طفولة؟؟
طفولة !!!
أظنني لم أعرف هذه الكلمة في المرحلة الأولى .. يمكنكِ استبدالها بكلمة "جندي" ..
في بيت ابنة شيخ أزهري (أمي) ، وضابط الحرب الكيميائية (والدي) .. لم نكن سوى جنود
إما بالترغيب أو الترهيب .. ببساطة لم يكونا سوى جنديين هما الآخرين
نشئا من بيئة خرافية الأعباء .. فورثتُ نصيبي من تلك الأوزار .. حتى بعد أن وضعت الحرب أوزارها
ثم مات القائد .. وحطت بي الأمواج قرب مثلث الخروج عن الخدمة
ومن ثم .. لو عنينا بالطفولة الانطلاق البريء فإن معنى التدليل أظنني أعيشه الآن بطريقة أو بأخرى حينما أراني بين جنبيه، نائما وواعيا ، غاضبا وراضيا ، ذاكرا وناسيا ، "هو" لي حائط الصد حينما يكون الأب هو الحماية ، وهو ذراعـَيْ الرد حينما تكون الأم هي المُوَجـِّه والحبيب ، وهو طفلي وحلمي ولساني وغبائي وانتصاري .. غاب شعوري عن العالم إلا عن قهقهة تهتز بها حنجرته فيذهب طائري ولا يعود ، وغاب شعوري عن كل وجع إلا وجع اختلافاتنا ، عنادنا ، غيابنا ..
بسبب موضوعك سليمى .. أظنها الحياة الآن قصة سردتني بالمقلوب
بَدَأتـْني بالعقاب .. فـ أوسعتـُها ارتكابا للصبيانية وأنا في الثلاثين
للمرة الأولى أشارك في فكرة كـ هذه
بوركت طيورك أيتها الرقيقة
طفولة !!!
أظنني لم أعرف هذه الكلمة في المرحلة الأولى .. يمكنكِ استبدالها بكلمة "جندي" ..
في بيت ابنة شيخ أزهري (أمي) ، وضابط الحرب الكيميائية (والدي) .. لم نكن سوى جنود
إما بالترغيب أو الترهيب .. ببساطة لم يكونا سوى جنديين هما الآخرين
نشئا من بيئة خرافية الأعباء .. فورثتُ نصيبي من تلك الأوزار .. حتى بعد أن وضعت الحرب أوزارها
ثم مات القائد .. وحطت بي الأمواج قرب مثلث الخروج عن الخدمة
ومن ثم .. لو عنينا بالطفولة الانطلاق البريء فإن معنى التدليل أظنني أعيشه الآن بطريقة أو بأخرى حينما أراني بين جنبيه، نائما وواعيا ، غاضبا وراضيا ، ذاكرا وناسيا ، "هو" لي حائط الصد حينما يكون الأب هو الحماية ، وهو ذراعـَيْ الرد حينما تكون الأم هي المُوَجـِّه والحبيب ، وهو طفلي وحلمي ولساني وغبائي وانتصاري .. غاب شعوري عن العالم إلا عن قهقهة تهتز بها حنجرته فيذهب طائري ولا يعود ، وغاب شعوري عن كل وجع إلا وجع اختلافاتنا ، عنادنا ، غيابنا ..
بسبب موضوعك سليمى .. أظنها الحياة الآن قصة سردتني بالمقلوب
بَدَأتـْني بالعقاب .. فـ أوسعتـُها ارتكابا للصبيانية وأنا في الثلاثين
للمرة الأولى أشارك في فكرة كـ هذه
بوركت طيورك أيتها الرقيقة
تعليق