لغــز أسمه ...الــزواج ..؟!(الحلقة الأخيرة) - القـرن الثلاثـون (2)
..في ذات ليلة من الليالي القمرية ؛ وجدت (n 73 ) حركة غريبة في مياه المحيط . بينما كانت في نوبة حراستها الليلية , فرفعت البندقية الليزرية . و أطلقت عدة طلقات في الحال ؛ فقد يكون أحد الرجال ..!!
و بالفعل صدق حدسها . ؛ إذ بغواصة نووية . تشد الرحال , و تنصرف على الفور . ثم فجأة وجدته يطفو فوق سطح المياه . ببدلته الفضية , مرتدياً قناعاً للأكسجين على وجهه. فقفزت فوق مركبتها البخارية . ذات الوسائد الهوائية . و التقطته في سرعة .لكنها وجدت قلبها يخفق بضربات مدوية ؛ فهي ما تزال بعد جديدة في الجندية ..!! و ضميرها يؤنبها على ما فعلته بذلك العدو ذو البدلة الفضية . حملته و الدماء تنزف من رجليه . و قد تمزقت البدلة كاشفة عن ساقيه . أخذت تحاول وقف النزيف . و عمل إسعافات أولية له . ثم نقلته إلى داخل القمرة الخاصة بها تحت الأرض - فلم تكن توجد أي مباني فوقها . بل كل المدن كانت تبنى في أنفاق كبيرة تحتها - ضربت بأصابعها على بعض أزرار الكمبيوتر تستفسر عن الحالة الصحية . و الإصابات الفعلية . فإذا بالكمبيوتر يصدر دوي إنذار . بصوته المعدني :
ـ حالة حرجة .. لقد فقدت الكثير من الدماء .. لابد من التعويض في الحال ..
.. فكرت (n 73 ) طويلاً . لو نقلته إلى أي مستشفى , سيعتقلونه و يدخلونه السجن و يعاملونه كأسرى الحرب ..!! قامت بتحليل دمه . فإذا به من نفس فصيلتها . فأخرجت محقن , وغرزته في أوردتها بلا تردد , و أوصلته بأحد أوردته . كشفت عن وجهه فإذا به تحول إلى اللون الأزرق . فأخذت تحاول تدفئته . و تملس على وجهه . و تدلك له صدره . انتفض فجأة و فتح عينيه . فرأها و كأنه في الحلم . بل ظن أنه قد مات و دخل الجنة . و هذه إحدى الحوريات . بلونها الذهبي و شعرها الكستنائي و لون عينيها البنفسجي . أخذت تمسح العرق عن جبينه . فشعر بالدماء تسري في أوصاله . و النشاط يدب في أعضائه . لكنه تنبه فجأة إلى أنها إحدى أعدائه . فنهض واقفاً , و نزع المحقن من ساعده . و أمسك بعنقها بين ذراعيه . فسالت دماؤها على الأرض , عند ذلك أدرك ما كانت تفعله من أجله . و أنها كانت تحاول إنقاذه , و أن دماءها قد اختلطت بدمائه . فتركها , و أخذ يبكي من شدة انفعاله .
(2)
..في ذات ليلة من الليالي القمرية ؛ وجدت (n 73 ) حركة غريبة في مياه المحيط . بينما كانت في نوبة حراستها الليلية , فرفعت البندقية الليزرية . و أطلقت عدة طلقات في الحال ؛ فقد يكون أحد الرجال ..!!
و بالفعل صدق حدسها . ؛ إذ بغواصة نووية . تشد الرحال , و تنصرف على الفور . ثم فجأة وجدته يطفو فوق سطح المياه . ببدلته الفضية , مرتدياً قناعاً للأكسجين على وجهه. فقفزت فوق مركبتها البخارية . ذات الوسائد الهوائية . و التقطته في سرعة .لكنها وجدت قلبها يخفق بضربات مدوية ؛ فهي ما تزال بعد جديدة في الجندية ..!! و ضميرها يؤنبها على ما فعلته بذلك العدو ذو البدلة الفضية . حملته و الدماء تنزف من رجليه . و قد تمزقت البدلة كاشفة عن ساقيه . أخذت تحاول وقف النزيف . و عمل إسعافات أولية له . ثم نقلته إلى داخل القمرة الخاصة بها تحت الأرض - فلم تكن توجد أي مباني فوقها . بل كل المدن كانت تبنى في أنفاق كبيرة تحتها - ضربت بأصابعها على بعض أزرار الكمبيوتر تستفسر عن الحالة الصحية . و الإصابات الفعلية . فإذا بالكمبيوتر يصدر دوي إنذار . بصوته المعدني :
ـ حالة حرجة .. لقد فقدت الكثير من الدماء .. لابد من التعويض في الحال ..
.. فكرت (n 73 ) طويلاً . لو نقلته إلى أي مستشفى , سيعتقلونه و يدخلونه السجن و يعاملونه كأسرى الحرب ..!! قامت بتحليل دمه . فإذا به من نفس فصيلتها . فأخرجت محقن , وغرزته في أوردتها بلا تردد , و أوصلته بأحد أوردته . كشفت عن وجهه فإذا به تحول إلى اللون الأزرق . فأخذت تحاول تدفئته . و تملس على وجهه . و تدلك له صدره . انتفض فجأة و فتح عينيه . فرأها و كأنه في الحلم . بل ظن أنه قد مات و دخل الجنة . و هذه إحدى الحوريات . بلونها الذهبي و شعرها الكستنائي و لون عينيها البنفسجي . أخذت تمسح العرق عن جبينه . فشعر بالدماء تسري في أوصاله . و النشاط يدب في أعضائه . لكنه تنبه فجأة إلى أنها إحدى أعدائه . فنهض واقفاً , و نزع المحقن من ساعده . و أمسك بعنقها بين ذراعيه . فسالت دماؤها على الأرض , عند ذلك أدرك ما كانت تفعله من أجله . و أنها كانت تحاول إنقاذه , و أن دماءها قد اختلطت بدمائه . فتركها , و أخذ يبكي من شدة انفعاله .
يتبع
تعليق