ميتافيزيقا الرقابة هل هناك من تفسير؟؟؟؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • طارق الايهمي
    أديب وكاتب
    • 04-09-2008
    • 3182

    #61
    المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
    أستاذ طارق الأيهمي
    كنت أتمنى أن تتقدّم كما يفعل كلّ الأدباء و المثقفين و المفكرين في العالم ، بنقاط محدّدة ، تناقشها ، اعتراضا و تفنيدا و كما تشاء و لكن ضمن إطار حواري حضاري.
    لكن ما أراه هنا حشد و تحشيد لتهم ، و صَفّها معا دون مبرّر واضح ،
    لا أعلم أنّني عرضت نفسي للتقييم كي تتبرّع حضرتك بفعل هذا ، و لا أدري ما الحق الذي تستند عليه حين تتبرّع بتقييم شخص آخر ، له ما لك من كرامة و حقوق؟؟!!
    على أي حال ، بكلّ صدر رحب و على الرحب و السعة ، إن كان عند حضرتك نقاط محدّدة ، تودّ الحديث فيها بعيدا عن شخصي الذي لا يعنيك و لا يعني أحدا ، فتفضّل ، و لك كلّ الاحترام
    تحياتي
    حكيم
    [/align][/cell][/table1][/align]
    الأستاذ حكيم عباس
    ليس لديَّ الوقت الكافي حتى أوافيك بما أشرة إليه بمداخلتك بنقاطٍ تفصِّل ما ذهبت إليه بمداخلتي السابقة، أو بروابط بعض بحوثك الغير أدبية، كما يفعل صديقنا العزيز المطرود من هذا الملتقى أبو صالح
    تحية وتقدير



    ربما تجمعنا أقدارنا

    تعليق

    • حكيم عباس
      أديب وكاتب
      • 23-07-2009
      • 1040

      #62
      المشاركة الأصلية بواسطة طارق الايهمي مشاهدة المشاركة
      الأستاذ حكيم عباس

      ليس لديَّ الوقت الكافي حتى أوافيك بما أشرة إليه بمداخلتك بنقاطٍ تفصِّل ما ذهبت إليه بمداخلتي السابقة، أو بروابط بعض بحوثك الغير أدبية، كما يفعل صديقنا العزيز المطرود من هذا الملتقى أبو صالح
      تحية وتقدير
      ------------------------
      [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
      هههههه!!!! لا بأس يا أستاذ طارق .. لا بأس
      ستجدني حاضرا عندما تشاء
      تحياتي
      حكيم
      [/align]
      [/cell][/table1][/align]

      تعليق

      • خلود الجبلي
        أديب وكاتب
        • 12-05-2008
        • 3830

        #63
        المشاركة الأصلية بواسطة دريسي مولاي عبد الرحمان مشاهدة المشاركة
        الأستاذة القديرة سهير الشريم...مساء الخير.
        مداخلتك أحترمها وأقدرها وأعرف منطلقها تماما.وهي منسجمة مع طرحها الى أبعد الحدود.لكن قراءتها بهذا الشكل تحديدا لا يمنحنا الانفلات من قبضة الثابت.والمتحول هنا في معتقدي اعتماد شكل الكتابة كجسد حي,نحسه,نتلذذ به,نشمه...
        فاللغة هنا عندما تتكلم عن الجسد لا تصفه ولا تحل محله وانما تنطوي على صور ورموز وتدفقات وليس عن ذات أو ماهيات غيبية كانت ادمية او الهية...
        فالعبادة هنا بعيدة كل البعد عن تأطيرها الديني لتصير شكلا من متابعة رمزية تجعل المحب في حالة عجز تامة عن تحديد ماهيتها كاشعاعات الشمس التي لا نسبر أغوارها وهي تغشي بصيرة الرائي...
        هي شهوة تهلل للجسد وتبتهج به وفيه وتتذوقه عبر الانصات اليه...
        وكان جسد امرأة بالفعل أوصل المحب الى حالة تماهي مطلقة...والتجربة العرفانية عند أقطابها الكبار غنية بوساطة حلول المرأة كتوسط كثيف المعنى,يحيل الى الأصل الوجودي...
        تنأى خاطرتي في بعدها عن حضور الذات الالهية لتكشف عبر مكاشفة المعنى غنى الرمز وصدق الاحساس...
        مع احترامي لمداخلتك ايمانا بالاختلاف تقبلي شكري الكبير على تلك المساهمة.
        تقديري.

        الفاضل دريسي
        أولا أنا لم أعترض على النص وأنما أعترضت على الوضوح والمباشرة
        وتعجبت جدا
        هل الكاتب الكبير دريسي فشل في أستعمال مفردات تجنبه السؤال في النص
        لن أتكلم كثيرا عن نصك الواضح
        والذي أجزم الجميع أنه مباشر في مفرداته
        ومع ذلك أنت مصر أنه غير مباشر وتتماهي الصور فيه

        أذا فلتفسر لي هذا الصور الرمزية التي تتدعي انها غير ظاهرة

        تأملت ركبتيك وبي وجل
        وصعدت محلقا إلى جيدك
        توجته بقبلة نفسية


        قبلة
        ثم

        نهد

        انزلقت إلى حافة نهديك
        كقطرة ندى مبللة
        تدحرجت رويدا,رويدا
        فسقطت في جب سرتك
        ثم


        بطن
        هدأت من روعي لما لامست بطنك

        ثم بين فخديك

        فصرت نارا قديسة
        هوت ما بين فخديك ملتهبة
        أعشاب اللذة وغابات القسوة



        حتى الخاتمة غير مناسبة في صياغتها
        بعد كل هذه الصور

        فاختنقت من شدة حكمتك

        حكمة ايه ؟؟؟
        بعد كل هذا في حكمة استاذي

        لي راجعة سريعة هنا

        لا إله الا الله
        محمد رسول الله

        تعليق

        • طارق الايهمي
          أديب وكاتب
          • 04-09-2008
          • 3182

          #64
          المشاركة الأصلية بواسطة خلود الجبلي مشاهدة المشاركة
          الفاضل دريسي
          أولا أنا لم أعترض على النص وأنما أعترضت على الوضوح والمباشرة
          وتعجبت جدا
          هل الكاتب الكبير دريسي فشل في أستعمال مفردات تجنبه السؤال في النص
          لن أتكلم كثيرا عن نصك الواضح
          والذي أجزم الجميع أنه مباشر في مفرداته
          ومع ذلك أنت مصر أنه غير مباشر وتتماهي الصور فيه

          أذا فلتفسر لي هذا الصور الرمزية التي تتدعي انها غير ظاهرة

          تأملت ركبتيك وبي وجل
          وصعدت محلقا إلى جيدك
          توجته بقبلة نفسية

          قبلة
          ثم

          نهد

          انزلقت إلى حافة نهديك
          كقطرة ندى مبللة
          تدحرجت رويدا,رويدا
          فسقطت في جب سرتك
          ثم

          بطن
          هدأت من روعي لما لامست بطنك

          ثم بين فخديك

          فصرت نارا قديسة
          هوت ما بين فخديك ملتهبة
          أعشاب اللذة وغابات القسوة


          حتى الخاتمة غير مناسبة في صياغتها
          بعد كل هذه الصور

          فاختنقت من شدة حكمتك

          حكمة ايه ؟؟؟
          بعد كل هذا في حكمة استاذي

          لي راجعة سريعة هنا
          قد أضحكتيني كثيرا أستاذة خلود
          مجرد سؤال......؟
          هل لنا أن نتستر بستائر الإنزياح والتشظي والتماهي......؟
          حتى يمكننا ذلك من التستر على الإباحية في نسج المفردات .....؟
          لا أخفي عليك، فالإباحية والإنزياح والتشظي والتماهي، هم مَن يريد الانحلال لقيم وأخلاق أمة الضاد
          تحية وتقدير
          التعديل الأخير تم بواسطة طارق الايهمي; الساعة 18-04-2010, 10:33.



          ربما تجمعنا أقدارنا

          تعليق

          • دريسي مولاي عبد الرحمان
            أديب وكاتب
            • 23-08-2008
            • 1049

            #65
            المشاركة الأصلية بواسطة سهير الشريم مشاهدة المشاركة
            الأستاذ القدير / دريسي مولاي عبد الرحمن
            صباحك سعيد ...

            شكرا لسمو حرفك ونبلك.. اعي تماما مقصدك وروعة تجسيدك لخيال الشاعر الملتهب والممتزج مع جمال الروح الشبقة في لواعج الطيف وأسرار الجمال .. واقدر تماما قصدك بالبعد عن الذات الاليهة والدنو منها والعياذ بالله .. واحترم حرفك .. وأعي أن الفكرة في خاطرتك الجميلة تتجلى في إحساس بحت وفكر يستطير به لوعة الشوق والطيف المتمثل كشعاع نور .. وتجسيد الجمال كامرأة الحياة .. أسبر اغوار حرفك .. وأشكرك دوما على رقة ادبك
            ولكن أستاذي الفاضل هل تدرك ان تلك لاحروف لا تصل للكل بنفس الطريقة التي قصدتها وان مجرد استخدام تلك الكلمات بصيغة صريحة قد تقلب الموازين لدى البعض .. الا توافقني أن نراعي أذواق وأفكار ومفاهيم القراء .. بحيث تسكن كلماتك كل قارىء يمر بين السطور ..
            الا توافقني أن تندرج خاطرتك تحت لوحة الاحساس البحت بعيدا عن النقد الذي دوما يفقد الكلمات جمالها واحساسها ..
            لك الامر في قلمك وورقك . .. وأتمنى أن ترمز هذا الجمال بجمال التلميح الذي ينبض من خلف الشعاع .. فالنظر الى الشعاع مباشرة يضني العيون .. اخي الكريم ..
            تقديري وعمق احترامي
            كنت هناا وزهر
            الأستاذة القديرة سهير الشريم...
            لكن المؤسف هنا هو عدم متابعة ماهية الشعاع في امتداده وتموجه,والارتكان فقط الى حيثيات,أظن أن أسلوب كتابة جديد يروم تكسير حلقات المعاني الميتافيزيقية (الروحية) فيها واطلاق العنان لكل الاعتقال الذي طال الكتابة في تاريخها...
            عندما نتساءل عن الألوهية وعن ماهيتها هل نصل الى جواب محدد؟وكذلك الأمر بالنسبة للعبودية...الأمر سيان بخصوص تماه الجسد في تدفقاته لانتاج المعنى بعيدا عن تعقيدات اللوغوس والمعتقد في تثبيت غيبيات النص كنموذج مطلق ونهائي.
            أعلم جدا أن الميتافيزيقا حتى الابداعية منها تشكل سياقا للدفاع عن تهديد الكتابة التي تروم الاختلاف...
            هي رهانات لكتابة أراها قادرة على كسر كل مفاهيم الوحدة والتطابق.
            وما يجعل خاطرتي تدخل ضمن تناحر الاراء لهو دليل على أن نصي يمتلك حقيقة صارخة في صفئها...
            قد أقول على أنها علاقة قلبية تصل عبر حدود الجسد لتأسيس دين حب خالص ليس كما أطره فيورباخ-الشاب الهيجلي اليساري-ولكن كما رفع شعاره الشيخ الأكبر محيي الدين ابن عربي قائلا:
            أدين بدين الحب أنا توجهت ركائبه فالحب ديني وايماني.
            والحكمة المتوخاة هنا هو الايمان بالتقاط اشارات الاحسان والحسن في جسد امرأة.
            تقديري الشديد.

            تعليق

            • دريسي مولاي عبد الرحمان
              أديب وكاتب
              • 23-08-2008
              • 1049

              #66
              المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
              [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
              تحيّة طيّبة للجميع

              رغم خبرتي المسبقة بمقدار الجدل الذي تثيره نصوص الأستاذ الفاضل دريسي مولاي عبدالرحمن ، و معرفتي التّامة بخطورة و حساسيّة و دقة القضايا التي ينفتح بسهولة عليها الجدال ، و معرفتي أيضا بأنّ هذه النّصوص تتعارض تماما مع قوانين النشر في ملتقى الأدباء و المفكرين العرب ، إلا أنّني لن و لا أجد حرجا في أن أقول بأنّني معجب جدّا بهذه النّصوص ، و لم يفتني الإطّلاع على ما نشر منها ، و ربّما في مكان ما ، أشعر بنوع من الفخر أن كاتبا عربيّا في هذا العصر ، يمتلك هذه الحساسية الفنيّة و الأدبية ، و يمتلك الجرءة دون تردّد أو تلعثم في البوح و القول و النشر.
              المشكلة تكمن عند الجميع في الخلط ، الخلط المذهل ، و لأفسّر:-
              لملتقى الأدباء لوائح داخلية و نظام بموجبه يحدّد ما هو مسموح نشره ، و ما هو ممنوع من النّشر . هذا حق غير قابل للنقاش من حقوق أصحاب الملتقى و القائمين عليه ، قناعاتهم و رؤيتهم هي من ولدت هذه المعايير ، بالتالي هم أحرار بذلك .
              عند ظهور نصّ مخالف لهذه المعايير ، يُحجب النّص أو يُحذف أو ينقل أو يقنّن ...الخ الإجراءات المتّبعة . هنا تنتهي الإجراءات و تنتهي الجملة ، نقطة و أول السطر ، إذ لا يعني مخالفة النّص لقانون النّشر في الملتقى ، سقوط النّص و انحطاطه ، و لا يصحّ أن يتّخذه أحد ذريعة للهجوم على النّص بحدّ ذاته و تسفيهه . لا يدّعي أحد أن قانون الملتقى هو المعيار المثالي و الصحيح الوحيد الأوحد لقياس جودة النّص و جماليّاته و نوعيّته ، لا .. لا ، قانون الملتقى هو فقط للسّماح بالنشر أم لمنع النّشر ، لأن الدّخول لتقييم النّص بناءا على مخالفة قانون الملتقى و عدم مخالفته تفترض أن ضوابط أدبية و فنيّة اعتمدت بحِرَفية و تخصّص بالغ لوضع هذه القوانين ، و هذا غير صحيح ، بل هي قوانين قائمة على رؤية حول الضّوابط الأخلاقية كما تراها إدارة الملتقى.. ضوابط أخلاقية حسب قناعات إدارة الملتقى و عقيدتها . إذن لا علاقة لنوعية النص و جماليّاته في هذا الموضوع ، إذا أردنا مناقشة النّص من الناحية الأدبية و الفنّية لا بأس ، يتم هذا خارج إطار قوانين الملتقى ، و ليس على أساسها و كأن مخالفتها ختمٌ يُدقّ على جبين النّص يؤشّر على رداءته الأدبية و الفنية!!
              لو استطعنا الفصل بين القيمة الفنية و الأدبية للنص ، و بين قوانين الملتقى كضوابط أخلاقية للنشر تقوم على عقيدة إدارة الملتقى ، لما حصل أيّ إشكال ، و لا كنّا مضطرّين لخوض بعض أوجه الجدال الجانبي.


              هذه قضية مستقلة و منفصلة بذاتها تماما ، أمّا القضيّة الثانية ، فهي أكثر تعقيدا و تحتاج لحوارات متعدّدة و طويلة ، و قد لا نتّفق مطلقا ، لن أخوض بها هنا و لكنّني سأشير لبعض جوانبها على عجل.
              إلى أي مدى يقبل الفن و الأدب التّدجين ضمن الضّوابط الأخلاقية ؟ لا أقصد ضوابط الدين الإسلامي الأخلاقية ، بل ما أقصده الأخلاق بشكل عام كمعضلة فلسفية قائمة في كلّ المجتمعات على الإطلاق ، و على مرّ العصور على الإطلاق.
              مرّة أخرى :- أي ، الصراع بين نزعة الأدب و الفن نحو الحرية ، الحريّة بمعناها غير المحدود ، و أسمّيها دائما "حريّة العصافير" و بين نزعة "الأخلاق" الاستبدادية لاصطياد هذه الحرية و تدجينها (مرّة أخرى أقول لا أقصد و لا ألمّح و لا أعني الأخلاق حسب نصوص الدّين الإسلامي ، بل الأخلاق كقضية فلسفية تعالج منذ الأزمنة الغابرة و ما زالت)
              أعتقد أن هذا موضوع ، لا يحلّه انطباع من هنا و ارتجال من هناك ، و لا "موعظة" و لا نصيحة و لا قانون و لا أي شيء آخر ، لأنّه صراع قديم ، باقي دائم و سيظل ، و موجود في كلّ المجتمعات و على مرّ العصور ، لسبب بسيط جدا ، أن الأدب و الفن دائما يسبق بنظرته و تصوّراته النّظم الاجتماعية ، و هذا تناقض ايجابي يشكّل أحد مولّدات الفن و الأدب ، الطاقة اللازمة للانتاج. و لن أتوسّع أكثر ، فالموضوع طويل جدا ، يحتاج لمحاور و حوارات دار مثلها و يدور في كلّ العالم ، سوى عندنا لانّنا لا نملك الجرءة الكافية لنقاشها فلا تدور و لا تدور معها الحياة أيضا!!.
              قضيّة أخرى أودّ الإشارة لها ، و تتمثّل بهذا السؤال: هل الجنس هو شيء منحط و حيواني ، حقير ، شهواني غرائزي ، يلطّخ سموّنا الإنساني و رفعتنا ....الخ؟؟؟
              لو كان كذلك ، لماذا يُشكّل سعي الرّجل للمرأة و سعي المرأة للرجل العقدة الرئيسية في حياتنا ، و على أساسه نتزوّج و على أساسه تقوم الأسرة؟ أصلا ما هي الأسرة ؟ في أدقّ معانيها المبدئية ، الأساسية ، هي نتاج الاتّصال الجنسي بين الرّجل و المرأة ، من ثمّ ، بعد ذلك تصبح وحدة بناء المجتمع ، و بيت التربية و و ترسيخ الأخلاق و إعداد الأجيال ... إلى آخر القصيدة.
              هنا المعضلة ، نحن نقع بخطيئة التّشويه و نعاني العمر بأكمله من هذا التشويه ، و تنحطّ مجتمعات و تتعاظم آفات من هذا التّشويه.
              الحقيقة بسيطة جدا و في غاية الوضوح ، الجنس هو حاجة بيلوجية لا مفرّ منها لأن من خلالها نحافظ على البقاء و إلاّ ننقرض ، و كي لا ننسى هذه الحاجة ، و لا نحيّدها في خضم الحياة ، هناك هرمونات تفرز في الجسم و تصب في عروقنا كي تشتعل الشهوة فينا ، و ليس بإرادة أحد أن يوقفها ، إلا إذا استئصل أعضاءه جراحيّا ، أي أن هذا الاشتعال قصرا و رغما و خارج عن الإرادة ، و ليس هذا فحسب ، بل إنّنا نخبر من التجربة الجنسية ، كم هي لذيذة و رائعة ، فتتضاعف الحمم فينا سعيا لهذه اللّذة... أليس هذا هو واقع الأمر ؟؟
              و كي تنضبط العملية الجنسية ، خضعت للنّظم الأخلاقية عند كلّ المجتمعات على الاطلاق و على مرّ العصور . عندنا في مجتمعاتنا ، و حسب ديننا ، الدّين الإسلامي ، توجد ضوابط واضحة لهذه العملية ، فلا تجوز و لا تصحّ إلا في إطار العلاقة الزوجية . نقطة و انتهى ، لا جدال و لا نقاش .
              إذن لماذا لا نُربّى أطفالنا و نعوّد أنفسنا للنظر للأمر بهذا الوضوح و هذه البساطة و نرى الأشياء على حقيقتها ؟؟
              هل كي نجبر النّاس على الالتزام بالضوابط الأخلاقية للجنس ، علينا أن نكذب عليهم و نقول ، شهوانية حيوانية ، غرائزية منحطة ، و ساخة و قذارة جسديّة ..الخ ، فننشأ نخاف حتى من النّظر لأعضائنا التناسلية ، و لا أريد ان أخوض بالأمراض النفسية و العضوية التي نعاني منها جراء هذا الوضع السايكولوجي الناشئ عن هذه المواعظ الخاطئة ، في المكان الخاطئ ؟؟!
              بكلّ بساطة ، علينا أن ننظر لجماليات الجنس و انسانيّته ، لكن ضمن إطاره الأخلاقي الذي نؤمن به . و ما يميّزنا فعلا عن الحيوان ، هو أن الجنس لدى الحيوان موسمي ، موسم التّكاثر ، و عند الإنسان يلوّن الجنس حياتنا طيلة العمر لحظة تلو لحظة ، و هكذا الله خلقنا ، و هكذا الله فطرنا .
              لو كنّا واقعيين ، و سليمي التّكوين ، ننظر للأمر كما هو ، لما نشبت المعركة بين الأدب و الفن من ناحية ، و بين "الوعّاظ" من ناحية ثانية ..
              لوجمعت كلّ ماقيل في الانتاج الإنساني الأدبي و الفني عند كلّ الشعوب و الأمم على مرّ كلّ العصور ، يمكننا أن نجد فيها كلّها فقط ثلاث مواضيع رئيسية تطرق دون توقّف أو ملل ، وهي الجنس ، السياسة ، و العقائد (الدين) .
              الاستبداد السياسي يقمع الفن و الأدب و يحاول إقصائهما عن النّظر في جوهره و في الوقت نفسه يبذل كلّ الجهود لتدجينهما كي يطيعاه و يدخلا جنديان في خدمته ، كم ...كم من المعسكرات المكتظة بالأدباء و الفنانين الذين قبلوا بهذا الدّور مأجورين و غير مأجورين.
              الاستبداد الديني (التعصب و التّشدد هذا ما أعنيه و لا يفسرّن أحد هذا التعبير خارج السياق) يحاول بكل قوّته فرض ضوابطه الأخلاقية على الفن و الأدب و تدجينه.
              ماذا تبقى ؟؟ ماذا علينا أن نفعل غير السقوط في واحد من اثنين:
              1. ممارسة الأدب و الفن كممارسة العادة السرية ، و سأشرح: نكتب و نتفنّن كما نشاء و لكن ضمن ضوابط شكلية (شكلية النّص) أي الابتعاد عن الصور و الألفاظ المباشر (فقط) التي تشدّ انتباه الاستبدادين الديني و السياسي (شكليّة الالتزام و الاحترام ) ، و في نفس الوقت نؤدي النّشيد الروتيني المعروف ، الوعظ و مهاجمة "الشاذيين" و التّرويج للاستبدادين أو أحدهما كي نغطي على ما نفعل ... هذا بمثابة العادة السرية و يؤسفني أن أقول أن معظم كتّابنا و أدبائنا و فنانينا (أقول معظم و أصر) هم ضمن هذه الفئة ... و للمفاجأة دريسي مولاي عبد الرحمن ليس منهم.. نعم ليس منهم.


              2. أو نتحوّل لخدمة أحد الاستبدادين ، جنود دراويش في معسكرات هذا و معسكرات ذاك ، و هذا ليس أدبا و ليس فنّا ، و لذلك يزدهر الفن و الأدب في بلادي .. يزدهر و يرقى للقمم...!!!
              تحياتي للجميع
              حكيم
              [/align][/cell][/table1][/align]
              الأستاذ القدير حكيم عباس...مساء الخير.
              أولا أحييك على هذا التوضيح الذي أعتبره دقيقا وممنهجا عرج على الاطار التنظيمي للملتقى واستفاض في ابراز أوجه التناقض بين الأخلاق كاستشكال فلسفي يفضي الى اعتباره في الكتابة مبدأ ايثيقيا يتحدد كحرية شخصية تتحدد لغة...
              ذكرتني بالنصوص الكبرى التي كانت وما زالت حاضرة بثقلها...سيكولوجية الانسان المقهور لمصطفى حجازي والثالوث المحرم لبوعلي ياسين وطبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد للكواكبي...
              المؤسف يا أستاذ هو عدم اطلاع الكثير على تجربة العرفان التي تعتبر المرأة أول اللطيف واخر الكثيف...
              النقاش معك يستطيل وله نكهة نقدية تحترم الياتها وتنسجم معها...
              فشكرا جزيلا لشخصك الكريم
              تقديري العميق.

              تعليق

              • دريسي مولاي عبد الرحمان
                أديب وكاتب
                • 23-08-2008
                • 1049

                #67
                المشاركة الأصلية بواسطة خلود الجبلي مشاهدة المشاركة
                الفاضل دريسي
                أولا أنا لم أعترض على النص وأنما أعترضت على الوضوح والمباشرة
                وتعجبت جدا
                هل الكاتب الكبير دريسي فشل في أستعمال مفردات تجنبه السؤال في النص
                لن أتكلم كثيرا عن نصك الواضح
                والذي أجزم الجميع أنه مباشر في مفرداته
                ومع ذلك أنت مصر أنه غير مباشر وتتماهي الصور فيه

                أذا فلتفسر لي هذا الصور الرمزية التي تتدعي انها غير ظاهرة

                تأملت ركبتيك وبي وجل
                وصعدت محلقا إلى جيدك
                توجته بقبلة نفسية

                قبلة
                ثم

                نهد

                انزلقت إلى حافة نهديك
                كقطرة ندى مبللة
                تدحرجت رويدا,رويدا
                فسقطت في جب سرتك
                ثم

                بطن
                هدأت من روعي لما لامست بطنك

                ثم بين فخديك

                فصرت نارا قديسة
                هوت ما بين فخديك ملتهبة
                أعشاب اللذة وغابات القسوة


                حتى الخاتمة غير مناسبة في صياغتها
                بعد كل هذه الصور

                فاختنقت من شدة حكمتك

                حكمة ايه ؟؟؟
                بعد كل هذا في حكمة استاذي

                لي راجعة سريعة هنا
                الرائعة خلود الجبلي...
                تتساءلين عن حكمتي عبر استدراجك للصور المدرجة في الخاطرة عبر منطق نحوي أشبه بالرياضيات لتكتشفي لا منطيقية صوري في مباشريتها وأنتتفككينها أفقيا.لكن أستاذتي الجميلة فالأمر ليس كذلك....لتكن قراءتك جينالوجية تفكك الصور عموديا لتستجلي معنى مضادا للصعود كنكوص عدمي يرى من خلاله بروز الأخلاق كعتمة مفتعلة أمام ضرورة وجود الجسد في قوته كأخلاق للمتعة والغبطة والفرح...
                هو نص عربيد في نظر الكثرين...وهو عبودية ليست دينية بالمطلق...بل لحظة تأمل يدفع كل ألوان الشفقة جانبا ليبقى اشعاع الشهوة ينبض بتدويرة النهد وومضة الجبين وتكويرة البطن وتوحيدية القبلة...
                هي حالة سألت فيها الجسد عن وجود الله فناداني بشهوته لتذوق لذة النعيم.لأنني أدين بدين حكمةالايمان.
                تقديري.

                تعليق

                • محمد زكريا
                  أديب وكاتب
                  • 15-12-2009
                  • 2289

                  #68
                  هو نص عربيد في نظر الكثرين...وهو عبودية ليست دينية بالمطلق...بل لحظة تأمل يدفع كل ألوان الشفقة جانبا ليبقى اشعاع الشهوة ينبض بتدويرة النهد وومضة الجبين وتكويرة البطن وتوحيدية القبلة...
                  هي حالة سألت فيها الجسد عن وجود الله فناداني بشهوته لتذوق لذة النعيم.لأنني أدين بدين حكمةالايمان.
                  \\
                  \\
                  يا أخي الكريم ...سألتك بالله أن لاترد مرة أخرى بمثل تلك الألفاظ التي تصيب المعتقدات والدين

                  لأنك بخلال ردودك تتعمد أن تعيد فكرة مغلوطة وباطلة منهجا وقياسا وصحة وأدباً ..

                  أنت تتكلم بطريقة الفيزلوقيا التي تخصك

                  ولسنا مجبرين أن نصفق لأرائك ومعتقداتك

                  أي عبودية تلك وأي توحد ذاك الذي تجده بين فخذيها الملتهبين وغابات القسوة وأعشاب اللذة ..؟؟

                  أسألك هنا ...

                  هل غابت عنك كل دلائل التوحيد وعقائد الإيمان لتجدها بين نهدي امرأة ..

                  ماهذا ياسيدي ...

                  إنك بردودك تريد أن تقول للكل أنتم مخطئين وأنا فقط من أعلم ...

                  أنا على ثقة بأنك تدافع عن نصك ...

                  ولكن ياسيدي نصك وبالخط الأحمر العريض

                  نص خارج عن الأداب العاااااااااااااامة
                  نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
                  ولاأقمار الفضاء
                  .


                  https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

                  تعليق

                  • ريما منير عبد الله
                    رشــفـة عـطـر
                    مدير عام
                    • 07-01-2010
                    • 2680

                    #69
                    تم نقله لسلة المحذوفات بواسطتي لإنه نص خارج عن حدود الأدب ومخل بالدين

                    تعليق

                    • محمد زكريا
                      أديب وكاتب
                      • 15-12-2009
                      • 2289

                      #70
                      حياكي ريما

                      والله هذا ماكان يجب فعله من الأول

                      لأنه نقاش عقيم وغير مجدي ولايفيد
                      نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
                      ولاأقمار الفضاء
                      .


                      https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

                      تعليق

                      • حكيم عباس
                        أديب وكاتب
                        • 23-07-2009
                        • 1040

                        #71
                        [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
                        تحيّة طيّبة للجميع

                        لا أعتقد أن نقل هذا الموضوع لسلّة المحذوفات كان عملا صائبا ، كما لا أعتقد أن موقف الأستاذ محمد زكريا و الأخت ريما منير كان موقفا هادئا نابعا عن حكمة و تجربة في مثل هذه الحالات ،
                        القصيدة خاصة الأستاذ دريسي غير منشورة و غير موجودة ، إلا في إطار اقتباس للأستاذة سهير الشريم (رئيسة القسم) لمناقشة الشاعر في موضوع القصيدة، هل استشارها أحد بالحذف ؟؟!!

                        قرأت بأنه نقل لسلة المحذوفات لإنه نص خارج عن حدود الأدب ومخل بالدين ، هذا نقاش دائر هنا منذ أربعة شهور و لا يوجد نصوص فقد تم حذفها أو نقلها النقاش دائر على هذه الخلفية !!!!

                        أعتقد أن من لا يستطيع التّحكم بأعصابه و الدخول في نقاش موضوعي في مثل هذه المواقف الحادة ، أن لا يفعل من الأساس ، الإشراف ليس عرض عضلات و لا هو إظهار قدرات بمعنى ماذا بإمكاننا أن نفعل.!!! و لا هو عمل استعراضي مليء بالهيجان لنظهر كم نحن متأثرين بالاعتداء على الدين(!) و في هذا السياق أرجو من حضرتكما مراجعة نصوصكما الأدبية و تحديد الخيط الفاصل فيها بين المسموح و الممنوع .!!
                        عشرات الإداريين و المستشارين الأفاضل مروا على هذه الصفحات ، بل حتى الأستاذ الموجي نفسه مرّ صباح اليوم أيضا و كان بإمكانهم فعل ما فعلتماه و أكث و لديهم كلّ الصلاحيات ، و لكنّ أحدا لم يُقدم على هذا .. أرجو أن لا تكون سابقة يُعتمد عليها ، و أتمنى من الأستاذ الفاضل محمد شعبان الموجي
                        النّظر في هذا الموضوع بأسرع ما يسمح له وقته.
                        تحياتي للجميع
                        حكيم
                        [/align][/cell][/table1][/align]

                        تعليق

                        • mmogy
                          كاتب
                          • 16-05-2007
                          • 11282

                          #72
                          [align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
                          مع احترامي الشديد للأخوة الذين حذفوا الموضوع .. أعتقد أنه من غير المقبول أن نحذف الموضوع بعد أن قبلنا النقاش فيه أولا .. وفي رأيي أن إبراء الذمة سواء الدينية أو الأدبية من نص ما مثير للجدل أكثر فائدة من حذفه .. وهذا هو ماتعلمناه من سلفنا الصالح .. ليحي من حي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة .. ولاتخفى فائدة ذلك على صاحب النص وعلى القارىء المعارض والمؤيد على حد سواء .
                          كما أن حذف الموضوع بكل تلك الردود التي تعب أصحابها في كتابتها أمر يفقدنا مصداقيتنا ويقلل من دورنا في التقريب بين وجهات النظر وتفهم الآخر ويقلل من إمكانية إحداث حراك أخلاقي وأدبي من خلال الإحتكاك الفكري والأخلاقي فيما يطرح من وجهات نظر مختلفة .
                          ولو رأى فريق الإشراف إغلاق الموضوع بعد استنفاد الآراء .. فله ذلك .. أما حذف الموضوع وإضاعة جهود الكتاب بهذه البساطة .. فغير مستساغ ولانلجأ إليه إلا في حالات معينة .
                          تحياتي لك
                          [/align]
                          [/cell][/table1][/align]
                          إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                          يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                          عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                          وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                          وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                          تعليق

                          • دريسي مولاي عبد الرحمان
                            أديب وكاتب
                            • 23-08-2008
                            • 1049

                            #73
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد زكريا محمد مشاهدة المشاركة
                            هو نص عربيد في نظر الكثرين...وهو عبودية ليست دينية بالمطلق...بل لحظة تأمل يدفع كل ألوان الشفقة جانبا ليبقى اشعاع الشهوة ينبض بتدويرة النهد وومضة الجبين وتكويرة البطن وتوحيدية القبلة...
                            هي حالة سألت فيها الجسد عن وجود الله فناداني بشهوته لتذوق لذة النعيم.لأنني أدين بدين حكمةالايمان.


                            أنت تتكلم بطريقة الفيزلوقيا التي تخصك

                            ولسنا مجبرين أن نصفق لأرائك ومعتقداتك

                            أي عبودية تلك وأي توحد ذاك الذي تجده بين فخذيها الملتهبين وغابات القسوة وأعشاب اللذة ..؟؟

                            أسألك هنا ...

                            هل غابت عنك كل دلائل التوحيد وعقائد الإيمان لتجدها بين نهدي امرأة ..

                            ماهذا ياسيدي ...

                            إنك بردودك تريد أن تقول للكل أنتم مخطئين وأنا فقط من أعلم ...

                            أنا على ثقة بأنك تدافع عن نصك ...

                            ولكن ياسيدي نصك وبالخط الأحمر العريض

                            نص خارج عن الأداب العاااااااااااااامة
                            يا سيدي الكريم عن أية فيزولوقيا تتكلم؟والجميع يشارك برصانة في مناقشة الموضوع وبتأن يعطي للمداخلات حقها.
                            لا تجعل تدخلاتك بوليميكية لأنني ان انتهجت طريقها فتيقن أن تاريخ الأديان سيحضر بقوة عبر مناهج جديدة يبين حضور البنية الميتافيزيقية فيها.
                            هو نص للنقاش وليس لابداء احكام القيمة وبثها هنا وهناك.
                            حتى الدين بنفسه عندما يغدو فكرا تحضر المعيقات عبر تاريخ مديد لتعرقل المسير.
                            ان كانت لك رؤية نقدية معينة سواء كانت اجتماعية أو بنيوية تكوينية أو واقعية أو ما بعد حداثية فتفضل أما ان كان كلامك ينحصر في الاخلال بالاداب العامة فهذا أمر اخر.

                            تعليق

                            • خلود الجبلي
                              أديب وكاتب
                              • 12-05-2008
                              • 3830

                              #74
                              المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
                              [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
                              تحيّة طيّبة للجميع

                              لا أعتقد أن نقل هذا الموضوع لسلّة المحذوفات كان عملا صائبا ، كما لا أعتقد أن موقف الأستاذ محمد زكريا و الأخت ريما منير كان موقفا هادئا نابعا عن حكمة و تجربة في مثل هذه الحالات ،
                              القصيدة خاصة الأستاذ دريسي غير منشورة و غير موجودة ، إلا في إطار اقتباس للأستاذة سهير الشريم (رئيسة القسم) لمناقشة الشاعر في موضوع القصيدة، هل استشارها أحد بالحذف ؟؟!!

                              قرأت بأنه نقل لسلة المحذوفات لإنه نص خارج عن حدود الأدب ومخل بالدين ، هذا نقاش دائر هنا منذ أربعة شهور هنا و لا يوجد نصوص فقد تم حذفها أو نقلها النقاش دائر على هذه الخلفية !!!!

                              أعتقد أن من لا يستطيع التّحكم بأعصابه و الدخول في نقاش موضوعي في مثل هذه المواقف الحادة ، أن لا يفعل من الأساس ، الإشراف ليس عرض عضلات و لا هو إظهار قدرات بمعنى ماذا بإمكاننا أن نفعل.!!! و لا هو عمل استعراضي مليء بالهيجان لنظهر كم نحن متأثرين بالاعتداء على الدين(!) و في هذا السياق أرجو من حضرتكما مراجعة نصوصكما الأدبية و تحديد الخيط الفاصل فيها بين المسموح و الممنوع في .!!
                              عشرات الإداريين و المستشارين الأفاضل مروا على هذه الصفحات ، بل حتى الأستاذ الموجي نفسه مرّ صباح اليوم أيضا و كان بإمكانهم فعل ما فعلتماه و أكث و لديهم كلّ الصلاحيات ، و لكنّ أحدا لم يُقدم على هذا .. أرجو أن لا تكون سابقة يُعتمد عليها ، و أتمنى من الأستاذ الفاضل محمد شعبان الموجي
                              النّظر في هذاغ الموضوع بأسرع ما يسمح له وقته.
                              تحياتي للجميع
                              حكيم
                              [/align][/cell][/table1][/align]

                              الفاضل حكيم
                              بغض النظر عن حذف الموضوع أو وجوده
                              فقد أجمعت الأراء هنا أن النص
                              يخلو من رمزية وانزياحات ولغة
                              فأي رمزية والنص مباشر في الصور
                              وأي انزياحات والنص ليس فيه صورة واحدة تجذب القارئ
                              رجاء غلق الموضوع نهائيا

                              فهل سيدي الفاضل عندك أضافة تجعلنا نقتنع بغير ذلك؟؟
                              اما المصطلحات التى أستعملها الفاضل دريسي لتكون كبسولة مسكنة فلا داعي لها وليس لها سبيل للنقد
                              لا إله الا الله
                              محمد رسول الله

                              تعليق

                              • دريسي مولاي عبد الرحمان
                                أديب وكاتب
                                • 23-08-2008
                                • 1049

                                #75
                                المشاركة الأصلية بواسطة خلود الجبلي مشاهدة المشاركة
                                الفاضل حكيم
                                بغض النظر عن حذف الموضوع أو وجوده
                                فقد أجمعت الأراء هنا أن النص
                                يخلو من رمزية وانزياحات ولغة
                                فأي رمزية والنص مباشر في الصور
                                وأي انزياحات والنص ليس فيه صورة واحدة تجذب القارئ
                                رجاء غلق الموضوع نهائيا

                                فهل سيدي الفاضل عندك أضافة تجعلنا نقتنع بغير ذلك؟؟
                                اما المصطلحات التى أستعملها الفاضل دريسي لتكون كبسولة مسكنة فلا داعي لها وليس لها سبيل للنقد
                                لم أكن أعتقد سيدتي الفاضلة أن طاقم الاشراف هنا ثلة من الفقهاء يرمون بظاهر الأشياء ويظنون الظنون التي أساءت الى طبيعة التفاعل هنا...
                                هو عجز عن اكتناه الباطن المتواري من خلفه...
                                هل كابدت عناء مكاشفة المستور من خلال قولك بالمباشرية على أنها ليست سوى عودة لالتحام يروم الوحدة في جسد امرأة.تلك المخلوقة البئيسةالتي خلقت من ضلعه الأيسر,في لحظة تجاوزت الثابت لتغدو حالة كمن حالات الحلول كاشراق لمفاهيم اللذة والغبطة والفرح.
                                اذن لتتفضلي سيدتي الفاضلة بابراز اليات نقدك حتى نستفيد من أجرأتها وعمليتها ولا تكرري علينا مقولة لقد أجمع الجميع هنا...

                                تعليق

                                يعمل...
                                X