(سلسلة) لغــــز اسمــــه … الــــزواج ..؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د .أشرف محمد كمال
    قاص و شاعر
    • 03-01-2010
    • 1452

    لغــز أسمه ...الــزواج ..؟!(الحلقة الأخيرة) - القـرن الثلاثـون (2)

    (2)


    ..في ذات ليلة من الليالي القمرية ؛ وجدت (n 73 ) حركة غريبة في مياه المحيط . بينما كانت في نوبة حراستها الليلية , فرفعت البندقية الليزرية . و أطلقت عدة طلقات في الحال ؛ فقد يكون أحد الرجال ..!!
    و بالفعل صدق حدسها . ؛ إذ بغواصة نووية . تشد الرحال , و تنصرف على الفور . ثم فجأة وجدته يطفو فوق سطح المياه . ببدلته الفضية , مرتدياً قناعاً للأكسجين على وجهه. فقفزت فوق مركبتها البخارية . ذات الوسائد الهوائية . و التقطته في سرعة .لكنها وجدت قلبها يخفق بضربات مدوية ؛ فهي ما تزال بعد جديدة في الجندية ..!! و ضميرها يؤنبها على ما فعلته بذلك العدو ذو البدلة الفضية . حملته و الدماء تنزف من رجليه . و قد تمزقت البدلة كاشفة عن ساقيه . أخذت تحاول وقف النزيف . و عمل إسعافات أولية له . ثم نقلته إلى داخل القمرة الخاصة بها تحت الأرض - فلم تكن توجد أي مباني فوقها . بل كل المدن كانت تبنى في أنفاق كبيرة تحتها - ضربت بأصابعها على بعض أزرار الكمبيوتر تستفسر عن الحالة الصحية . و الإصابات الفعلية . فإذا بالكمبيوتر يصدر دوي إنذار . بصوته المعدني :
    ـ حالة حرجة .. لقد فقدت الكثير من الدماء .. لابد من التعويض في الحال ..
    .. فكرت (n 73 ) طويلاً . لو نقلته إلى أي مستشفى , سيعتقلونه و يدخلونه السجن و يعاملونه كأسرى الحرب ..!! قامت بتحليل دمه . فإذا به من نفس فصيلتها . فأخرجت محقن , وغرزته في أوردتها بلا تردد , و أوصلته بأحد أوردته . كشفت عن وجهه فإذا به تحول إلى اللون الأزرق . فأخذت تحاول تدفئته . و تملس على وجهه . و تدلك له صدره . انتفض فجأة و فتح عينيه . فرأها و كأنه في الحلم . بل ظن أنه قد مات و دخل الجنة . و هذه إحدى الحوريات . بلونها الذهبي و شعرها الكستنائي و لون عينيها البنفسجي . أخذت تمسح العرق عن جبينه . فشعر بالدماء تسري في أوصاله . و النشاط يدب في أعضائه . لكنه تنبه فجأة إلى أنها إحدى أعدائه . فنهض واقفاً , و نزع المحقن من ساعده . و أمسك بعنقها بين ذراعيه . فسالت دماؤها على الأرض , عند ذلك أدرك ما كانت تفعله من أجله . و أنها كانت تحاول إنقاذه , و أن دماءها قد اختلطت بدمائه . فتركها , و أخذ يبكي من شدة انفعاله .

    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة د .أشرف محمد كمال; الساعة 09-08-2010, 19:43.
    إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
    فتفضل(ي) هنا


    ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

    تعليق

    • د .أشرف محمد كمال
      قاص و شاعر
      • 03-01-2010
      • 1452

      لغــز أسمه ...الــزواج ..؟!(الحلقة الأخيرة) - القـرن الثلاثـون (3)

      (3)



      ..ربتت على كتفه , و حاولت أن تنظف جرحه . ثم أتت بحقيبة الإسعافات . و أخرجت بعض الأدوات . و بدأت في كي الجرح بالإشعاعات . حتى عاد المكان كما كان . فنظر إليها بعد أن انتهت مما بيديها قائلاً بامتنان:
      ـ أشكرك جداً على كل إللي عملتيه علشإني يا ...؟!
      أجابت بصوت رقيق :
      ـ n 73.. تقدر تناديني بكده اختصاراً .. أما بقية الأرقام فعايزه مهرجان ..!!
      ثم ضحكت أجمل ضحكة سمعها في حياته - ربما لأنه لم يسمع ضحكات نسائية من قبل ..!! – فنظر إليها بكل حب , و ابتسم قائلاً:
      ـ أنا برضك ممكن تناديني e 66 ..
      أجابته قائلة :
      ـ الله .. رقمك جميل ..
      قاطعها قائلاً :
      ـ مش أجمل منك ..
      ضحكا سوياً , و تبادلا النظرات . ثم صمتا . و طالت فترة الصمت . فكل يفكر ماذا يقول للآخر, و كيف يبدأ الحديث . ثم قالا معاً في نفس الوقت :
      ـ إنت كنت بتعمل إيه ..؟!
      -أنتي كنتي بتعملي أيه..؟!
      فضحكا ثانية .. وقالت (n 73 ) :
      ـ لأ حقيقي..إنت كنت بتعمل إيه هنا ..؟!
      أجابها :
      ـ أنا ضابط بحري في الجيش بتاعنا .. و كنا في مهمه استطلاعيه في المياه الإقليمية بالغواصه النوويه .. بعدين حصل فيها عطل في الأجهزة الملاحيه .. و مابقناش عارفين إحنا فين .. و اضطريت إني أخرج أسبح حوالين الغواصة و أقرب من الشاطئ .. أصلي كنت فاكر إنه الشاطئ بتاعنا .. و بعدين ..!!
      قالت له بأسف :
      ـ عارفه إيه إللي حصل .. بس أنا مكنش قصـدي والله .. أنـا .. كنـت ..!!
      أجابها مقاطعاً :
      ـ طبعاً عارف إنتي كنتي بتأدي واجبك ودا من حقك ..
      ثم أمسك بيديها قائلاً في حنان :
      ـ أنا متشكر جداً ليكي ..على كل إللي عملتيه معايا ..
      ارتجفت يداها بين يديه . و شعرت بقشعريرة تسري في جسدها كله , و برأسها يدور . حتى كادت ترتمي على صدره . لكنها انتفضت واقفة قائلة :
      ـ طب إحنا هنعمل إيه دلوقت ..؟! ممكن يعرف أمرك حد .. و تبقى مشكلة بجد ..!!
      ثم نظرت إلى ساعتها الذرية قائلة :
      ـ دا ميعاد تغيير الدوريه .. و بعد شويه هتيجي واحده تانيه ..!!
      سكت (e 66) و أشاح بيديه ؛ دلالة على إنه لا يوجد حل بيديه . فراحت(n 73 ) في تفكير عميق . ثم قامت و اتجهت إلى أحد الدواليب . و أخرجت بذلة ذهبية و قالت :
      ـ دى بدلة واحده زميلتي تخينه شويه .. ممكن تيجي على مقاسك .. بس لازم بعض التعديلات طبعاً ..‍‍!!
      و ابتسمت له , و حمرة الخجل تكاد تقطر دماً من وجهها . فقال ضاحكاً :
      ـ طبعاً .. طبعاً ..!!
      .. أخذ يرتدي البذلة الذهبية , و قامت بإحضار بعض الأشياء المطاطية . لتمنحه مواصفات أنثوية ..!! ثم خرجا سوياً بعد أن ارتديا الأقنعة الواقية ؛ لتحميهما من الأشعة الحارقة و الجو الملوث . و ركبا مركبة حلزونية . و سارا في ممرات سرية تحت القشرة الأرضية . حتى وصلا إلى مشارف إحدى كبرى المدن النسائية . و هنا نظرت إليه (n 73 ) قائلة :
      ـ معلش .. إنزل هنا يا حبيبي .. و هاجيلك بعد شويه .. لما ألاقي طريقه أعديك بيها من البوابات الإلكترونيه ..!!
      .. نزل صاغراً . فانطلقت مسرعة , و عبرت عبر البوابات , حتى غابت عن عينيه .



      يتبع
      التعديل الأخير تم بواسطة د .أشرف محمد كمال; الساعة 10-08-2010, 15:52.
      إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
      فتفضل(ي) هنا


      ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

      تعليق

      • د .أشرف محمد كمال
        قاص و شاعر
        • 03-01-2010
        • 1452

        لغــز أسمه ...الــزواج ..؟!(الحلقة الأخيرة) - القـرن الثلاثـون (4)

        (4)

        .. جلس (e 66 ) يفكر فيما قالته حبيبته ؛ هل كانت تعنيه بتلك الكلمة ..؟! و هل تبادله نفس مشاعره التي يحسها لأول مرة ..؟! هل هو ذلك المرض الذي قرأ عنه في كتب التاريخ ..؟! الذي يصيب القلب . و يشل العقل , و التفكير , و يجعل الرجال مثل الحمير . فتسيطر عليهم النساء ؛ حتى يقع في شرك الزواج . لولا ثورة بعض القدماء على ذلك الوباء الذي اسمه الحب . ثم فروا إلى الجنوب . و أقاموا مملكتهم منذ عهود ..!! لابد أن يقاوم . و لا يعلن الاستسلام . من المؤكد أنها سوف تأتي بمجندات أخريات . و تسلمه للإعدام , أو لمعسكرات الأسرى , التي سمع عنها ما يشيب لها الولدان ..!!
        أخذ ( e 66 ) يجري عبر الممرات بلا هوية , بصورة كوميدية . و تلك الأجزاء المطاطية تهتز اهتزازات ارتجالية - ولا شفيقة القبطية - .
        و فجأة ..!! وجدها أمامه . دون سابق إنذار . فتوقف بغتة حتى كاد أن يسقط أرضاً , و هتف جزعاً :
        ـ n 73 .. إنتي جيتي هنا إزاي بالسرعه دي ..؟!!
        نظرت إليه بدهشة . فاستطرد ؛ و هو يخلع القناع عن وجهه قائلاً :
        ـ أنا آسف إني ما استنتش في المكان إللي سبتيني فيه .. لكن أنا خفت لحد يشفني .. أصل !!
        .. لكن تلعثمت الكلمات فى حلقه , و لم يجد مايبرر به فعلته , فصمت . وجدها تنظر إليه و كأنها أول مرة تراه فيها . ثم تحركت يدها ببطء . و أخرجت مسدسها الليزري . و وجهته إلى رأسه قائلة بصوت بدا له لأول وهلة غريباً :
        ـ كيف دخلت إلى هنا أيها الغريب ..؟!!
        قال لها :
        ـ إنتي مش عرفاني ..؟! أنا e 66 .. حبيبك ..!!
        قاطعته قائلة :
        ـ مين حبيبها ..؟! دي خيانه عظمي .. و جريمه لا تغتفر .. لابد أقدمكم انتم الأتنين للمحاكمه ..
        نظر إليها مجدداً متعجباً , وقال محدثاً نفسه :
        ـ ميندي ..؟! نفس الشعر الدهبي .. و العيون البنفسجيه .. و الوجه الملائكي .. بس دي مش n 73 .. دي أكيد واحده شبهها .. أو نسخه تانيه منها ..!!
        تحرك عقله بسرعة , و نفذت أعضاؤه الفكرة . ضربها فجأة بقدمه في صدرها . فأسقطها أرضاً . لكنها انتفضت واقفة في سرعة قائلة :
        ـ آآآه أنت عاوز تقاوم .. شكلك كده مش هتستني المحاكمة .. و هيتنفذ فيك حكم الإعدام دلوقت ..ياله اتشاهد على روحك ..!!
        و سددت المسدس نحو عينيه , و ضغطت بأصبعها على الزناد بلا تردد . فانطلق وميض ليزري أزرق شق ظلام المكان , و أصاب هدفه المنشود , فسقط على الأرض .



        يتبع
        إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
        فتفضل(ي) هنا


        ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

        تعليق

        • د .أشرف محمد كمال
          قاص و شاعر
          • 03-01-2010
          • 1452

          لغــز أسمه ...الــزواج ..؟!(الحلقة الأخيرة) - القـرن الثلاثـون (5)

          (5)


          تعجب (e 66) و نظر خلفه . فوجد (n 73 ) . أو واحدة أخرى تشبهها , تقف على بعد خطوات منه . بينما سقطت واحدة أخرى أمامه مدرجة في دمائها . أخذت (n 73 ) تبكي . و سقطت أرضاً . فذهب إليها (e 66) و أمسك برأسها بين يديه . فقالت له وسط دموعها :
          ـ أول مرة أقتل إنسان .. أقتل أختيn 70 ..!!
          و انخرطت في بكاء يدمي القلوب . فضمها (e 66) إلى صدره . و ربت على كتفها في حنان قائلاً :
          ـ إنتي عملتي كده ليه ..؟!
          نظرت إليه , و الدموع تنهمر من عينيها :
          ـ إنت مش عارف ليه ..؟‍ علشان بحبك .. دي أول مرة أعرف معنى الكلمه دي .. و أول مرة أحس الإحساس ده .. أول مرة أحس إني إنسانه ليا مشاعر و أحاسيس .. مش آله يبرمجوها زي ما هما عايزين ..!! عشان يتحكموا في مصايرنا و مشاعرنا .. و يخلونا مسلوبين الإراده ..!! عرفت أنا عملت كده ليه ..؟!‍‍
          أخذ يملس على شعرها الذهبي المتهدل , و يكفكف دموعها . ثم وجد نفسه دون أن يشعر يقبلها - و لم يكن يعرف لذلك معنى ..؟!!‍ لكنه وجده مدفوعاً إليها - فأحس بإحساس غريب من النشوة , و اللذة , و المتعة التي لم يحسها في أي يوم من الأيام . شعر أنه لم يكن يعرف للحياة طعماً أو معنى من قبل . أخذ يحدث نفسه .. إذاً هو الآخر مستعبد , مسلوب الإرادة , محروم من متع الحياة , محروم من الحرية ؛ أن يتصرف كما يحلو له . يحب و يكره , يأكل , يشرب , يضحك , يبكي . تحول إلى آلة بلا مشاعر أو أحاسيس . لكنه لن يعود ثانية إلى الأسر , إلى العبودية . سيحارب من أجل الحرية , من أجل محبوبته . سيحارب كل التقاليد و الأعراف التي صنعوها من أجل مصالحهم الشخصية , و أغراضهم الدنيئة . إنهم بذلك يحاربون الفطرة التي خلقها الله سبحانه و تعالى ؛ حين سن الزواج . الله الذي وسع بعلمه كل شئ . و مهما وصلوا من درجات العلم . لن يستطيعوا أن يبدلوا خلقه ..!!
          أفاقا سوياً من تلك الغيبوبة التي أخذتهم النشوة إليها . و مضيا سوياً . لا يدرون إلى أين ستمضي بهم الأقدار ..؟! و ماذا يحيط بهم من أخطار ..؟! خرجا إلى الهواء الطلق , و النسيم العليل . يستنشقون الهواء لأول مرة بلا خوف . أول مرة يعرفون طعم الحرية , و يجدون للهواء رائحة ذكية . خرجا تحت القبة السماوية , ينظرون إلى النجوم في تلك الليلة القمرية ؛ حتى وصلا إلى شاطئ البحيرة , و جلسا على الرمال الدافئة . نظر كل منهما ملياً إلى الآخر . فأحسا بأن رغبة خفية تتحرك في أحشائهما . و ميلاً يجذب كل منهما إلى الآخر . ثم نظرا إلى السماء يطلبان منها المدد , فباركتهما بنجم جديد أضاء المساء . و أعلنتهما زوجاً , و زوجة للمرة الثانية , بعد آدم و حواء .



          تمت بحمد الله
          إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
          فتفضل(ي) هنا


          ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

          تعليق

          • د .أشرف محمد كمال
            قاص و شاعر
            • 03-01-2010
            • 1452

            الأخوة والأخوات الكرام كل عام وانتم بخير بمناسبة شهر رمضان الكريم
            كنت أتمني تفاعلكم مع القصة وسماع آرائكم ومقترحاتكم
            والخروج بالعبر والدروس المستفادة من كل حلقة على حده حتي تعم الفائدة و يعظم الأجر
            فعلى الرغم من أن هذه القصة كانت خيالية من نوع الفانتازيا الكوميدية إلا أنها كانت تعالج قضايا غاية في الأهمية , تمس كل بيت ..!!


            أشكركم على حسن استماعكم ودمتم سالمين
            التعديل الأخير تم بواسطة د .أشرف محمد كمال; الساعة 18-08-2010, 17:33. سبب آخر: السلام عليكم ورحمة الله
            إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
            فتفضل(ي) هنا


            ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

            تعليق

            • محمد عبد السميع نوح
              عضو الملتقى
              • 14-11-2008
              • 108

              تنويعة فنية إنسانية لها أباعد جمالية ساحرة ..وأبعاد اجتماعية وسياسية مهمة .. استمر يادكتور عبد الله
              لك التحية والتقدير ..

              تعليق

              • رشا عبادة
                عضـو الملتقى
                • 08-03-2009
                • 3346

                يااااااااااااااا دكتور أرجووك رجاء حار بالكاتشب والفلفل الأحمر
                أن تفتح صندوق رسائلك
                نداء عاااااجل
                إبحث مع رشا
                خرج ولم يعد
                تحيااااتي
                " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
                كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

                تعليق

                • د .أشرف محمد كمال
                  قاص و شاعر
                  • 03-01-2010
                  • 1452

                  إهداء إلي الأخت الفاضلة مباركة بشير أحمد
                  وكافة أعضاء جمعية المرأة المفترية
                  إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
                  فتفضل(ي) هنا


                  ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

                  تعليق

                  • مباركة بشير أحمد
                    أديبة وكاتبة
                    • 17-03-2011
                    • 2034

                    قرأت قصتك المنتقاة من العصر الجاهلي ،فاكتشفت أن أفكارك عن "السيدات" لاتختلف كثيرا ،بل مشابهة لما كان يعتقده "جدَي"العزيز رحمة الله عليه .كثيرا ما سمعته يتباهى بين الحضور ،بأنه كسَر عظام جدتي ونتف رموش عينيها ، فقط لأنها نظرت إليه وهي تحاوره ...بهدوء طبعا .تغيرت الأوضاع ياابن الأكارم ،وحكم النساء لامفرَمنه .وخير لكم أن تتقبلوه طائعين .
                    كنت أفكر في كتابة مقال عن "دور المثقف في المجتمع " لكن حديثك عن حواء وخروج آدم من الجنة ،سيجرني حتما إلى تغيير وجهة تفكيري " .....فمن الذي عصى ربَه ياترى ؟؟آدم أم حواء ؟؟ وهل من دليل ؟؟؟
                    ..........
                    همسة : لا أنفي رغم اعترضي على تسخيفك لعقل النساء ، أنك تمتلك موهبة حقيقية يا "د" أشرف محمد كمال.
                    تقديري والتحية.

                    تعليق

                    • منار يوسف
                      مستشار الساخر
                      همس الأمواج
                      • 03-12-2010
                      • 4240

                      بانورما ساخرة
                      خفيفة الظل
                      يا دكتور أشرف
                      أنت بدأت من أول الخليقة للعصر الحجري في حلقات كوميدية
                      جعلتنا نعيد النظر إلى الوراء
                      في علاقة الرجل بالمرأة
                      فمن ظلم من ؟
                      وصلت للعصر الروماني
                      و ضحكت من قلبي
                      ان شاء الله أكمل هذه الحلقات الرائعة

                      تعليق

                      • د .أشرف محمد كمال
                        قاص و شاعر
                        • 03-01-2010
                        • 1452

                        المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
                        يااااااااااااااا دكتور أرجووك رجاء حار بالكاتشب والفلفل الأحمر
                        أن تفتح صندوق رسائلك
                        نداء عاااااجل
                        إبحث مع رشا
                        خرج ولم يعد
                        تحيااااتي
                        الأخت الفاضلة الساخرة القديرة رشا عبادة
                        فتحت صندوق الرسائل على مصراعيه وفتحت دماغه كمان
                        وانتظرت قرابة العام لكنك خرجت ولم تعودي فلعل المانع خيراً..؟!
                        دمت بود
                        إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
                        فتفضل(ي) هنا


                        ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

                        تعليق

                        • د .أشرف محمد كمال
                          قاص و شاعر
                          • 03-01-2010
                          • 1452

                          المشاركة الأصلية بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركة
                          قرأت قصتك المنتقاة من العصر الجاهلي ،فاكتشفت أن أفكارك عن "السيدات" لاتختلف كثيرا ،بل مشابهة لما كان يعتقده "جدَي"العزيز رحمة الله عليه .كثيرا ما سمعته يتباهى بين الحضور ،بأنه كسَر عظام جدتي ونتف رموش عينيها ، فقط لأنها نظرت إليه وهي تحاوره ...بهدوء طبعا .تغيرت الأوضاع ياابن الأكارم ،وحكم النساء لامفرَمنه .وخير لكم أن تتقبلوه طائعين .
                          كنت أفكر في كتابة مقال عن "دور المثقف في المجتمع " لكن حديثك عن حواء وخروج آدم من الجنة ،سيجرني حتما إلى تغيير وجهة تفكيري " .....فمن الذي عصى ربَه ياترى ؟؟آدم أم حواء ؟؟ وهل من دليل ؟؟؟
                          ..........
                          همسة : لا أنفي رغم اعترضي على تسخيفك لعقل النساء ، أنك تمتلك موهبة حقيقية يا "د" أشرف محمد كمال.
                          تقديري والتحية.
                          الأخت الفاضلة مباركه بشير أحمد
                          رحم الله جدك..كان رجل محترم..وأشكرك على كلماتك الرقيقة في حق الرجال وتمنياتك التي تدخل في نطاق الخيال العلمي وأقول لك حديث الرسول صل الله عليه وسلم ودعينا نتباحث لاحقاً في معناه( استوصوا بالنساء خيرا ؛ فإن المرأة خلقت من ضلع ، و إن أعوج شيء في الضلع أعلاه ؛ فإن ذهبت تقيمه كسرته ، و إن تركته لم يزل أعوج ؛ فاستوصوا بالنساء خيرا)
                          دمت بود ودام تواصلنا
                          إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
                          فتفضل(ي) هنا


                          ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

                          تعليق

                          يعمل...
                          X