الذهبية الثالثة بجدارة أردتك أن تعرف/ عائده محمد نادر

**عائده محمد نادر** · 23-01-2010, 19:55

المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة

الأن فهمت كيف أن هذا النص
إستحق الذهبية ؟!

الزميل القدير
محمد برجيس

ربما فهمت ذلك متأخرا زميلي
ليس على الكاتب أن يشرح نصه لأنه بذلك يفقده قيمة التأويل والرؤى الأخرى
بكل الأحوال شكرا لك
وأعمالي يشهد بحقها الكثير ممن يقرأون لي
تحياتي

**محمد برجيس** · 23-01-2010, 20:08

الزميله/ عائدة
شكرا لردك ... المتأخر كفهمي
و معذرة على تأخرنا في فهم نصك فلسنا مثل الكثيرين الذين يشهدون لك
و لكن تكمن المشكلة في أننا لو تجرأنا و سألنا كاتب النص عما يقصده
نفاجأ بالأكلاشية الجاهز أن النص مفتوح و يحتمل كل التأويلات ، و ربما
يأخذ سؤالنا على أنه هجوم مباغت ينطوي على سوء نيه .
و تلك هي بعض أفات الكتاب بأن يتوهموا ان نصوصهم قرآن لايجوز المساس به
فنرى العداء المسبق و الهجوم المبكر لأي سؤال يستوضح المقصود إذا إلتبس علينا الفهم

**عائده محمد نادر** · 24-01-2010, 18:18

المشاركة الأصلية بواسطة بهائي راغب شراب مشاهدة المشاركة

الأستاذة عائدة محمد نادر

"الحب أعمى" هذا هو نص المثل المشهور الذي ينطبق على بطلتنا هنا .. وهو الطريقة الأصعب لنكتشف كم كنا مخطئين بحق أنفسنا وبحق من نحبهم ..

بعض الناس يعبر في الحياة وكأنها مجرد سباق .. الفائز فيه ينال نصيبه كاملا .. ولكن يا للهول .. أي نصيب هذا المشحون بالكراهية واللامبالاة وأخيرا الموصوم بالضياع ..

البطل يؤنبه ضميره لشيء لم يفعله .. هذا التأنيب يتكافأ مع تأنيب نفس الشخص لو انه فعل الذي ندم انه لم يفعله .. لا أقول انه سيندم على حبه الذي بذل .. بل أقول سيندم انه لم يكن قويا وحاسما وسريعا في جعل الأمور تسير لصالحه من وقت مبكر .. لكن أن يتأخر الإنسان في التعبير عما بداخله .. ويوما وراء يوم .. يؤجل ... ويؤجل حتى يستفيق على صدمة الفقد ... ويجد انه قد فقد كل شيء .. حتى حبه أصبح في خبر كان ..

سباق الحياة دائما له بداية ، منظمة ومرتبة ومحددة ، وتحت التحكم بالريموت .. وعندما تعلن الصافرة بدء السباق .. هنا يفقد المتسابقون كل شيء .. فقط يتمسكون بأنهم يجب أن يصلوا أولا ، ليحصلوا على الجائزة .. وفي الطريق يسقط ضحايا كثيرون من الضعفاء او المتهورين أو الفوضويين والمشوشين في أفكارهم .. يسقط الكثيرون ولا يصمد إلا المحافظ على أفكاره في حالة تخزين منظم .. حيث يخرج فكرة وراء فكرة .. إلى نهاية السابق .. حيث يكون معينه مازال في حالة العطاء ..

هنا فقد البطلان أفكارهما مرة واحدة .. هي فقدت نفسها إلى درجة عدم الإحساس بقيمتها ولا بأهميتها ولو من اجل غيرها .. وهو فقد ما يملك من صدق ووفاء ومشاعر حب ملتهبة .. حيث ارتضى بان يكون في موقع المتفرج ..

وكان للنهاية أن تأتي وفق الفقد المزدوج لكليهما ..

قصة جميلة .. كما أعهدك دائما يا أستاذة القص يا عائدة .. يا شهاب العراق الأبي

الندم .. ربما هو طبيعة بشرية .. مع أن ديننا وعرفنا حذرانا منه ففي الحديث الشريف : " لو .. تفتح عمل الشيطان " ..عدم الندم .. و" يا ليت ما بتعمر بيت " .
ويعظم الإحساس بمصيبة الفقد .. عندما يتأكد اللقاء بينهما هما على حافة الفراق الأبدي .
حيث لن يجدي أي عمل بعد ذلك ... لإعادة ولو شيئا بسيطا من الماضي .

وبوركت

الزميل الرائع
بهائي راغب شراب
لك قدرة كبيرة على تفنيد النصوص والدخول بين سطورها وقراءة مابينها وهذا مايجعل قراءت للنصوص مختلفة في الكثير من الأحيان عن باقي القراءات
موهبة فطرية موفقة كثيرا مع موهبتك الكتابية ورؤيتك
نعم زميلي نفقد الكثير عندما نتردد أو نحاول التملص من بعض المواقف التي يجب أن نأخذها في حياتنا
مداخلة أثرت النص كثيرا وفندت رؤيتي له
أشكرك كثيرا أنت زميل رائع
عد بألف خير دوما
تحياتي لك ومودتي

**عائده محمد نادر** · 26-01-2010, 19:11

المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة

هذا هو الحب الحقيقي

ان تكره كل ما يؤذي الحبيب

استمتعت بكل حرف حتى النشوة

تحياتي

الزميل الرائع
مصطفى الصالح
أشكرك كثيرا زميلي على الإطراء الذي أسعدني
وأسعدني أن استمتعت بالنص وتلك غاية الأديب
عد بألف خير دوما
تحياتي ومودتي لك

**عائده محمد نادر** · 28-01-2010, 20:28

المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المبدعة عائدة
أسرتني قصصك بين الأمس واليوم وها أنا أتابعها بشغف وقد سمحت لي عطلة الشّتاء التي خوّلت لي فرصة الابتعاد عن التّدريس ومتاعبه لبعض الوقت بمصافحتها في تأنّ لأقف عند جمالها.
غصت في أعماق السّارد البطل بحرفيّة فنيّة وبتماسك لغويّ ممتع فنقلت وجعه الدّاخليّ الذي امتدّ بين الماضي والحاضر وربّما تواصل مستقبلا مع اعترافها الأخير بأنّها تدرك سرّه.
جميل ما قرأت عائدة الغالية
في انتظار إبداعات أخرى تصلنا من أرض العراق
دمت بكلّ الخير

نادية البريني
عزيزتي
كم تسعدينني بكل هذه الرؤية الكبيرة لي ولنصوصي
صدقيني أشعر بالزهو وأنا أقرأ مداخلات التي تفيض عذوبة ورقة
وكأن واحة استراحة مقاتل بالنسبة لي
أشكرك غاليتي على كل ماتفضلت به عني
أخجلتي تواضعي فعلا هاهاهاها
أمزح معك فقد فرحت كثيرا ولم أشعر بالخجل
كل الود والمحبة لك نادية وهذه المرة من سورية اتلحبيبة

**عائده محمد نادر** · 30-01-2010, 00:08

المشاركة الأصلية بواسطة أمل ابراهيم مشاهدة المشاركة

ألرئعة دوما ألاستاذه عائده محمد نادر
أولا أقول لسيدتى وملهمتى عائده ماهذا النص ألرائع
وأتقنتى بجداره موضوع وشخصية متميزة ولاكن لم أ صدم
بنهاية القصه لأن دائما ألكاتبة ألقديره عائده تصوغ البداية والنهاية
سلمت يامبدعة

الزميلة والصديقة العزيزة
أمل ابراهيم
الله كم أحببت إطراؤك صديقتي
أن أكون ملهمة لأحد ما هذا أكثر مما أتمناه
وسام شهادتك سأعتز به كثيرا سيدتي
سلمت أمل من كل سوء
تحياتي لبغداد الحبيبة
قبلي ترابها عني سيدتي لأني ترت قلبي على أعتابها
تقبلي ودي
تحياتي لك من سورية

**عائده محمد نادر** · 31-01-2010, 23:19

المشاركة الأصلية بواسطة مهنا أبو سلطان مشاهدة المشاركة

أن هذه القصة لا ينبغي أن تكون ذهبية ..
بل هي ماسية بامتياز .. والأفخم أنها ممزوجة بكِ أيتها الباحثة حتى في طوايا النفس الذكورية ..
أردتكِ ان تعرفي أن نصك هذا عالج مسألةً إنسانيةً .. عاطفية .. عشقية .. بطريقة قاسية جداً كما هي الحقيقة ..
لن أزيد شيئاً إن قلت لكِ انك أكثر من رائعة ..
مهنا ..!!

الزميل القدير
مهنا أبو سلطان
أسعدتني أسعدك الله
إطراء كبير من صاحب قلم ورؤية للنصوص
وهنت حروفي على أعتاب مداخلتك التي أخجلت تواضعي وبت عاجزة عن الرد صدقني
أعرف بأنك لم تكن تجاملني أبدا
وبودي أن أسألك لم الغيبة زميلي فلم نعد نراك كثيرا بيننا
عد بألف خير سيدي الكريم ولاحرمنا الله طلتك
تحياتي ومودتي معطرة بالياسمين والجوري

**عائده محمد نادر** · 02-02-2010, 16:09

المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة

الزميله/ عائدة
شكرا لردك ... المتأخر كفهمي
و معذرة على تأخرنا في فهم نصك فلسنا مثل الكثيرين الذين يشهدون لك
و لكن تكمن المشكلة في أننا لو تجرأنا و سألنا كاتب النص عما يقصده
نفاجأ بالأكلاشية الجاهز أن النص مفتوح و يحتمل كل التأويلات ، و ربما
يأخذ سؤالنا على أنه هجوم مباغت ينطوي على سوء نيه .
و تلك هي بعض أفات الكتاب بأن يتوهموا ان نصوصهم قرآن لايجوز المساس به
فنرى العداء المسبق و الهجوم المبكر لأي سؤال يستوضح المقصود إذا إلتبس علينا الفهم

لاأدري زميل محمد برجيس أين الهجوم والعداء المسبق الذي تتحدث عنه؟؟!!
أنا شخصيا من أكثر الكتاب الذين لايناقشون رؤية القاريء وأؤمن تماما بأن للقاريء حق التفسير ما يراه ويريد وليس من حقي أن أعترض مادامت الرؤية لاتمسني شخصيا بل حول النص نفسه
النصوص تقبل الرؤية المتعددة وهذا هو حال الأدب لأنه يفتح أفق الخيال وليس من حقي أن أفسره أو أشرح عنه لأني بذلك أفسد على القاريء وأسيره حسب رؤيتي وهذا غير مرغوب فيه وغير مقبول أيضا
أما عن فرضية التهجم فأنا لم أفعل ذلك
وعلى كل حال شكرا لحضورك وردودك
تحياتي لك

**نهى الطرانيسي** · 21-12-2013, 00:34

الأخت الفاضلة عائده
كم يسعدني قراءة القصة الرائعة وما أمتعني هو شعوري برؤية الأحداث ودقة الوصف للمشاعر والأحداث
وأتمنى أن أستفيد من خبراتك الأدبية وشكرا لردودك الثمينة التي بالتأكيد سوف تساعدني كثيرا

**بسمة الصيادي** · 22-12-2013, 13:12

كان أمامها فرصة ثانية للحياة
أفهم أن الأنثى تصل إلى حد الإنكسار
ولكن لما فضلت الموت؟
ولم أرادت أن تتركه للمرة الثانية؟
هل كانت تعاقب نفسها على اختيارها الأول؟
أم أنها أحبّت زوجها وانتهى النبض مع هذا الحب ؟
أسئلة كثيرة ... على كلّ حال نحن لا نفهم تصرّفات الأنثى دائما .....
عائدة الرائعة
عشت معك القصّة بكل تفاصيلها ..
لك القدرة على فعل ذلك ولا أدري كيف ...
أحببتها .... وفي كل مرة تزداد محبتي لك .. ولن تتوّقف عند أي حدّ

**وسام دبليز** · 23-12-2013, 19:06

اين كان هذا النص وأين غاب عني
رائعة كنت فلقد عشت بتفاصيل قصتك حد الحب وحد الوجع
وبلغة رقيقة حبست معها انفاسي وهو وراءها بسيارته
عائدة نص جميل ورائع

**عائده محمد نادر** · 24-12-2013, 17:48

المشاركة الأصلية بواسطة نهى الطرانيسي مشاهدة المشاركة

الأخت الفاضلة عائده
كم يسعدني قراءة القصة الرائعة وما أمتعني هو شعوري برؤية الأحداث ودقة الوصف للمشاعر والأحداث
وأتمنى أن أستفيد من خبراتك الأدبية وشكرا لردودك الثمينة التي بالتأكيد سوف تساعدني كثيرا

الزميلة القدير
نهى الطرانيسي
أشكرك كثيرا على الإطراء زميلتي
ستستفيدين سيدتي صدقيني حبن تقراين وتناقشين وتكتبين رؤيتك ورأيك بالنصوص التي تقرأينها .
صدقا نهى القراءة هي الطريق الأقصر لي كاتب/ ه كي يكون أفضل، وإعطاء الرأي ومناقشة النصوص هي من ستعطيك الخبرة والحصانة
هذا النص نشر ضمن مجموعة عين وأنف وصوت
أتمنى أن أقرأ جديدك وأيضا رؤاك حول النصوص
كل الورد لك

**عائده محمد نادر** · 17-01-2014, 18:42

المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة

كان أمامها فرصة ثانية للحياة
أفهم أن الأنثى تصل إلى حد الإنكسار
ولكن لما فضلت الموت؟
ولم أرادت أن تتركه للمرة الثانية؟
هل كانت تعاقب نفسها على اختيارها الأول؟
أم أنها أحبّت زوجها وانتهى النبض مع هذا الحب ؟
أسئلة كثيرة ... على كلّ حال نحن لا نفهم تصرّفات الأنثى دائما .....
عائدة الرائعة
عشت معك القصّة بكل تفاصيلها ..
لك القدرة على فعل ذلك ولا أدري كيف ...
أحببتها .... وفي كل مرة تزداد محبتي لك .. ولن تتوّقف عند أي حدّ

بسمة الجميلة
بسمتنا
كلي سعادة أن النص أثار مشاعرك واعجابك وهذا ما نرتجيه كلنا حين نكتب
وكم أحببت أنك عشت مع النص لأن هذا معناه أنه دخل قلبك
قد تفوتنا فرص كثيرة
وقد تفوت أيضا على أناس قريبين منا
نبتعد عنهم رغما أو اختيارا
لكنها تحدث غايتي
كوني قريبة دائما لأني فعلا أحبك لأنك تنثرين الحب بيننا
كل الورد لك

**عائده محمد نادر** · 28-01-2014, 01:55

المشاركة الأصلية بواسطة وسام دبليز مشاهدة المشاركة

اين كان هذا النص وأين غاب عني
رائعة كنت فلقد عشت بتفاصيل قصتك حد الحب وحد الوجع
وبلغة رقيقة حبست معها انفاسي وهو وراءها بسيارته
عائدة نص جميل ورائع

وسام دبليز الغالية
والله مشتاقة لك
للربيع وإيمان ونادية ومحمد مصطفى وآسيا وأحمد وسمية وفاروق من بعد
الأسماء كثيرة ولا أستطيع حصرها بهذه فمعذرة ممن لم يأت اسمه هنا
وكم أسعد حين يعجبكم نصا من نصوصي
هذا النص نشر ضمن مجموعة عين وأنف وصوت وربما أصبح قديما بعض اشيء لكنه يحمل سمات محببة للقلب
أنا أحبه لأنه ابني هاهاها
أمزح معك طبعا ومن قهري وسام أمزح
كتبت نصا مجنونا هروبا من واقع مرير ولم أنشره
وكتبت اثنين آخرين ولم أنشرهما والثالث ينتظر معهما على صفحة
كتبت الكثير من الهوامش والأحداث تخنقني
أحببت حبك للنص وللمشاهد
شكرا كبيرة وكثيرا لأنك دائما معي
ودي ومحبتي التي تعرفينهما

**ايمان يماني** · 28-01-2014, 02:23

قصة ممتعة

سرحت معها وكأنها مشهد حي امامي
وهذه براعة وموهبة لاتأتي إلا لقاص بارع

تقديري أستاذة عائدة

الذهبية الثالثة بجدارة أردتك أن تعرف/ عائده محمد نادر

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث