يا مسكين يا دكتور باين مدخلتش دنيا
اين العمق اين كيد النساء على حق هههه
عندما تعطيك البرستسج امام الناس وتأخذه منك بعد ذهابهم
عندما ترفعك فى السمه وتنزلك سابع ارض دون ان تدرك ما يحصل لك ههه
دكتور ادخل بالعمق
صباحك زين باذن الله ههه
مين قالك أنا دخلت دنيا و طلعت منها بتلت عيال صبرك عليا التقيل لسه جاي ورا إن كيدهن عظيم صباحك مثل الشهد
ياعم أحمد خليك دبلوماسي أنت مننا فينا دا كلام كده .. وكده عشان نتقي شرهم ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم وعشان خاطرك يا سيدى خد عندك القصة دي وفيها زوجه تانيه كمان عشان تنبسط
لغــز اسمه الــزواج .. العصر الحالي (الحلقة الخامسة) الريف المصري
العصــــر الحــــالي
أما في عصرنا الحديث .. فالحديث شرحه سيطول . فلكل بلدٍ طقوس و شئون . بل داخل كل بلد تختلف الأمور . ما بين الريف و الحضر . لذا سنتطرق لذلك الأمر بالمفيد المختصر .. ولنبدأ بمصر المحروسة . و لنرى كيف يختار العريس العروسة .
الحلقة الخامسـة
الزواج في الريـــف
أولاً في الريف المصري . تلعب شخصية الداية دوراً رئيسياً في كافة شئون الزواج و الحياة . فهي تقوم بدور المولدة , و بدور الخاطبة الموددة - المؤلفة بين طرفي الزواج – و المعددة - في حالات الوفاة - في أوقات الفراغ . بل هي طبيبة القرية لعلاج كل الأمراض ؛ من المرارة , و الكلى , و الطحال . لكافة الأمراض العضال حتى الإجهاض ..!!
و سنلتقى بتلك الأسرة الذكية . داخل القرية المصرية . الزوجة (مسعده) الداية المولدة , و الزوج (عبدالعال) حلاق الرجال , و الحمير , و البغال ..!! هيا لنقترب أكثر , و ندخل إلى غرفة نومهما مع أول شعاع شمس يدخل من النافذة . تثاءبت (مسعده) قائلة , و هي تهز زوجها هزات عنيفة : ـ إصحى يا راجل.. الساعة بقت سته .. تململ (عبدالعال) , و أشاح بوجهه عنها قائلاً: ـ نامي يا شيخه .. إنتي متسربعه على إيه ..؟ يعني وراكي الديوان ..؟!! لكمته بعنف في كتفه قائلة : ـ قوم يا كسلان .. افتح الدكان .. جايز يجيلك كام عيان .. و الا حد تحلق له .. أو طهارة كمان .. أجاب (عبدالعال) , و هو يتمطى : ـ هو فيه حد بيصحى دلوقت .. دول بيسهروا قدام الدش للفجر ..و بيناموا لحد الضهر ..!! قاطعته (مسعده) قائلة : ـ هو فيه حد عيان بينام .. إنت إللي بس خيبان .. انتفض جالساً على السرير ,و قال غاضباً: ـ ليه بس طولة اللسان يا بنت الحلال ..؟! نهرته قائلة : ـ عبد العاااااال ..!! انكمش مرة ثانية قائلاً : ـ خلاص .. خلاص .. بدل ما تفتحي ليا الموال .. بتاع كل مره .. قالت (مسعده) , و هي تمصمص شفتيها : ـ ما هو إنت السبب .. لو كنت عرفت تجيبلي حتة عيل .. كان ملى عليا البيت ..و كنت بقيت زي بقية الستات.. إللي بولدهم .. صبيان و بنات كل يوم .. و إنت قاعد زي قلتك في الدار .. مش عارف تجيبلي حتة صرصار .. قاطعها قائلاً بحنق : ـ يا سلام .. يا سلام .. و اشمعنا ما يكنش السبب منك يا مدام ..؟!! صرخت فيه قائلة : ـ ليه أنا فيا إيه ..؟! ما أنا كويسة أهه قدامك .. و أعرف كمان أعالج ..إللي ما بتخلفش من النسوان .. ضحك قائلاً : ـ الله .. إحنا هنضحك على بعض .. ما قلت لك نروح لحكيم بجد ..!! قاطعته قائلة : ـ طب أقعد ساكت .. إنت بس عاوز تداري خيبتك .. إللي ما وردت على حد .. هب واقفاً ؛ يرتدي جلبابه قائلاً : ـ والله ما أنا قاعد لك في البيت .. يا مسعده يا أم ..!! الملافظ سعد ..!! و صفق الباب خلفه , بينما يهمس في سره بالشتائم , و اللعنات .
يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة د .أشرف محمد كمال; الساعة 18-05-2010, 16:03.
لغــز اسمه الــزواج .. العصر الحالي (الحلقة الخامسة) الريف المصري (2)
(2)
..أخذت (مسعده) تحدث نفسها : ـ آآآه .. ما هو أنا حظي كده .. إني أتجوز راجل ما بيخلفش .. و أنا ساكته .. و صابره ..و راضيه .. و يتولد على إديا عيال البلد كلها .. و ما يكنش ليا حتة عيل ..؟!! وأخذت تبكي إلى أن سمعت طرقات على الباب. فهتفت قائلة : ـ ميييين ..؟!! أجابها صوت قائلاً : ـ أنا خالتك أم إسماعين .. قامت مهرولة , و مسحت دموعها بأصابعها . ثم فتحت الباب في سرعة قائلة : ـ أهلاً وسهلاً يا حاجه .. دا إيه النور ده ..!! أجابتها السيدة المسنة : ـ دا نورك يا مسعده يا بنتي .. أنا عوزاكي في خدمة عندي .. أجابتها على الفور : ـ أنا تحت أمرك ..!! قالت بصوت خفيض: ـ إنتي عارفة البت عنايات .. بنت إسماعيل ابني .. قاطعتها قائلة : ـ أمال ..!! دي زينة البنات .. اسم النبي حارسها .. طأطأت المرأة رأسها , و هي تقول : ـ الظاهر أن فيه حد ابن حرام ضحك عليها .. و بطنها كبرت ..و بان عليها ..!! ضربت(مسعده ) صدرها , و قالت متصنعة اللهفة : ـ يا نهار أسود ..!! ثم استدركت قائلة في خبث: - ماتخافيش يا خالتي .. سرك في بير .. و أنا هاعمل كل التدابير .. أخرجت السيدة من صدرها شيئاً قائلة : ـ خدي الكردان الدهب ده .. حلاوة الشغلانة دي .. أمسكت الكردان الذهب في يدها , وهى تنظر إليه في جشع . ثم قالت: ـ و النبي ما تكسفنيش يا خالتي .. دا أنا اخدمك بعيني.. و عنايات زي أختي .. ثم خرجت السيدة العجوز مسرعة , بينما (مسعده) تحدث نفسها قائلة : ـ والله عال يا عنايات .. هي حصلت البنات يحملوا .. و يقدروا على إللي مش قادره عليه الستات ..!! ثم بدأت تجهز بعض الأدوات , كما أخذت معها بعض أعواد الملوخية لزوم العملية ..!! وخرجت من دارها مسرعة ,و قالت محدثة نفسها : ـ أروح الأول أولد الست تحيه .. و بعدين أروح لعنايات في العصريه .. قابلتها سيدة متشحة بالسواد . فقالت لها (مسعده) : ـ خييير يا أم سمير .. راحه على فين كده ..؟!! أجابتها السيدة : ـ إنتي مادرتيش .. مش عمك درويش.. تعيشي إنتي .. قاطعتها (مسعده) بصرخات مدوية , و صويت , و عويل : ـ يا لااااااهوي .. يا خرااااابي .. ماكنش يومك يا عم درويش .. و ابتسمت , و هي ماضية . قائلة: ـ عاااال .. الشغل النهارده مش بطال ..!!
يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة د .أشرف محمد كمال; الساعة 18-05-2010, 16:06.
دا كلام كده .. وكده عشان نتقي شرهم ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم
تالت شي ايه ده يا دوك كدة وكدة يعني ايه يعني بتضحك عليي وبتاخدني على قد عقلي
أهو مش قارية ليك حاجة
وابقى شوف مين ح ينطلك كل شوي ويشجعك ويقلك احكي يا وحيد
تالت شي ايه ده يا دوك كدة وكدة يعني ايه يعني بتضحك عليي وبتاخدني على قد عقلي أهو مش قارية ليك حاجة وابقى شوف مين ح ينطلك كل شوي ويشجعك ويقلك احكي يا وحيد
هو الواحد مايعرفش يقول كلمة سر في البلد دي شفت بقى يا عم أحمد عملت إيه فينا هتطفش منا الزباين
بس أنت شكلك بيتغير قوى يا ريما لما بتكوني غضبانه يا لطيييييف
على فكرة انا كنت صبى داية زمان
عود الملوخية لوحدة ما ينفعش
لازم معه عود قش ( سيقان نبات القمح الجاف )
و يوضع مع عود الملوخية داخل الرحم
حتى تتم عملية فض كيس الجنين
و ينزل دم
لو محصلش من أول مرة يتم التكرار كل يوم
مع بذل مجهود عضلى
دكتور اشرف محمد كمال احي حضرتك علي خفة الظل في هذه الحلقات الفرعونية التي اصبحت تتميزبفكاههة تطويرية واشك ان آن وتيتي قد يفكروا في الدخول علي الفيس بوك ويبحثوا علي زوجة ثانية مثلما فعل احمد هامان كبير الكهان ولكن ربنا ستر معاه وفاق بالاكراه
نحن في انتظار المزيد والمزيد من هذه الحلقات فنحن في اشد الاحتياج لبعض من الابتسام دومت متالقا ومبدعا تحياتي وتقديري ودمت مدافعا او خائفا من الدنيا الاولي فهي تستحق ان يعمل لها الف حساب
على فكرة انا كنت صبى داية زمان
عود الملوخية لوحدة ما ينفعش
لازم معه عود قش ( سيقان نبات القمح الجاف )
و يوضع مع عود الملوخية داخل الرحم
حتى تتم عملية فض كيس الجنين
و ينزل دم
لو محصلش من أول مرة يتم التكرار كل يوم
مع بذل مجهود عضلى
و هناك طريقه أخرى
تشرب كوكا كولا مع مغلى الشيح و القرفة
دى الأمانة العلمية يا دكتور
لازم نشرح صح
تحياتى و شكرا
ألالالالالالالا أنت هتقطع علينا ولا ايه يا أبوحميد وكمان بتفشى أسرار المهنة و بتعمل دعاية لشركات أمريكية معلش أصل أنا دكتور باطنة و قلب مش نسا وولاده شكراً لمرورك المبهج و اضافاتك القيمة أخي أحمد لك خالص مودتي و ودي
دكتور اشرف محمد كمال احي حضرتك علي خفة الظل في هذه الحلقات الفرعونية التي اصبحت تتميزبفكاههة تطويرية واشك ان آن وتيتي قد يفكروا في الدخول علي الفيس بوك ويبحثوا علي زوجة ثانية مثلما فعل احمد هامان كبير الكهان ولكن ربنا ستر معاه وفاق بالاكراه
نحن في انتظار المزيد والمزيد من هذه الحلقات فنحن في اشد الاحتياج لبعض من الابتسام دومت متالقا ومبدعا تحياتي وتقديري ودمت مدافعا او خائفا من الدنيا الاولي فهي تستحق ان يعمل لها الف حساب
أشكرك أخت شرين على متابعتك الجميلة و كلماتك الرقيقة أما بخصوص آن فقد هربت مع انطوان ولم يستدل على مكانها إلى الآن وتيتي راحت في خبر كان و انقطع عنا الفيضان من زمان ونحن الآن فى زمن أحمد عز كبير الكهان ونترحم على زمن هامان تابعي معنا ستجدى المزيد من الحسان والقليل من الابتسام وسط مآسي هذا الزمان فشر البلية مايضحك دمت بود ودام تواصلنا
لغــز اسمه الــزواج .. العصر الحالي (الحلقة الخامسة) الريف المصري (3)
(3)
..جلس (عبدالعال) أمام الدكان يحلق لأحد البغال . فاقترب منه رجل يحمل في يده أحدالأطفال الصغار . و ما أن رآه (عبدالعال) ؛ حتى قال مهللاً : ـ أهلاً و سهلاً.. بسيد الرجال .. إتفضل .. إتفضل .. و نفض شعر البغل عن يده , ثم دخل إلى الدكان , و أحضر موس الحلاقة , و قام بجسارة و مهارة بعملية الطهارة . ثم بعد ذلك عاد ليقص شعر حمارة . بعد قليل حضر إليه طفل صغير و سأله : ـ و النبي يا عم عبدالعال .. تيجي تشوف أبويا عتمان .. لحسن عيان .. أجابه عبدالعال في الحال : ـ طيب يا بني.. بس هاخلص الراسين إللي عندي .. و أجيلكو بدري .. فيما بعد ذهب (عبد العال) إلى منزل الحاج (عتمان) , و بيده حقيبة صغيرة , ثم طرق على الباب منادياً بصوتٍ عال : ـ ياهلاله يالي هنا .. إزيّ الشيخ عتمان ..؟ أنا سمعت إنه عيان..؟!! أجابه صوت خفيض من الداخل : ـ إتفضل يا عبد العال .. أنا مستنيك بقالي زمان ..!! دخل (عبد العال) إلى الحجرة . فقال له الرجل في الحال: ـ أنا عاوزك تديني الحقنة دي .. و أخرج كيساً مملوءاً بالدواء , غضب (عبد العال) لظنه أنه كان سيقوم بالكشف عليه , و وصف الدواء له ..؟!! لا أن يكون مجرد تمرجي ينفذ كلام الأطباء ..!! فنظر إليه معاتباً و زفر في ضيق قائلاً : ـ الله هو إنت كشفت في البندر .. والا إيه يا حاج عتمان..؟!! أجابه الرجل خجلاً : ـ آآه .. و الدكتور قال إن القلب تعبان .. و محتاج لحقـن ..و أدوية ثانيه كمان ..؟! ضحك عبدالعال ساخراً , و قال : ـ جرى إيه يا راجل ..هو فيه حد بيصدق كلام الدكاتره ..؟! الموضوع ده مش محتاج لشهادات و مذاكره .. دي حاجه محتاجة بس لخبره ..!! و أنا شايفك عال العال .. و قلبك مش بطال..!! ثم أمسك الحقنة بين اصبعيه بتأفف قائلاً : ـ و دي حقنة أيه دي..؟!! ثم استدرك قائلاً مدعياً الفهم - رغم أنه لا يعرف قراءة العربية ؛ لا الإنجليزية ..!!-: ـ أيوه … أيوه.. دي حقنة مقويات .. و ماله مش بطاله برضك أديهالك ..مش هتضر..!! لكن أنا عندي لك وصفة ماحصلتش .. و لا تذكرة داوود… بكره إن شاء الله أجيبهالك .. تململ الرجل , و قال فى ذلة : ـ بس إنت عارف إن الحالة اليومين دول مش ولا بد ..و لسه المحصول ما طلعش .. قاطعه (عبدالعال)على الفور قائلاً : ـ يا راجل إحنا بينا فرق .. ماهو كله على النوته.. لحد ما ربنا يفرجها..!! ثم أعطاه الحقنة , و خرج من عنده مسرعاً إلى الدكان . بينما ذهبت (مسعده) إلى (عنايات) بعد أن انتهت مما كان بيديها من مسئوليات .. من ولادات .. إلى زيجـات .. إلى جنازات .. وجـاء الآن دور العمليـات ..!!
يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة د .أشرف محمد كمال; الساعة 18-05-2010, 16:09.
لغــز اسمه الــزواج .. العصر الحالي (الحلقة الخامسة) الريف المصري (4)
(4)
.. دخلت (مسعده) الحجرة على (عنايات) , و الأخيرة تبكي من الخوف قائلة : ـ و النبي علشان خاطري يا مسعده.. تسيبيني .. أنا خايفه قوي.. و قلبي مقبوض ..و حسه إني هأموت..!! نظرت إليها (مسعده) شامتة , و قالت محدثة نفسها : ـ ما هو إنتي إللي عملتي في نفسك كده ..؟! حد قالك تفرطي في نفسك..!! و مين بقى يا هبله إللي ضحك علي عقلك ..؟!! إلا أنها قالت لها في خبث : ـ ما تخافيش يا زينة البنات .. بكره هاخليكي أحلى عروسه .. يتهبلوا عليكي العرسان.. هو فيه حد في جمالك في البلد .. دانا كنت واخده صورتك معايا ..علشان أوريها لابن العمده ..!! زجرتها السيدة العجوز قائلة : ـ مش وقته الكلام ده يا مسعده .. لما نخلص من البلوه إللي إحنا فيها الأول ..؟!! ثم نظرت إلي (عنايات) بغضب قائلة : ـ إنتي برضك يا بت .. مش عاوزه تقولي .. مين إللي عمل فيك كده ..؟!! نظرت (عنايات) إلي (مسعده) في خوف , و لاذت بالصمت ..!! فشمرت (مسعده) عن ساعديها قائلة : ـ ياله.. إتوكلنا على إللي بيأكلنا ..
وسط صرخات (عنايات) المدوية ..!!
يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة د .أشرف محمد كمال; الساعة 18-05-2010, 16:12.
تعليق