رد: علمانية باللحمة المفرومة
[align=justify]أنا أفضل العلمانية بالجرجير والفطر والشنكليش الفرنسي أو الإيطالي!
شرج اللغة:
الفطر: الماشروم بالمصري!
الشنكليش الفرنسي أو الإيطالي: جبن معفن وفق طقوس تقليدية غاية في اللذة (اسمه في الشام شنكليش وفي مصر "مش" والله أعلم)!
وقد طعمته الخميس الماضي، حضرته لي زميلة علمانية .. وبحضور ثلاثة زملاء علمانيين .. في مدينة غنت شمال بلجيكا، حيث استنجدت بي زميلتي العلمانية للتدريس فصلا كاملا مكانها في جامعة الدولة العلمانية في غنت (حضرتي أستاذ في جامعة كاثوليكية يعني غير علمانية) .. وذلك بسبب الأمومة .. وكان اجتماع مع الزملاء الثامنة والنصف مساء، موعد الإفطار، لضبط المسائل العلمية (وليس العلمانية!).
والله يا جماعة: وجدت زميلة تحمل طبقا فيه تمر .. وزميلا ماسكا ساعة مثل البوصلة ويقول: بقي دقيقتان! شوف الحضارة يا أستاذ محمد شوف! ثم كان الطبق الأول: جرجير ـ وهو بقلتي المفضلة! ـ وعليه الفطر المقلي والشنكليش الفرنسي! يااااااااه ما ألذ هذا الطبق. ولن أحدثكم عن الأطباق اللذيذة التي تلت .. لكني حدثتكم لأجعلكم تقارنوا بين العلمانية باللحمة المفرومة، والعلمانية بالجرجير والشنكليش الفرنسي .. ولأسألكم هذا السؤال:
تصوروا لو أن أستاذا غيري كان له هذا الموقف مع أساتذة في جامعة عربية كلهم علمانيون من صنف جماعتنا (وأقترح إطلاق "علمنجيون" عليهم)، ماذا يكون صاحبنا أكل؟! كان أكل محاضرة في قلة عقل من يصوم، وخفة حلم من يصلي، بحيث تنقطع شهيته من الطعام ومن مجالستهم حتى الأبد! أليس كذلك؟!
وهلا وغلا!
[/align]
[align=justify]أنا أفضل العلمانية بالجرجير والفطر والشنكليش الفرنسي أو الإيطالي!
شرج اللغة:
الفطر: الماشروم بالمصري!
الشنكليش الفرنسي أو الإيطالي: جبن معفن وفق طقوس تقليدية غاية في اللذة (اسمه في الشام شنكليش وفي مصر "مش" والله أعلم)!
وقد طعمته الخميس الماضي، حضرته لي زميلة علمانية .. وبحضور ثلاثة زملاء علمانيين .. في مدينة غنت شمال بلجيكا، حيث استنجدت بي زميلتي العلمانية للتدريس فصلا كاملا مكانها في جامعة الدولة العلمانية في غنت (حضرتي أستاذ في جامعة كاثوليكية يعني غير علمانية) .. وذلك بسبب الأمومة .. وكان اجتماع مع الزملاء الثامنة والنصف مساء، موعد الإفطار، لضبط المسائل العلمية (وليس العلمانية!).
والله يا جماعة: وجدت زميلة تحمل طبقا فيه تمر .. وزميلا ماسكا ساعة مثل البوصلة ويقول: بقي دقيقتان! شوف الحضارة يا أستاذ محمد شوف! ثم كان الطبق الأول: جرجير ـ وهو بقلتي المفضلة! ـ وعليه الفطر المقلي والشنكليش الفرنسي! يااااااااه ما ألذ هذا الطبق. ولن أحدثكم عن الأطباق اللذيذة التي تلت .. لكني حدثتكم لأجعلكم تقارنوا بين العلمانية باللحمة المفرومة، والعلمانية بالجرجير والشنكليش الفرنسي .. ولأسألكم هذا السؤال:
تصوروا لو أن أستاذا غيري كان له هذا الموقف مع أساتذة في جامعة عربية كلهم علمانيون من صنف جماعتنا (وأقترح إطلاق "علمنجيون" عليهم)، ماذا يكون صاحبنا أكل؟! كان أكل محاضرة في قلة عقل من يصوم، وخفة حلم من يصلي، بحيث تنقطع شهيته من الطعام ومن مجالستهم حتى الأبد! أليس كذلك؟!
وهلا وغلا!
[/align]
تعليق