هل"نزع الولاية".. آلية سعودية لمواجهة زنا المحارم يعتبر حلاً ؟؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غاده بنت تركي
    أديب وكاتب
    • 16-08-2009
    • 5251

    #31
    الاستاذ الفاضل القدير محمود النجار
    أهلاً بكَ
    مداخلة قيمة جداً تفتح لنا نافذة أخرى مهمة جداً
    قد لا تعلمون مدى الأفادة من مداخلاتكم القيمة
    في هذا الموضوع المهم جداً ،

    أفهمكَ سيدي الكريم وأدرك مقصدكَ
    لقد قلت الحقيقة وسبب الدمار الذي غزانا
    وأهلك النفوس والأخلاق ،

    هو موضوع أرجو أن يكون متجدداً لكي نلم بكل
    جوانبه ونحاول أن نجد الحل الأمثل للقضاء عليه

    عوامل أهمها :
    - النت
    - ضعف الوازع والتربية الدينية الصحيحة
    - الفضائيات
    - رفقاء السوء
    - غياب الرقابة
    - عدم اهتمام المرأة وحرصها على حشمة لباسها
    - المخدرات
    - الثقة بالأقارب وهو أس البلاء
    - المجلات المثيرة
    - التباهي بالسوكيات السيئة والمجاهرة بها ،

    حقيقة كنت أتعجب لكنني فهمت لمَ ؟
    فكانت والدتي أطال الله بعمرها لا تسمح لنا
    بالبقاء وحدنا أو الذهاب
    لأي مشوار كذلك بدون مرافقة
    كنت أتعجب بل وأغضب وأبكي حين تمنعني
    من حضور حفل عيد ميلاد صديقة وأقول
    صديقاتي يتهمنني بالغباء والتخلف فتبتسم بحنان
    كانت ولا زالت تمنع خروجنا أو بقائنا
    بمفردنا أو السفر مع أخ أو أي قريب
    وكنت أقول لمَ وهل سيأكلوننا ترد
    إن الشيطان لم يمت وأننا أمانة لديها لكي توصلنا
    لأزواجنا ونحن مصانات مكرمات ،

    فأين الأمهات عن هكذا دروس وعظة ؟
    أصبحت البنات يخرجن بمفردهن
    فكثر السوء والغلط والأنحراف ولم يعد يجدي
    أن نحاول البحث عن دواء !

    شكراً لكَ أستاذي الفاضل ولهكذا مداخلة
    ثرية ومهمة
    كل الشكر للجميع
    وأنتظر ردوداً أخرى لكي تكتمل الفائدة المرجوة ،

    تقديري ،
    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
    غادة وعن ستين غادة وغادة
    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
    فيها العقل زينه وفيها ركاده
    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
    مثل السَنا والهنا والسعادة
    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

    تعليق

    • محمود النجار
      عضو الملتقى
      • 28-10-2007
      • 438

      #32
      [align=justify]
      نعم
      الأم مدرسة ، وحين قال شوقي بيته المشهور :
      الأم مدرسة إذا أعددتها
      أعددت جيلا طيب الأعراق
      فقد قال عظيما ؛ ذلك أن دور الأم يشكل الأهمية الكبرى في تنشئة الجيل ؛ فإن كانت الأم ساهية لاهية ، لا خلاق لها ؛ فما الذي نتوقعه من الأبناء ؟
      وإن كانت الأم جاهلة غافلة غير مدركة لما يدور حولها ؛ فماذا نتوقع من الأبناء ؟!
      وإن كانت البنت تكتشف أن أمها غير منضبطة خلقيا ؛ فما نتوقع منها ؟!
      وإن كانت البنت أو الابن يعثر على فيلم جنسي في غرفة نوم أمه ؛ فماذا نتوقع منهما ؟
      وإن كان الابن أو الابنة يكتشف أن أباه أو أمه تقيم علاقة غير شرعية ؛ فماذا نتوقع منهما ؟
      نعم الأم بالدرجة الأولى لها دور خطير ، بل لعله الدور كله .. أذكر أن أمي أخذت من يد شقيقتي التي كانت تبلغ من العمر أثني عشر عاما خاتما ، وسألتها : من أين لك هذا ؟ فقالت : أهدته لي صديقنتي فلانة . فقالت لها بحزم : أعيديه لها غدا ، فقالت : حاضر سأعيده لها .
      فسألت أمي بعد أن خرجت شقيقتي وكنت يومها ابن 18 عاما : لماذا هذه القسوة على البنت ؟ وما الذي يعنيه هذا ؟
      فأجابتني بهدوء وحزم ، وما زال كلامها يرن في أذني حتى اليوم :
      يا بني : أنا لا أريدها أن تعتاد على تلقي الهدايا من أحد ، ثم ما أدراك أن يكون الخاتم لشقيق البنت ، وأن يراه في يد أختك ؛ فيقول لأصحابه : أنا أهديتها هذا الخاتم .
      وبغض النظر عن صحة كلام والدتي رحمها الله أو عدم صحته ، إلا أن التنبه بهذا المستوى يعني الكثير .. يعني أن ثمة أما يقظة ، وبيتا مسيجا بالعناية والاهتمام ، لذلك لم يعانِ بيتنا بفضل الله مما يعاني منه كثير من البيوت ، عافانا الله .
      طبعا التوجيه والحزم وحده لا يكفي ، إذ لا بد من تربية إسلامية واعية ، ناضجة ، هادئة ، لا تأتي على شكل أوامر بالصلاة والصيام ولبس الملابس المحتشمة .. يجب أن يكون الأبوان قدوة حسنة ، وألا يكتفيا بالتوجيه ، بل عليهما إنضاج عقول الأبناء بالفكر النظيف الذي يجعل أرواحهم تواقة ، ويجعل نفوسهم كبيرة ، فالصلاة والصيام وقراءة القرآن وحدها لا تكفي ، إذ لا بد من تغذية العقل تغذية عميقة بمعاني العفة والكرامة والصون ، حتى تحس الفتاة علاوة على ما وقر في قلبها من إيمان أنها غالية رزان صاحبة كرامة وأن سقوطها مستحيل .. !!
      الفكر المستنير والشحذ الخلقي والديني الواعي هو أساس الأمر ، وهو ما تفتقده كثير من الأسر العربية للأسف .
      إن منع الأبناء من أشياء كثيرة بدون إيجاد بدائل لهذه المحظورات ، وبدون إقناع عقلي ووجداني بتركها من الأمور التي تسهم في ضياع الأبناء .
      وأذكر هنا حادثة مؤلمة ، وهي لابن إمام مسجد كان صديقا لأبنائي في الإمارات ، فقد حجب والده خدمة التلفاز من البيت ، فكان الطفل يوميا في بيتنا مع الأولاد يشاهد ألعاب الكرتون وغيرها من برامج الأطفال ، وباختصار ما إن كبر الولد قليلا حتى تمرد على أبيه وصار من أسوأ الأولاد في الحي .. !!
      مسألة تربية الأبناء من أخطر المسائل التي يعاني منها مجتمعنا الذي لم يكن مهيئا ثقافيا لهذه الطفرة المعلوماتية الواسعة والمخيفة .. !!
      على الآباء أن ينتبهوا ؛ فقد حدثني صديق منذ أيام قليلة عن رجل يعاني على ما يبدو مما حاق بالجيل من فساد أنه دخل المسجد يوم الجمعة ، وصاح في الناس : كلكم هنا تصلون ؟ لم يبق أحد في بيته .. كلكم في المسجد اليوم .. إذاً بنات من هاتيك الكاسيات العاريات اللواتي يملأن الحي وقاحة وقلة أدب ، ويتحرشن بالشباب ؟!

      إن الثقة بالأبناء من الأمور الخطيرة ، ذلك أن كل أب يظن في أبنائه العصمة وحسن الخلق ، ويدبج عبارات المديح لهم ، وكثير منهم لا صلة له بتربية ولا خلق .. !!

      محمود النجار
      [/align]
      التعديل الأخير تم بواسطة محمود النجار; الساعة 26-12-2009, 21:33.



      الموقـــــع : http://belahaudood.org/vb/




      تعليق

      • أبو صالح
        أديب وكاتب
        • 22-02-2008
        • 3090

        #33
        يا غاده بنت تركي عنوان الموضوع جميل وما حاولت بعد ذلك بمداخلاتك من تبيين مقصدك من فتح هذا الموضوع، أما الموضوع المنشور من قبلك في البداية فلم يحالفك الصواب في اختياره من وجهة نظري لأنه مكتوب بنظرة سلبية تساعد على تشويه الصورة وتعطي سلاح لكل من يرغب في الاصطياد في المياه العكرة للتشويه أي نفس الإشكالية التي وقعت بها ماجي نور الدين في عدة مواضيع طرحتها في نفس المجال، ولذلك أرجو الانتباه في كيفية اختيار ما يتم نقله وليكن اختيارك موفق في المرة القادمة

        نزع الولاية منهم مسألة منطقية من وجهة نظري وهو ما يميّز طريقة طرحك عن بقية المواضيع المطروحة في هذا المجال في الملتقى، ولكن لصالح من؟ هنا هي الإشكاليّة التي سيعاني منها الأطفال أنفسهم قبل ذويهم

        ما رأيكم دام فضلكم؟
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 27-12-2009, 15:18.

        تعليق

        • عزام يونس الحملاوي
          أديب وكاتب
          • 11-07-2009
          • 64

          #34
          اخى الفاضل
          هذه ليست ظاهرة فى المجتمع السعودى او غيره وعل الرغم من ذلك يجب ان تكون العقوبات قاسية ومشددة والاهم من ذلك هى التربية السليمة ومراقبة النشئ والاولاد وتربيتهم تربية دينية سليمة وابعادهم عن كل مايمكن ان ينزلق بهم الى حافة الخطر
          تحياتى ومودتى
          [bimg]http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2009/9/9/08/1r6n1m054.jpg[/bimg]

          تعليق

          • محمود النجار
            عضو الملتقى
            • 28-10-2007
            • 438

            #35
            أنا تهت هنا .. !
            من صاحب المشاركة الأصلية :
            ماجي نور الدين
            أم غادة بنت تركي ؟

            تحياتي لكم

            محمود النجار



            الموقـــــع : http://belahaudood.org/vb/




            تعليق

            • غاده بنت تركي
              أديب وكاتب
              • 16-08-2009
              • 5251

              #36
              هلا بالأستاذ السيد محمود النجار
              غادة بنت تركي هي صاحبة الموضوع
              ولكن الأخت العزيزة ماجي ردت على أبو صالح
              في موضوع سابق بينهما ،

              هلا بك
              ولي عودة لاحقة للرد على كل الردود
              شاكرة ومقدرة سيدي الكريم الفاضل
              هذا الحضور الذي أشكركَ عليه
              تقديري واحترامي ،
              نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
              الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
              غادة وعن ستين غادة وغادة
              ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
              فيها العقل زينه وفيها ركاده
              ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
              مثل السَنا والهنا والسعادة
              ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

              تعليق

              • غاده بنت تركي
                أديب وكاتب
                • 16-08-2009
                • 5251

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة محمود النجار مشاهدة المشاركة
                [align=justify]
                نعم
                الأم مدرسة ، وحين قال شوقي بيته المشهور :
                الأم مدرسة إذا أعددتها
                أعددت جيلا طيب الأعراق
                فقد قال عظيما ؛ ذلك أن دور الأم يشكل الأهمية الكبرى في تنشئة الجيل ؛ فإن كانت الأم ساهية لاهية ، لا خلاق لها ؛ فما الذي نتوقعه من الأبناء ؟
                وإن كانت الأم جاهلة غافلة غير مدركة لما يدور حولها ؛ فماذا نتوقع من الأبناء ؟!
                وإن كانت البنت تكتشف أن أمها غير منضبطة خلقيا ؛ فما نتوقع منها ؟!
                وإن كانت البنت أو الابن يعثر على فيلم جنسي في غرفة نوم أمه ؛ فماذا نتوقع منهما ؟
                وإن كان الابن أو الابنة يكتشف أن أباه أو أمه تقيم علاقة غير شرعية ؛ فماذا نتوقع منهما ؟
                نعم الأم بالدرجة الأولى لها دور خطير ، بل لعله الدور كله .. أذكر أن أمي أخذت من يد شقيقتي التي كانت تبلغ من العمر أثني عشر عاما خاتما ، وسألتها : من أين لك هذا ؟ فقالت : أهدته لي صديقنتي فلانة . فقالت لها بحزم : أعيديه لها غدا ، فقالت : حاضر سأعيده لها .
                فسألت أمي بعد أن خرجت شقيقتي وكنت يومها ابن 18 عاما : لماذا هذه القسوة على البنت ؟ وما الذي يعنيه هذا ؟
                فأجابتني بهدوء وحزم ، وما زال كلامها يرن في أذني حتى اليوم :
                يا بني : أنا لا أريدها أن تعتاد على تلقي الهدايا من أحد ، ثم ما أدراك أن يكون الخاتم لشقيق البنت ، وأن يراه في يد أختك ؛ فيقول لأصحابه : أنا أهديتها هذا الخاتم .
                وبغض النظر عن صحة كلام والدتي رحمها الله أو عدم صحته ، إلا أن التنبه بهذا المستوى يعني الكثير .. يعني أن ثمة أما يقظة ، وبيتا مسيجا بالعناية والاهتمام ، لذلك لم يعانِ بيتنا بفضل الله مما يعاني منه كثير من البيوت ، عافانا الله .
                طبعا التوجيه والحزم وحده لا يكفي ، إذ لا بد من تربية إسلامية واعية ، ناضجة ، هادئة ، لا تأتي على شكل أوامر بالصلاة والصيام ولبس الملابس المحتشمة .. يجب أن يكون الأبوان قدوة حسنة ، وألا يكتفيا بالتوجيه ، بل عليهما إنضاج عقول الأبناء بالفكر النظيف الذي يجعل أرواحهم تواقة ، ويجعل نفوسهم كبيرة ، فالصلاة والصيام وقراءة القرآن وحدها لا تكفي ، إذ لا بد من تغذية العقل تغذية عميقة بمعاني العفة والكرامة والصون ، حتى تحس الفتاة علاوة على ما وقر في قلبها من إيمان أنها غالية رزان صاحبة كرامة وأن سقوطها مستحيل .. !!
                الفكر المستنير والشحذ الخلقي والديني الواعي هو أساس الأمر ، وهو ما تفتقده كثير من الأسر العربية للأسف .
                إن منع الأبناء من أشياء كثيرة بدون إيجاد بدائل لهذه المحظورات ، وبدون إقناع عقلي ووجداني بتركها من الأمور التي تسهم في ضياع الأبناء .
                وأذكر هنا حادثة مؤلمة ، وهي لابن إمام مسجد كان صديقا لأبنائي في الإمارات ، فقد حجب والده خدمة التلفاز من البيت ، فكان الطفل يوميا في بيتنا مع الأولاد يشاهد ألعاب الكرتون وغيرها من برامج الأطفال ، وباختصار ما إن كبر الولد قليلا حتى تمرد على أبيه وصار من أسوأ الأولاد في الحي .. !!
                مسألة تربية الأبناء من أخطر المسائل التي يعاني منها مجتمعنا الذي لم يكن مهيئا ثقافيا لهذه الطفرة المعلوماتية الواسعة والمخيفة .. !!
                على الآباء أن ينتبهوا ؛ فقد حدثني صديق منذ أيام قليلة عن رجل يعاني على ما يبدو مما حاق بالجيل من فساد أنه دخل المسجد يوم الجمعة ، وصاح في الناس : كلكم هنا تصلون ؟ لم يبق أحد في بيته .. كلكم في المسجد اليوم .. إذاً بنات من هاتيك الكاسيات العاريات اللواتي يملأن الحي وقاحة وقلة أدب ، ويتحرشن بالشباب ؟!

                إن الثقة بالأبناء من الأمور الخطيرة ، ذلك أن كل أب يظن في أبنائه العصمة وحسن الخلق ، ويدبج عبارات المديح لهم ، وكثير منهم لا صلة له بتربية ولا خلق .. !!

                محمود النجار
                [/align]

                أهلا أستاذي القدير
                كلام يجب ان نحفظه ونتدارك ما جاء فيه
                فهو الاهم فعلاً



                يقول الدكتور نصر فريد واصل - مفتى مصر الأسبق - بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد:

                لاشك أن الزنا من أكبر الكبائر وأعظم المعاصي التي وعد الله تعالى فاعلها بالعقاب العظيم بل نهانا عن مجرد قربانه

                فقال:

                (وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً)
                ،وإثمه مع المحارم أعظم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من وقع على ذات محرم فاقتلوه)

                فأعظم الزنا على الإطلاق زنا المحارم، وهو مع عظم إثمه مناف للطباع السليمة والفطرة المستقيمة، ورغم عظمه فإن كفارته هي التوبة النصوح مع الندم والاستغفار، ومن تاب تاب الله تعالى عليه، لكن ينبغي التوبة النصوح التي لا عودة فيها إلى عصيان الله تعالى أو إلى ما لا يرضيه، قال تعالى:

                (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ).

                ويقول الدكتور مبروك عطية من علماء الازهر الشريف : زنا المحارم هو مواقعة الرجل لإمرأة ذات محرم له كأمه و أخته و خالته و عمته
                وتحدث هذه المصيبة من خلال التحرش الذى يكون فى أول الأمر غير مقصود كالنظر إلى أماكن العورة أو الإحتكاك أو التلفظ بعبارات خادشة للحياء في صورة مزاح الأمر الذى يجرنا لأمور أكبر وهى معصية الله .

                والمعاصى التى يرتكبها الإنسان هى التى تثير غرائزه لفعل مثل هذه المصايب حيث يكون فى حالة لا يفرق فيها بين المرأة الأجنبية وأمه أو أخته ،مثل اعتياده على مشاهدة العرى و الفسوق في شاشات التليفزيون أو إظهار المرأة لعورتها أمام المحارم وهذه مصيبة أكبر نغفل عنها فنجد الكثير من النساء يعتقدن أنه ليس هناك حدود لعورة المرأة أمام محارمها رغم ان عورة المرأة أمام محارمها هي بدنها كله إلا ما يظهر غالبا كالوجه والشعر والرقبة والذراعين والقدمين ، قال الله تعالى :

                (وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ) ،

                فنجد بعض بناتنا يخطئن في لبس البنطلون الضيق أو ما يشف و يصف العورة ظنا منها أن يجوز لبسه في البيت أمام أخوها أو أبوها الأمر الذى يحرك الشهوة ، خاصة اذا كان المسكن ضيق فضيق المسكن يسبب كثرة الإحتكاك وصعوبة ستر العورة فهناك الكثير من الأسر التى تسكن فى غرفة واحدة .

                من هنا نجد أن الشريعة أمرتنا بالتفريق بين الأولاد فى المضاجع لما كان النوم مظنة انكشاف العورة ومن ثم ثوران الشهوة ، فمهما كان المسكن ضيق لابد من وضع فواصل بين الأبناء والحرص على ستر العورة اثناء النوم وأثناء تغيير الملابس فالبعض يتهاون في ذلك فلا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى،فالواجب على الأباء و الأمهات أنة يتقوا الله في أولادهم و بنتاهم و أن يعفوهم عن الآثام و الوقوع في المحرمات ، ويغرسوا القيم الدينية لديهم كيف تجلس الفتاة فى المنزل بملابس ضيقة فاضحة ومعها أخوتها فى مرحلة المراهقة ، أو ترتدى الأم ملابس شفافة فاضحة امام أبنائها مهما كانت اعمارهم ، انت حرة ترتدى ما شئتى ولكن داخل غرفة نومك وأمام زوجك فقط ، من منا لم يقرأ تلك الحادثة التى نشرت فى احدى الصحف أن امرأة توفى زوجها منذ سنوات وفوجئت فى يوم من الأيام أنها حامل وبالتحقيق فى الأمر وضح أن ابنها يضع لها مخدر فى الشاى ويضاجعها وهى نائمة ، وذلك نتيجة الملابس التى ترتديها دون مراعاة ان لديها رجل يجب ان تلتزم أمامه بالحشمة والاحترام.
                وأخرى اعتادت على احتضان زوج ابنتها وتقبيله ومناداته بكلمات حب واعجاب "يا روحى ، يا قلبى ، يا حبيبى" ظناً منها ان ذلك فى صالح ابنتها ان تتقرب من زوجها وتجعله قريباً منها ، لكنه فهم ذلك خطأ فاعتاد أن يتحرش بحماته بل ويجبرها على ذلك ويهددها بأنه سيبلغ ابنتها ان لم تهاوده وتتجاوب معه ..

                مصائب كفانا الله شرها وابعدها عنا كلها نتيجة التهاون فى التعامل مع محارمنا ، وقد اتفق المسلمون على أن من زنا بذات محرم فعليه الحد لكنهم اختلفوا في صفة الحد هل هو القتل بكل حال أو حده حد الزاني ؟ فذهب الشافعي ومالك وأحمد في إحدى روايتيه إلى أن حده حد الزاني ، وذهب أحمد وإسحق وجماعة من أهل الحديث إلى أن حده القتل بكل حال والله اعلم .

                يقول الدكتور فرحات السعيد المنجى من علماء الأزهر :
                لقد عظمت الشريعة الإسلامية عقوبة الزاني بمحارمه فنجد ابن حجر الهيتمي وهو من فقهاء الشافعية يقول في كتابه "الزواجر": وأعظم الزنا على الإطلاق الزنا بالمحارم، وعن البراء بن عازب قال:
                (لقيت خالي ومعه الراية فقلت: أين تريد؟ قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل تزوج امرأة أبيه من بعده أن أضرب عنقه وآخذ ماله" رواه الخمسة.


                وقال ابن القيم رحمه الله : وأعظم أنواع الزنا أن يزني بحليلة جاره، فإن مفسدة الزنا تتضاعف بتضاعف ما ينتهكه من الحرمة، فالزنا بالمرأة التي لها زوج أعظم إثما وعقوبة من التي لا زوج لها إذ فيه انتهاك حرمة الزوج وإفساد فراشه، وتعليق نسب غيره عليه، وغير ذلك من أنواع الاذية فهو أعظم إثما وجرما من الزنا بغير ذات البعل. فإن كان زوجها جارا له، انضاف إلى ذلك سوء الجوار وقد سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - :
                أي الذنب أعظم فذكر الشرك ثم القتل ثم الزنا بحليلة الجار، كما ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه ولا بائقة أعظم من الزنا بامرأته فإن كان الجار أخا أو قريبا من أقاربه انضم إلى ذلك قطيعة الرحم فيتضاعف الإثم.

                فعندما وضع الإسلام الطريقة المثلى لتصريف الغريزة وهى الزواج ، منع في المقابل تصريفها في غير الطريق المشروع، فلذلك حرم الله تعالى مجرد الاقتراب من الزنا لأنه فاحشة وسبيل سيئ فقال تعالى:

                ( لَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ،فزنا المحارم كبيرة من الكبائر ومعصية عظيمة وفاعلها فاسق فاجر وهو من أشد أنواع الزنا ، ولكن إن تاب فاعله تقبل التوبة منه إن شاء الله تعالى ، يقول ربنا فى كتابه {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا 71..


                شكراً لكَ أستاذنا القدير
                نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                غادة وعن ستين غادة وغادة
                ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                فيها العقل زينه وفيها ركاده
                ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                مثل السَنا والهنا والسعادة
                ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                تعليق

                • غاده بنت تركي
                  أديب وكاتب
                  • 16-08-2009
                  • 5251

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة
                  يا غاده بنت تركي عنوان الموضوع جميل وما حاولت بعد ذلك بمداخلاتك من تبيين مقصدك من فتح هذا الموضوع، أما الموضوع المنشور من قبلك في البداية فلم يحالفك الصواب في اختياره من وجهة نظري لأنه مكتوب بنظرة سلبية تساعد على تشويه الصورة وتعطي سلاح لكل من يرغب في الاصطياد في المياه العكرة للتشويه أي نفس الإشكالية التي وقعت بها ........ في عدة مواضيع طرحتها في نفس المجال، ولذلك أرجو الانتباه في كيفية اختيار ما يتم نقله وليكن اختيارك موفق في المرة القادمة


                  نزع الولاية منهم مسألة منطقية من وجهة نظري وهو ما يميّز طريقة طرحك عن بقية المواضيع المطروحة في هذا المجال في الملتقى، ولكن لصالح من؟ هنا هي الإشكاليّة التي سيعاني منها الأطفال أنفسهم قبل ذويهم


                  ما رأيكم دام فضلكم؟

                  أهلاً أبو صالح حياك
                  الموضوع الذي نشرته كان حقيقياً وخالياً من أي رتوش
                  بمعنى الوضع الحقيقي كما هو بدون سيناريوهات مكياج
                  أو تشويه أو أو ،
                  الوضع برمته بشع جداً ولا ناحية إيجابيه به فكيف نكتب موضوعاً
                  نريد أن نوجد له الحل الجدري بدون أن نكون في غاية الصدق
                  والوضوح والحيادية !

                  سؤالك رائع عن أن نزع الملكية سيكون لصالح مَن مِن بقية
                  الأقارب ؟
                  وهذا منوط بالجهة القضائية والقاضي الذي يجب أن يوفر
                  هيئة مناسبة قضائية للبت في هذه القضايا وإختيار البديل
                  الأنسب لمن وقع تحت جناية هذا النوع من الجرائم ،



                  كشف مسؤول في جمعية حقوق الإنسان بالسعودية عن اتجاه الجمعية حاليا للمطالبة بنزع الولاية عن الأب في حالة إدانته بجريمة زنى المحارم، مشيرا إلى استنجاد أسرة بالجمعية سجن والدها بتهمة الزنا بابنته، وتخوفها منه فور عودته للمنزل خاصة وأن الولاية ما زالت بيديه.

                  وقال الدكتور حسين الشريف المشرف على مكتب حقوق الإنسان بجدة إنه "من خلال القضايا التي مرت بنا والتي تجاوز عددها اثنتين، رأينا أنه من الضروري إذا ما ثبت للقاضي ارتكاب الجاني هذا الفعل يكون الحكم متضمنا نزع الولاية بجانب العقوبة التي يقدرها ويراها القاضي لأن الحكم فيها تعزيرا", مشيرا إلى أهمية تخصيص وإنشاء دراسة علمية، تتحدث حول زنا المحارم مستندة إلى حقائق وإحصاءات دقيقة، ومستوفية للآراء الشرعية والقانونية. وأشار إلى أهمية توبة والد الأسرة والندم على ما فات، ومحاوله تعويض ما افتقدته الأسرة من حنان ورعاية.

                  انتشار زنا المحارم في أوساط المعاقات

                  في المقابل اعتبرت سهيله زين العابدين حماد عضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان السعودية زنى المحارم من الظواهر التي بدأت تنتشر في مجتمعات المنطقة وقالت:
                  أرى إن زنا المحارم ظاهرة تستحق الدراسة، وفي حالة إنكار وتجاهل ذلك، فسيؤدي إلى زيادتها واستفحالها، مشيرة إلى انتشارها في أوساط المعاقات وخاصة إذا كانت في إعاقة النطق، وأرجعت أسباب انتشارها في أوساط المعاقات من خلال رؤيتها الواقعية لبعض مشاكل هذه الفئة، مشيرة إلى أن عدد من المشرفات على دور رعاية وإيواء المعاقات أكدن تردي حالتهن النفسية أيام الإجازات. وأنه بعد إجراء الكشف الطبي والاجتماعي والنفسي على المعاقة يتضح تعرضها للاعتداء الجنسي من المحارم.

                  انتحار الفتيات بسبب تعرضهن لاعتداء المحارم

                  وبينت حماد أن من ضمن أسباب إقدام الفتيات على الانتحار هو تعرضهن للاعتداء الجنسي من قبل محارمها، مؤكدة أن استعانة حالتين فقط بجمعية حقوق الإنسان لا يعني الاستغناء عن إجراء دراسات متخصصة للبحث في أسبابها، واستطردت: " لا يعني استعانة حالتين فقط بنا، أن هذه الحالات غير موجودة في المجتمع, هاتان الحالتان تعنيان استفحال الأمر لديهما، ووعيهما بأهمية هذه الاستعانة.
                  وطالبت الجهات المعنية بتطبيق أشد العقوبة بحق مرتكب هذه الجرائم، خاصة وأنه ارتكب جريمة الزنا وفي المحارم، مشيرة إلى ضرورة تطبيق عقوبة الرجم حتى الموت في المحصن وغير المحصن.

                  أمهات يفضلن تعرض بناتهن لاعتداء المحارم

                  وبينت أن بعض الأمهات و"المتصفات بالجهل" وعندما يلاحظن تعرض بناتهن للاعتداء من قبل المحارم "الأخ" مثلا يفضلنه عن الأجنبي معللات ذلك بأنه أفضل للوقاية من المرض, ودرءا للفضيحة. وعلى ذات الصعيد أشار المحامي الشرعي حسن داحش إلى أن نوعية هذه القضايا في المحاكم الشرعية تعد قليلة أو نادرة.
                  وقال: وفي حالة ثبوت حالة الزنا على المحصن، فإن مصيره الرجم كما أوضحت ذلك الشريعة الإسلامية، ووفقا للمعايير والاشتراطات التي أشارت بها.
                  أما في حالة كونه غير محصن فيجلد ويغرب. وبين أنه في حاله الشبه، أي ثبوت ذلك الفعل بالتقرير الطبي أو قول وتلميح الضحية أو المجني عليه، ولكن ليس وفق المعايير والاشتراطات الشرعية، بأن يقر الجاني بفعله أو يراه ويشهد أربع شهود عدول وغيرها، فان الحكم يأتي بناء على رؤية القاضي للقضية، أي تعزيزا.

                  وأوضح أن سقوط الولاية عن الوالي تتم بناء على رؤية القاضي، وأيضا على طلب الأسرة ذلك، مع إيضاح نسبة الضرر التي تلحق الأسرة بناء عليه.

                  الأقارب يحتلون صدارة الاعتداءات الجنسية

                  وفي ذات الاتجاه أجرى الدكتور على الزهراني استشاري العلاج النفسي للأطفال والمراهقين بمجمع الأمل الطبي استطلاعا شمل أكثر من 82 فردا من طلاب الجامعات والكليات, أتضح من خلاله أن أكثر من 22.8 في المائة من حالات الاعتداء الجنسية، احتل الأقارب فيها الصدارة، يليهم الأصدقاء, ثم الإخوة والمعلمون, في حين احتل الاعتداء الجنسي من قبل الأب أو الأم المرتبة الأخيرة بنسبة 1 في المائة من المعتدين.

                  وقال الزهراني لـ"العربية.نت" إن الاستبيان تم توزيعه على 2000 طالب وطالبة، ولم يستجب له غير 823 فردا، مشيرا إلى أن الدراسة تم تقسيمها إلى ثلاثة أقسام هي:
                  خبرات الطفولة, والمعلومات الشخصية "المعتدي عليه, والأسرة" ووقت الاعتداء والوضع الحالي للفرد، مرجعا أسباب الاعتداء من قبل الأقارب "أبناء الأخ والأخت, والجد" وكل فرد يمت له بصلة إلى الفقر وتدني المستوى الاقتصادي, وزيادة عدد الأطفال لدى الأسرة, حيث أنه كلما ترافق الفقر مع زيادة عدد الأطفال، ازدادت بالتالي نسبة الاعتداء من قبل الأطفال, كما أن الفقر يدفع أحيانا الأب إلى دفع الأطفال لممارسة البغاء, بالإضافة إلى أن حالات الاعتداء الجنسي ترتفع في القرى عن المدن.

                  حالات الاعتداء على الذكور أكثر من الإناث

                  وبين الزهراني أن حالات الاعتداء على الذكور أكثر من الإناث وذلك من خلال نتائج الاستبيان، مرجعا أسباب ذلك لقلة الإناث المشاركات والتي لا يتجاوز عددهن 34 فتاة, وأيضا للحالة الثقافية والتقاليد الاجتماعية في المجتمع, والانفتاح الإعلامي والتكنولوجي, والاضطراب الجنسي في ممارسة الجنس مع الأطفال, وترويج الصور والأفلام الخليعة الخاصة بممارسة الجنس مع الأطفال, والإدمان على الكحول والمخدرات، والمرض النفسي رغم أنه يشكل 10 % فقط .

                  وقال الزهراني : من خلال المترددين على العيادات النفسية " نجد تكرر الحالة مع المعتدي عليه، أي عندما يتعدى عليه مرة، يكرر الاعتداء عليه لأن بعضهم يستحسنه بعد الاعتداء عليه, أوان يكون ذلك مرتبطا بالاستغلال والتهديد أو الخوف من الفضيحة".

                  تشريع خاص لحماية الأطفال من الاعتداء

                  وأشار إلى أن الجهات المعنية انتهت مؤخرا من وضع التشريع الخاص بحماية الأطفال من الإيذاء وسوء المعاملة، وذلك قبل عرضه على الجهات العليا لإقراره وتطبيقه في المحاكم السعودية، مبينا أنه ينص على أن أي فرد يعرض أو يتعرض لطفل بالإيذاء أو العنف أو التوبيخ "تحت سن 18عاما "سيحاكم وذلك مثل ضرب الآباء لأبنائهم , مبينا أن وزارة الشؤون الاجتماعية وعبر إدارة الحماية الأسرية والتي أنشئت مؤخرا، اتجهت حاليا لأخذ أي طفل من أبيه أو آقاربه في حالة تعرضه منهم للعنف أو الإيذاء، ولا يعود إلى ذويه أو أبويه، قبل أن يقدموا إقرارا منهم بحسن معاملة الطفل، والتأكد من ذلك عن طريق المتابعة من قبل المشرفين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين.

                  نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                  الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                  غادة وعن ستين غادة وغادة
                  ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                  فيها العقل زينه وفيها ركاده
                  ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                  مثل السَنا والهنا والسعادة
                  ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                  تعليق

                  • أبو صالح
                    أديب وكاتب
                    • 22-02-2008
                    • 3090

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
                    أهلاً أبو صالح حياك
                    الموضوع الذي نشرته كان حقيقياً وخالياً من أي رتوش
                    بمعنى الوضع الحقيقي كما هو بدون سيناريوهات مكياج
                    أو تشويه أو أو ،
                    الوضع برمته بشع جداً ولا ناحية إيجابيه به فكيف نكتب موضوعاً
                    نريد أن نوجد له الحل الجدري بدون أن نكون في غاية الصدق
                    والوضوح والحيادية !

                    ما دام مصدر معلوماتك قناة "العبرية" عفوا "العربية"
                    فأكييييييييييييييييييد وااااااااااااااضحة وحيااااااديّة وصااااااااادقة

                    ونقوم بتعميم النسب على المجتمع ككل والتي بنيت فقط على الـ 823 استبيان

                    أنا ما زلت عند رأيي أن عنوان الموضوع ومداخلاتك إيجابية

                    أمّا ما نقلته من قناة "العبرية" عفوا "العربية" فطريقة الصياغة والطرح غير موضوعيّة من وجهة نظري

                    تعليق

                    • mmogy
                      كاتب
                      • 16-05-2007
                      • 11282

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة
                      ما دام مصدر معلوماتك قناة "العبرية" عفوا "العربية"


                      فأكييييييييييييييييييد وااااااااااااااضحة وحيااااااديّة وصااااااااادقة

                      ونقوم بتعميم النسب على المجتمع ككل والتي بنيت فقط على الـ 823 استبيان

                      أنا ما زلت عند رأيي أن عنوان الموضوع ومداخلاتك إيجابية


                      أمّا ما نقلته من قناة "العبرية" عفوا "العربية" فطريقة الصياغة والطرح غير موضوعيّة من وجهة نظري

                      طيب ياعم أبو صالح رأيتك منور شاشة العبرية وواقف أمام المسجد ومسبسب شعرك وآخر حلاوة وبتتكلم مع مذيع العبرية هههه ولا هو لاحلال عليك وحرام على البنت الغلبانة .
                      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                      تعليق

                      • غاده بنت تركي
                        أديب وكاتب
                        • 16-08-2009
                        • 5251

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة
                        ما دام مصدر معلوماتك قناة "العبرية" عفوا "العربية"

                        فأكييييييييييييييييييد وااااااااااااااضحة وحيااااااديّة وصااااااااادقة

                        ونقوم بتعميم النسب على المجتمع ككل والتي بنيت فقط على الـ 823 استبيان

                        أنا ما زلت عند رأيي أن عنوان الموضوع ومداخلاتك إيجابية


                        أمّا ما نقلته من قناة "العبرية" عفوا "العربية" فطريقة الصياغة والطرح غير موضوعيّة من وجهة نظري

                        هلا أبو صالح
                        أنا ما نقلته من العربية
                        نقلته من أسلام أون لاين
                        ومكتوب بأماكن كثيرة !

                        وماشي يا عم الصياغة والطرح والموضوع
                        وأنا كله غير موضوعي
                        هات الموضوعي تكفى تكسب فينا اجر وثواب !

                        ننتظر السيد أبو صالح المكرم القدير يطرح لنا
                        ما هو الجانب الموضوعي والجيد لهذا الجانب الشاذ
                        من السلوكيات المرفوضة ،

                        شكراً لكَ،
                        نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                        الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                        غادة وعن ستين غادة وغادة
                        ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                        فيها العقل زينه وفيها ركاده
                        ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                        مثل السَنا والهنا والسعادة
                        ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                        تعليق

                        • أبو صالح
                          أديب وكاتب
                          • 22-02-2008
                          • 3090

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                          طيب ياعم أبو صالح رأيتك منور شاشة العبرية وواقف أمام المسجد ومسبسب شعرك وآخر حلاوة وبتتكلم مع مذيع العبرية هههه ولا هو لاحلال عليك وحرام على البنت الغلبانة .
                          المصيبة يا عمنا الموجي أن المذيع كان مندوب قناة الجزيرة في الأمم المتحدة ولما طلب الكلام تكلمنا وكأنه من الجزيرة، والجماعة أرسلوه لي بحجة خير من يمثل الجالية، وبعد ما بدأ التسجيل انتبهت أنه يعمل في قناة "العبرية" عفوا "العربية" فأحرجت الحقيقة من الإنسحاب، وإلا لو نشر كل الحوار لكنت سمعت عبارتي عليها أيضا

                          الإشكالية في هذه القناة من وجهة نظري أن معلوماتها بما يخص مجتمعاتنا ليست موضوعيّة فهي تعمل وفق أجندة محددة وفق كلام عبدالرحمن الراشد شخصيا ونشره هو في أكثر من محل وأنا أعدت نشر كلامه في المواقع التي أكتب بها ومن ضمنها الملتقى في أكثر من موضوع فلماذا أكون ملكي أكثر من الملك هو يقول بأنه يحرّف الكلام ويصر على رفض مصطلحات وإبدالها بمصطلحات أخرى ويرفع معلومات ويركز على معلومات ويبرزها، وهذا كلامه هو شخصيا

                          ثم أنت بنفسك افتريت علي بأنني أجامل أعضاء مدرسة الصمود والتحدي فهذا اثبات على أنني لا أجامل أولا حتى أعضاء المدرسة التي أنت اعتديت على كل ما فيها وما زلت راكب راسك وألف سيف عدم الالتزام بما أنت طرحته ووافقت عليه، فقط من أجل إرضاء أصحاب الشكاوي الكيدية الذين في بالي وبالك

                          ثم لا تنسى ما كتبته أنت من اعتراض في أول مداخلة يا عمنا الموجي أم الموضوع هو فقط لازم تناقرني وبس

                          تعليق

                          • اسماعيل الناطور
                            مفكر اجتماعي
                            • 23-12-2008
                            • 7689

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                            الأخت غادة
                            هذة الظواهر الشاذة
                            لا تكاد تذكر في أي مجتمع عربي
                            وليس معنى أن نسمع قصة هنا أو هناك
                            أن نفتح لها موضوعا
                            ونعتبره خطأ قادم
                            المجتمع الإنساني محصن ضد أي شذوذ
                            فكيف في مجتمعاتنا الإسلامية
                            الحقيقة أنا ضد التحدث في مثل هذة الأمور
                            وذلك لعدم جدوى الحديث فيها
                            فهي ليست عملا إجتماعيا أو عملا وبائيا أو عملا وراثيا
                            إنها حالات مرضية لا تستقيم مع أي فطرة سليمة
                            زنا محارم واغتصاب زوجات
                            فضائح "إسرائيل" خلف الأبواب المغلقة
                            محيط ـ رانيا فوزي
                            أبرزت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية قضايا اغتصاب أقارب الأسرة على يد المحارم حيث اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا مواطنا من مدينة "كريوت" يبلغ من العمر 60 عاما لا تهامة باغتصاب بنات أخواته البالغات من العمر 8 ، 14 لسنوات عدة ، مشتريا سكوتهم بالمال حيث كان يدفع لهم في كل مرة عشرات الشواكل.
                            وأشارت الصحيفة إلى أن الفتاة التي تبلغ من العمر 14 عاما أبلغت والديها بما فعله الخال وتوجها على الفور إلى شرطة زفولون، وأوضحت الصحيفة أنه أثناء استجواب الجاني في شرطة زفولون أتضح مدى بشاعة جريمته حيث كان يغتصب بنات أخواته في مخزن المنزل الذين يقطنون فيه، كما قام مؤخرا باغتصاب ابنة أخوه الطفلة التي تبلغ 8 أعوام وأخوها البالغ 11 عاما.
                            وتابعت الصحيفة في كشف تفاصيل القضية حيث أشارت إلى أن القضية تم الكشف عنها قبل نحو أسبوعين عندما وجد شقيق الجاني، والد الضحية، ابنته التي تبلغ من العمر 8 أعوام وهي خارجة من المخزن ثم خرج الخال وراءها وقام الأب باستدراج الفتاة في الكلام فخافت في البداية من الحديث ولكن في النهاية بدا على وجهها ما فعله بها عمها.
                            ونقلت الصحيفة عن القائد درور هارئيل رئيس قسم العنف الأسرى قوله :" إنني أحقق في المخالفات الجنسية منذ سنوات ولكني أجد نفسي هذه المرة أمام قضية ذات صدمة خاصة"، ومن جانبه يصر العم الجاني على إنكار التهم المنسوبة إليه ولكن الشرطة الإسرائيلية لديها من الأدلة التي تثبت فعليا إدانته.
                            التبني من أجل الاغتصاب
                            وفي شكل آخر من أشكال العنف الأسري، أبرزت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلقاء القاء القبض على مواطن يبلغ من العمر 49 عاماً من سكان تل أبيب بعد الاشتباه بقيامه بأعمال مشينه مع ابنته بالتبني منذ10 أعوام وتبلغ الآن 22 عام .
                            وأشارت الصحيفة إلى أن الفتاة وصلت قبل عدة أيام لمركز الشرطة وتقدمت للمحققين بشكوى أقرت فيها بقيام والدها باغتصابها منذ أن كانت في سن 12 عام حيث بدأ بممارسة أعمال مشينة معها، وأوضحت الصحيفة أن الفتاة فهمت فقط بعد أن تجندت للجيش وأنهت فترة خدمتها أن هذه العلاقات ممنوعة وبعد فترة تشجعت وقدمت بشكوى ضد أبيها بالتبني.
                            اغتصاب الزوجة
                            ومواصلة لسيناريو العنف الأسري داخل المجتمع الإسرائيلي، ذكرت "معاريف" أن النيابة العامة في اللواء الجنوبي في إسرائيل قدمت لائحة اتهام ضد احد سكان مدينة (كريات جات) الإسرائيلية والذي يبلغ من العمر 29 عاما ومصاب بمرض الإيدز لإجبار زوجته على معاشرته بهدف نقل مرض الإيدز إلى زوجته.
                            وأشارت الصحيفة إلى أن النيابة العامة قدمت لائحة اتهام خطيرة ضد المتهم, والتي جاء فيها أن الزوج قام بالتهجم واغتصاب زوجته عدة مرات من اجل نقل فيروس الإيدز إلى جسدها, كما قام الزوج بتعذيب زوجته وبناته وحرمانهم من الطعام.
                            وأضافت الصحيفة أن الزوج علل أقدامه على هذه الجريمة لأن زوجته تقوم بخيانته لذلك أراد معاقبتها، ومن جانبها قامت الجهات الصحية بأخذ عينات من المرأة لمعرفة إذا ما تم إصابتها بمرض الإيدز أم لا.
                            وفي حادثة أخرى عن العنف بين الأزواج ، قام مُسِن يبلغ من العمر 80 عاماً بطعن زوجته "70 عاما" أثناء نومها، وذلك بعد حدوث خلاف بينهما على خلفية مالية.
                            وقد قام الزوج بضرب زوجته بواسطة "شاكوش" حتى الموت، وذهب بعد أن قتلها لينام، وعندما استيقظ في الصباح اتصل بأحد أبناءه وقال له: "لقد قتلت أمك".
                            وكانت محطة الشرطة الإسرائيلية في ديمونا تلقّت مكالمة هاتفية، عن قيام أحد الأزواج بالاعتداء بالضرب على زوجته، واعترف الزوج بالتهم المنسوبة إليه بعد أن تم إلقاء القبض عليه، وأضاف "إن زوجتي كانت تسيطر على أموالي، وأخذت كل أموال تقاعدي، وترفض إعطائي أية نقود".
                            وعن الحوادث الإجرامية داخل الأسرة اليهودية ، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت " إن إسرائيلي يبلغ من "26 عاما" من مدينة رعنانا شمال تل أبيب،قام بطعن أمه بالسكين حتى الموت، ثم قام بطعن أخيه وأصابه إصابة خطيرة جدا، ليتصل فيما بعد بالشرطة ويخبرها بأنه قتل أمه وأخيه.
                            واعترف المتهم خلال التحقيق معه بالتهم المنسوبة إليه، وبرر قتله لأمه "إيرينا مرغوليس 59 عاما" وأخيه "38 عاما"، بقوله: "بأن أبناء عائلته تآمروا عليه لأنه لم يجد عملا وطلبوا منه أن يجد عملا، وإلا فسوف يُرسلوه إلى مستشفى للأمراض العقلية".
                            وذكرت مصادر في الشرطة الإسرائيلية أن المتهم لم يكُن "هائجاً" أو مذهولاً ممّا قام به، مشيرة إلى أنه كان في قمة الهدوء عند اعتقاله.
                            مقياس الحصانة
                            أوردت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية استطلاع للرأي العام تحت مسمى " مقياس الحصانة الاجتماعية للعام 2009 " تبيّن من خلاله أن 81% من المستطلعة يرون إن موضوع العنف هو أكثر ما يستدعي القلق، مقابل 73% اعتقدوا كذلك العام الماضي.
                            ومن جانبه اعترف الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز بأن ظاهرة العنف باتت تمثل خطرًا كبيرًا على مستقبل المجتمع "الإسرائيلي"، مؤكدا أن العنف تفاقم فى "إسرائيل" بشكل مخيف.
                            وأوضح بيريز خلال حفل خاص لتعيين قضاة جدد، قائلاً:-" لقد شهدنا جميعاً مؤخراً تزايداً فى تفاقم أعمال العنف المتبادل بين "الإسرائيليين" بكافة الأشكال، بداية من حوادث القتل داخل الأسرة، وقتل الأطفال بوحشية على يد ذويهم وأمهاتهم، ومروراً بعمليات السطو المسلح، والاعتداء على المسنين، وانتهاءً بعمليات بيع أعضاء البشر، مضيفاً أن كل هذه المظاهر الوحشية تحدث يومياً في المجتمع "الإسرائيلي" بشكل مخيف، وتتزايد يوماً بعد يوم.

                            تعليق

                            • غاده بنت تركي
                              أديب وكاتب
                              • 16-08-2009
                              • 5251

                              #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة عزام يونس الحملاوي مشاهدة المشاركة
                              اخى الفاضل
                              هذه ليست ظاهرة فى المجتمع السعودى او غيره وعل الرغم من ذلك يجب ان تكون العقوبات قاسية ومشددة والاهم من ذلك هى التربية السليمة ومراقبة النشئ والاولاد وتربيتهم تربية دينية سليمة وابعادهم عن كل مايمكن ان ينزلق بهم الى حافة الخطر
                              تحياتى ومودتى
                              هلا بكَ أستاذي القدير
                              حياك وشكراً لحضوركَ
                              نعم كلامكَ عين الصواب والمفروض أن يكون
                              ولكن للأسف فالرقابة أصبحت شبه معدومة
                              والتربية أصبحت منفتحة اكثر من الازم
                              فأستوطنت الأمراض النفسية والسلوكية
                              وحقيقة أعيشها أن جيلنا مظلوم جداً
                              فنحن لا نستطيع ان نمارس معيشة أجدادنا
                              وآبائنا ولا نستطيع أن نواكب التقدم الغربي الذي
                              تتسارع وتتوسع مصادر أستيراده من الغرب ،

                              شكراً لكَ ،


                              زحف ملحوظ لزنا المحارم على الأسرة المغربية
                              عادل إقليعي


                              المغرب-
                              إذا كان من الصعب الحديث في المغرب عن بيانات إحصائية تحدد لنا بدقة حجم جريمة "زنا المحارم" في مجتمع يقارب تعداد سكانه الثلاثين مليون نسمة، فإن ذلك لا يعني أن هذه الجريمة غير موجودة فيه، بل ربما يمكننا القول إنها تزحف في ثنايا المجتمع المغربي بحدة متناهية الخطورة، وذلك من واقع ما تتناقله وسائل الإعلام من آن لآخر حول جرائم من هذه النوعية، أو من خلال ما يلمسه المواطن الذي يعيش داخل المجتمع المغربي من حالات تتكرر أمامه من هذه النوعية من الجرائم. وفق كل هذه المعطيات سنحاول رصد نماذج من حالات زنا المحارم في المغرب، مع محاولة معرفة أهم العوامل المؤدية إليه، وموقف القانون المغربي منه.
                              حالات واقعية
                              من أشهر حالات "زنا المحارم" التي تمت معالجتها في "مركز التوجيه والتخطيط التربوي بالرباط " حالة فتاة زنا بها أبوها وقت أن كان عمرها 15 سنة، وكان الأب من المدمنين على شرب الخمر، فضلاً عن كونه عاطلاً عن العمل، هذا إلى جانب أن البنت كانت تلبس لباسًا "سافرًا"، وتبين من بحث حالتها من قبل المختصين في مركز التوجيه أنها في أحيان كثيرة كانت تشاهد مع أبيها أفلامًا إباحية في غياب أمها.
                              ومن أغرب حالات "زنا المحارم" - التي يشهد المحرر على وقوعها - كانت في إحدى مناطق الريف المغربي، بين شاب في مقتبل العمر، مع زوجة أبيه التي - حسب هذا الشاب - لم تيأس من متابعته إلى أن زنى معها في غياب الأب، والأغرب في المسألة هو شعور هذا الشاب حيال هذا الفعل بأنه أصبح "أمرًا عاديًّا" عنده، ولا يسبب له أي ألم.
                              وتوجد حالات للتحرش بالمحارم لم تصل لحد الزنا، ومن أشهر هذه الحالات ما شهدته مدينة القنيطرة قبل سنوات في أحد أحيائها الشعبية؛ حيث تحرشت فتاة "عاهرة" بأخيها الأصغر، حيث يسكنان بمفردهما بعد وفاة والديهما، وعندما بدأت الأخت في مراودة أخيها على الزنا بها هرول إلى خارج المنزل، وهو في حالة "هستيرية"، وراح يشتمها بصوت مرتفع وغاضب؛ لتلحق به وهي في حالة سكر، وتتحدث بكلمات ساقطة، بل وكانت تناديه بحبيبي وعشيقي.
                              الدفاع عن المعتدي
                              ويقول الدكتور لطفي الحضري - أستاذ علم النفس بمركز التوجيه والتخطيط التربوي بالرباط - إنه يتصادف في بعض الأحيان أن تقف الأسرة بجوار المعتدي ضد المعتدى عليه في حالات اغتصاب المحارم الذي يتم برغبة طرف، ورفض الآخر، ويحكي عن إحدى القصص التي قام بعلاجها ووقف فيها الأب والأم مع الابن (18 سنة) المغتصب، ضد أخته (14 سنة) التي قام باغتصابها قائلاً: "حينما كلفت بهذه الحالة كانت الفتاة قد اشتكت في مدرستها الثانوية للمختصة الاجتماعية، فقامت هذه المختصة بإخبار القاضي الذي أمر للتوّ بالقبض على الابن".
                              وأضاف الدكتور الحضري: أول ما قالته لي الفتاة عندما أتت إلى مركز التوجيه أن أخاها بدأ يغتصبها وهي في سن الثامنة، وأنها حاولت مرارًا وتكرارًا الشكاية لأمها، ولكن هذه الأخيرة كانت ترفض الاستماع إليها، وتتهمها بالكذب. وتقول الفتاة إن اتهام أمها لها بالكذب كان يؤلمها، كما يؤلمها اغتصاب أخيها، والغريب أنني في حواري مع الأم تمسكت بتكذيب الابنة، والدفاع عن الابن، كما اتخذ الأب نفس الموقف وانحاز للأم والابن أيضًا.
                              وحول سبب موقف الأب المنحاز يقول الدكتور لطفي:
                              "وبينما كانت الأم متشبثة بتكذيب البنت، كان موقف الأب مختلف نسبيًّا، بعد لقائي المتكرر مع الأب لمعرفة لماذا هذا الانحياز للابن، صرّح لي بأنه بهذا الموقف يعاقب ابنته؛ لأنها لم تخبره ليحل هذا المشكل بنفسه داخل العائلة، دون اللجوء للمحاكم وخاصة بعد أن حكم القاضي بولوج الابنة إلى المركز الذي كنت أشتغل فيه، وبعد مرور عدة شهور صرحت لي البنت بأنها نادمة على الشكاية التي قدمتها للمحكمة؛ لأنها الآن تعيش حالة مأساوية؛ إذ إن أبويها تخليا عنها وهما يدافعان عن أخيها المغتصب".
                              عوامل زنا المحارم
                              ويقول الدكتور لطفي الحضري في العوامل التي تؤدي إلى
                              " زنا المحارم: " إن 9 من 10 حالات من مرتكبي (زنا المحارم)، هم أفراد مدمنون على شرب الخمر، وهذا يعني أن الخمر يزيل الإحساس بالحدود الفاصلة بين الأب مثلاً وأبنائه، وفقدان الإحساس بهذه الحدود يسمح للأب بالتطاول على جسد أطفاله".
                              وأضاف: من العوامل الأخرى التي تؤدي إلى انتشار زنا المحارم اختلال مركز الأب داخل الأسرة، حيث تنبّه عدد من الخبراء التربويين إلى بعض المفاهيم الدخيلة في "فنون التربية" والتي تصور أن سلطة العائلة تكمن في يد من يملك مالاً مهما كان؛ زوجة، أو بنتًا، أو أختًا أو ابنًا..، وهذا ساهم بشكل كبير في بناء أسر هشة غير مترابطة، شكلت مناخًا خصبًا للإتيان بسلوكيات منحرفة منها "زنا المحارم".
                              وأكد الحضري على أن أهم عوامل انتشار زنا المحارم على الإطلاق ضياع مفهوم "الأبوة" في مقابل مفهوم "الصديق"، بحيث تسعى عدد من النظريات التربوية الغربية -حسب خبراء مختصين- إقناع المربين بأن أهم عنصر مساعد على تربية الأبناء هو الذي يعتمد على الصداقة بين الآباء والأبناء، إلى درجة يغيب معها مفهوم الأبوة مطلقًا بالبيت، ففي غياب توازن بين أن يكون الأب "صديقًا" تارة و"أبًا" تارة أخرى، قد يؤدي إلى سلوكيات جنسية شاذة ومنحرفة.
                              تقصير قانوني

                              نزهة العلوي

                              من النقائص التي ما زال يعاني منها القانون الجنائي المغربي غياب تخصيص عقوبة زنا المحارم، وتؤكد الأستاذة "نزهة العلوي" - محامية، وعضوة المكتب التنفيذي لاتحاد العمل النسائي بالمغرب -: "إن القانون الجنائي المغربي فيه تقصير في عقاب مقترف جريمة زنا المحارم، فلا يوجد نص خاص بها، مع أنها أفعال خطيرة تهدد كيان الأسرة".
                              وتضيف العلوي: "ما يوجد حاليًّا هو نص من القانون الجنائي في الباب الثامن، في الجنايات والجنح ضد الأسرة والأخلاق العامة، حيث ورد في الفصل 487 "إذا كان الفاعل من أصول الضحية أو ممن لهم سلطة عليها أو وصيًّا عليها أو خادمًا بالأجرة عندها، أو عند أحد الأشخاص السالف ذكرهم أو كان موظفًا دينيًّا أو رئيسًا دينيًّا.. فإن العقوبة هي:
                              - السجن من 5 إلى 10 سنوات، في الحالة المشار إليها في الفصل 484 (يعاقب بالحبس من سنتين إلى خمس سنوات من هتك دون عنف أو حاول هتك عرض قاصر تقل سنه عن ثماني عشرة سنة أو عاجز أو معاق أو شخص معروف بضعف قواه العقلية، سواء كان ذكرًا أو أنثى).
                              - السجن من 10 إلى 20 سنة، في الحالة المشار إليها في الفقرة الأولى من الفصل 485 (يعاقب بالسجن من 5 إلى 10 سنوات من هتك أو حاول هتك عرض أي شخص ذكرًا كان أو أنثى، مع استعمال العنف).
                              - السجن من 20 إلى 30 سنة، في الحالة المشار إليها في الفقرة الثانية من الفصل 485. (غير أنه إذا كان المجني عليه طفلاً تقل سنه عن ثماني عشرة سنة أو كان عاجزًا أو معاقًا أو معروفًا بضعف قواه العقلية، فإن الجاني يعاقب بالسجن من 10 إلى 20 سنة).
                              - السجن من 10 إلى 20 سنة، في الحالة المشار إليها في الفقرة الأولى من الفصل 486. (الاغتصاب هو مواقعة رجل لامرأة بدون رضاها، ويعاقب عليه بالسجن من 5 إلى 10 سنوات).
                              - السجن من 20 إلى 30 سنة، في الحالة المشار إليها في الفقرة الثانية من الفصل 486. (غير أنه إذا كانت سن المجني عليها تقل عن ثماني عشرة سنة أو كانت عاجزة أو معاقة أو معروفة بضعف قواها العقلية أو حاملاً، فإن الجاني يعاقب بالسجن من 10 إلى 20 سنة).
                              كسر جدار الصمت

                              د. لطفي الحضري

                              لعلّ ما يزيد من تفاقم انتشار هذه جريمة زنا المحارم بسرعة داخل الأسرة المغربية تجاهل الأسرة لعلاج هذا المرض حال ظهوره أو أعراضه فيها، وهو ما يؤكده الدكتور لطفي الحضري بقوله: "حينما نكتشف جريمة زنا المحارم بين أبنائنا علينا أن تتعاطى معها بشكل إيجابي، ولا نتعامل معها كأن شيئًا لم يقع، وكأننا لم نشاهد أي شيء، كما هو حادث الآن، فهذه السلبية تجعل الأبناء يتمادون في ممارسة سلوكياتهم المنحرفة؛ لهذا أنصح بأن يتم فتح حوار جاد مع الأبناء حول مفهوم زنا المحارم من الناحية الدينية، باعتباره خطأ في حق الله، وفي حق الآخر، وفي حق المجتمع.
                              ويضيف: يجب أن نشرح للأبناء بأن زنا المحارم سيؤثر عليهم سلبًا، وخاصة عند تكوين أسرهم في المستقبل، والأهم أن يظهر الآباء غضبهم، وعدم رضاهم على من يرتكب مثل هذه الجريمة من الأبناء، وذلك دون الاعتماد على العنف فقط في معالجة وتقويم من اقترف هذه الجريمة؛ لأنه قد يؤتي بنتائج عكسية بجعله يُصِرّ على هذه الجريمة، فالتعامل بحكمة مطلوب جدًّا.

                              منسق شبكة "إسلام أون لاين.نت" في المغرب.
                              التعديل الأخير تم بواسطة غاده بنت تركي; الساعة 29-12-2009, 17:13.
                              نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                              الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                              غادة وعن ستين غادة وغادة
                              ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                              فيها العقل زينه وفيها ركاده
                              ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                              مثل السَنا والهنا والسعادة
                              ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                              تعليق

                              • اسماعيل الناطور
                                مفكر اجتماعي
                                • 23-12-2008
                                • 7689

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                                الأخت غادة
                                هذة الظواهر الشاذة
                                لا تكاد تذكر في أي مجتمع عربي
                                وليس معنى أن نسمع قصة هنا أو هناك
                                أن نفتح لها موضوعا
                                ونعتبره خطأ قادم
                                المجتمع الإنساني محصن ضد أي شذوذ
                                فكيف في مجتمعاتنا الإسلامية
                                الحقيقة أنا ضد التحدث في مثل هذة الأمور
                                وذلك لعدم جدوى الحديث فيها
                                فهي ليست عملا إجتماعيا أو عملا وبائيا أو عملا وراثيا
                                إنها حالات مرضية لا تستقيم مع أي فطرة سليمة
                                هل زنا لوط بأبنتيه وأنجب منهما كما يذكر الكتاب المقدس
                                يتعجب بعض الناس من حوادث زنا المحارم التى تحدث فى أوروبا وأمريكا ويتساءلون فى دهشة وحيرة : أيعقل أن يزنى أب بانته !؟ بل وينجب منها !؟ هل هؤلاء بشر أم خنازير ؟؟ أيصل انحطاط بالناس ليقدموا على هذا العمل الخنزيرى ؟؟
                                وتستبد الدهشة بالناس عندما يقرؤون أخبار من عينة :
                                " نمساوي يحتجز ابنته في قبو 24 عاما وينجب منها 7 أولاد "
                                أو " ألماني يتخلى عن رفيقته لجاره مقابل صندوق بيرة يوميا وحبس أب بولندي عاشر ابنته 9 سنوات وأنجب منها 5 أطفال "
                                والحق أقول : أن تساؤل هؤلاء الناس عن معقولية زنا مثل هؤلاء ببناتهم ؛ ينم عن جهل شديد بالدوافع التى جعلت هؤلاء الخنازير يقدموا على تلك الأفعال البهيمية الشنيعة ..
                                فما يحدث من هؤلاء هو تنفيذ حرفى لتعاليم الكتاب المقدس التى تقول أن أحد الأنبياء ويُدعى " لوط " قد زنا بابنتيه وأنجب منهما .. وهذا نبى مرسل من الله ومكلف برسالة وليس بشرا عاديا .. ورغم ذلك زنا بابنتيه .. فهل نستغرب أن يقدم أناس غير مرسلين من الله على تلك الأفعال ؟؟
                                يقول الكتاب المقدس عن لوط وابنتيه : " وَصَعِدَ لُوطٌ مِنْ صُوغَرَ وَسَكَنَ فِي الْجَبَلِ وَابْنَتَاهُ مَعَهُ لا نَّهُ خَافَ أن يَسْكُنَ فِي صُوغَرَ. فَسَكَنَ فِي الْمَغَارَةِ هُوَ وَابْنَتَاهُ. وَقَالَتِ الْبِكْرُ لِلصَّغِيرَةِ: أبُونَا قَدْ شَاخَ وَلَيْسَ فِي الأرض رَجُلٌ لِيَدْخُلَ عَلَيْنَا كَعَادَةِ كُلِّ الأرض. هَلُمَّ نَسْقِي أبانا خَمْرا وَنَضْطَجِعُ مَعَهُ فَنُحْيِي مِنْ أبينا نَسْلا. فَسَقَتَا أباهُمَا خَمْرا فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَدَخَلَتِ الْبِكْرُ وَاضْطَجَعَتْ مَعَ أبيها وَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا وَلا بِقِيَامِهَا. وَحَدَثَ فِي الْغَدِ انَّ الْبِكْرَ قَالَتْ لِلصَّغِيرَةِ: انِّي قَدِ اضْطَجَعْتُ الْبَارِحَةَ مَعَ أبي. نَسْقِيهِ خَمْرا اللَّيْلَةَ أيضا فَادْخُلِي اضْطَجِعِي مَعَهُ فَنُحْيِيَ مِنْ ابِينَا نَسْلا. فَسَقَتَا أباهُمَا خَمْرا فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ ايْضا وَقَامَتِ الصَّغِيرَةُ وَاضْطَجَعَتْ مَعَهُ وَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا وَلا بِقِيَامِهَا. فَحَبِلَتِ ابْنَتَا لُوطٍ مِنْ أبِيهِمَا. فَوَلَدَتِ الْبِكْرُ ابْنا وَدَعَتِ اسْمَهُ مُوابَ - وَهُوَ أبُو الْمُوابِيِّينَ إلَى الْيَوْمِ- وَالصَّغِيرَةُ أيضا وَلَدَتِ ابْنا وَدَعَتِ اسْمَهُ بِنْ عَمِّي -وَهُوَ أبُو بَنِي عَمُّونَ إلى الْيَوْمِ " . التكوين [19 : 30ـ 39 ]
                                فهل عرفتم لماذا تحدث مثل هذه الأفعال النكراء من قبل بعض اليهود والنصارى ؟؟
                                قد يحتج أحدهم قائلاً : وهل تنكر أن هناك زنا محارم عند المسلمين ؟؟
                                قلت : لا أنكر .. وقد جلست ذات يوم مع البروفيسور " أحمد المجدوب " (*) – عليه رحمات الله - وحكى لى باستفاضة عن ظاهرة زنا المحارم ، وكيف أن المجلس القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية فى مصر ، رصد هذه الظاهرة وكتب تقارير عن هذه الحالات ، وأن معظم حالات زنا المحارم ، تتم تحت تأثير الكحوليات والمخدرات .. وأهدانى كتابه " زنا المحارم " والذى يرصد فيه بدقة هذه الظاهرة النكراء وتاريخها ...
                                لكن ... لكن ... المسئول عن بعض حالات زنا المحارم عند بعض المحسوبين على الإسلام ، سببه البعد عن الإسلام ومخالفة تعاليمه ونتحدى أن يُخرج لنا اليهود و النصارى من الإسلام أى نص يحض على زنا المحارم أو أى نوع من الزنا ، فى حين أن المسئول عن هذه الظاهرة عند اليهود والنصارى هو كتابهم المقدس الذى يحض ويحرض على زنا المحارم وجميع أنواع الزنا ، وأن ينجب الأب من ابنته والأخ من أخته .. فاليهودى أو النصرانى عندما يطبق تعاليم كتابه فإنه يزنى ويغتصب ويقتل ويهلك الحرث والنسل بوحى من ربه .. ونصوص الكتاب الذى يُقدسونه تشهد بذلك ... والمسلم عندما يبتعد عن تعاليمه كتابه فإنه يقترف أى جريمة .. ذلك أنه قد ابتعد عن الكتاب الذى ينهاه عن الفواحش ما ظهر منها وما بطن ويأمره بالعدل والإحسان والتقوى والمعروف ..
                                ويبقى السؤال :
                                إن كانت المحكمة قد حكمت على الأب البولندى الذى زنا بابنته وأنجب منها خمسه أولاد ، بالسجن 9 سنوات ... فبماذا تحكم هذه المحكمة على يسوع ( يؤمن النصارى أن يسوع هو الذى أوحى العهد القديم والجديد ) الذى شجّع الناس على زنا المحارم ، وشرح لهم كيفية القيام بهذا العمل المنكر ؟؟
                                بماذا تحكم المحكمة على يسوع الذى شرح للأخ كيف يغتصب أخته ؟؟ أمنون بن داود يزنى بأخته صموئيل الثانى [ 13: 1- 14 ]
                                بماذا تحكم المحكمة على يسوع الذى شرح للأب كيف يزنى بزوجة ابنه ؟؟ يهوذا وزوجة ابنه التكوين [ 38: 12- 18 ]
                                بماذا تحكم المحكمة على يسوع الذى شرح للشاب كيف يزنى بزوجة أبيه ؟؟ أبشالوم بن داود يزنى مع نساء أبيه صموئيل الثانى [ 16 : 20- 22 ] رأوبين بن يعقوب يزنى بزوجة أبيه التكوين [35 : 21-22]
                                بماذا تحكم المحكمة على يسوع الذى شرح للرجل كيف يزنى بزوجة جاره ؟؟ داود يزنى [ صموئيل الثانى 11: 2- 27 ]
                                بماذا تحكم المحكمة على يسوع الذى شرح للمرأة كيف تفتح رجليها لكل عابر ؟؟ [ حزقيال 16 : 25-26 ]
                                بماذا تحكم المحكمة على يسوع الذى يتحدث عن السرة والبطن والمؤخرة والثدى والساق وفى الليل على فراشى وشماله تحت رأسى ويمينه تعانقنى وفتحت لحبيبى لكنه تحول وعبر وحبيبى مد يده من الكوة فأنت عليه أحشائى وإنى مريضة حبا وليقبلنى بقبلات فمه الحارة ؟؟ [ نشيد الأنشاد ]
                                بماذا تحكم المحكمة على يسوع الذى يتحدث عن شعر عانة المرأة ؟؟ [ حزقيال 16 : 7 ] .
                                بماذا تحكم المحكمة على يسوع الذى يتحدث عن أيور المصريين التى تُشبه أيور الحمير ومنى المصريين الذى يُشبه منى الخيول ؟؟ [ حزقيال23 :1- 21 ] .
                                بماذا ستحكم المحكمة على يسوع ؟؟
                                بقلم محمد القاعود

                                تعليق

                                يعمل...
                                X