25 -أنا و بن علي ..‼
فضفضة قلم في زمن العبث ../آسيا رحاحليه/
تقليص
X
-
التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 06-11-2016, 07:43.يظن الناس بي خيرا و إنّي
لشرّ الناس إن لم تعف عنّي
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركةأختي الكريمة آسيا أسعدالله أوقاتك بكل خير.لقد جعلتني أضحك من قلبي و أنا اقرأ فضفضتك اللطيفة هذه.
تصوري أنني دعيت للتدريس لأساتذة التعليم المتوسط في مركز جامعة التكوين المتواصل بتيبازا، المدينة الساحلية، هذا العام و الذي قبله، ومنذ أيام كنا في اختبارات السداسي الأول لأن البرنامج مقسم إلى سداسيين ينتهي أولهما في جوان و الثاني في ديسمبر، و قد أشرت إلى هذا في بعض تعقيباتي في موضوع "عودة ...الأمس ! " الذي تكرمتِ بالمشاركة فيه، و"طلبتنا" نساء و رجال كلهم أساتيذ في مختلف التخصصات و لو رأيتِ هؤلاء الأساتذة كيف يغشون لأصابعك الذعر ! و الغريب في الأمر أنهم يغشون جهارا نهارا، عيني عينك، و لا نستطيع زجرهم و لا ردعهم إلا بالتنبيه و التخجيل فقط أو ...الإنقاص من علاماتهم، و من النكت التي عشتها شخصيا أن أحد الأساتذة، وهو رجل كبير سنا وقامة كان يضع أوراقه التي ينقل منها على الكرسي ويختلس النظر و يكتب، فنبهتني مراقبة كانت معي، فما وجدت سوى التعريض به، وقد استححيتُ منه، فقلت للجميع وبصوت عال:" قديما قيل العلم في الراس و ليس في الكراس، والآن أنا أقول، اجلس على الكراس تطلعلك الفاهمة للراس !!!" فضحك"الطلبة" أما هو فاضطرب قليلا لكنه استأنف النقل بعد فترة لكن بحذر أكبر، و لله في خلقه شؤون !!! تكلمت إلى "الطلبة" بعد ذلك و قلت لهم :" أنتم أساتذة ومربون و إنكم تعاقبون تلاميذكم لما يغشون فكيف تفعلون ما تنهونهم عنه ؟" فمكان جوابهم إلا أن قالوا :"هم متفرغون للدراسة و نحن قد فُرضت علينا فرضا و أرغمنا عليها قهرا !!!" إذن ماذا نستنتج من هذا كله ؟ الخلاصة أن ما فرض بالقوة على المُكرَهين لا ننتظرمنه أن يُستجاد أو ... يُستحب !!!
أشكر لك يا أستاذة آسيا جميل ما تختارين من مواضيع تمس الحياة الاجتماعية، فأنت ناقدة اجتماعية بصيرة وتملكين من الأدوات ما سيجعلك كاتبة متميزة إن شاء الله تعالى.
أدعو الله لك بالتوفيق و السداد.
تحيتي و تقديري.
أجبرني تدخلك هذا على تسجيل بعضاًَ من ملاحظاتي التي اكتحلت بها عيني يوما.
إذ أنني وقفت على جانب من ذلك التكوين الذي تصرف له أموال الأمة عبثاً وذرا للرماد في عيون الخارج، تلك العيون التي كانت تراقب منظومتنا التربوية وتتربص بها، ويحزنها أن تبقى أصلية أصيلة، فاتهمتها جهارا بتفريخ ما يسمى بـ"الإرهاب"، واستغلت اللحظة المناسبة، وهي لحظة الانسداد السياسي الذي عرف وأد أول تجربة تعددية، حين داهم الخطر كيان الدولة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، فاتجه المسؤولون إلى كامب دي سيس لجدولة ديون الجزائر لدى صندوق النقد الدولي واستلام الشروط والإملاءات، وكان من جملة ما أملي، أن يتم غض الطرف عن الخروقات السياسية والحقوقية وغيرها، شرط تحديث تلك المنظومة وفق رؤية خاصة مفروضة تجنب الأجيال الكراهية والعنف زعما، فاستنجد القائمون بالمفكر الفرنسي جاك بلونت لتوجيه الإصلاحات، وكان من جملة اقتراحاته - أو وهو الأصح إملاءاته - أن يتم رفع مستوى تكوين المعلمين والأساتذة، وتمنح لهم شهادات ليسانس تعليمية ، فكانت تلك الطريقة الخرقاء العرجاء التي ما نزال نجد أثرها في تعلٌميّات أبنائنا حتى الآن.
وكل الشكر لك أستاذة آســـيا على هذه الحركية النقدية الاجتماعية،التي تكشف وتعري القبح المستور والمسكوت عنه، فلا يعرف العيب إلا بعد تعريته، وهذا ماتفعلينه باقتدار وجرأة كبيرتين.
لك كل الشكر والتقدير مع التحية المليونيةالتعديل الأخير تم بواسطة بلقاسم علواش; الساعة 28-01-2011, 10:54.لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا
{صفي الدين الحلّي}
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة علي عيسى مشاهدة المشاركةالاستاذة المبدعة اسيا
فرق كبير ما بين مهنة التربية و السلوك السوي و بين تربية العصا الغليظة
التي يستخدمها الدكتاتور الذي لا يستقيم الا بها
و بين قلم و سبورة و محاكاة عاطفية و حميمة بين متعلم و معلم
مقارنة صعبة ما بين صورة الديمقراطية المشهوه و ما بين اسمى وظيفة
لك الود و التقدير
بل لا مجال للمقارنة بتاتا..
و شتّان بين من يمسك الطبشور لينير الطريق و من يمسك العصا ليُذلّ و يطغى ..
سعدت كثيرا بتعليقك و رأيك.
شكرا لك .
تحيتي .يظن الناس بي خيرا و إنّي
لشرّ الناس إن لم تعف عنّي
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة فاكية صباحي مشاهدة المشاركةبسم الله الرحمن الرحيم
عزيزتي آسيا عرجت على هذا الروض الغناء
وكم طاب لي أن أتفيأ ظلاله
كلمات راقية تعزفينها بقيثار الإبداع
سأكون قريبة بإذن الله لأستمتع بهذا الجمال
ودام روض قلم رقراقا
مودتي
و بقربك أكون أنا أسعد و أقوى على العطاء..
شكرا لك.
محبّتي.يظن الناس بي خيرا و إنّي
لشرّ الناس إن لم تعف عنّي
تعليق
-
-
لن نتذوّق طعم السعادة فعلا إلا حين ندخل السعادة على من حولنا . ذلك البريق الذي نلمحه في عيون شخص وقفنا إلى جانبه , أو محتاج ساعدناه , أو ملهوف أغثناه أو صاحب حاجة قضيناها له..ذلك البريق يتّجه مباشرة إلى القلب فينير زواياه و يغمرنا بحالة من الرضا لن نشعر بها في أي موقف آخر.
لا تجعل قضيتك من يستحق العطاء و من لا .. و لكن اسعى لأن تجعل من ذاتك نبعا من الخير يغرف منه الجميع و سوف تسكنك العادة .
ما أروع هذا الكلام أختي آسيا
السعادة عندما يهطل المطر ويعم الخير على الأرض والناس وأنا ليس عندي شبر أرض
السعادة وأنا أرى ابنائي يضحكون ( من قلب ورب) من حركات توم وجيري ويقلدونها أيضاً
السعادة أرى أجد الإحترام يسود العائلات والكبير مازال يعطف على الصغير والصغير يحترم الكبير
السعادة عندما أستقيظ وأرى بلدي بخير لاجيوش احتلال ولا قوات متعددة الجنسيات في الشوارع
السعادة أن أسمع وأرى أن جيراني بخير وصلة الرحم أمر مقدس عند الجميع
السعادة قد تكون في لقمة عيش أو نسمة صيف أو شعور بالدفء أو لمسة حنان أو احراز نصر
في المدرسة أو بطولة عالمية وقد تكون في كتابة كلمة أو رسم لوحة أو انشاد أغنية وسماع صوت جرس الكنيسة وصوت الآذان .....
السعادة قد تكون كل ذلك وقد تكون الرضا والقناعة بكل ما كتبه الله لنا وكل ما يرمز ويدعو للخير
السعادة كما أراها تأتي متأخرة كأنها ممتطية ظهر سلحفاة لكنها تأتي في النهاية .
وفي الختام أقول أنا سعيد جداً جداً أنني دخلت اليوم وشاركت في هذا المتصفح
كل التحية والتقدير لك أخت آسيا
هيهات منا الهزيمة
قررنا ألا نخاف
تعيش وتسلم يا وطني
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركةأستاذتي الفاضلة آسيا رحاحلية
سعدت كثيرا بما قرأت
دمت مبدعة سيدتي الرائعة
و سلامي إلى كل أبناء تونس الاحرار.يظن الناس بي خيرا و إنّي
لشرّ الناس إن لم تعف عنّي
تعليق
-
-
26 -و عقدنا العزم أن ....... ؟هذا الصباح مثل كل صباح وصل إلى سمعي النشيد الوطني من الثانوية القريبة من مسكني ..’ و عقدنا العزم أن تحيا الجزائر ’ ..نعم ..هذا ما عقد عليه العزم جيل التحرير من رجال , و نساء , صدقوا ما عاهدوا الله و ما عاهدوا الوطن عليه ..و فعلا , كان تحرير الجزائر و كرامة الجزائر و حياة الجزائر بعد سنوات من الموت و الإستدمار على يد المحتل البغيض ..ظل النشيد يتردد في رأسي و أنا أتصفح جرائد الصباح و تساءلت و أنا أقرأ عن الاحتجاجات في شوارع العاصمة و أشاهد صور التدمير و التكسير ..ترى على ماذا عقد هذا الجيل العزم ؟ على حرق الجزائر ؟ على خراب الجزائر ؟ صحيح أنه جيل مهمّش , مقهور , محروم , ضائع , تائه بين قوارب الموت , محاصر من ' فضائحيات ' التلفزيون و من الإنترت و من البطالة و الفراغ .لكن الذي لا أفهمه هو لماذا التخريب , لماذا إتلاف الممتلكات و المكاسب و ما الفائدة من حرق مستشفى أو دار بلدية أو مدرسة أو إدارة ؟ لماذا هده الهمجية في المطالبة بالحق و التي نتميز بها نحن العرب خلافا عن كل العالم ؟ ثم هل هي فعلا أزمة زيت و سكر أم أن ' السّكرة ' هي القطعة التي أسالت كأس الزيت ؟ثم بعد أيام حين قرأت الخبر عن تدخل الحكومة لتخفّيض سعر السكر و الزيت تأكدت من حقيقة مرّة ..في الشارع أناس لا يعرفون من لغات الاحتجاج سوى لغة الفوضى و الحرق و التخريب و في البلاد حكومة لا تستجيب لأي احتجاج و لا تستمع لأي صوت إلا بعد أن تعمّ الفوضى و الحرق و التخريب ..و إذا كان باستطاعة الحكومة أن تتحكّم في الأسعار و تحدّ من استنزاف التجار للمواطن الضعيف فلماذا لم تفعل ذلك قبل حدوث الأزمة ؟ أم أننا نرتكب الأخطاء ثم نبحث لها عن حلول ؟ نتسبب في الأزمة ثم نعلن عن اجتماعات طارئة لدراستها , و طبعا قد نتهم جهات خارجية أو داخلية بأنها هي من تصب الزيت على السكر....عفوا أقصد على النار.. ؟جانفي 2011
يظن الناس بي خيرا و إنّي
لشرّ الناس إن لم تعف عنّي
تعليق
-
-
مقالات هادفة رائعة
بأسلوب أدبي راق
راقت لي كثيرا
أحب الكتابات من هذا النوع
لفت نظري حكاية الطالب الغشاش
أقول ومن خبرتي بمن كان يغش من أصدقائي: كانوا يقضون الليالي والأوقات الطويلة في تجهيز (برشامة) وترتيبها بخط صغير منظم كي تحمل أكبر كم من المعلومات.. هو ينقل ويلخص الكتاب وهو لا يدري
يا للغبي!!
ربما يلزمه وقت أقل ليحفظ الدرس ويبدع به دون حاجة إلى براشيم الغش..
وينطبق الأمر على اللصوص أيضا.. فهم يبذلون جهدا عظيما في المراقبة والتتبع ومن ثم تسلق الجدران- مهما كانت- من أجل الوصول إلى مبلغ من المال لو عمل بالحلال لحصله بسهولة مع هذه الإمكانيات المتفوقة!!
السبب كل ممنوع مرغوب وحب التحايل
لي عدة مقالات بهذه الطريقة معظمها بالساخر
تحيتي وتقديري[align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين
ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ
رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ
حديث الشمس
مصطفى الصالح[/align]
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركةمقالات هادفة رائعة
بأسلوب أدبي راق
راقت لي كثيرا
أحب الكتابات من هذا النوع
لفت نظري حكاية الطالب الغشاش
أقول ومن خبرتي بمن كان يغش من أصدقائي: كانوا يقضون الليالي والأوقات الطويلة في تجهيز (برشامة) وترتيبها بخط صغير منظم كي تحمل أكبر كم من المعلومات.. هو ينقل ويلخص الكتاب وهو لا يدري
يا للغبي!!
ربما يلزمه وقت أقل ليحفظ الدرس ويبدع به دون حاجة إلى براشيم الغش..
وينطبق الأمر على اللصوص أيضا.. فهم يبذلون جهدا عظيما في المراقبة والتتبع ومن ثم تسلق الجدران- مهما كانت- من أجل الوصول إلى مبلغ من المال لو عمل بالحلال لحصله بسهولة مع هذه الإمكانيات المتفوقة!!
السبب كل ممنوع مرغوب وحب التحايل
لي عدة مقالات بهذه الطريقة معظمها بالساخر
تحيتي وتقديري
سعيدة أن الفضفضة نالت إعجابك..
أنتظر مقالاتك فلا تتردّد في إدراجها..
تقبّل مودّتي و تقديري.يظن الناس بي خيرا و إنّي
لشرّ الناس إن لم تعف عنّي
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 67051. الأعضاء 7 والزوار 67044.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
Powered by vBulletin® Version 6.0.7
Copyright © 2025 MH Sub I, LLC dba vBulletin. All rights reserved.
Copyright © 2025 MH Sub I, LLC dba vBulletin. All rights reserved.
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش-1. هذه الصفحة أنشئت 15:22.
يعمل...
X
😀
😂
🥰
😘
🤢
😎
😞
😡
👍
👎
☕
تعليق