(سلسلة) لغــــز اسمــــه … الــــزواج ..؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د .أشرف محمد كمال
    قاص و شاعر
    • 03-01-2010
    • 1452

    #76
    لغــز اسمه الــزواج .. العصر الحالي (الحلقة السادسة) الصعيد (3)

    (3)


    .. حمل (حمدان) كفناً أبيضاً علي يديه ؛ متوجهاً خارج منزله . فوقفت زوجته (إحسان) حائلاً أمامهعند الباب ؛ لتمنعه من الخروج , قائلة :
    ـ أبداً .. أنا مش هسيبك تخرج.. و تروح للموت برجليك .. إذا ما كنتش خايف على نفسك .. خاف على إبنك إللي في بطني ..!!
    قال لها (حمدان) بإصرار:
    ـ بعدي يا إحسان عن الباب .. أنا باعمل كده عشانك .. و عشان ابني ييجي في النور.. و ما يتجلش له في يوم من الأيام .. أبوك كان جبان .. و هرب من التار .. ولا أفضل طول عمري هربان ..
    ثم فتح الباب , و اندفع خارجاً وسط بكاء (إحسان) . فاصطدم بوالده ؛ الذي قال له غاضباً :
    ـ على فين يا ولدي ..؟! إنت ما تعرفش سلو البلد دي .. لو جتلك (دهشان) دلوجت .. ما يبقاش لك تار عندي .. لأنك لطخت إسمي بالعار .. و اعترفت بذنبي ..
    اندفع (حمدان) خارجاً , و التفت يحدث والده عند الباب الخارجي :
    ـ سامحني يا والدي .. أنا عايز أوجف المهزله دي.. وأطفي نار التار ..إللي جايده بقالها سنين و سنين .. ومش هتسبنا أبداً نعيش .. سالمين .. و مطمنين ..
    قال له والده راجياً:
    ـ طب استنى ..أنا هجيب الرجالة معانا .. علشان لو دار عراك يكونوا ويانا ..
    قاطعه (حمدان) قائلاً :
    ـ لا يا والدي .. أنا رايح أطفي النار .. مش أولعها .. و أخرب الديار..
    بينما كان (دهشان) واقفاً أمام داره , مولياً ظهره للشارع . جاءه (حمدان) من خلفه هاتفاً :
    - دهشان يا ولد عمران .. أنا جيت لك بنفسي.. شايل كفني على يدي .. و راضي بكل إللي تطلبه مني .. لتجبل مني ديتي.. و فـدوي .. لتهدر دمي ..!!

    فجحظت عيني (دهشان) عندما سمع صوت (حمدان) . و التفت في بطء , و أنفاسه تتلاحق في سرعة , ثم قال بصوت أجش والشرر يتطاير من عينيه :

    ـ إنت إيه إللي جابك يا أفندي ..؟!! مشّي ..!! و كفنك مالوش عازه عندي.. دلوجتي ..!!
    أجابه (حمدان) في حزم :
    ـ أبداً .. مش هامشّي .. أنا لازم أوضع حد للمسأله دي.. دلوجيت ..
    خرجت (أنهار) من داخل الدار صارخة :
    ـ إجتله .. إجتله يا ولدي .. خد بتار بوك ..و ريحني .. أهو جالك برجليه ..و شايل كفنه على إديه .. ليه مستني ..؟!!
    صرخ فيها (دهشان) أمراً:
    ـ أسكتي يا اماي .. ما تضحكيش البلد علاي .. الأفندي جاي يتمهزج بي .. مش أنا إللي أسيب تار بوي.. ولا أسكت عليه .. ولا أتاجر بيه .. و مش أنا برضك .. إللي أجتل واحد جاي واجع في عرضي .. روح روّح يا أفندي .. و حسابك لسه جاي بعدين عندي ..!!
    صرخت (أنهار) , تلطم على وجهها عند باب الدار قائلة :
    ـ إنت هتسيبه يمشّي ..؟! يا ميلة بختي .. و يا حرجة جلبي .. أنا ما خلفتش ولاد يخدولي حجي ..!!
    و أخذت تضرب على رأسها مولولة , ثم دخلت مسرعة إلى الدار . نظر (حمدان) إلى (دهشان) قائلاً :
    ـ دهشان .. أنا ماددلك يدي.. و باديلك عهدي .. علشان نصلح كل إللي فات .. و نبجي بعد كده إخوات ..
    ثم اقترب من (دهشان) ماداً يده بالمصافحة . فأشاح بوجهه عنه , مولياً له ظهره . فإذ به يجد أمه في شرفة نافذة الدور العلوي . تحمل بندقية والده , و تصوبها نحو (حمدان) . فرفع يده لها قائلاً :
    ـ لا يا اماي ..!!
    و انطلق العيار ؛ ليصيب (دهشان) في مقتل , بينما صرخت (أنهار) قائلة :
    ـ ولدي .. كبدي .. زرعة عمري ..!!
    جرى (حمدان) فى سرعة نحو (دهشان) ؛ يحاول وقف الدماء الغزيرة التي تتدفق من صدره . فنظر له قائلاً :
    ـ مش كنت عاوز توقف دايرة التار ..؟‍!! شوف بجي مين ..هياخد لي بتاري ..؟!


    ثم مالت رأسه على كتفه . و سكنت أنفاسه , فإنهار (حمدان) و انهمرت دموعه رغماً عنه . هرولت (أنهار) مسرعة , و أمسكت برأس ولدها و دفنته في صدرها , ثم أخذت تعفر رأسها بالتراب . و تلطم خديها . و هي تصرخ , كأنما أصابها مس من الجنون .
    التعديل الأخير تم بواسطة د .أشرف محمد كمال; الساعة 18-05-2010, 15:29.
    إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
    فتفضل(ي) هنا


    ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

    تعليق

    • ريما منير عبد الله
      رشــفـة عـطـر
      مدير عام
      • 07-01-2010
      • 2680

      #77
      يخرب بيتها من حالها وبالها يعني ضلت وراه لعدّمتّو حياتو وقصفت عمرو
      ولك شو هل النسوين المسترجلة لا وقال اسمها أنهار بيكفيها دي اسم حدايه ولى قرشاية
      الموهم يا دوك
      هات اللي بعدها
      وبتمنى تنوعلنا
      يعني مرة حاجة نبكي عليها شرط تدي كل اللي يبكي علبة محارم بقصد علبة كلينكس لإن بكدة مش ح نلحق نمسح منخيرنا واللي ح ينزل منهاأصلي ما عنديش كتف ابكي عليه وامسح بقميصوا الحاجة اللي تقرفو حياتو
      ومرة تكتب حاجة فرايحي
      شو رأيك
      وعم استنى أول الشهر لتديني معاشي بدل سكرتاريا ومندوب شامي

      تعليق

      • د .أشرف محمد كمال
        قاص و شاعر
        • 03-01-2010
        • 1452

        #78
        المشاركة الأصلية بواسطة ريما منير عبد الله مشاهدة المشاركة
        يخرب بيتها من حالها وبالها يعني ضلت وراه لعدّمتّو حياتو وقصفت عمرو
        ولك شو هل النسوين المسترجلة لا وقال اسمها أنهار بيكفيها دي اسم حدايه ولى قرشاية
        الموهم يا دوك
        هات اللي بعدها
        وبتمنى تنوعلنا
        يعني مرة حاجة نبكي عليها شرط تدي كل اللي يبكي علبة محارم بقصد علبة كلينكس لإن بكدة مش ح نلحق نمسح منخيرنا واللي ح ينزل منهاأصلي ما عنديش كتف ابكي عليه وامسح بقميصوا الحاجة اللي تقرفو حياتو
        ومرة تكتب حاجة فرايحي
        شو رأيك
        وعم استنى أول الشهر لتديني معاشي بدل سكرتاريا ومندوب شامي
        ليت الحياة كلها ضحك و لهو لكن دائما شر البلية مايضحك
        وعندما أكون فى قمة حزني أكتب لأطرب من يقرأني
        لعلى أجد فى سعادة الناس مايفرحني
        فحينما أزرع بسمة على آلاف الوجوه
        خير من بسمة انتزعها غصباً تنتهي في لحظة ظهورها
        أختي ريما أشكرك على حضورك الذي يبعث السرور فى نفسي
        أسعد الله ايامك و اضحك سنك
        التعديل الأخير تم بواسطة د .أشرف محمد كمال; الساعة 22-04-2010, 18:37.
        إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
        فتفضل(ي) هنا


        ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

        تعليق

        • أحمد أبوزيد
          أديب وكاتب
          • 23-02-2010
          • 1617

          #79
          د. أشرف
          أعتذر عن عدم التفاعل
          ماليش فى العكننة
          مش كفاية مراتى تبقى إنت و هيه

          تحياتى وشكرا

          تعليق

          • د .أشرف محمد كمال
            قاص و شاعر
            • 03-01-2010
            • 1452

            #80
            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
            د. أشرف
            أعتذر عن عدم التفاعل
            ماليش فى العكننة
            مش كفاية مراتى تبقى إنت و هيه

            تحياتى وشكرا
            طب خد الحلقة دي عشان تبقى تعتذر
            هخليك تتفاعل وتتحلل كمان
            علي رأى المثل هم يضحك وهم يبكي :(
            شد حيلك كلنا لها السجن للجدعان
            إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
            فتفضل(ي) هنا


            ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

            تعليق

            • د .أشرف محمد كمال
              قاص و شاعر
              • 03-01-2010
              • 1452

              #81
              لغــز اسمه الــزواج .. العصر الحالي (الحلقة السابعة) الزواج في المدن

              الحلقـة السابعـة



              الـزواج في المـدن


              الزواج في المدن عامة مكلف جداً . خاصة الكبرى منها . هذا مما يجعل الناس تلهث دوماً وراء المادة . و لا تجد متسعاً للحياة الاجتماعية . فلا يوجد ترابط ما بين أفراد المجتمع بعضهم البعض . بل يحيا كل فرد في جزيرة منفصلة عن الآخر . و لا يكاد يعرف الجيران الملاصقين له في البيت . ربما يرجع ذلك أنهم من بيئات شتى , و أوساط مختلفة ؛ فلا يوجد تآلف فيما بينهم . بل قد نرى البعض يحاول التقليد الأعمى للآخر . بصورة قد تبدو مبالغة . فيها الكثير من التصنع و المغالاه . يرتدون الأقنعة ..‍‍!!
              (هشام) شاب مكافح من أسرة متوسطة الحال , يعمل مدرساً للتاريخ في إحدى المدارس الحكومية . خطب قريبة له . حالتها الأسرية لا تقل سوءاً عنه . لذا كان يعمل طوال النهار . كي يلبي متطلبات الزواج . و استمر به الحال لمدة خمسة أعوام حتى استطاع أن يحصل على تلك الشقة الموعودة ؛ بإحد المناطق الجديدة في مدينة القاهرة . و أخيراً تزوج من (هدى) و تحقق له حلم حياته الذي طال انتظاره . كان يتخيل أنه بذلك قد حقق كل أمانيه , و لم يعد هناك شئ آخر يحتاجه ..!!
              .. لكن دعونا نقترب منهم الآن , بعد عشرة أعوام من الزواج . لنرى الصورة أكثر وضوحاً . وهيا بنا ندخل من باب الشقة ؛ الذي كان مفتوحاً على مصراعيه ..!!
              جلست (هدى) على الأريكة في حجرة (الأنتريه) , تقلم أظافر قدميها , و تطليها بمقوي الأظافر . و تضع على وجهها كريم الأساس الذي جعلها كعفريت العلبة ؛ و هى تضع تلك البكرات في شعرها - مما جعلها تشبه (رأس الميدوسا) في الأساطير الإغريقية القديمة لسيدة شعرها من الأفاعي السامة ..!!-
              دخلت طفلة صغيرة في العاشرة من عمرها , ترتدي ملابس مهترئة .فالتفتت (هدى) فجأة – و اهتزت الأفاعي معها ؛ حتى كادت تسقط عن شعرها – و نظرت تجاه الباب . ثم قالت لها بصوت مرتفع :
              ـ بت يا سيده .. إنتي إتأخرتي كده ليه ..؟
              ارتجفت (سيده) , و تهتهت قائلة :
              ـ أبداً يا ست هانم.. أنا كنت باوصل الولاد لأتوبيس المدرسة .. و بعدين اشتريت شوية طلبات من عند عبده البقال .. و حسونه البواب ما رضيش يخليني أطلع في الأسانسير .. فطلعت على رجليا العشر أدوار شايله الحاجات ..
              قاطعتها (هدى) صارخة :
              ـ طيب خشي يا مقصوفة الرقبه .. كملي شغل البيت .. أحسن لو قمت لك ..هاكويكي بالزيت ..
              هرولت (سيده) مسرعة , و جسدها الهزيل ينتفض من الخوف . بينما أخذت (هدى) تضع طلاء الأظافر (المونيكير) على يديها , و إذ بها تسمع جرس التليفون . فصرخت منادية :
              ـ بت يا سيده .. تعالي بسرعه هاتي سماعة التليفون ..
              فجاءت (سيده) مهرولة من المطبخ قائلة :
              ـ حاضر يا ستي ..
              و أمسكت بالتليفون , و وضعت السماعة على أذن (هدى) , و هي مادة ذراعيها ؛ حتى يجف الطلاء , التي أجابت عليه قائلة :
              ـ هالو .. أهلاً يا سوزي يا حبيبتي .. طبعاً .. أمال هاجيلك النهارده في النادي .. بس إنتي عارفه إن الجو حر دلوقتي .. حتى إني مش طايقه أقعد في الشقه .. تكييف ..؟ لا و الله لسه ما جبتوش .. لكن و حياتك إنتي لأجيبه قبل نهاية الأسبوع .. أمال .. لو ما جاش دلوقتى هييجي إمتى .. بتقولى إيه ..؟ إنتي هتسافري الغردقه آخر الشهر .. آه .. مانا كمان مسافره الساحل الشمالي .. بس مستنيه لما الولاد يخلصوا الامتحانات .. هشام ..؟ لأ أنا مش هستناه .. هو حر .. يبقى يجي لنا يوم ولا اتنين .. لكن أنا ما أقدرش أقعد هنا فى الحر ده .. خلاص أوكيه .. ماشي .. باي .. باي ..
              و ما أن أنهت المكالمة ؛ حتى نظرت شذراً إلى (سيده) . قائلة :
              ـ إنتي لسه واقفه عندك بتعملي إيه.. يا زفته ..؟
              و قبل أن تجيبها (سيده) صفعتها على وجهها قائلة :
              ـ يلا .. خشي الحمام عشان تغسلي الهدوم .. و بطلى لكاعه طول النـهار ..
              أخذت (سيده) تبكي , و انصرفت مسرعة إلى الحمام ؛ لتكفكف دموعها . بينما أمسكت (هدى) بجهاز الريموت الخاص بالتليفزيون , و قامت بإشعاله . ثم أخذت تقلب ما بين قنوات الدش . لكنها سرعان ما أغلقته قائلة :
              ـ أف .. ما فيش حاجه حلوه .. دي عيشه ممله ..!!
              ثم أسرعت إلى غرفة نومها , و ألقت بنفسها على السرير . , و قامت بتشغيل المروحة ,و ثبتتها تجاهها, ثم أدارت جهاز الكاسيت على بعض الأغاني الأجنبية. إلا أنها قالت تحدث نفسها :
              ـ أف .. لابد من جهاز التكييف .. إشمعنا يعني سوزي عندها تلاته في البيت .. ولا سها عامله تكييف مركزي في الفيلا كلها .. دا كمان غير حمام السباحه إللي عندها .. إشمعنا أنا .. هو أنا أقل منهم في إيه ..!!
              .. حضر (هشام) زوجها في تمام الساعة الثالثة عصراً . و دخل إلى غرفة نومه . فوجدها مستلقية على بطنها مستغرقة في النوم . فأخذ يخلع ثيابه في صمت ثم خرج إلى الردهة هاتفاً :
              ـ فين الأكل يا سيدة ..؟!
              أخرجت (سيده) الأكل من الثلاجة قائلة :
              ـ حاضر يا سيدي .. عشر دقايق ..و أسخن لحضرتك الأكل ..
              قال لها (هشام) راجياً:
              ـ يلا بسرعه.. يا بنتي و النبي .. أحسن أنا ميت من الجوع .. و هاخرج بعد ساعه.. عشان عندي دروس طول النهار ..
              ثم عاد إلى غرفة نومه , و استلقي على السرير . فاستيقظت (هدى) , و هي تتمطى . ثم فتحت عينيها بتكاسل قائلة :
              ـ الله .. إنت جيت يا هشام ..؟!
              أجابها , و هو يحاول أن يسترخى بجسمه ؛ ليريح عظامه المتعبة من الوقوف طوال النهار , و الاستيقاظ مبكراً في الصباح :
              ـ آه جيت .. يعني هكون إيه .. عفريت ..!!
              أجابته غاضبة:
              ـ الله ..!! إنت بترد كـده ليـه ..!! إنت هتطلع زرابينـك عليا ولا إيـه ..؟!! طيب و أنا ذنبي إيه ..؟!!
              نظر إليها متعجباً و قال :
              ـ الله .. هو أنا لسه قلت لك حاجه يا ست هانم .. الواحد جاي طهقان من الشغل.. و الجو بره حر موت .. و عندي شغل ..و هانزل بعد شويه .. سيبيني أستريح ..و جهزى ليا الغدا .. مش كفايه نازل مـن غير فطـار ..!!
              قاطعته قائلة :
              ـ طيب و أنا أعمل لك إيه .. ما الأكل عندك في التلاجه .. ولا تكونش فاكرني الجاريه.. إللي اشتريتها .. و بعدين بمناسبة الحر .. إحنا عاوزين جهازين تكييف ..ولا تلاته .. الشقه حر موت .. و ماعدتش أقدر أعيش فيها كده .. أنا و الأولاد ..!!
              نظر إليها حانقاً ,و قال :
              ـ ما هو أصل أنا العبد .. إللي اشتراه أبوكى الباشا .. ليكى .. يقعد يشتغل طول النهار علشان يرضيكي.. و أجيب الفلوس و اعطيكى .علشان تبعزقيها يمين ..و شمال على الكوافير.. و النادي .. و الموبايل .. و الشغاله .. و العربيه.. و الدش .. و الفسح .. و آخرها التكييف .. علشان ست الحسن .. و الدلال تهدى .. و تبقى مرتاحة البال .. و إنتي قاعده طول النهار.. نايمه.. و لا بتعملي حاجه .. و لا تعرفي عن بيتك أي حاجه ..!!
              قاطعته قائلة ,و الشرر يتطاير من عينيها:
              ـ نعم .. نعم ..!! و الله عال يا سي السيد .. و إنت عاوزني إن شاء الله أعمل لك إيه ..؟ مش كفاية مستحملاك إنت و عيالك .. و صابره على عيشتك .. و انت حتة مدرس كحيان ..
              أجابها ساخراً :
              ـ اسم الله ..على أبوكي ..إللي كان عنده الديوان .. مش كل إللي كان يملكه .. حتة دكان بيبيع فيه سجاير .. و لبان ..؟!!
              هتفت غاضبة :
              ـ إنت كمان هتلبخ في أبويا .. مانت يعني أبوك كان حيلته حاجه .. ماهو كان زيك موظف فقير ..عدمان ..صدمان..
              قاطعهما صوت (سيده) ؛ من وراء باب الحجرة قائلاً:
              ـ الغدا جاهز يا سيدى ..
              فانتفض (هشام) واقفاً . و قال , وهو يهم بالانصراف:
              ـ دي عيشه تقصر العمر ..
              فاستوقفته (هدى) قائلة:
              ـ على فكره أنا هاخد العربيه.. علشان ورايا مشوار العصريه ..
              التفت إليها , و قد احتقن وجهه:
              ـ نعم يا ست هانم .. و أنا أروح الدروس إزاي ..؟ إنتي مش عارفه ..إني ورايا شغل طول النهار ..؟!!
              قاطعته قائلة ببرود :
              ـ و الله إنت راجل .. إتصرف .. لكن أنا مش ممكن أتبهدل في المواصلات .. و كمان أخاف أركب تاكسيات لوحدي .. إبقى إنت خدلك تاكسي .. ولا إبقى إشتري لنا عربيه تانيه .. بدل العربيه الكحيانه دى إللي عجباك ..و مش عاوز تفرط فيها .. إبقى خليهالك يا سيدي على طول ..و اديني العربيه الجديده..
              نظر إليها , وهو يميز من الغيظ , و ارتدى ملابسه في سرعة , ثم خرج من المنزل , و صفق الباب خلفه . فجرت (سيده) وراءه و هتفت منادية :
              ـ الغدا يا سيدي ..
              أجابها فى سرعة , و هو يقفز درجات السلم , و لم يركب الاسانسير:
              ـ شكراً يا سيده .. أنا هاكل بره .. بس روحى إنتي.. شوفي أتوبيس الأولاد ..إتأخر ليه ..؟!! أو روحي هاتيهم من المدرسه ..!!
              أوقف (هشام) تاكسي , و ركبه مهموماً , ثم استغرق في التفكير العميق ..!!



              يتبع
              التعديل الأخير تم بواسطة د .أشرف محمد كمال; الساعة 18-05-2010, 15:32.
              إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
              فتفضل(ي) هنا


              ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

              تعليق

              • ريما منير عبد الله
                رشــفـة عـطـر
                مدير عام
                • 07-01-2010
                • 2680

                #82
                تعتقد دكتور هل فعلا رجل اليومين دول بيقدر يرد على مراتو
                أعتقد أنت حاطط شوية بهار للنص
                لإن المفروض هي بتقول وتصرخ وتحكي
                وهو يا دوبو بس يهمهم ببعض الكلمات اللي ما بتتفهمش ويمشي عاوز سلته بلا عنب لأن لو فهمت هو بيقول ايه بيكون نهارو مش فايت
                واحتمال توديه لبيت أهلو بس يتعدل يبقى يرجع
                المووهم
                كمل يا وحيد
                لا تطول علينا ما بحب الانتظار بنوب

                تعليق

                • مها راجح
                  حرف عميق من فم الصمت
                  • 22-10-2008
                  • 10970

                  #83
                  و قبل أن تجيبها (سيده) صفعتها على وجهها قائلة :
                  ***

                  معاملة الخدم تظهر المستوى التثقيفي والأخلاقي لرب المنزل
                  نتابع
                  رحمك الله يا أمي الغالية

                  تعليق

                  • د .أشرف محمد كمال
                    قاص و شاعر
                    • 03-01-2010
                    • 1452

                    #84
                    المشاركة الأصلية بواسطة ريما منير عبد الله مشاهدة المشاركة
                    تعتقد دكتور هل فعلا رجل اليومين دول بيقدر يرد على مراتو
                    أعتقد أنت حاطط شوية بهار للنص
                    لإن المفروض هي بتقول وتصرخ وتحكي
                    وهو يا دوبو بس يهمهم ببعض الكلمات اللي ما بتتفهمش ويمشي عاوز سلته بلا عنب لأن لو فهمت هو بيقول ايه بيكون نهارو مش فايت
                    واحتمال توديه لبيت أهلو بس يتعدل يبقى يرجع
                    المووهم
                    كمل يا وحيد
                    لا تطول علينا ما بحب الانتظار بنوب
                    أعتقد
                    لأ
                    أكيد
                    أحياناً
                    أبداً
                    حاضر
                    بنوب بنوب
                    اللى سبقونا قالوا خير الكلام ماقل و دل
                    إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
                    فتفضل(ي) هنا


                    ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

                    تعليق

                    • د .أشرف محمد كمال
                      قاص و شاعر
                      • 03-01-2010
                      • 1452

                      #85
                      المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                      و قبل أن تجيبها (سيده) صفعتها على وجهها قائلة :
                      ***

                      معاملة الخدم تظهر المستوى التثقيفي والأخلاقي لرب المنزل
                      نتابع
                      الأخت العزيزة مها راجح
                      أشكرك على قراءتك الراجحة لما بين السطور
                      دمت بود و دام تواصلنا
                      إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
                      فتفضل(ي) هنا


                      ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

                      تعليق

                      • د .أشرف محمد كمال
                        قاص و شاعر
                        • 03-01-2010
                        • 1452

                        #86
                        لغــز اسمه الــزواج .. العصر الحالي (الحلقة السابعة) الزواج في المدن (2)

                        (2)

                        .. ما أن دخلت (سيده) ؛ حتى قابلتها (هدى) صارخة :
                        ـ إنتي إيه إللي مطلعك وراه يا بت يا سيده .. قلبك عليه أوي ياختي ..!!
                        و جذبتها من شعرها قائلة :
                        ـ إمشي إنجري قدامي.. هاتيلي الأكل في الصاله .. يا مقصوفة الرقبه ..
                        ثم قالت محدثة نفسها :
                        ـ أمال لو ما كنتش جيباكي.. عيله صغيره ..كنتي عملتي إيه ..؟! و الله عال على خدامين الزمن ده .. شوف البت السهتانه.. بتدلعه إزاي ..!!
                        و شاهدت نفسها صدفة في المرآة . و قد سال الكريم الذي وضعته على وجهها , و الكحل من عينيها . و تحركت الأفاعي على جانبي رأسها , و جعلتها أشبه بقرني الثور . فخلعتها عن رأسها فى ثورة , و ألقتها تجاه المرآة . ثم أخذت ترتدي ملابسها مسرعة..
                        و بعد أن تناولت غذائها . خرجت على الفور , و نادت (سيده) قائلة :
                        ـ بت يا سيده .. لما يجو الولاد من المدرسه إبقي غديهم .. أنا خارجه رايحه النادي .. و لو حد سأل عليا .. خليه يتصل بيا على الموبايل .. فاهمه يا مقصوفة الرقبه ..
                        ثم جذبتها من أذنها , و مضت إلى حال سبيلها .
                        .. في النادي جلست (سوزي) , و (سها) صديقاتها , تنمان فيها - كدأب كل النساء- :
                        ـ هدى دي طالعه فيها أوي .. و فشاره جداً .. قال إيه ..أبوها راجل أعمال .. و عنده أطيان .. و من عيلة الصبان .. و أنا عمرى ما سمعت عن عيله.. اسمها عيلة الصبان .. إلا إذا كان جدها بيبيع صابون ..!!
                        و انفجرا في الضحك . و إذ بـ (سوزي) ترى (هدى) عند باب النادي, فتشير إليها :
                        ـ هالو هدى .. إحنا كنا لسه جايبين في سيرتك ..!!
                        ثم نظرت إلى (سها) , و ابتسمت لها , وغمزت بعينها .
                        ألقت (هدى) بنفسها على أحد الكراسي قائلة :
                        ـ أعمل إيه يا جماعه .. الدنيا زحمه جداً .. و بقالى نص ساعه.. مش لاقيه مكان ..أركن فيه العربيه بتاعتي .. و الجو حر خالص .. لما كنت هفطس ..!!
                        نظرت إليها (سها) بدهشة :
                        ـ الله ..! إنتى العربيه بتاعتك مش مكيفه.. ولا إيه ..؟!!
                        تلعثمت (هدى) , و قالت بتردد :
                        ـ لا أصل العربيه الكبيره عطلانه .. فجيت بالعربيه الصغيره ..!!
                        قاطعتها (سها) :
                        ـ ماركتها إيه العربيه التانيه ..؟
                        أجابتها (هدى) في سرعة :
                        ـ فولفو ..!!
                        ضحكت (سوزى) ساخرة:
                        ـ هو فيه حد عاد بيركب العربيات دي دلوقتى ..؟!
                        تلعثمت (هدى) قائلة :
                        ـ لا أصل العربيه دي.. كان بابي جايبهالي من أمريكا.. لما كان مسافر زمان ..
                        نظرت إليها (سوزي) ورفعت حاجبيها قائلة بتعجب :
                        ـ دا زمانه دفع عليها جمارك كتير ..؟!
                        أجابت (هدى) في الحال :
                        ـ عادي .. بابي ما يغلاش عليه حاجه.. بالنسبالي ..
                        نظرت (سوزي) إلى (سها) و ذمت شفتيها , كاتمة الابتسام .

                        ..عاد (هشام) مبكراً على غير العادة , كانت الساعة لم تتجاوز العاشرة , فلم يجد (هدى) قد اتت بعد..!! , و وجد أولاده (حماده) و(غاده) ؛ يلعبون في حجرتهم بعد عودتهم من الفترة المسائية بالحضانة , و المدرسة الخاصة ؛ التي يدفع بها مبالغ كل عام . رغم أنه كان يعمل مدرساً في مدرسة عامة . و مادة التاريخ ليست من المواد التي يقبل عليها التلاميذ في الدروس الخاصة . إلا أنه كان يعمل كل يوم , و طوال الأسبوع ؛ حتى يلبي متطلبات زوجته التى لا تنتهي , أو تعرف القناعة .
                        دخل المطبخ . فوجد (سيده) تجلس على الأرض القرفصاء وهي تبكي . فجثا على ركبتيه قائلاً في حنان أبوي:
                        ـ مالك يا سيده ..؟ بتعيطي ليه ..؟
                        مسحت دموعها بطرف جلبابها . و قالت بتأثر :
                        ـ الست يا بيه بتضربني كل يوم .. و ساعات بتلسعني بالنار .. و تقصلي شعري .. و من يومين حدفت عليا طاسة الزيت المغلي ..
                        ثم أخذت (سيده) تكشف له عن آثار الزيت في رقبتها , و أعلي بطنها , و أرجلها .. و إذ فجأة يسمع صوت (هدى) ؛ تقف عند باب المطبخ قائلة :
                        ـ الله .. الله يا سي هشام .. هيا حصلت كمان تيجي من ورايا البيت ..و تدي لمقصوفة الرقبه دي.. دروس في الغرام ..!!
                        هب واقفاً (هشام) , و هتف جذعاً :
                        ـ بطلي هبل .. إنتي خلاص إتجننتي ..؟!! دي زي بنتي ..!!
                        نظرت (هدى) إليه بازدراء ,و قالت ساخرة:
                        ـ أيوه زعق .. عشان تاخدني بالصوت ..و تداري على عملتك .. أنا بعنيه شفتك..!!
                        ثم التفتت إلى (سيده) , و استطردت قائلة:
                        ـ إنتي يا مقصوفة الرقبه.. قاعده كده ليه .. و كاشفه له صدرك .. دا هيبقى آخر يوم في عمرك ..
                        و أمسكت بعصا المكنسة , و أرادت أن تضربها بها . لكنها اختبأت خلف (هشام) ثانية متوسلة :
                        ـ و النبي يا سيدي تحميني .. أنا و الله العظيم ما عملت حاجـه يا سـتي ..!!
                        أجابت (هدى) متوعدة :
                        ـ أبداً ..!! و لا يمكن تقعدي فى البيت بعد النهارده ..
                        قاطعها (هشام) متسائلاً :
                        ـ هتروح فين دلوقتي ..؟! بكرة الصبح .. يمكن تهدي .. و تعقلي.. و تفهمي إللي حصل ..!!
                        هتفت في غضب :
                        ـ أبداً ..!! و الله ما هي قاعده في البيت .. لا أنا.. لا هيه ..!!
                        أسقط فى يد (هشام) ولم يدر ماذا يفعل أمام هذا الجنون المطبق..؟!. فدخل إلى حجرة مكتبه , و أشعل سيجارته , وسط صرخات (سيده) , وثورة (هدى) ؛ التي جذبتها من شعرها , و أخرجتها من الباب , و ألقت بها على قارعة الطريق في منتصف الليل .
                        فاستغرق (هشام) مرة أخرى في التفكير . ثم أطفأ سيجارته بعنف , و سحقها بيده .

                        يتبع
                        التعديل الأخير تم بواسطة د .أشرف محمد كمال; الساعة 18-05-2010, 15:36.
                        إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
                        فتفضل(ي) هنا


                        ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

                        تعليق

                        • أحمد أبوزيد
                          أديب وكاتب
                          • 23-02-2010
                          • 1617

                          #87
                          حضر (هشام) زوجها في تمام الساعة الثالثة عصراً . و دخل إلى غرفة نومه . فوجدها مستلقية على بطنها مستغرقة في النوم . فأخذ يخلع ثيابه في صمت
                          يا دكتور كمل صح مرة واحدة و طرى القاعدة
                          ثم خرج إلى الردهة هاتفاً :
                          ـ فين الأكل يا سيدة ..؟!
                          أخرجت (سيده) الأكل من الثلاجة قائلة :

                          عرفت المشاكل بينهم مصدرها آيه
                          البحث عن الماديات
                          و إلقاء العواطف و الإحاسيس الجميلة التى تجمع الزوجين فى سله المهملات

                          تحياتى و تقديرى

                          تعليق

                          • د .أشرف محمد كمال
                            قاص و شاعر
                            • 03-01-2010
                            • 1452

                            #88
                            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
                            حضر (هشام) زوجها في تمام الساعة الثالثة عصراً . و دخل إلى غرفة نومه . فوجدها مستلقية على بطنها مستغرقة في النوم . فأخذ يخلع ثيابه في صمت
                            يا دكتور كمل صح مرة واحدة و طرى القاعدة
                            ثم خرج إلى الردهة هاتفاً :
                            ـ فين الأكل يا سيدة ..؟!
                            أخرجت (سيده) الأكل من الثلاجة قائلة :

                            عرفت المشاكل بينهم مصدرها آيه
                            البحث عن الماديات
                            و إلقاء العواطف و الإحاسيس الجميلة التى تجمع الزوجين فى سله المهملات

                            تحياتى و تقديرى
                            أنت شكلك يا عم أحمد عاوز تودينا في داهيه
                            بقولك الرقابة على المصنفات الفنية بتقص الكلام ده
                            بعدين بقولك (هدى) مراته وعنده (حماده) و (غاده) عايز إيه تاني
                            بالطبع كما ذكرت الجري وراء الماديات وغياب العاطفة أساس المشكلة
                            كذلك عدم الرضا والقناعة و ارتداء الأقنعة المزيفة
                            دمت بود أخى الغالي و دام تواصلنا
                            إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
                            فتفضل(ي) هنا


                            ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

                            تعليق

                            • د .أشرف محمد كمال
                              قاص و شاعر
                              • 03-01-2010
                              • 1452

                              #89
                              لغــز اسمه الــزواج .. العصر الحالي (الحلقة السابعة) الزواج في المدن (3)

                              (3)

                              .. استيقظ (هشام) , و خرج مبكراً كعادته , بينما كانت (هدى) ماتزال تغط في نومها . ثم عاد في الثالثة . فوجدها لم تستيقظ بعد , و وجد الأولاد لم يذهبا إلى المدرسة . فأيقظها بعنف قائلاً :
                              ـ العيال ما راحوش المدرسة ليه ..؟!! و طبعاً ما فيش غدا إتعمل ..!!
                              أجابته في برود , متثائبة :
                              ـ و إيه يعني .. هيا جت من يوم .. و بعدين مين إللي هيوديهم .. ولا يعمل لنا الغدا .. مش لما تبقى تجيب لنا شغاله تانيه .. خلاص روح هات لنا أكل جاهز من بره ..
                              أجابها , والشرر يتطاير من عينيه :
                              ـ و الله عال .. يعني أنا المسئول عن الفضيحة إللي عملتيها إنتي إمبارح .. و أنا إللي طردت البنت الغلبانة من غير ذنب يتقال .. و أنا إللي عليا إني أدور على واحده تانيه .. عشان بعدين تعمليلي فضيحه تانيه كمان .. و أنا إللي أروح أجيب أكل من بره ..؟!
                              ثم استطرد قائلاً في غضب :
                              ـ لا يا ست هانم .. أنت لازم تشوفي شغل بيتك .. و تراعي ولادك .. يعني إنتي وراكي إيه طول النهار غير الكلام في الفاضي .. و القعدة على النوادي .. و النوم طول النهار و الليل ..؟! و أنا داير في ساقيه طول النهار .. زي الحمار .. لا أعرف آكل لقمه في بيتي .. ولا ألاقي حد يراعيني.. و يراعي ولادي .. يبقى إيه لزمتك في حياتي ..؟!!
                              نظرت إليه (هدى) في استخفاف قائلة :
                              ـ و الله إن كان عاجبك .. الشقة دي من حقي أنا و أولادي .. و كل حاجه فيها بإسمي .. ولو عايز تطلقني .. طلقني كده ..!! وبكره أدفعك أد إللي بتكسبه مرتين .. نفقه ليا و لأولادي ..!!
                              نظر إليها (هشام) , و هو يكاد يميز من الغيظ قائلاً :
                              ـ كده ..؟!! بكره تندمي على الكلام ده .. و تعضي على ضوافرك .. و تعرفي إن الله حق .. أنا ماشي و مهاجر .. و معدتيش هتعرفي ليا أراضي .. و إبقي وريني .. هتعيشي إزاي.. يا بنت المليونير ..!! و افتكري كويس .. مين فينا إللي كان البادي .. و إنك إللي خلتيني أتخلى عن ولادي ..؟! إشبعي بيهم ..و دوريلك على شغلانه عشان تصرفي عليهم ..!!


                              ثم صفق الباب خلفه , و تركها باكية , و لم يدخل منه مرة ثانية ..!!

                              التعديل الأخير تم بواسطة د .أشرف محمد كمال; الساعة 18-05-2010, 15:39.
                              إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
                              فتفضل(ي) هنا


                              ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

                              تعليق

                              • أحمد أبوزيد
                                أديب وكاتب
                                • 23-02-2010
                                • 1617

                                #90
                                د. / أشرف

                                طبعا العملية إتعقدت الواد ساب البيت
                                و البنت فشله
                                و الولاد راحين فى داهية بالتأكيد
                                تعرف مين الغلطان
                                طبعا الزوج لأنه لم يحسن الإختيار فى الأول
                                و بعدين ترك دوره كقائد للبيت
                                و أصبح مورد مال فقط
                                و فى النهاية باردوا خايب
                                الحل مع دى مش كدة
                                دى محتاجة جوازة تانية فى نفس الشقة
                                و فى نفس غرفة النوم
                                و على عينك يا تاجر
                                و شوف الموكوس و خايب الرجى
                                كاتب كل حاجة بأسمها
                                دة محتاج ياخد درس خصوصى عندى

                                منتظرين إبداعك يا دكتور

                                تحياتى و تقديرى

                                تعليق

                                يعمل...
                                X