وسام الوفاء لأجمل نافذة تطلّ على طفولتنا حدثنا يا سليمى السرايري عن ذكرى لك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعاد عثمان علي
    نائب ملتقى التاريخ
    أديبة
    • 11-06-2009
    • 3756

    #16
    الحبيبة سليمى السرايري
    أسعد الله صباحك وعيد سعيد
    دعوتك أسعدتني جداً
    هل تصدقي؛بأني قرأت الآن ماكنت قد كتبته عن أبي
    وتماهيت مع الذكريات وشعرت بسعادة وكأن أبي بجانبي
    أعلني في الشريط عن المسابقة حتى يلتفت اليها الناس
    فقد كان الحج ..وأيضاً الغرفة الصوتية شغلت الكثير
    صدقين ستجد إقبال فهي فكرة جميلة وجديدة
    بأن يكتب كل واحد منا عن طفولته
    وعن أفراحه أو حتى أحزانه
    أتمنى لك التوفيق والحظ السعيد
    وصباحك شذي بالخزامي
    سعادة
    ثلاث يعز الصبر عند حلولها
    ويذهل عنها عقل كل لبيب
    خروج إضطرارمن بلاد يحبها
    وفرقة اخوان وفقد حبيب

    زهيربن أبي سلمى​

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة سلام الكردي مشاهدة المشاركة
      شكراً سليمى السرايري..
      لابد أن للطفولة موقعا على سطورنا..
      ربما على السطر..
      وربما أيضا بين السطور..
      لكنها أبداً لن تكون السطر..
      بالنسبة لي..فإنها تحتل موقعاً أسمى من كليهما معاً..ربما تكون في العنوان؟..ربما..
      على كل حال..سأكون مستمعاً في الوقت الحالي..فإني أرى أطفالاً يتحدثون بلغة سامقة ورقيقة جداً..ولعمري.. إن هذا من أجمل ما يقرأ..شكراً سليمى ..شكراً لكل من يكتب بماء الورد.
      [frame="15 90"]

      سلام صديقي العزيز

      الطفولة هي مساحة شاسعة من حياتنا وليست جزء بسيطا فقط
      والطفولة تنعكس كثيرا على حياتنا الحاليّة وربما دروس الطفولة نتعلّم منها الآن حين نخطئ
      هي نافذة فتحتها لأعضائنا الكرام لعلّنا نقترب أكثر من بعضنا في هذه المرحلة الهامة من حياتنا

      أرجو أن أكون دائما عند حسن ظنّكم أخي العزيز

      فائق تحياتي

      ~~~

      سليمى


      [/frame]
      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 22-11-2010, 05:46.
      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • دكتور مشاوير
        Prince of love and suffering
        • 22-02-2008
        • 5323

        #18
        [align=center]
        ورغم أن الموضوع بتاريخ قديم ...ولكن شكراً لأحيائه من جديد فيحمل فكرة متميزة .
        ترميني الذكرىَ على واقع مرير يأس
        واتوه وانسىَ اسمي واللي كتبته
        ولا اتذكر غير شئيين طفلتي وحزني
        وأن جى الحبيب يواسيني شكرته
        وانسىَ بوجوده جنبي كل الناس
        وهنا يارب القي الوفاء واللي نثرته
        ويروح وسااام الوفاااا للي يستحقـــه ..!!
        يارب اسمعها مني واعلنها على الملاء
        وسجلوها يا حاضرين في الكرااااس؟

        تسجيل حضور ....





        [/align]

        تعليق

        • مصطفى حمزة
          أديب وكاتب
          • 17-06-2010
          • 1218

          #19
          [align=right]
          [align=center]أوّل رمضان[/align]

          [align=justify]
          أول رمضان في ذاكرتي كان في الشتاء ، وكان قبل دخولي المدرسة ، وجاء فــي البرد القـارس
          كان أبي يوقظني أنا وأخي هيثم على السحور ونحن نرتجف من البرد ويلفّنا أنا وهو معاً بمعطفٍ شـتوي ثقيل جداً ، ورغم ذلك كنا نرتجف من تحته وقتاً طويلاً حتى نسـتشعر الدفء ! و لا أنســى نظرات أمّي الحانية علينا ، كانت تقطر رحمة وشـفقة وهي تعاتب أبي لأنه أيقظنا في هذا البرد الشـديد ، ولا أنسـى ردّه الدافئَ عليها وهو يُحكم لفّ المعطف علينا : " لازم يتعوّدوا يا بنت عمّي ، لازم يتعوّدوا " 0
          [align=center]
          شويّ شويّ !![/align]
          [/align]
          الزيتون ، والعطّون ، واللبنة ، والمكابيس ، مفردات دخلت معجمعي الحياتيّ منذ الطفولة المبكّـرة
          إذ كانت حاضرة على إفطارنا وعشائنا كلّ يوم ، تملأ الصدر النحاسيّ الكبير الذي تحمله أمي من المطبـخ إلى " صالون " ذلك البيت التعيس ! لنتحلّق حوله جميعاً ، ما عدا أبي الذي قلّما وُجد معنا على إفطـار أوعَشاء – غير أيام الجمع – لوجوده في العمل أو في المقهى 0 كنّا ننوش محتويات ذلك الصدر على وقـع كلمات أمّي : " شويّ شويّ 000 كُول من إدّامك يا ولد ! "
          [/align]
          التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى حمزة; الساعة 22-11-2010, 07:51.

          تعليق

          • سحر الخطيب
            أديب وكاتب
            • 09-03-2010
            • 3645

            #20
            لكل طفولة في كل مجتمع معناها لكنها تبقى طفولة تُحفر فى قلوبنا تنسينا ذاكرتنا الكثير الكثير في امواج الذكريات وتبقى ذكريات عالقة فينا رغم عنا
            وكأنها إستقرت ربما لتعلن عن شخصيتنا في المستقبل البعيد

            هناك عدة ذكريات أود ان استعرض قصتين

            كنت ما زلت في عمر الثامنه من عمري عندما ألحيت على امي أن اغرق في طبق العجين اليومي الذي كانت تصنعه لنا
            كنت في ذالك العمر أحمل طبق العجين على رأسي تضع امي قطعة قماش ملفوفة فوق رأسي واحملة الى الخباز وأنظر إليه كيف يتفنن في ويحرك أصابعه ليقطتع ألرغيف وكيف يسرق بعض القطع ويلقيها داخل طبقه المخفي تحت الطاوله
            رحم الله الخباز الذي لم يبقى من عظامه غير التراب
            لكن في هذا الصباح الذي أجبرت امي ان اعجن لها في هذا الصحن الذي وجدت نفسي أغرق في داخله
            بدأت احرك الدقيق بكل سرور لكن .... كلما كانت تدلق الماء داخل الصحن وأمزج الدقيق مع الماء كنت أشعر باني اغرق .. اغرق
            أعتقد حينها لم يكن وزنى يتجاوز ال 15 كيلوا او أقل وكانوا في المدرسه جميعها يسمونني بالزعرة لحجمي الصغير الضئيل كطفله لم تتجاوز ال الخامسه من عمرها

            بدأت امي ترشدني كيف أغوص فى هذ الصحن وبتحدى الجميع من اخوتي وابي الذي كان ينظر اليه اريد ان اثبت بأني جديرة بالعجن
            كانت انفاسي تلهث من شدة الاعياء وكانت اصابعي الصغيرتان تكادان تذوبان في هذا البحر العميق لاجد انني وصلت الى الكوع أحاول ان اخرجهما بالقوه
            وبكل التحدي جاهدت جهاد المستحيل لاصل الى هدفي
            نعم كان من الصعوبة بتلك الجسد النحيف واليدان الصغيرتان ان أصل الي الهدف
            خرجت من ذالك الصحن بانتصار العين امام الجميع ولهاث.. وضهر منحنى.. ويدان للكوع اختفتا بكميات من العجين
            عشت يومان وأنا لا اشعر الا وانا اغرق في ذالك الصحن
            فيا ليتني لم اتعلم ههه حتى لا اجد نفسي بعد ذالك مجبرة طوال عمرى ان امارس تلك المصيبة حتى ما عادت الاصابع قادرة على شىء ههه
            ودمت بخير
            الجرح عميق لا يستكين
            والماضى شرود لا يعود
            والعمر يسرى للثرى والقبور

            تعليق

            • زياد عقيلان
              عضو الملتقى
              • 19-11-2010
              • 13

              #21
              احدثك عن طفولتي ياسيدي
              قصتي بداءت وانا في ذلك البيت الجميل الدافيء انه بطن امي
              وكنت اجتماعيا منذ ان سكنت ذلك البيت
              حيث انه سكن بجانبي جارٌ عزيز توأمي اخي وكم كانت السعادة تغمرنا وتغمر امنا كلما نقرنا بارجلنا في بطنها كما كانت عصافيرك
              تنقر بيتها وذكرت بانك سمعت زقزقتهم وجريت الى عشهم واستقبلتهم بالحب والحنان والطعام والماء ولكن منذ ان خرجنا الى هذه الدنيا واستقبلنا المستقبلون لم نكن ندري باننا خرجنا لنحمل الهم الفلسطيني والالم الفلسطيني
              ولم نكن نتوقع ان الاحتلال يقف من ضمن المستقبلين لهذين الطفلين البريئين الذين لايردون من هذه الدنيا سوى حليب امهم وضمة اباهم
              ولم نكن نعلم بان قدرنا بان نأتي توأمين لان القدر اراد ايضا ان يخطف ابانا فاستعجلنا واستعجله ولم نكن نعلم بان ابي ايضا يحمل الهم الفلسطيني والجرح الفلسطيني والوفاء الفلسطيني ويحمل اطفاله ايضا
              وفي عام 1967 وحينها كانت اعمارنا انا واخي سنتين تقريبا كشرت الحرب عن انيابها انياب حرب النخسة والنكسة وهزيمة الايام الخمسه المريره
              فيتطوع ابي في الجيش الشعبي للدفاع عن المقدسيين وبيت المقدس بعد ان هجره الجيوش المجحفله وتساقطط الالويه بساعات معدوده
              ولتبقى هذه العصبه تذود عن القدس وعن الاقصى ببنادقم القديمه وبقلوبهم الذريه ويرفضوا ان يدخل اقصاهم ذلك المحتل البغيض الا
              على اجسادهم وكان لهم ما أرادوا ورحلوا شهداء الى ربهم وتركوا خلفهم الاهل والولد والاحباب طاعة لله وحبا في جواره
              ولما اشتد عودي واصبحت استطيع الوقوف على قدمي وقفت على شرفتنا التي تطل مباشره على المسجد الاقصى وقبة الصخره وهي اول ما شاهدت عيناي من هذه الدنيا من الاماكن كنت استمتع بذلك المنظر واستمتع بهذه الطله التي لا تفارق مخيلتي الى يومي هذا
              حتى كان وقوفي على هذه الشرفه بدون مفارقه وكانني ناسك لا يفارق صومعته وكأن نظراتي الى الاقصى هي صلاتي هي انفاسي التي تحتاجها طفولتي هي خبز امي ولم اكن ادري ان دم ابي على ابوابه لم يزل غضاً طرياً وان تحت اسواره يسكن رفاته واراد القدر ان ادرك منذ نعومة اظافري المٌ اعظم واكبر من خلال شرفتي انه حريق المسجد الاقصى وانا ابن السنين الاربع لم اكن اعرف النار ولظها
              ولهيبها ودخانها ورايتها من مصتصغر شرارها الى الى ان كبرت وعظمت واسعرت واستسعرت من مصتصغرها فزعت من مصتصغرها صرخت انادي امي امي واشير باصبعي الى تلك القبة التي يخرج الدخان منها فتركتني واسرعت لتضع ذات حملها وفلذات كبدها وتخرج مسرعه اقصاها اقصاها ليس اقصاها فقط هناك رفات زوجها ودمائه على ابوابه لم اغادر شرفتي ولم ابحث عن امي
              كنت لا ارى من حولي سوى تلك القبه التي تحترق والسنة اللهب تعانق السماء ولا اسمع سوى دقات قلبي التي كانت تزداد كلما ازدات السنة اللهب وعانقة السماء وارى اناس يركضون شمالا ويمينا وصراخ الله اكبر اول انشوده حفظتها من هذه الحناجر الطاهره الصابره
              وكبرت واصبحة في السادسه من عمري ولا تزال صومعتي هي شرفتي ولا تزال صلاتي هي نظراتي الى المسجد الاقصى وكنت ارى جموع المصلين الحاشده في ايام الجمعه واصرخ اريد ان اذهب الى هناك الى هناك واشيرُ بأصبعي الى المسجد الاقصى وذلك لان امي وجدي عندما كنت اسئلهم عن ابي يشيرون الي من شرفتي الى ذلك المكان انه هناك وعندما كنت اشاهد الجموع الهائله من المصلين في يوم الجمعه اعتقد انه بينهم واستغرب لماذا لا ياتي عندنا وهو قريب فقررت ان اذهب اليه انا واضمه انا واقبله انا وبسبب الحاحي وبكائي اضطر جدي ان ياخذني معه الى صلاة الجمعه هو ممسك بيدي وانا انظرمن حولي الى الوجوه يمينا ويسارا تكاد يدي الصغيره تفلت من عقال يد جدي واشعر بِعَضِ يده على يدي واشعر بانفلات يدي واشعر بتثاقل رجليه على الارض اقول لماذا لا ارى ابي اين ابي كنت اعرفه من تلك الصوره الكبيره المعلقه على حائط غرفة نومه وكنت اعرف شعر راسه وذلك لان امي التقط خسله من شعر راسه وهو مخضبا بدمائه واصرخ وابكي جدي اريد ابي اين ابي فما يكون من هذا الكهل العجوز الذي بالكاد ان تشيله قدميه ولولا عكازته
              لما استطاع المساك بي فقال لي مهدءاً من روعي بعد الصلات سنذهب الى اباك فلما قضيت الصلاه اخذني الى ذلك الصرح الشامخ الذي نقش عليه اسماء الشهداء وقال لي هنا اباك واذا به يبكي بكائا لم اعرف ان جدي يبكي او يمكن ان يبكي كنت اعلم ان البكاء لي ولأخي وأمي وذلك لانني كثيرا ما كنت اراها باكية في جوف الليل قطرات دموعها تتساقط على خدودي وانا في حجرها ويستمر بكاء جدي وانا اقف مستغربا لا استطيع ان افسر ما يدور من حولي فاذا به يقول هنا ابوك ابوك الشهيد هذا بيت الشهيد وانا اقول له لماذا لا يخرج الينا
              انا لا اعلم ماذا تعني كلمة الشهيد هو يقول اباك شهيد وانا اقول اريد ابي اخرج يا ابي وجدي يقول اباك شهيد قتله اليهود اواه اواه ما الشهيد وما اليهود ماهذه الكلمات التي تصل الى اذن طفل ٍ اول الكلمات هذه طفولتي ياسيدي وهذه طفولة كل فلسطينيا يولد يولد محتلاً
              ويموت في المنافي ولما كبرت وشاهدة اطفال غزه حمدة الله بان طفولتي كانت نعمه لعمري ان كل اطفال فلسطين يحسدون فراخ عصافيرك

              تعليق

              • سحر الخطيب
                أديب وكاتب
                • 09-03-2010
                • 3645

                #22
                القصة الاخرى ذكرى أليمه أكاد لا انساها كلما هبت ريح الشتاء على انفاسي

                كانت الريح شديدة وكنا نعيش في نصف غرفة وكان البرد قارص
                صرخنا في الاهل نريد الدفىء ... حملت امي بعضا من الحطب أخدته من بيت اهلها وأوقدت النار لنا
                وخرجت مع ابي واختى لا ادري الى اين .. وبالتالي كنت الكبيرة فى هذه الغرفة الصغير ومن شدة الريح اغلقنا البيت منسجمين نحو الفلم العربي (انا وبناتي )
                كان الفلم يجذبني اريد ان اعرف نهايته ولم يكن هناك دعايات اعلاميه انذاك
                خرجت مرتين الى المطبخ للشرب من شدة الرشح الذي الم بي
                وفي المرة الثانيه سمعت صراخ أخي الصغير الذي كان عمرة سنه فقط ... تلفت حولي فاذا بكل اخوتي يميلون نحو الفراش بحركات غريبة وعيون جاحظة
                شعرت بالخوف الشديد ولم اكن اعرف ما هو التفحم
                وبحركة لا شعورية وإحساس بالخطر المحدق حولي وخوفي على إخوتي الصغار .. قفزت باتجاة النوافذ لافتحها على مصرعيها
                وفتحت الباب لتدخل كل الرياح في تلك الغرفة البائسه
                كان اخوتي يترنخون حولي وكان الجسد لا يستطيع حملهما .. فكنت اسحب كل واحد خارج الغرفة في الهواء الطلق من اقدامه دون أن اطلب النجده من أحد
                رغم اني لا اعي الكثير لكني كنت أخجل طلب النجدة كطبيعتي التي تأصلت داخلي
                أخرجت اخر طفل في اخوتي وكانوا خمسه اطفال وكنت السادسة
                ومع اخر انقاذ سمع الجيران بحركة غريبه من اصوات ..هرع الجميع ليكتشفوا ان الجميع ملقى على الارض فى الهواء الطلق يتصايحون لا يعرفون لماذا .. من برد ام لانهم خارج المكان الامن
                طبعا تصايح الجميع لنجدتنا لاجد نفسى بعدها مغمى علي ولست ادري لما فقدت الوعي هل هو من التفحم ام الخوف
                كل ما اذكرة بعدها وجدت قطعة ليمون تفرك في فمي لماذا ... لست ادري لكن حموضة وبرد الليمونه جعلتنى اصرخ في المنقذ
                عاد ابي وامي واختي التي تكبرني بسنه لاسمع منه توبيخ ونفور(لاننا فضحناهم بعدم وجودهم معنا هههه)
                يا لهوي كانت كلماته سهما في احشائي
                الله لا يردكم يا ريتكم متم كلكم وريحتوني
                لم اكن اهتم لحضتها للموت ولا لكلمات أبي المؤلمة لاننا الان نحن احياء هههه لكن المصيبه الكبرى أين نهاية الفلم الجميل .,.. ماذا حل فى البطله بعد ان ضحك عليها البطل
                نقمت على ابى وبكيت ليلتها من البرد وعلى الفلم الذي اضاعه مني بسبب انانيه واجبرنا على النوم السادسه والنصف مساءا مثل الدجاج
                بكيت تحت اللحاف بصوت غير مسموع حتى ترنخت من شدة الاعياء ونمت
                كنت وقتها لم اتجاوز الثانيه عشر من عمري وبحجم صغير وقوة اراده عجيبة
                رحم الله أيام الطفوله وأسكنها فسيح جناته هههه
                الجرح عميق لا يستكين
                والماضى شرود لا يعود
                والعمر يسرى للثرى والقبور

                تعليق

                • فاروق طه الموسى
                  أديب وكاتب
                  • 17-04-2009
                  • 2018

                  #23
                  ذكريات .. ق.ق.ج
                  ــــــــــــــــــــــــــــــ
                  من تينةٍ إلى تفاحةٍ .. ثمّ لحباتِ العنب ..
                  أعبرُ كالسنونو ..
                  من ربيعٍ إلى آخر .. ومن قمرٍ إلى نجمة ..
                  ودائماً أختزلُ واحداً من الفصول ..
                  ثمَّ أتابع .. من حُلمي إلى قلبها .. ومن خيالي إلى خيالها
                  ومن جنوني إلى تعقلها .. !
                  إلى السور ..
                  إلى الدالية ..
                  إلى " قن " دجاج جدتي ..
                  أسرقُ بيضة .. وأهرب
                  من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                  تعليق

                  • شيماءعبدالله
                    أديب وكاتب
                    • 06-08-2010
                    • 7583

                    #24
                    [align=center]
                    نافذة جميلة جدا ...
                    ولكن عذرا لا أحسن الخوض فيها فالدمع يسبق والقلب ينجرح والكلام يتلاشى من حزن يحز ويوجع وتغمرني العبرة ؛ وتغادرني السروا ........
                    ولكني احب أن اتمعن هنا بين حشي كلماتكم الشجية سأتابع وأتلذذ بأطايب الكلام..

                    شكرا لفاضلتنا الكريمة على الدعوة الرقيقة الرائقة
                    سلمت ذائقتك العذبة
                    كل عام وانت بخير
                    مودتي وفائق احتارمي
                    [/align]
                    التعديل الأخير تم بواسطة شيماءعبدالله; الساعة 22-11-2010, 10:11.

                    تعليق

                    • حكيم الراجي
                      أديب وكاتب
                      • 03-11-2010
                      • 2623

                      #25
                      الاديبة الفاضلة / سليمى السرايري
                      وهل ما نما من طبائعنا الا من صنائع اهلينا وما زرع المقريون فينا فقماشنا الابيض قد سودّته الاحداث وحجرنا اللين نقشوا فيه مايشاؤون ... نعم لكل منا طفولة بائسة طورا وسعيدة احيانا تبقى اثارها تجلجل فبنا ما حيينا .فهي اصل تفرعت منه انفعالاتنا وهي معدن اليه يرجع تصرفاتنا غثها وسمينها ..
                      شكرا لهذا الموضوع الدسم
                      ان شاء الله لي عودة
                      تقبلي تقديري الكبير
                      [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

                      أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
                      بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



                      تعليق

                      • عبد الرحيم محمود
                        عضو الملتقى
                        • 19-06-2007
                        • 7086

                        #26
                        [align=center]للغالية الكريمة سليمى الرقيقة
                        كنت في العاشرة من عمري ، صادق والدي الفقر ورفض الفقر مفارقته ، كان الجو عاصفا باردا قارص البرودة يصل البرد فيه للنخاع ، وكنت طفلا شديد الهزال ، لم يشتر لي والدي ملابس تقيني شدة البرد ، عظامي كانت ترتجف تحت قميصي الرقيق ، حاولت الامتناع عن الذهاب للمدرسة البعيدة عن بيتنا مشيا ، ضربتني والدتي رحمها الله تعالى ، قلت لها أكاد أموت من البرد ، قالت : تعلم ولو مت !!
                        عندما رجعت وجدت والدتي تبكي .
                        هرعت لحضنها قائلا : مالك بتبكي ؟
                        قالت : لأني ضربتك صباحا ، بالله عليك لا تجعلني أضربك ثانية ، لو متت يجب عليك أن تتعلم ، ومن يومها كنت أخفي كل أحزاني وعذاباتي لكي لا أرى دمعة بعين أمي .[/align]
                        التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 22-11-2010, 17:17.
                        نثرت حروفي بياض الورق
                        فذاب فؤادي وفيك احترق
                        فأنت الحنان وأنت الأمان
                        وأنت السعادة فوق الشفق​

                        تعليق

                        • هاني عبد المنعم محمد
                          أديب وكاتب
                          • 07-11-2010
                          • 26

                          #27
                          صفعني على وجهي, وركلني في جنبي أنظر الى عينيه من بين أهدابي التي يملأها الخوف والدموع فأرى عيونا قاسية حادة-طالما رأيتهما في أحلامي- تخترق أعماقي الى حيث ذلك الطفل البريء الذي تربى بين حنان أبيه المريض وقسوة أمه التي أنهكها العمل في شتى المهن القاسية, يمنعني خوفي أن يلاحظ ضعفي فيطردني من العمل, فأقبض على شيكارة عدة العمل-الثقيلة جدا- بيدين مرتعشتين خوفا وضعفا فلا أستطيع إلا بعد محاولات عدة أكتم أنفاسي اللاهثة العالية كي لا يسمعها فأخيب ظن أمي المسكينة التي رأت في الجنيهات الخمسة بعد شهر من العمل الشاق إنقاذا لباقي إخوتي من عبث الأيام, الى أن شتمني بأمي الغالية فانهرت وبكيت وأحسست بالذل كسكين يمزق أحشائي المتشنجة من الخوف منه, افعل بي ما تشاء ولكن لا تشتم أمي فهي أغلى من حياتي, ورضيت وأسكتني الفقر والخوف. كنت في السابعة من عمري قصير نحيل جدا مصفر اللون . آسف فالصور أعمق من كلماتي الهزيلة.

                          تعليق

                          • بوبكر الأوراس
                            أديب وكاتب
                            • 03-10-2007
                            • 760

                            #28
                            طفولتي

                            [rainbow]
                            [gdwl]
                            تحياتي من أعماق الفؤاد........... مرت الإيام والشهور والسنوات ....وها قد بلغت العقد الخامس وزيادة ....ما أجمل وما اأسعد أيام الطفولة ...وما أجمل أمي الحبيبة ..كانت تروي لي قصصا جميلة وتسرد حكايات من الخيال لها مغزى ومعنى لا أنام حتى أسمع روايتها المشوقة أنام بين أحضانها كطفل صغير لا يعرف أحدا غير أمه التي أرضعته من لبنها ومن أفكارها وأمدته من سلوكها القويم فجعلته يعطف على المسكين والفقراء واليتام والمعوزين حينما قرب من الستين حولا ....أجمل ذكريات دكريات الأم وهي تسهر الليالي معنية بحالي لا تفارقني وترقب مجئ عندما ابتعد عنها وكلها شوق وحنان ...يا لها من أم رحيمة عطوفة لطيفة تشفق على ابنها الصغير التي تكن له كل الحب والمودة ....أم لاتنام ولا تعرف جفونها النعاس عندما أمرض ...يا لها من أم حنونة طيبة صابرة محتسبة ....ما أجمل الذكريات ذكريات أمي الحنونة
                            [/rainbow
                            [/gdwl]

                            تعليق

                            • غاده بنت تركي
                              أديب وكاتب
                              • 16-08-2009
                              • 5251

                              #29
                              م أجمل الوفاء وما أجمل سني الطفولة
                              فعلا موضوع جميل




                              شكراً سليمى
                              التعديل الأخير تم بواسطة غاده بنت تركي; الساعة 23-11-2010, 06:35.
                              نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                              الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                              غادة وعن ستين غادة وغادة
                              ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                              فيها العقل زينه وفيها ركاده
                              ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                              مثل السَنا والهنا والسعادة
                              ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                              تعليق

                              • نعيمة بدري
                                أديب وكاتب
                                • 16-11-2010
                                • 36

                                #30
                                سعيدة أنني وجدتك هنا سليمى
                                وسعيدة بفكرتك الرائعة
                                وهذه ذكرى من ذكريات طفولتي
                                ...............

                                من ذكريات الطفولة



                                قالوا عني كنت (عفريتة) ،دقيقة الملاحظة، فضولي يدفعني إلى معرفة


                                ما يجري حولي.


                                ذات يوم، كنا في زيارة إلى مدينة سلا مسقط رأس أبي وأمي ،فحملني


                                والدي في ذراعه إلى صديق له وقريب أمي, فرح بي الرجل كثيرا


                                وكنت أنا أحملق فيه تارة وتارة في أبي مستغربة، فقد بدا لي الرجل


                                مقلوبا،ولم أصبر وقلت: لمَ لا تزيل الشعر الطويل من وجهك وتضعه


                                فوق رأسك مثل أبي؟. رد ضاحكا : أنا بلدي وباك رومي. لم أفهم


                                طبعا قصده، رأيتهما غارقين في الضحك، وأبي يقول: هذه هي نعيمة...


                                نعيمة/جوبا
                                التعديل الأخير تم بواسطة نعيمة بدري; الساعة 22-11-2010, 12:38.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X