[align=justify]
[align=center]
الأستاذ الفاضل / مصطفى شرقاوى
[/align]
من ضمن مسببات الشعور الحسى ووصله ، وعدم الخوف على انقطاعه أو فقدانه الشعور بالقلق الذى يصيب بالحزن والتوتر.
والقلق هو شعور داخلى غير كامل مستنهض يرهق المشاعر ويوتر الأحاسيس ويحرق الأعصاب ويخيف العواطف ،ولكن المتسبب فيه عامل خارجى متولد نتيجة عدم المعرفة الكاملة عن حقيقة إنسان مثلنا نحبه أو قضية ما أو مشكلة ما تدور رحاها فى اشخاص عرفناهم بادوات التعرف من صحافة أو مشاهدة أو تليفزيون أو غيره ، وهناك آخرون يهددون حياتهم أو سعادتهم سواء كانت عوامل طبيعية أو من شخوص ، ونحن لا ندرك كل ما يحدث لأننا لا نعرف ولا نرى لشخصية من نحبه مصيرا معروفا ، وإن كان لها مصير فهو مخبوء عنا لا نراه ، ولا نعرف ما يحاك ضده وما يفعل به ، ونقف مكتوفى الأيدى لا نستطيع فعل شيء، مما يصيبنا بالاضطراب المهيج للنفس والمشاعر على غير هدى لكنها محبوسة فى الصدر مما تسبب الضيق، وإفقاد حرية الحركة التى تصيب بالتشنج ونحاول الخروج من هذا القلق على حساب أى شيء ربما يضر هو الآخر ويأتي على الأعصاب كلها فينهشها، وعندما تنهش الأعصاب تفقد الشعور حتى بالقلق نفسه ، وتفقد البوصلة الهادية والمحرضة على تلك المشاركة الفاعلة الشعورية لا الفعلية، التى تعزز وتقوى الروابط الإنسانية التى تمدك بالأمن المطهر من القلق والخوف 0 ثمرة القلق الراحة 0 والراحة علاج للجسد المكدود وللنفس الموجوعة وللعصب المحروق0
[/align]
[align=center]
الأستاذ الفاضل / مصطفى شرقاوى
[/align]
من ضمن مسببات الشعور الحسى ووصله ، وعدم الخوف على انقطاعه أو فقدانه الشعور بالقلق الذى يصيب بالحزن والتوتر.
والقلق هو شعور داخلى غير كامل مستنهض يرهق المشاعر ويوتر الأحاسيس ويحرق الأعصاب ويخيف العواطف ،ولكن المتسبب فيه عامل خارجى متولد نتيجة عدم المعرفة الكاملة عن حقيقة إنسان مثلنا نحبه أو قضية ما أو مشكلة ما تدور رحاها فى اشخاص عرفناهم بادوات التعرف من صحافة أو مشاهدة أو تليفزيون أو غيره ، وهناك آخرون يهددون حياتهم أو سعادتهم سواء كانت عوامل طبيعية أو من شخوص ، ونحن لا ندرك كل ما يحدث لأننا لا نعرف ولا نرى لشخصية من نحبه مصيرا معروفا ، وإن كان لها مصير فهو مخبوء عنا لا نراه ، ولا نعرف ما يحاك ضده وما يفعل به ، ونقف مكتوفى الأيدى لا نستطيع فعل شيء، مما يصيبنا بالاضطراب المهيج للنفس والمشاعر على غير هدى لكنها محبوسة فى الصدر مما تسبب الضيق، وإفقاد حرية الحركة التى تصيب بالتشنج ونحاول الخروج من هذا القلق على حساب أى شيء ربما يضر هو الآخر ويأتي على الأعصاب كلها فينهشها، وعندما تنهش الأعصاب تفقد الشعور حتى بالقلق نفسه ، وتفقد البوصلة الهادية والمحرضة على تلك المشاركة الفاعلة الشعورية لا الفعلية، التى تعزز وتقوى الروابط الإنسانية التى تمدك بالأمن المطهر من القلق والخوف 0 ثمرة القلق الراحة 0 والراحة علاج للجسد المكدود وللنفس الموجوعة وللعصب المحروق0
[/align]
تعليق