فرعون الثاني
هجرته زوجته .. فاذدادت قسوته ..!! هربت بصغيرها ..
تفرغ لعمله .. مديراً لهاذي الدار ..
مازال يمارس قسوته .. حتي مع هؤلاء الأيتام ..
وكأنه فرعون الثاني ..
أفمامهم مغلقة .. خوفاً منه .. ويُتماً .. !
يأتي بقيود صدئة وبحفنة دبابيس مسمومة ..
أولهم يصرخ ألماً.. يباغته بوخزة في قلبه ..
لا أحد يسأل عنه..!!
النشوة تأخذه ليومٍ واحد .. ليعاود ساديته مع طفل آخر ..
يعتصره بيديه القذره .. وثالثهم واعد وجميل ..
لم يسلم من وخذه ..!
قفز طفل واختبأ .. إسترجع الحادثة ـ وحضن أمه ..!!
وبيده يوخذ جسده الصغير .. بأسلحة الموت ..
فهو لا يريد أن يموت بيدي أبيه ..!!
حين علم سقط صريعاً ...!!
تعليق