أليس للعرب والمسلمين فتوحات معاصرة ؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #31
    آية سورة التوبة تبين لنا سبب الكارثة.

    [frame="15 98"]{ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (115) إِنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۚ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (116)} (التوبة).[/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 25-12-2009, 08:52.
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • يسري راغب
      أديب وكاتب
      • 22-07-2008
      • 6247

      #32
      في الاسئله التاليه نحن امام نقطه جوهريه تبحث عن الطريق الى النهضه
      كيف نواجه واقع التأخر:
      من المسئول عن التأخر?
      فكيف نصلح انفسنا؟
      وما هى المشكلة؟
      المثقف العربي يلهث وراء المال أو يحلم بماض مجيد...
      الغرب:
      ليس مسئولا عن شيء بخصوص تخلفنا.
      كيف ننهض ونحقق النهضة والرقى؟
      و من يقوم بالنهضة؟

      ماذا سيبقى لي أن أقوله في ندوة 3-10-2010؟
      هل نردد نفس الكلام ام نكون حققنا شيئا من التغيير الملموس
      وهل هذا ممكن في عام واحد
      ------------------------------------
      الاسئله التاليه تدخل في محور النظم السياسيه التي يمكن تفعيلها او تغييرها لانها مجرد اشخاص ومؤسسات ومدخلات ومخرجات من معارضه وحكام وهي تتحدد عند القدير فائز البرازي في الاسئله التاليه
      1- هل نتكلم عن دولة دينية ، أم دولة مدنية ؟ وما مفهوم كل منهما؟
      2- دمج الدين مع السياسة ككل ، أم فصلهما عن بعضهما البعض ؟
      3- دمج الدين في الدولة ككل ، أم فصل الدين عن الدولة - لا عن المجتمع؟
      4- مفهوم " الفتوحات " ومضامينها ومداليلها ؟
      5- الفكر / الثقافة .. والسياسة .. هل هما تابع ومتبوع ، مهيمن ومهيمن عليه ، أم تكامل وظيفي ضمن التخصص المتداخل .. من حيث أن كل " سياسي " يجب أن يكون مثقفآ ، وأن " المثقف " ليس بالضرورة أن يكون سياسيآ
      هنا التحديد سيوفر مجالا اوسع للوصول الى توصيات اقرب الى الواقع
      حيث يمكن دراستها في العام القادم بشكل متقدم
      واجد نفسي منحاز تماما الى ان الفكر الخاضع للمنظور السياسي اصبح هو الاكثر قربا من الواقع
      ومناقشة السياسه باسلوب فكري هي التي ستتيح لنا رؤية الصراع العالمي والاقليمي بكافة ابعاده الحضاريه النهضويه
      وبالتالي يمكن لنا ان ندرس المعوقات المانعه لاحداث النهضه
      وسبل الوصول الى النهضه التي نريدها جمعا وليس فرديا وعلى مستوى الاقليم وليس القطر دون ان نغالي في الحديث عن اممية النهضه لان العوائق ستكون اكبر
      والامر يستحق التحديد
      وارجو ان لا اكون بعيدا عن الطرح الاساسي
      مع كامل تقديري لكل الرؤى
      التي سيصنع اختلافها بالالتزام نتيجة في البحث رشبده
      التعديل الأخير تم بواسطة يسري راغب; الساعة 25-12-2009, 11:15.

      تعليق

      • أبو صالح
        أديب وكاتب
        • 22-02-2008
        • 3090

        #33
        مع تأكدي من هذه المداخلة لن تعمّر كثيرا في الصالون، ولكن من الواجب علي كتابتها يا عزيزي محمد الحمّار أظن هاتين المداخلتين وما تبعهما من مداخلات لنفس الكّتّاب هي ما حاولت توضيحه في المداخلة الأولى لي
        المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
        [align=right]
        الأستاذ الفاضل محمد الحمّار

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        الرجاء وضع عدة محاور محددة للنقاش حتى لا يتفرع و يتشتت الموضوع و يخرج عن الموضوعية.

        و تحياتى

        ملحوظة: على كل من يرغب بالحوار الإلتزام بمعايير النشر ومنها الأسلوب و عدم الشخصنة ، وعدم تكرار ما ينشر فى الملتقى و القص و اللصق ، مع تقديم الجديد.
        [/align]

        المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
        الأستاذ الحمار

        عنوان مقالك هو غيره بعرب أوم لين؟ وأراك تتكلم من خلال العنوان كلاما لا أصل له في النص؛ حيث عنونت المقال ب " الوقوف ضد الإيديولوجيات القاتلة للوعي والمقلّبة له " أستغرب جدا هذا العنوان، وأتقبل الموضوع بصدر رحب؟؟؟

        وسؤالي لم نبش الجراح نحن في غنى عنها؟ هل هذا من الوسطية في شيء؟
        وترى واضحا النظرة السلبية في بقية مداخلاتهم، وخصوصا مصطلح الوسطية وكأن هناك أكثر من اسلام، وهما مثال عملي لمن يظن أنه الأوعى والأكثر علما وسبب تكبيل العقول في حدود ما يظن كلاهما أنه يفهم بها أكثر من أي شخص آخر، وهم مثال عملي عن الديناصورات التي تكلّم عنهم د. أديب الزعبي وبقية الآراء التي جمعتها تحت العنوان والرابط التالي

        ثقافة احتقار العلم والعلماء

        http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=45758

        ما رأيكم دام فضلكم؟

        تعليق

        • محمد الحمّار
          أديب وكاتب
          • 28-09-2009
          • 286

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة
          الاستاذ محمد الحمار الموقر
          احترامي
          في الحديث عن الانسان العربي المسلم خلال المائة عام الماضيه
          على المستوى الفردي الابداعي
          هو صاحب مبادره / مفكر واديب ومهندس وطبيب فادر على الابداع والتكوين والانشاء والتاسيس - واسماء كثيره فوجئنا انها من جذور عربيه اصبحت تقود جيوش العماليق المعاصرين او تصل الى رئاسة دول في نصف الكرة الارضيه الاخر - وتتحدث عن علم الجينات وتكون اول عقول تعالج مرض القلوب / وتفوز بجائزة نوبل للاداب والسياسه والعلوم والسلام في ميادين عده
          فما السبب ان هناك عبقريات داخل الوطن العربي لم تثبت ذاتها ولم تصل بمكوناتها العقليه الى بر الاختراع وامكانيات الانتاج
          لان المجموع الرسمي الحاكم لا يريد ولا ينتمي للابداع
          من يقود الامه اما ضابط او شيخ قبيله وكلاهما له اصوله الفكريه في الجمود والحجر على الموجود وعدم الالتفات الى ما يجعل العقل يعمل لدرجة الانشغال عن الكسب السريع
          هكذا على المستوى الفردي تكون مبدعا ولكنك عند الوصول الى النتائج والتوصيات في اي بحث علمي او ندوة ابداعيه تقف منسائلا
          كيف اصل لتوصيات لن تنفذ
          واستنتاجات لن تبحث
          هناك احباط
          وهنا نصل الى الحديث عن الحاكم الفرد او حتى المؤسسه
          وهم تحت منظور الواقعيه كما قلنا يعيشون في ظل نظام عالمي قاسي وشديد القسوه في التعامل مع كل ما هو مسلم عربي بالذات
          انتهى الصراع الكوني مابين ايدولوجيات الراسماليه والاشتراكيه
          الان الصراع يرسم لنظام عالمي جديد يحكم فيه الغني على الفقير ويتحكم فيه القوي على الضعيف
          ولدرجة ان الغطرسه الدوليه تريد تغيير اصيل في العقيده والدين
          الابداع الرسمي العربي ومتذ الاربعينات لم يتغير الا لما هو اقل درجه
          القومي هبط الى الوطني - رسميا - وفكريا عاد يبحث عن الهويه
          والاسلامي ان لم يهبط الى القومي معارض في كل الاماكن
          هكذا كانت الحرب على العراق وافغانستان والفوضى الخلاقه في فلسطين ولبنان وايران - وقد يكون هناك مخطط لمصر والسعوديه والجزائر
          لندقق في المسببات والنتائج سوف نصل الى الحقائق
          واننا دون ان ندري كنا ننفذ سياسات الشيطان
          فهل جلسنا لنتفق
          يبدو الامر هنا سياسي
          لكنني انصح بالاقتراب من العلوم السياسيه ومنظوراتها
          فالفكر الان خاضع لها
          وليتني لا اكون قد شططت عن محور المناقشه
          دمت سالما ومبدعا راقيا
          [align=right]الأستاذ يسري راغب

          لقد استهواني تحليلك لأوضاعنا في المائة سنة المنقضية وأوافقك في كون الإبداع الفردي لم يصل بعد إلى حالة من القدرة لكي يحقق إشباع العقل العام ، عقل الدولة وعقل المجتمع.

          ولكي نبقى ملتصقين بجوهر الموضوع الذي ين أيدينا ى بأس أن أذكر حضراتكم أني تناولت ذلك الطرح بالذات لكي أجعل القارىء يعيش مع الكاتب حالة من التصور الموجه نحو المستقبل.

          ولا أخفي عليكم قناعتي التي استعملت منها البعض في هذا التصوّر. وهي:

          يجب على المسامين أن يتدرّبوا على الوضعية العلمية التالية:

          أن نحمل فكرة مضيئة عن مستقبلنا، ومنه أن نتفاعل مع الواقع الحاضر بحسب تلك النظرة المتفائلة. وليس العكس.

          أما العكس فهو الحاصل الآن من المحيط إلى الخليج: نحن نتّكأ على صور قاتمة للحاضر فنبني عليها صورا (قاتمة هي الأخرى طبعا( عن المستقبل فنذهب في خبر كان.

          والذي يقول الأخ محمد جابري أنه فهمني فيه صحيح لكن إلى حد. والحد هو أني أتناول اللغويلت فعلا ولكن أيضا سلة من العلوم الأخرى.

          ولا أدعي أنني اسيطر على كم من علم إلاّ انني أخذت من العلوم الأخرى الآتي ذكرها ما يلائم واقع المسلمين اليوم: علوم التربية بما فيها الألسنيات والعلوم الدماغية؛ علم الاجتماع وعلم النفس؛ الظواهراتية والانثروبولوجيا؛الفيزياء الحديثة وهي التي غيرت مفهوم "الحركة" وبالتالي مفهوم "الزمان"، ما جعلني أقتنع شيئا فشيئا بالطرح الزماني الذي أطرحه في موضوع الساعة.

          إن تحليل الظواهر الاجتماعية والسلوكية لمسلمي اليوم تؤكد أنهم يسلكون مايسميه عبد الكريم سروش "المعرفة المدللة" (واتجاهها من فوق إلى تحت؛ من السلطة إلى المجتمع إلخ) وبالتالي فإنهم تركوا المجال للساسة لكي يفكروا عوضا عنهم.

          وعوضا عن فرض الأفكار الفوقية (من النص القرآني ومن الحديث الشريف ومن مصادر معرفية غير إيمانية) على الواقع فأنا أتوخى مسلكا أعتبره صحيا.أولا لأنه يتلاءم مع نشأتي وطبعي.ثانيا لأنه يتلاءم مع روح العصر("سهم الزمان" في الفلسفة) ومع الإسلام معا: "المعرفة المعللة" وهي التي تنطلق من واقع المسلمين (الذي جمعتُ عينات منه وأقحمتها في المقال بل وبنيت المقال عليها) لكي تتقدم إلى فضاءات أرحب.

          والفضاء رحب فعلا بالنسبة لي لأني أتوخى التفاؤل المنهجي. ومثلما كتبتُ أعلاه، لما تكون متفائلا إزاء المستقبل، تكون معاملتك للواقع مطابقة لتلك الصورة التي أنت تحملها عن المستقبل المشرق.وهذا نابع من ميلي إلى موقف طبيعي فيه نوع من الاستعلائية بالمعنى الفلسفي (transcendantalism(e باللسان الأجنبي. وهي الانطلاق من فكرة سابقة للتجربة (المستقبل المشرق).

          إذن في حقيقة الأمر نستحق الاتجاهين الإثنين. لكن الاتجاه فوق/تحت ليس ذلك الذي يتسم بالاستدلال وإنّما ذاك الذي يتسم بالاستعلائية. فهذه الأخيرة من فضاء الحُلم. بينما الأوّل من أدوات العلم التي لا يجب أن تطبّق إلاّ على ما يتطلب الاستدلال. وهنا يكمن الفرق.

          في خلاصة الأمر، همي يتلخص في محاور ثلاثة:

          1. أليس حري بالمسلمين أن يتوخّوا الاستعلاء والتفاؤل المنهجي تجاوزا للواقع الأليم؟

          2. أليس ممكنا، بأثر التجاوز، أن يرى المسلمون في الواقع ما قد يتحوّل إلى واقع جديد، أجمل وأحلى؟

          3. أليس هذا المطلوب من المسلمين إنجازه تلافيا للإتّباع ؟ وهو توليد الواقع وقد وصى به عبد الوهاب المسيري رحمه الله.
          تحياتي[/align]
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد الحمّار; الساعة 25-12-2009, 18:21.
          اللهمّ اشرَحْ لِي صَدرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي واحْللْ عُقدَةً مِن لِسانِي يَفْقَهُوا قَولِي

          تعليق

          • محمد الحمّار
            أديب وكاتب
            • 28-09-2009
            • 286

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة فائز البرازي مشاهدة المشاركة
            الأساتذة الأفاضل .
            توجهان تقريبآ مستقران هنا ، بكل مليمكن أن ينجم عنهما من جزئيات وتفصيلات وإستنادات .. يحيلان الموضوع إلى ( إختلاف المنطلقات) فيصبح الحوار ، وفي ذهن كل متحاور "منطلقه المستقر لديه" مما سيؤدي إلى لا إلتقاء ، ولا نتائج مشتركة .حيث أن شروط الحوار كما هو معروف لديكم ، تنطلق من : تحديد المنطلقات والمفاهيم ، وتحديد المشكلة ، وتوضيح إقتراحات ومحاور ، وتحديد الآليات وإستنباطها للحول للمشكلة ، للوصول إلى نتائج :إتفاقية ، أو توافقية ، أو خلافية ..

            فالأستاذ / محمد الحمّار / - وأنا اؤيده ، ينطلق من : - كما أدّعي وهو أصدق وأدق مني بتوضيح فكرته - .. ينطلق من أسس فكرية وثقافية تعبر عن واقع المجتمع ، ومن تلاصق الثقافة لديه مع المجتمع " كواجب للمثقف ووظيفته " فمبحثه علمي إسنادي يستند إلى العقل والتحليل الذهني للمشكلة .
            وبأنه [ ليس بالدين سيعودون المسلمون للإسلام ] .. وأنا اقول : ( ليس بالدين فقط تبنى الأمم والشعوب والمجتمعات والدول ، وتتقدم علميآ وإقتصاديآ ومجتمعيآ ووظيفيآ ) ..

            والأستاذ / محمد جابري / يرفع " سيف المقدس " في وجوهنا ، بآيات كريمة قد لانتفق على : تأويلها أو الإستنباط منها ، وقد تكون ليست بذي علاقة بالنقطة تحت البحث .. ويكفر من خلال إستناده ذاك ، الآخرين وبأن لهم مآرب .. وبأن [ هذا مطلبآ لأعداء الله ] .

            وأكاد أرى أن أهم نقاط الإختلاف الرئيسية الواردة ، والتي سترد :
            1- هل نتكلم عن دولة دينية ، أم دولة مدنية ؟ وما مفهوم كل منهما؟
            2- دمج الدين مع السياسة ككل ، أم فصلهما عن بعضهما البعض ؟
            3- دمج الدين في الدولة ككل ، أم فصل الدين عن الدولة - لا عن المجتمع؟
            4- مفهوم " الفتوحات " ومضامينها ومداليلها ؟
            5- الفكر / الثقافة .. والسياسة .. هل هما تابع ومتبوع ، مهيمن ومهيمن عليه ، أم تكامل وظيفي ضمن التخصص المتداخل .. من حيث أن كل " سياسي " يجب أن يكون مثقفآ ، وأن " المثقف " ليس بالضرورة أن يكون سياسيآ ؟ .. وهذه " الإشكالية ط عرضتُ شيئآ عنها في موضوعي ( أزمة المثقف العربي ) المنشورة في الملتقى ..

            هل أسمع منكم .. أو نستمر في الطرح كما هو ؟؟
            إحترامي .
            الأستاذ فائز البرازي

            مرحبا بك.
            قد أصبتَ فعلا في تحليلك. ولكي لا تتشتت أفكارنا اسمح لي بأن أحيل حضرتك على مشاركتي رقم 34، متمنيا أن تلقى فيها إضافة لما كتبتُه أعلاه وتواصلا مع ما تفضلت حضرتك بالإدلاء بملاحظاتك بخصوصه.

            مودتي
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد الحمّار; الساعة 25-12-2009, 18:17.
            اللهمّ اشرَحْ لِي صَدرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي واحْللْ عُقدَةً مِن لِسانِي يَفْقَهُوا قَولِي

            تعليق

            • محمد الحمّار
              أديب وكاتب
              • 28-09-2009
              • 286

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
              الأستاذ فائز البرازي؛
              ربما غاب عنك من هو أستاذنا الحمار، فنحن التقينا في عدة حوارات وأكاد أقول أني أعرفه من خلال كتاباته جيدا، فأنت ترى بأنه هفى هفوة ومع تذكيري له بالآية انتهى الإشكال واقرأ أخر مداخلاته ليتسنى لنا ما تفيده المداخلات من تصحيح للمسار، ومن صحو بعد غفلة، ومن يقظة بعد كمون.- والكلام مع العقلء لا يذهب سدى-.
              الأستاذ محمد الحمار نتفق معه في الهدف الذي نرمي إليه جميعا، وشخصيا أختلف معه في الوسيلة فهو يمتطي صهوة اللسانيات فإيقاظ النيام والغافلين، وصيحته صيحة حق لا يمكن أن تضيع سدى، فكل ما له علاقة بالحق، الذي هو اسم الله له علاقة بالدوام والاستمرار، وكل ما زاغ عن الحق فهو باطل والباطل كان زهوقا.
              وهكذا فإن أخانا محمد الحمار، تجاوز حوار إسلامي/علماني ليقول بأن العلم ساند الإسلام وبقي الكلام عن كيفية ارتفاع الناس لمقام الإسلام؟
              نعم أراه يرتبط بمفكرين حداثيين منهم العلمانيين وقد تأخذه غفلة الصالحين فينقاد لتأثير كتاباتهم؛
              ولعل أكبر هدية علمها لي أستاذي عبد السلام ياسين هي القراءة النافذة لصلب الموضع بعقلية ناقدة، غير مستسلمة ولا منقادة.
              وجاءت مداخلتك لتطرح إشكالا لم يشر إليه الموضوع لا من قريب ولا من بعيد ألا وهو:
              "وأكاد أرى أن أهم نقاط الإختلاف الرئيسية الواردة ، والتي سترد :
              1- هل نتكلم عن دولة دينية ، أم دولة مدنية ؟ وما مفهوم كل منهما؟
              2- دمج الدين مع السياسة ككل ، أم فصلهما عن بعضهما البعض ؟
              3- دمج الدين في الدولة ككل ، أم فصل الدين عن الدولة - لا عن المجتمع؟
              4- مفهوم " الفتوحات " ومضامينها ومداليلها ؟
              5- الفكر / الثقافة .. والسياسة .. هل هما تابع ومتبوع ، مهيمن ومهيمن عليه ، أم تكامل وظيفي ضمن التخصص المتداخل .. من حيث أن كل " سياسي " يجب أن يكون مثقفآ ، وأن " المثقف " ليس بالضرورة أن يكون سياسيآ ؟ .. وهذه " الإشكالية ط عرضتُ شيئآ عنها في موضوعي ( أزمة المثقف العربي ) المنشورة في الملتقى ..

              هل أسمع منكم .. أو نستمر في الطرح كما هو ؟؟

              أولا - شكر الله لك تقديم كلام منهجي مبرمج مدروس؛
              ثانيا - أريد أن أجيبك بإشارات يقتضيها المقام كي لا نخرج عن المضمون حتى نتابعها في موضوعك، فعن أسئلتك:

              " 1- هل نتكلم عن دولة دينية ، أم دولة مدنية ؟ وما مفهوم كل منهما؟
              2- دمج الدين مع السياسة ككل ، أم فصلهما عن بعضهما البعض ؟
              3- دمج الدين في الدولة ككل ، أم فصل الدين عن الدولة - لا عن المجتمع؟ "

              لو علمنا ما قدمه لنا الدين من إطار للحركة في بوتقة تساؤلاتك لما قلت بأن نبغي عنه بديلا. هذه المعطيات لا زالت مادة خامة في القرآن لم يلمسها لامس.
              وأسألك أين قرأت ولو الخطوط العريضة للقانون الدستوري في القرآن، وأين تجلت قوانين الإدارية، السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي نص عليها القرآن؟
              وطبعا ما لا ندركه لا يمكن الحكم عليه، وبالتالي يكون كلامنا كلام وهدر، وأحكامنا أحكام جائرة، بائرة، تتبع سبيل من صد عن الهدى...
              أما مفهوم الفتوحات، ومضامينها، هذا أمر أرجئه إلى حين لكونه صلب الموضوع الموضوع،
              وعن الفكر/الثقافة/السياسة، أراها منبثقة بعضها عن بعض، فلا يمكن أن نمضي على درب بغير منهاجه الثقافي ومراحل استراتيجيته. بل كل خطوة يخطوها المرء ينبغي أن تصب في خدمة هدفه. وإن تكلمنا كلام المعاصرين وجدنا هذا الثلاثي يعادل التوجه/الاستراتيجية/التكتيك.فكل خلل في إحداها ينجم عنه خلل في مسير الكل.
              وأسأل هل استطعت إزاحة الإشكال، أم زدت الأمر غموضا؟
              الأستاذ جابري

              سوف تجد تقدما في الطرح بالمشاركة عدد 34

              تحياتي
              اللهمّ اشرَحْ لِي صَدرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي واحْللْ عُقدَةً مِن لِسانِي يَفْقَهُوا قَولِي

              تعليق

              • محمد جابري
                أديب وكاتب
                • 30-10-2008
                • 1915

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد الحمّار مشاهدة المشاركة
                [right][right][font=&quot]من المفروض أن يكون الإنسان العربي المسلم، المندمج والصامت والكادح، معتزّا بصرامته في العمل وبسعادته بكل تفوق يُحرزه في عديد المجالات وعلى مختلف الأصعدة. لكن للأسف لا يعرف هذا الإنسان المُنجزُ، إلى السكينة والسعادة طريقا. ورغم هذا فلا أظنّ أنّ نجاحَه خاوٍ وتَفوّقَه واهٍ. لا أخالُ نجاح هذا الإنسان التوّاق إلى العالمية به عاهة، أو أنّه لم يجلب له الطمأنينة بسبب خللٍ فيه. بل أعتقد أن "الحركة" التي يتّسم بها بلوغ التوفيق في العمل لدى هذا الإنسان لم تتمّ داخل الوعي. الوعي بالانتماء وبالهوية وبالرسالة. والحجة هي أنّ إنجازاته لم تُكسب لنا قضية (فلسطين) ولم تقِنا شر البليّة (احتلال العراق وأفغانستان وغيرها من الفتن).
                الأستاذ الحمار؛
                تنم هذه الفقرة عن وعي ثقافي بالغ الأهمية فأنت تتحدث عن الإنسان وتجعله محور الرؤيا وتدخله مختبر الوعي لتجد هذا الإنسان الذي يسعى للعالمية ظلوما جهولا.

                تلك حقيقة أقرها القرآن ولن يحيد عنها الإنسان إلا من اصطفاهم الله فكانوا من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة.

                عقل حداثي هيمن على العالم بفكره الاستعبادي وغطرسة كبريائه، لا يرضى بالتجانس والتعايش وبخاصة مع من يعتبرهم ألد أعدائه، الذين لا يدخلون سوق النخاسة لبيع وشراء الذمم والضمائر.

                وكيف للمؤمنين أن يرسموا سكة قطارهم وسط تيارات إلحادية مدججة بالسلاح تهدد ليس فقط من رفع رأسه ليعرب عن مخالفتها، وإنما استغلت الظرف دول وحكومات للتصفية الحسابات مع المعارضة.

                لكن استعمالك لمصطلح الإنسان يترك الالتباس، ومعلوم بأن أس الحروب والصراعات ليست الخلافات الإيديولوجية كما يبدوا لبعضنا، وليست اليمين واليسار، وليست اليهود مع العرب، و...
                إنما أس الخلاف وجوهر الاختلاف يكمن بين الحق والباطل، مهما تعددت الألوان واختلفت التسميات، فابحث عن أصل الداء.

                فالعرب لم لا تأخذهم الحمية والتعاطف مع غزة، لكونهم ينسقون مع اليهود من تحت الطاولة أو حتى من فوقها فلم تعد هناك معاداة ولا خلافات، فمن يحمي أمن إسرائيل أليس هو جندي من جنودها؟ عن أي خلاف يتم الحديث بين العرب وإسرائيل؟

                وتتحدث عن الوعي بالهوية وبالرسالةوهي إشارات قل من يدرك محلول تكوينها، وتراكيبها الكميائية؟

                أهي الهوية العربية؟

                أهي الهوية الوطنية أو الوثنية؟

                والرسالة فلئن رمت الرسالة الإسلامية النبيلة، بكونها النموذج العالي للأخلاق، فهي ما تتناقض مع الهويات السابق ذكرها، ونحن في أوطان مزقها الاستعمار ونحرص عليها حرصا لا مثيل له. فكأن الدول ملوك الطوائف لم تسبق في التاريخ ولم نستفد مما حدث لها شيئا.

                ومن لم يأخذ عنصر صراع الحق والباطل في الحسبان يتيه في التحليل والتعليل، فكيف بك أخي محمد وأنت تتحدث عن الإنسان بصفة عامة وأيهم المقصود هل الظالم أم المظلوم؟

                وحتى يكون كلامنا أدق وعباراتنا أحق لا بد لنا من تسمية الأشياء بمسمياتها.

                تريد البعد عن الخطاب الديني ولم تأت بما يفصح عن المراد فالخطاب الإسلامي أبرز بأن صراع الحق والباطل ماض إلى يوم القيامة.

                {وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة : 217]

                ومن هنا نستشف بأنه لا بد من بيان لأسس صراع الحق والباطل.
                كيف تريدني أن أفكر بوعي دون إدراك عناصر الصراع وعوامل تفاعلها؟

                أليس هو ذا التفكير المخطئ؟ أو عمى الألوان والوعي المقلوب؟
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 26-12-2009, 08:59.
                http://www.mhammed-jabri.net/

                تعليق

                • فائز البرازي
                  عامل مثقف
                  • 27-10-2009
                  • 95

                  #38
                  أليس للعرب والمسلمين فتوحات ؟؟

                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد الحمّار مشاهدة المشاركة
                  [align=right]الأستاذ يسري راغب


                  ولكي نبقى ملتصقين بجوهر الموضوع الذي ين أيدينا ى بأس أن أذكر حضراتكم أني تناولت ذلك الطرح بالذات لكي أجعل القارىء يعيش مع الكاتب حالة من التصور الموجه نحو المستقبل.



                  ولا أدعي أنني اسيطر على كم من علم إلاّ انني أخذت من العلوم الأخرى الآتي ذكرها ما يلائم واقع المسلمين اليوم: علوم التربية بما فيها الألسنيات والعلوم الدماغية؛ علم الاجتماع وعلم النفس؛ الظواهراتية والانثروبولوجيا؛الفيزياء الحديثة وهي التي غيرت مفهوم "الحركة" وبالتالي مفهوم "الزمان"، ما جعلني أقتنع شيئا فشيئا بالطرح الزماني الذي أطرحه في موضوع الساعة.

                  إن تحليل الظواهر الاجتماعية والسلوكية لمسلمي اليوم تؤكد أنهم يسلكون مايسميه عبد الكريم سروش "المعرفة المدللة" (واتجاهها من فوق إلى تحت؛ من السلطة إلى المجتمع إلخ) وبالتالي فإنهم تركوا المجال للساسة لكي يفكروا عوضا عنهم.

                  وعوضا عن فرض الأفكار الفوقية (من النص القرآني ومن الحديث الشريف ومن مصادر معرفية غير إيمانية) على الواقع فأنا أتوخى مسلكا أعتبره صحيا.أولا لأنه يتلاءم مع نشأتي وطبعي.ثانيا لأنه يتلاءم مع روح العصر("سهم الزمان" في الفلسفة) ومع الإسلام معا: "المعرفة المعللة" وهي التي تنطلق من واقع المسلمين (الذي جمعتُ عينات منه وأقحمتها في المقال بل وبنيت المقال عليها) لكي تتقدم إلى فضاءات أرحب.


                  إذن في حقيقة الأمر نستحق الاتجاهين الإثنين. لكن الاتجاه فوق/تحت ليس ذلك الذي يتسم بالاستدلال وإنّما ذاك الذي يتسم بالاستعلائية. فهذه الأخيرة من فضاء الحُلم. بينما الأوّل من أدوات العلم التي لا يجب أن تطبّق إلاّ على ما يتطلب الاستدلال. وهنا يكمن الفرق.

                  في خلاصة الأمر، همي يتلخص في محاور ثلاثة:

                  1. أليس حري بالمسلمين أن يتوخّوا الاستعلاء والتفاؤل المنهجي تجاوزا للواقع الأليم؟

                  2. أليس ممكنا، بأثر التجاوز، أن يرى المسلمون في الواقع ما قد يتحوّل إلى واقع جديد، أجمل وأحلى؟

                  3. أليس هذا المطلوب من المسلمين إنجازه تلافيا للإتّباع ؟ وهو توليد الواقع وقد وصى به عبد الوهاب المسيري رحمه الله.
                  تحياتي[/align]
                  ==================

                  أستاذي الفاضل محمد الحمّار ..

                  الإقتباسات من حضرتك .. أعلاه .. أركن إليها تمامآ كمنطلقآ للحوار .

                  إحترامي .

                  تعليق

                  • فائز البرازي
                    عامل مثقف
                    • 27-10-2009
                    • 95

                    #39
                    أليس للعرب والمسلمين ....

                    أستاذي الفاضل محمد جابري

                    بكل إحترام أرى أن التساؤلات التي اعتبرتها مدخلآ ومحددآ للحوار
                    " الفكري " هنا - وقد اكون مخطئآ - ، لم أتلق إجابات عناه ، وهي كما أعتقد من صلب هذاالموضوع ، وأي موضوع آخر فكري أو ثقافي أو سياسي .
                    إذ أن موضوع الأستاذ / محمد الحمّار / يضعنا أمام مرتكزات لابد من تحديدها حول : الفتوحات المعاصرة للعرب والمسلمين .. لنصل إلى اسلوب وآليات تنميتها وتحقيقها في كل المجالات ..
                    " بعقل الدولة " ؟ أم .. " بعقل المجتمع " ؟
                    وبفهمي لسياق الموضوع أرى : أنه تساؤل ، وطرح ، وإثارة لعقولنا عن :
                    كيف ؟ .. من ؟ .. بأي أداة ؟ .. سنحقق تقدمنا ونجاحاتنا ..
                    ( عقل وممارسة الدولة ) ؟ ( عقل وممارسة النخبة ) ؟ ( عقل وممارسة المجتمع ) ؟
                    والذي أستطيع أن اسميه كما الكثير غيري :
                    [ أنماط التفكير في العقل العربي والإسلامي ] ..
                    وأركز على نقطة نتجنبها " قدر الإمكان " :
                    أن التصحيح والتطوير والتطور والنجاح ... لايمكن أن ينجز بذات أنماط التفكير التي سببت مانود علاجه ..
                    إحترامي .
                    التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 26-12-2009, 21:29.

                    تعليق

                    • يسري راغب
                      أديب وكاتب
                      • 22-07-2008
                      • 6247

                      #40
                      اين العيقريه
                      ولماذا لاتاخذ مكانتها في قمة المجمع العربي
                      في تعريف عن الثقافه
                      بانها مجمل التكوين الانساني
                      يرتقي بالابداع الادبي
                      ويرتفع بالذوق الفني
                      ويحتكم الى الفكر السياسي
                      ويؤطر الى انتاج هذا الابداع ليكون دافعا الى البناء والتطوير والنماء
                      هنا تاتي المعضله التي تجعلنا نقف عند حدود الاستهلاك في القدرات
                      وهي التي تجعلنا حتى الان نسال اين العبقريات العربيه
                      اين المخزون العربي الاسلامي
                      ولازلنا نتحدث في الادب والفكر عن عبقريات صتعها اجيال سبقتنا الى الحياة جلها لم يعد بيننا
                      لماذا
                      لماذا لا نشعر بعبقريات جديده في الادب
                      لماذا لايترك احدهم بصمه عبقريه في الفكر
                      لماذا نكون في حاله دائريه من التوهان
                      لو عرفنا اسباب هذه المعضله كنا وصلنا الى حلول لنصف مشاكلنا العربيه المبعثره
                      كف يضيع الجهد الفكري
                      وكيف تتوه العبقريه في دهاليز العولمه
                      من هو الافضل لنا ثري ام كاتب عقري
                      هل نحن في زمن الاقتصاد فوق الثقافه
                      لازلنا نكرم في مهرجاناتنا الراقيه نفس عبقريات الفكر والادب التي ظهرت منذ اربعين سنه
                      لماذا
                      العبقريه عاشت
                      ما الذي يمنع ظهور العباقره الان
                      هنا ربما نجد الجواب
                      التعديل الأخير تم بواسطة يسري راغب; الساعة 26-12-2009, 22:28.

                      تعليق

                      • محمد جابري
                        أديب وكاتب
                        • 30-10-2008
                        • 1915

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة فائز البرازي مشاهدة المشاركة
                        أستاذي الفاضل محمد جابري

                        بكل إحترام أرى أن التساؤلات التي اعتبرتها مدخلآ ومحددآ للحوار
                        " الفكري " هنا - وقد اكون مخطئآ - ، لم أتلق إجابات عناه ، وهي كما أعتقد من صلب هذاالموضوع ، وأي موضوع آخر فكري أو ثقافي أو سياسي .
                        إذ أن موضوع الأستاذ / محمد الحمّار / يضعنا أمام مرتكزات لابد من تحديدها حول : الفتوحات المعاصرة للعرب والمسلمين .. لنصل إلى اسلوب وآليات تنميتها وتحقيقها في كل المجالات ..
                        " بعقل الدولة " ؟ أم .. " بعقل المجتمع " ؟
                        وبفهمي لسياق الموضوع أرى : أنه تساؤل ، وطرح ، وإثارة لعقولنا عن :
                        كيف ؟ .. من ؟ .. بأي أداة ؟ .. سنحقق تقدمنا ونجاحاتنا ..
                        ( عقل وممارسة الدولة ) ؟ ( عقل وممارسة النخبة ) ؟ ( عقل وممارسة المجتمع ) ؟
                        والذي أستطيع أن اسميه كما الكثير غيري :
                        [ أنماط التفكير في العقل العربي والإسلامي ] ..
                        وأركز على نقطة نتجنبها " قدر الإمكان " :
                        أن التصحيح والتطوير والتطور والنجاح ... لايمكن أن ينجز بذات أنماط التفكير التي سببت مانود علاجه ..
                        إحترامي .


                        الأستاذ الكريم فائز البرازي؛

                        أولا أتساءل هل المداخلة رقم 30 مررت عليها ففيها إجابات بما يقتضي المقام عن تساؤلاتك.

                        فيما يتعلق بالأسئلة أعلاه، أجدك برعت في لمس جوهر الموضوع:

                        في مجالات التفكير وأخذ زمام المبادرة، لم يطرح السؤال أبدا من يبدأ؟ من يفكر؟

                        بعيدا عن موضوعنا فحين نكون في حاجة إلى سائق نسأل من له رخصة السياقة؟

                        فكذلك في عالم الفكر ربما الأمر اقتصر على بعض النبغاء الذين أدركوا ما ينبغي القيام به، فدفعتهم الغيرة والضرورة وسعى كل منهم بكل ما أوتي من وسائل لتبليغ ما ينبغي القيام به.

                        نحمد الله أن جمع بيننا هنا، لكون كل منا ساقه همه لأداء واجبه، فالتفت الإرادات لسمو الهمم وللنهوض بما ينبغي القيام به.

                        وكل الأمور ذات بال والتي تنزع للمشاريع الكبرى أرى ان تكون المشورة بين بعض أهل الاختصاص مع قلتهم ثم توزع المهام والتنسيق بقيام الإجراءات المطلوبة وتعطى الأوامر بمرونة التشاور في تنفيذ المأمورية أما الواجب ينبغي أن يحدد بدقة وفق خطة زمنية مدروسة سلفا من قبل الأخصائيين.

                        إذا انتظرنا أن تقوم به الدولة،فمعلوم كما هي عادة السلطات، فعند حراك أي مشروع تسعى للاستحواذ عليه وتبنيه ريثما المجلس الفلاني يبدي فيه رأيه، وآنئيذ حدث ولا حرج عن المشروع.

                        ألا ترى معي ما >هبت إليه بأن الفكر ينبغي أن يكون نخبويا،، والشيء بقرينه يذكر، فرجال المقاومة المغربية خلصوا من جهادهم بالقول:

                        "كل الأمور العالية الهمة وذات الأهمية القصوى يبدؤها فهماء، ويموت فيها زعماء ويستغلها جبناء."

                        بهذا أقرر بأن الفكر لا بد فيه من نخب تخصصية، فلا مجال للمتطفلين.

                        أما ما ختمتبه المداخلة من كلام شيئا ما مبهم لكنه واقعي وعام حيث ركزت على : " وأركز على نقطة نتجنبها " قدر الإمكان " :
                        أن التصحيح والتطوير والتطور والنجاح ... لايمكن أن ينجز بذات أنماط التفكير التي سببت مانود علاجه .. "

                        الموضوع أرجو فيه مزيد بيان حتى وإن كانت قاعدته صلبة كي لا نتهم البراءاء

                        دمت راقيا بفكر سام.
                        التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 26-12-2009, 22:19.
                        http://www.mhammed-jabri.net/

                        تعليق

                        • فائز البرازي
                          عامل مثقف
                          • 27-10-2009
                          • 95

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة فائز البرازي مشاهدة المشاركة
                          أستاذي الفاضل محمد جابري

                          والذي أستطيع أن اسميه كما الكثير غيري :
                          [ أنماط التفكير في العقل العربي والإسلامي ] ..
                          وأركز على نقطة نتجنبها " قدر الإمكان " :
                          أن التصحيح والتطوير والتطور والنجاح ... لايمكن أن ينجز بذات أنماط التفكير التي سببت مانود علاجه ..
                          إحترامي .
                          ===============

                          أستاذي الفاضل / محمد جابري
                          أشكرك على توجيهك ، وسأحاول إن شاء الله أن أفهمه جيدآ ..

                          بما يتعلق [ بالإقتباس ] ..
                          أعني : ان المجددين ، والراغبين في إحداث تحديث وتطوير وإصلاح ..

                          بسبب الأخطاء أو التقصير ، أو نتيجة رؤى مختلفة أنتجت " واقع " .. ، وكانت أسبابها الرئيسية ( أنماط الفكير ) .. " مع صلاح وصدق النية " .
                          لايمكن للمتوجهين نحو : الإصلاح ، أو التغيير ، أو التحديث .. أن ينطلقوا من ذات ( أنماط التفكير ) التي سببت مايراد تصحيحه أو إصلاحه ..
                          أي : لايمكن نجاح الإصلاح والتجديد والتطوير ، بذات " الأداة " .. بذات أنماط التفكير السابقة ..

                          إحترامي .

                          تعليق

                          • حامد السحلي
                            عضو أساسي
                            • 17-11-2009
                            • 544

                            #43
                            أساتذتي الكرام
                            لست بصدد الدخول في جميع النقاط والتساؤلات التي طرحت هنا
                            ولكن في محاولة للإجابة على السؤال العريض الذي طرحه الأستاذ محمد في مقالته وهو سؤال يتكرر في كثير من الحوارات صراحة أو ضمنا أقول
                            عندما نشأت الدويلة الإسلامية الأولى في المدينة ثم الفتح ثم الفتوحات بعد وفاة الرسول "ص" لم يكن هذا التوجه منفعلا بالواقع بل كان لدى جزء كبير إن لم يكن معظم المسلمين الأوائل فعلا نابعا من سمو النفس والرغبة في تحقيق السمو، بدون شك كانت دعوة الرسول "ص" وصفاته الخلقية محرضا وقادحا لهذا السمو ولكن الفعل جاء من هذه النفوس وليس منفعلا بالخارج
                            أما اليوم ولو استعرضنا كل التوجهات الفكرية والعملية بدون استثناء لوجدناها منفعلة بدءأ من القومية التي كانت ردة فعل على ظلم الدولة العثمانية وتأثرا بالحركات المماثلة في أوربة ثم ظاهرة الإسلام الحداثي لرفاعة الطهطاوي والأفغاني ومحمد عبده التي كانت منفعلة بالعديد من المؤثرات أهمها الصدمة الحضارية التي شكلتها حملة نابليون على مصر وانتكاسة محاولة محمد على للتوسع ثم مرورا بالتوجه الإسلامي بطابعية السياسي (الإخوان والتحرير وتفرعاتهما) أو الدعوي (التبليغ والجماعة الإسلامية في باكستان) والتي كانت ردود أفعال على التوجه القومي والعلماني وسقوط "مسمى الخلافة"
                            لا أقصد مطلقا الانتقاص من إيمان حملة هذه التوجهات أو تحكمهم بالأمور واعتبارهم أحجار شطرنج ولكن جميع هذه الحركات الفكرية والسياسية هي حركات منفعلة بواقع معين فأنت إما قومي أو لا شيء (قبل 1918) وإما قومي أو إسلامي أو لا شيء
                            ولم تتحقق أبدا معادلة السمو تلك أنا شيء وفق معايير مجتمعي السائدة ولكنني أسمو لأفضل من ذلك وقد وجدت هذا السمو في كذا... هذا سيكون فعلا ساميا حرا قادرا على صناعة أمة وما دون ذلك هو مجرد رد فعل للدفاع عن واقع حتى لو كان افتراضيا
                            التعديل الأخير تم بواسطة حامد السحلي; الساعة 27-12-2009, 09:17.

                            تعليق

                            • محمد جابري
                              أديب وكاتب
                              • 30-10-2008
                              • 1915

                              #44
                              الأستاذ حامد السحلي؛

                              أود أن أبين بأن ليست ردود الأفعال دوما سلبية من السلبيات التي ينبغي العزوف عنها؛

                              نعم العمل يقتضي التخطيط والدراسة المسبقة، وحتى هذا المجال لا زلنا فيه مجرد قردة نقلد إحصائيات الغرب وخرصهم وتقديراتهم الواهنة، مع التعديل ودراسة الفوارق بين التقدير والوقائع...

                              بينما الدراسة الربانية تقتضي التخطيط الواعي على بصيرة ونور السنن الإلهية، لتأتي النتائج ليس فقط محققة ومبصرة وثابتة وإنما لتزيدنا قيمة مضافة في العقيدة واليقين على الله.

                              أما ردود الأفعال هي نوع من اليقظة تلمس قلوب العباد، فمنهم من يتخذ الإجراءات اللازمة ومنهم لا تفيده يقظته في شيء:

                              { فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ [الأنبياء : 12] لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ [الأنبياء : 13] قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ [الأنبياء : 14] فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيداً خَامِدِينَ [الأنبياء : 15]}

                              ما انتفعوا من يقظتهم وما استيقنوا من واجبهم فتساوت يقظتهم وعدمها ؛ لكونهم لم يحركوا ساكنا.

                              وما كانت ابتلاءات الله إلا بابا يقف عليه المرء لمراجعة لا للتراجع، والمراجعة تقتضي :

                              1- الفهم عن الله مراده بنا في دنيا البلاء بالشر والخير فتنة؛

                              2- دراسة الأسباب والمسببات التي أدت إلى تلك النتيجة.

                              لقوله تعالى { ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الروم : 41]؛

                              فهل من اتخذ سبيلا يذب به عن دينه، -وفق مبلغه من العلم طبعا- يعاب؟

                              تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ويبقى علينا أن ننظر في مرآة أنفسنا ما هو منوط بنا عمله، كي نكون من أهل اليقظة القلبية الواعية بعلاقتها مع ربها وبواجبها نحو مجتمعها.
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 27-12-2009, 17:13.
                              http://www.mhammed-jabri.net/

                              تعليق

                              • محمد الحمّار
                                أديب وكاتب
                                • 28-09-2009
                                • 286

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة فائز البرازي مشاهدة المشاركة
                                ==================

                                أستاذي الفاضل محمد الحمّار ..

                                الإقتباسات من حضرتك .. أعلاه .. أركن إليها تمامآ كمنطلقآ للحوار .

                                إحترامي .
                                الأستاذ فائز البرازي


                                حسنا فعلتَ. فأنا من دعاة العمل المنهجي المنظم

                                تحياتي
                                اللهمّ اشرَحْ لِي صَدرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي واحْللْ عُقدَةً مِن لِسانِي يَفْقَهُوا قَولِي

                                تعليق

                                يعمل...
                                X