوترعة عادت ( بصلب نقدك الممتاز ) إلى الملتقي .....
                            أذن أليس من الأولي والأجدى أن تُستبدل مفردة ( حذف ) إلى مفردة ( تعليق ) لحين كتابة نقد أدبي متخصص على مثل تلك القصائد ( المودرن = الغريبة علينا بمفرداتها ، والغربية الفكر والصيغ والصور )........كي لا يصرخ هو وامثاله أننا ( لم نصل لدرجة فهم ألغاز كتاباته المأفونة...ويظل يهذى بعدم فهم مقصده أو تحوير مراده كي يكتسب شهرة !!! )....
                            [mark=#66CC00]أستاذنا يوسف ؛
                            مليون تحية لك ومليون قُبلة على رأسك وإنطباعاته الرائعة الثرية ...........[/mark]
                            وأعذر تساؤلاتي البسيطة ...
                            شكرا..ويا هلا بالثقافة ........
                            العزيز محمد سليم
                            ما تفضّلت به سليم ..كأنت واسمك .
                            لأن مواجهة هذا المستوى أنفع وأجدى من الحذف
                            وبرأيي المتواضع الحذف تصرّف لا يرقى لمستوى الأمانة المطلوبة من الجميع

                            محبتي وبالغ ودّي

                            وقبلة حارة ...لجبينك العطر
                            عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
                            أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
                            وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
                            يوسف الديك​

                            تعليق

                            • يوسف الديك
                              شاعر وأديب
                              مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
                              • 22-07-2008
                              • 894

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة طارق الايهمي مشاهدة المشاركة
                              الأستاذ القدير يوسف الديك المحترم
                              لك الأجر على ما جئت بمضمونه حيث فيه توعية من الانزلاق عن طريق الحق حيث جاء في النص خروج صارخ وتطاول على الحضرة الإلهية
                              وليس كمثله شيء وهو السميع العليم
                              قد توهم الشاعر وأوهمه شيطان شعره كما أوهم من قبل الكثير حتى يكفرهم وهذا مراده لينال من بني آدم عليه السلام .
                              أما من يريد أن يؤل هذا النص ويقحمه في خانة القراءات المتعددة لصوره الشعرية فهو واهم وأوهمه الشيطان كما أوهم الشاعر. لن أجد في بعض صوره الشعرية ما يستسيغه المنطق وقرأتها بقراءة مستفيضة حتى تجاوزت حدود الخيال فلن أجد في مبناها من ترابط فقيرة المعنى هذا ما يدل على تشظية النص دون ترابط المعنى مما يصبح نص هش المحتوى دون مفاصل ولا يستحق كل هذا النقد لولا التطاول على ما لا يجوز التطاول عليه
                              خالص تحياتي
                              طارق الايهمي
                              أخي الكريم الأستاذ طارق الأيهمي
                              بارك الله بغيرتك وحرصك على الكلم الطيب من الخبث والخبائث .

                              دمت بكل خير وسعادة

                              واسلم لأخيك

                              محبتي
                              عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
                              أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
                              وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
                              يوسف الديك​

                              تعليق

                              يعمل...
                              X