الأقصى في خطر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ركاد حسن خليل
    أديب وكاتب
    • 18-05-2008
    • 5145

    [frame="14 10"]
    محكمة صهيونية تطلب إبطال توسيع ساحة البراق

    قالت المحكمة المركزية في القدس المحتلة إنه لا يحق للكيان أن تستغل مخطط باب المغاربة الذي أعد بهدف تأمين طريق إلى باب المغاربة بدل التلة التي هدمت لتغيير الوضع الديني الذي كان في ساحة البراق حتى عام 2004 لصالح جهات يهودية خاصة.
    واقترحت رئيس المحكمة المركزية في القدس القاضية موسيا، حسب بيان مكتوب أصدره الباحث في تاريخ القدس والأمين العام للمجلس الإسلامي محمود مصالحة، على الحكومة الصهيوني أن تبطل مواد المخطط التي توسع ساحة البراق لصلاة نساء اليهود.
    وكانت محكمة الشؤون الإدارية في القدس المحتلة عقدت الثلاثاء جلستها الثالثة للبت في الالتماس الذي قدمه مصالحة بواسطة المحامي قيس يوسف ناصر لإبطال قرار بناء جسر جديد لباب المغاربة وتوسيع ساحة البراق على حساب تلة باب المغاربة التي تواجدت في المكان منذ 1967 وهدمت عام 2004 على يد جهات إسرائيلية.
    الجلسة المذكورة عقدت بالأساس للبت في طلب مستعجل قدمه مصالحة قبل أسبوعين لإرفاق مستندات جديدة هامة تدعم تأكيده بأن ما سقط من تلة باب المغاربة عام 2004 لم يكن إلا جزءا بسيطا من التلة وأن سقوط هذا الجزء لم يؤثر على بقية التلة وقد كان بالإمكان ترميم التلة بكلفة بسيطة ووقت قصير جدا.
    ولفت مصالحة في التماسه إلى أن الجهات اليهودية العاملة في ساحة البراق استغلت هذا السقوط لتهدم التلة كلها وتضيف مكانها ساحة لنساء اليهود تُضم إلى مساحة ساحة البراق كما كانت حتى عام 2004.
    ورفضت الحكومة الصهيونية اقتراح القاضية أراد بشدة إلا أنها استمرت في الضغط على حكومة الكيان لقبول اقتراحها مستعينة في هذا الأمر بكل الطعون والبيانات القانونية التي قدمها المحامي ناصر التي تشير إلى عدم شرعية المخطط من أصله.
    وبعد ساعات من التداول قررت المحكمة إعطاء الحكومة الصهيونية مهلة لتعلن لها إن كانت تقبل اقتراحها، كما أعطت في اقتراحها الحق لمصالحة أن يعترض على طلب رخصة البناء الذي سيقدم لبلدية القدس بعد تصليح المخطط وإبطال توسيع ساحة البراق وذلك من خلال ممثل اليونسكو في القدس الذي على سلطة الآثار الصهيونية التشاور معه كشرط للمصادقة على رخصة البناء.
    بدوره أكد الشيخ صرصور "أن مدينة القدس بما فيها الأقصى المبارك هي أرض فلسطينية محتلة، وعليه فكل ما ينفذه الكيان من خطط تهويد واسعة في المدينة مخالف للقانون الدولي، كما أنه مخالف لكل الأعراف، ولن يغير من حقيقة أن القدس والأقصى ملك خالص للعرب والمسلمين والفلسطينيين ولا حق لليهود في ذرة منهما".

    وأضاف "نحن نثمن كل جهد يُبْذَلُ في سبيل حماية القدس وأوقافها الإسلامية والمسيحية، وكشف المؤامرات الصهيونية ضدها، وعرقلة تنفيذ الخطط الصهيونية بصددها، ومنها الجهود المباركة التي يبذلها مصالحة والمحامي ناصر في هذا الصدد".

    [/frame]

    تعليق

    • ركاد حسن خليل
      أديب وكاتب
      • 18-05-2008
      • 5145

      القدسُ


      [poem=font=",7,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/22.gif" border="solid,5,darkblue" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
      رَنَوْتُ إِلَيْكِ بِعَيْنِ الحَبيبِ=وَقَلْبي يَفِيضُ وَيَذْرِفُ دَمْعَا
      فَأَنْتِ السَّلامُ وَمَسْرَى الرَّسُولِ=وَمَهْدُ الرِسَالاتِ حُبّاً وَشَرْعَا
      وَقَدْ كُنْتِ نُوراًً يُضِيءُ السَّمَاءَ=وَهَا أَنْتِ أَضْحَيْتِ حُزْناً وَشَمْعَا
      فَكَيْفَ أََعِيشُ بِأَمْنٍ وَخَيْرٍ=وَأَقْصَى المَسَاجدِ يَحْتَاجُ دَفْعَا
      وَيَا أَسَفِي مِنْ هَوَانٍ نَعِيشُ=فَإنَّ البِنَاءَ تَصَدَّعَ صَدْعَا
      رَنَوْتُ إِلَيْكِ وَحُزْنِي يَسِيلُ=كَشَلاَّلِ نَهْرٍ تَفَجَّرَ نَبْعَا
      فَإنّ المُصَابَ لعَمْرِي عَظِيمٌ=وَقَدْ هَوَّدَوا القُدْسَ جُوراً وَقَمْعَا
      وَهَا هُمْ يُرِيدُونَ هَدْمَ البِِنَاءِ=وَنَسْفََ القَوَاعِدِ حَفْراًً وَقَلْعَا
      فََكََمْ مِنْ بِِِنَاءٍٍ تَهَدَّمَ مَكْراً=وَكَمْ مِنْ شَهِيدٍٍ وَقَدْ خَرَّ صَرْعَا
      يَكِيدُونَ بِالشَّعْبِ كََيْداً وَمَكْراً=يُرِيدُونَ قََهْرَ الرجُولةِ صَفْعَا
      فَأَيُّ سَلامٍ نَسِيرُ إِلَيْهِ=وَمَنْ يُفْسِدُ الأَرْضَ يَزْدَادُ ضَبْعَا
      وَمَنْ ذَا الَّذي يَأْمَنُ الغدْرَ يَوْماً=إِذَا كَانَ غَدْرُ المُرَابِينَ طَبْعَا
      فَيَا أَيُّهَا العَرَبيُّ تَحَرَّكْ=فَإِنَّ المَسَاجِدَ تَحْتَاجُ رَفْعَا
      فَهَذِي المَسَاجِدُ تَدْعُو جَلِيلاً=وَتِلْكَ الكَنَائِسُ تَقْرَعُ قَرْعَا
      وَيَا أيَّهَا المُسْتَبِدُّ تَمَهَّلْ=فَإِنَّ الشعُوبَ سَتَنْهَضُ جَمْعَا
      سَيَغْدُو الظَّلامُ مَنَابِعَ نُورٍ=لِكُلِّ أَبِيٍّ تَسَلَّحَ رَدْعَا
      فَمَا كَانَ ِللظلْمِ أَنْ يَسْتَدِيمَ=وأنْ نَتَوسَّمَ فِي الجَهْلِِ نَفْعَا
      َتَعلّمْ فَإنّ العلُومَ سِلاحٌ=لِمَنْ كَانَ يَرْجُو خَلاصاً وَسَمْعا
      وَيَا قُدْسُ إنَّي نَظَمْتُ بِحُبٍّ=لَعَلَّ القَصَائِدَ أَكْثََرُ وَقْعَا
      وَإِنَّ القلُوبَ لتَهْفُو إِلَيْكِ=تُصَلَّي لِرَبٍّ قِيَاماً وَشَفْعَا
      تُرابُكِ بُسْتَانُ عِطْرٍ يَفُوحُ=وَزَهْرُكِ وَرْدٌ تَقَطَّرَ دَمْعَا
      وَسُبْحَانَ رَبِّ العُلى مَنْ رَعَاكِ=فَأَعْطَاكِ خَيْراً وََزَادَكِِ سَطْعَا
      فَبَارَكَ أََقْصَى المَسَاجِدِ فََضْلاً=فََمَسْرى الرَّسُولِ تَزَيَّنَ شَرْعَا
      وَإنْ كانَتِ الشَّامُ أَرْضِي فَإنِّي=جَرَعْتُ مِنَ الشَّامِ حُبَّكِِ جَرْعَا
      تَغَلغَلَ حُبُّكِ فِي القَلْبِ عُمْراَ=فَأَضْحَى الفُؤَادُ خَلِيلَكِ قَطْعَا
      وَلا فَرْقَ بَيْنَ دِمَشْقَ وَنَجْدٍ=تَفَرَّعَ كُلٌّ مِنَ الضَّادِ فَرْعَا
      دَعَوْتُكَ رَبِّي وَأَنْتَ المُجِيبُ=بِأَنْ تَنْزعَ المَكْرَ والشَّرَّ نَزْعَا
      فَأَنْتَ القَوِيُّ العَزِيزُ الحَكِيمُ=دَعَوْتُكَ أَنْ تََرْدَعَ الظُلْمَ رَدْعَا
      فََهَذا اللَّئِيمُ تَمَادَى سِنِيناً=فَأَمْسَى العَزِيزُ فَقِيراً وَجَوْعَا
      وَمَنْ يَزْرَعِ الشَّرَّ يَحْصُدْ وَبَالاً=ليَزْدَادَ حَبْساً وَشَرّاً وَمَنْعَا
      وَمَنْ يَزْرَعِ الخَيْرَ يَحْصُدْ سَحَاباً=ليَزْدَادَ سُقْياً وَخَيْراً وَرَجْعَا
      إِلَيْكَ تُشَدُّ الرِّحِالُ امْتِثَالاً=لأمْرِ الرَسُولِ زَكَاةً وَسَمْعَا
      وَإِنَّ القلُوبَ لَتَرْنُو إِلَيْكَ=بِشَوْقٍ وَحُبٍّ وَتَشْتَاقُ رُجْعَى
      تَمَايَلَ زَهْرُ الحَنِينِ اشْتِيَاقاً=وَأَضْحَى نَدَى الفَجْرِ عِطْراً وَدَمْعَا
      صَلاتانِ فِيكَ بِأَلْفِ صَلاةٍ=فَهَيَّا إِِلََى الفَوْزِ صَفّاً وَجَمْعَا
      إَذَا مَا أصَابَ المُصَلَّى دَمَارٌ=فَحَقًّ الجِهَادُ اعْتِقَاداً وشَرْعَا
      إذا مَا سَمِعْتَ المُنَادِي يُنَادِي=رَأَيْتَ الفُؤَادَ وَقَدْ هَبَّ طَوْعَا
      سَنَرْجعُ يَوْماً إِلَى القُدْسِ جَمْعاً=وَنَسْجِدُ للهِ وَتْراً وَشَفْعَا
      وَنَزْرَعُ خَيْراً وَسِلْماً يَفُوحُ=كَوَرْدٍ وَزَهْرٍ تَفَتَّحَ زَرْعَا
      إِلَى اللهِ تُرْجَعُ كُلُّ الأُمُورِ=وَقَدْ أَحْسَنَ الرَّبُّ في الكَوْنِ صُنْعَا
      [/poem]
      محمد سمير السحار
      2009-09-25

      الأخ الحبيب الأستاذ الشاعر الأديب المهندس محمد سمير السحار
      أشكرك من كل قلبي على هذه الرائعة
      أجدت بحق والله
      تقديري ومحبّتي
      ركاد أبو الحسن

      تعليق

      • ركاد حسن خليل
        أديب وكاتب
        • 18-05-2008
        • 5145

        [frame="14 10"]

        الهستيريا الإحتلالية ومسابقة الزمن في فتح شبكة الأنفاق والحجة إقامة بنية تحتية
        مراسل الأقصى اون لاين-
        لن نبتعد عن زهرة المدائن , ففي القدس, داخل الأسوار, بالبلدة القديمة , ايقاع تهويدي متسارع وهدف القناص هذه المرة تدمير أكبر وأعرق بوابتين رئيسيتين وهما باب الخليل وأسواقه المؤدية للبلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك , وباب العامود و منطقة الواد حيث الطريق الأسهل والأسرع كذلك للمسجد الأقصى .




        فعلى طول هذين الطريقين التاريخيين تشكلت الأسواق وفتحت المحال التجارية وازدهرت التجارة قبل عام 67 بالتبادل التجاري ووصول البضاعة العربية من كافة الأسواق والدول إلى القدس ,مر ذلك سريعا وجاء الإحتلال للجزء الشرقي من المدينة في عام 67 ,وتباطأت عجلة السياحة والتجارة شيئا فشيئا ودخلت المدينة في أزمات إقتصادية نتيجة الإنتفاضة الأولى فالثانية فالثالثة فالجدار والحصار وليس أخيرا الأنفاق .



        هذه المرة وبجدية تكملة لحفر الأنفاق وعمل المشاريع الإستيطانية في ظل صمت عربي فلسطيني مطبق , فلا حراك وتحميل مسؤولية المطالبة والدفاع عن حقوق التجاروالسكان لعدد من التجار مقدسيين.
        ليس خطأ لكن عظم المصيبة تتطلب حراكا أوسع وأسرع , فالحفر والأنفاق هذه المره هي في صميم المحال التجارية الموجودة في باب الخليل من الجهة الغربية ومنطقة الواد من الجهة الشمالية الشرقية والمتتبع لسير هذه الحفريات التي يزعم الإحتلال بقوله أنها مجرد إنشاء وتجديد للبنية التحتية يوقن بأنها أنفاق تسهل على السياح المرور والوصول لحائط البراق, بالإضافة إلى الإستيطان المطبق على المدينة فما فوق الأرض مهدد وما تحته وللأسف سنقرأ عليه الفاتحة قريبا اذا ما استمر هذا التحرك البطيئ من قبل كل من يملك الضمير.
        صاحب محل تجاري "صراف" في باب الخليل قال للأقصى اون لاين "الحفريات الملاصقة للمحال التجارية هنا في باب الخليل تجري بوهي ببطئ بهدف شل الحركة التجارية هنا و لا نرى الا سياح يمرون مر الطريق ولا يلتفتون للمحال التجارية العربية "
        وأضاف "باب الخليل اصبح ممر سريع للسياح فقط من أجل الوصول لحارة الأرمن فهناك أسواق تجارية ومحال يهودية معينة يؤخذ السائح إليها "
        وتابع"لو تنظروا لباب محلي يعني المسافة بينه وبين الحفريات ليس أكثر من متر واحد فقط يعني اللي بفكر يدخل على المحل ببطل"
        وقال صاحب محل مواد تموينية :"إن الإزعاج الناتج عن الحفر بالإضافة إلى التراب يزعجنا جدا عدا عن عدم وجود مواقف لسياراتنا عند باب الخليل بسبب الحفريات"
        وتحدث تاجر اخر عن ساحة باب الخليل والتي تسمى ساحة عمر بن الخطاب وكيف يتم تهويدها وتخريبها , وقال :" يريدون منا إغلاق محالنا التجارية لمدة سنة او سنتين وهذا مستحيل"
        أما فراس أبو سنينة وهو صاحب بيت في "الواد" فقال : لقد حولت المحل التجاري الذي يملكه والدي إلى بيت نظرا لعدم وجود بيوت وغلاء الأجارات ولأن هذا المنزل الذي هو محل في الاصل لم ينفع فيه أي نوع تجارة , فقمنا بتحويله لبيت لي ولأطفالي الأربعة , والمشكلة ما نسمعه الان عن حفر طريق الواد من قبل سلطات الإحتلال بحجة البنية التحتية"
        وأضاف " يعني انا الان منزلي على الشارع ملاصق تماما ,تصوروا أنني كل ما أريد أن أخرج من هذا المنزل وأفتح الباب سأجد حفرة "حفريات" , يعني ماذا إن استغرق هذا الأمر سنة أو سنتين أين سأعيش أنا وأسرتي ,هل يعقل أن أفتح بابي وأجد مثلا بضعة أخشاب أتكأ عليها حتى أستطيع الخروج من البلدة القديمة , وماذا عن أطفالي الذين يذهبون كل يوم للمدرسة؟.!



        وعبر صاحب محل في الواد"علاء الزربا" عن استيائه من هذا القرار وخاصة أن بلدية الإحتلال تتذرع وتتحجج بأن الحفريات ستكون بنية تحتية وقال: البلدة القديمة لا تحتاج لبنية تحتية فهم قاموا بعملها وتجديدها في الثمانينات فكل شيئ فيها الان موجود كهرباء وماء وخطوط هاتف وانترنت .., وهم يريدون إجبارنا على اغلاق المحلات ونحن قمنا بتشكيل لجنة من التجار للمدافعة عن حقوقنا"
        وفي إجابته عن سؤالنا إذا ما تم مساومتهم لإغلاق محلاتهم التجارية مقابل أن يتم إلغاء الأرنونا والكهرباء والماء عن الأشهر المراد عمل الحفريات بها .,قال: المشكلة واحدة ونحن لن نقبل إغلاق محلاتنا ففي الثمانينات أجبرونا على ذلك ولم يلغوا أي شيء بالعكس زاد وضعنا سوء ونحن لا نقبل التعويض بأي طريقة والأهم أن هناك تجار محلات في الواد وباب الخليل هم مستأجرون فمن أين سيدفعون أقساط أجارات المحلات, إذا هل سيفيدهم إلغاء الأرنونا والماء والكهرباء .
        وقال لنا حجازي أبو صبيح صاحب محل "ألوان" في الواد " التجار الان متأهبون ويخافون إحضار بضاعة جديدة لمحلاتهم خوفا من كسادها في الأيام القادمة وخوفا من وقوعهم في الديون .
        وأشار د جمال عمرو الخبير في عمارة القدس و شؤونها للأقصى اون لاين أن المشروع في منتهى الخطورة وعواقبه مدينة تاريخية مزيفة تحت المدينة العربية الإسلامية القديمة "
        وأضاف "نحن نعلم بأن القدس القديمة تحتوي على نظام يسمى "نظام القدس المائي" الذي يعتبر من أعرق وأقدم الأنظمة المائية في العالم والموجودة منذ الاف السنين تحت الأرض , ونعلم أن هذه الأنفاق تم استغلالها من قبل سيدنا داوود عليه السلام من ناحية عين ام الدرج في سلوان حيث دخل الى الأنفاق هذه الموصوله بالبلدة القديمة وتم فتح القدس من الداخل , وكلنا يذكر القصة الدينية حينما قتل داوود جالوت.." وهذا يؤكد أن المدينة عربية إسلامية وليس كما يدعي اليهود
        أما زياد الحموري فقد أكد لنا أن هذه أنفاق تحفرها سلطات الإحتلال لربطها بشبكة كبيرة من الأنفاق ويجرى الحفر بتكتم وتغطية على النوايا الحقيقية وبإدعاء أنها بنية تحتية , مع أن البلدة القديمة لا تحتاج لذلك فقد نفذ مشروع بنية تحتية في أوائل الثمانينات.
        وأبدى الحموري قلقه إزاء جميع هذه المخططات التي تعمل على طمس المعالم الأثرية التاريخية العربية والإسلامية في المدينة.
        [/frame]

        تعليق

        • ركاد حسن خليل
          أديب وكاتب
          • 18-05-2008
          • 5145

          الحفريات والأنفاق تحت الأقصى 1

          الحفريات والأنفاق تحت الأقصى 2

          الحفريات والأنفاق تحت الأقصى 3

          الحفريات والأنفاق تحت الأقصى 4
          http://www.youtube.com/watch?v=FP9sU...eature=related

          تعليق

          • ركاد حسن خليل
            أديب وكاتب
            • 18-05-2008
            • 5145

            [frame="14 10"]

            انهيار قرب الأقصى بسبب الحفريات
            الجزيرة 18.01.2010
            [MEDIA]http://img138.imageshack.us/img138/1706/70801092.mp4[/MEDIA]
            سببت الحفريات الإسرائيلية في القدس المحتلة مزيدا من الانهيارات في وسط شارع سلوان الذي يقع على مسافة تبعد نحو 300 متر عن المسجد الأقصى.
            وأوضحت مصادر فلسطينية أن الانهيار وقع في منطقة وادي حلوة بحي سلوان تأثرا بالحفريات المتواصلة لشق شبكة من الأنفاق تحت أحياء البلدة المتجهة إلى المسجد الأقصى.
            وقال شهود إن الانهيار خلف حفرة بطول أربعة أمتار وعرض ثلاثة أمتار وعمق نحو متر. وذكر جواد صيام من لجنة الدفاع عن حي وادي حلوة أن الانهيار حصل فوق نفق تحفره السلطات الإسرائيلية. كما قال إن الانهيار "كشف عن إنشاءات الأنفاق التي تحفرها المؤسسة الإسرائيلية".
            وأشار صيام إلى أن شاحنة صغيرة كانت متوقفة في المكان سقطت في الحفرة التي نجمت عن الانهيار، كما أصيب في وقت لاحق طفل بجروح طفيفة عولج في المكان جراء سقوطه بالقرب منها، في حين تدفقت مياه الأمطار إلى مسجد العين المجاور حيث تتركز أعمال الحفر الإسرائيلية.
            تحذير
            في هذه الأثناء حملت لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان السلطات الإسرائيلية المسؤولية عن تكرار حوادث الانهيارات الأرضية في المنطقة. وحذرت في بيان من احتمال وقوع انهيارات أخرى سواء أرضية أو في المباني والعقارات التي أصابها التصدع والتشقق نتيجة الحفريات المتواصلة.
            بدورها حذرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" من الانهيارات المتكررة, وقالت في بيان "إن تكرار وقوع الانهيارات يؤكد وجود شبكة أنفاق تحفرها إسرائيل أسفل بلدة سلوان، وتمتد أسفل المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، وأن السبب في الانهيارات هو الحفريات المتواصلة التي يحفرها الاحتلال وأذرعه المختلفة".
            كما قالت المؤسسة إن لديها معلومات تؤكد أن "الاحتلال يسارع بحفر الأنفاق لربطها، ولتصل إلى البلدة القديمة بالقدس وإلى أسفل المسجد الأقصى ومحيطه، كما أن الاحتلال يصعد الاستيطان والتهويد بسلوان ومحيط المسجد الأقصى، بمعنى أنه يسعى إلى تهويد باطن الأرض وما فوق الأرض".
            وأشار البيان في هذا السياق أيضا إلى محاولات الاحتلال تطويق المسجد الأقصى "بالحدائق التوراتية التلمودية من جهة، وبالكنس اليهودية من جهة أخرى".
            كما قال مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية إن الانهيار الجديد هو واحد من سلسلة انهيارات وقعت منذ مطلع العام المنصرم، "كان أخطرها الانهيار الذي وقع في مدرسة للإناث العام الماضي وتسبب في إصابة 17 طالبة".
            [/frame]

            تعليق

            • ركاد حسن خليل
              أديب وكاتب
              • 18-05-2008
              • 5145

              أخبار الجزيرة اليوم الإربعاء 20/01/2010


              [MEDIA]http://img233.imageshack.us/img233/3716/86921042.mp4[/MEDIA]

              تعليق

              • ركاد حسن خليل
                أديب وكاتب
                • 18-05-2008
                • 5145

                [frame="14 10"]

                التميمي وحنا يحذران من انهيار وشيك للمسجد الأقصى
                صحيفة الخليج الإماراتية
                آخر تحديث:الخميس21/01/2010

                رام الله - “الخليج”:


                أطلق اثنان من كبار رجال الدين الإسلامي والمسيحي في فلسطين، ما وصفوه ب “النداء الأخير” للامة العربية والإسلامية قبل تعرض المسجد الأقصى وكنيسة المهد للانهيار، مطالبين الأمة بالاستيقاظ من “نومها العميق”، ومؤكدين أن الانهيارات الأخيرة التي وقعت في بلدة سلوان بفعل الحفريات الصهيونية المتواصلة أسفلها تظهر أن انهيار المسجد الأقصى بات مسألة وقت .
                وقال قاضي قضاة فلسطين الشيخ التميمي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الأب عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، في رام الله، إن الوضع في القدس بات في غاية الخطورة حيث الحفريات تتواصل بوتيرة متسارعة، وأضاف “أخشى أن يكون هذا النداء هو الأخير قبل انهيار المسجد الأقصى، وعلى الأمة أن تستيقظ من نومها” . وقال “الصيحات التي نطلقها كأنها صيحات في واد عميق لا يسمعها احد، لكن المسجد الاقصى على وشك الانهيار” . واعتبر التميمي ان “السكوت عما يجري مؤشر على مؤامرة، نحن لا نتهم أحدا، ولكن هذا الصمت وعدم التحرك الفعال ضد ما تقوم به “إسرائيل” يدفعنا إلى وضع علامات استفهام، لماذا تترك هذه الأمة “إسرائيل” لتجري هذه الأفعال” .
                وعرض التميمي خلال المؤتمر صورا لانهيارات وقعت على مسافات قريبة من المسجد الاقصى، بسبب الحفريات، ومن ضمنها الانهيار الأخير في حي سلوان الذي كشف وجود حفرة عميقة تحت الأرض . وقال التميمي “الأمر خطير للغاية، وقد حذرنا مرارا من نتائج الحفريات تحت الأقصى، وقلنا إن هذه الحفريات ستؤدي إلى انهيار المسجد الأقصى” . وأضاف “الانهيارات التي كشفتها السيول مؤخرا في حي سلوان، تؤكد ان الخطر واقع حقيقي وان انهيار المسجد الأقصى بات وشيكا” .
                وأكد أن سلطات الاحتلال واذرعه المختلفة تواصل تنفيذ الحفريات الجديدة من قمة جبل الزيتون حتى كنيسة الجثمانية، وشق طريق مدرجات لربط المستوطنات والبؤر الاستيطانية المقامة على جبل الزيتون، وحفريات أخرى تجري في منطقة باب العامود وجرى إبلاغ التجار المقدسيين بها بذريعة أنها حفريات لشبكات المجاري وهي حقيقة أنفاق تستهدف المسجد الأقصى . وأشار إلى تأثير الحفريات بشكل مباشر على أساسات المسجد الأقصى، كاشفاً عن قيام سلطات الاحتلال بحقنها بالمواد الكيماوية لتسريع الانهيارات والتحكم بها، موضحا أن ذلك يعرض عشرات العقارات والمنازل الفلسطينية إلى خطر الانهيار فوق رؤوس أصحابها . وأشار التميمي إلى أن سلطات الاحتلال تسعى لعزل أكثر من 100 ألف مقدسي خارج مدينتهم من خلال قيام وزارة داخلية الاحتلال وبلديته بسحب بطاقات هوياتهم، داعيا مجلس الأمن الدولي إلى تطبيق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة على “إسرائيل” ووقف كل إجراءات تهويد المدينة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية من تهجير لأهلها ومصادرة لأراضيها وهدم للمنازل وعزلها عن محيطها الفلسطيني . وأكد على الحكم الشرعي القاضي بحرمة البيع أو التوسط أو السمسرة في نقل ملكية أي جزء من ارض فلسطين، واعتبرها خيانة عظمى .
                وانتقد عطا الله حنا بشدة اللامبالاة الدولية إزاء ما يجري في القدس واستمرار الصمت على جرائم الاحتلال الذي يهيئ الأجواء المناسبة للاحتلال، مؤكدا أن ذلك يشجع الجماعات “اليهودية المتطرفة” وحكومة الاحتلال على المضي قدماً في تنفيذ مؤامراتها التي تستهدف القدس ومقدساتها . وأكد حنا أن الهدف من الحفريات أسفل المسجد الأقصى تزوير التاريخ العربي للمدينة، مضيفا أن التصدعات والتشققات بدأت تظهر في جميع منازل القدس وشوارعها، وتنذر بانهيارها بالكامل، مشيرا إلى أن أي اعتداء على المسجد الأقصى هو اعتداء على المسيحيين أيضا وان أي اعتداء على المقدسات المسيحية هو اعتداء على المسلمين . وقال “واجبنا الديني والوطني يحتم علينا مسيحيين ومسلمين أن نكون في خندق واحد ضد المشروع “الإسرائيلي”، مؤكدا أن هناك مؤامرة تستهدف الأوقاف المسيحية والإسلامية بالمدينة المقدسة” .
                [/frame]

                تعليق

                • ركاد حسن خليل
                  أديب وكاتب
                  • 18-05-2008
                  • 5145

                  [frame="14 10"]

                  صحيفة الدستور الأردنية
                  الأقصى في خطر.. فهل من معين؟

                  د. عايدة النجار
                  مسلسل التجاوزات والاعتداءات الإسرائيلية على الأرض والإنسان الفلسطيني وممتلكاته التراثية والدينية ومعالمه الإسلامية، من مقابر وعقارات مستمرة دون توقف منذ الاحتلال الإسرائيلي، تشي بها الحفريات التي يزيد عددها على 60 حفرية نفذتها "إسرائيل" في جميع أنحاء القدس المحتلة ومنها حفريات داخل السور وخارجها، وأكثرها في محيط المسجد الأقصى. هدفها تحطيمه لبناء ما يسمى "الهيكل" على أنقاضه.
                  فضح ذلك أعمال "إسرائيل" السلبية التي تركتها الحفريات، من تخلخل للمنازل المجاورة وتصدع الأبنية، المجاورة للمسجد الأقصى الذي يلحق به التصدع بشكل مستمر. كان آخرها ما جرى في منطقة سلوان السنة الماضية حيث هبطت أرضية مدرسة قريبة من السور من الجهة الجنوبية. ووقوع انهيار جديد في وادي حلوة في سلوان، ولكي يبنوا "مملكة داوود" المزعومة مستندين إلى خرافاتهم الدينية.
                  ورشة "هدم المسجد الأقصى" تبدو طويلة ل"إسرائيل" المستعجلة لإعلان كل فلسطين دولة "يهودية"، عاصمتها القدس بكاملها كعاصمة أبدية. الورشة يعمل بها يهود العالم الصهاينة منذ سنين طويلة ولكنها لم تكتمل حتى اليوم. فالعمل الذي تقوم به يأخذ وقتاً وإن كانت "إسرائيل" متسامحة مع "المتعهدين" اليهود المتعصبين، ولكنها متفهمة للوضع والظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي يتم العمل بها. ذلك لأن المتعهدين لإتمام العمل يعملون في الليل والنهار وعلى مرأى من العالم الإسلامي والعالم أجمع ولا يفصحون لمن يراهم عن طبيعة عملهم الذي يكاد يكون سرياً.
                  ورشة العمل الإسرائيلية اليهودية الصهيونية هذه يبدو أنها قاربت على الانتهاء وهي هدم المسجد الأقصى، رغم كل القوانين الدولية وما يصدر من قرارات أممية فيما يختص بمدينة القدس منذ عام 1948، حيث بقيت حتى عام 1967 خاضعة لقرار المنظمة الدولية والإجماع الدولي. إلا أنها وهي لا تلتزم بالقرارات الدولية قامت بضم مدينة القدس وضواحيها بعد عام 1967، واعتبرتها جزءاً من "أرض إسرائيل"، ولم تكتف بذلك وفي عام 1980 أصدرت قانوناً باعتبار "القدس العاصمة الأبدية للدولة اليهودية".
                  ويظل التاريخ يذكر بذلك كلما حاق الخطر بالمسجد وما حوله من مقدسات. ومع الأسف دون عمل جاد وقوي ومتواصل من العالم الإسلامي. ولعلنا نذكّر بهبّة البراق 1929، عندما استفز اليهود المشاعر العربية الإسلامية في سبتمبر عام 1928، والمصادف ليوم عيد الكفارة أو "الغفران" عند اليهود. فقد خططوا آنذاك للاستيلاء على حائط ما يسمونه "المبكى"، وتصدى لهم الشعب الفلسطيني في سلسلة حوادث أدت لاصطدامات دامية وقعت في آب عام 1929، تعرض بها الفلسطينيون لقمع وحشي من الجيش البريطاني واليهود.
                  أجبر المسلمون العرب اليهود على إزالة المقاعد التي وضعوها أمام الحائط وأجبروا البوليس على نزع "الستار" الذي نصبوه للفصل بين الرجال والنساء في محاولة لتحويل الحائط إلى كنيس يهودي والقبول بـ"الأمر الواقع". وقد دفع الفلسطينيون 116 شهيداً 232 وجريحاً كما قتل من اليهود 133 قتيلاً 339 وجريحاً، وعمت المظاهرات مدن نابلس وجنين وطولكرم وغزة، وأحضرت السلطات البريطانية طائرات وسيارات مصفحة وألحقت الدمار في قرى لفتا ودير ياسين وسجن وقدم للمحاكمة 1000 من العرب واليهود 90% منهم من العرب. عقاباً للمشاركة بالهبة، وكان بينهم ثلاثة شهداء هم عطا الزير ومحمد جمجوم وفؤاد حجازي الذين اعدموا بتاريخ 17 حزيران 1930 وقد عم الحزن الشديد للعمل الإجرامي الكبير.
                  صورة تاريخية للاعتداء على المسجد الأقصى ومقاومة الفلسطينيين له، واليوم والاعتداءات مستمرة وإن كانت بأسلوب جديد وهي هدم المسجد.
                  والسؤال يظل يلح: لماذا هذا السكوت المذهل والحرم يتهاوى رويداً رويداً؟
                  لماذا هذا الوجوم و"إسرائيل" تقوم بتنفيذ فرض "الدولة اليهودية"، على المكان والإنسان؟
                  لماذا هذا التقاعس عن العمل الجماعي الجاد والصريح والقوي من العالم الإسلامي والعربي الذي يتفرج؟
                  ولماذا هذا الشلل من المنظمات الدولية التي تعتبر القدس القديمة بما فيها من مقدسات إسلامية من ضمن التراث العالمي الذي من المفروض أن تحميه؟.
                  لا بد من "هبة جديدة"، ولعل تركيا وإيران تبدآنها وقد وضحت سياساتهما الإنسانية بالنسبة للتغول الإسرائيلي. ولعلنا نسمع أن عملاً ما في طور التحضير للإجابة عن الأسئلة المطروحة.
                  [/frame]

                  تعليق

                  • ركاد حسن خليل
                    أديب وكاتب
                    • 18-05-2008
                    • 5145

                    [frame="14 10"]

                    الاقصى أون لاين » الأخبار
                    أخبار القدس والمسجد الاقصى


                    الشيخ رائد صلاح :
                    " النصف الأول من عام 2010م حاسم بالنسبة لقضية المسجد الأقصى"


                    القدس – من أحمد جلاجل- حذّر الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – في تصريحات صحفية من تصاعد الخطر على المسجد [imgr]http://img96.imageshack.us/img96/6089/54985799.jpg[/imgr]الأقصى المبارك من قبل الإحتلال الإسرائيلي ، مشيراً الى أنّ القرائن تدلّ على أنّ النصف الأول من العام 2010 سيكون حاسماً في قضية المسجد الأقصى ، وأنه سيشهد أحداثاً خطيرة جدا تتعلق بالمسجد الأقصى المبارك ، خاصة في سياق مخططات المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية لبناء هيكل إسطوري مزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك .
                    وحول الحفريات الإسرائيلية وأخطارها وإتساع رقعتها أكد الشيخ صلاح أن الحفريات التي قام الإحتلال بحفرها في مدينة القدس ، أوجدت شبكة من الأنفاق أسفل المسجد الأقصى ومحيطة القريب ، وقال الشيخ رائد صلاح :" في الوضع الراهن مع كل أسف فإنّ السنوات الطويلة التي قام بها الإحتلال الإسرائيلي بحفر أنفاق قد أوجدت حالياً شبكة من الأنفاق تحت المسجد الأقصى وكذلك شبكة من الأنفاق تحت القدس القديمة ، وكذلك شبكة من الأنفاق تحت حي سلوان ، ومن الواضح لدينا بناء على ما اجتمع من قرائن أنّ الإحتلال الإسرائيلي يسعى اليوم الى ربط هذه الأنفاق بعضها ببعض ، بحيث تصبح شبكة واحدة تتواصل فيما بينها تحت المسجد الاقصى وتحت القدس القديمة وتحت حي سلوان ، ولذلك بدأنا نلاحظ تصدعات هي عبارة عن ظاهرة باتت تصيب البيوت في القدس القديمة ، والبيوت في حي سلوان ، وبعض جوانب من مباني المسجد الأقصى ، وقد أكد لي بعض العقلاء الثقات من أهلنا في القدس المحتلة أنّ بعض البيوت قد انهارت في القدس القديمة وهناك عشرات البيوت التي أصابها التصدع في نفس القدس القديمة وبات أهلها يعيشون في خطر دائم بهذه البيوت ، بالإضافة الى ذلك فالتصدعات بدأت تزداد في البيوت في حي سلوان ، وكما يعلم الجميع كان هناك انهيار لصف في احدى المدارس ، كان في داخل الصف 17 طالبة ، سقط الصف في عمق ثلاثة أمتار ولولا لطف الله – جلّ جلاله – لكانت كارثة مأساوية ، ونحن نلاحظ أنّ هذه التصدعات تزداد وآثارها تزداد مع كل ألمي وأسفي في هذه المنطقة الواسعة التي تشمل القدس القديمة وحي سلوان وبشكل خاص المسجد الاقصى المبارك ، وما التصدعات والإنهيارات التي حدثت في الأيام الأخيرة في سلوان إلاّ جزءا من الإنهيارات الواسعة التي وقعت وتقع في مناطق متفرقة داخل وفي المحيط الملاصق والقريب من المسجد الأقصى المبارك " . وأكد الشيخ رائد صلاح أن هذا العام 2010م ونصفه الأول سيكون عاما مصيرياً بالنسبة للمسجد الأقصى وقال الشيخ رائد صلاح :" هناك قرائن كثيرة تؤكد أنّ المسجد الأقصى ستقع عليه بعض الخطوات المصيرية والحاسمة وأخشى ما أخشاه أن يكون هذا الأمر خلال النصف الأول من العام 2010 م ، وأعطي مثال على ذلك الإحتلال الإسرائيلي في هذه الأيام بدأ ببناء كنيس قريب من حائط البراق وهو جزء من الحائط الغربي للمسجد الأقصى ، وفي نفس الوقت أعلن الإحتلال الإسرائيلي أنه سيقوم بإفتتاح هذا الكنيس بتاريخ 16-3-2010 م ، وسمّاه بكنيس الخراب ، وفي نفس الوقت فقد أعلن الإحتلال الإسرائيلي في خطاب لبعض أذرعه أنّ إفتتاح هذا الكنيس هو بمثابة البداية الفعلية في حساباتهم لبناء أسطوري على حساب المسجد الأقصى ، فهذا مشهد مقلق جداً ويجب أن يستوقف كل عاقل في هذه الدنيا " ، وتابع الشيخ صلاح :" بالإضافة الى ذلك فالكل فينا بات يلاحظ مدى الإصرار المسعور عند الإحتلال الإسرائيلي لفرض تقسيم المسجد الأقصى بقوات السلاح تقسيماً باطلاً بين المسلمين واليهود ، كما فرض هذا التقسيم الباطل على المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل المحتلّة ، بالإضافة إلى ذلك فقد اجتمعت لدينا قرائن تؤكد أنه هناك سعي إحتلالي إسرائيلي لتحويل مصلى المتحف الإسلامي وهو أحد أبنية المسجد الأقصى الى كنيس يهودي ، ومما يزيد خطر هذا الأمر أن هناك أيضا بعض الثقات العقلاء أكدوا لنا أنّ هناك مصلى تحت مصلى المتحف الإسلامي يقع شبيهاً بالمصلى المرواني وللأسف نحن حتى الآن لا نعرف مصير هذا المصلى وهناك تساؤلات مقلقة تدور في أذهاننا حول وضعه الحالي ، بالإضافة الى ذلك فهناك قرائن تشير الى أنّ الإحتلال الإسرائيلي عندما بدأ بهدم القصور الأموية قبل أسابيع معدودات, النية المبيتة من وراء ذلك إقامة مصطبة على أنقاض هذه القصور ثم فتح الباب الثلاثي المغلق الواقع في جنوب المصلى المرواني الذي هو جزء من المسجد الاقصى المبارك بهدف تحويل المصلى المرواني الى كنيس يهودي ، وهذا لا أقوله تحليلاً بل هو هناك بيانات باللغة العبرية تؤكد أنّ هناك مخطط لتحويل المصلى المرواني والمسجد الأقصى القديم ومصلى البراق الى كنس يهودية ، فكل هذه القرائن التي بتنا نسمع عنها ، او بتنا نرى تنفيذها على أرض الواقع لا شك تؤكد أننا أمام أحداث مصيرية بكل معنى الكلمة بما يتعلق بحاضر ومستقبل المسجد الأقصى المبارك " وحول ما تررد من تصريحات من قبل المخابرات الإسرائيلية حول مخاطر تهدد الأقصى قال الشيخ رائد صلاح : " في تصوري هذا القول الذي صدر عن المخابرات هو قول منافق بكل معنى الكلمة ، لأنّ المسجد الأقصى هو أصلا مستهدف من قبل الإحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967م ، والمسجد الاقصى يعتدى عليه من قبل الإحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967م وإلاّ ماذا نقول عن الأنفاق التي يقوم الإحتلال الإسرائيلي بحفرها تحت المسجد الأقصى ، وماذا نقول عن سيطرة الإحتلال بقوة السلاح على كل أبواب المسجد الأقصى ، وماذا نقول عن أوامر المنع التي بات الإحتلال الإسرائيلي يفرضها على المئات منّا وعلى أثرها يمنعهم من دخول الاقصى ، والقائمة السوداء طويلة التي لا يزال يشنّها الإحتلال الإسرائيلي كمظاهر اعتداءات متواصلة على المسجد الأقصى ، ولذلك أنا أؤكد وأقول حتى لو حدث أي إعتداء خطير أخطر مما كان حتى الآن ، حتى لو حدث مثل هذا الإعتداء فالمتهمّ الأول والأخير ، المدان الأول والأخير هو الإحتلال الإسرائيلي ، وكفى محاولات ساذجة ان يخدعوننا ببعض التصريحات المنافقة".أما ممارسات الإحتلال بهدم البيوت الفلسطينية في القدس وإخطارات الهدم والإخلاء المتزايدة قال الشيخ صلاح:" ذلك يأتي في سياق المخطط الإسرائيلي لتهويد القدس المحتلّة ولفرض التطهير العرقي التدريجي على أهلنا في القدس المحتلّة طمعاً من الإحتلال الإسرائيلي أن يصل الى مرحلة لا يوجد فيها إلاّ المجتمع الإسرائيلي فقظ في داخل القدس المحتلة ، التي يسمّيها بمصطلاحاته الإحتلالية القدس الكبرى ، وهنا أودّ أن انوه أن التطهير العرقي قد بدأ منذ بدايات نكبة فلسطين كما يعلم الجميع في سنوات الأربعينات ، ولا يزال هذا النهج الإحتلالي الإسرائيلي حتى الآن ، وعلى سبيل المثال تكرر مشهد التطهير العرقي بالكامل على عشرات القرى عام 1948م ، وهي قرى تقع في قضاء القدس وقريبة جدا من أحياء القدس ، وعلى سبيل المثال وقع هذا التطهير العرقي على قرية عمواس وعلى قرية المالحة وعلى قرية عين كارم وعلى قرية دير ياسين ، والقائمة مع كل أسفي هي طويلة بالعشرات ، هذا يعني أنّ التطهير العرقي ليس جديدا على الإحتلال الإسرائيلي وانه قام بتنفيذ هذا المشهد خلال السنوات الماضية وهذا يجعلنا نقف موقف القلق جداً من إمكانية أن يعود الإحتلال الإسرائيلي مرة أخرى لمثل مشاهد فرض التطهير العرقي على أهلنا في القدس بدون إستثناء ، سيّما أن بعض المقالات في اللغة العبرية تتحدث أن الإحتلال الإسرائيلي يطمع بفرض تطهير عرقي على أهلنا في القدس القديمة حتى عام 2020م ويطمع بإستكمال فرض التطهير العرقي على كل أهلنا في كل القدس حتى العام 2050م " .rnوحول موضوع تصعيد ملاحقة الشيخ من قبل المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية قال الشيخ رائد صلاح: " الضغوط لا تقع على شخصي فقط بل تقع على الكثير من أهلنا في القدس المحتلّة ، وعلى كثير من أهلنا في الداخل الفلسطيني عام 1948م ، فهناك البعض ممن هو ممنوع اليوم من دخول المسجد الأقصى ، وهناك البعض ممن هو ممنوع من دخول كامل مدينة القدس ، وهناك البعض ممن هو ممنوع من السفر خارج البلاد ، وهناك ممن تطارده المحاكم الإسرائيلية ، أما أنا شخصيا كما هو معروف انا ممنوع من الإقتراب على بعد 150 متر من القدس القديمة والمسجد الأقصى ، وانا ممنوع من الإجتماع بأكثر من 7 أشخاص في كل القدس ، وفيما بعد كما يعلم الجميع منعت من دخول كامل مدينة القدس وهذا ما أعيشه بهذه اللحظات ، بالإضافة الى ذلك فقد وجهت ضدي 4 تهم ، ومؤخرا صدر ضدي قرار الأسبوع الماضي بالحبس الفعلي لمدة 9 أشهر ، وستستمر بقية التهم كملفات ضدي في المحاكم الإسرائيلية ، ومع كل هذا فسنواصل عملنا نصرة للقدس والمسجد الأقصى المبارك".هذا وطالب الشيخ رائد صلاح المسلمين والعرب الى الإرتقاء الى مستوى الحدث وقال :" باختصار أقول ،المسلمون والعرب لم يرتقوا حتى الآن الى مستوى الحدث ولكنهم يملكون أوراقاً كثيرة من شأنها أن تمنحهم قوة ضغط مؤثرة على الإحتلال الإسرائيلي ، ولا أبالغ إذا قلت إنّ أقلّ أثر لأوراق الضغط التي يملكها المسلمون والعرب ، وخاصة على صعيد الحكام ، أقلّ أثر لها أن تحجّم سطوة الإحتلال الإسرائيلي وحدّة عدائه الشرسة ضد القدس والمسجد الأقصى المحتلين ، ولا أبالغ إذا قلت ، إذا تمّ الحفاظ على إستثمار أوراق الضغط كلها ، مما لا شك فيه في مستقبل قريب سيشكل ذلك ضغطاً يتسبب بزوال الإحتلال الإسرائيلي عن القدس والمسجد الأقصى المحتلين ، ولذلك أنا أتعجب ولا زلت أتعجب ، ولا زلت أتساءل ، هذا العالم الإسلامي والعربي ، الذي يملك هذه الأوراق ، لماذا لا يستخدمها حتى الآن ؟! أنا شخصياً لا أجد جواباً على ذلك " .
                    [/frame]

                    تعليق

                    • ركاد حسن خليل
                      أديب وكاتب
                      • 18-05-2008
                      • 5145

                      [frame="14 10"]

                      الاقصى أون لاين » الأخبار
                      أخبار القدس والمسجد الاقصى

                      حي الجالية الأفريقية الملاصق للمسجد الأقصى مُهدَّدٌ بالانهيار نتيجة الحفريات الصهيونية

                      [imgr]http://img177.imageshack.us/img177/4875/43282391.jpg[/imgr]أكد سكان الجالية الأفريقية أنهم لا يستطيعون النوم أثناء الليل بسبب قيام جهات صهيونية بأعمال حفر متواصلة أسفل منازلهم وأسفل دائرة الأوقاف الإسلامية.
                      وأكد حسني شاهين أحد سكان المنطقة، أن أصوات الحفر كانت تسمع منذ أكثر من عامين، وأن الجالية حاولت مرارًا وتكرارًا التحذير من هذه الأصوات التي تنتج من حفرياتٍ أسفل حيِّهم، وهو الحي الملاصق للمسجد الأقصى من الجهة الغربية، وهذا الحي هو الطريق الموصل إلى باب الناظر أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.

                      وأكد شاهين أن مطلع هذا العام شهد تصعيدًا في عمليات الحفر أسفل الحي، "وعلى ما يبدو أن الاحتلال قرر استخدام آليات أضخم للحفر بالإضافة إلى العمل على مدار اليوم ودون توقف".

                      وأعرب شاهين عن خشيته من انهيار منازل الحي البالغ عددها حوالي 20 منزلاً تضم ما يزيد عن 150 فردًا نتيجة هذه الحفريات، وتكون هذه مقدمة لاستيلاء الجمعيات "الاستيطانية" على الحي وبناء مغتصبة على أنقاض هذا الحي الصامد في وجه جميع أنواع التهويد.
                      [/frame]

                      تعليق

                      • ركاد حسن خليل
                        أديب وكاتب
                        • 18-05-2008
                        • 5145

                        خبر عاجل
                        مجموعة من طلبة اليهود المتطرفين وعناصر من المخابرات تقتحم الأقصى المبارك
                        افاد موقع مدينة القدس ان مجموعة من طلاب الجماعات اليهودية المتطرفة اقتحمت برفقة عناصر من مخابرات الاحتلال، وبحراسة قوة من شرطة الاحتلال، اليوم (26-1) المسجد الأقصى المبارك من بوابة المغاربة. وأفاد حُرّاس المسجد بأن المجموعة تجولت في العديد من ساحات وأروقة المسجد المبارك، كما تجولت بالمُصلى



                        المرواني والجامع القبلي ومسجد الصخرة.

                        ولفت حراس المسجد إلى أنه كان برفقة المجموعة مرشد يشرح من خارطة يكشف فيها عن مجسّم للهيكل المزعوم.
                        ولم يتمكن حراس الأقصى من الاقتراب من المجموعة المتطرفة تحت طائلة التهديد بالاعتقال والإبعاد عن المسجد الأقصى.

                        تعليق

                        • ركاد حسن خليل
                          أديب وكاتب
                          • 18-05-2008
                          • 5145


                          مازال سهم الأمس
                          صوت وأداء ابن أخي خالد رياض خليل



                          تعليق

                          • ركاد حسن خليل
                            أديب وكاتب
                            • 18-05-2008
                            • 5145

                            [frame="7 10"]
                            الاقصى أون لاين » الأخبار
                            أخبار القدس والمسجد الاقصى


                            هارتس: المسجد الأقصى سيهدم في 16/3/2010!!


                            توقعت صحيفة هأآرتس الاسرائيلية - في تقرير لها أمس - شروع تل أبيب في بناء هيكل سليمان الثالث وهدم المسجد الأقصى في ال16 من مارس المقبل.[imgl]http://img63.imageshack.us/img63/7876/81147646.jpg[/imgl]
                            وهيكل سليمان هو الهيكل أو المعبد الذي يرغب المستوطنين اليهود في بناءه في نفس الموقع الذي يقع فيه
                            المسجد الأقصى اعتقادا منهم أن بقايا وأثار الهيكلين الاول والثاني ما زالت موجودة تحت المسجد وتطالب بهدمه لبناء المعبد المزعوم .
                            وذكرت الصحيفة أن هناك نبؤة تعود لأحد حاخامات القرن ال18 والمعروف باسم "جاؤون فيلنا" حدد فيها الأخير موعد بداية بناء الهيكل الثالث بيوم ال 16 مارس من عام 2010 المقبل موضحة أن النبوءة تضمنت إشارات إلى أن اليهود سيشرعون في بناء الهيكل الثالث مع تدشين معبد "حوربا" الكائن بالحي اليهودي بالقدس لافتة إلى أن الحكومة الإسرائيلية ستنتهي بالفعل وفي ال15 من مارس من إعادة تشييد المعبد الذي يعد احد اهم دور العبادة اليهودية في القدس وتم تدميره خلال حرب عام 1948.
                            وأشارت هأرتس إلى أن معبد حوربا ـ الخراب بالعبرية ـ تم بنائه في أوائل القرن ال18 على يد تلاميذ الحاخام يهوذا هحاسيد ـ أحد كبار الحامات اليهود في هذا القرن ـ مضيفة أنه تدميره بعد ذلك بوقت قصير من قبل المسلمين ثم أعيد بنائه في منتصف القرن ال19 ليكون من أكبر المعابد وقتها ثم تم تدميره مرة أخرى في عام 1948 من قبل أحد فيالق الجيش الأردني خلال حرب 1948 موضحة أنه منذ عدة سنوات وبالتحديد في عام 2001 قررت الحكومة الإسرائيلية فجأة إعادة تشييد المعبد. ويأتي تقرير هأرتس متزامنا مع محاولات المستوطنين اليهود المستمرة لاقتحام المسجد الأقصى ووضع صورة مجسمة لهيكل سليمان المزعوم وقيامهم بالاعتداء على المصلين الفلسطينيين تحت مرأى ومسمع الشرطة وقوات الأمن الإسرائيلية بل ويتزامن مع تزايد عدد الجماعات "اليهودية" الساعية لبناء الهيكل وهدم المسجد الأقصى والمعروفون باسم "أمناء الهيكل" ومن أبرز المنظمات الفاعلة اليوم من أجل تنظيم زيارات اليهود للحرم القدسي والتحضير العملي لمشروع بناء الهيكل: "أنصار الهيكل" و"الحركة لبناء الهيكل" و"معهد الهيكل" و"حاي وكيام" و"نساء من أجل الهيكل" و"حراس الهيكل" وغيرها.




                            [/frame]

                            تعليق

                            • ركاد حسن خليل
                              أديب وكاتب
                              • 18-05-2008
                              • 5145


                              تعليق

                              • ركاد حسن خليل
                                أديب وكاتب
                                • 18-05-2008
                                • 5145

                                [frame="7 10"]
                                سكان البلدة القديمة في القدس " بيوتنا تصدعت فهل ننتظر حتى نغرق"؟؟


                                مراسل الأقصى اون لاين- تعالت الأصوات والصرخات المستغيثة[imgl]http://img25.imageshack.us/img25/484/69048495.jpg[/imgl] والمطالبة جهات عربية ودولية للنظر والتدخل بشأن الحفريات التي التهمت باطن الأرض في البلدة القديمة بالقدس.
                                فبالأمس القريب أصوات حفريات عند باب الناظر والمسمى بباب المجلس وصرخات من قبل المسؤولين في دائرة
                                الأوقاف لوقف الحفريات , واحتجاج من قبل المواطنين القريبين خاصة الجالية الإفريقية الذين يخشون على أنفسهم وعوائلهم من الوقوع .
                                هم ليسو وحدهم فالبلدة القديمة بأكملها مهددة والمسجد الأقصى كذلك , باب السلسلة وباب المطهرة ,أحياء عربية مستهدفة وخاصة "مربع الحي الإسلامي" , الذي كثرت في بيوته وبين أزقته آثار هذه الحفريات متمثلة بالتشققات والتصدعات في جدران وأرضيات البيوت التي ظهر فيها الميل والإنخفاض.
                                المواطن م. س من سكان باب السلسة عبر عن استيائه من الحفريات وقال لنا "لماذا أصوات الحفريات تسمع هنا , لماذا لا نسمع المستوطنين مثلا يحتجون على مثل هذه الحفريات, أم الحلقة الأضعف والمستهدف هو الحي الإسلامي القريب من ساحات وأبواب المسجد الأقصى "
                                أما المواطن محمد زغول فأخبرنا عن معاناته وعائلته في المنزل الذي يسكن فيه بسبب امتلائه بالتصدعات والتشققات التي وصلت إلى أرضية منزله.
                                وقال"فوق كل المعاناة اللي احنا عايشين فيها في هالغرفة الصغيرة ,مانعينا نصلح والمشكلة إن الأرض بدت تخفت"
                                وأضاف " يعني أنا بخاف على ولادي لما يناموا هون بسبب هالتشقق الكبير "
                                أما بلال جمعة خلف وهو مريض بمرض السكري الحاد فأخبرنا [imgl]http://img688.imageshack.us/img688/2575/50796243.jpg[/imgl]عن مرضه المزمن وعن عدم وجود مكان مناسب له للعيش وقال" أنا أعيش مع والدتي الكبيرة في السن في هذه الغرفة المليئة بالتصدعات والتشققات بالإضافة إلى الرطوبة العالية"
                                وأضاف"معظم وقتي أقضيه نائما على الفراش وأتخيل نفسي موجود في الشارع ,من كثرة ما أسمع من أصوات شاحنات وتراكتورات وآلات فحر , فويلي الآم المرض وهذه الحياة"
                                وتابع:" ما نخاف منه بالفعل هو سقوط هذا البيت"
                                وعن بداية اكتشاف الحفريات والتشققات من قبل السكان قالت لنا الأستاذة فاتنة الفتياني والتي تملك منزلا في داخل المسجد الأقصى عند المدرسة العثمانية " لقد سمعنا عن هذه الحفريات في بداية السبعينات حيث أن المنزل الذي أمتلكه يوجد فيه بئر محفور منذ 1000عام وللأسف وصلت الحفريات إليه"
                                وأضافت" في بيتي تظهر التشققات بشكل واضح فهي طولية وعرضيه , وقد قمت حاليا بالسكن في مكان اخر لأنني لا أعلم مدى خطورة الأمر والأهم أن جميع البيوت في خطر "
                                وتابعت : "بيوتنا تصدعت ونخاف من اليوم الذي يأتي وتغرق فيه "

                                أما حسام أبو سنينة الذي عمل سابقا في ترميم البيوت القديمة فقال لنا " نحن موجودون في الطبقة السابعة وهي البلدة القديمة الحالية ويوجد 4 طبقات تحت هذه البلدة مفرغة من الأتربة , ما أعنيه مدن كاملة مشابهة للمدينة الحالية ولكن مليئة بالأتربة والحجارة "
                                وتابع " ما تعمل عليه سلطات الإحتلال هو تفريغ هذه المدن المدمرة ووصل الأنفاق المائية" سابقا " ببعضها البعض والموجودة تحت الأرض منذ الاف السنين ونسبها زورا لليهود حيث يجرى تزييف التاريخ ونسج الأساطير والأكاذيب التي تدعي يهودية المدينة .
                                وأضاف "برأيي المشروع مشروع سياحي استيطاني بحت حيث [imgl]http://img130.imageshack.us/img130/506/35550895.jpg[/imgl]أنني قبل 10 أعوام حينما كان الإسرائيليون يسمحون بدخول أنفاق معينة تحت البلدة القديمة , قمت بالدخول ودفع تذكرة قدرها 120 شيقل, فالمشروع مربح بالنسبة لهم وفي نفس الوقت سيظهر للأجنبي والزائر أن هذه المدينة العربية الإسلامية أصلها يهودي"
                                وتابع"هذه الأنفاق تهدد بعض بيوت البلدة القديمة حيث تظهر التصدعات في كثير منها ولا أخاف من وقوع الأقصى لأن هناك من يقول أنها لم تصل إليه ,لكني احسب كل متر تحت الأرض يأخذوه "
                                أما المواطن ح .ع الذي عمل كمرشد سياحي سابقا قال لنا : من بين أهداف هذه الحفريات هو إحداث ما يسمى "بالهدم التسلسلي لمناطق معينة في البلدة القديمة " فحينما أحدثت إسرائيل زلزال بقوة 4 درجات في منطقة البحر الميت تأثرت بيوتنا في البلدة القديمة وباب منزلي انخفض قليلا , فماذا إذا حدث زلزال قوي في المدينة ستسقط العديد من مناطق البلدة خاصة التي تجري فيها الحفريات "
                                وأضاف "نحن لا نسمع عن الحفريات أو الأنفاق في منطقة حي اليهود وحي النصارى وأنا بنفسي نزلت عند الحفريات تحت باب الحديد وهو أحد أبواب المسجد الأقصى, وحسب ما شاهدت لم تصل الحفريات تحت المسجد الأقصى "
                                مع امتداد الحفريات والأنفاق في البلدة القديمة يبقى السؤال هل فعلا ستؤثر هذه الحفريات على وجود المسجد الأقصى ؟


                                المتطرفون اليهود يستأنفون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى


                                استأنفت الجماعات اليهودية المتطرفة عمليات اقتحامها للمسجد [imgl]http://img526.imageshack.us/img526/2757/74665414.jpg[/imgl]الأقصى المبارك من جهة بوابة المغاربة، وهو أمر أصبح يومياًً باستثناء يومي الجمعة والسبت.

                                وأفاد حراس المسجد الأقصى أنه تم دخول أربع مجموعات تتكون كل مجموعة من نحو عشرة عناصر من اليهود
                                المتطرفين، وجرت عمليات الاقتحام بحماية قوة معززه من عناصر شرطة ومخابرات الاحتلال. وتجول المتطرفون في ساحات وباحات المسجد الأقصى وطافوا بالمسجد القبلي والمسجد المرواني والأقصى القديم ومسجد قبة الصخرة.
                                وأشار الحراس إلى أن هذه المجموعات تتمركز وتقف طويلا بمنطقة "الحرق" داخل المسجد الأقصى، وهي الجهة القريبة من البوابة الثلاثية أو الذهبية وتحاول هذه المجموعات أداء بعض الطقوس والشعائر التلمودية فيما تفرض شرطة الاحتلال على حراس المسجد الأقصى الابتعاد عن هذه المجموعات تحت طائلة العقوبات والملاحقات وأهمها الإبعاد عن المسجد الأقصى وتلفيق تهم متعددة.
                                أما سلطات الاحتلال والمتطرفون اليهود فتستغلون الأوقات المبكرة من أيام الأسبوع التي يكون فيها الأقصى شبه خالٍ من المصلين.
                                [/frame]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X