جدار فولاذي مصري لحماية اهل قطاع غزة من انفسهم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    الأستاذ مخلوفي
    الأخوة والأخوات الأعزاء
    رجاء عدم التعرض بسب الشعوب وقذفها .. أواستعمال ألفاظ غير لائقة في النقد .. وإلا فسيتم حذفها فورا ثم اتخاذ الإجراء المناسب عند الإصرار على الإساءة للشعوب أو للدول .. النقد السياسي في الملتقى يجب أن يعتمد لغة سياسية رصينة ومحترمة تليق بنا ، ولن نقبل بغير ذلك .

    شكرا لتفهمكم
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

    تعليق

    • رنا خطيب
      أديب وكاتب
      • 03-11-2008
      • 4025

      المشاركة الأصلية بواسطة مخلوفي ابوبكر مشاهدة المشاركة
      يذكرني اصرار الاستاذة رنا على نقل الحديث من صدمة جدار العار الى قادة حماس و صدق المقاومة بمثل عندنا في الجزائر لشخص معروف بتعصبه لرأيهم الخاطئ ( معزة و لو طارت).. لا احد يخونك استاذتنا المحترمة و لا احد يريد حركانك من التنعبير عن رأيك ، لكن الغريب انك تشككين في خبر - اعترفت به السلطات المصرية - و تربطينه بقضايا لا علاقة لها بالموضوع فرغم قراءتي لكل الردود لم يتحدث احد عن الصراع السوري المصري و لا عن توظيف الانظمة العربية للقضية الفلسطسنية / و لا حتى عن اي الطرفين الفلسطنيين على صواب لان الموضوع المطروح هو بناء جدار تجسس على اهل غزا المحاصرين ، المذبوحين من الوريد الى الوريد و ليس بادي الصهاينة بل بأيدي مصرية ، فمصر تنجز ما عجزت عنه اصرائيل ، لان خنق المقاومة اغتيال لها ، فاذا عجزت طائرات ف 16 الامريكية و هيليكوبترات فرنسا و قنابل انجلترا عن ذحر بطولة شعب اعزل الا من ايكمانه قدمت مصر خدمتها - ام الدنيا - لتخنق انفاس الاطفال و المرضي و العجزة لان الجدار المصري لن يزيد اهل غزا الا صمودا - اذاالشعب يوما اراد الحياة ** فلابد للقيد ان ينكسر
      و لا يسعني الا ان اتساءل مع الجميع كيف تصدقين الرد المصري الرسمي
      و تكذبين الحقيقة ، و كيف تخلطين بين النقاش و التعبير عن الرأي و بين العمل على ذر الرماد في العيون فلا حول و لا قوة الا بالله .

      الأستاذ الفاضل مخلوفي ابو بكر

      لا داعي إلى هذه الحدة.. نحن هنا نتحاور لنتعلم و ليس لنختلف..

      و أنت باقتباس مشاركات أغلق عليها الأستاذ بهائي و رد عليها كفاية تحرف الحديث..
      و كنت أعتقد أن الموضوع قد انتهى بالنهايات التي وضعها الأستاذ الفاضل بهاء شراب..

      المهم
      أريد أن ألفت انتباهك إلى أمر و هو إن كنت سأتعصب إلى بلدي و جنسيتي السورية كم يحدث من أكثر ابنائنا العرب فهذا يعني أنني سأدعم ما تدعمه بلدي.. و هي حماس و حزب الله ,

      قلت لك أعرف قادة حماس ماذا تفعل في دمشق و أعتقد ما يحصل في دمشق أنا أعلم منه منك كونك خارج سورية.. و قلت لك بأن قادة حماس تحصل على الدعم في سورية فهل تنالون منه شيئا؟؟ .اجاب أحد الافاضل بأن حماس تفعل هذا..

      و بهذا أنا لم أتكلم عن حماس بسوء بالعكس أنا مع حماس المقاومة الشريفة و ضد سلطة فتح بقيادة عباس و زبانيته الفاسدة. و بين هذين الأسمين يوجد الشرفاء كما يوجد الخائنون.

      لا أتكلم على السلف الصالح التي كانت تقوده حماس أمثال المرحوم الشيخ أحمد ياسين و جماعته ..أتكلم على الوضع الحالي .
      .المهم لن أخض في هذا الموضوع ..فطريقة حوارك تدل على أنك تهاجم لا توضح ..و أنا سأعرض عن الدفاع عن وجهتي احتواء لسكون الصفحة

      سبب دخولي للرد عليك أمر أخر..لا يهمني ما تريد أن تلفت أليه أتظار الأعضاء من كلام ضدي..لكن يهمني أمر أخر..

      رجاء فرق في حديثك أنت بالذات بين شعب و بين نظامه.. رغم عن أنف كل معرض هناك شعب مصري يدافع و يقاوم حتى أخر قطرة دم و هو يعرف أنه تقع على عاتقه مسؤولية كبيرة كونه قاد معركة النضال و الكفاح عبر التاريخ.. لذلك لا تقل مصر و قل النظام في مصر و هو لا يمثل إلا نفسه و لن نختلف معك في هذا..

      هذا البلد الطيب الذي تتكلم عنه تحمل من حكومته أثناء محرقة غزة ما لم يتحمله أحدا من أبناء الوطن..فقد عرض للسجون و القتل من قبل انظمته فقط لأنه كان يمد اخوانهم في غزة بالسلاح و المؤنات اللازمة سرا عبر الأنفاق.. و هذا ليس كلامي إنشائي..
      ثم عندما جاءت الحرب الإعلامية المعلنة ضد حزب الله على أنه يتأمر على الحكومة و يتجسس كانت تمثيلية ..و الحقيقة ايضا دفع رجال مصر ثمنا كبيرا تجاه هذه التمثيلية التي ايضا حركها الإعلام الغبي ..كانوا رجال مصر و جماعة حزب الله يجمعون التبرعات و يشترون بها سلاح لغزة..

      هذه غزة الجريحة التي يتاجر بأسمها الكثير و هي بريئة من المنافقين

      لذلك وجب علينا أن نكون عوننا لأخواننا الشرفاء في مصر و فلسطين و كل من يمد يده لدعم المقاومات..

      أسفة من الاستاذ بهائي إن اتهمني مرة أخرى بتحريف الحديث..لكن كان من الأجدر ان لا يجدد هذا الأخ صفحة قديمة تم الرد عليها من قلبكم..

      مع التحيات
      رنا خطيب

      تعليق

      • رنا خطيب
        أديب وكاتب
        • 03-11-2008
        • 4025

        سبب الحذف مكرر
        .............

        تعليق

        • أبو صالح
          أديب وكاتب
          • 22-02-2008
          • 3090

          المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
          الأستاذ مخلوفي
          الأخوة والأخوات الأعزاء
          رجاء عدم التعرض بسب الشعوب وقذفها .. أواستعمال ألفاظ غير لائقة في النقد .. وإلا فسيتم حذفها فورا ثم اتخاذ الإجراء المناسب عند الإصرار على الإساءة للشعوب أو للدول .. النقد السياسي في الملتقى يجب أن يعتمد لغة سياسية رصينة ومحترمة تليق بنا ، ولن نقبل بغير ذلك .

          شكرا لتفهمكم

          عزيزي الموجي لماذا لا تحذف مداخلاتها التي تخلط الحابل بالنابل لتشويه صورة الجميع من أجل إثبات أن ما كتبته في المداخلة الأولى صحيح، هذه لا تحترمك حتى أنت كذلك والدليل مداخلتها الأخيرة وبعد تنبيهك بضرورة النقاش بعيد عن الأفراد ومع ذلك ردت على مخلوفي وبالاسم

          راجع مداخلاتها يا عمنا الموجي، مداخلاتها هي السبب في أي مصيبة من مصائب المواضيع السياسية
          هي لا تفهم ما تقرأه ولا تفهم كيف تعبّر عن وجهة نظرها،
          ومع ذلك تنقل لها الأقسام السياسية والحوارية لتترأسها ماذا يعني ذلك؟!!!

          راجع مداخلتها الأخيرة وقل لي بالله عليك ماذا فهمت منها؟!!!
          شتمت الجميع ومدحت جميع سلبيات الحكومات العربية بلا أي استثناء والكل نصّاب وحرامي وكذاب إن كانت حكومة أو إعلام أو مقاومة

          ما رأيكم دام فضلكم؟

          تعليق

          • بهائي راغب شراب
            أديب وكاتب
            • 19-10-2008
            • 1368

            المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
            الأستاذ الفاضل مخلوفي ابو بكر
            لا داعي إلى هذه الحدة.. نحن هنا نتحاور لنتعلم و ليس لنختلف..
            و أنت باقتباس مشاركات أغلق عليها الأستاذ بهائي و رد عليها كفاية تحرف الحديث..
            و كنت أعتقد أن الموضوع قد انتهى بالنهايات التي وضعها الأستاذ الفاضل بهاء شراب..
            المهم
            أريد أن ألفت انتباهك إلى أمر و هو إن كنت سأتعصب إلى بلدي و جنسيتي السورية كم يحدث من أكثر ابنائنا العرب فهذا يعني أنني سأدعم ما تدعمه بلدي.. و هي حماس و حزب الله ,
            قلت لك أعرف قادة حماس ماذا تفعل في دمشق و أعتقد ما يحصل في دمشق أنا أعلم منه منك كونك خارج سورية.. و قلت لك بأن قادة حماس تحصل على الدعم في سورية فهل تنالون منه شيئا؟؟ .اجاب أحد الافاضل بأن حماس تفعل هذا..


            حقا ما تقولين .. حماس تحصل على الدعم ليس في سوريا فقط ولكن في كل مكان ، انت هنا تجعلين من نفسك المقومة عليهم ، وتريدين معرفة اين يذهبون بالأموال .. سبحان الله .. بأي حق ؟ ..
            نحن نعرف ونطمئن لحماس ولكل فصيل مقاوم شريف يواصل جهاده .. الوضع على الأرض في قطاع غزة .. هو خير جواب لسؤالك الاتهامي والمشكك ..


            و بهذا أنا لم أتكلم عن حماس بسوء بالعكس أنا مع حماس المقاومة الشريفة و ضد سلطة فتح بقيادة عباس و زبانيته الفاسدة. و بين هذين الأسمين يوجد الشرفاء كما يوجد الخائنون.

            وهل هناك أكثر من ذلك اتهاما وتشكيكا ..؟!

            لا أتكلم على السلف الصالح التي كانت تقوده حماس أمثال المرحوم الشيخ أحمد ياسين و جماعته ..أتكلم على الوضع الحالي .

            وهذا الكلام ماذا تسمينه .. أليس ضربا بحماس وبمقاومتها .. السلف الصالح .. استشهدوا بحق ..والباقين اخوانهم وعلى نهجهم . أولادهم يستشهدون ، وبيوتهم تدمر .. وهو يقصفون ليستشهدوا .. أم انك لا ترين ولا تسمعين عن محمود الزهار الذي قدم اثنين من ابنائه ، ونسف بيته ، وخليل الحية الذي قتل اخوانه السبعة وأولاد أعمامه العشرة ... ونسف بيته ومعرض في كل وقت للموت ..
            وماذا عن الشهيد العالم نزار ريان .. وماذا عن الشهيد القائد الوزير سعيد صيام .. ..
            ليس هناك تمييز في حماس المقاومة .. بين سلف وخلف .. كلهم مشاريع جهاد واستشهاد ..
            من العار ان تتحدثي عنهم بمثل هذا الأسلوب الخارج عن أي أخلاق وعن أي إلتزام بالدين والوطن والحق
            .

            .المهم لن أخض في هذا الموضوع ..فطريقة حوارك تدل على أنك تهاجم لا توضح ..و أنا سأعرض عن الدفاع عن وجهتي احتواء لسكون الصفحة
            سبب دخولي للرد عليك أمر أخر..لا يهمني ما تريد أن تلفت أليه أتظار الأعضاء من كلام ضدي..لكن يهمني أمر أخر..
            رجاء فرق في حديثك أنت بالذات بين شعب و بين نظامه.. رغم عن أنف كل معرض هناك شعب مصري يدافع و يقاوم حتى أخر قطرة دم و هو يعرف أنه تقع على عاتقه مسؤولية كبيرة كونه قاد معركة النضال و الكفاح عبر التاريخ.. لذلك لا تقل مصر و قل النظام في مصر و هو لا يمثل إلا نفسه و لن نختلف معك في هذا..

            هذا البلد الطيب الذي تتكلم عنه تحمل من حكومته أثناء محرقة غزة ما لم يتحمله أحدا من أبناء الوطن..فقد عرض للسجون و القتل من قبل انظمته فقط لأنه كان يمد اخوانهم في غزة بالسلاح و المؤنات اللازمة سرا عبر الأنفاق.. و هذا ليس كلامي إنشائي..
            ثم عندما جاءت الحرب الإعلامية المعلنة ضد حزب الله على أنه يتأمر على الحكومة و يتجسس كانت تمثيلية ..و الحقيقة ايضا دفع رجال مصر ثمنا كبيرا تجاه هذه التمثيلية التي ايضا حركها الإعلام الغبي ..كانوا رجال مصر و جماعة حزب الله يجمعون التبرعات و يشترون بها سلاح لغزة..

            أرجوك استاذة رنا ان تلتزمي فعلا بما كتبته .. وألا تحاولي تحوير المشاركات بانها تهجم على الشعب المصري العظيم .. ونحن الفلسطينيون اكثر من يدركدورهم في إسنادنا .. فقط أرجوك .. غلتزمي الحقيقة والصواب .. وأقلعي عن اللمز والوقيعة بين المشاركين وبين الشعوب العربية بشكل عام والشعب المصري العزيز بشكل خاص .

            هذه غزة الجريحة التي يتاجر بأسمها الكثيرو هي بريئة من المنافقين
            لذلك وجب علينا أن نكون عوننا لأخواننا الشرفاء في مصر و فلسطين و كل من يمد يده لدعم المقاومات..

            وهل العون يكون بالوقيعة بينهما ؟؟!!

            أسفة من الاستاذ بهائي إن اتهمني مرة أخرى بتحريف الحديث..لكن كان من الأجدر ان لا يجدد هذا الأخ صفحة قديمة تم الرد عليها من قلبكم..

            لم يجددها أحد فقط التزمي ادب الحوار وابتعدي عن الاستفزاز .. وعليك ألا تنسي ان الكتاب بشر يختلفون ، وبعضهم لا يتحمل مثل استفزازاتك .. غير المهضومة ،وبالتالي يتسرعون في رد فعلهم الغاضب ..
            مع التحيات
            رنا خطيب

            أستاذة رنا

            مرة اخرى لا تفوتين الأمور ولا تتركيها لتسير بشكل طبيعي .. الحوار جيد ومطلوب .. لكن هنا .. لا أراك تحاورين .. انت تكررين اسلوبك في الغمز واللمز وفي استدعاء مواضيع لا علاقة لها بما هو مطروح هنا ...
            لقد استنكر الأخ مخلوفي ( تجاوبا مع اسلوبك الاستفزازية ) منك استدعائك لمواضيع ليس لها صلة بالموضع المطروح .. وإذا بك ... تصرين على هذا النهج التدميري لأي حوار .. وتحاولين إظهار نفسك بانك " أبو العريف " حسنا انت أبو العريف .. لكن في مكانه الصحيح اثبتي لنا ذلك .. اطرحي ما تريدن قوله في صفحة خاصة به .. لكن لا تدخليه ضمن موضوع مخالف تماما لما تسعين وتستهدفين ..

            ان يكون لك موقف من الفلسطينيين بشكل عام فليكن .. ان يكون لك موقف من المقاومة فليكن .. لكن اطرحيه في مكانه وضمن حدوده .. افتحي صفحة خاصة به وأفرغي كل ما عندك من معلومات خطيرة ..!!؟

            لقد رددت عليك .. وقد اشرت إلى هذا الرد هنا .. ورغم ذلك تعيدين نفس كلامك ..

            إلى ماذا تريدين الوصول ..
            اهي حالة للاستفزاز السلبي الذي يستهدف الإيقاع بين الناس وبين الدول وبين الشعوب ..
            لا افهم فلسفتك الخارجة عن اي اصل حواري ..


            رجاء التزمي بالموضوع المطروح
            التعديل الأخير تم بواسطة بهائي راغب شراب; الساعة 19-12-2009, 06:14.
            أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

            لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

            تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

            تعليق

            • بهائي راغب شراب
              أديب وكاتب
              • 19-10-2008
              • 1368

              المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
              الأستاذ مخلوفي
              الأخوة والأخوات الأعزاء
              رجاء عدم التعرض بسب الشعوب وقذفها .. أواستعمال ألفاظ غير لائقة في النقد .. وإلا فسيتم حذفها فورا ثم اتخاذ الإجراء المناسب عند الإصرار على الإساءة للشعوب أو للدول .. النقد السياسي في الملتقى يجب أن يعتمد لغة سياسية رصينة ومحترمة تليق بنا ، ولن نقبل بغير ذلك .

              شكرا لتفهمكم
              أستاذي الكريم محمد الموجي

              لا اختلف معك ... فيما تكرمت به ، لكن أليس هناك طاقة لدى الناس ، وانت تعرف ان الناس تتفاوت في درجات تحملهم للاستفزاز خصوصا عندما يكون في غير موضعه وليس مؤسسا على حقائق .. كما تمارسة الأستاذة رنا ..
              كل مشاركاتها وحتى لا أعمم معظمها يحمل في طياته استفزازا مباشرا ، ومن الطبيعي ان تحدث ردود فعل متسرعة فتصيب بغير حق هذا او ذاك ..

              نحن نحاور واعجب ان الأستاذة رنا تدير حوارات مهمة ومسؤلة عن قسم او اكثر للحوار السياسي والوطني .. ثم تقع في هذا الانحراف الجلي عن أصوله .

              وكما اوضحت في إحدى مشاركاتي سابقا ( ليس في هذا الموضوع ) بان الاستفزاز محمود فقط عندما يكون لتحفيز الأعضاء على المشاركة وليس للإيقاع بهم في شر اعمالهم كما تمارسه استاذة رنا ..

              ودمت سيدي بود
              أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

              لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

              تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

              تعليق

              • رنا خطيب
                أديب وكاتب
                • 03-11-2008
                • 4025

                المشاركة الأصلية بواسطة بهائي راغب شراب مشاهدة المشاركة
                أستاذة رنا

                مرة اخرى لا تفوتين الأمور ولا تتركيها لتسير بشكل طبيعي .. الحوار جيد ومطلوب .. لكن هنا .. لا أراك تحاورين .. انت تكررين اسلوبك في الغمز واللمز وفي استدعاء مواضيع لا علاقة لها بما هو مطروح هنا ...
                لقد استنكر الأخ مخلوفي ( تجاوبا مع اسلوبك الاستفزازية ) منك استدعائك لمواضيع ليس لها صلة بالموضع المطروح .. وإذا بك ... تصرين على هذا النهج التدميري لأي حوار .. وتحاولين إظهار نفسك بانك " أبو العريف " حسنا انت أبو العريف .. لكن في مكانه الصحيح اثبتي لنا ذلك .. اطرحي ما تريدن قوله في صفحة خاصة به .. لكن لا تدخليه ضمن موضوع مخالف تماما لما تسعين وتستهدفين ..

                ان يكون لك موقف من الفلسطينيين بشكل عام فليكن .. ان يكون لك موقف من المقاومة فليكن .. لكن اطرحيه في مكانه وضمن حدوده .. افتحي صفحة خاصة به وأفرغي كل ما عندك من معلومات خطيرة ..!!؟

                لقد رددت عليك .. وقد اشرت إلى هذا الرد هنا .. ورغم ذلك تعيدين نفس كلامك ..

                إلى ماذا تريدين الوصول ..
                اهي حالة للاستفزاز السلبي الذي يستهدف الإيقاع بين الناس وبين الدول وبين الشعوب ..
                لا افهم فلسفتك الخارجة عن اي اصل حواري ..


                رجاء التزمي بالموضوع المطروح

                للأسف يا سيد بهائي

                أنت غير عادل في تعاملك..


                و لا يخفى أضا موضوع الشللية
                و تطويقكم لعضو لا يروق لكم..


                كلامك كرد على الأستاذ الموجي..كله تشويه بحقي بحجة الدفاع .. و لم أكن اعرف أن رجل ورع مثلك يتصرف هكذا.لكن انت حر

                لذلك ميزان مصداقيتك قد تزعزع عندي لأن ما تصرفت به هنا بحق لا يدل على العدل..

                لأنك تحاسب من رد على رد و لا تحاسب من بدأ الرد..فمن باب أولى أن ترد على الأثنين أو تغفل عن الردين.مع العلم اني أعتذرت لك أني خرجت عن الحوار بسبب مشاركة مخلوفي ..

                و لن يخفني صوتك و مهما حاولتم تجميل الحقائق حولكم فالعرب كلها تعرف الحقيقة..

                و تحيا حماس االشريف منها فقط
                و تحيا فتح الشريف منها فقط
                ويحيا حزب الله الشريف منها ايضا فقط
                و كل المقاومات الإسلامية التي تعرف حق الله و تقف في وجه الباطل بالفعل .

                و يسقط الخائنون و المنافقون و المتجملون للحق و الباطل يملأ قلوبهم..

                و بما أنك حاسبتني دون محاسية الأخر و حللت له أن يحرف الحديث رغم أنك رديت و تابعت الموضوع و عاد من جديد للتهاتر معي..فأنا لن اسكت على اي رد يمسني.. و هذا حقي


                شكرا لك

                تعليق

                • أبو صالح
                  أديب وكاتب
                  • 22-02-2008
                  • 3090

                  المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
                  للأسف يا سيد بهائي

                  أنت غير عادل في تعاملك..


                  و لا يخفى أضا موضوع الشللية
                  و تطويقكم لعضو لا يروق لكم..


                  كلامك كرد على الأستاذ الموجي..كله تشويه بحقي بحجة الدفاع .. و لم أكن اعرف أن رجل ورع مثلك يتصرف هكذا.لكن انت حر

                  لذلك ميزان مصداقيتك قد تزعزع عندي لأن ما تصرفت به هنا بحق لا يدل على العدل..

                  لأنك تحاسب من رد على رد و لا تحاسب من بدأ الرد..فمن باب أولى أن ترد على الأثنين أو تغفل عن الردين.مع العلم اني أعتذرت لك أني خرجت عن الحوار بسبب مشاركة مخلوفي ..

                  و لن يخفني صوتك و مهما حاولتم تجميل الحقائق حولكم فالعرب كلها تعرف الحقيقة..

                  و تحيا حماس االشريف منها فقط
                  و تحيا فتح الشريف منها فقط
                  ويحيا حزب الله الشريف منها ايضا فقط
                  و كل المقاومات الإسلامية التي تعرف حق الله و تقف في وجه الباطل بالفعل .

                  و يسقط الخائنون و المنافقون و المتجملون للحق و الباطل يملأ قلوبهم..

                  و بما أنك حاسبتني دون محاسية الأخر و حللت له أن يحرف الحديث رغم أنك رديت و تابعت الموضوع و عاد من جديد للتهاتر معي..فأنا لن اسكت على اي رد يمسني.. و هذا حقي


                  شكرا لك

                  أرادت تكحلها بتغيير محتوى ردها القصير والمخصوص بشخص واحد في البداية والذي لم يتم الرد عليه،

                  قامت بعميها بتعديله إلى ردها الطويل ليشمل كل الأمة بعد التعديل الأخير لكي تستفز أي شخص للرد عليه

                  ما رأيكم دام فضلكم؟

                  تعليق

                  • بهائي راغب شراب
                    أديب وكاتب
                    • 19-10-2008
                    • 1368

                    العار والجدار

                    حمدى قنديل
                    المصرى اليوم : 21/ 12/ 2009



                    أمس الأول طلعت علينا الصحف بتصريح لوزير الخارجية عن سيادة مصر وأمن حدودها لم يرد فيه ذكر للجدار العازل الذى بدأت مصر بناءه على حدودنا مع غزة، وحتى لحظة كتابة هذه السطور لم تنطق حكومة مصر بكلمة واحدة عن الجدار.. ولا كلمة فى الوقت الذى يتغنى فيه النظام بأن إعلامنا حر وسماواتنا مفتوحة والمعلومات عن أى شىء وكل شىء متاحة، وبأننا لم نعد نتسقط الأخبار من الإذاعات الأجنبية كما كان عليه الحال فى عهد عبدالناصر البائد..

                    وفى الوقت الذى لدينا فيه متحدث رسمى باسم الرئاسة، ومتحدث رسمى باسم مجلس الوزراء، ومتحدث رسمى باسم الخارجية، فإننا لم نسمع خبر إقامة الجدار العازل من أحد من هؤلاء، ولا من أى من عشرات القنوات الإذاعية والتليفزيونية الرسمية أو من الصحف الحكومية.. جاءنا الخبر أول ما جاء من صحيفة إسرائيلية هى «هاآرتس» منذ أسبوع، ثم تتابع من وكالات الأنباء الدولية، حتى أكده فى النهاية نائب وزيرة الخارجية الأمريكية وهو يتنصل من مسؤولية أمريكا عن الجدار، ملقياً تبعة اتخاذ القرار فى شأنه على مصر وحدها.. أما مصر الرسمية صاحبة الشأن أولاً وأخيراً فقد ظلت بكماء خرساء.

                    لا تفسير لذلك إلا واحد من اثنين، إما أن الحكومة تعلم جيداً أن قرار إقامة الجدار العازل مع غزة لن يلقى قبولاً شعبياً عريضاً أو أنه سيثير سخطاً عربياً عارماً، ولذلك فهى لا تريد أن تنشره على الناس إن لم تكن تود أن تتبرأ منه، وبهذا فهى حكومة جبانة، أو أنها لا تأبه بمشاعر شعبها ولا يهمها مَنْ عارض ومَنْ أيد، مصريين كانوا أم فلسطينيين أم عرباً، وبذلك فهى حكومة متغطرسة..

                    ربما يكون هناك تفسير ثالث أيضاً، هو أن الحكومة.. مثلها مثل حكومات الدول المتخلفة المنغلقة.. تعتقد أن عدم نشرها للخبر يعنى أنه لن ينتشر، وأن أفضل وسيلة لوأده فى مهده هى تجاهله، وعندئذ فهى حكومة غبية.. المؤكد فى كل حال، وإن كنا عرفنا ذلك ألف مرة من قبل، أن إعلام الحكومة الرسمى لم يعد يغطى الأخبار، وإنما يغطى عليها.. جريدة حكومية واحدة مهدودة الانتشار هى التى نشرت الخبر موجزاً بعد أن لوت عُنقه.

                    مع ذلك فإن مواصفات الجدار المصرى العازل، طوله وعرضه وعمقه والمواد التى يُبنى بها، أصبحت من كثرة ترديدها فى إذاعات العالم وصحفه نبأ مشاعاً، لكن الأخطر من هذا كله أنه يقام بخبرات أمريكية، وتحت إشراف سلاح المهندسين بالجيش الأمريكى، وأنه يزود بمعدات أمريكية، وأنه يتكلف مئات الملايين من الدولارات من ميزانية الولايات المتحدة الأمريكية..

                    هو جدار أمريكى إذن أقيم على أرض مصر طوعاً بموافقتها أو كرهاً بإرغامها، وأمريكا هى صاحبة مصلحة أولى فى بنائه، إذ هى تحمى به ربيبتها إسرائيل كما فعلت ذلك منذ قيامها وحتى سارعت مؤخراً بعد العدوان الإسرائيلى البربرى على غزة فى يناير.. وقتها عقدت أمريكا، قبيل انتهاء ولاية بوش، اتفاقاً أمنياً مع إسرائيل، قيل إن مصر رفضت الانضمام إليه وإن كانت وثيقة الصلة بكل ترتيباته، ونتائج اجتماعاته فى كوبنهاجن ولندن، والخطوات التنفيذية التى أُقر اتخاذها على الأراضى المصرية لمكافحة أى اختراق يهدف إلى تهريب السلاح والبضائع إلى غزة، وذلك بالتعاون مع قوة الرقابة الأمريكية الرابضة فى سيناء.

                    الهدف من إقامة الجدار واضح إذن، فهو يحكم الحصار المصرى على غزة من الجنوب بعد أن أحكمت إسرائيل قبضتها عليها شمالاً وشرقاً وغرباً، بل إن الهدف - كما ورد فى تصريح خطير للمفوضة العامة لغوث اللاجئين كارين أبوزيد - هو «التمهيد لشن هجمة إسرائيلية مرتقبة على قطاع غزة»..
                    سواء حدث هذا الهجوم أم لم يحدث، فالجدار سيئ السمعة طبقاً للمفوضة السامية الأمريكية الجنسية «سوف يزيد من صعوبة الحياة بالنسبة للفلسطينيين فى القطاع» الذين لم يعد لهم منفذ على العالم سوى بوابة رفح، بعد أن سيطرت إسرائيل سيطرة تامة على معابر القطاع الستة الأخرى.



                    وقد أثار تصريح أبوزيد صدىً فى أمريكا، بدأت معه حملة مضادة شارك فيها عقيد احتياط فى الجيش الأمريكى طالب «بمحاسبة الإدارة الأمريكية وحكومتى مصر وإسرائيل باعتبارهم مشاركين فاعلين فى المعاملة اللاإنسانية المستمرة لأهالى قطاع غزة وانتهاكاتهم لحقوق الإنسان الفلسطينى».



                    فى مصر الآن أيضاً بيانات عاجلة قدمها نواب معارضون فى برلمان الحزب الوطنى يحتجون فيها على إقامة الجدار الذى اعتبروه جريمة ترتكب فى حق سكان غزة، إن لم يكن جريمة مصر الأولى هذا العام.. ففى عدوان يناير الإسرائيلى الذى استمر 22 يوماً قتل خلالها 1440 فلسطينياً وأصيب 5 آلاف آخرين، وشرد 50 ألفاً بلا مأوى، صمتت مصر صمتاً مخزياً على العدوان، ثم واصلت الصمت على غارات إسرائيل على حدودنا بهدف تدمير الأنفاق فإذا بقنابلها تسقط على أراضينا مرات وتهدم بيوت المصريين الحدودية مرات أخرى،



                    وأحكمت مصر إغلاق الحدود طوال هذا العام ومنعت قوافل المساعدات الدولية والمصرية من دخول القطاع إلا بطلوع الروح، وحالت بين الفلسطينيين والخروج منه إلا بالقطارة.. بعد كل هذا تشترك مصر مرة أخرى مع إسرائيل وأمريكا فى إقامة جدار يخنق اقتصاد غزة ويجوّع مليوناً ونصف مليون فلسطينى بهدف تركيعهم لسطوة إسرائيل، أو استنفارهم ضد حكم حماس، وإسقاط حماس ذاتها لصالح حكم أبومازن الفاسد المتواطئ مع الغرب.. تلك هى الجريمة سواء كنا راضين عن أداء حماس أو ساخطين عليه.

                    وضاعف من وطأة هذه الجريمة الزفة الإعلامية الرسمية المصرية التى خرجت بطبل الردح البلدى منذ عدوان يناير وحتى الآن تروج لنزع عباءة مصر العربية، وتكرر بإلحاح سمج أكذوبة أن مصر استنزفت دم أبنائها وموارد خزينتها وحدها، وأن الفلسطينيين ناكرون لجميلها، وزادت الحملة هوساً عندما اشتد العدوان على غزة وخرج بعض من أبنائها هاربين من الجحيم إلى مصر فوجدوا أبوابها موصدة فى وجوههم فاقتحموها.. وقتها أطلقت السلطة المصرية كلابها المسعورة تنبح بأن السيادة المصرية انتهكت، وأن أمن مصر القومى فى خطر، وأن الفلسطينيين قادمون ليستوطنوا سيناء.

                    اليوم نجد السعار على وشك أن يتجدد فى انتظاره للضوء الأخضر، مما ينبئ أن مصر تتخبط من جديد، وهى تقع فى مأزقها الثالث فى شهر واحد.. فى أربعة أسابيع فقط ينطلق باشكتبة النظام فى ثلاث حملات إعلامية، سميناها فى مقال سابق طاحونة الشرشحة والغلوشة.. أولى الحملات الخائبة كانت ضد الجزائر، وخسرها النظام المصرى، والثانية كانت ضد البرادعى، وخسرها أيضاً النظام المصرى، وها هى الحملة الثالثة تبدأ وسوف يخسرها النظام المصرى قطعاً..

                    أقول قطعاً لأن هذه الحملة تعيد تغليف المبررات العطنة التى تزعم أن مصر تحمى بالجدار الفلسطينيين أنفسهم، فى حين أن الفلسطينيين لم يطلبوا حمايتها.. أن الفلسطينيين يجب ألا يتسللوا إلى مصر أو يدخلوها إلا بتصريح رسمى، وهو أمر طبيعى وإن يُفسد منطِقَه برطعة الإسرائيليين فى سيناء دون حاجة إلى تأشيرة.. أن هناك مخططاً إسرائيلياً لطرد الفلسطينيين من غزة ليستقروا فى سيناء، فى حين أنه كان من الممكن لمصر أن تتفادى توطين الفلسطينيين تماماً إذا ما كانت عمرت سيناء ووطنت فيها المصريين أنفسهم.. أن مصر تخشى توقيع عقوبات عليها إن لم تحاصر غزة وتمنع تهريب السلاح فى الأنفاق السرية إليها،

                    فإذا بمصر تتورط فى جريمة ضد الإنسانية وضد الدين وضد القيم الأخلاقية وهى تمنع- على حد قول صحيفة الإندبندنت البريطانية- وصول الغذاء وضرورات الحياة اليومية للفلسطينيين.. أن الجدار يهدف إلى منع المتسللين الأفارقة إلى إسرائيل، فى حين أن هذه مسؤولية إسرائيلية بداية، وأنه إذا كانت مصر تريد التطوع بمنعهم لكان عليها أن تبنى أيضاً جداراً فولاذياً مع إسرائيل..

                    كل هذا اللغط كان يمكن لمصر أن تتفاداه لو أنها وضعت يدها على أصل المشكلة وهو الاحتلال والحصار، وعملت مع غيرها من الدول العربية والصديقة عملاً جاداً مخلصاً لإنهائهما، وسمحت بمرور الأشخاص والبضائع مروراً حراً وقانونياً ومحكماً كما يحدث فى منافذ مصر الحدودية الأخرى، وبدلاً من أن تقيم الجدار استرضاء لإسرائيل وأمريكا كان يمكنها أن تطالب بتعديل بنود معاهدة السلام للسماح بوجود أكبر للجيش المصرى فى سيناء، هو وحده القادر على إيقاف التهريب.

                    لكن مصر لا تريد عكننة إسرائيل، بل إنها فى إطار مخطط واسع يشمل دول الاعتدال العربية مع أمريكا دخلت فى صفقات مشينة مع الإسرائيليين، واتفاقات بعضها معلن وبعضها مبطن، آخرها الاتفاق على الجدار العازل مع غزة الذى يحاولون تسويقه الآن بحجة فضفاضة مراوغة وهى الحفاظ على أمن مصر القومى، دون أن يسألوا أنفسهم أولاً :

                    أى أمن لمصر بالاستناد إلى الإسرائيليين؟

                    أى أمن لمصر عندما تسحب مصر نفسها- كما تقول وكالة أسوشيتدبرس- من أى دور قيادى لها فى مشكلات فلسطين؟
                    وتفقد وزنها كوسيط فى المصالحة الفلسطينية بمعاداتها فريقاً وانحيازها للآخر؟
                    أى أمن لمصر ونحن نسلم حدودنا للأمريكيين؟
                    أى أمن لمصر بالانسلاخ عن العرب الذين ندّعى دوماً زعامتهم، وهل يمكن فعلاً أن ننزع جلدنا ونستقيل من تاريخنا وننسف ثقافتنا وهويتنا ونغير ديننا ونبدل موقعنا على الخريطة؟

                    هل أمن مصر فى حصار غزة أم أن أمنها فى فك هذا الحصار؟..
                    وهل تدرك مصر حقيقة تبعات هذا الجدار؟..
                    هل تذكر كم شوَّه موقفها أثناء عدوان غزة سمعتها وكم نال من الريادة التى تزعمها لأمتها، هل تذكر المظاهرات التى خرجت محتجة على أبواب سفاراتها فى العالم كله وفى عواصم عربية عدة منها بيروت التى حوصرت فيها سفارتنا أياماً ورجمت بالحجارة؟..
                    ها هى بيروت تتململ اليوم مرة أخرى ويعلن رجل دولتها الرزين الرئيس «سليم الحص» غضبه.. وغدا- أجزم لكم- ستخرج فى لبنان وغيره مظاهرات حانقة.. وعندها سيطل الناعقون لدينا من جحورهم فى هبة هستيرية تتسبب فى أعاصير غضب أخرى لا قبل لمصر بها.. وقتها سنتباكى كما تباكينا أيام حرب الكرة مع الجزائر: لماذا يكرهنا العرب؟

                    لكننا نتناسى أن العرب، والنخبة بينهم بالذات، يعرفون عن مصر ما لا يعرفه بعض المصريين.. يعرفون أنها عندما حاربت إسرائيل لم تحاربها من أجل عيون الفلسطينيين وحدهم.. حاربتها أساساً لأنها خطر على أمن مصر القومى ذاته، ولأنها تدافع عن بوابتها الشرقية التى كانت المعبر الأول لكل غزاة مصر عبر تاريخها الممتد.. يعرفون أن مصر كانت هى المسؤولة عن غزة وفقاً لاتفاق الهدنة العربية الإسرائيلية فى 1949، وأن جنرالا مصرياً كان حاكمها الإدارى حتى ضيعت مصر- أكرر ضيعت مصر- القطاع فى حرب 67 مع ما ضاع حينئذ من أراضيها..

                    يذكر العرب أيضاً أن معظم دولهم قطعت علاقاتها مع مصر عندما انفردت بالصلح مع إسرائيل، مديرة ظهرها لعمقها العربى.. يزعجهم كل يوم أن مصر تفتح أحضانها لقادة إسرائيل الذين يزورونها تباعاً، حتى إن رئيس وزرائها المتعجرف دُعى لإفطار فى رمضان الماضى على المائدة الرئاسية فى شرم الشيخ، يعرفون أن مصر التى قتلت إسرائيل أسراها لم تحرك ضدها أى دعوى قانونية ثأراً لهم، فى حين أن محامين بريطانيين استصدروا فى الأسبوع الماضى من محاكم لندن أمراً بالقبض على وزيرة الخارجية السابقة «ليفنى» بسبب عدوان حكومتها على غزة..

                    يعرفون أن بضائع المستوطنات الإسرائيلية تقاطع فى بلدان أجنبية عدة فى حين أنها تدخل مصر على الرحب والسعة.. يعرفون أن الأكاديميين فى بلدان أخرى قطعوا علاقاتهم مع جامعات إسرائيل، أما نحن فنفتح لهم أبواب مكتبة الإسكندرية على مصاريعها.. ويعرفون أننا نمد إسرائيل بالغاز بسعر الأوكازيون بل نخطط لزيادته بمقدار النصف فى يوليو القادم، فى حين تحتاجه دول عربية بالسعر التجارى، بل إن مصر ذاتها التى تجتاحها الآن أزمة أنابيب الغاز هى التى فى حاجة إليه قبل غيرها.

                    وتسألون بعد كل ذلك: لماذا يكرهنا العرب ؟
                    الحق أن العرب لا يكرهون مصر، وإنما يمقتون نظامها وإعلامها الرسمى..
                    لقد عرفتهم منذ خمسين عاماً، وتجولت فى بلدانهم من طنجة إلى مسقط، فلم ألمس فى المجمل إلا كل حب للمصريين ولمصر ذاتها التى يقصدها العرب للسياحة والتجارة والتعليم من عشرات السنين.. كانت مصر هى الموئل أيام الحكم الملكى وإثر قيام الثورة..

                    الآن تغيرت الدنيا.. لم يعد عرب الخمسينيات كعرب القرن الواحد والعشرين، فى تلك الأيام كان العرب محتلين الآن أصبحت لهم دول وممالك بعضها أحياناً ما يناطح مصر ليثبت أنه هنا.. الآن أصبح لديهم بترول وثروات مكدسة.. الآن أصبحت لديهم مؤسسات راسخة وجامعات أفضل من جامعات مصر.. ومراكز طبية تفوق مستشفياتنا المهترئة، وأصبح لديهم كوادر وطنية راقية من الأطباء والمهندسين والعلماء.. باختصار هم يتقدمون ونحن انحدرنا.

                    وفى ظل العولمة التى نعيشها والتواصل بالأقمار الصناعية والإنترنت بدأ الجيل العربى الجديد، شأنه شأن الجيل المصرى الجديد، يتجه إلى مراكز الإشعاع فى الغرب، ومع تعدد وسائل النقل الحديثة ويسر انتقال الأموال والبضائع تعددت وجهات العرب، السياح منهم الذين كانوا يتدفقون على مصر أصبح الكثير منهم يتجه إلى بريق دبى، وإلى صخب لبنان، وإلى شواطئ المتعة فى تونس، وإلى المنتجعات المبهرة بعبق التاريخ فى المغرب، وإلى تركيا مهند وأمريكا أورلاندو، وإلى جنوب أفريقيا وتايلاند، جاذبية مصر الأولى التى تكمن فى آثارها لم تكن يوماً مغرية للزوار العرب الذين كانوا يجدون دائماً متعتهم فى طريقة الحياة المصرية..



                    نعم هى تغريهم حتى الآن، ولكن مصر فقدت ميزة رخص الأسعار، وأصبحت تقلق السياح بسبب العنف والتلوث والتسول، وتزعج التجار والمستثمرين بالإجراءات الإدارية المعقدة والفساد والرشوة، وتنفر الطلاب والمرضى الذين لم يعودوا يجدون فيها تعليماً أو تطبيباً.



                    لا عرب اليوم هم عرب الأمس، ولا مصر اليوم هى مصر التى كانوا يعرفونها، وكنا نحن نعرفها.. والمصريون هم الآخرون تغيروا.. والأخطر من تغير طبائعهم هو تغير سياسات نظامهم، ففى حين كانت مصر هى التى دعت العرب لإقامة جامعة عربية فى عهد الملك السابق فاروق، نجد أن مصر الجمهورية تُعرض عن العرب منذ السبعينيات وتتجه بوصلتها إلى واشنطن، وتؤمن بأن 99٪ من أوراق الحرب والسلام فى يد أمريكا، وكذلك 99٪ من فرص مستقبلها..



                    ونجدها أيضاً تطأطئ رأسها لإسرائيل كلما حدثت أزمة، سواء فيما يتعلق بالأسرى، أو بقتل جنودنا على الحدود، أو بهدم بيوتها فى رفح. وكما أن سياسات النظام تغيرت فقد تغير إعلامه، وأصبح طاحونة للشرشحة والهلوسة، كلما تحركت آلاتها فإنها تنضح بأسوأ ما فى المصريين.. الاستعلاء والمنّ..



                    واليوم، وهذه الطاحونة توشك أن تهدر مرة أخرى، يجب على العقلاء فينا أن يحذروا من أن نفكر بأقدامنا كما فعلنا عندما خطفت عقولنا مباريات الجزائر، التى يبدو أنها انتهت بسخرية الفيفا المرّة من الملف الذى قدمناه له، والأهم أنها انتهت بأزمة كان من الممكن تلافيها ليس مع الجزائر وحدها وإنما مع السودان أيضاً.
                    أكاد اليوم أرى أزمة تطل، سوف تكون مع الشعوب العربية جميعاً، لابد لتفاديها من صدور أمر عال بإيقاف طاحونة الإعلام قبل أن تبدأ فى الطنين، وقبل ذلك وبعده استئصال الورم الخبيث من أساسه.. إيقاف بناء جدار العار!
                    أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

                    لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

                    تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

                    تعليق

                    • اسماعيل الناطور
                      مفكر اجتماعي
                      • 23-12-2008
                      • 7689

                      الحقيقة أصبحت واضحة
                      مصر الرسمية وأمريكا وإسرائيل إتفقوا على إقامة مشروع إقتصادي ضخم يهدف إلى تعمير النقب وتوليد الكهرباء وتحلية مياة البحر
                      ولن يتغير الموقف إلا
                      إذا كان موقف واضح لحماس حيث هي الطرف الرابع بالمعادلة
                      وقدرتها على التعامل مع مصر والعرب لوقف هذا المشروع
                      ما عاد البكاء يجدي
                      الموضوع واضح وضوح الشمس
                      ومن لا يرى من الغربال أعمى

                      تعليق

                      • بهائي راغب شراب
                        أديب وكاتب
                        • 19-10-2008
                        • 1368

                        [align=center]كولونيل أمريكي : جدار الفولاذ لن يقهر صلابة مقاتلي غزة!![/align]
                        وكالات –

                        أكد الكولونيل الأمريكية المتقاعدة آن رايتلا أن الجدار الذي يقام على الحدود بين مصر وقطاع غزة لن يقهر صلابة المقاتلين في غزة في إشارة إلى المقاومة الفلسطينية وقالت :' كما أن القنابل الذكية الأميركية في أفغانستان والعراق لم تستطع قهر روح الأفغان والعراقيين، فإن جدران فولاذ الصلب الأميركي في قطاع غزة لن تقهر أبداً شجاعة هؤلاء المقاتلين في سبيل بقاء أهلهم'

                        وشددت الكولونيل وهي دبلوماسية أميركية سابقة، استقالت في مارس/آذار 2003 احتجاجاً على الحرب في العراق, على أن بناء الجدار جاء بعد تحريض من الحكومة الصهيونية دفع إدارة أوباما لتوجيه تكليف لسلاح المهندسين بجيش الولايات المتحدة بالقيام بتصميم جدار عمودي تحت الأرض، أسفل الحدود بين مصر وغزة مارس/آذار 2009

                        وأضاف :' قدمت الولايات المتحدة لحكومة مصر 32 مليون دولاراً لإنشاء منظومة للمراقبة الإلكترونية وغيرها من العتاد والمعدات الأمنية، لمنع حركة الغذاء والبضائع والأسلحة'

                        في ذات السياق بينت الكولونيل بعض التفاصيل حول إقامة جدار تحت الأرض من فولاذ الحديد الصلب, وقالت:' سوف يمتد لمسافة 6-7 أميال (حوالي 11 كيلومتراً)، وبعمق 55 قدماً (17 متراً)، في رمال الصحراء تحت سطح الأرض الجدار من ألواح فولاذ فائقة القوة معشقة ببعضها البعض على طريقة لغز جمع مكونات الصورة وسوف يكون الجدار محصناً ضد تأثير القنابل وغير قابل للقطع أو الانصهار، وغير قابل للاختراق أيضاً'

                        وأكدت الكولونيل أن الهدف من إقامة جدار الصلب الفولاذي تحت الأرض هو تعزيز الجهود الدولية الرامية لسجن وتجويع شعب غزة لحملهم على الخضوع و حتى يقوموا بالتخلص من حكومة حماس

                        وقالت :' كما جدران الفولاذ الصلب التي أقامها سلاح الهندسة بالجيش الأميركي في قاعدة السدود بمدينة نيوأولينز المنخفضة لوقايتها من مياه البحر لم تستطع احتواء إعصار كاترينا، فإن جدران سلاح الهندسة بالجيش الأميركي ذاته من الفولاذ الصلب التي يحاولون إقامتها تحت الأرض كقفص لغزة، لن تتمكن من احتواء روح البقاء لشعب غزة '

                        وأضافت :' سوف تصبح التكنولوجيا الأميركية الفائقة مرة أخرى أضحوكة العالم؛ فالشباب المكرسين لبقاء شعبهم حياً، سوف يتغلبون مرة أخرى على التكنولوجيا عن طريق الحفر لأعماق أكبر، وعلى الأرجح سينجحون في اختراق الجدار 'غير القابل للاختراق'، بطريقة جديدة وبسيطة ومنخفضة التقنية '
                        وأين إرادة الله .. ألا يعلمون انها فوق كل إرادة بشرية .. كما انهزم الطغاة السابقون سينهزم الللاحقون .. إعلان الحرب على الله .. يقابله نصر من الله وحرب على المعتدين ..
                        التعديل الأخير تم بواسطة بهائي راغب شراب; الساعة 22-12-2009, 08:35.
                        أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

                        لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

                        تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

                        تعليق

                        • اسماعيل الناطور
                          مفكر اجتماعي
                          • 23-12-2008
                          • 7689

                          الأخ بهائي
                          سيبك مما قال هذا وذاك الهدف ليس المقاومة
                          الهدف أكبر من ذلك
                          مقاومة غزة لا تتناسب لا جغرافيا ولا قوة بحجم هذا المشروع
                          أرجوك لا تساهم في التغطية على الهدف من هذا المشروع بحشر المقاومة وحماس
                          ترفعوا قليلا وإنظروا إلى ما تحت أرجلكم
                          ارجلكم لا تقف على قاعدة صلبة
                          كفانا أحلاما
                          المفروض ان الفلسطينيين قد تعدوا حاجز هذا الإعلام الكاذب

                          تعليق

                          • أبو صالح
                            أديب وكاتب
                            • 22-02-2008
                            • 3090

                            المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                            الحقيقة أصبحت واضحة

                            مصر الرسمية وأمريكا وإسرائيل إتفقوا على إقامة مشروع إقتصادي ضخم يهدف إلى تعمير النقب وتوليد الكهرباء وتحلية مياة البحر

                            ولن يتغير الموقف إلا
                            إذا كان موقف واضح لحماس حيث هي الطرف الرابع بالمعادلة
                            وقدرتها على التعامل مع مصر والعرب لوقف هذا المشروع
                            ما عاد البكاء يجدي
                            الموضوع واضح وضوح الشمس
                            ومن لا يرى من الغربال أعمى



                            أنا لا أرَ ما تراه يا اسماعيل الناطور مثلا

                            فلا يوجد تعداد سكاني يستطيع استيعاب ما تطلق عليه تعمير النقب ولو أنني أعترض على كلمة تعمير من وجهة نظري

                            وأصلا كل الأمور حسب ما يحاول التنبيه عليه بهائي راغب شراب حتى ما أطلق عليه مؤتمرات الأمن الفكري الذي نبهنا عليها فتحي حسان محمد مشكورا، وتابعت ما كتب عنه في الشابكة (الإنترنت) والذي تلخصه العبارة التالية من أحدى أوراق العمل التي قُدمت لها

                            وقال: «إن الحرب على الإرهاب أصبح مطلبا دولياً لكن يبقى أن الإشكال يتمحور في موقف الثقافات المتعددة من تصنيف الأمور الفكرية التي تحتاج إلى حماية من المجتمع.. ومن هنا لا بد أن نعلم أن مفاهيم الأمن الفكري في عدد من الأحيان مختلفة في الأولويات والمضامين بين المجتمعات العالمية بحسب توجهاتها السياسية والاجتماعية والدينية».
                            واستنبط في ورقته أن هناك خللاً عند البعض في مقابلته بين مصطلح «الأمن الفكري» ومصطلح «الإرهاب»، بجعلهما مصطلحين متقابلين، والحقيقة أن مصطلح الأمن الفكري مفهوم شامل لكل ما يهدد كيان وفكر وثقافة المجتمع، ومقاومة الإرهاب والعنف جزء من المراد بالأمن الفكري كما أن هناك إشكالاً في الربط بين مبادئ حقوق الإنسان في القانون الدولي وجعلها مماثلة لما في الشريعة الإسلامية، نظرا لوجود عدد من النقاط الخلافية بين المنهجين.

                            ما رأيكم دام فضلكم؟
                            التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 22-12-2009, 09:21.

                            تعليق

                            • اسماعيل الناطور
                              مفكر اجتماعي
                              • 23-12-2008
                              • 7689

                              المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة
                              [/center]

                              أنا لا أرَ ما تراه يا اسماعيل الناطور مثلا
                              فلا يوجد تعداد سكاني يستطيع استيعاب ما تطلق عليه تعمير النقب ولو أنني أعترض على كلمة تعمير من وجهة نظري[/center]
                              رصد 60 مليون دولار لتشجيع اليهود على الانتقال إلى النقب والجليل..
                              النقب / فلسطين نيوز
                              في ظل التضييق على القرى والمدن العربية في الجليل والنقب، وسياسات الخنق في الأرض والمسكن، رصدت جمعية إسرائيلية بالتعاون مع مكتب رئيس الوزراء، 60 مليون دولار كمبلغ أولي لتقديم تسهيلات وتشجيع اليهود على الانتقال للسكن في النقب والجليل. وستمول الجمعية في المرحلة الأولى تكاليف استئجار بيوت لألف عائلة، وتشمل الخطة تشجيع انتقال 20 ألف عائلة إلى النقب والجليل.
                              المشروع "60 نورا" بمناسبة 60 عاما لقيام الكيان الصهيوني، الذي أطلق يوم أمس في اجتماع تدشيني في نيويورك، يهدف إلى تعزيز الاستيطان اليهودي في النقب والجليل بعشرات آلاف العائلات. بمبادرة جمعية "نور" وبالتعاون مع مكتب رئيس الحكومة.
                              وأعلن في الاجتماع أن المبادرين سيجمعون تبرعات من الولايات المتحدة بقيمة 30 مليون دولار. وأكد مدير عام الجمعية، روني بالمار، أن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية سيرصد مبلغا مماثلا للخطة. وقال إنه سيتم توجيه 60 مجموعة من المستوطنين لتجمعات سكانية في النقب والجليل. وأوضح أن المبلغ الذي رصد يهدف إلى تمويل تكاليف الاستئجار لأكثر من ألف عائلة لدى انتقالها إلى الجليل والنقب.
                              وأفادت تقديرات بالمار الذي تحدث لصحيفة هآرتس، أنه يتوقع زيادة 20 ألفا في عدد المستوطنين اليهود في إطار المشروع. وأن لدى الجمعية طلبات من ألفي عائلة للانتقال إلى النقب والجليل في إطار الخطة.
                              هذا وسيلتقي عضوا الكنيست أوريت نوكيد(العمل)، وشاي حرميش(كاديما)، المؤيدان للمشروع، يوم غد، برئيس الوزراء إيهود أولمرت وسيعرضان عليه تفاصيله.
                              التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 22-12-2009, 09:43.

                              تعليق

                              • أبو صالح
                                أديب وكاتب
                                • 22-02-2008
                                • 3090

                                المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                                رصد 60 مليون دولار لتشجيع اليهود على الانتقال إلى النقب والجليل..

                                النقب / فلسطين نيوز
                                في ظل التضييق على القرى والمدن العربية في الجليل والنقب، وسياسات الخنق في الأرض والمسكن، رصدت جمعية إسرائيلية بالتعاون مع مكتب رئيس الوزراء، 60 مليون دولار كمبلغ أولي لتقديم تسهيلات وتشجيع اليهود على الانتقال للسكن في النقب والجليل. وستمول الجمعية في المرحلة الأولى تكاليف استئجار بيوت لألف عائلة، وتشمل الخطة تشجيع انتقال 20 ألف عائلة إلى النقب والجليل.
                                المشروع "60 نورا" بمناسبة 60 عاما لقيام الكيان الصهيوني، الذي أطلق يوم أمس في اجتماع تدشيني في نيويورك، يهدف إلى تعزيز الاستيطان اليهودي في النقب والجليل بعشرات آلاف العائلات. بمبادرة جمعية "نور" وبالتعاون مع مكتب رئيس الحكومة.
                                وأعلن في الاجتماع أن المبادرين سيجمعون تبرعات من الولايات المتحدة بقيمة 30 مليون دولار. وأكد مدير عام الجمعية، روني بالمار، أن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية سيرصد مبلغا مماثلا للخطة. وقال إنه سيتم توجيه 60 مجموعة من المستوطنين لتجمعات سكانية في النقب والجليل. وأوضح أن المبلغ الذي رصد يهدف إلى تمويل تكاليف الاستئجار لأكثر من ألف عائلة لدى انتقالها إلى الجليل والنقب.
                                وأفادت تقديرات بالمار الذي تحدث لصحيفة هآرتس، أنه يتوقع زيادة 20 ألفا في عدد المستوطنين اليهود في إطار المشروع. وأن لدى الجمعية طلبات من ألفي عائلة للانتقال إلى النقب والجليل في إطار الخطة.

                                هذا وسيلتقي عضوا الكنيست أوريت نوكيد(العمل)، وشاي حرميش(كاديما)، المؤيدان للمشروع، يوم غد، برئيس الوزراء إيهود أولمرت وسيعرضان عليه تفاصيله.


                                ما فاتك عزيزي اسماعيل الناطور أن النقب يسع كل من لمّوهم من حثالات الكرة الأرضية طوال المئة عام الماضية

                                أنا أرى كما يرَ بهائي راغب شراب أن الموضوع كله من أجل سيادة نهج الإستسلام والقضاء على نهج المقاومة بتنشيف منابيعه، كما حاولنا إيضاحها تحت العنوان والرابط التالي

                                نهج المقاومة أم نهج الاستسلام؟





                                ما رأيكم دام فضلكم؟

                                تعليق

                                يعمل...
                                X