أليس للعرب والمسلمين فتوحات معاصرة ؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد جابري
    أديب وكاتب
    • 30-10-2008
    • 1915

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد الحمّار مشاهدة المشاركة
    الأستاذ محمد

    أنت تقول هذا الكلام والحال أنّي كتبت المقال بقلبي. فماذا كان يكون تعقيبك لو كتبتُه حقا بالعقل المجرّد؟!
    أستاذي الكريم
    نعوذ بالله من الجدل من أجل الجدل، بل النص خطاب كله عقلي، نعم قد يكون صادرا عن قلب مفعم متحرق لكنه يصب في مجال القناعة.
    فما كانت مداخلتي عبثا وإنما أشرت إليك لسطوة الخطاب العقلي على الموضوع، وهذا الخطاب له خاصية الإقناع، ولن يدفع المرء للحراك، وأرى همك ينصب في دفع عجلة التغيير بنظرة خاصة طبعا متفائلة، والدفع لا يصدر إلا عن قلب دغدغت مشاعره وحفزت همته لينطلق للعلياء.
    فانظر أخي الكريم إلى عبارات التالية والتي لا تجد فيها مشاعر، بل كلها خطابات عقلية منطقية مبررة:
    - من المفروض أن يكون الإنسان العربي المسلم،
    - لا أخالُ نجاح هذا الإنسان التوّاق إلى العالمية به عاهة،
    قد يكون تهافت هذا الإنسان على النتائج الباهرة في الفتوحا
    - قد يكون ذلك هو المانع في أن يرى أنّ النجاح حركة من أسفل إلى تحت،
    - واتخاذ الإنسان العربي المسلم غرض الرقيّ، هكذا، على أنه حركة من فوق إلى أسفل يقودنا إلى أن نقلِب المعادلة.
    - نحن إذن، بالتقويم المقلوب، لا شيء.
    - أكبر دليل على أنّ تلك الطريقة الضيقة في النظر
    - ولهذا فلا بدّ أن تكون الإرادة مدعّمة بالأمل
    - وطالما لم نتعرّف على ما يقوله العلم الحديث فيه
    - وهذه نظرة معاكسة (مقلوبة) تماما لما كان الناس يعتقدون
    - فلتكُن لدينا فكرة أوّلية عن إنسان عربي مسلم ينتفع من نتائج البحوث في علوم الحركة
    ...
    إن كنت أدركت هذا، نتابع المضمون. ولا أخفيك فقد طرزت موضوعك ببيان رائع باستعمالك للمقابلات البيانية والطباق مما يترك بصمات أدبية تزيد النص جمالا ووضوح بيان.
    في انتظارك.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 24-12-2009, 10:04.
    http://www.mhammed-jabri.net/

    تعليق

    • د. م. عبد الحميد مظهر
      ملّاح
      • 11-10-2008
      • 2318

      #17
      [align=right]الأستاذ محمد الحمّار

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      أين المحاور؟

      عودة لموضوعك.... بحثا عن محاور...

      و لنبدأ بسؤال نتفق على إجابته قبل البدء....

      0-0-0- هل فعلا البلاد العربية متأخرة؟
      0-0-0- أم هذا إدعاء سلبى لا يؤيده الواقع؟

      و البلاد العربية فى نعيم وتقدم ، و تُقدم الجديد من الابتكارات فى العلم والتكنولوجيا التى يتغنى بها المواطن و تُغرق الأسواق و تدر دخل قومى للبلاد و لا تستدين و لا تقترض و لا تستورد الغذاء والسلاح والادوية و الأجهزة الطبية و تمتلك التحكم فى الأنترنت و تتحكم فى الذرة و تصنع الطائرات و الصورايخ و الحواسيب و التليفونات و التليفزيونات و الاقمار الصناعية والقنابل الذرية ، وتعطى المواطنين حقوقهم ،...و الخ.

      ومن هنا هذه الاسئلة المحورية...

      00- كيف نواجه واقع التأخر؟
      00- من المسئول عن التأخر؟


      فإذا كنا نحن المسئول..


      00- فكيف نصلح انفسنا؟
      00- وما هى المشكلة؟

      000- فى الشخصية العربية؟
      000- فى العقل العربى؟
      أم
      000- فى الأنظمة الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية التى يخضع لها العربى فى حياته؟

      و إذا كان الغير... الغرب و الاستعمار...هو المسئول

      00- فكيف نواجهه؟

      كيف نواجهه علما و عملاً و ليس كلاما و اتهاما و شجبا و مقالات تكتفى بتحليل التاريخ وما قام به الإستعمار؟

      00- كيف ننهض ونحقق النهضة والرقى؟
      00- و من يقوم بالنهضة؟


      هل تصلح هذه كمحاور؟

      وتحياتى
      [/align]
      التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 24-12-2009, 15:38.

      تعليق

      • فتحى حسان محمد
        أديب وكاتب
        • 25-01-2009
        • 527

        #18
        [align=justify]
        [align=center]
        الأستاذ الفاضل / محمد الحمار
        [/align]
        أنا لا أرى أى فتوحات تمت أو تتم أو يخطط لها أن تتم ، وما المجالات التى أحصيتها وذكرتها لا تمثل أى قيمة ولا تعتبر من الفتوحات على الإطلاق بالمعنى الذى ذهبنا إليه ، وكما استقر فى عرفنا وثقافتنا وأدبياتنا عن معنى الفتوحات كما عهدناها فى الفتوحات الإسلامية الأولى ، والتى كانت تعنى السيطرة الإسلامية على الدولة القائمة وتولى الحكم فيها ونشر الدين الإسلامى .
        لا فتوحات علمية كبرى ولا تقول لى مخترع الفمتو ثانية هذا من فتوحاتنا لان المخترع مصرى مسلم عربى .
        كما لا تقول لى الكرة وغيرها .
        وان كانت فتوحات فهى فتوحات بالمقلوب ، نحن عالم من المسلمين خامل ومتخلف على مستوى الفرد والدولة والقومية .
        العالم العربى متأخر جدا حتى على مستوى السلوك والقيم ، إذ نجد أن أى إدارة أجنبية أمريكية أو غيرها تقدر وتسمن العاملين الذين تعتبره رأسمالها الحقيقى ، بينما الإدارات العربية الإسلامية تعتبرهم عبيد ولا حقوق أصيلة لهم مهما بلغوا من التميز ، هذا الكلام عن تجربة شخصية أعاصرها بنفسى وأعيشها ، رغم أنى داخل بلدي مصر ، ولقد عاصرت الإدارتين .
        فإذا كنا مازلنا على المستوى الشخصى فيما بيننا نتعامل كسادة وعبيد ، كملاك وأجراء ، فهل بهذه العقلية نتقدم ونرتقى ؟!!
        العالم الغربى الأوربى ومعه الهند والصين يخترع كل يوم نظرية علمية واكتشاف وتصنع وغيره ، بينما نحن أى اختراع اخترعناه يباع فى العالم كله حتى ولو كان سلعة استهلاكية ؟!
        المال الكثير المتضخم المتفجر من البترول يوميا ماذا يفعل به وكيف يستثمر ؟! هل أقاموا المصانع ؟ هل زرعوا الأراضى ؟ هل وصلوا إلى الاكتفاء الذاتى من ابسط سبل الحياة مثل القمح والأرز والسكر ؟

        [/align]
        أسس القصة
        البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

        تعليق

        • محمد الحمّار
          أديب وكاتب
          • 28-09-2009
          • 286

          #19
          [quote=فتحى حسان محمد;373582][align=justify]
          [align=center]
          الأستاذ الفاضل / محمد الحمار
          [/align]
          أنا لا أرى أى فتوحات تمت أو تتم أو يخطط لها أن تتم ، وما المجالات التى أحصيتها وذكرتها لا تمثل أى قيمة ولا تعتبر من الفتوحات على الإطلاق بالمعنى الذى ذهبنا إليه ، وكما استقر فى عرفنا وثقافتنا وأدبياتنا عن معنى الفتوحات كما عهدناها فى الفتوحات الإسلامية الأولى ، والتى كانت تعنى السيطرة الإسلامية على الدولة القائمة وتولى الحكم فيها ونشر الدين الإسلامى .
          لا فتوحات علمية كبرى ولا تقول لى مخترع الفمتو ثانية هذا من فتوحاتنا لان المخترع مصرى مسلم عربى .
          كما لا تقول لى الكرة وغيرها .
          وان كانت فتوحات فهى فتوحات بالمقلوب ، نحن عالم من المسلمين خامل ومتخلف على مستوى الفرد والدولة والقومية .
          العالم العربى متأخر جدا حتى على مستوى السلوك والقيم ، إذ نجد أن أى إدارة أجنبية أمريكية أو غيرها تقدر وتسمن العاملين الذين تعتبره رأسمالها الحقيقى ، بينما الإدارات العربية الإسلامية تعتبرهم عبيد ولا حقوق أصيلة لهم مهما بلغوا من التميز ، هذا الكلام عن تجربة شخصية أعاصرها بنفسى وأعيشها ، رغم أنى داخل بلدي مصر ، ولقد عاصرت الإدارتين .
          فإذا كنا مازلنا على المستوى الشخصى فيما بيننا نتعامل كسادة وعبيد ، كملاك وأجراء ، فهل بهذه العقلية نتقدم ونرتقى ؟!!
          العالم الغربى الأوربى ومعه الهند والصين يخترع كل يوم نظرية علمية واكتشاف وتصنع وغيره ، بينما نحن أى اختراع اخترعناه يباع فى العالم كله حتى ولو كان سلعة استهلاكية ؟!
          المال الكثير المتضخم المتفجر من البترول يوميا ماذا يفعل به وكيف يستثمر ؟! هل أقاموا المصانع ؟ هل زرعوا الأراضى ؟ هل وصلوا إلى الاكتفاء الذاتى من ابسط سبل الحياة مثل القمح والأرز والسكر ؟

          [/align]
          [/quote
          الأستاذ فتحي حسان محمد

          مرحبا بك

          لا يختلف اثنان في الحكم على مجتمعاتنا بالتخلّف والجمود.لكني أستاذي الكريم من المتجاوزين. أتجاوز النكبة التي نحن مصابون بها لكي أبني من جديد.فلا يمكن أن يبنى شيء على حطام وبنفسية متشائمة. وقهر الشعور باليأس والحرمان لا يتم إلا بالطوبى والحلم.

          نعم لقد فرطت تربتنا المعاصرة في عنصر الحلم كمحرك للفعل. يقول فريدريتش فون حايك، وهو مايستو الليبرالية العالمية الحالية، إن من دون طبى (حلم) لا يمكن للأفكار أن تلقى طريقها إلى الواقع.

          أنت تقول لي "بلاش كورة"، والحال أن حلم الملايين من الشباب هو الكرة.يمكن كذلك أنك قصدت أيضا "بلاش غناء ورقص" إلخ مما ذكرتُ في المقال.إلا أن ذلك جانب من واقع شباب اليومن وهم كبار الغد.

          فلا بد أن نرتكز على مثل تلك المعطيات الواقعية لكي ينقدح الحلم البناء لدى الشباب ونغيثه من الجمود في كذا وفي كذا وفي كذا.

          أليس صحيحا أننا ننظر إلى المستقبل بنظرة مقلوبة، هي كالآتي:

          الواقع مُر + توقعات المستقبل مظلمة = المستقبل مظلم ؟


          أمّا الذي أردت بيانه في المقال أنّ العلم صار يقول :

          الواقع مُر= هذه ليست حتمية + لا أحد قادر بالتنبّؤ بالمستقبل لأنّ فكرة الحتمية ماتت += نحن نؤمن منذ 15 قنا أن "تلك أمة قد خلت"..نؤمن ولا نطبق...لأننا نريد أن نطبق ما هو في الرأس ونرفض أن ننطلق من الواقع لنتبني فوقه أو نتجاوزه..
          تحياتي
          اللهمّ اشرَحْ لِي صَدرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي واحْللْ عُقدَةً مِن لِسانِي يَفْقَهُوا قَولِي

          تعليق

          • محمد الحمّار
            أديب وكاتب
            • 28-09-2009
            • 286

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
            [align=right]الأستاذ محمد الحمّار

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            أين المحاور؟

            عودة لموضوعك.... بحثا عن محاور...

            و لنبدأ بسؤال نتفق على إجابته قبل البدء....

            0-0-0- هل فعلا البلاد العربية متأخرة؟
            0-0-0- أم هذا إدعاء سلبى لا يؤيده الواقع؟

            و البلاد العربية فى نعيم وتقدم ، و تُقدم الجديد من الابتكارات فى العلم والتكنولوجيا التى يتغنى بها المواطن و تُغرق الأسواق و تدر دخل قومى للبلاد و لا تستدين و لا تقترض و لا تستورد الغذاء والسلاح والادوية و الأجهزة الطبية و تمتلك التحكم فى الأنترنت و تتحكم فى الذرة و تصنع الطائرات و الصورايخ و الحواسيب و التليفونات و التليفزيونات و الاقمار الصناعية والقنابل الذرية ، وتعطى المواطنين حقوقهم ،...و الخ.

            ومن هنا هذه الاسئلة المحورية...

            00- كيف نواجه واقع التأخر؟
            00- من المسئول عن التأخر؟


            فإذا كنا نحن المسئول..


            00- فكيف نصلح انفسنا؟
            00- وما هى المشكلة؟

            000- فى الشخصية العربية؟
            000- فى العقل العربى؟
            أم
            000- فى الأنظمة الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية التى يخضع لها العربى فى حياته؟

            و إذا كان الغير... الغرب و الاستعمار...هو المسئول

            00- فكيف نواجهه؟

            كيف نواجهه علما و عملاً و ليس كلاما و اتهاما و شجبا و مقالات تكتفى بتحليل التاريخ وما قام به الإستعمار؟

            00- كيف ننهض ونحقق النهضة والرقى؟
            00- و من يقوم بالنهضة؟


            هل تصلح هذه كمحاور؟

            وتحياتى
            [/align]
            د.م. عبد الحميد مظهر

            كيف نواجه واقع التأخر:

            بالاعتراف أنه من صنع أيدينا. ثم بتجاوزه وبناء الجديد على أسس صحيحة

            من المسئول عن التأخر: نحن

            فكيف نصلح انفسنا؟ بتقويم النظرة إلى الحياة .هذا لا يتم من دون تقويم النظرة إلى الدين. وتقويم النظرة إلى الدين يستوجب التدرّب. وأنا أقترح التدرّب عليه مثلما نتدرّب على تعلّم الكلام في اللغة.

            وما هى المشكلة؟
            المثقف العربي يستيقظ على نغمة توريط السياسة والسيايين. ثم ينام على نفس النغمة. وفي الأثناء يتخذ الشباب ما طاب له من الأديان المعوّضة (المخدرات، الفاحشة، الكرة، النهب والسلب والتهور...)
            المثقف العربي يلهث وراء المال أو يحلم بماض مجيد...

            الغرب:
            ليس مسئولا عن شيء بخصوص تخلفنا.
            هو مسئول مسئولية استغلال انعدام الاضطلاع بمسئولياتنا. ورّط نفسه غي تخريب فلسطين والعراق وأفغانستان. لكن الأمر جاءه من عند نفسيتنا القابلة لذلك..

            الذي يؤمن بقدراته لا يهمة لا غرب ولا هم يحزنون. بكتفي بتحقيق حاجياته. ومن أوكدها التحرر من نفسه ثم يكون التحرر من الآخر نتيجة منطقية لذلك..

            كيف ننهض ونحقق النهضة والرقى؟
            ننهض لمّا ندرك أن ليس بالإسلام سنعود للإسلام

            و من يقوم بالنهضة؟
            الذي سيقوم بها هم المثقفون لمّا يُثَوّرُوا العقل العربي حتى ينال الفرد حريته الفردية، فيضلّ العقل آنذاك سالكا لسبل مُضيئة...ليس بالكلام ولكن بمنهجيات في الكلام والتدبر والعمل تكون متأسسة على قواعد علمية، فيها ما هو ثابت وفيها ما هو متحوّل..

            د. مظهر
            ماذا سيبقى لي أن أقوله في ندوة 3-10-2010؟

            تحياتي
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد الحمّار; الساعة 24-12-2009, 18:10.
            اللهمّ اشرَحْ لِي صَدرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي واحْللْ عُقدَةً مِن لِسانِي يَفْقَهُوا قَولِي

            تعليق

            • محمد الحمّار
              أديب وكاتب
              • 28-09-2009
              • 286

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
              أستاذي الكريم
              نعوذ بالله من الجدل من أجل الجدل، بل النص خطاب كله عقلي، نعم قد يكون صادرا عن قلب مفعم متحرق لكنه يصب في مجال القناعة.
              فما كانت مداخلتي عبثا وإنما أشرت إليك لسطوة الخطاب العقلي على الموضوع، وهذا الخطاب له خاصية الإقناع، ولن يدفع المرء للحراك، وأرى همك ينصب في دفع عجلة التغيير بنظرة خاصة طبعا متفائلة، والدفع لا يصدر إلا عن قلب دغدغت مشاعره وحفزت همته لينطلق للعلياء.
              فانظر أخي الكريم إلى عبارات التالية والتي لا تجد فيها مشاعر، بل كلها خطابات عقلية منطقية مبررة:
              - من المفروض أن يكون الإنسان العربي المسلم،
              - لا أخالُ نجاح هذا الإنسان التوّاق إلى العالمية به عاهة،
              قد يكون تهافت هذا الإنسان على النتائج الباهرة في الفتوحا
              - قد يكون ذلك هو المانع في أن يرى أنّ النجاح حركة من أسفل إلى تحت،
              - واتخاذ الإنسان العربي المسلم غرض الرقيّ، هكذا، على أنه حركة من فوق إلى أسفل يقودنا إلى أن نقلِب المعادلة.
              - نحن إذن، بالتقويم المقلوب، لا شيء.
              - أكبر دليل على أنّ تلك الطريقة الضيقة في النظر
              - ولهذا فلا بدّ أن تكون الإرادة مدعّمة بالأمل
              - وطالما لم نتعرّف على ما يقوله العلم الحديث فيه
              - وهذه نظرة معاكسة (مقلوبة) تماما لما كان الناس يعتقدون
              - فلتكُن لدينا فكرة أوّلية عن إنسان عربي مسلم ينتفع من نتائج البحوث في علوم الحركة
              ...
              إن كنت أدركت هذا، نتابع المضمون. ولا أخفيك فقد طرزت موضوعك ببيان رائع باستعمالك للمقابلات البيانية والطباق مما يترك بصمات أدبية تزيد النص جمالا ووضوح بيان.
              في انتظارك.
              الأستاذ جابري

              وأنت، ألا تُحب الكلام المقنع؟

              أنا مثقف أوّلا ومثقف آخرا ولست رجل سياسة. بل وأطالب بتفريق الثقافة عن السياسة حتى يتمكّن الفكر من تزويد محركات العقل السياسي قبل أن ينسحب ليشحن من جديد.

              الخلط بين مهمة الفكر ومهمة السياسة أمر جد خطير. وهو الذي تسبب في مشكلة مغلوطة اسمها الخلط بين الدين والياسة.

              لمّا مات الفكر بقيت السياسة من دون مموّن.فإمّا أنك تتموّن من البئر مباشرة (بئر النص الديني) وإمّا من الوعاء الفارغ للفكر المتكرّر...

              تحياتي
              اللهمّ اشرَحْ لِي صَدرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي واحْللْ عُقدَةً مِن لِسانِي يَفْقَهُوا قَولِي

              تعليق

              • محمد جابري
                أديب وكاتب
                • 30-10-2008
                • 1915

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد الحمّار مشاهدة المشاركة
                الأستاذ جابري

                وأنت، ألا تُحب الكلام المقنع؟

                أنا مثقف أوّلا ومثقف آخرا ولست رجل سياسة. بل وأطالب بتفريق الثقافة عن السياسة حتى يتمكّن الفكر من تزويد محركات العقل السياسي قبل أن ينسحب ليشحن من جديد.

                الخلط بين مهمة الفكر ومهمة السياسة أمر جد خطير. وهو الذي تسبب في مشكلة مغلوطة اسمها الخلط بين الدين والياسة.

                لمّا مات الفكر بقيت السياسة من دون مموّن.فإمّا أنك تتموّن من البئر مباشرة (بئر النص الديني) وإمّا من الوعاء الفارغ للفكر المتكرّر...

                تحياتي
                أخي الأستاذ الحمار؛
                إنني أستغرب ردودك في هذا المتصفح، فإن اختلفنا في النظرة للمشكل، فلا عجب؛ إذ لاختلاف يفحص الأمر من عدة زوايا وتكون النتيجة مثمرة أكثر.

                فهل غاب عنك بأن النقد لا يكون للمضمون فقط، وإنما الشكل قد ينقض المضمون أيضا؛ بل قد يحيده ويبعده عن الهدف؟

                كأنك لست صاحب المقال، أو كأن المقال ينبغي أن يكتب كيفما اتفق؟ كلا يا أخي.
                ولم ندخل بعد للمضمون!!! أتزعجك مداخلاتي؟

                أما عن التفريق بين الدين والسياسة ما أعلم هذا إلا مطلبا لأعداء الله حيث يتضايقون من استشهادات خصومهم بالنصوص الدينية. وأسألك وأنا أعلم من تكون كيف تريدني أن أفصل بين الدين والسياسة والله جل جلاله يقول:

                { أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ [الماعون : 1فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ [الماعون : 2]وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ [الماعون : 3] }

                وهكذا من لم يهتم بشؤون مجتمع أضحى مكذبا بالدين بنص الآية؟
                هل اتضح الأمر وبان؟
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 24-12-2009, 20:34.
                http://www.mhammed-jabri.net/

                تعليق

                • د. م. عبد الحميد مظهر
                  ملّاح
                  • 11-10-2008
                  • 2318

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد الحمّار مشاهدة المشاركة
                  د.م. عبد الحميد مظهر
                  كيف نواجه واقع التأخر:
                  من المسئول عن التأخر?
                  فكيف نصلح انفسنا؟
                  وما هى المشكلة؟
                  المثقف العربي يلهث وراء المال أو يحلم بماض مجيد...
                  الغرب:
                  ليس مسئولا عن شيء بخصوص تخلفنا.
                  هو مسئول مسئولية استغلال انعدام الاضطلاع بمسئولياتنا. ورّط نفسه غي تخريب فلسطين والعراق وأفغانستان. لكن الأمر جاءه من عند نفسيتنا القابلة لذلك..

                  الذي يؤمن بقدراته لا يهمة لا غرب ولا هم يحزنون. بكتفي بتحقيق حاجياته. ومن أوكدها التحرر من نفسه ثم يكون التحرر من الآخر نتيجة منطقية لذلك..

                  كيف ننهض ونحقق النهضة والرقى؟

                  و من يقوم بالنهضة؟

                  د. مظهر
                  ماذا سيبقى لي أن أقوله في ندوة 3-10-2010؟

                  تحياتي
                  الاستاذ محمد الحمّار

                  سؤالك الأخير و هو...

                  ماذا سيبقى لي أن أقوله في ندوة 3-10-2010؟

                  يبقى ان تقول لنا

                  هل كل ما قلته سابقا يستطيع عمليا ان يغير مئات الملايين من العرب؟

                  و لو اردنا ان يقوم كل مثقف بما اقترحت...

                  فكم مثقف نحتاج لتغيير بلد واحد مثل مصر مثلا ، اى كم مثقف نحتاج لتغيير حياة 80 مليون مواطن؟

                  وهل يمكن ان تجد العدد الكاف منهم ؟

                  وهل سيتفرغ هؤلاء لهذه المهمة أم سيهاجم و يتهم البعض منهم البعض الآخر؟


                  وكم من الوقت نحتاج لمثل هذا الإنجاز؟ 40 سنة مثلاً؟

                  وكم يكلف هذا التغيير؟ بليون دولار مثلاً؟

                  وهل الأنظمة ستسمح بهذا؟

                  هذه هى المشاكل الحقيقة و هى اصعب كثيرا من مسائل العلوم الطبيعية

                  وتحياتى

                  التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 24-12-2009, 21:02.

                  تعليق

                  • محمد الحمّار
                    أديب وكاتب
                    • 28-09-2009
                    • 286

                    #24
                    الأستاذ جابري

                    لماذا لا نتقدم بالموضوع؟ والتقدم لا يأتي إلاّ لمّا تفهم معنى ما كتبه صاحب المقال كما تفهمه، لا كما تريد أن تفهمه.

                    مودتي
                    اللهمّ اشرَحْ لِي صَدرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي واحْللْ عُقدَةً مِن لِسانِي يَفْقَهُوا قَولِي

                    تعليق

                    • محمد الحمّار
                      أديب وكاتب
                      • 28-09-2009
                      • 286

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
                      الاستاذ محمد الحمّار

                      سؤالك الأخير و هو...

                      ماذا سيبقى لي أن أقوله في ندوة 3-10-2010؟

                      يبقى ان تقول لنا

                      هل كل ما قلته سابقا يستطيع عمليا ان يغير مئات الملايين من العرب؟

                      و لو اردنا ان يقوم كل مثقف بما اقترحت...

                      فكم مثقف نحتاج لتغيير بلد واحد مثل مصر مثلا ، اى كم مثقف نحتاج لتغيير حياة 80 مليون مواطن؟

                      وهل يمكن ان تجد العدد الكاف منهم ؟

                      وهل سيتفرغ هؤلاء لهذه المهمة أم سيهاجم و يتهم البعض منهم البعض الآخر؟


                      وكم من الوقت نحتاج لمثل هذا الإنجاز؟ 40 سنة مثلاً؟

                      وكم يكلف هذا التغيير؟ بليون دولار مثلاً؟

                      وهل الأنظمة ستسمح بهذا؟

                      هذه هى المشاكل الحقيقة و هى اصعب كثيرا من مسائل العلوم الطبيعية

                      وتحياتى

                      د.م. مظهر

                      المثقف هو من يلعب دور واسطة الخير بين أعالي الفكر وعامة الناس من المؤمنين وغير المؤمنين. هو الذي يسمح بتصريف أمهات الأفكار من هؤلاء القامات الكبيرة في التنقيب عن الحقيقة، حتى يكون الناس على بينة من حقوقهم وواجباتهم في المجتمع ولا يلعب بهم الساسة.

                      أنت تسأل "هل الأنظمة ستسمح بذلك": وهل هي صفقة رذيلة أو مخدرات حتى يتصور الواحد أنّ الأنظمة ستسمح بها أو لا تسمح؟

                      أيقدر أحد أن يمنع أحدا من التفكير؟ في حالة واحدة يكون ذلك صحيح: لمّا المثقف يمنع نفسه من التفكير.

                      أمّا عن حساب كم سنة وكم من مثقف فلستُ من الحاسبين ولا أحبّ الحساب..
                      تحياتي
                      اللهمّ اشرَحْ لِي صَدرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي واحْللْ عُقدَةً مِن لِسانِي يَفْقَهُوا قَولِي

                      تعليق

                      • د. م. عبد الحميد مظهر
                        ملّاح
                        • 11-10-2008
                        • 2318

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد الحمّار مشاهدة المشاركة
                        د.م. مظهر

                        المثقف هو من يلعب دور واسطة الخير بين أعالي الفكر وعامة الناس من المؤمنين وغير المؤمنين. هو الذي يسمح بتصريف أمهات الأفكار من هؤلاء القامات الكبيرة في التنقيب عن الحقيقة، حتى يكون الناس على بينة من حقوقهم وواجباتهم في المجتمع ولا يلعب بهم الساسة.

                        أنت تسأل "هل الأنظمة ستسمح بذلك": وهل هي صفقة رذيلة أو مخدرات حتى يتصور الواحد أنّ الأنظمة ستسمح بها أو لا تسمح؟

                        أيقدر أحد أن يمنع أحدا من التفكير؟ في حالة واحدة يكون ذلك صحيح: لمّا المثقف يمنع نفسه من التفكير.

                        أمّا عن حساب كم سنة وكم من مثقف فلستُ من الحاسبين ولا أحبّ الحساب..
                        تحياتي
                        الأستاذ محمد الحمّار

                        تحية طيبة

                        المثقفون والمفكرون يكتبون منذ اكثر من قرن من الزمان ، ولم يحسب أى منهم لماذا الجمود و التأخر مستمرا!!؟

                        الم يكتب:...

                        رفاعة رافع الطهطاوى
                        جمال الدين الإفغانى
                        محمد عبده
                        عبد الرحمن الكواكبى
                        فرح انطون
                        شبلي شميل
                        سلامة موسى
                        طه حسين
                        ....
                        وغيرهم

                        ولازال هناك الكثيرمن المثقفين من يكتب و يكرر الكلام حول نفس الإشكالية و لكن بإختلاف الاسلوب و الألفاظ دون حساب و دون تفكير فى تغيير الواقع ليتماشى مع الفكر الذى يدعو له

                        ولكن...وما أدراك ما لكن..ولكن...

                        و لكن لم يحدث غير اطراد للمشاكل وزيادة فى التأخر

                        فلا تغيير
                        ولا تقدم
                        ولا فتوحات جديدة
                        ولا غزوات
                        ولا علم ولا تكنولوجيا
                        ولا..ولا..ولا..

                        فما هو السبب؟

                        هل الفكر ضعيف؟
                        غير قادر على التغيير؟
                        لا يُقرأ؟

                        هل العقل العربى انتهت صلاحيته؟
                        هل الشخصية العربية فاقدة التأثير؟

                        وكيف يغير المثقف والمفكر بالكلام و المقالات البلاد والناس دون وجود من يقرأ؟

                        و كيف يغير الفكر الواقع مع الأمية المنتشرة و عدم القدرة على القراءة ولا شراء الكتب؟

                        ولماذا لم يستطع اصحاب الفكر دون مراجعة لأنفسهم و حسابات لفاعلية تفكيرهم ان يغيروا؟

                        وتحياتى
                        التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 24-12-2009, 23:03.

                        تعليق

                        • محمد الحمّار
                          أديب وكاتب
                          • 28-09-2009
                          • 286

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
                          الأستاذ محمد الحمّار

                          تحية طيبة

                          المثقفون والمفكرون يكتبون منذ اكثر من قرن من الزمان ، ولم يحسب أى منهم لماذا الجمود و التأخر مستمرا!!؟

                          الم يكتب:...

                          رفاعة رافع الطهطاوى
                          جمال الدين الإفغانى
                          محمد عبده
                          عبد الرحمن الكواكبى
                          فرح انطون
                          شبلي شميل
                          سلامة موسى
                          طه حسين
                          ....
                          وغيرهم

                          ولازال هناك الكثيرمن المثقفين من يكتب و يكرر الكلام حول نفس الإشكالية و لكن بإختلاف الاسلوب و الألفاظ دون حساب و دون تفكير فى تغيير الواقع ليتماشى مع الفكر الذى يدعو له

                          ولكن...وما أدراك ما لكن..ولكن...

                          و لكن لم يحدث غير اطراد للمشاكل وزيادة فى التأخر

                          فلا تغيير
                          ولا تقدم
                          ولا فتوحات جديدة
                          ولا غزوات
                          ولا علم ولا تكنولوجيا
                          ولا..ولا..ولا..

                          فما هو السبب؟

                          هل الفكر ضعيف؟
                          غير قادر على التغيير؟
                          لا يُقرأ؟

                          هل العقل العربى انتهت صلاحيته؟
                          هل الشخصية العربية فاقدة التأثير؟

                          وكيف يغير المثقف والمفكر بالكلام و المقالات البلاد والناس دون وجود من يقرأ؟

                          و كيف يغير الفكر الواقع مع الأمية المنتشرة و عدم القدرة على القراءة ولا شراء الكتب؟

                          ولماذا لم يستطع اصحاب الفكر دون مراجعة لأنفسهم و حسابات لفاعلية تفكيرهم ان يغيروا؟

                          وتحياتى
                          د.م. مظهر

                          لقد تمّ استعمال أفكار المفاخر الذين ذكرتهم حضرتك وغيرهم مثل محمد الطاهر بن عاشور ومالك بن نبي. واليوم حسن حنفي ومحمد الطالبي وابراهيم عوض والمسيري وسروش و و و و

                          لكن سيجيء الوقت الذي يكون فيه التراكم بالغا لـ"نقطة" ما تكون بداية تفريج الكرب.

                          لا يهم أن يكون الناس من هواة المطالعة أم لا.الذي يهم هو أن يوجد ما يستحق القراءة.انظر إلى خطاب هؤلاء المفكرين الكبار.إنه جميل وصائب لكنه غير مفهوم من العامة.

                          والدور الذي اخترتُ أنا شخصيا الاضطلاع به هو تصريف ذلك الفكر، بما أقدر عليه، إلى الناس بخطاب جديد.

                          العقل العربي متوقفة صلاحيته.فهو ذو قطيعة (بقول محمد عابد الجابري). وهذه القطيعة لا بد لها أن ترصص. وأنا من دعاة الترصيص..

                          لمّا كتبتُ أعلاه أن "ليس بالدين سيعود المسلمون للإسلام" مثلا ، فذلك بعد أن قمتُ بمراجعة للفكر ولما عبر عنه هؤلاء الكبار.

                          ومن هنا فأنا شخصيا اخترتُ لنفسي منهجا لكي أمرر بواسطته زبدة ما أنتجه المفكرون الذين يعبرون على مشاكلنا بطريقة بانت لي أنها صائبة

                          تحياتي
                          اللهمّ اشرَحْ لِي صَدرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي واحْللْ عُقدَةً مِن لِسانِي يَفْقَهُوا قَولِي

                          تعليق

                          • يسري راغب
                            أديب وكاتب
                            • 22-07-2008
                            • 6247

                            #28
                            الاستاذ محمد الحمار الموقر
                            احترامي
                            في الحديث عن الانسان العربي المسلم خلال المائة عام الماضيه
                            على المستوى الفردي الابداعي
                            هو صاحب مبادره / مفكر واديب ومهندس وطبيب فادر على الابداع والتكوين والانشاء والتاسيس - واسماء كثيره فوجئنا انها من جذور عربيه اصبحت تقود جيوش العماليق المعاصرين او تصل الى رئاسة دول في نصف الكرة الارضيه الاخر - وتتحدث عن علم الجينات وتكون اول عقول تعالج مرض القلوب / وتفوز بجائزة نوبل للاداب والسياسه والعلوم والسلام في ميادين عده
                            فما السبب ان هناك عبقريات داخل الوطن العربي لم تثبت ذاتها ولم تصل بمكوناتها العقليه الى بر الاختراع وامكانيات الانتاج
                            لان المجموع الرسمي الحاكم لا يريد ولا ينتمي للابداع
                            من يقود الامه اما ضابط او شيخ قبيله وكلاهما له اصوله الفكريه في الجمود والحجر على الموجود وعدم الالتفات الى ما يجعل العقل يعمل لدرجة الانشغال عن الكسب السريع
                            هكذا على المستوى الفردي تكون مبدعا ولكنك عند الوصول الى النتائج والتوصيات في اي بحث علمي او ندوة ابداعيه تقف منسائلا
                            كيف اصل لتوصيات لن تنفذ
                            واستنتاجات لن تبحث
                            هناك احباط
                            وهنا نصل الى الحديث عن الحاكم الفرد او حتى المؤسسه
                            وهم تحت منظور الواقعيه كما قلنا يعيشون في ظل نظام عالمي قاسي وشديد القسوه في التعامل مع كل ما هو مسلم عربي بالذات
                            انتهى الصراع الكوني مابين ايدولوجيات الراسماليه والاشتراكيه
                            الان الصراع يرسم لنظام عالمي جديد يحكم فيه الغني على الفقير ويتحكم فيه القوي على الضعيف
                            ولدرجة ان الغطرسه الدوليه تريد تغيير اصيل في العقيده والدين
                            الابداع الرسمي العربي ومتذ الاربعينات لم يتغير الا لما هو اقل درجه
                            القومي هبط الى الوطني - رسميا - وفكريا عاد يبحث عن الهويه
                            والاسلامي ان لم يهبط الى القومي معارض في كل الاماكن
                            هكذا كانت الحرب على العراق وافغانستان والفوضى الخلاقه في فلسطين ولبنان وايران - وقد يكون هناك مخطط لمصر والسعوديه والجزائر
                            لندقق في المسببات والنتائج سوف نصل الى الحقائق
                            واننا دون ان ندري كنا ننفذ سياسات الشيطان
                            فهل جلسنا لنتفق
                            يبدو الامر هنا سياسي
                            لكنني انصح بالاقتراب من العلوم السياسيه ومنظوراتها
                            فالفكر الان خاضع لها
                            وليتني لا اكون قد شططت عن محور المناقشه
                            دمت سالما ومبدعا راقيا
                            التعديل الأخير تم بواسطة يسري راغب; الساعة 25-12-2009, 03:32.

                            تعليق

                            • فائز البرازي
                              عامل مثقف
                              • 27-10-2009
                              • 95

                              #29
                              أليس للعرب والمسلمين فتوحات معاصرة

                              الأساتذة الأفاضل .
                              توجهان تقريبآ مستقران هنا ، بكل مليمكن أن ينجم عنهما من جزئيات وتفصيلات وإستنادات .. يحيلان الموضوع إلى ( إختلاف المنطلقات) فيصبح الحوار ، وفي ذهن كل متحاور "منطلقه المستقر لديه" مما سيؤدي إلى لا إلتقاء ، ولا نتائج مشتركة .حيث أن شروط الحوار كما هو معروف لديكم ، تنطلق من : تحديد المنطلقات والمفاهيم ، وتحديد المشكلة ، وتوضيح إقتراحات ومحاور ، وتحديد الآليات وإستنباطها للحول للمشكلة ، للوصول إلى نتائج :إتفاقية ، أو توافقية ، أو خلافية ..

                              فالأستاذ / محمد الحمّار / - وأنا اؤيده ، ينطلق من : - كما أدّعي وهو أصدق وأدق مني بتوضيح فكرته - .. ينطلق من أسس فكرية وثقافية تعبر عن واقع المجتمع ، ومن تلاصق الثقافة لديه مع المجتمع " كواجب للمثقف ووظيفته " فمبحثه علمي إسنادي يستند إلى العقل والتحليل الذهني للمشكلة .
                              وبأنه [ ليس بالدين سيعودون المسلمون للإسلام ] .. وأنا اقول : ( ليس بالدين فقط تبنى الأمم والشعوب والمجتمعات والدول ، وتتقدم علميآ وإقتصاديآ ومجتمعيآ ووظيفيآ ) ..

                              والأستاذ / محمد جابري / يرفع " سيف المقدس " في وجوهنا ، بآيات كريمة قد لانتفق على : تأويلها أو الإستنباط منها ، وقد تكون ليست بذي علاقة بالنقطة تحت البحث .. ويكفر من خلال إستناده ذاك ، الآخرين وبأن لهم مآرب .. وبأن [ هذا مطلبآ لأعداء الله ] .

                              وأكاد أرى أن أهم نقاط الإختلاف الرئيسية الواردة ، والتي سترد :
                              1- هل نتكلم عن دولة دينية ، أم دولة مدنية ؟ وما مفهوم كل منهما؟
                              2- دمج الدين مع السياسة ككل ، أم فصلهما عن بعضهما البعض ؟
                              3- دمج الدين في الدولة ككل ، أم فصل الدين عن الدولة - لا عن المجتمع؟
                              4- مفهوم " الفتوحات " ومضامينها ومداليلها ؟
                              5- الفكر / الثقافة .. والسياسة .. هل هما تابع ومتبوع ، مهيمن ومهيمن عليه ، أم تكامل وظيفي ضمن التخصص المتداخل .. من حيث أن كل " سياسي " يجب أن يكون مثقفآ ، وأن " المثقف " ليس بالضرورة أن يكون سياسيآ ؟ .. وهذه " الإشكالية ط عرضتُ شيئآ عنها في موضوعي ( أزمة المثقف العربي ) المنشورة في الملتقى ..

                              هل أسمع منكم .. أو نستمر في الطرح كما هو ؟؟
                              إحترامي .

                              تعليق

                              • محمد جابري
                                أديب وكاتب
                                • 30-10-2008
                                • 1915

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة فائز البرازي مشاهدة المشاركة
                                الأساتذة الأفاضل .
                                توجهان تقريبآ مستقران هنا ، بكل مليمكن أن ينجم عنهما من جزئيات وتفصيلات وإستنادات .. يحيلان الموضوع إلى ( إختلاف المنطلقات) فيصبح الحوار ، وفي ذهن كل متحاور "منطلقه المستقر لديه" مما سيؤدي إلى لا إلتقاء ، ولا نتائج مشتركة .حيث أن شروط الحوار كما هو معروف لديكم ، تنطلق من : تحديد المنطلقات والمفاهيم ، وتحديد المشكلة ، وتوضيح إقتراحات ومحاور ، وتحديد الآليات وإستنباطها للحول للمشكلة ، للوصول إلى نتائج :إتفاقية ، أو توافقية ، أو خلافية ..

                                فالأستاذ / محمد الحمّار / - وأنا اؤيده ، ينطلق من : - كما أدّعي وهو أصدق وأدق مني بتوضيح فكرته - .. ينطلق من أسس فكرية وثقافية تعبر عن واقع المجتمع ، ومن تلاصق الثقافة لديه مع المجتمع " كواجب للمثقف ووظيفته " فمبحثه علمي إسنادي يستند إلى العقل والتحليل الذهني للمشكلة .
                                وبأنه [ ليس بالدين سيعودون المسلمون للإسلام ] .. وأنا اقول : ( ليس بالدين فقط تبنى الأمم والشعوب والمجتمعات والدول ، وتتقدم علميآ وإقتصاديآ ومجتمعيآ ووظيفيآ ) ..

                                والأستاذ / محمد جابري / يرفع " سيف المقدس " في وجوهنا ، بآيات كريمة قد لانتفق على : تأويلها أو الإستنباط منها ، وقد تكون ليست بذي علاقة بالنقطة تحت البحث .. ويكفر من خلال إستناده ذاك ، الآخرين وبأن لهم مآرب .. وبأن [ هذا مطلبآ لأعداء الله ] .

                                وأكاد أرى أن أهم نقاط الإختلاف الرئيسية الواردة ، والتي سترد :
                                1- هل نتكلم عن دولة دينية ، أم دولة مدنية ؟ وما مفهوم كل منهما؟
                                2- دمج الدين مع السياسة ككل ، أم فصلهما عن بعضهما البعض ؟
                                3- دمج الدين في الدولة ككل ، أم فصل الدين عن الدولة - لا عن المجتمع؟
                                4- مفهوم " الفتوحات " ومضامينها ومداليلها ؟
                                5- الفكر / الثقافة .. والسياسة .. هل هما تابع ومتبوع ، مهيمن ومهيمن عليه ، أم تكامل وظيفي ضمن التخصص المتداخل .. من حيث أن كل " سياسي " يجب أن يكون مثقفآ ، وأن " المثقف " ليس بالضرورة أن يكون سياسيآ ؟ .. وهذه " الإشكالية ط عرضتُ شيئآ عنها في موضوعي ( أزمة المثقف العربي ) المنشورة في الملتقى ..

                                هل أسمع منكم .. أو نستمر في الطرح كما هو ؟؟
                                إحترامي .
                                الأستاذ فائز البرازي؛
                                ربما غاب عنك من هو أستاذنا الحمار، فنحن التقينا في عدة حوارات وأكاد أقول أني أعرفه من خلال كتاباته جيدا، فأنت ترى بأنه هفى هفوة ومع تذكيري له بالآية انتهى الإشكال واقرأ أخر مداخلاته ليتسنى لنا ما تفيده المداخلات من تصحيح للمسار، ومن صحو بعد غفلة، ومن يقظة بعد كمون.- والكلام مع العقلء لا يذهب سدى-.
                                الأستاذ محمد الحمار نتفق معه في الهدف الذي نرمي إليه جميعا، وشخصيا أختلف معه في الوسيلة فهو يمتطي صهوة اللسانيات فإيقاظ النيام والغافلين، وصيحته صيحة حق لا يمكن أن تضيع سدى، فكل ما له علاقة بالحق، الذي هو اسم الله له علاقة بالدوام والاستمرار، وكل ما زاغ عن الحق فهو باطل والباطل كان زهوقا.
                                وهكذا فإن أخانا محمد الحمار، تجاوز حوار إسلامي/علماني ليقول بأن العلم ساند الإسلام وبقي الكلام عن كيفية ارتفاع الناس لمقام الإسلام؟
                                نعم أراه يرتبط بمفكرين حداثيين منهم العلمانيين وقد تأخذه غفلة الصالحين فينقاد لتأثير كتاباتهم؛
                                ولعل أكبر هدية علمها لي أستاذي عبد السلام ياسين هي القراءة النافذة لصلب الموضع بعقلية ناقدة، غير مستسلمة ولا منقادة.
                                وجاءت مداخلتك لتطرح إشكالا لم يشر إليه الموضوع لا من قريب ولا من بعيد ألا وهو:
                                "وأكاد أرى أن أهم نقاط الإختلاف الرئيسية الواردة ، والتي سترد :
                                1- هل نتكلم عن دولة دينية ، أم دولة مدنية ؟ وما مفهوم كل منهما؟
                                2- دمج الدين مع السياسة ككل ، أم فصلهما عن بعضهما البعض ؟
                                3- دمج الدين في الدولة ككل ، أم فصل الدين عن الدولة - لا عن المجتمع؟
                                4- مفهوم " الفتوحات " ومضامينها ومداليلها ؟
                                5- الفكر / الثقافة .. والسياسة .. هل هما تابع ومتبوع ، مهيمن ومهيمن عليه ، أم تكامل وظيفي ضمن التخصص المتداخل .. من حيث أن كل " سياسي " يجب أن يكون مثقفآ ، وأن " المثقف " ليس بالضرورة أن يكون سياسيآ ؟ .. وهذه " الإشكالية ط عرضتُ شيئآ عنها في موضوعي ( أزمة المثقف العربي ) المنشورة في الملتقى ..

                                هل أسمع منكم .. أو نستمر في الطرح كما هو ؟؟

                                أولا - شكر الله لك تقديم كلام منهجي مبرمج مدروس؛
                                ثانيا - أريد أن أجيبك بإشارات يقتضيها المقام كي لا نخرج عن المضمون حتى نتابعها في موضوعك، فعن أسئلتك:

                                " 1- هل نتكلم عن دولة دينية ، أم دولة مدنية ؟ وما مفهوم كل منهما؟
                                2- دمج الدين مع السياسة ككل ، أم فصلهما عن بعضهما البعض ؟
                                3- دمج الدين في الدولة ككل ، أم فصل الدين عن الدولة - لا عن المجتمع؟ "

                                لو علمنا ما قدمه لنا الدين من إطار للحركة في بوتقة تساؤلاتك لما قلت بأن نبغي عنه بديلا. هذه المعطيات لا زالت مادة خامة في القرآن لم يلمسها لامس.
                                وأسألك أين قرأت ولو الخطوط العريضة للقانون الدستوري في القرآن، وأين تجلت قوانين الإدارية، السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي نص عليها القرآن؟
                                وطبعا ما لا ندركه لا يمكن الحكم عليه، وبالتالي يكون كلامنا كلام وهدر، وأحكامنا أحكام جائرة، بائرة، تتبع سبيل من صد عن الهدى...
                                أما مفهوم الفتوحات، ومضامينها، هذا أمر أرجئه إلى حين لكونه صلب الموضوع الموضوع،
                                وعن الفكر/الثقافة/السياسة، أراها منبثقة بعضها عن بعض، فلا يمكن أن نمضي على درب بغير منهاجه الثقافي ومراحل استراتيجيته. بل كل خطوة يخطوها المرء ينبغي أن تصب في خدمة هدفه. وإن تكلمنا كلام المعاصرين وجدنا هذا الثلاثي يعادل التوجه/الاستراتيجية/التكتيك.فكل خلل في إحداها ينجم عنه خلل في مسير الكل.
                                وأسأل هل استطعت إزاحة الإشكال، أم زدت الأمر غموضا؟
                                التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 25-12-2009, 09:01.
                                http://www.mhammed-jabri.net/

                                تعليق

                                يعمل...
                                X