أنا هنا يا أبو صالح لأتسلى بروابطك التي تفتخر بها

قل لي هذه الروابط تقع تحت طائلة أي فن أدبي
كي نتعلم منك هذا الفن الرقمي الجديد

أبو صالح

حقيقة سعيدة باستفزازك جدا والذي يخرج كل ما فيك فتظهر على حقيقتك

ولا تزعم أنك من ذوات الدم البارد عندها سأخرج وافقد مصدر التسلية للأبد

وحقيقة أيضا استحي أن أخبرك ماذا تناولت على الإفطار اليوم فاعذر حيائي

وكل من لا يحترم نفسه ومستعد لكتابة مداخلات مثل مداخلات نجلاء الرسول بلا أي حياء يجب أن يتم التعامل معه بجديّة وإلا فجميع حواراتنا ستتحول إلى مهزلة كما تريد نجلاء الرسول عملها حتى الآن

أبو الراوبط أقصد أبو صالح كم مرة أعلمك وأخبرك يا رجل
هناك فرق بين الحوار وبين الجدل وهل تسمي ما دار بيني وبينك حوار؟
يالله تحتاج إلى إعادة تأهيل كي توظف قدراتك صح

والله أتسلى يا رجل
فلا تبتأس وكن منفتحا كالنص على كافة مصراعيك
ولك أن أعطيك دروسا في الأدب من باب التشيجع لك

(نفسي والله أشوف نص أدبي لك ) لكن هيهات
فأنت للتسلية فقط وليس للأدب

لإدارة الملتقى الحر كانت الجزئية الأولى من مداخلتي الأولى هي التي تخص الموضوع هنا فقط

الآخر الذي في جيبه

الآخر الذي في جيبه - ملتقى الأدباء والمبدعين العرب - Arabs of Letters Forum

http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=37969

(http://www.0zz0.com) الآخر الذي في جيبه ظل عالقاً بينهُ وبين صورتهِ في المرآةْ رأسهُ البرزخيُّ أيقونة لا تعبرُ منها فئرانُ الخديعة ْ لم يقسِّمُ عقله على الجوعِ لم يتكرَّرْ في وجهِ الرمالِ يوماً كان يعصبُ عينَ السماءِ كي لا ترى الخطئيةْ يستلقي على ضفةِ صدرهِ المشرعِ للظلامْ ينحدرُ قليلاً إلى أسفلِ النشوةِ لم

أبو صالح

حقيقة نص لن تأتي بعشر ما فيه من فكر وثقافة وأدب وهو مناسب جدا لهذا الموضوع بل هو يجسد هذه الفكرة المطروحة بالظبط

وما عداه مجرد تسلية فكما يحق لغيري تشويه سمعتي واتهامي بالتكفير إلى غير ذلك من المداخلات يحق لي أن أتسلى ولا أطلب شيئا
فأنا لم اتسحر بعد واحتاج إلى أن أسد فراغي بالتسلية أحيانا لكسر الحاجز الرقمي وأظن أن أبو صالح أنسب شخصية مسلية في الملتقى

وسأقترح عمل جائزة مخصوصه لك لفنك البديع ( فن الروابط ) وتكريمك على رؤوس الأشهاد في اليوم العالمي للقاموس اللغوي لصاحبه الرجل المسلي أبو صالح على (سن ورمح ) واعطاؤك درع النخوة والرجولة والشهامة والكف عن الأعراض وأن أفتح لك باب نصوصي مرة في العام لتصلحها بعدة السباكة الفكرية التكفيرية التي تمتلكها والتي تستحق التقدير الكبير

أضحك يا أبو صالح
فوالله اليوم كنت سعيدة بالجدل معك
شكرا للبهجة التي أضفيتها على إفطاري والأن أنا أستعد للسحور

أنت رجل مسلي يا أبو صالح

ومعروف حين يكرر المرء نفس حجته هو لا يرغب إلا الجدال فقط
ولن يخرج عنه
فاتمنى أن لا تشين الحوار بمداخلاتك المكررة والتي باتت كرتا مكشوفا للجميع

أبو صالح هل تسمع آخر نكتة وطنية

أنظر الرابط



وليكن حوارك حقيقي في المرات القادمة وبعيدا عن فرض رأي ووجهة نظر بالقوة ومحاولة قولبتنا باسم ايدلوجية ما و أن كل من يخالف هذه الايدلوجية يكون كافرا

وهذا فقط

كي نحترمك رأيك أكثر ونقدرك أكثر

النقد الحقيقي سيبين لكم عيوب نصوصكم، وعند اكتشاف عيوب نصوصكم سيكون هناك امكانية لتجاوزها وبتجاوزها هناك امكانية لتطور نصوصكم المستقبليّة

الله عليك يا ابو صالح على قولهم ( جبت التايهه)
الآن ممكن أن نبدأ حواراتنا بصورة حقيقية وهذه هي النقطة التي يمكن أن ننلطق منها فهي نقطة التقاء بيني وبينك

النقد للنص
أنت ذكرت النقد الحقيقي

سؤالي

يا أبو صالح

هل النص يخضع للنقد الأدبي أم النقد الديني؟

النقد في كل الجوانب وليس فقط الجوانب التي أنتم توافقون عليها وتدخل مزاجككم لتمرير ونشر كل الخزعبلات التي تطعن كل شيء جميل بنا أبو صالح

بعد أن حددنا أن الرد على النص يجب أن يكون ردا ناقدا بعيدا عن المجاملات وهذا النقد يختلف من قارئ لأخر على حسب تفاوت ثقافته

أنت قد شملت النوعين ( الأدبي - والديني ) وهنا نقطة خلاف تنبي عليها كل نظرياتك وقناعاتك وكذلك الطرف الثاني المعارض والذي يفصل النقد الديني عن النص

الإشكالية أنتم تنطلقون من فكرة بأن النص هو خلاصة العقل (ويجب التعامل معه على أنه معصوم من الخطأ) وهذه الفكرة خاطئة لأنها تلغي مفهوم الخبرة البشريّة

حقيقة لم أفهم فكرة الخبرة البشرية في معنى الحكم على النص الأدبي أرجو توضيحها ماذا تعني لك؟

أما إعمال العقل فهذا شيء حثنا عليه الدين وإلا لكنا كأول يوم أسلم فيه المسلمين يأكلون وينامون ويعملون ويوظفون قدراتهم بنفس الطريقة إلى الآن
فالإسلام دين متطور أعطى إعمال العقل والخيال ولم يكن جامدا يوما

الإشكاليّة أنتم تنطلقون تحت عنوان النص المفتوح للدفاع باستماتة وبتبريرات لا اساس موضوعي لها على أن النص يمكن أن يعني كذا وكذا وهذا الشيء غير منطقي وغير موضوعي
هذه نقطة خلاف مترتبة على المقطع الأول فنحن اختلفنا في تناول النص ظاهريا فقصيدة النثر لا تسير بهذه الآلية أبدا هي ترمي للمجهول وهذا سر تميزها وهذه النقطة مصدر إزعاج كبير لكل من يحاول النظر لأي نص نثري
من منطلق أيدلوجي معين

الإشكالية أنتم تنطلقون تحت عنوان التأويل لتخريب كل الموازين اللغويّة والقاموسيّة والمعجميّة
يا أبو صالح أقولها وأكررها قصيدة النثر هي التي تهدم اللغة لتبني رؤيا وفكر معين يحاكي الواقع والخيال ويشعر فهي لغة حية وليست ميتة وطبعا هذه النقطة أيضا سبب الخلاف فيها يرجع لاختلافنا في مفهوم النقد النصي


هذه هي الإشكاليّة التي يجب أن تتجاوزوها لأنها لن تبني أي ذائقة أدبيّة لدى المتلقي، لا يمكن بناء شيء على الفوضويّة والعبثيّة إلاّ الفوضويّة والعبثيّة بالنتيجة وهذا ليس من مصلحة أي شيء له علاقة باللغة، خصوصا وأن اللغة هي وسيلة التفكير

هنا اختلف معك وبصورة قاطعة لأنك تفرض رأيك بناء على نظرتك وحكمك على النص الأدبي ومن خلال تدخل النقد الديني في النص ومن خلال ظاهرية اللغة التي تعملونها وبالتالي أنت كمحاور لابد أن تتقبل الطرف المعارض ولا تحاكمه بشيء وعدم النظر إلى النيات فالله أعلم بها

وهنا اٌقول لك يا أبو صالح أنا وأنت لن نتفق أبدا ولك أن ترجع إلى الحوارات الخاصة بالنقد الديني في النص الادبي في الملتقى لعلها تعطيك بعض الهدوء حين تقرأ النص أو تعترض عليه وتبدي رأيك

تحيتي لك

[align=justify]الأستاذة الشاعرة / نجلاء الرسول
الرسول فى الاسم – وغيره - يحمل معنى البليغ والمبلغ ، وتكون القاعدة الفقهية كل بليغ فهو رسول وحق عليه البلاغ لما علمه من علم ومن دين قويم مستقى من القرآن والسنة المطهرة 0 وأسمك يفرض عليك فروضات رائعة وجميلة وحسنة وطيبة 0
هنالك من مناهج النقد للنص تشمل الجانب الأدبى والدينى حسب تصنيف من صنف هذا وفرق بينهما من جسد النقد الكامل التام العظيم المستوفى لأركانه من كشف حقيقة وتحقق عقد الإذعان ما بين الكاتب والراوى والمروى له الذى يشترط الحسن مقابل القراءة والاصغاء 0
حيث الجانب الدينى يختص بفكر الكاتب لا فكرته ؛ لأن كل الأفكار ما هى إلا إشكاليات فى المجتمع المحلى أو القطرى أو العالمى ومن ثم هى قابلة للتناول والنقاش والبناء عليها شعرا او نثرا ، فنناقش كيفية تناول الكاتب لها ، ومن ثم كشف فكره الذى بنى عليه فلسفته فى إشكاليته التى يطرحا ، والفكر أما صالحا وأما مضللا ، وعند فساده وضلاله يستحضر النقد الدينى من وجهة نظركم ، مع أن النقد هو النقد يحمل جميع الأوجه ولا غبار على ذلك إطلاقا ، فإذا ما فصلتم بين أركان النقد وقلتم هذا دينى وهذا أدبى فلن نخالفكم ولكننا سنحكم بما نراه يستأهل ايهما ، ومن معانى النقد الفرز والوزن والقياس والدرجة 0 [/align]

أنتم تفصلون الدين إذن عن كل شيء هل أنتم علمانيون؟!!!

أبو صالح قلت لك الاختلاف لا يعني أن نحكم على الأخر ونقصيه والله لو العلمانية تضمن لي حريتي الفكرية الإسلامية لم لا انتهجها فهي طريقة ليست دين وكل شيخ وله طريقة كما يقولون

والأمر الثاني هل مصطلح علماني يرعب إلى هذه الدرجة كي
نفتح المواضيع ونضع الروابط التي تقول لنا احذرو ( أمنا الغولة جات )
الأسلام دين بسيط للبسطاء سهل وحكيم وراق يرقى بالبشرية وبالفكر وبالحريات
وأنا هذا ما أنظر له من ديني لا أنظر له من أن ديني جلاد يمسك السياط ويضرب الفكر

وأنا قلت النقد من كل الجوانب وليس فقط الجانبين الذين أنت ذكرتهما، أنا ضد مسألة التحديد وكأنكم الأعلم بين البشر وهنا هي الإشكاليّة بيني وبينكم، إشكاليّة أن يظن كل منكم بأنه الأخبر والأكثر وعيا لتحديد أي شيء والمصيبة بدون مرجعيّة لغوية أو قاموسية أو معجمية إن كانت بشريّة أو غير بشريّة تحت عنوان الحداثة وأن لا ابداع إلا بهدم كل شيء

أن سألتك سؤالا محددا هل النقد الذي تتبعه أدبي أم ديني وأنت شملت الجوانب كلها المعروضة لك أم كنت تريدني أن أعد روابطك أسلوبا ثالثا للنقد

أنا لا أريد أن تتفقي معي، ولا أريد أن أفرض رأيي عليك أو على غيرك، ولكني أرفض أن تفرضي رأيك ورأي غيرك علي أنا أو على غيري،

فالصورة معكوسة يا نجلاء الرسول حيث أنتم الذين تفرضون قناعاتكم علينا، وليس نحن من نحاول فرض قناعاتنا عليكم، وأي كلمة لا تعجبكم تعلنون الحرب العالمية الثالثة وسلسلة من الافتراءات والأكاذيب تفتروها على كل من كتب أي نقد لا يدخل مزاجكم




أنا اتعجب منك أبو صالح فأنت في كل مكان تفرض رأيك ومن يخالفك تقصيه ( وتتهمه بالعلماني كما كان ردك السابق هنا ) إلى غير ذلك من الاتهامات وأنه يحاول المساس بفكرك اعتراضنا لا يقصي اعتراضك لو كنا نتفق على نهج واحد لكن طالما نحن نختلف في النهج النقدي فماذا تتوقع غير الصراعات كالتي افتعلتها في نصي ( الآخر الذي في جيبه ) فأنت من دخل وأنت من قال رأيا معروفا مسبقا أننا نعارضه فلم تهدر وقتنا لمجرد أن تثبت رأيك وتقصي أراءنا