إلتفـــاتات ..

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مها راجح
    حرف عميق من فم الصمت
    • 22-10-2008
    • 10970


    -اُكتبي .
    - عَن ماذا؟
    - عن نفسِك.
    - هل بامكَاني؟ هل بامكاني أن اكتبَ عن نفسي حقاً؟
    لا أعلَم إذا كَانت كِتابتي سَترضيه ..حَقيقةً لا أعرف مَاذا أكتب ؟؟؟ لا أعرف عَلى الإطلاق ..رُبما لا أُحِب أن أكتُب عَن نَفسي..
    هل هُناك شيءٌَ يَستحِق الكِتابة عَني؟
    مَا سَأكتبُه مُجرد كلِمات تهبُط في مَكان مَا وَسط عددٍ لا يُحصى مِن خطوط ٍمرسُومة عَلى وَرقة..
    ما سَأقوم به ..مُجرد كتِابة رسَائل وخطوُط أرمي بِها على قِطعة مِن الورق ِانمِّقها لِتبدو جَميلة التناسُق ..وكَأنها أنا..أنا التي لا أعرفهُا.
    لا شيءٌ يَستحِق أن أكتـُبه عني..
    هل اكتب أنني لطيفة !! لا اعتِقد أنه يَجعلـُني أفضَل.
    هل اكتبُ أنني مَجنونة !! أيضاً لا تجعلني أكثر جنوناً ..
    الصُور تكذِب
    الابتسَامات تكذب
    والعُيون تكذب
    لكن الكلمَات لا تكذِب ..كلماتي دوماً صَامتة
    اكتُبها كي لا أقول أن لا شيء يَستحِق أن يُكتَب
    فالقلوبُ تحجّرت
    والمَرايا تفجّرت
    والانسَانية أقـّتت
    والحَقيقة شُوِّهت
    والعُقول صدأت
    والأجساد تعفنت
    والذكريَات تلاشت
    والحياةُ ماتت
    لكن الكلِمات تبقى دائماً ..حتى تلك الصَامتة
    لن أقول لَه ذلك .. فقط سَأضحك
    في النِهاية ..سَوف يُحدق في وَجهي ..كمَا لو أنني أهذي ..
    كنتُ أعرف أنه لَن يَروق له الجوَاب .

    **
    التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 16-05-2011, 12:16.
    رحمك الله يا أمي الغالية

    تعليق

    • مصطفى شرقاوي
      أديب وكاتب
      • 09-05-2009
      • 2499

      قد تأتي من العقل إشاره يتبعها القلب الولهان , فيسير القلب ولا يبرح إلا أن يسكن باطمئنان , فيروح ولا يأتي فعلاً بل قولاً من بين بيان , يتوارى القلب من اللبِ والأصل كأنهما اثنان بل لب القلب وفؤاده من خلف الصدر لإنسان , قد يفقه نظمي مبدأه في الظاهر من جسر جِنان .

      تعليق

      • شيماءعبدالله
        أديب وكاتب
        • 06-08-2010
        • 7583

        أردت طرق الباب لكني رأيت وجها صبوح وكف مضيء يلوح لي بالدخول
        رايت كلمات تناثرت كحباث الثلج تزهو وتنتشر برائحة عبق الياسمين
        تبلل القلب بمسحة من حنين
        أخذتني الدهشة وتنطلق من فمي الكلمات : الله ما أروع هذا الألق.
        زيارة أولى ولا أدري كيف غاب عني هالإبداع
        أعلم ؛سيبقى الوجه الصبوح يطل من الباب
        واليد الرقيقة تلوح لي بالدخول
        فوق الرائعة
        متابعة ..........


        تعليق

        • مها راجح
          حرف عميق من فم الصمت
          • 22-10-2008
          • 10970

          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
          قد تأتي من العقل إشاره يتبعها القلب الولهان , فيسير القلب ولا يبرح إلا أن يسكن باطمئنان , فيروح ولا يأتي فعلاً بل قولاً من بين بيان , يتوارى القلب من اللبِ والأصل كأنهما اثنان بل لب القلب وفؤاده من خلف الصدر لإنسان , قد يفقه نظمي مبدأه في الظاهر من جسر جِنان .
          شكرا استاذ مصطفى ..حروفك بيضاء ترسم قوس المطر
          تحيتي واحترامي

          رحمك الله يا أمي الغالية

          تعليق

          • مها راجح
            حرف عميق من فم الصمت
            • 22-10-2008
            • 10970

            المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
            أردت طرق الباب لكني رأيت وجها صبوح وكف مضيء يلوح لي بالدخول

            رايت كلمات تناثرت كحباث الثلج تزهو وتنتشر برائحة عبق الياسمين
            تبلل القلب بمسحة من حنين
            أخذتني الدهشة وتنطلق من فمي الكلمات : الله ما أروع هذا الألق.
            زيارة أولى ولا أدري كيف غاب عني هالإبداع
            أعلم ؛سيبقى الوجه الصبوح يطل من الباب
            واليد الرقيقة تلوح لي بالدخول
            فوق الرائعة
            متابعة ..........





            ما أجمل ان نوطن انفسنا للمفاجآت الجميلة كهذه ..استاذة شيماء
            ابتسمت للوردة التي أتت الى شرفتي زائرة متواصلة باذن الله
            غرقت في طيب عطر قلمك ..شكرا يا غالية
            رحمك الله يا أمي الغالية

            تعليق

            • مها راجح
              حرف عميق من فم الصمت
              • 22-10-2008
              • 10970




              ليسَ لديَّ شيء أعطيه .. يَداي ثقيلتان حَتى في المَوت
              فقَـَط لَدي أحلامٌ وَعِدة حِياكة..وَ بَقية مِن رُوح .



              **
              التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 29-05-2011, 17:17.
              رحمك الله يا أمي الغالية

              تعليق

              • جلاديولس المنسي
                أديب وكاتب
                • 01-01-2010
                • 3432

                إذن إمتلكتي الدنيا
                فالأحلام صانعة المستقبل ، وعدة حياكتك تهذبها
                غاليتي مها
                هناك من هم قيد الحياة وماتت بداخلهم الروح ، فهنيئاً لكِ ببقية الروح
                أجمل التحايا ....مهـــا

                تعليق

                • م. زياد صيدم
                  كاتب وقاص
                  • 16-05-2007
                  • 3505

                  المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة



                  ليسَ لديَّ شيء أعطيه .. يَداي ثقيلتيَن حَتى في المَوت
                  فقَـَط لَدي أحلامٌ وَعِدة حِياكة..وَ بَقية مِن رُوح .



                  **
                  ==============================

                  ** الاديبة الراقية مها.............

                  حياكة ثوب من خيوط جمال الروح فيه رقة وتميز.فان كانت خيوطه الاحلام والامنيات فلاشك بان المحصلة ثوب فى غاية الابداع والجمال والوصف..

                  تحايا عبقة بالرياحين..............
                  أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                  http://zsaidam.maktoobblog.com

                  تعليق

                  • مها راجح
                    حرف عميق من فم الصمت
                    • 22-10-2008
                    • 10970

                    المشاركة الأصلية بواسطة جلاديولس المنسي مشاهدة المشاركة
                    إذن إمتلكتي الدنيا
                    فالأحلام صانعة المستقبل ، وعدة حياكتك تهذبها
                    غاليتي مها
                    هناك من هم قيد الحياة وماتت بداخلهم الروح ، فهنيئاً لكِ ببقية الروح
                    أجمل التحايا ....مهـــا
                    وهنيئا لنا بشخصك الكريم وروحك الطيبة استاذة جلاديول
                    دام جمال روحك يا غالية


                    رحمك الله يا أمي الغالية

                    تعليق

                    • مها راجح
                      حرف عميق من فم الصمت
                      • 22-10-2008
                      • 10970

                      المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
                      ==============================

                      ** الاديبة الراقية مها.............

                      حياكة ثوب من خيوط جمال الروح فيه رقة وتميز.فان كانت خيوطه الاحلام والامنيات فلاشك بان المحصلة ثوب فى غاية الابداع والجمال والوصف..

                      تحايا عبقة بالرياحين..............
                      افتقدت مروركم ونقدكم استاذ زياد ..
                      سعيدة بهذا الحضور والتواصل والقراءة
                      أثلجت قلبي حين غمرتني بهذا التعليق..شكرا استاذي الفاضل
                      ودي وتقديري
                      رحمك الله يا أمي الغالية

                      تعليق

                      • مها راجح
                        حرف عميق من فم الصمت
                        • 22-10-2008
                        • 10970

                        قرأت




                        سُئِل البَحر يوماً عَن الإنسَان ..
                        قال : لا تَنظرُوا إلى عَينيه..بَل ركِّزوا إلى يَديه.



                        **
                        رحمك الله يا أمي الغالية

                        تعليق

                        • مها راجح
                          حرف عميق من فم الصمت
                          • 22-10-2008
                          • 10970




                          رَحل يَبحث ُعن حُلمـِـه ..فتـَدلت كزهرة في المَطر تنتَظر عَودته .





                          **
                          رحمك الله يا أمي الغالية

                          تعليق

                          • مها راجح
                            حرف عميق من فم الصمت
                            • 22-10-2008
                            • 10970




                            اللهمّ عزّز الإيمــَـان بك في قلُوبِ مَن آمنُوا بك ..
                            لِيكون خيرَ سِلاح تمُد بهِ أمّتك ضِد أعدَائها إن شاء الله.

                            جمعة مباركة للجميـــــع



                            **
                            رحمك الله يا أمي الغالية

                            تعليق

                            • مها راجح
                              حرف عميق من فم الصمت
                              • 22-10-2008
                              • 10970

                              نحو الشمس (قصة للأطفال)


                              نحو الشمس
                              قصة للأطفال



                              بيتٌ مِن الطابوق الأحمَر ..كأغلب البيُوت المُجاورة..تتمَدد خلفَه حَديقة صَغيرة مَفرُوشة بالعشب ِالأخضَر القصِير مُحاط بزهور ِالوردِ الجوري وَالأقحوَان والبتونيا..كانت الأقحُوانات تتمَيز بطولِها المعرُوف عن بقية الزُهور ..
                              احدَاهن كانت تَشرئِبُ بجذعَها أكثر نَحو السَماء..
                              - عَزيزتي..مَاذا تُحاولين أن تفعَلي؟؟
                              - احاول أن أصِل ..
                              - تصِلين إلى أين؟
                              - إلى السماء ..إلى الغيوم ..نحو دفء الشمس ..نحو كل شيء..
                              - يالكِ مِن اقحوَانة..هل جُننتِ ؟؟
                              لمْ تـُبدِ الأقحوانَة أي اهتِمام لِكلام صُويحِباتِها ..رَاحَت توجه بَتلاتها نحوَ أشِعة الشَمس..تتمتعُ بضوئِها الدَافيء في كُل مَكان ..بَينما استمَرت الأقحوَانات الأخرى في قضَاء يَومَهم العَادي ..
                              نسيمٌ باردٌ كدّر أورَاق الأقحوانة فجَعلها ترتعِد ..قالـَت بصَوت ٍعالٍ "يَومٌ ما ..يُمكنني أن اقتـَرب مِن الشمس"..قلن لها باستهزاء و ضحك "و ربما سَتعانقين الغيوم.. " كانت تتغاضَى عَما يَقلنه ..
                              عَرفت الأقحوانة أنَّ نوعِية التُربة والسَماد الطبيعي والمَطر الغزير هي التي تُساعِد مع قدرَة الله لنمُو الأقحوَانات والتـَفرُد بالطول عَن بَاقي الزهور.. وَلكن فِي هَذا العَصِر يَبدو أن الأمر مُختلِف وَغريب أحياناً لِشُح المَطر واختِلاف نوعِية السَمَاد و قِلة الاهتِمَام بالتـُربَة ..
                              كانتْ تَحسِد نحلة العَسل التي تستطيعُ الطيرَان بحُرية على الأشجار وَتحَلِّق بجانِب الطيُور ..وتمُر بَين الغيُوم..
                              فجأة ً..سَمِعَت صَوتَ أزيز مَألوف ..شيءٍ قادِم بستةِ أقدام يُداعِبُها بلطف ..
                              - مَرحبا ًيا اقحوانة ..
                              - َمرحباً.. لمْ أتوقّع مَجيئكِ يا عسّولة ..
                              - حَسناً..ها أنا حَضرت ..أحِبُ الحَديث مَعك ..وَاسمَحي لِي بقليل ٍمِن رَحيقك.
                              (كانت النَحلة عسّولة قد هَبطت مَرةً على الأقحوانة لِتنظِف قرني استشعَارها ..وَمِن يَومَها صَارتا صديقتين)
                              - عَزيزتي عسّولة ..كُنت سَأسألك شيئاً ما ..(توقفت الأقحوانة قليلاً)
                              - تابعي ..اسمَعك..(قالت النحلة )
                              - هل سَبق لكِ أن وَصلتِ نحو الشمس؟؟
                              - أنا! لا ..أنا عـَامِلة في الخلية ..وَ وظيفتي مَعروفة ..لا أترُك الخلية إلا لأِجمَع رَحيق الأزهار ومِن ثم أعود ..
                              أمَا المَلِكة الأم فهي تستطيع ان تعلو كثيراً نَحو الشمس..
                              - آه..(قالت الأقحوانة) ..وقد خاب أملها ..
                              - حسناً..عليّ الذهاب..رُبما أراكِ مرة أخرى ..فخـَليتي قريبَة مِن هنا..شكراً للرحيق..إلى اللقاء.
                              - اهتمِّي بنفسِك..إلى اللقاء.
                              كانتْ الشمس قد حٌجبت بالكامِل ..ونسيمٌ باردٌ اجتاحَ الأقحوانة والمَكان ..
                              هَمَست الأقحوانات .."تصبحن عَلى خير.".
                              استَعدَت الأقحوانة لِلنوم ..ولـَكنها لَمِحَت ثغرةً صَغيرة فِي أحَد الغيُوم الوَردية في الأفق ..أطلّ مِنها شُعاع ضَوء قبلَ أن يَسقط عليهَا مُباشَرة ..
                              ابتسَمَـــت..وَهَمَست.."سَأحاوِل يَوماً أن أصِل إليكِ يا غيمَة..".



                              **
                              التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 22-05-2011, 14:39.
                              رحمك الله يا أمي الغالية

                              تعليق

                              • مصطفى شرقاوي
                                أديب وكاتب
                                • 09-05-2009
                                • 2499

                                جاء ناصحاً له في مسألةٍ ما وقد بدى فظاً غليظاً متعالياً رغم كِبر سنه فالناصح في سن الستين والمنصوح لم يزل في سن العشرين, فما كان من المنصوح إلا وأن قال له يا عم متى علِمتَ بهذه المسأله ؟
                                فقال الناصح : قبل ثلاثة أعوام
                                قال المنصوح : الحمد لله أنا أعرفها قبلك بسبع وثلاثين ربيعاً

                                تعليق

                                يعمل...
                                X