إلتفـــاتات ..

**مها راجح** · 25-06-2010, 11:31

الحيــــــــــاة

عندما كنت صغيرة ..كانت أمي تقول لي أن السعادة هي مفتاح الحياة..
عندمــا ذهبت إلى المدرســـة.. سألوني عما أرغب أن أكون إذا كبرت؟
كتبت (سعيدة)..قالوا لي: - انني لم أفهــم المقصود من السؤال..
قلت لهــــم : - أنتم لم تفهموا الحيـــــــــــــــــــــــــاة.

**

**مها راجح** · 26-06-2010, 11:55

متفـــــــــرقات

أطلال

عيناك أردتني إلى شظايا..
وكلُ ما تبقى ..أطلالٌ مُمزقة لقلبٍ نبَضَ لـِتوه.

**

الظلمة

الظــُلمة لا تـُخفي الضَوء
نحنُ من يَخلـُق الظلام..

**

َوَرق

توَغَل في العالم على أجنحةٍ من وَرَق
فوَجَد نفسَه في جحيمٍ لا يَرحَم

الفكرة

كُل فكرة مِثل ورقة الخريف ..تهرُب مَع الريح.

**

**د.إميل صابر** · 26-06-2010, 16:28

المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة

**

َوَرق

توَغَل في العالم على أجنحةٍ من وَرَق
فوَجَد نفسَه في جحيمٍ لا يَرحَم

**

ومع هذا لا نستغني عن هذا الورق
فالدفء الصادر عن حرقه بذاته، أو عن حرفه،
هو ما يمنحنا حياة.

رائعة جمللك كلها
وهذه بينها كانت متميزة

تقبلي التحية

**مها راجح** · 27-06-2010, 13:25

المشاركة الأصلية بواسطة د.إميل صابر مشاهدة المشاركة

ومع هذا لا نستغني عن هذا الورق
فالدفء الصادر عن حرقه بذاته، أو عن حرفه،
هو ما يمنحنا حياة.

رائعة جمللك كلها
وهذه بينها كانت متميزة

تقبلي التحية

الدكتور اميل صابر ..مرحبا بمرورك المتألق

تحية عطرة ودام تواصلك استاذي الفاضل

**جلال الصقر** · 27-06-2010, 19:16

المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة

الحيــــــــــاة

عندما كنت صغيرة ..كانت أمي تقول لي أن السعادة هي مفتاح الحياة..
عندمــا ذهبت إلى المدرســـة.. سألوني عما أرغب أن أكون إذا كبرت؟
كتبت (سعيدة)..قالوا لي: - انني لم أفهــم المقصود من السؤال..
قلت لهــــم : - أنتم لم تفهموا الحيـــــــــــــــــــــــــاة.
**

الأديبة الرائعة مها راجح

لله درك ..
كأنك تغرفين المعاني و الأفكار من بحر لا ينضب
وتصوغينها أدبا رفيعا و حكما تطال عنان السماء في أبعادها
وجمالها وتأثيرها .

تحيتي و تقديري

**مها راجح** · 27-06-2010, 19:29

حلـــم غريب

عادة أحلامي فوضوية ..مليئة بأحداث غير مترابطة او سخيفة نوعا ما..

هذه الأيام ..أحلامي تغيرت.. تحولت للوحات متماسكة ..وذات مشاهد متعددة ..مثل أفلام قصيرة بإطار غرائبي ..

ليلة أمس قضيت وقتي أحاول انقاذ دمية محصورة داخل صندوق زجاجي كبير..أراها بوضوح خلف الزجاج..

عندما أدخل لأحاول انقاذها ..لا أراها ..تختفي ..وعندما أعود الى الخارج (خارج الصندوق الزجاجي) أراها بشكل واضح تجلس هناك تصيح باسمي بنبرة خوف..

يزداد احساسي في كل مرة باليأس والإحباط..فتزداد لدي الرغبة في انقاذ هذه الدمية ..

ويزداد الشعور بأن هناك جزء من نفسي تائه وضائع..

كان الركض داخل وخارج السجن الزجاجي قد أخذ مني وقتا طويلا ..ولم أفلح

أتساءل لماذا كان هذا الحلم ..؟ عادة لا اعطي اعتبارا لأحلامي ..لكن هذه الحالة تكررت كثيرا
اعتقد أن هناك شيء ما يحاول أن يقول لي شيئا..

**

**مها راجح** · 28-06-2010, 11:01

المشاركة الأصلية بواسطة جلال الصقر مشاهدة المشاركة

الأديبة الرائعة مها راجح

لله درك ..
كأنك تغرفين المعاني و الأفكار من بحر لا ينضب
وتصوغينها أدبا رفيعا و حكما تطال عنان السماء في أبعادها
وجمالها وتأثيرها .

تحيتي و تقديري

أسعد الله أيامك يا أجمل الكلام
يسعدني هذا المرور المتتابع استاذ جلال الصقر
دوما تسكب النور على القلوب

**مها راجح** · 28-06-2010, 12:37

تطابــــق

صادَقَـَت شخصاً على الإنتـــرنت لعِدة ِسنوات..
لمْ تطلـُب أن تـَرى صُورته ..ولمْ تُرسِل صورةً لهـــــا..لمْ تكـُن فضُوليــــة.
اليــــَــوم ..طرَأ لفِضولِها بعض تغييــــــر ..
أرسَلت بالبريدِ الإليكتروني تطلب صُورة له..فجاءَهـــا الرد..
تردّدت كثيراً لِتُنقـِر على الرسالة ..ازدَاد فضُولهـــــــــــــــا..وَ ..رَأته..
ابتسَمــــــــــــــــت ..
قالت في نفســــــها :-..ليتني لم أطلب الصورة..ليتني لم أفعــــــــــــــــــــل.

**

**مها راجح** · 29-06-2010, 12:44

الثرثارة

كانت صغيرتي تقفُ قربَ حَديقة المنزل وعددٌ لا بأس بِه مِن جيران الحي صغيرهم وكبيرهم يلتفُ حولها..
يُنصتونَ ِلما تبثهُ من أخبار..جزمتُ بل تيقنت ُأنها أخبَارنا العائلية بمشاكلها ومحافلها..
حيينها استشطّتُ حنقاًً وغضباً وتذكرتُ ذلك اليوم منذ كانت طفلة ونطقت أول كلمة ..كم رَقصْتُ فيه فرِحاً.

**

**مها راجح** · 30-06-2010, 11:45

انتهت الاختبـــــــــــــــــــــارات
وكل عام والجمـــــــــــــــــيع بخير

**

**مها راجح** · 01-07-2010, 14:02

أخذت مقعدي أمام حاسوبي ..دخلت مواقع الصحف المحلية والمجلات
ألقيت نظرة على العناوين ..انهيارات بورصة /اغتيالات/استفزازات بين الدول تنتظر شرارة حروب/انشقاق /إرهاب...........
أزحت نظري عن الشاشة ونظرت نحو النافذة ..راقبت الشمس وهي تضيء الشوارع
السيارات تمر ..مثل كل يوم ..والناس ينزلون لمزاولة أعمالهم ..
أطفأت الجهاز ..وذهبت أتمشى مع الشمس.

**

**مها راجح** · 02-07-2010, 19:23

عــــالم طفلة

( لماذا السماء زرقاء؟؟ لماذا لا تكون حمراء؟؟ لماذا لا نستطيع إمساكها؟؟)

( لماذا العشرة تأتي بعد التسعة؟؟ لماذا لا تأتِ بعد الإثنان أوالثلاثة؟؟)

أسئلة كثيرة لطفلة في الرابعة من عمرها , كان آخر أسئلتها (لماذا أنا-أنا- ولست شخصاً آخراً ؟؟)

قالت أمها ( عليك بإلقاء الأسئلة على الشمس نهاراً..وسيجيب عليها القمر ليلاً ..عن طريق الأحلام..)

( ولكني يا أمي أنسى أحلامي حين أستيقظ) ..قالت لها ( عليكِ بالانتباه )

ذهبت إلى النوم ..علّها تجد في أحلامها أجوبة لأسئلتها..

همست أمها (أحلامٌ سعيدة.. تصبحين على خير ) ..وأطفأت النور..

أطبقت الطفلة عينيها وفي يدها تحمل شبكة لصيد الفراشات تصطاد بها أحلامها.

غرقت في النوم..بدأت تنجرف نحو مياه مالحة ودافئة ..أخذت تطفو ..رأت أحلاماً عدة تعوم هناك.. سبحت نحوها..ولكن الأحلام كانت سريعة ..وكأنها تتحول إلى أسماك فتهرب منها..

فجأة أصبحت المياه ثقيلة ..تحولت إلى ثلج..إلى جليد..تزلجت لتلحق بهم.

أرنب أصفر اللون بآذان طويلة جداً..حاولت الإمساك به..تحولت الآذان إلى أجنحة وسرعان ما اختفى.

ظلت ساعات تحاول اصطياد أحلامها..هنا وهناك..فوق الجبال..خلال الوديان..عبر الصحاري..

ولكن الأحلام كانت أسرع منها..بدت عليها الحيرة ( كيف ألتقط أحلامي؟؟)

همس صوت غريب ( مازالت تسأل)

رد صوت آخر ( حان الأوان لنجيب على أسئلتها)

نظرت الطفلة حولها حيث مصدر الأصوات..لم تر سوى أشجاراً فضية اللون حول ضوء القمر..

قال الصوت( انتظري..ستأتيكِ الأحلام حيث أنتِ) ...

بعد برهة ..قفزت فراشة فضية اللون حطت على يدها..وأخرى جلست على وجهها..وثالثة على أنفها..وهكذا إلى أن غطت الفراشات جسدها.. كل واحدة أعطتها جواباً لسؤال من أسئلتها ..وبعد أن انتهت.. همست الشجرة ..( استيقظي الآن)

ردت الطفلة ( ولكني لم أحصل على السؤال الأخير)

قالت الفراشة (ستجدين الجواب حالما تستيقظين )

خيل إليها أن الفراشة رحلت ..ولكن الحقيقة هي التي تحركت وأخذت تطير.. تطير عبر السحب الملونة.. نظرت للأسفل..فرأت والديها.. وأخيها وجدها وأعمامها وأصدقائها.. كانوا ينظرون إليها بنظرات مليئة بالحب والسعادة..كانوا يلوحون لها..

رأت نفسها بينهم... حيث عيناها الصغيرتان وشعرها الأسود القصير.. وابتسامتها.. المميزة.. قالت في نفسها( هذه أنا )

عندما هبطت استيقظت.. كانت ممددة على السرير.. حاولت أن تتذكر الأشياء.. تتذكر أجوبة أسئلتها.. أحلامها...

ولكنها تلاشت كفقاعة الصابون..ما عدا السؤال الأخير فما زالت تتذكره.

**

**د.إميل صابر** · 02-07-2010, 19:59

رائعة حكايات هذه الطفلة
ذكرتني باعتراضات ابني الأكبر في بداية تعلمه على حروف ج ح خ ولماذا تنظر لهذه الجهة وليس العكس

واعترض مثلها على ترتيب الأرقام

كانت أيام عصيبة ظننا بسببها أنه لن يتعلم،
لكنه الحمد لله قارب على اتمام الابتدائي بتفوق

رائعة صياغتك كما هي دوما

**يسري راغب** · 02-07-2010, 21:28

تتوقف عقارب الساعة
وتتوحد الافكار
وتلتبس الذات
مابين الذاكرة والذكريات
تكتب محلقة
تنظر الى السماء
فتكون الطفلة
وتكون القصة
وتكون القصيدة
والبوح التفاتات
ما اروع تلك اللمسات
حين يفضل الكاتب
بهدوء وارتقاء وانتقاء
البحث عن الذات
بنقاء وصفاء
متطلعا الى السماء

**مها راجح** · 03-07-2010, 11:30

المشاركة الأصلية بواسطة د.إميل صابر مشاهدة المشاركة

رائعة حكايات هذه الطفلة
ذكرتني باعتراضات ابني الأكبر في بداية تعلمه على حروف ج ح خ ولماذا تنظر لهذه الجهة وليس العكس

واعترض مثلها على ترتيب الأرقام

كانت أيام عصيبة ظننا بسببها أنه لن يتعلم،
لكنه الحمد لله قارب على اتمام الابتدائي بتفوق

رائعة صياغتك كما هي دوما

الدكتور المتألق اميل صابر
حفظ الله اسرتك الصغيرة
وهذه الأسئلة تراود كل صغير ..يحتاجها ليتعلم

شكرا على مداخلتك الجميلة
دمت ودام تواصلك استاذي الفاضل
تحية بعبق الياسمين

إلتفـــاتات ..

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث