غزَّتي .. لا تقرأي هذا النشيد !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    #16
    يـا زارِعَ الأحـزانِ فـي مِحرابِهـا=أتظلُّ تسـأَلُ رَغـمَ كُفرِكَ:مـا بِهـا
    تسعـى وراءَ الظـلِّ قامَـةُ نخلَـةٍ =فـاءَ الغـروبُ لتَمرِهـا وتُرابِـهـا
    وسكبتَ بحرًا فوقَ مِلـحِ جراحِهـا=وغمسـتَ ألـفَ حريقـةٍ بنِقابِهـا
    نامَ النيـامُ وقـامَ شعـبُ رِباطِهـا=ودَمُ العروبةِ سـالَ مـن أنسابِهـا
    قد يؤلِـمُ الجـرحُ العميـقُ قتيلَهـا=ويَمَلُّ جـرحُ الحَـيِّ مِـن أعرابِهـا
    سكبوا الرصاصَ على جديلة طفلـةٍ=واليُتْـمُ أرداهـا عـلـى أترابِـهـا
    وتسيرُ فـي دربِ الغيـابِ كرامـةٌ=يـا أمَّـةً محرومـةً مـن نابِـهـا
    يـا أُمَّـةً فَصَّلـتُ أعـذارًا لـهـا=وذُنوبُهـا قَبِحَـتْ علـى أذنابِـهـا
    خانَتـكِ عَليـاءٌ وأَدبَــرَ سـابِـحٌ=ورمتـكِ نائِبَـةٌ عـلـى أعتابِـهـا
    لكنني،هـي شوكـةٌ شربَـتْ دمـي=وأُجِلُّهـا وأظـلُّ مــن أحبابِـهـا
    ما هـانَ ذيَّـاكَ الحليـبُ رضِعتُـهُ=من ثَـديِ باسِقَـةٍ برَغـمِ مُصابِهـا
    كانـتْ وتبقـى أُمَّتـي أُمَّ الـدُّنـى=بنِسائهـا وبِشيْبِـهـا وشبابِـهـا
    لكنني،أنـا دَولتـانِ بـلا وَطَـنْ !=وقبيلـتـانِ ورايـتـانِ بِبـابِـهـا
    وكأَنَّنـي مِــن حقـبـةٍ قَعْـرِيَّـةٍ=صـدأٌ أَلَـمَّ بزِنـدِهـا وحِرابِـهـا
    جَرُؤَ الذَّليلُ على جفـافِ ضميرِهـا=وتَسَلطَنَ الأغـرابُ فـوقَ رِقابِهـا
    يبنـي الطُّغـاةُ علـى غِيابـي دارَةً=وأُقيمُ فوقَ الرَّمـلِ قَصـرَ سرابِهـا
    ويسومُنـي الأنـذالُ ذُلَّ رصيفِهِـم=ولِـيَ البـلادُ بِرَكْبِهـا ورِكابِـهـا
    وبأرضِها وسحابِها وفُصولِها ويبابِها=وذَهابِها وإيابِها وحضورِها وغِيابِها
    فعَلى رصيفِ بُزوغِها شمسـي أنـا=وَرْدٌ يُزَمجِـرُ فـي طبائِـعِ غابِهـا
    بَحرٌ سيُحصي في الجِّهاتِ دروبَهـا=منهـا إليهـا مائِـجًـا بعِتابِـهـا
    أنا لا أَلـومُ سِـوايَ إنْ كـادَ العِـدا=قَـد أَوغَلـوا بخَرابِنـا وخَرابِـهـا
    يا "هيئَةَ الرِّمَـمِ" التـي زَبَـدًا أَتَـتْ=ذَرَفتْ مـن العينيـنِ مـاءَ لُعابِهـا
    ستَقـومُ شمـسٌ ذاتَ يـومٍ قـادِمٍ=لتَمُـدَّ كَـفًّـا بالنـهـارِ "لآبِـهـا"
    طلبَتْ "خديجةُ" كَفَّ "أَحمَـدَ" واحِـدٍ=لخديجتـي الآلافُ مِــن طُلاَّبِـهـا
    قـد أنجَبَتـنـا بِــذرَةً قُدْسِـيَّـةً=قَطَفَتْ رجـالَ العِـزِّ عـن إِنجابِهـا
    إِنَّـا رجـالٌ هـا هُنـا،لا نَرتـمـي=إلاَّ رجـالاً عـن صهيـلِ قِبابـهـا
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

    تعليق

    • د. نديم حسين
      شاعر وناقد
      رئيس ملتقى الديوان
      • 17-11-2009
      • 1298

      #17
      أخي الحبيب خالد شوملي
      لقد أخطأتُ في عملية التنسيق ففقدتُ السيطرة ، طلبتُ النجدة من أبطالنا هنا ، فلبوا الحاجة وبسرعة ، لهم الشكر الجزيلُ ، وعذراً إذا كنتُ قد أثقَلتُ عليهم .

      تعليق

      • د. نديم حسين
        شاعر وناقد
        رئيس ملتقى الديوان
        • 17-11-2009
        • 1298

        #18
        أخي العزيز محمد أبو خضرة
        باركَ اللهُ قلبَكَ وأدامكَ نبيلا !

        تعليق

        • د. نديم حسين
          شاعر وناقد
          رئيس ملتقى الديوان
          • 17-11-2009
          • 1298

          #19
          أخي الراقي بفِكره ، الواثق بعلمه ، الراسخ بإيمانه محمد شعبان الموجي
          مداخلتُكَ هذه تاجُ شرفٍ على رأسِ النصِّ وروحِ صاحبهِ . أدامَ اللهُ تعالى عليك نعمة التواضع القويِّ ، والتواصل الأليفِ .
          أخي ، أنت عربيٌّ ومسلِمٌ ومصريٌّ ... وبورسعيديٌّ ... أتعرفُ ماذا تعني هذه " العجنة" لأخيك أبي الخالد ؟
          دمتَ بصحة وسعادةٍ .... وصَبرٍ إن شاء اللهُ تعالى .

          تعليق

          • آسيا رحاحليه
            أديب وكاتب
            • 08-09-2009
            • 7182

            #20
            [align=right]ما يميّز هذه القصيدة في رأيي المتواضع, أنها جمعت بين مشاعر مختلفة..
            ففيها أسف على حال الأمة وما ألمّ بها فكأنما الصدأ أكل حد السيوف , ما جعل أذلّة الأرض يجرؤون عليها..و لو أني لم أستسغ إستعمال كلمة 'جفاف' هنا لأن فيه معنى موت الضمير و حين يموت الضمير من الطبيعي أن يجرأ علينا الأغراب و يسيطرون .

            وكأَنَّنـي مِــن حقـبـةٍ قَعْـرِيَّـةٍ=صـدأٌ أَلَـمَّ بزِنـدِهـا وحِرابِـهـا
            جَرُؤَ الذَّليلُ على جفـافِ ضميرِهـا=وتَسَلطَنَ الأغـرابُ فـوقَ رِقابِهـا

            وفيها أسمى معاني الحب في هذا البيت :
            يـا أُمَّـةً فَصَّلـتُ أعـذارًا لـهـا=وذُنوبُهـا قَبِحَـتْ علـى أذنابِـهـا
            الحب لهذه الأمة التي لم أحكم عليها و إنما حاولت أن أجد لها الأعذارولكنها تمادت فأصبح ذنْبها أشد قبحاً من ذَنَبها .
            و فيها أيضا الفخر بأصلنا و نسبنا الرفيع هنا :
            قـد أنجَبَتـنـا بِــذرَةً قُدْسِـيَّـةً=قَطَفَتْ رجـالَ العِـزِّ عـن إِنجابِهـا
            و فيها معاني التفاؤل بغد مشرق :
            ستَقـومُ شمـسٌ ذاتَ يـومٍ قـادِمٍ=لتَمُـدَّ كَـفًّـا بالنـهـارِ "لآبِـهـا"
            قصيدة رائعة كما عوّدنا عليه الشاعر القدير الدكتور نديم .
            عندي نفس الملاحظة حول اختلال الوزن في البيت / و بأرضها...إلخ /
            و لاحظت أيضا بعض خللٍ في ترتيب الأبيات من حيث الأفكار.
            هذا رأيي كمتذوّقة , عاشقة للشعر.
            كل التقدير للدكتور نديم حسين و مزيدا من الإبداع .
            [/align]
            يظن الناس بي خيرا و إنّي
            لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

            تعليق

            • سمية الألفي
              كتابة لا تُعيدني للحياة
              • 29-10-2009
              • 1948

              #21
              الرائع الشاعر القدير / د نديم حسين

              ما أروعك سيدي جسدت صرخة الكرامة , غدا أيها الغالي

              غدا موعدهم لا تحزن أليس الله بقائل (إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب)

              فقط إيمانية صادقة وسيتحقق وعده جل في علاه


              بتلات الياسمين لروحك
              ستَقـومُ شمـسٌ ذاتَ يـومٍ قـادِمٍ
              لتَمُـدَّ كَـفًّـا بالنـهـارِ "لآبِـهـا"

              تعليق

              • د. نديم حسين
                شاعر وناقد
                رئيس ملتقى الديوان
                • 17-11-2009
                • 1298

                #22
                أختَنا الكريمة في الله حنين حمودة
                لقد التبستْ عليكِ الأمورُ أختاهُ لبسًا عظيما !!!
                أخِلتِني لجزءٍ واحدٍ من الثانية أعتقد بوجود شبيهٍ أو رديفٍ أو لاحقٍ لأبي القاسم محمد بن عبد اللهِ ، نبيِّنا وحبيبِنا وقُدوتِنا ، سيِّدِ الأنام وأعظم وأغلى الرجالِ ، وخاتم الأنبياء صلواتُ الله عليه وسلامه ؟؟؟
                سامَحَكِ اللهُ تعالى !
                إنَّما المقصودُ هو أنَّ الفلسطينية التعيسة هذه تطلُبُ شفاعةَ "واحِدٍ" لا ثان له في البشر . أمَّا طُلاَّبُها هي من الرجال والمناضلين فهم كُثرٌ !!! هي تطلُبُ "واحِدًا" ، ويطالب بها المؤمنون !!
                إنني يا "حنينُ" حفيدُ شيخينِ أزهريينِ ، وابنٌ لرجلٍ صالحٍ وامرأة طاهرة مؤمنة ! ولا يرقى لخيطٍ صغيرٍ يتدلَّى من عباءةِ الحبيب بشرٌ !!
                لكِ اللهُ أختاهُ ، فليُسامِحكِ .
                أشكركِ جزيلَ الشكر على مداخلتكِ .

                تعليق

                • عايدة الربيعي
                  عضو الملتقى
                  • 23-07-2009
                  • 106

                  #23
                  د.نديم حسين
                  تبقى غزة في القلب
                  دمتم وبوركتم

                  تعليق

                  • د. نديم حسين
                    شاعر وناقد
                    رئيس ملتقى الديوان
                    • 17-11-2009
                    • 1298

                    #24
                    أهلاً بمرورك الراقي والوقور يا أسماء المنسي
                    أيتُها الكِنانيَّةُ التي أحترمُ اندِفاعَها وذائقتَها العالية الجميلة .
                    لك مني كل الود أيتها العربية الماجدة !

                    تعليق

                    • د. نديم حسين
                      شاعر وناقد
                      رئيس ملتقى الديوان
                      • 17-11-2009
                      • 1298

                      #25
                      أخي العزيز ركاد حسن خليل
                      لقد أثلَجَ صدري مرورُكَ الربيعيُّ من هنا . وأسعَدَني استحسانك للنصِّ بمضمونه وأدواته . عسانا أن نكونَ عندَ حُسنِ ظَنِّ البلادِ والأهل إن شاء ربُّ العالمين .
                      لك الصحة والسعادةُ ومَن تُحبّ .

                      تعليق

                      • عبدالله بن إسحاق الشريف
                        أديب وكاتب
                        • 11-09-2008
                        • 942

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة د. نديم حسين مشاهدة المشاركة
                        أختَنا الكريمة في الله حنين حمودة
                        لقد التبستْ عليكِ الأمورُ أختاهُ لبسًا عظيما !!!
                        أخِلتِني لجزءٍ واحدٍ من الثانية أعتقد بوجود شبيهٍ أو رديفٍ أو لاحقٍ لأبي القاسم محمد بن عبد اللهِ ، نبيِّنا وحبيبِنا وقُدوتِنا ، سيِّدِ الأنام وأعظم وأغلى الرجالِ ، وخاتم الأنبياء صلواتُ الله عليه وسلامه ؟؟؟
                        سامَحَكِ اللهُ تعالى !
                        إنَّما المقصودُ هو أنَّ الفلسطينية التعيسة هذه تطلُبُ شفاعةَ "واحِدٍ" لا ثان له في البشر . أمَّا طُلاَّبُها هي من الرجال والمناضلين فهم كُثرٌ !!! هي تطلُبُ "واحِدًا" ، ويطالب بها المؤمنون !!
                        إنني يا "حنينُ" حفيدُ شيخينِ أزهريينِ ، وابنٌ لرجلٍ صالحٍ وامرأة طاهرة مؤمنة ! ولا يرقى لخيطٍ صغيرٍ يتدلَّى من عباءةِ الحبيب بشرٌ !!
                        لكِ اللهُ أختاهُ ، فليُسامِحكِ .
                        أشكركِ جزيلَ الشكر على مداخلتكِ .

                        أخي الدكتور نديم
                        لما وقفت عند قولك
                        طلبَتْ "خديجةُ" كَفَّ "أَحمَـدَ" واحِـدٍ=لخديجتـي الآلافُ مِــن طُلاَّبِـهـا
                        لم يسعني إلا التصفيق لك والله على عمق هذا الإقتباس العميق
                        أخي الحبيب
                        قرأت ردك على الأخت حنين
                        فوالله الذي لا يحلف إلا به لقد حرك ردك لواعج قلبي
                        وأجرى الدمع من عيني
                        صدقت حبيبي
                        من مثله بأبي وأمي وولدي وأهلي وعشيرتي تراب نعليه
                        صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
                        والله يا دكتور لقد زرعت كلماتك هذه حبك في أعماق أعماق
                        وهكذا المؤمن في حبه وتفانيه في هذا الرجل العظيم
                        صلوات ربي وسلامه عليه
                        الرجل لا كالرجال لكنه جمع مناقب الرجال كل الرجال
                        البشر الذي جثى الدهر عند قدميه يسجل أروع القصص
                        وأعذب العبر
                        الإنسان الذي حمل هم الإنسانيه كلها ليأخذ بيدها لطاعة ملك الملوك
                        ورب الأرباب جل وعز وتبارك وتقدس سبحانه
                        معذرة أخي
                        لكنني لم أستطع أن أغالب نفسى في عدم الرد
                        أحبك في الله أخي نديم

                        تعليق

                        • د. نديم حسين
                          شاعر وناقد
                          رئيس ملتقى الديوان
                          • 17-11-2009
                          • 1298

                          #27
                          عزيزَنا الغالي وشاعرَنا زياد بنجر
                          أسعدني جدا مرورُك المفيد والراقي من هنا . وإذا استملحتَ القصيدة , فقد نالتْ تأشيرةَ دخولها لمملكة الشعر .
                          أمَّا بخصوصِ التجاوز الذي أشرتَ إليهِ , فمعاذ الله أن يقعَ مثلي فيهِ . أحيلُكَ يا أخي الحبيب على مداخلتي مع الأخت الكريمة حنين حمودة لكي لا أُثقِلَ عليكَ هنا .
                          بورِكَ قلبُكَ وقلمُكَ وسَلِمت يدُك !

                          تعليق

                          • د. نديم حسين
                            شاعر وناقد
                            رئيس ملتقى الديوان
                            • 17-11-2009
                            • 1298

                            #28
                            أخي المبدع ، عذب القلبِ واليراع عبدالله بن إسحاق الشريف
                            أمام مداخلةٍ تنبضُ بالرقي وطُهر النفسِ والتواضع النبيل كهذه ، لا أملِكُ إلاَّ أن أصمتَ !!
                            شَرَّفَني وأسعَدَ نصي مرورُكَ الألِق أخي في اللهِ ... !
                            التعديل الأخير تم بواسطة د. نديم حسين; الساعة 09-06-2010, 06:49.

                            تعليق

                            • د. نديم حسين
                              شاعر وناقد
                              رئيس ملتقى الديوان
                              • 17-11-2009
                              • 1298

                              #29
                              أخي الحبيب عزمي النجار
                              لقد أسعدْتَني مرتين بمداخلتك الرائعة ، فمرة لأن القصيدة استجابت لذائقتكَ العالية ، ومرةً ثانيةً لقبضِكَ على جمرة التفاؤلِ في مستقبلٍ سعيدٍ آتٍ بإذنهِ تعالى .
                              دمتَ أخًا غاليا ، وأَدامَ اللهُ عليكَ نعمة الألفة والمحبة الصافية .

                              تعليق

                              • محمد يوب
                                أديب وكاتب
                                • 30-05-2010
                                • 296

                                #30
                                نفس المشكل عندي لا أستطيع قراءة القصيدة
                                ممكن كتابتها بصيغة أخرى لنستمتع بقراءتها

                                تعليق

                                يعمل...
                                X