3
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
تحيّة للجميع
أعلم تمام العلم ، و أعرف تمام المعرفة ، و واثق تمام الثقة ، ، و لا أروّج لبضاعتي ، و لا أدعو أحدا لتصديقي بأن الأنظمة الاستبدادية تحوّل المجتمع إلى مجتمع استبدادي (إذ تُنمّي بذور الاستبداد فيه) و تنتج نفسها في مجمل الحركة الثقافية لذلك المجتمع ، بمعنى أنّها تنتج ثقافة استبداد ، و لها جيوشا من الأبطال ، هؤلاء هم من أسمّيهم بـ "أبطال الإنشاء المدرسي" أو "أبطال النينجا".
هذا ليس اكتشافا شخصيا ، فهو معروف على صعيد العالم و على صعيد كلّ المعارف الإنسانية ، و في ثقافتنا أيضا.
أيّ نّظام ركيزته الأساسية المحافظة على تركيز السلطة بيديه بالتّالي همّه البقاء ، لذلك أقوى الأجهزة و أوسعها و أكثرها نصيبا من الدّخل القومي هي أجهزة الأمن. و لضمان بقاءه ينتج نفسه . كيف ؟؟؟ يشكّل الثقافة الجمعيّة على شاكلته ، فيصبح أبناء هذه الثقافة جنودا يقاتلون لبقاء هذا النّمط الثقافي لبقاء هذا الأنموذج من العقلية و التفكير ، و النّمط الثقافي هذا ، يعيد انتاج النّظام نفسه و هكذا دائرة مغلقة.
نحن ، و الحمد لله ، من المحيط إلى الخليج ، نرزح تحت أنظمة مستبدة ((لا فرق بين يمين و يسار و لا بين التنوّع في المواقف السياسية ، فالحديث عن المجتمع داخليّا و ثقافته فأرجو عدم الخلط)) ، لذلك و محصّلة حاصل ، ترتع في ربوع وطني الكبير ، ثقافة الاستبداد و جنودها "أبطال النينجا" ، ابناء "مواضيع الإنشاء المدرسي" ، الرومانسيّون ، الحالمون ، الخياليون ، المُنكرون ، الواهمون الدونكيشوطيّون ، المدافعون عن الأنموذج الذي زُرع في رؤوسهم ، الشرسون الأشاوس دفاعا عن الوهم ، المعتدون الآثمون المستبدون .. الذين لا يتورّعون في تجنيد كلّ شيء ليُستخدم سلاحا بأيديهم ، أكثر الضحايا في هذا المجال هو الدين ، يحولونه لسلطة استبداد ، من خلال تأويلات و أكاذيب و تفسيرات وفق الهوى و إحياء المنحول فتكتمل الدّائرة الاستبداد السياسي و الاستبدادي الأمني و الاستبداد الثقافي و الاستبداد الديني ، و هنا على هذه الصفحات عرضا مسرحيا وافيا لتحالف الاستبداد هذا ..... رحم الله عبدالرحمن الكواكبي و كتابه الفذ "طبائع الاستبداد" و الكواكبي حلبيّ عربي مسلم ، عالم دين واسع و متنوّع الثقافة تقي ورع ، مناضل و لا هو علماني و لا شيوعي و لا إباحي ، بدليل أنّه لم يقرأ نزار قباني فناصصه و أعاد صياغته شعرا أو نثرا ، لأنّه مات قبل مجيء نزار بعقود ، ولم يقبل بأن يكون "وكيلا" عن السلفيّة السوداء ، كما يفعل بعض الأكاديميين الكبار حفاظا على لقمة عيشه ، فأعاد إحياء المنحول يطالبنا بختن نسائنا و و نبذ الفنون ، و سقوط العقل و حريّة التفكير بسلاح التكفير ، لم يكن الكواكبي من مثقفي "الدولة القطرية" و لم تصبه "لوثة العلمانية و الديمقراطية" و لم يسمع بـ "علم الكلام" الشيعي اليوناني العربي المسلم ال..... الخ ، و لم يحاول فصل شيء عن شيء ، و لم يصيبه وهم "أشيائنا الجميلة" ...
هذه هي القاعدة التي أنطلق منها "محاولة كسر" الطوق الذي تفرضه علينا عقليّة الاستبداد المسئولة عن ذهابنا باتّجاه الجحيم ، و تقودنا نحو الفناء و الانقراض...هو استنهاض قومي أحسّ ناره تشتعل في كياني و من يقرأني يرى ألسنة اللّهب هذه بين كلماتي و أسطري ، لذلك سأخيّب آمالكم ، فلم أطبّع و لم "أنْهَقْ" للتطبيع...و لست مفسدة ، بل أريد أن أن يتخلّص قومي من مفسدة الاستبداد و الجهل و أحلام اليقظة و طبائع أبطال النينجا ....
هذا ليس اكتشافا شخصيا ، فهو معروف على صعيد العالم و على صعيد كلّ المعارف الإنسانية ، و في ثقافتنا أيضا.
أيّ نّظام ركيزته الأساسية المحافظة على تركيز السلطة بيديه بالتّالي همّه البقاء ، لذلك أقوى الأجهزة و أوسعها و أكثرها نصيبا من الدّخل القومي هي أجهزة الأمن. و لضمان بقاءه ينتج نفسه . كيف ؟؟؟ يشكّل الثقافة الجمعيّة على شاكلته ، فيصبح أبناء هذه الثقافة جنودا يقاتلون لبقاء هذا النّمط الثقافي لبقاء هذا الأنموذج من العقلية و التفكير ، و النّمط الثقافي هذا ، يعيد انتاج النّظام نفسه و هكذا دائرة مغلقة.
نحن ، و الحمد لله ، من المحيط إلى الخليج ، نرزح تحت أنظمة مستبدة ((لا فرق بين يمين و يسار و لا بين التنوّع في المواقف السياسية ، فالحديث عن المجتمع داخليّا و ثقافته فأرجو عدم الخلط)) ، لذلك و محصّلة حاصل ، ترتع في ربوع وطني الكبير ، ثقافة الاستبداد و جنودها "أبطال النينجا" ، ابناء "مواضيع الإنشاء المدرسي" ، الرومانسيّون ، الحالمون ، الخياليون ، المُنكرون ، الواهمون الدونكيشوطيّون ، المدافعون عن الأنموذج الذي زُرع في رؤوسهم ، الشرسون الأشاوس دفاعا عن الوهم ، المعتدون الآثمون المستبدون .. الذين لا يتورّعون في تجنيد كلّ شيء ليُستخدم سلاحا بأيديهم ، أكثر الضحايا في هذا المجال هو الدين ، يحولونه لسلطة استبداد ، من خلال تأويلات و أكاذيب و تفسيرات وفق الهوى و إحياء المنحول فتكتمل الدّائرة الاستبداد السياسي و الاستبدادي الأمني و الاستبداد الثقافي و الاستبداد الديني ، و هنا على هذه الصفحات عرضا مسرحيا وافيا لتحالف الاستبداد هذا ..... رحم الله عبدالرحمن الكواكبي و كتابه الفذ "طبائع الاستبداد" و الكواكبي حلبيّ عربي مسلم ، عالم دين واسع و متنوّع الثقافة تقي ورع ، مناضل و لا هو علماني و لا شيوعي و لا إباحي ، بدليل أنّه لم يقرأ نزار قباني فناصصه و أعاد صياغته شعرا أو نثرا ، لأنّه مات قبل مجيء نزار بعقود ، ولم يقبل بأن يكون "وكيلا" عن السلفيّة السوداء ، كما يفعل بعض الأكاديميين الكبار حفاظا على لقمة عيشه ، فأعاد إحياء المنحول يطالبنا بختن نسائنا و و نبذ الفنون ، و سقوط العقل و حريّة التفكير بسلاح التكفير ، لم يكن الكواكبي من مثقفي "الدولة القطرية" و لم تصبه "لوثة العلمانية و الديمقراطية" و لم يسمع بـ "علم الكلام" الشيعي اليوناني العربي المسلم ال..... الخ ، و لم يحاول فصل شيء عن شيء ، و لم يصيبه وهم "أشيائنا الجميلة" ...
هذه هي القاعدة التي أنطلق منها "محاولة كسر" الطوق الذي تفرضه علينا عقليّة الاستبداد المسئولة عن ذهابنا باتّجاه الجحيم ، و تقودنا نحو الفناء و الانقراض...هو استنهاض قومي أحسّ ناره تشتعل في كياني و من يقرأني يرى ألسنة اللّهب هذه بين كلماتي و أسطري ، لذلك سأخيّب آمالكم ، فلم أطبّع و لم "أنْهَقْ" للتطبيع...و لست مفسدة ، بل أريد أن أن يتخلّص قومي من مفسدة الاستبداد و الجهل و أحلام اليقظة و طبائع أبطال النينجا ....
تحياتي
حكيم
[/align][/cell][/table1][/align]
حكيم
تعليق