الأدباء الشواذ جنسيا،، هل نقرؤهم أم ننبذهم ؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حكيم عباس
    أديب وكاتب
    • 23-07-2009
    • 1040

    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرشيد حاجب مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم .
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

    1. قضيّة النّبذ (ملاحظة حكيم)
    ، ذلك أننا لا نفهم المقصود بالضبط بهذه الــ ( النحن ) ، هل تعني العرب ، أم المسلمين ، أم ما يسمى دول الهامش أو العالم الثالث مادامت النماذج المقدمة تشير للمركز / الغرب من خلال جيد وجانيه ؟
    كما أن فعل ( ننبذهم ) يطرح إشكالا آخر ، فنحن كعرب ومسلمين مثلا ، لا نستطيع أن ننبذ من لا ينتمي لثقافتنا وحضارتنا أصلا . إن عملية الإقصاء ، والتهميش ، والنبذ تفترض أن تكون الذات sujet المنبوذة جزءا من ذاتنا ، وأن عملية النبذ تأتي كفعل حماية لأطرنا الإجتماعية ، والأخلاقية ... وبديهي ، إذا كان الأمر هنا يتعلق بالحماية ، منظورا إليها من زاوية قيمية محددة ومرتكزة على تراث ديني ، فإن ما ينشره الكاتب الشاذ جنسيا ويدخل ضمن أدب الشذوذ الجنسي ، ليس وحده ما يجب الاحتياط منه ، بل إن كل ما يتعارض مع منظومتنا الأخلاقية سيصبح شاذا وغير مرغوب فيه ، بما في ذلك الكتابات الإلحادية والعلمانية والجنسية ...إلخ.

    2. مسألة القراءة (ملاحظة حكيم)
    من جهة ثانية ، وعودة إلى هذه الـ ( نحن ) ، أقول إن عملية القراءة مسألة خاصة ، وشخصية ، أي فردية اللهم سوى إذا كان الأمر يتعلق هنا بالترويج طباعة ونشرا وقراءات ...إلخ.ومع الثورة الرقمية ، وشيوع النشر على الأنترنت ، لم يعد ممكنا التحكم في في توجيه ( عملية القراءة ) لذلك تبقى عملية الحماية تتمثل في مشروع التحصين الذاتي وفق آليات معينة تنطلق من البيت إلى المدرسة إلى المجتمع .

    3. قضيّة النّص و الكاتب (ملاحظة حكيم)
    يبقى فقط أن نشير ، إلى أن موضوع كون الكاتب شاذا جنسيا يجب أن يُغالج وفق مناهج نظرية الإبداع ، ذلك أن الكاتب الشاذ جنسيا ، هو كائن اجتماعي قبل كل شيء
    خلاصة : إن الشذوذ ، مهما كان نوعه ، لا يجب أن يأخذ حيزا أكبر من حجمه في النظر لإنتاج الكاتب الإبداعي ، بل النص هو المرجعية الأولى والأخيرة ، وتبقى حياة الكاتب وكل ملابساتها مجرد عتبات قد تساعدنا للولوج إلى أعماق النص في بعض جزئياته حين نكون بصدد قراءته قراءة نقدية ، أما القراءة العادية / الانطباعية فلا شأن لها أصلا بالكاتب .
    -------------
    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
    ألأستاذ الفاضل عبدالرشيد حاجب
    تحيّاتي
    بالمناسبة ما زلت أنتظرك في ملتقى ضيف المعنى في موضوع الشاعر أدونيس.

    أحييك على هذه المداخلة التي وسّعت الحوار أفقيّا و عموديّا ، زادت من المدى الذي ننظر له و جلبت زوايا إضافية للنّظر من خلالها .
    في البداية أودّ أن أشير لملاحظة حضرتك حول ضبابيّة الموضوع المطروح من قبل الأستاذ الفاضل محمد رندي ، ربّما يكون اعتراضك في مكانه بشكل ما ، لكنّ الأمر لم يلتبس عليّ منذ البداية و لا على كلّ المداخلين فيه ، فقد فهمت تماما أن المقصود هم الكتّاب و الأدباء و المفكرون الذين أغنوا الثقافة العالمية و الإنسانية بإنتاجهم و لكن حياتهم الخاصة انطوت على الشذوذ ، و حصرا ، الشذوذ الجنسي.
    و عليه لا أعتقد أن القضيّة أصلا أساسية أو ستغيّر من الموضوع في شيء ، ثم لا تنسى نوعا آخر من الإنتاج الفكري و الأدبي و الذي جنح فيه الأدباء إلى خوض غمار تجربة الشذوذ عن سابق تخطيط و إصرار ، بناءا على قرار لا لأنّهم شاذّون ، بل ليخضعوا أنفسهم لهذه التجربة كي يكتشفوا أسرارها ، تماما مثل الأطباء القدماء الذين كانوا يتذوقون بول المريض كي يعرفوا إن كان مصابا بمرض السكر أم لا !!!! ((ههههههه))

    من هؤلاء المفكرين الذين خاضوا تجربة الشذوذ ، كولن ولسون و الفيلسوف الفرنسي فيكو، الذي تدور حول فلسفته الآن معارك فكرية طاحنة..

    أخي العزيز الحقيقة أريد أن أعلّق على ثلاث قضايا مهمّة جاءت في مداخلتك ، و أعتبرها قضايا لم يطرحها أحد من قبلك هنا في هذا الموضوع ، و هي فعلا ذات صلة و مهمّة، و قد أشرت لها بالأحمر في نصّك المقتبس:
    1. قضيّة النبذ . 2. قضيّة القراءة 3. قضية النّص و الكاتب.

    الأولى: كما طرحت ، كيف نملك أن ننبذ و نقاطع كاتبا بناءا على شذوذه ، أو بناءا على موقف فكري أو عقائدي أو سياسي ، أو ما شئت من الخلافات الفكرية و العقائدية الإنسانية على كافة أنواعها؟؟
    إذا كان هذا الكاتب في مجتمعنا ، فهل نبذه يدخل ضمن حدود الحماية للأطر الاجتماعية و الثقافية ؟
    أم هي ياترى حماية للإطار الإجتماعي - الاقتصادي - السايسي الحاكم ، و بالتالي حماية للإطار الثقافي الفكري المهيمن ؟
    هل الثقافة بحاجة لحماية من عناصر ثقافية من داخلها ؟
    هل هي هشّة إلى هذا الحدّ إذ تحتاج لحماية من نفسها؟
    ما ضرورة الحماية للإطار الثقافي الاجتماعي من عناصر في داخله و ليس من خارجه ؟ أليست هي بالمنظار الشّامل ، فيما بعد ، إحدى مكوّنات الثقافة لذات المجتمع؟

    أعطي مثلا للتوضيح : نفتخر الآن بإبن المقفع و إخوان الصفا و بأبي ذر الغفاري و بالطوسي و ابن سينا و الغزالي و ابن رشد ...الخ أليس كذلك ؟
    نعتبرهم جميعا الآن عناصر مكوّنة في تقافتنا العربية الإسلامية ، بل نفتخر بهم .
    لكن نظام الحماية الذي تتحدّث عنه ، حماية الأطر الثقافية الإجتماعية ، لم تكن إلاّ استبداد الثقافة السائدة ، بل توميها لها ، و أداة تاريخيّة مزوّرة استخدمتها للقمع و الاستبداد من أجل بقاء السلطة و إعادة إنتاجها ، أنظر :
    إبن المقفع أهم بالزندقة و قتل و مثل بجثته و حرق
    إبن سينا كفّر
    أبو ذر الغفاري نفي و مات منفيّا
    إخوان الصفا ، كفروا و منعوا و شرّدوا ، و حوكموا و قتلوا و ما زلنا نعثر حتى اليوم على أعمالهم المدوّية.
    إبن رشد حرقت كتبه في الساحات العامة...
    أهذه هي حماية الإطار الفكري و الاجتماعي ، حماية النّظام القيمي للمجتمع ؟؟ مِن مَن ؟ من عناصر داخله ؟ و ها نحن بعد ألف عام ، نقف و نفتخر و نسموا بهم ، و نحن .. نحن بأيدينا قتلناهم... فنحن ارتكبنا الحماقة مرّتين:
    المرّة الاولى : حين حاكمناهم و قتلناهم
    و المرّة الثانية حين نستخدمهم للترويج للسلف الصالح(؟) ، للفكر الاستبدادي الذي قتلهم (السلف الصالح بمفهوم السلفيين و الحزبيين و الايديولوجيين الإسلاميين الذين يمنعون الهواء عن هذه الأمة و ينادون بختن نسائنا و سقوط العقل و الحرية المسخاء)، كيف نروّج للسلف الصالح (!) و هؤلاء العظماء كفرّوا و قُتلوا و الآن تعتبرونهم أدلّة على صلاح و مجد الأوائل؟؟؟
    المروّجون الآن ، يضعون الجميع تحت عنوان الأوائل ، أو السلف الصالح ، و الحقيقة هناك فرق كبير بين الذين كانوا قبل القرن الخامس الهجري ، و الذين أتوا بعده ، و كي لا يتدخّل أحد و يقول : هيّا إلى الجهاد ها هو حكيم يشتم السلف الصالح و الأوائل ، أقول ، ما أقصده ، السلف الصالح بمفهوم السلفيين (الفكر التكفيري الاستبدادي الذي يجد بذوره عند حليف السلطة المستبدّة ، الغزالي) ، فعندهم مفهوم السلف الصالح واسع جدا ، لا أعمّم ، و في نهاية مداخلتي ستتضح الصورة أفضل.
    السؤال : كيف أراقب نظامي القيمي في داخل مجتمعي ، و نحن أنفسنا نقوم بالمراقبة؟
    لا يمكن إنّه الاستبداد بعينه ، هو الاستبداد المغلّف بتخويفنا من سقوط قيمنا .. إّنه الوهم الذي يُزرع فينا.

    أّما إذا كان الكاتب المنبوذ من خارج مجتمعنا ، فعمليّة نبذه عملية لا قيمة لها ، فهو لا ينتمي لثقافتنا و ليس جزءا من ذاتنا ، بالضبط كما قلت حضرتك ، بالتالي النّبذ هو الانقطاع عن العالم و هي قائمة قد تطول كما أشرت أخي العزيز و ربما ستشمل كل ما هو خارج ثقافتنا ، و هكذا يصبح النبذ .. نبذ الآخر بنفس الحجّة ، و هي حماية ثقافتنا و أنفسنا ، تصبح انعزالا و تقوقعا و خروجا من التاريخ.
    أصرخ الآن بهذا السؤال: لماذا دائما يوهمونا بأن نظامنا القيمي ، ثقافتنا و ديننا بحاجة لحماية ؟؟ هل نحن بهذا الضعف و الهشاشة؟؟
    لماذا لا أقف و أصرخ عاليا : أنا عربي مسلم و هذا ديني و هذه ثقافتي ، شاء من شاء و أبا من أبا ...لماذا علي أن أخاف على هذه الثقافة ؟؟ من يوهمنا بالحاجة للحماية ؟ إنّه الاستبداد السياسي حين يتحالف مع الاستبداد الديني ليعيد إنتاج نفسه ، لو فعل المسلمون الأوائل هذا لما كانوا ترجموا كلّ الفكر و الأدب الإنساني من كلّ الحضارات التي كانت معروفة حينها ، لظلوا منعزلين و متقوقعين على أنفسهم خوفا على دينهم فلا هم أفلحوا في دنياهم و لا هم أعزوا دينهم..لكنّهم انطلقوا بهذا الدين الرائع و أقبلوا على كلّ الثقافات و صاغوا بدمائهم ثقافتهم الجديدة : الثقافة العربية الإسلامية مفخرة الجميع ، و حين بدأ القرن الخامس الهجري و بدأت السلطة تخاف على نفسها و ظهر من هم أمثال الغزالي (ممثل علماء الدين المتحالفين مع السلطة أو الدين السلطوي) ظهر الاستبداد و التكفير و التقوقع و الغلو و الانحدار أيضا .. الانحدار المتواصل حتى يومنا هذا .. و ها هم اليوم يريدون أيضا بإسم الدين أن يحافظوا على هذا الاستبداد القاتل.. لا عجب ، يقتلون باسم الدين ثم يفتخرون بمن قتلوا أيضا بإسم الدين !!!!
    متى تصبح حماية النّظام القيمي أمرا ملحّا و ضروريّا ؟
    في مثل الظروف التي نعيشها ، و هي الاجتياح الثقافي الغربي الكاسح ، هنا تختلف المعادلة ، فالحماية لا تأتي بالمقاطعة و التقوقع ، بل لها أسسا علينا أن نضعها و هذا ما أدعو إليه دائما :- تعالوا نتفاهم على أسس نتّبعها لحماية قيمنا و ثقافتنا قبل أن ننقرض .. لأنّنا مهدّدون فعلا بالانقراض الثقافي.. لكن الحماية لا تأتي من هاوي يشتم اليهود و إسرائيل و يذهب لينام في بيته مرتاحا لأنّه أدى واجبه الديني و ذاد عن أمّته ؟؟!! أو يٌشرّح أمّ "الديمقراطيّة" و "الدولة القطرية" و "علم الكلام" - موضوعيا و علميا و منطقيا ( و هي طبعا لا تجتمع لشدة تناقضها) و يُصبح كل من فتح فمه مأفونا بالعلمانية من أتباع "الحرس القديم" في "الصالون القديم" ؟؟!! الحماية لا تأتي من هواة ، بل تحتاج لمجهود عظيم علينا أن نضع أسسه ، أسس شاملة لا وفق برامج الأحزاب الدينية و هواها ، و لا وفق أوهام فئة تدّعي أن رقابنا أمانة في عنقها و هي غير صادقة البتّة بدليل وضعنا المزري ..!!!

    تحياتي

    حكيم

    سأعلّق على القضيتن الباقيتين( القراءة و النّص)لكن فيما بعد ، بعد إشباع هذه القضية أولا كي لا تتداخل المحاور بعضها في بعض .
    [/align][/cell][/table1][/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة حكيم عباس; الساعة 19-12-2009, 22:46.

    تعليق

    • حكيم عباس
      أديب وكاتب
      • 23-07-2009
      • 1040

      [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]

      الأستاذ المهندس رائد حبش

      تحيّاتي

      أشكرك جزيل الشكر على المتابعة الفاعلة و التي لا يقدر عليها إلا الصديق الأمين.. كما أشكرك على ثورتك بوجهي و التي كان لها الفضل في أن أعود لأوضّح ما غمض من كلامي ، و هذه أيضا لا يقدر عليه إلاّ الصديق الأمين
      و أخيرا أتمنى حضورك الدّائم أين ما تقع عيناي.. لا تنسى أّني أحب الخطّ العربي حدّ الهوس ... و سرّه موروثا عدنك

      كلّ المودّة و التّقدير
      حكيم
      [/align]
      [/cell][/table1][/align]

      تعليق

      • رائد حبش
        بنـ أبـ ـجد
        • 27-03-2008
        • 622

        المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
        [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]

        الأستاذ المهندس رائد حبش

        تحيّاتي

        أشكرك جزيل الشكر على المتابعة الفاعلة و التي لا يقدر عليها إلا الصديق الأمين.. كما أشكرك على ثورتك بوجهي و التي كان لها الفضل في أن أعود لأوضّح ما غمض من كلامي ، و هذه أيضا لا يقدر عليه إلاّ الصديق الأمين
        و أخيرا أتمنى حضورك الدّائم أين ما تقع عيناي.. لا تنسى أّني أحب الخطّ العربي حدّ الهوس ... و سرّه موروثا عدنك

        كلّ المودّة و التّقدير
        حكيم
        [/align][/cell][/table1][/align]

        أشكرك ولك مني كل الود.
        www.palestineremembered.com/Jaffa/Bayt-Dajan/ar/index.html
        لا افتخـار إلا لمن لا يضـام....مدرك أو محـــارب لا ينـام

        تعليق

        • عبد الرشيد حاجب
          أديب وكاتب
          • 20-06-2009
          • 803

          الأخ العزيز د. حكيم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          أشكرك لأنك أعدتني - رغما عني - لهذا الموضو ع ، وعليه :

          أحب أن أشير أولا لحقيقة هامة وهي أن مداخلتي مكتوبة منذ يومين بعد مداخلتك مباشرة لكني لم أنشرها لظروف خاصة .وهي كما ترى مداخلة سريعة وغير مركزة ، بيد أني مازلت عند رأيي أن طرح الموضوع بصيغة السؤال المذكور ، تشوبه الكثير من الضبابية .لماذا ؟
          فحتى لو افترضنا أن الموضوع عبارة عن استفتاء بسيط لجس النبض ، إلا أن الأمر لا يستقيم لأسباب كثير ، لعل أهمها - هنا - كونه موجها لفئة معينة ، هي فئة ( مستهلكي ) المنتوج الأدبي دون غيرها من الفئات .ونحن جميعا نعلم أن المستهلك تهمه البضاعة أولا وقبل كل شيء ، وإلا أفليس غريبا أن يسألك أحدهم مثلا : هل تشتري اللحم من جزار شاذ جنسيا ؟ سيكون السؤال غريبا ، بطبيعة الحال ، على من لا يدرك أسرار العملية الإبداعية وملابساتها وعلاقة النص بالكاتب ...إلخ.إن عدم طرح مسألة المنتوج / المستهلك من زوايا متعددة بما فيها التجارية ، سيجعل أي جواب يسقط في الاعتباطية والسطحية ،فأنا شخصيا لم أر في حياتي كتابا كتب تحت اسم كاتبه ( شاذ جنسيا ).بل حتى ما اصطلح على تسميته في الغرب بــ ( أدب الشذوذ الجنسي ) أو ( الأدب النسائي feministe ) مثلا ، تم نشره على أساس أنه أدب بدون تحديد . فكيف لي أن أتبن الأمر إذن ؟ وهل علي قبل التعامل مع المنتوج أن أسأل عن منتجه ، وأتتبع أخباره ، واتجاهاته ، وميوله ؟ ما الهدف من السؤال إذن ؟ خاصة ونحن نتعامل في واقعنا الحياتي مع الشواذ جنسيا ( حلاق ، جزار ، طبيب ...إلخ )، ولا يؤثر ذلك في سلوكنا ، ولا في مواقفنا ؟
          هذا من جهة ، ومن جهة ثانية ، فأنا أرفض - مثلا - أن أترجم نصا إباحيا سواء تعلق الأمر بشذوذ جنسي أم لم يتعلق ، لأني ساعتها سأساعد على نشر ما أعتقده رذيلة تؤثر في سلوك المستهلك ذي المناعة الضعيفة ، لكن هذا لا يمنعني من الإطلاع . وليس للأمر علاقة بالدين ، ولا بثقافتنا ، ولا بقيمنا ، بل هي قناعات أخلاقية نابعة من إدراك ما يؤثر في بنى المجتمع ككل ، وهناك في الغرب الملايين الذين لا يقبلون مثل هذه النصوص .
          وهنا بالذات ندخل في ما سميناه ( حماية الذات ).وقد لاحظت أنك ذهبت بعيدا عن موضوعنا ، فشتان بين الفكر وبين الكتابات الإباحية ! ما علاقة حرق أو إحراق كتب ابن رشد بما نتكلم عنه هنا ؟ ولماذا لم يتم إحراق أشعار أبي نواس مثلا ؟ الجواب واضح وبسيط ، وهو أن أبا نواس لا يشكل خطرا على سلطة الفقيه / أمير المؤمنين ، بينما كتب ابن رشد تنسف - بعقلانيتها- الأسس التي قامت عليها هذه السلطة . مع ذلك يبقى الأمر بعيدا عن موضوعنا .
          ثم إن ما ما لم أفهمه أيضا هو هذه الـــ ( النحن ) ، أي العرب حسب رد الأستاذ رندي ، وكأنها ذات واحدة متجانسة ، رغم أن السؤال موجه خصيصا لمستهلكي المنتوج الأدبي ، أي للأنتلنجسيا العربية بشكل من الأشكال . وكلنا نعلم مدى التنوع الخصب الذي يصل حد التضاد داخل هذه الفئة التي لا شك يوجد من ضمنها الشواذ جنسيا ، كما يوجد بها أنواع لا تحصى من الشذوذ ! أقول هذا ،لأن هذه الذات الجمعية المصرح عنها بــ ( النحن ) والتي توهم بوجود وعي متبلور ، وموحد ، ومتجانس هي سبب مأساتنا . فهذه النحن هي التي تبتلع الأنا ، وتحرمها من التميز ، ومن إثبات الوجود ، ليتم استنساخ أفراد ( النحن ) وفق قوالب جاهزة ، فينطبق عليها قول نحن العرب ، وبالتالي يأتي السؤال بصيغة جمع ، بدل أن يكون موجها للفرد باعتباره مستهلك المنتوج ، وهو وحده له الحق في الجواب . هذا يعني أن السؤال كان يجب أن يكون ، ولو على سبيل مواجهة كلامية ، قد تصنع فرقا ما ، لهذه النحن الطاغية ، كما يلي : ...هل تقرأهم أم تنبذهم ؟ ليكون الجواب فرديا ومعبرا عن خصوصية ، واستقلالية كل منا ، وبالتالي يؤدي لإظهار مدى تنوعنا ، لكن وروده في صيغة الجمع اقتضى التحدث باسم ( الجماعة ) وهي جماعة لا تحديد لها ، غائمة ، ضبابية ...
          وللحديث بقية.
          التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرشيد حاجب; الساعة 20-12-2009, 00:58. سبب آخر: طباعة
          "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

          تعليق

          • حكيم عباس
            أديب وكاتب
            • 23-07-2009
            • 1040

            [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]

            الأستاذ عبدالرّشيد حاجب

            اسمح لي أن أوضّح نقطة ارتكزت عليها مداخلتي ، بل كانت هي بيت القصيد .
            اقتبس من مداخلة حضرتك السابقة : ".....وأن عملية النبذ تأتي كفعل حماية لأطرنا الإجتماعية ، والأخلاقية ... وبديهي ، إذا كان الأمر هنا يتعلق بالحماية ، منظورا إليها من زاوية قيمية محددة ومرتكزة على تراث ديني ، فإن ما ينشره الكاتب الشاذ جنسيا ويدخل ضمن أدب الشذوذ الجنسي ، ليس وحده ما يجب الاحتياط منه ، بل إن كل ما يتعارض مع منظومتنا الأخلاقية سيصبح شاذا وغير مرغوب فيه ، بما في ذلك الكتابات الإلحادية والعلمانية والجنسية ...إلخ.
            انتهى الاقتباس.

            لاحظ أن حضرتك وضعت "النّبذ" في عملية حماية أطرنا الاجتماعية و الفكرية ، و هذه العملية ظهرت في مداخلتك كفعل جمعي و هذا يختلف عن الموقف الأخلاقي الفردي الذي بموجبه قد أمنع حتى بعض رويات احسان عبدالقدوس عن ابنتي في سنّ معيّنة.... لاحظ الفرق بينما كنت قد طرحته كعملية حماية لإطار اجتماعي فكري و بين عملية فردية يقوم بها أحدنا.

            من جهة ثانية فقد بيّنت حضرتك أن الموضوع (الحماية ) لن يقف عند أدب الشذوذ الجنسي ، خاصة إذا كانت الحماية مرتكزة على (تراث) ديني ، بل ستمتد إلى كل ما يخالف أو يهدّد أو يشكل خطرا على منظومتنا الأخلاقية ...

            و هذا صحيح و بمنتهى الدّقة ، و هو في لبّ الموضوع و لم نخرج عن مناقشة أدب الشواذ ... فعملية اجتزاء حرق كتب ابن رشد ، و تعريتها من النّص و إظهارها هكذا عارية لتسأل السؤال ، ما دخل ابن رشد بالشذوذ الجنسي !! عملية غير دقيقة و تجحف بالأسس الذي بدأتها حضرتك في مداخلتك و رددت عليها في مداخلتي..
            الموقف من الأدب الشاذ عند الرافضين هو موقف يبرّر بحماية الأطر الاجتماعية و الفكرية و الدينية ، و يرتكز لذات المنطق و لذات المعايير عندما يرفض الفكر المخالف.. المرتكز واحد ، المبرّر واحد و العقلية واحدة و النتيجة واحدة...
            و عليه ، أرجو الأخذ بهذا التوضيح ، و معالجة مداخلتي ككلّ في السياق ، بل في لبّ الموضوع ، و لا تعرّي جزءا منها ليظهر و كأنني ابتعدت عن الموضوع ، و نعود لنناقس "النّحن" ..و "الأنا" و تقنيّة طرح الموضوع و شكليّاته.
            مرّة أخرى هناك فرق بين تصرّف فردي ، بناءا على قناعات فردية و بين عمل جمعي من أجل حماية الأطر و الذي طرحته حضرتك أصلا..كما أن لا فرق بين رفض عمل الشواذ و بين رفض العمل الفكري المخالف و كذلك حضرتك من ابتدأ بطرحه...و عليه أتوقّع أن تعود لصلب الموضوع و تغنيه كما العادة.

            تحياتي

            حكيم

            [/align][/cell][/table1][/align]
            التعديل الأخير تم بواسطة حكيم عباس; الساعة 20-12-2009, 00:20.

            تعليق

            • أبو صالح
              أديب وكاتب
              • 22-02-2008
              • 3090

              المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
              -------------
              [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
              ألأستاذ الفاضل عبدالرشيد حاجب
              تحيّاتي
              بالمناسبة ما زلت أنتظرك في ملتقى ضيف المعنى في موضوع الشاعر أدونيس.

              أحييك على هذه المداخلة التي وسّعت الحوار أفقيّا و عموديّا ، زادت من المدى الذي ننظر له و جلبت زوايا إضافية للنّظر من خلالها .
              في البداية أودّ أن أشير لملاحظة حضرتك حول ضبابيّة الموضوع المطروح من قبل الأستاذ الفاضل محمد رندي ، ربّما يكون اعتراضك في مكانه بشكل ما ، لكنّ الأمر لم يلتبس عليّ منذ البداية و لا على كلّ المداخلين فيه ، فقد فهمت تماما أن المقصود هم الكتّاب و الأدباء و المفكرون الذين أغنوا الثقافة العالمية و الإنسانية بإنتاجهم و لكن حياتهم الخاصة انطوت على الشذوذ ، و حصرا ، الشذوذ الجنسي.
              و عليه لا أعتقد أن القضيّة أصلا أساسية أو ستغيّر من الموضوع في شيء ، ثم لا تنسى نوعا آخر من الإنتاج الفكري و الأدبي و الذي جنح فيه الأدباء إلى خوض غمار تجربة الشذوذ عن سابق تخطيط و إصرار ، بناءا على قرار لا لأنّهم شاذّون ، بل ليخضعوا أنفسهم لهذه التجربة كي يكتشفوا أسرارها ، تماما مثل الأطباء القدماء الذين كانوا يتذوقون بول المريض كي يعرفوا إن كان مصابا بمرض السكر أم لا !!!! ((ههههههه))

              من هؤلاء المفكرين الذين خاضوا تجربة الشذوذ ، كولن ولسون و الفيلسوف الفرنسي فيكو، الذي تدور حول فلسفته الآن معارك فكرية طاحنة..

              أخي العزيز الحقيقة أريد أن أعلّق على ثلاث قضايا مهمّة جاءت في مداخلتك ، و أعتبرها قضايا لم يطرحها أحد من قبلك هنا في هذا الموضوع ، و هي فعلا ذات صلة و مهمّة، و قد أشرت لها بالأحمر في نصّك المقتبس:
              1. قضيّة النبذ . 2. قضيّة القراءة 3. قضية النّص و الكاتب.

              الأولى: كما طرحت ، كيف نملك أن ننبذ و نقاطع كاتبا بناءا على شذوذه ، أو بناءا على موقف فكري أو عقائدي أو سياسي ، أو ما شئت من الخلافات الفكرية و العقائدية الإنسانية على كافة أنواعها؟؟
              إذا كان هذا الكاتب في مجتمعنا ، فهل نبذه يدخل ضمن حدود الحماية للأطر الاجتماعية و الثقافية ؟
              أم هي ياترى حماية للإطار الإجتماعي - الاقتصادي - السايسي الحاكم ، و بالتالي حماية للإطار الثقافي الفكري المهيمن ؟
              هل الثقافة بحاجة لحماية من عناصر ثقافية من داخلها ؟
              هل هي هشّة إلى هذا الحدّ إذ تحتاج لحماية من نفسها؟
              ما ضرورة الحماية للإطار الثقافي الاجتماعي من عناصر في داخله و ليس من خارجه ؟ أليست هي بالمنظار الشّامل ، فيما بعد ، إحدى مكوّنات الثقافة لذات المجتمع؟

              أعطي مثلا للتوضيح : نفتخر الآن بإبن المقفع و إخوان الصفا و بأبي ذر الغفاري و بالطوسي و ابن سينا و الغزالي و ابن رشد ...الخ أليس كذلك ؟
              نعتبرهم جميعا الآن عناصر مكوّنة في تقافتنا العربية الإسلامية ، بل نفتخر بهم .
              لكن نظام الحماية الذي تتحدّث عنه ، حماية الأطر الثقافية الإجتماعية ، لم تكن إلاّ استبداد الثقافة السائدة ، بل توميها لها ، و أداة تاريخيّة مزوّرة استخدمتها للقمع و الاستبداد من أجل بقاء السلطة و إعادة إنتاجها ، أنظر :
              إبن المقفع أهم بالزندقة و قتل و مثل بجثته و حرق
              إبن سينا كفّر
              أبو ذر الغفاري نفي و مات منفيّا
              إخوان الصفا ، كفروا و منعوا و شرّدوا ، و حوكموا و قتلوا و ما زلنا نعثر حتى اليوم على أعمالهم المدوّية.
              إبن رشد حرقت كتبه في الساحات العامة...
              أهذه هي حماية الإطار الفكري و الاجتماعي ، حماية النّظام القيمي للمجتمع ؟؟ مِن مَن ؟ من عناصر داخله ؟ و ها نحن بعد ألف عام ، نقف و نفتخر و نسموا بهم ، و نحن .. نحن بأيدينا قتلناهم... فنحن ارتكبنا الحماقة مرّتين:
              المرّة الاولى : حين حاكمناهم و قتلناهم
              و المرّة الثانية حين نستخدمهم للترويج للسلف الصالح(؟) ، للفكر الاستبدادي الذي قتلهم (السلف الصالح بمفهوم السلفيين و الحزبيين و الايديولوجيين الإسلاميين الذين يمنعون الهواء عن هذه الأمة و ينادون بختن نسائنا و سقوط العقل و الحرية المسخاء)، كيف نروّج للسلف الصالح (!) و هؤلاء العظماء كفرّوا و قُتلوا و الآن تعتبرونهم أدلّة على صلاح و مجد الأوائل؟؟؟
              المروّجون الآن ، يضعون الجميع تحت عنوان الأوائل ، أو السلف الصالح ، و الحقيقة هناك فرق كبير بين الذين كانوا قبل القرن الخامس الهجري ، و الذين أتوا بعده ، و كي لا يتدخّل أحد و يقول : هيّا إلى الجهاد ها هو حكيم يشتم السلف الصالح و الأوائل ، أقول ، ما أقصده ، السلف الصالح بمفهوم السلفيين (الفكر التكفيري الاستبدادي الذي يجد بذوره عند حليف السلطة المستبدّة ، الغزالي) ، فعندهم مفهوم السلف الصالح واسع جدا ، لا أعمّم ، و في نهاية مداخلتي ستتضح الصورة أفضل.
              السؤال : كيف أراقب نظامي القيمي في داخل مجتمعي ، و نحن أنفسنا نقوم بالمراقبة؟
              لا يمكن إنّه الاستبداد بعينه ، هو الاستبداد المغلّف بتخويفنا من سقوط قيمنا .. إّنه الوهم الذي يُزرع فينا.

              أّما إذا كان الكاتب المنبوذ من خارج مجتمعنا ، فعمليّة نبذه عملية لا قيمة لها ، فهو لا ينتمي لثقافتنا و ليس جزءا من ذاتنا ، بالضبط كما قلت حضرتك ، بالتالي النّبذ هو الانقطاع عن العالم و هي قائمة قد تطول كما أشرت أخي العزيز و ربما ستشمل كل ما هو خارج ثقافتنا ، و هكذا يصبح النبذ .. نبذ الآخر بنفس الحجّة ، و هي حماية ثقافتنا و أنفسنا ، تصبح انعزالا و تقوقعا و خروجا من التاريخ.
              أصرخ الآن بهذا السؤال: لماذا دائما يوهمونا بأن نظامنا القيمي ، ثقافتنا و ديننا بحاجة لحماية ؟؟ هل نحن بهذا الضعف و الهشاشة؟؟
              لماذا لا أقف و أصرخ عاليا : أنا عربي مسلم و هذا ديني و هذه ثقافتي ، شاء من شاء و أبا من أبا ...لماذا علي أن أخاف على هذه الثقافة ؟؟ من يوهمنا بالحاجة للحماية ؟ إنّه الاستبداد السياسي حين يتحالف مع الاستبداد الديني ليعيد إنتاج نفسه ، لو فعل المسلمون الأوائل هذا لما كانوا ترجموا كلّ الفكر و الأدب الإنساني من كلّ الحضارات التي كانت معروفة حينها ، لظلوا منعزلين و متقوقعين على أنفسهم خوفا على دينهم فلا هم أفلحوا في دنياهم و لا هم أعزوا دينهم..لكنّهم انطلقوا بهذا الدين الرائع و أقبلوا على كلّ الثقافات و صاغوا بدمائهم ثقافتهم الجديدة : الثقافة العربية الإسلامية مفخرة الجميع ، و حين بدأ القرن الخامس الهجري و بدأت السلطة تخاف على نفسها و ظهر من هم أمثال الغزالي (ممثل علماء الدين المتحالفين مع السلطة أو الدين السلطوي) ظهر الاستبداد و التكفير و التقوقع و الغلو و الانحدار أيضا .. الانحدار المتواصل حتى يومنا هذا .. و ها هم اليوم يريدون أيضا بإسم الدين أن يحافظوا على هذا الاستبداد القاتل.. لا عجب ، يقتلون باسم الدين ثم يفتخرون بمن قتلوا أيضا بإسم الدين !!!!
              متى تصبح حماية النّظام القيمي أمرا ملحّا و ضروريّا ؟
              في مثل الظروف التي نعيشها ، و هي الاجتياح الثقافي الغربي الكاسح ، هنا تختلف المعادلة ، فالحماية لا تأتي بالمقاطعة و التقوقع ، بل لها أسسا علينا أن نضعها و هذا ما أدعو إليه دائما :- تعالوا نتفاهم على أسس نتّبعها لحماية قيمنا و ثقافتنا قبل أن ننقرض .. لأنّنا مهدّدون فعلا بالانقراض الثقافي.. لكن الحماية لا تأتي من هاوي يشتم اليهود و إسرائيل و يذهب لينام في بيته مرتاحا لأنّه أدى واجبه الديني و ذاد عن أمّته ؟؟!! أو يٌشرّح أمّ "الديمقراطيّة" و "الدولة القطرية" و "علم الكلام" - موضوعيا و علميا و منطقيا ( و هي طبعا لا تجتمع لشدة تناقضها) و يُصبح كل من فتح فمه مأفونا بالعلمانية من أتباع "الحرس القديم" في "الصالون القديم" ؟؟!! الحماية لا تأتي من هواة ، بل تحتاج لمجهود عظيم علينا أن نضع أسسه ، أسس شاملة لا وفق برامج الأحزاب الدينية و هواها ، و لا وفق أوهام فئة تدّعي أن رقابنا أمانة في عنقها و هي غير صادقة البتّة بدليل وضعنا المزري ..!!!

              تحياتي

              حكيم

              سأعلّق على القضيتن الباقيتين( القراءة و النّص)لكن فيما بعد ، بعد إشباع هذه القضية أولا كي لا تتداخل المحاور بعضها في بعض .
              [/align][/cell][/table1][/align]

              مداخلة حكيم عباس حوت كالعادة على الكثير من اسلوب ولا تقربوا الصلاة ويقف عن التكملة من أجل خلط المحاور لتشويه صورة من يختلف معهم بالرأي (الفكر السلفي)،

              الاستبداد الحالي كما ذكرت وأعيد وأصرّ عليه من قبل صاحب السلطة وأتباعه وأفضل مثال عليه ما حصل في هذا الموضوع، ومن كان في هذه الحالة غير مثقف الدولة القطرية الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية ممثلة بمحمد رندي وحكيم عباس.

              المشكلة كما ذكرت في أول مداخلة لي في هذا الموضوع، أنتم شئتم أو أبيتم تعملون على ترويج الشذوذ الجنسي وأدباءه فأي شيء إيجابي في ذلك؟!!!

              من جهة تنادون بالفصل بين الكاتب وما ينشره، ومن جهة أخرى تعملون على الترويج لخلفيات شاذة بحجة أنها ساهمت في نتاجه الذي تعتبرونه راقي في تناقض فاضح.

              وأصلا لا يمكن فصل أي شيء عن أي شيء كما يقول المثل العربي والذي هو ملخص لحكمة قلّ نظيرها "كلُّ إناءٍ بما فيه ينضحُ"، الفصل الذي تنادي به العلمانية والديمقراطية هو من أجل التحكم والسيطرة لتمرير ما ترغب به خلاصة العقل (العصمة) تحت غطاء الغاية تبرّر الوسيلة (التقية) بتأويلات (بحجّة معرفة النيّة) ما أنزل الله بها من سلطان وفق مزاجكم وليس لها أي اسس لغوية أو قاموسية أو معجمية.

              وكرد على ما كتبه محمد رندي عند الغلق وما كتبه من ملاحظة في الصفحة ما قبل السابقة ولم أرد عليها في حينه من أجل استمرار النقاش فأريحه بالنص التالي

              ملاحظة : يرجى الإنتباه إلى قسم نشر القصائد .



              ما رأيكم دام فضلكم؟
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد رندي; الساعة 20-12-2009, 09:47. سبب آخر: حذف القصيدة لأنه ليس مكانها هنا

              تعليق

              • د. سعد العتابي
                عضو أساسي
                • 24-04-2009
                • 665

                بل نتقراء
                المهم الفكر
                المهم المكتوب لاالكاتب وحياته الشخصية
                الله اكبر وعاشت العروبة
                [url]http://www.facebook.com/home.php?sk=group_164791896910336&ap=1[/url]

                تعليق

                • محمد رندي
                  مستشار أدبي
                  • 29-03-2008
                  • 1017

                  المشاركة الأصلية بواسطة د. سعد العتابي مشاهدة المشاركة
                  بل نتقراء
                  المهم الفكر
                  المهم المكتوب لاالكاتب وحياته الشخصية
                  [line]-[/line]
                  ـ شكرا جزيلا الدكتور سعد العتابي ..
                  لكن ثمة أراء تكاد تحرم هذه القراءة ،، من منطلق أن الأديب الشاذ لايمكنه أن يقدم لنا شيئا ، أو على الأقل سيقدم لنا تجربة غير جديرة بالإهتمام .
                  تحياتي
                  sigpic

                  تعليق

                  • رشا عبادة
                    عضـو الملتقى
                    • 08-03-2009
                    • 3346

                    [align=center]بسم الله
                    تحية للجميع وأولها تحية أكبر للأستاذ \حكيم عباس
                    جميل أن يكون للإنسان نصيب كبير من إسمه، خاصة وان كان إسمه وصف او معنى حميد
                    صراحة.. قرأت بعض الردود والبعض الآخر لم يسعفني الوقت والتركيز لقراءته، وأخشى ان تكون مداخلتي"منتوفة الجناح" كوني لم أقرأ للكل
                    ولكن الفكرة العامة وبعض النقاشات الثرية هنا، تستفزني للكتابة
                    وأطمئنوا ستكون حروفي، دون"أى شذوذ، جنسي أو فكري أو أدبي" إن شاء الله
                    _ أول مادار برأسي هنا ، هو كيفية وصول معلومة أن احدهم "شاذا جنسياً"
                    كيف وصلت الينا معلومة مؤكدة ان فلان الكاتب والشاعر، شاذ جنسيا" تكرار هذة الجملة يشعرني وكأني أفتح باب غرفة على رجل او إمرأة يفتعل شىء قبيح، محاولة تعرية ستره"
                    ولكن لابأس.. فهى ضرورة النقاش، بعض القضايا شائكة وصادمة وقاسية المفردات، لكن العصر يفرضها والعقل أيضا
                    نعود للسؤال"كيف وصلتنا معلومة شذوذ فلان!؟
                    الإجابة تتلخص من وجهة نظري فى خانتين
                    أولها ..ان يكون هذا الشاعر أو الكاتب او الفيلسوف الخ قد أفرد صفحات من حروفه وشعره وفكرة للحديث عن شذوذه او تشجيعه للشذوذ الجنسي، متغنيا بمحاسنه، وجماله، ومحاولاً تشجيع الناس عليه او على الأقل إقناعهم بأنه ليس قبيحا ومن يفعله ليس بقبيح.

                    ثانيها_ إننا تناولنا علمه وفكره منذ أمد بعييد"كما حدث مع بعضهم بالفعل" وروى عنه انه كان "شاذ جنسيا" من المعاصرين لحياته سواء بحياته او بعد موته
                    الأهم انه كان يخفي هذا او يعترف به بحدود متعته الجسديه به ، دون التطرق لتغزل به او الحديث عنه.


                    وهنا يا سادة أنظر ، كقارئة للأمر على النحو التالي:_
                    الفرض الأول.. يعني أننا أمام حالة مرضية، تجاهد لجعل الجميع مرضى من خلال "تحلية السم" أو محاولة إثبات أنه ليس سماً
                    وهو كاتب وفيلسوف وشاعر الخ سيحاول بما يمتلكه من موهبة أن يروج لأفكاره ولو بصورة غير ظاهرة مابين الحروف والنصوص التى يخطها.. وهنا تأتي إشكالية أكبر
                    مدى وعي القارىء وإداركه، لهدف الكاتب، دون الإنخراط والتغلغل حد التطبيق ولو من باب حب الإستطلاع
                    "قطعا تدركون جميعا مدى ارتباط القارىء بكاتب معين، ومدى تأثير هذا الكاتب بأحيان كثيرة على حياته بأكملها وافكاره ورغباته، أنا شخصيا بعض الكتاب"أطبق حروفهم وأنا مغمضة العين، ارتباطي بهم اصبح ابعد من حدودو الصفحات والأوراق ونظارات القراءة، هم يشكلون فكري، ويجسدون ثقتي بهم وبنفسي من خلال افكارهم"
                    وهنا الخطورة.. لو قرأنا لهؤلاء.. ماذا سيحدث؟!
                    ماهى الأخطار المتوقعة بهذة الحالة
                    أن يزيد العدد" نعم سيزيد عدد الشواذ من القراء، ربما عاديون جدا ، جهلة أو مراهقون فكرياً أو سناً، وهم بدورهم سينشرونه لطائفة أخري وشريحة مختلفة من المجتمع وتدور الدائرة، لنصبح فنجد انفسنا نمر أمام يافطة كبيرة على إحدى المباني كتب عليها بالبنط العريض
                    " مركز الشذوذ الجنسي التثقيفي، للأدباء العرب، اشترك معنا واربح سهرة حمراء مع مثييلك او مثيلتك، الإطار مجاني والندوة التثقيفية ،الأدبية الجنسية الكبرى ستقام غدا مساء الخميس بحضور الشاعر الشاذ جدا الأستاذ فلان الفلاني "!!!
                    (ماذا..!؟ هل خدشت حياؤكم بإعلاني الساخر السابق، ترى لو حدث بالفعل، ماذا ستكون ردة فعلكم!؟)
                    إذن نستخلص من أول إجابة على السؤال الأصلي
                    ان اذا كان الكاتب من يروجون لهذا الفكر كونه يعتنقه، فلا مجال الا للحذر الشديد والمنع احيانا، خاصة وان كان هناك بديل عن هذا الفكر المتعفن ، ولنحسبها تبع لنظرية تكلفة الفرصة الضائعة"البديلة"
                    ففرصتنا الضائعة فى تجاهلنا لفكر هذا الكاتب، تقابلها فرصة أهم وأكبر فى حماية جيل من المراهقين والقراء العاديين والمجانيين والمهوسيين، بالأشياء الجديدة والترويج لها"


                    أما إذا كانت إجابة السؤال هى الثانية"سأذكركم بها، ادرك اني ثرثارة والأفكار توه مني على السطور"
                    _ثانيها_ إننا تناولنا علمه وفكره منذ أمد بعييد"كما حدث مع بعضهم بالفعل" وروى عنه انه كان "شاذ جنسيا" من المعاصرين لحياته سواء بحياته او بعد موته
                    الأهم انه كان يخفي هذا او يعترف به بحدود متعته الجسديه به ، دون التطرق لتغزل به او الحديث عنه.

                    هنا يختلف الأمر من وجهة نظري
                    كون هذا الكاتب يدرك، مرضه او إختلافه أو شذوذه"بغض النظر عن الأسباب او تعاطفنا مع بعضهم كحالات مرضية تسبت فيها الأسرة والتربية"، فيخفيه عن الناس والقراء حتى وان ظهر بصورة محدودة بعض خواطره الخاصة، التى سيغلب عليها الحكم العام لقارىء من خلال أعماله المتكاملة او السابقة

                    وهنا يا سادة تكمن قضية القراءة لهذا الشخص قبل وبعد
                    قبل أن نعرف بشذوذه، وبعد ان ادركنا أنه شاذ
                    ما الإختلاف يا ترى..!؟ سأرسمها لكم .. أحب تصوير الحروف

                    _ الآن أمسك بكتاب "مثلاً" لفيلسوف أو شاعر شاذ جنسيا "دون ان اعلم بهذا الأمر
                    كتب فيه الفقرة التالية..
                    ( حرية الحب، للحب لغة خاصة لايفهمها ثالث، قوة ربانية،تجعلك تقفز خلف حدود المنطق والوعى والعين والشفاه والخصر والجسد بأكمله، فتخرج من بوتقة الدم واللحم والعروق، لتنطلق بك على اجنحة الخيال وتفيض روحك بمتعة، لاتدرك مصدرها)
                    طبعا "الهبل ده من تأليفي بس كمثال يعني"
                    شخصيا مثلاً لو قرأت تلك الفقرة من شاعر ، سأسرح معها واقول ااالله الله على الحب
                    على قولتها وردة" بنحب يا ناس مين اللى قال مبنحبش، بنحب يا ناس ومحدش فى الدنيا محبش
                    والدنيا يا ناس من غير الحب متتحبش، من غير الحب متتحبش"
                    وربما حينها ستسرح احدى الزوجات مثلاً، وهى تفكر فى الكلمات ولسان حالها يقول لماذا لا أخلق روعة الحب وروحه تلك مع زوجي وربما تطور بها الأمر، لعمل عشوة حلوة، مع إضاءة ثلاث شمعات"كفاية عليهم" وترسل رسالة "اس ام اس" لزوجها بالعمل قائلة" ارجع بسرعة يا بيومي وحشتني ،الأكل هيبرد، متنساش هاتلي معاك وردة حمرا"

                    حلو.. نأتي للأمر الثاني.. ولنقرأ معا نفس الفقرة لنفس الكاتب الذي نعلم مسبقا"بأنه شاذ جنسيا" الله يكسفه البعيد على رأى جدتي"
                    (( حرية الحب، للحب لغة خاصة لايفهمها ثالث، قوة ربانية،تجعلك تقفز خلف حدود المنطق والوعى والعين والشفاه والخصر والجسد بأكمله، فتخرج من بوتقة الدم واللحم والعروق، لتنطلق بك على اجنحة الخيال وتفيض روحك بمتعة، لاتدرك مصدرها)
                    هنا يا ترى كيف سنأول حروفه ومقصده.. هل سنقرأها بنفس الإنطباع والخلفية "الآمنه" لاأظن
                    أظننا سنحرف المعنى، للنجد لسان حالنا يقول
                    " حرية الحب" طبعا قصده "ست تحب ست، رجل يعشق رجل" كل واحد حر!
                    "نقفز خلف حدود المنطق" سنأولها على انه يقصد ان نتخطى الشرع والدين والعقل والتقاليد ونبيح الرذيلة والشذوذ!
                    " تفيض روحك واجنحة الخيال ولا ندرك مصدرها، ستأول على نفس الشاكلة، وستفسر بأنها مفردات اباحية شاذة مريضة، تدعو للشذوذ!
                    ألا تظنون أنه رد فعل منطقي"مع اعتبارات اختلاف ثقافاتنا وبيئتنا وربما مبادئنا ودياناتنا".

                    إسمحوا لي ان انتقل لنقطة ثانية
                    وهى نقطة تقبل الحروف من كاتب شاذ جنسيا بحياته الخاصة لكنه لايروج لفكره
                    كأى سارق وكاذب ودنيء ومغتصب الخ ممن يهدونا النصائح الدينية ويضعون سم نفوسهم الخربة بعسل الشرع، وماهم الا دجاليين
                    لكن العجيب ان"الشيطان أحيانا ما يعظ"
                    نعم ابليس هو القائل“لأقعدن لهم صراطك المستقيم”. الأعراف
                    أرأيتم باله عليكم تأملوها ابليس نفسه هو من يشهد"بأن الصراط مستقيم"
                    يقدم الموعظة رغم سوء النيه والهدف
                    يدلنا على الخير، ويشير لطريق المستقيم وهو يقصد انه سيجعلنا ننحرف عنه
                    سبحان الله
                    "الى غادة العزيزة.. صدقيني يا اختى الصغيرة.. من هؤلاء من ينصحون بروعة لايمكن ان تتخيليها
                    يبكون وهو يتلون آيات الزنا ونبكى نحن خلفهم، يلهبون حماسنا ضد المعاصي والأثام والكبائر،
                    وحين يخلون الى شياطينهم وأنفسهم، لن تجدينهم سوى عرايا بغرفة مظلمة، ينتظرون ضحية ساذجة، أو زوجة لا تنجب ، بسيطة التفكير أحضرها أهلها كى "يرقيها سيدنا الشيخ" وافتحي عينيكي يا اختاه بالله أنظري للصورة"فقد رأيتها ..أنظري لها وهو يتحسس جسدها ويتمتم بآيات القران الكريم
                    ينفعل ويحمر وجهه ويغمض عينيه ويغير نبراته بين حين وآخر ويبدأ برفع ملابسها متعلللاً أن لابد ان يطارد شيطان يسكن جسدها
                    انظري لهذا اللعين، الممسك بجسد خائفة أو خائف تكابلت عليه هموم او مصائب، فضعفت نفسه وضعفت حيلته وساقه جهله الى هؤلاء
                    انظري جيدا يا اختاه وهو يقبض بيده القذرة على أجزاء جسدها، ويصرخ فيها ان تثبت على المقعد كى يمارس عمله حتى لايخرج الجني ويلبسه ويوسعهم ضربا
                    انظري له وهو يقص عليها حكايات عن الصحابة والنبي عليه الصلاة والسلام بكل وروع وتقوى تملأ ملامحه بنفس التوقيت الذي يبيح فيه لنفسه إستغلال جهلها، فى إرضاء نزواته وشذوذه وقذارته" حتى لايفتضح امره، بين الناس"
                    اليس هذا ما يمكن ان نطلق عليه شذوذ يشرعه البعض وهم يمزجون السم بالعسل، وهذا مجرد مثا للبعض وان كانوا قلة"كما اتمنى"
                    هم بيننا يا عزيزتي
                    يملؤون الفضائيات بالفتاوى المحرفه ، المشتته، وبا لأحكام العجيبة وبالقصص الأعجب عن الدين والسلف الصالح والخ الخ
                    هم هنا ينصحون ويقرأون كتاب الله علينا، ولا أنكر انا نستفيد منهم هم يجاهدون بتمثيل التقوى كى يتقنون الدور والخوف يملئهم ان يفتضح سترهم وتفوح نتانتهم ولهذا يجتهدون بالإرشاد والدعوة أحيانا، ونحن نطبق ما فيها من صحة ونقتدى بهم
                    ارأيت كيف يعظ الشيطان أحياناً يا جميلة!؟
                    نعم بالقبح يسكن بعض الجمال
                    وبالقبح وحده يمكننا أن ندرك ماهية الجمال
                    لن ندرك قيمة "العطر الجميل" الا إذا سددنا أنفنا عن" الريح النتن"
                    لن ندرك الأبيض الا إذا رأينا الأسود
                    لا يظهر الشىء الا بضده
                    اليس هكذا يقولونها
                    لاعيب ان نأخذ عن هؤلاء ما يليقن طالما انه بعيد عن ترويج لحياتهم الخاصة
                    اسمحوا لي.. هل نحن مثلا كمسلمون يمكن ان نرفض كتابات أخوانا المسيحيون.. على خلفية إحتمال أن حروفهم تهدف مثلا للدعوة للتنصير!؟
                    قطعاً، مستحيل ومن المستحيل ايضا ان تكون كتابات المسيحي ماهى الا ترويج لحملة تنصير او دعوة لها!؟
                    اليس الترويج لدين آخر وعقيدة مختلفة لكل منا أخطر واشد صدمة من الترويج لفكر شاذ جنسياً!؟
                    اذن نحن نقرأ لدين يختلف عن ديننا، لأنا نقرأ فكرة أشمل واعم
                    لأننا نقرأ الآية كاملة والسورة كاملة بكل زوايها
                    نعرف متى نزلت واين نزلت ولماذا قيلت وفي من قيلت وبأى موقف
                    ، حتى يصبح الأمر واضحاً
                    لكن ان نقتطع من السورة آية نصنف بها السورة بأكملها، فهذا بحد ذاته ظلم قد يكلفنا معلومة يمكن لنا ان نكتشبها ونطبقها بمناهجنا نحن، فقط نأخذها ونطورها بما يليق بمعتقداتنا
                    هذا كله طبعا فى حالة توف ر الوعى والثقافة،
                    "لن نحارب عدوا لانعرفه"
                    هى نظرية ربما تصح هنا نوعا ما
                    "أعرف عدوك كي تدرك مواطن ضعفه وتهزمه"
                    "ولهذا يجب ان نعرف بعض ما يكتب هؤلاء، لندرك مواطن ضعفهم ونحاربهم بالحجة ونعلن رفضهم، بل وربما نشرح للآخرين سوء وقبح ما يخطونه"
                    _ ما أقصده هنا ان نأخذ منهم ما نحاربهم به"
                    كلنا يعلم ان النبي عليه الصلاة والسلام قد امر الأسري بمعركة بدر بأن يعلم كل منهم عشرة من المسلمين القراءة والكتابة كي يفدوا انفسهم
                    أنظروا لهذة الحكمة " ما اجمله وأذكاه صلوات الله عليه"
                    أخذ منهم ما يحاربهم به، وهو سلاح العلم والقراءة
                    لم يتراجع او يتردد تحت مبدأ الخوف من ان يعلموهم فكر محرف او يؤثرون بهم وبإيمانهم عن طريق ما يلقنونهم اياه، ولكنه أعتمد على الفائدة الأكبر
                    والأشمل
                    وهي تقوية الجبهة الإسلامية بسلاح العلم
                    ونشره بأن يجعل الذين تعلموا من المسلمين يعلمون اخوانهم الآخرين وهكذا دواليك

                    ايقن ان الإيمان والفكر السوى"الأساس" هو وحده قادر على تقويم اى إعوجاج يمكن أن يمرره اليهم الكفار عن طريق تلقينهم العلم
                    فالمسلمين هنا أخذوا الأساس ثم عادوا ليطبقوه ويعلموه ويروجوه فيما بينهم وللعالم اجمع بلغة القرآن وسنة الحبيب المصطفى.


                    بالنهاية أتمنى ان أكون وفقت بطرح وجهة نظري
                    والا اكون قد انحرفت عن المضمون والهدف عن جهل أو سوء فهم
                    تقبلوا خربشاتي بصدر رحب
                    وسلام عليكم يا طيبين

                    [/align]
                    " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
                    كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

                    تعليق

                    • غاده بنت تركي
                      أديب وكاتب
                      • 16-08-2009
                      • 5251

                      رشا الحبيبة كفيتي ووفيتي غاليتي
                      بارك الله لك وبكِ


                      "الى غادة العزيزة.. صدقيني يا اختى الصغيرة.. من هؤلاء من ينصحون بروعة لايمكن ان تتخيليها
                      يبكون وهو يتلون آيات الزنا ونبكى نحن خلفهم، يلهبون حماسنا ضد المعاصي والأثام والكبائر،
                      وحين يخلون الى شياطينهم وأنفسهم،
                      رأيت الكبير وهو يعلمني السوء
                      يعلمني القبح ويسرق مني ثقتي وعالمي الجميل
                      لكننا دوماً نقول يا رشا الحلوة
                      ما يصح إلا الصحيح ،

                      محبتي الدائمة ،
                      نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                      الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                      غادة وعن ستين غادة وغادة
                      ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                      فيها العقل زينه وفيها ركاده
                      ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                      مثل السَنا والهنا والسعادة
                      ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                      تعليق

                      • أحمد الشريف
                        محظور
                        • 25-09-2008
                        • 149

                        [align=center]
                         
                        بسمكَ اللهم أنت المجيد
                        والحمد لله قاهرِ كلِّ جبارٍ عنيد
                        والصلاة والسلامُ على من آخى بين السادةِ والعبيد

                         
                        أنا الذي نحوتُ نحوَ نحوٍ سارَ نحوهُ كلُّ من كان العلم والحلمُ نهجهُ.

                        قُلتها يوماً عامةً لا خاصة:
                        قد يغفل العقل إذا أصيبَ عن سقمه ويطيبُ له ما فيهِ من قذره ويستوطنَ القبحَ إن طابَ في دنسه وغافل شحمهُ ورمه وقادهُ غِمْرُهُ لهلاكهِ فكانَ كعنزةِ السوءِ المستثيرةُ لحتفها فلا يفرقُ بين حفرهِ وحرثهِ وعلمهِ وجهله وجنى الشِّمْراخَ قبل أوانه وتلذذ بالعِثْكالِ قبل وفاءِ حولهِ وأخطأ الفَيَّادُ ظلمةَ ليلهِ فسقطَ في شر أعماله.
                        ألا إن للعلمِ حُرمة وللسيفِ ضربة وللرمحِ سطوة وللقبر بعدَ ذلكَ ظلمة وفي أركانهِ ضمة والعبرة لمن اتقى.

                        الأُستاذ/ محمد رندي

                        أولاً: لا أرى للموضوع أيةَ قيمة أدبية ولا فكرية ولكن دعنا نُسميهِ موضوعاً من باب تسمية الشعير غذاء،
                        إذ اننا لم نجد أحداً تطرق إلى هذا التمييز
                        أو ذِكرِ شيءٍ مما سبق أعلاه سواءً
                        في الصروح المدرسية أو الصروح الأكاديمية
                        مقرراً كان ذلك أم مخطوطاً كقضية ذات أهمية
                        وإنما نتناول الأدب كأدب لا كسلوك فنأخذ ماصلح ونترك ما كسد
                        وسلوك الشاعر لا يُعد مهماً دراسياً من "باب العلم بالشيء" ولا يُتخذ منهجاً فما كان منبتهُ شراً فلا يُرجى منهُ إلا شرا ولا نطبق أفكاره المنصوص عليها في أقواله سواءً على المستوى المعيشي
                        أو المستوى الفكري الحرفي.



                        وحقيقة تبادر إلى ذهني سؤال بسيط جداً،
                        أهو دفاعٌ عن الأدب أم عن "الشذوذ" ؟

                        وذلك بأنّي لم أجد أداة ربط بينهما على المستوى التعليمي.
                        فكلُّ ما طرحتهُ هاهُنا لا يشكل قضية أدبية ولكن دعني أُسميها هرطقات حرفية ربما.

                        ولا أرى هُنا إلا محاباة لها أو ترويجاً ودفاعاً مستميتاً من بين السطور

                        ربما لا أعلم.
                        وقد لفت نظري في بعض قولك:
                        (الإسرائيليين نحن لا نقدر على محاكمتهم ,حقوقنا التي اغتصبوها ودماء أبنائنا التي سفكوها)
                        وذلك قول والمثبطين والخانعين والراضين بالهوان بشكلٍ عام ..

                        وتقول أيضاً:
                        (محاكمة هذه الفاحشة بين غير المسلمين ، فلا

                        أعلم كيف ستتم)
                        فاحشةُ اللواط والتي يتصفُ بها أو يُمارسها بعض الأُدباء سواءً في المتقدمين

                        أو المتأخرين الآن" تُدان كجريمة ويتم محاكمتها سواءً
                        أكان فاعلها مسلماً فينطبق عليه حكم المسلم في ذلك أم كان كافراً فيترتب عليه
                        ما يترتب شرعاً فلم يكن قوم لوط كلهم على ملة الحق.

                        وقد رأينا فيما رأينا تحيّزاً واضحاً كالشمس دونما حائل

                        وقد تجلى ذلك في ردود الأُستاذ/ حكيم عباس
                        فقد قنن أفكاره وطرحها في سطور لا تخلو من العلمانية في الطرح
                        وكالمستجير من الرمضاء بالنار فقد أدخل تحاملهُ على السلفية
                        أو أهل السنة والجماعة
                        ولا أريد أن أقول "حقده" فلربما تختلف المصطلحات في ذلك
                        ومما لا شك فيه أن جل ماذكره أو انحرف بهِ النقاش لا يمت
                        للموضوعِ بصله وطالما أنك عزيزي قد تطرقت للسليفة في حديثك

                        فدعني أتطرق للرافضيةِ والعلمانية في حديثي والمبنية على أٌسس مادية سياسية بالدرجة الأولى ولا أظن ذلك يَخفى على أحد والشيءُ بالشيءِ يُذكر.
                        وتقول فيما تقول :

                        (ما ألمسه هنا ليس أكثر من وهم جنديّ مخلص يقاتل في جيش الاستبداد الثقافي..)
                        أراك هُنا عزيزي وفي كلّ رد تكرر لفظة "الاستبداد" وكأنك تُريد أن نُحصيها في ردودك وأنت أول من استبد !

                        في الرأي أو القول ولكن ربما أنك تُشير هُنا لشيءٍ ما قد ذكرتهُ آنفاً
                        وترفض كلّ ما يُخالف رأيك وتنبذهُ وإن كانَ جُلّ ردودك زَبَداً
                        يذهبُ غُثاءاً.
                        ولكن ربما بواعثك النفسيةُ تحبذ ذلك !

                        وأما بالنسبة للقضية الإسرائيلية فربما قد ظهر التآلف بينهم وبين أذنابهم

                        في جنوب لبنان وتلك الخطابات المظللة
                        والمعادية ظاهراً والموالية باطناً وذلك مدعوم بوثائق رسمية وإن أردت
                        طرحتها لك هاهُنا
                        ومن المحيط إلى الخليج فلا أظن أن من هم في موقعك عزيزي يحق له أن يتحدثَ
                        عن قضية مثل القضية الفلسطينية لذلك دعها عنك
                        ولندع هذا الأمر جانباً فليس هو معقل الحديث.



                        فالموضوع برمتهِ لا يَستحق أن ينشر من الأساس لكونهِ

                        لا يشكل قضيةً أدبية.
                         

                        وشكراً.



                        أحمد الشريف.








                        [/align]
                        التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الشريف; الساعة 22-01-2010, 15:44.

                        تعليق

                        • حكيم عباس
                          أديب وكاتب
                          • 23-07-2009
                          • 1040

                          [QUOTE=أحمد الشريف;397505][align=center] 
                          بسمكَ اللهم أنت المجيد
                          والحمد لله قاهرِ كلِّ جبارٍ عنيد
                          والصلاة والسلامُ على من آخى بين السادةِ والعبيد 
                          أنا الذي نحوتُ نحوَ نحوٍ سارَ نحوهُ كلُّ من كان العلم والحلمُ نهجهُ.
                          قُلتها يوماً عامةً لا خاصة:
                          قد يغفل العقل إذا أصيبَ عن سقمه ويطيبُ له ما فيهِ من قذره ويستوطنَ القبحَ إن طابَ في دنسه وغافل شحمهُ ورمه وقادهُ غِمْرُهُ لهلاكهِ فكانَ كعنزةِ السوءِ المستثيرةُ لحتفها فلا يفرقُ بين حفرهِ وحرثهِ وعلمهِ وجهله وجنى الشِّمْراخَ قبل أوانه وتلذذ بالعِثْكالِ قبل وفاءِ حولهِ وأخطأ الفَيَّادُ ظلمةَ ليلهِ فسقطَ في شر أعماله.
                          ألا إن للعلمِ حُرمة وللسيفِ ضربة وللرمحِ سطوة وللقبر بعدَ ذلكَ ظلمة وفي أركانهِ ضمة والعبرة لمن اتقى.
                          الأُستاذ/ محمد رندي
                          أولاً: لا أرى للموضوع أيةَ قيمة أدبية ولا فكرية ولكن دعنا نُسميهِ موضوعاً من باب تسمية الشعير غذاء،
                          إذ اننا لم نجد أحداً تطرق إلى هذا التمييز
                          أو ذِكرِ شيءٍ مما سبق أعلاه سواءً
                          في الصروح المدرسية أو الصروح الأكاديمية
                          مقرراً كان ذلك أم مخطوطاً كقضية ذات أهمية

                          وإنما نتناول الأدب كأدب لا كسلوك فنأخذ ماصلح ونترك ما كسد
                          وسلوك الشاعر لا يُعد مهماً دراسياً من "باب العلم بالشيء" ولا يُتخذ منهجاً فما كان منبتهُ شراً فلا يُرجى منهُ إلا شرا ولا نطبق أفكاره المنصوص عليها في أقواله سواءً على المستوى المعيشي
                          أو المستوى الفكري الحرفي.

                          وحقيقة تبادر إلى ذهني سؤال بسيط جداً،
                          أهو دفاعٌ عن الأدب أم عن "الشذوذ" ؟
                          وذلك بأنّي لم أجد أداة ربط بينهما على المستوى التعليمي.
                          فكلُّ ما طرحتهُ هاهُنا لا يشكل قضية أدبية ولكن دعني أُسميها هرطقات حرفية ربما.
                          ولا أرى هُنا إلا محاباة لها أو ترويجاً ودفاعاً مستميتاً من بين السطور
                          ربما لا أعلم.
                          وقد لفت نظري في بعض قولك:
                          (الإسرائيليين نحن لا نقدر على محاكمتهم ,حقوقنا التي اغتصبوها ودماء أبنائنا التي سفكوها)
                          وذلك قول والمثبطين والخانعين والراضين بالهوان بشكلٍ عام ..
                          وتقول أيضاً:
                          (محاكمة هذه الفاحشة بين غير المسلمين ، فلا
                          أعلم كيف ستتم)
                          فاحشةُ اللواط والتي يتصفُ بها أو يُمارسها بعض الأُدباء سواءً في المتقدمين
                          أو المتأخرين الآن" تُدان كجريمة ويتم محاكمتها سواءً
                          أكان فاعلها مسلماً فينطبق عليه حكم المسلم في ذلك أم كان كافراً فيترتب عليه
                          ما يترتب شرعاً فلم يكن قوم لوط كلهم على ملة الحق.
                          وقد رأينا فيما رأينا تحيّزاً واضحاً كالشمس دونما حائل
                          وقد تجلى ذلك في ردود الأُستاذ/ حكيم عباس
                          فقد قنن أفكاره وطرحها في سطور لا تخلو من العلمانية في الطرح
                          وكالمستجير من الرمضاء بالنار فقد أدخل تحاملهُ على السلفية
                          أو أهل السنة والجماعة
                          ولا أريد أن أقول "حقده" فلربما تختلف المصطلحات في ذلك

                          ومما لا شك فيه أن جل ماذكره أو انحرف بهِ النقاش لا يمت
                          للموضوعِ بصله وطالما أنك عزيزي قد تطرقت للسليفة في حديثك

                          فدعني أتطرق للرافضيةِ والعلمانية في حديثي والمبنية على أٌسس مادية سياسية بالدرجة الأولى ولا أظن ذلك يَخفى على أحد والشيءُ بالشيءِ يُذكر.
                          وتقول فيما تقول :
                          (ما ألمسه هنا ليس أكر من وهم جنديّ مخلص يقاتل في جيش الاستبداد الثقافي..)
                          أراك هُنا عزيزي وفي كلّ رد تكرر لفظة "الاستبداد" وكأنك تُريد أن نُحصيها في ردودك وأنت أول من استبد !
                          في الرأي أو القول ولكن ربما أنك تُشير هُنا لشيءٍ ما قد ذكرتهُ آنفاً
                          وترفض كلّ ما يُخالف رأيك وتنبذهُ وإن كانَ جُلّ ردودك زَبَداً
                          يذهبُ غُثاءاً.
                          ولكن ربما بواعثك النفسيةُ تحبذ ذلك !
                          وأما بالنسبة للقضية الإسرائيلية فربما قد ظهر التآلف بينهم وبين أذنابهم
                          في جنوب لبنان وتلك الخطابات المظللة
                          والمعادية ظاهراً والموالية باطناً وذلك مدعوم بوثائق رسمية وإن أردت
                          طرحتها لك هاهُنا
                          ومن المحيط إلى الخليج فلا أظن أن من هم في موقعك عزيزي يحق له أن يتحدثَ

                          عن قضية مثل القضية الفلسطينية لذلك دعها عنك

                          ولندع هذا الأمر جانباً فليس هو معقل الحديث.
                          فالموضوع برمتهِ لا يَستحق أن ينشر من الأساس لكونهِ
                          لا يشكل قضيةً أدبية.
                          وشكراً.
                          أحمد الشريف.
                          -----------------
                          [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=right]
                          دائما أفتتح مداخلاتي بالتّحية و السلام ، و لكنّني الآن سأمتنع ، لأنّني بحضرة من تعجرف و تبجح و استعرض و قذف النّاس و هو قاعد كسيح ، حتى لا نعلم إن كان من دم ملايين المسلمين الذين سقطوا في العراق بريء.
                          قلّبت مداخلتك طولا و عرضا ، يمينا و شمالا ، فلم أجد إلا بيتا خاوٍ تهدّم سقفه و تخلّعت أبوابه و نوافذه ، و عشعشت الخفافيش في جحوره و كثرت الأفاعي في أرجائه ، تلدغ و تبثّ سُمها في كل مسالم لجأ لجدرانه العتيقة ، ظانّا أن في عتقها الأصالة كما لغتك التي تستخدمها قناعا ، يحسبها آمنة ، لكن في بطنها صلّ و أي صل.
                          و لما لم أجد عندك غير حرف الشين الذي اكتشفته في "الشعير" و كلّ ما لا قيمة أدبية و لا إنسانية أو احترام لعقل فيه ، و وجدت حقدا بحجم المجرّات ، و استغباءا لعقول البشر ، بل اعوجاجا يجاهر بنفسه بلا حياء ، و شهيّة غرائزية في توزيع ظلماته على عباد الله و خلقه ، احترت كيف أردّ عليك ، و لم أجد إلا الرد بلغتك و بمنطقك و العياذ بالله.
                          أن تتهمّ النّاس بالعلمانية و الله لهو اعتداء على إنسان أقل ما يمكن أن يقول أنّك لا تعرفه ، و ليس بإمكانك أن ترميه بالعلمانية التي تساوي الكفر ، استنتاجا من كلمة هنا و أخرى هناك و على هواك ، و لا يفعل هذا إلا من تربى في مدرسة الإستبداد الديني و الثقافي و على أيدي كهنوت السلفية ، و محاكم التفتيش البابوية ... طال عمرك !!
                          لكن أطمئنك أن هؤلاء ، من أنت منهم ، لم تعد ظلاميّتهم و استبدادهم يخفي على أحد ، فلن ينفعك إلا سواد قلبك ، و حقدك و انحرافك عن الدين القويم ، لا تستغرب لغتي فأنت معتد عليّ في أكثر من باب و هذا واحد منها ، لا أفعل سوى الردّ على ما وجدته من خساسة.


                          و هذا لا يكفي ، و عليك أن تعتذر عن هذا علنا و صراحة و بوضوح ، و هنا على صفحات الملتقى و لن أقبل بأقل من ذلك ، لأنّ هذا اعتداء و تشويه و ظلم أردّه عن نفسي ، و عليك أن ترفع ظلمك .

                          ما سندك ، و من أعطاك الحق إتهام النّاس بالعلمانية ؟ هل أنت معيار هذه الأمة ؟ هل أنت مقياسها ؟ هل أنت من ثوابتها ؟ هل حركت ساكنا لنجدة قدسها و أقصاها ؟ أم ماذا فعلت للفسفور يحرق أطفالها؟؟ من أنت حتى تعطي نفسك كلّ هذه الحقوق؟؟ تصلي و تصوم و تزكي و ... وماذا بعد يا عبد الله؟؟
                          العلمانية؟؟ جعجعة تعيدها من خلف مَن علّموك عبادة أهل الصليب و الاستعانة بهم على أخيك المسلم .
                          أن تأتي على سيرة ما تسميهم "بالرافضية " و ياليتك عملت لبلدك و لعروبتك (لا أدري إن كنت تعترف بها) و لإسلامك ما فعلوه . لماذا تأتي على ذكر الشيعة هنا في هذا الموضوع ؟ هل الشيعة في صلب موضوعنا؟ و مادخل الشواذ بهم ؟ إلا إذا كنت تحمل فكرا شاذّا، أو أردت ايذائي ظانّا أنني شيعي ، و هذا لضيق أفقك ، أم هو حرف الشين الذي اكتشفته حديثا في الشعير و تشترك معهم به؟؟!!!
                          أذناب إسرائيل في جنوب لبنان ؟؟!!!! ألاتخجل أيها القاعد كسيحا عن الفعل .. هؤلاء مقاومون قاتلوا وصمدوا و انتصروا على عدونا و على عدو الله رغم أنفك ، و رغم تبجحك ، و رغم ما عرضته علينا من عجرفة بالية لا تثير إلا الغثيان ، هذه اللغة المقلوبة ، تكلّم بها الغلمان و الصبية ، و من تعوّدوا على الإستبداد يسفّوه ليل نهار مع كل سحبة هواء ، و أنوفهم ممرغة بالرمل ، مع من فقد القدرة حتى على رفع رؤوسهم ، و ينشدوا لك نشيدك الذي تهتز أرجاءك و تنتشي له طربا : أمرك طال عمرك ...!!! لكن هذا ليس أمام الأحرار. إن دم الأطفال الأبرياء ( العرب) في قانا ، بلدة من بلدات (العرب) ، و جثثهم المُسجّاة في أحضان أمهاتهم (العربيّات) اللواتي عرتهن القنابل و انكشفت عوراتهن في حضن الموت ، يحرّك الحجر و الصخر ، و البهيمة في الغابة و المسلم و الكافر ، إلاّك ، إلاّك فهم عندك أذناب إسرائيل ، من هذه الخسّة و السفاهة أجيبك ، هذه ليست وجهة نظر ، و لا حريّة رأي كي أمنحك من عندي هامشا و احتراما لا تستحقّه ، بل هي معول هدم في يد أعداء الأمة يحفر في لحمنا مجانا ، و أنت الحفّار.. الحفّار ، لا تعتقدنّ أنّك من خلف شاشتك في عالمك الإفتراضي ، و إن كنت محجوب الوجه تستطيع أن تقول ما تشاء .. لا ، فلكلّ شيء حدود ، لا دين و لا أخلاق و لا ذمة و لا إنسانية و لا ناموس يسمح لك أن تسخر من دماء أطفال قانا ... و لا حريّة رأي هنا ، و لا وجهة نظر ، بل هنا عليك أن تنحني احتراما و تحجب عنّا عورتك ، و بضاعتك الفاسدة كقلبك..
                          اكتفي بهذا الآن و لكل صاع عندي عشرة .. شيء وحيد أريدك أن تعرفه و اسمعه جيّدا : لا تنحو نحو يسير بك ما بعد إسمي الذي هو حكيم عباس فتستنتج منه أنّني شيعي ، و بناءا عليه تعطي لنفسك الحق بأن تهجم عليّ بهذه الطريقة الهمجيّة التي فعلت . أقسم بالله العظيم ، ثمّ اقسم بالله العظيم ، ثم أقسم بالله العظيم أنّني سنيّ أبا عن جد ، و فلسطينيّ أبا عن جد ، و لا يشرّفني أن تتكلّم أنت بإسم السنة و أهل الجماعة ، و لا يشرفني أن تتفوّه أنت بإسم فلسطين.
                          و مع ذلك إن كان عندك فكر و ثقافة و أدب و معلومة حول هذا الموضوع الذي نتحدث به هنا ، فعلى الرّحب و السعة ، أما أن تمارس علينا جهلك و استبداك و عنجهيّتك و عجرفتك الذي بدأت فيها مقالك ، أو تتستر تحت الهجوم علينا بالتكفير و العلمانية ، فحاسب أن يكون من أمامك لديه ايمان و كرامة لا يساوم عليهما .. أرجو أن تكون قد فهمت....



                          حكيم
                          [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                          التعديل الأخير تم بواسطة حكيم عباس; الساعة 22-01-2010, 17:27.

                          تعليق

                          • أحمد الشريف
                            محظور
                            • 25-09-2008
                            • 149

                            [quote=حكيم عباس;397577]
                            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الشريف مشاهدة المشاركة
                            [align=center] 
                            بسمكَ اللهم أنت المجيد
                            والحمد لله قاهرِ كلِّ جبارٍ عنيد
                            والصلاة والسلامُ على من آخى بين السادةِ والعبيد 
                            أنا الذي نحوتُ نحوَ نحوٍ سارَ نحوهُ كلُّ من كان العلم والحلمُ نهجهُ.
                            قُلتها يوماً عامةً لا خاصة:
                            قد يغفل العقل إذا أصيبَ عن سقمه ويطيبُ له ما فيهِ من قذره ويستوطنَ القبحَ إن طابَ في دنسه وغافل شحمهُ ورمه وقادهُ غِمْرُهُ لهلاكهِ فكانَ كعنزةِ السوءِ المستثيرةُ لحتفها فلا يفرقُ بين حفرهِ وحرثهِ وعلمهِ وجهله وجنى الشِّمْراخَ قبل أوانه وتلذذ بالعِثْكالِ قبل وفاءِ حولهِ وأخطأ الفَيَّادُ ظلمةَ ليلهِ فسقطَ في شر أعماله.
                            ألا إن للعلمِ حُرمة وللسيفِ ضربة وللرمحِ سطوة وللقبر بعدَ ذلكَ ظلمة وفي أركانهِ ضمة والعبرة لمن اتقى.
                            الأُستاذ/ محمد رندي
                            أولاً: لا أرى للموضوع أيةَ قيمة أدبية ولا فكرية ولكن دعنا نُسميهِ موضوعاً من باب تسمية الشعير غذاء،
                            إذ اننا لم نجد أحداً تطرق إلى هذا التمييز
                            أو ذِكرِ شيءٍ مما سبق أعلاه سواءً
                            في الصروح المدرسية أو الصروح الأكاديمية
                            مقرراً كان ذلك أم مخطوطاً كقضية ذات أهمية

                            وإنما نتناول الأدب كأدب لا كسلوك فنأخذ ماصلح ونترك ما كسد

                            وسلوك الشاعر لا يُعد مهماً دراسياً من "باب العلم بالشيء" ولا يُتخذ منهجاً فما كان منبتهُ شراً فلا يُرجى منهُ إلا شرا ولا نطبق أفكاره المنصوص عليها في أقواله سواءً على المستوى المعيشي

                            أو المستوى الفكري الحرفي.





                            وحقيقة تبادر إلى ذهني سؤال بسيط جداً،
                            أهو دفاعٌ عن الأدب أم عن "الشذوذ" ؟
                            وذلك بأنّي لم أجد أداة ربط بينهما على المستوى التعليمي.
                            فكلُّ ما طرحتهُ هاهُنا لا يشكل قضية أدبية ولكن دعني أُسميها هرطقات حرفية ربما.
                            ولا أرى هُنا إلا محاباة لها أو ترويجاً ودفاعاً مستميتاً من بين السطور
                            ربما لا أعلم.
                            وقد لفت نظري في بعض قولك:
                            (الإسرائيليين نحن لا نقدر على محاكمتهم ,حقوقنا التي اغتصبوها ودماء أبنائنا التي سفكوها)
                            وذلك قول والمثبطين والخانعين والراضين بالهوان بشكلٍ عام ..
                            وتقول أيضاً:
                            (محاكمة هذه الفاحشة بين غير المسلمين ، فلا
                            أعلم كيف ستتم)
                            فاحشةُ اللواط والتي يتصفُ بها أو يُمارسها بعض الأُدباء سواءً في المتقدمين
                            أو المتأخرين الآن" تُدان كجريمة ويتم محاكمتها سواءً
                            أكان فاعلها مسلماً فينطبق عليه حكم المسلم في ذلك أم كان كافراً فيترتب عليه
                            ما يترتب شرعاً فلم يكن قوم لوط كلهم على ملة الحق.
                            وقد رأينا فيما رأينا تحيّزاً واضحاً كالشمس دونما حائل
                            وقد تجلى ذلك في ردود الأُستاذ/ حكيم عباس
                            فقد قنن أفكاره وطرحها في سطور لا تخلو من العلمانية في الطرح
                            وكالمستجير من الرمضاء بالنار فقد أدخل تحاملهُ على السلفية
                            أو أهل السنة والجماعة
                            ولا أريد أن أقول "حقده" فلربما تختلف المصطلحات في ذلك

                            ومما لا شك فيه أن جل ماذكره أو انحرف بهِ النقاش لا يمت

                            للموضوعِ بصله وطالما أنك عزيزي قد تطرقت للسليفة في حديثك


                            فدعني أتطرق للرافضيةِ والعلمانية في حديثي والمبنية على أٌسس مادية سياسية بالدرجة الأولى ولا أظن ذلك يَخفى على أحد والشيءُ بالشيءِ يُذكر.
                            وتقول فيما تقول :
                            (ما ألمسه هنا ليس أكر من وهم جنديّ مخلص يقاتل في جيش الاستبداد الثقافي..)
                            أراك هُنا عزيزي وفي كلّ رد تكرر لفظة "الاستبداد" وكأنك تُريد أن نُحصيها في ردودك وأنت أول من استبد !
                            في الرأي أو القول ولكن ربما أنك تُشير هُنا لشيءٍ ما قد ذكرتهُ آنفاً
                            وترفض كلّ ما يُخالف رأيك وتنبذهُ وإن كانَ جُلّ ردودك زَبَداً
                            يذهبُ غُثاءاً.
                            ولكن ربما بواعثك النفسيةُ تحبذ ذلك !
                            وأما بالنسبة للقضية الإسرائيلية فربما قد ظهر التآلف بينهم وبين أذنابهم
                            في جنوب لبنان وتلك الخطابات المظللة
                            والمعادية ظاهراً والموالية باطناً وذلك مدعوم بوثائق رسمية وإن أردت
                            طرحتها لك هاهُنا
                            ومن المحيط إلى الخليج فلا أظن أن من هم في موقعك عزيزي يحق له أن يتحدثَ

                            عن قضية مثل القضية الفلسطينية لذلك دعها عنك

                            ولندع هذا الأمر جانباً فليس هو معقل الحديث.
                            فالموضوع برمتهِ لا يَستحق أن ينشر من الأساس لكونهِ
                            لا يشكل قضيةً أدبية.
                            وشكراً.
                            أحمد الشريف.
                            -----------------
                            [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
                            دائما أفتتح مداخلاتي بالتّحية و السلام ، و لكنّني الآن سأمتنع ، لأنّني بحضرة من تعجرف و تبجح و استعرض و قذف النّاس و هو قاعد كسيح ، حتى لا نعلم إن كان من دم ملايين المسلمين الذين سقطوا في العراق بريء.
                            قلّبت مداخلتك طولا و عرضا ، يمينا و شمالا ، فلم أجد إلا بيتا خاوٍ تهدّم سقفه و تخلّعت أبوابه و نوافذه ، و عشعشت الخفافيش في جحوره و كثرت الأفاعي في أرجائه ، تلدغ و تبثّ سُمها في كل مسالم لجأ لجدرانه العتيقة ، ظانّا أن في عتقها الأصالة كما لغتك التي تستخدمها قناعا ، يحسبها آمنة ، لكن في بطنها صلّ و أي صل.
                            و لما لم أجد عندك غير حرف الشين الذي اكتشفته في "الشعير" و كلّ ما لا قيمة أدبية و لا إنسانية أو احترام لعقل فيه ، و وجدت حقدا بحجم المجرّات ، و استغباءا لعقول البشر ، بل اعوجاجا يجاهر بنفسه بلا حياء ، و شهيّة غرائزية في توزيع ظلماته على عباد الله و خلقه ، احترت كيف أردّ عليك ، و لم أجد إلا الرد بلغتك و بمنطقك و العياذ بالله.
                            أن تتهمّ النّاس بالعلمانية و الله لهو اعتداء على إنسان أقل ما يمكن أن يقول أنّك لا تعرفه ، و ليس بإمكانك أن ترميه بالعلمانية التي تساوي الكفر ، استنتاجا من كلمة هنا و أخرى هناك و على هواك ، و لا يفعل هذا إلا من تربى في مدرسة الإستبداد الديني و الثقافي و على أيدي كهنوت السلفية ، و محاكم التفتيش البابوية ... طال عمرك !!
                            لكن أطمئنك أن هؤلاء ، من أنت منهم ، لم تعد ظلاميّتهم و استبدادهم يخفي على أحد ، فلن ينفعك إلا سواد قلبك ، و حقدك و انحرافك عن الدين القويم ، لا تستغرب لغتي فأنت معتد عليّ في أكثر من باب و هذا واحد منها ، لا أفعل سوى الردّ على ما وجدته من خساسة.

                            و هذا لا يكفي ، و عليك أن تعتذر عن هذا علنا و صراحة و بوضوح ، و هنا على صفحات الملتقى و لن أقبل بأقل من ذلك ، لأنّ هذا اعتداء و تشويه و ظلم أردّه عن نفسي ، و عليك أن ترفع ظلمك .

                            ما سندك ، و من أعطاك الحق إتهام النّاس بالعلمانية ؟ هل أنت معيار هذه الأمة ؟ هل أنت مقياسها ؟ هل أنت من ثوابتها ؟ هل حركت ساكنا لنجدة قدسها و أقصاها ؟ أم ماذا فعلت للفسفور يحرق أطفالها؟؟ من أنت حتى تعطي نفسك كلّ هذه الحقوق؟؟ تصلي و تصوم و تزكي و ... وماذا بعد يا عبد الله؟؟
                            العلمانية؟؟ جعجعة تعيدها من خلف مَن علّموك عبادة أهل الصليب و الاستعانة بهم على أخيك المسلم .
                            أن تأتي على سيرة ما تسميهم "بالرافضية " و ياليتك عملت لبلدك و لعروبتك (لا أدري إن كنت تعترف بها) و لإسلامك ما فعلوه . لماذا تأتي على ذكر الشيعة هنا في هذا الموضوع ؟ هل الشيعة في صلب موضوعنا؟ و مادخل الشواذ بهم ؟ إلا إذا كنت تحمل فكرا شاذّا، أو أردت ايذائي ظانّا أنني شيعي ، و هذا لضيق أفقك ، أم هو حرف الشين الذي اكتشفته حديثا في الشعير و تشترك معهم به؟؟!!!
                            أذناب إسرائيل في جنوب لبنان ؟؟!!!! ألاتخجل أيها القاعد كسيحا عن الفعل .. هؤلاء مقاومون قاتلوا وصمدوا و انتصروا على عدونا و على عدو الله رغم أنفك ، و رغم تبجحك ، و رغم ما عرضته علينا من عجرفة بالية لا تثير إلا الغثيان ، هذه اللغة المقلوبة ، تكلّم بها الغلمان و الصبية ، و من تعوّدوا على الإستبداد يسفّوه ليل نهار مع كل سحبة هواء ، و أنوفهم ممرغة بالرمل ، مع من فقد القدرة حتى على رفع رؤوسهم ، و ينشدوا لك نشيدك الذي تهتز أرجاءك و تنتشي له طربا : أمرك طال عمرك ...!!! لكن هذا ليس أمام الأحرار. إن دم الأطفال الأبرياء ( العرب) في قانا ، بلدة من بلدات (العرب) ، و جثثهم المُسجّاة في أحضان أمهاتهم (العربيّات) اللواتي عرتهن القنابل و انكشفت عوراتهن في حضن الموت ، يحرّك الحجر و الصخر ، و البهيمة في الغابة و المسلم و الكافر ، إلاّك ، إلاّك فهم عندك أذناب إسرائيل ، من هذه الخسّة و السفاهة أجيبك ، هذه ليست وجهة نظر ، و لا حريّة رأي كي أمنحك من عندي هامشا و احتراما لا تستحقّه ، بل هي معول هدم في يد أعداء الأمة يحفر في لحمنا مجانا ، و أنت الحفّار.. الحفّار ، لا تعتقدنّ أنّك من خلف شاشتك في عالمك الإفتراضي ، و إن كنت محجوب الوجه تستطيع أن تقول ما تشاء .. لا ، فلكلّ شيء حدود ، لا دين و لا أخلاق و لا ذمة و لا إنسانية و لا ناموس يسمح لك أن تسخر من دماء أطفال قانا ... و لا حريّة رأي هنا ، و لا وجهة نظر ، بل هنا عليك أن تنحني احتراما و تحجب عنّا عورتك ، و بضاعتك الفاسدة كقلبك..
                            اكتفي بهذا الآن و لكل صاع عندي عشرة .. شيء وحيد أريدك أن تعرفه و اسمعه جيّدا : لا تنحو نحو يسير بك ما بعد إسمي الذي هو حكيم عباس فتستنتج منه أنّني شيعي ، و بناءا عليه تعطي لنفسك الحق بأن تهجم عليّ بهذه الطريقة الهمجيّة التي فعلت . أقسم بالله العظيم ، ثمّ اقسم بالله العظيم ، ثم أقسم بالله العظيم أنّني سنيّ أبا عن جد ، و فلسطينيّ أبا عن جد ، و لا يشرّفني أن تتكلّم أنت بإسم السنة و أهل الجماعة ، و لا يشرفني أن تتفوّه أنت بإسم فلسطين.

                            و مع ذلك إن كان عندك فكر و ثقافة و أدب و معلومة حول هذا الموضوع الذي نتحدث به هنا ، فعلى الرّحب و السعة ، أما أن تمارس علينا جهلك و استبداك و عنجهيّتك و عجرفتك الذي بدأت فيها مقالك ، أو تتستر تحت الهجوم علينا بالتكفير و العلمانية ، فحاسب أن يكون من أمامك لديه ايمان و كرامة لا يساوم عليهما .. أرجو أن تكون قد فهمت....



                            حكيم
                            [/align][/cell][/table1][/align]



                            [align=center]
                            أما وقد ظهر الخطأ وبان قبحُ الخطيئةِ ووطأ
                            وهتكَ سترُ من خط وخاط كفعل يَمانٍ وسبأ
                            أو كدابة بني إسرائيل ( تثير النقع ولا تسقي الحرث)
                            ولا أرى إلا أنهُ ظهر عوارك وبان خوارك فلم يكن صدح قلمك بل كان ثغاءاً مستثيراً لهلاكه وقد تذكرت في بعض قولك جهل بنيّ إسرائيل عندما
                            أمرهم الله أن يذبحوا بقرة ليضربوا
                            القتيل ببعضها فتناسوا
                            بل بالكاد هوَ جهلُ الحمقىّ فأخذوا يجادلون
                            بالوصفِ حتى
                            ذبحوها وما كادوا يفعلونْ.

                            وكما قالَ أبو الوليد وهو ذو الوزارتين الكاتبُ المجيدُ المفيدُ الناظمُ الناثرُ البليغ المفوهُ اللسن : أحمدُ بن عبد اللهِ بن أحمد بن غالبِ بن زيدون القرطبي الأندلسي المخزومي في رسالته "لابنِ عبدوس" قال"
                            من جهلت نفسه قدره رأى غيره منه ما لا يرى".
                            ثم لا أعلم هل نُبئت بعلوم الأولين والآخرين
                            حتى تتكهن بشرٍ أجر بعضهُ في ردائي!
                            فلم أرَ في قولكَ إلا عاشباً قد استنطقه حقده المكبل "والشيء بالشيءِ يُذكر" ومن ساءت سريرته فضح الله علانيته ولا أرى فيك إلا عاشباً قد استهواه الجهل حتى فرّ منهُ إليه
                            وأما كوني عربي فذلك مالا شك فيه أحمل السيف بعز مجد قرشي لا بقول بعض جاهل

                            وأما قولك بعباد الصليب فلا أعلم من أين أتيت بها؟
                            أم أن عقلك ومُصابه يسوغان لك ذلك

                            وأما بخصوص العلمانية وقولك عن التشدد فلعل ذلك يبرز من خلال
                            أطروحاتك وأقوالك التي لا تعدو من كونها غُثاءاً.

                            وأما قذفك بالكلماتِ على غير هدى فذلك مردود عليك إذ انه
                            لا يَخرج إلا من جاهل !!

                            وقد رأينا يا داعي التحرر وقبول الرأي الآخر تحيزا واضحاً
                            ولكن ربما أنك لا ترى أبعد من أنفك.
                            ثم من قال لك أني قد لفظتُ كلمة التكفير أو كفرتُ شخصاً هُنا؟
                            وكما يرى الناظر في مقالك أن لؤم الطباع يذهب بالمرء كل مذهب.

                            وتتحدث عن الهجوم والتهجم وكأنك لا ترى في ذلك قولك
                            إذ أنك لم تكتفي بما ورد بل أدخلت أشياءَ أُخرى لم يأتِ ذكرها

                            فيما سبق ؟!

                            وأما بالنسبة لأطفال قانا فأنت تعلم جيداً من هو الذي زج بهم إلى الموت
                            دون أن يُخبرهم بما قد يحدث وهو عالم به وأما الخطابات التي انطلت عليك وهي لا تنطلي إلا على السُّذج

                            فحزب الله هذا يمتلك صواريخاً يصل مداها إلى أكثر مائة وستين كيلومتر

                            ألم تسأل نفسك يوماً لماذا لم يُصب صاروخ واحد أي موقع إسرائيلي منذ بداية الحرب وحتى نهايتها أو دعني أُسميها المسرحية "مسرحية حزب اللات"
                            وتاللهِ لأجعلن منك ضريح ولأُعَبِدن بك الأصنام ولأجعلن من صفحتك هذه مزاراً يقصده الناس من كل فج عميق ..

                            نهاية لا يَسعني إلا الشكر يامولاي ومولاي في اللغة تحتمل معنيين وأنت أدرى بنفسك.









                            [/align]
                            التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الشريف; الساعة 23-01-2010, 06:20.

                            تعليق

                            • حكيم عباس
                              أديب وكاتب
                              • 23-07-2009
                              • 1040

                              [quote=أحمد الشريف;397633]
                              المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة

                              [align=center]
                              أما وقد ظهر الخطأ وبان قبحُ الخطيئةِ ووطأ
                              وهتكَ سترُ من خط وخاط كفعل يَمانٍ وسبأ
                              أو كدابة بني إسرائيل ( تثير النقع ولا تسقي الحرث)
                              ولا أرى إلا أنهُ ظهر عوارك وبان خوارك فلم يكن صدح قلمك بل كان ثغاءاً مستثيراً لهلاكه وقد تذكرت في بعض قولك جهل بنيّ إسرائيل عندما
                              أمرهم الله أن يذبحوا بقرة ليضربوا
                              القتيل ببعضها فتناسوا
                              بل بالكاد هوَ جهلُ الحمقىّ فأخذوا يجادلون
                              بالوصفِ حتى
                              ذبحوها وما كادوا يفعلونْ.

                              وكما قالَ أبو الوليد وهو ذو الوزارتين الكاتبُ المجيدُ المفيدُ الناظمُ الناثرُ البليغ المفوهُ اللسن : أحمدُ بن عبد اللهِ بن أحمد بن غالبِ بن زيدون القرطبي الأندلسي المخزومي في رسالته "لابنِ عبدوس" قال"
                              من جهلت نفسه قدره رأى غيره منه ما لا يرى".

                              ثم لا أعلم هل نُبئت بعلوم الأولين والآخرين

                              حتى تتكهن بشرٍ أجر بعضهُ في ردائي


                              !
                              فلم أرَ في قولكَ إلا عاشباً قد استنطقه حقده المكبل "والشيء بالشيءِ يُذكر" ومن ساءت سريرته فضح الله علانيته ولا أرى فيك عاشباً قد استهواه الجهل حتى فرّ منهُ إليه
                              وأما كوني عربي فذلك مالا شك فيه أحمل السيف بعز مجد قرشي لا بقول بعض جاهل
                              وأما قولك بعباد الصليب فلا أعلم من أين أتيت بها؟

                              أم أن عقلك ومُصابه يسوغان لك ذلك
                              وأما بخصوص العلمانية وقولك عن التشدد فلعل ذلك يبرز من خلال


                              أطروحاتك وأقوالك التي لا تعدو من كونها غُثاءاً.
                              وأما قذفك بالكلماتِ على غير هدى فذلك مردود عليك إذ انه

                              لا يَخرج إلا من جاهل !!
                              وقد رأينا يا داعي التحرر وقبول الرأي الآخر تحيزا واضحاً

                              ولكن ربما أنك لا ترى أبعد من أنفك.
                              ثم من قال لك أني قد لفظتُ كلمة التكفير أو كفرتُ شخصاً هُنا؟
                              وكما يرى الناظر في مقالك أن لؤم الطباع يذهب بالمرء كل مذهب.

                              وتتحدث عن الهجوم والتهجم وكأنك لا ترى في ذلك قولك

                              إذ أنك لم تكتفي بما ورد بل أدخلت أشياءَ أُخرى لم يأتِ ذكرها


                              فيما سبق ؟!


                              وأما بالنسبة لأطفال قانا فأنت تعلم جيداً من هو الذي زج بهم إلى الموت

                              دون أن يُخبرهم بما قد يحدث وهو عالم به وأما الخطابات التي انطلت عليك وهي لا تنطلي إلا على السُّذج


                              فحزب الله هذا يمتلك صواريخاً يصل مداها إلى أكثر مائة وستين كيلومتر


                              ألم تسأل نفسك يوماً لماذا لم يُصب صاروخ واحد أي موقع إسرائيلي منذ بداية الحرب وحتى نهايتها أو دعني أُسميها المسرحية "مسرحية حزب اللات"
                              وتاللهِ لأجعلن منك ضريح ولأُعَبِدن بك الأصنام ولأجعلن من صفحتك هذه مزاراً يقصده الناس من كل فج عميق ..
                              نهاية لا يَسعني إلا الشكر سيدي وسيدي في اللغة تحتمل معنيين وأنت أدرى بنفسك.

                              [/align]
                              -------------

                              [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
                              تصرّ على عنجهيّتك و ضلالك .. و ستبقى حيث أنت إلى يوم يبعثون .. و سأظلّ حيث أنا حيث أنا إلى يوم يبعثون .
                              أنت على ما عقدت العزم عليه
                              و أنا على ما عقدت العزم عليه ...
                              أمّا الإمعان بالخساسة سجيّتك و فطرتك ، و مهرتك التي أعطيتها بريقا أحمرا -طال عمرك - فلن أغوص خلفها ، أتعرف لماذا ؟ لأنّني أنا "الشريف" يا أحمد ، فعلا لا إسما.
                              و لا تنسى أنّك الآن مدان لي باعتذارين إثنين لا واحدا ، و لن أعتق رقبتك لا في الدنيا و لا في الآخرة . في الدنيا و يلك منّي .. و في الآخرة ويلك منه جلّ جلاله.
                              من يقدرُ على هذا إلاّك :
                              "وتاللهِ لأجعلن منك ضريح ولأُعَبِدن بك الأصنام ولأجعلن من صفحتك هذه مزاراً يقصده الناس من كل فج عميق ."
                              هل ستستعين "بالمارينز" لتحقيق هذا ؟ يلزمك فتوى ، هل جهزتها؟؟

                              حكيم
                              [/align][/cell][/table1][/align]
                              التعديل الأخير تم بواسطة حكيم عباس; الساعة 22-01-2010, 18:40.

                              تعليق

                              • محمد رندي
                                مستشار أدبي
                                • 29-03-2008
                                • 1017

                                المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الشريف مشاهدة المشاركة
                                [align=center]


                                الأُستاذ/ محمد رندي


                                أولاً: لا أرى للموضوع أيةَ قيمة أدبية ولا فكرية ولكن دعنا نُسميهِ موضوعاً من باب تسمية الشعير غذاء،

                                إذ اننا لم نجد أحداً تطرق إلى هذا التمييز
                                أو ذِكرِ شيءٍ مما سبق أعلاه سواءً
                                في الصروح المدرسية أو الصروح الأكاديمية
                                مقرراً كان ذلك أم مخطوطاً كقضية ذات أهمية
                                وإنما نتناول الأدب كأدب لا كسلوك فنأخذ ماصلح ونترك ما كسد
                                وسلوك الشاعر لا يُعد مهماً دراسياً من "باب العلم بالشيء" ولا يُتخذ منهجاً فما كان منبتهُ شراً فلا يُرجى منهُ إلا شرا ولا نطبق أفكاره المنصوص عليها في أقواله سواءً على المستوى المعيشي
                                أو المستوى الفكري الحرفي.




                                وحقيقة تبادر إلى ذهني سؤال بسيط جداً،
                                أهو دفاعٌ عن الأدب أم عن "الشذوذ" ؟



                                [/align]

                                [line]-[/line]
                                الأستاذ أحمد الشريف ..
                                ـ كان سيسعدنا كثيرا لو شاركتنا هذا المتصفح ، ماتع غير ناتع ،، مبر غير مذر ، مغن غير مشن ،، محم غير مخم ، فنس غير ركس ،، لكنك مع الأسف الشديد نفخت في غير ضرم كما تقول العرب ، فجئت نقاشنا من دخسه تبغي جعسه وكأنك لا تدري أنه أجفس وأُرغس ، فألقيت برواسمك عليه تبغي سطنه ببطرشين أهوائك التي تحلسها ،، ولكن هيهات كما يقولون .. فإنك لن تطال رتخك مهما زاد رثعك .

                                sigpic

                                تعليق

                                يعمل...
                                X