غزَّتي .. لا تقرأي هذا النشيد !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى خيري
    أديب وكاتب
    • 10-01-2009
    • 353

    #31
    ايها النديم
    الجليس الكريم
    البليغ الفصيح
    ما تقول شعر
    ولكن ما تقول هو الانتماء العظيم
    رائع اخي نديم ونديم لغزة لا تستكين
    من خديجتي الى النشيد غزة معك في قصر مشيد

    تعليق

    • د. نديم حسين
      شاعر وناقد
      رئيس ملتقى الديوان
      • 17-11-2009
      • 1298

      #32
      أخي العرابوي الأصيل صالح أحمد
      بردًا وسلاما كان مرورُكَ الذي ينضحُ صِدقًا وشرفًا ومحبَّةً لوجه اللهِ تعالى والوطن ... والأدب "المتورِّطِ" حتى قاع المحابرِ بقضايا أصحابهِ !
      دمتَ أخي و"جار الرضى" بألفِ خير !

      تعليق

      • د. نديم حسين
        شاعر وناقد
        رئيس ملتقى الديوان
        • 17-11-2009
        • 1298

        #33
        عتيقَ الحُزنِ والنصوص ، كاتبَنا المجيد وليد ياسين
        أشكر إطلالتَكَ المؤنِسَةَ ، ومشاعرَكَ النبيلةَ ، فإلى تواصُلِ الأهلِ المؤتلفة قلوبهم دائما بإذن الواحدِ الأحدْ !
        دمتَ بخير وتوفيق ومَن تُحِبّ .

        تعليق

        • آمال يوسف
          أديب وكاتب
          • 07-09-2008
          • 287

          #34
          الألم والألم، الوجع والإباء، اللوم للواهمين والمتخاذلين والمتواطئين
          عبرت عما يدور في خلد كل شريف، بقصيدة محكمة الصياغة دون تكلف.
          شكراً لك شاعرنا المجيد


          آمال يوسف شعراوي




          تعليق

          • د. نديم حسين
            شاعر وناقد
            رئيس ملتقى الديوان
            • 17-11-2009
            • 1298

            #35
            ناصِعَةَ الفؤاد آسيا رحاحليه
            عميقٌ مرورُكِ ومفيدٌ وصائبٌ .
            لم أعثُرْ أختاهُ على كسْرٍ في الوزن الشعري ، فقد نقلت القصيدةُ مرامَها على تفعيلة "متفاعلن" ، أمَّا بخصوص "جفاف الضمير فقد جاءت من بابِ التهويلِ والتخويفِ من أجلِ التحفيز وتقوية الحصانة الداخلية لا أكثر .
            أشكرُكِ أختاهُ على تجشُّمِ عناء المرورِ والقراءةِ والمداخلة النافعةِ .
            بورِكَ قلبُكِ وقلمُكِ ، ودُمتِ ودامت أمتُنا الباسقةُ ولاَّدةً لمثيلاتكِ من الماجدات !

            تعليق

            • mmogy
              كاتب
              • 16-05-2007
              • 11282

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد يوب مشاهدة المشاركة
              نفس المشكل عندي لا أستطيع قراءة القصيدة
              ممكن كتابتها بصيغة أخرى لنستمتع بقراءتها

              يـا زارِعَ الأحـزانِ فـي مِحرابِهـا=أتظلُّ تسـأَلُ رَغـمَ كُفرِكَ:مـا بِهـا
              تسعـى وراءَ الظـلِّ قامَـةُ نخلَـةٍ =فـاءَ الغـروبُ لتَمرِهـا وتُرابِـهـا
              وسكبتَ بحرًا فوقَ مِلـحِ جراحِهـا=وغمسـتَ ألـفَ حريقـةٍ بنِقابِهـا
              نامَ النيـامُ وقـامَ شعـبُ رِباطِهـا=ودَمُ العروبةِ سـالَ مـن أنسابِهـا
              قد يؤلِـمُ الجـرحُ العميـقُ قتيلَهـا=ويَمَلُّ جـرحُ الحَـيِّ مِـن أعرابِهـا
              سكبوا الرصاصَ على جديلة طفلـةٍ=واليُتْـمُ أرداهـا عـلـى أترابِـهـا
              وتسيرُ فـي دربِ الغيـابِ كرامـةٌ=يـا أمَّـةً محرومـةً مـن نابِـهـا
              يـا أُمَّـةً فَصَّلـتُ أعـذارًا لـهـا=وذُنوبُهـا قَبِحَـتْ علـى أذنابِـهـا
              خانَتـكِ عَليـاءٌ وأَدبَــرَ سـابِـحٌ=ورمتـكِ نائِبَـةٌ عـلـى أعتابِـهـا
              لكنني،هـي شوكـةٌ شربَـتْ دمـي=وأُجِلُّهـا وأظـلُّ مــن أحبابِـهـا
              ما هـانَ ذيَّـاكَ الحليـبُ رضِعتُـهُ=من ثَـديِ باسِقَـةٍ برَغـمِ مُصابِهـا
              كانـتْ وتبقـى أُمَّتـي أُمَّ الـدُّنـى=بنِسائهـا وبِشيْبِـهـا وشبابِـهـا
              لكنني،أنـا دَولتـانِ بـلا وَطَـنْ !=وقبيلـتـانِ ورايـتـانِ بِبـابِـهـا
              وكأَنَّنـي مِــن حقـبـةٍ قَعْـرِيَّـةٍ=صـدأٌ أَلَـمَّ بزِنـدِهـا وحِرابِـهـا
              جَرُؤَ الذَّليلُ على جفـافِ ضميرِهـا=وتَسَلطَنَ الأغـرابُ فـوقَ رِقابِهـا
              يبنـي الطُّغـاةُ علـى غِيابـي دارَةً=وأُقيمُ فوقَ الرَّمـلِ قَصـرَ سرابِهـا
              ويسومُنـي الأنـذالُ ذُلَّ رصيفِهِـم=ولِـيَ البـلادُ بِرَكْبِهـا ورِكابِـهـا
              وبأرضِها وسحابِها وفُصولِها ويبابِها=وذَهابِها وإيابِها وحضورِها وغِيابِها
              فعَلى رصيفِ بُزوغِها شمسـي أنـا=وَرْدٌ يُزَمجِـرُ فـي طبائِـعِ غابِهـا
              بَحرٌ سيُحصي في الجِّهاتِ دروبَهـا=منهـا إليهـا مائِـجًـا بعِتابِـهـا
              أنا لا أَلـومُ سِـوايَ إنْ كـادَ العِـدا=قَـد أَوغَلـوا بخَرابِنـا وخَرابِـهـا
              يا "هيئَةَ الرِّمَـمِ" التـي زَبَـدًا أَتَـتْ=ذَرَفتْ مـن العينيـنِ مـاءَ لُعابِهـا
              ستَقـومُ شمـسٌ ذاتَ يـومٍ قـادِمٍ=لتَمُـدَّ كَـفًّـا بالنـهـارِ "لآبِـهـا"
              طلبَتْ "خديجةُ" كَفَّ "أَحمَـدَ" واحِـدٍ=لخديجتـي الآلافُ مِــن طُلاَّبِـهـا
              قـد أنجَبَتـنـا بِــذرَةً قُدْسِـيَّـةً=قَطَفَتْ رجـالَ العِـزِّ عـن إِنجابِهـا
              إِنَّـا رجـالٌ هـا هُنـا،لا نَرتـمـي=إلاَّ رجـالاً عـن صهيـلِ قِبابـهـا
              إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
              يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
              عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
              وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
              وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

              تعليق

              • د. نديم حسين
                شاعر وناقد
                رئيس ملتقى الديوان
                • 17-11-2009
                • 1298

                #37
                عزيزتَنا العزيزةَ سمية الألفي
                أمَّةٌ غنيَّةٌ بمثيلاتِكِ لا يمكن أن تخشى سوى ربِّها الكريمِ ورسولِهِ الأمين .
                إن خيالَ الشعراء أكثرُ واقعيَّةً أحيانًا من واقعيَّةِ الأحداثِ الجارية .
                وخيالي يسرحُ بي في سهولٍ بين محيطينِ ، تسكنُ بينهما سعادةٌ غامرةٌ ، وبلادٌ عامرة .
                دمتِ بألَقٍ وسعادةٍ بإذن الله تعالى .
                التعديل الأخير تم بواسطة د. نديم حسين; الساعة 07-06-2010, 16:48.

                تعليق

                • د. نديم حسين
                  شاعر وناقد
                  رئيس ملتقى الديوان
                  • 17-11-2009
                  • 1298

                  #38
                  أختَنا الرائعة عايدة الربيعي
                  بوركَ قلبُكِ وقلمُكِ أختَ الأدب .
                  دمتِ بصحةٍ وسعادة غامرةٍ بإذن الله تعالى .

                  تعليق

                  • عبدالله بن إسحاق الشريف
                    أديب وكاتب
                    • 11-09-2008
                    • 942

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة د. نديم حسين مشاهدة المشاركة
                    أخي المبدع ، عذب القلبِ واليراع عبدالله بن إسحاق الشريف
                    أمام مداخلةٍ تنبضُ بالرقي وطُهر النفسِ والتواضع النبيل كهذه ، لا أملِكُ إلاَّ أن أصمتَ !!
                    شَرَّفَني وأسعَدَ نصي مرورُكَ الألِق أخي في اللهِ ... والأدب .

                    أخي الحبيب الحبيب
                    دكتور نديم
                    تحية ملؤها الحب والتقدير
                    أرجو أيها الكريم أن لا تضيق ذرعا بهذا المتطفل
                    لكن لا بد مما لا بد منه
                    من وجهة نظري القاصرة
                    أخي قد يجري على لسان الرجل منا مقولة :
                    أخي في الله والوطن
                    أخي في الله والأدب
                    وأظن أنها تحتاج لتعديل صغير حفظك الباري
                    ليس من باب التزمت والله
                    ولكن من باب تعظيم المولى جل وعلا وتوقيره سبحانه
                    فأنت صاحب أدب ولغة وتعرف ماذا تفعل ( واو العطف )
                    فلو قلنا : أخي في الله ثم الأدب ..
                    لخرجنا من هذا الأمر
                    في سلامة وغنيمة
                    فالأهل العلم رأي في هذا
                    أنه شرك لفظي
                    لا يصل بحال إلى الشرك الإعتقادي
                    ويظل لفظيا
                    لكن تركه هو الأسلم والأورع
                    أخي وحبيبي في الله ثم الأدب
                    الدكتور نديم
                    لا تثرب على أخيك بربك
                    فوالله ما أراد إلا الخير
                    دمت بخير أخي
                    ودي وقبلة على جبينك

                    تعليق

                    • د. نديم حسين
                      شاعر وناقد
                      رئيس ملتقى الديوان
                      • 17-11-2009
                      • 1298

                      #40
                      أخي في اللهِ عبدالله بن إسحاق الشريف
                      يجمعُنا رغيفُ الأدبِ حول مائدةِ المودةِ والتكاتفِ والألفة العربية الجميلة ، فما بالُكَ بسيرةِ الأمين الذي أرسلهُ الله تعالى ذخرا للعالمين .
                      روحُ الرسولِ الكريمِ معنا ، فهل نحنُ مَعَنا ؟
                      رعاكَ اللهُ وحماكَ من كل شرٍّ ، إن شاء اللهُ تعالى .

                      تعليق

                      • شيرين ناهي سباهي
                        • 14-01-2009
                        • 4

                        #41
                        سلمت دكتور نديم

                        المشاركة الأصلية بواسطة د. نديم حسين مشاهدة المشاركة
                        غَزَّتي .. لا تقرأي هذا النشيد !

                        د. نديم حسين
                        [poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]


                        يا زارِعَ الأحزانِ في مِحرابِها = أتظلُّ تسأَلُ رَغمَ كُفرِكَ:ما بِها
                        تسعى وراءَ الظلِّ قامَةُ نخلَةٍ = فاءَ الغروبُ لتَمرِها وتُرابِها
                        وسكبتَ بحرًا فوقَ مِلحِ جراحِها = وغمستَ ألفَ حريقةٍ بنِقابِها
                        نامَ النيامُ وقامَ شعبُ رِباطِها = ودَمُ العروبةِ سالَ من أنسابِها
                        قد يؤلِمُ الجرحُ العميقُ قتيلَها = ويَمَـلُّ جرحُ الحَيِّ مِن أعرابِها
                        سكبوا الرصاصَ على جديلة طفلةٍ = واليُتْمُ أرداها على أترابِها
                        وتسيرُ في دربِ الغيابِ كرامةٌ = يا أمَّةً محرومةً من نابِها
                        يا أُمَّةً فَصَّلتُ أعذارًا لها = وذُنوبُها قَبِحَتْ على أذنابِها
                        خانَتكِ عَلياءٌ وأَدبَرَ سابِحٌ = ورمتكِ نائِبَةٌ على أعتابِها
                        لكنني،هي شوكةٌ شربَتْ دمي = وأُجِلُّها وأظلُّ من أحبابِها
                        ما هانَ ذيَّاكَ الحليبُ رضِعتُهُ = من ثَديِ باسِقَةٍ برَغمِ مُصابِها
                        كانتْ وتبقى أُمَّتي أُمَّ الدُّنى = بنِسائها وبِشيْبِها وشبابِها
                        لكنني،أنا دَولتانِ بلا وَطَنْ ! = وقبيلتانِ ورايتانِ بِبابِها
                        وكأَنَّني مِن حقبةٍ قَعْرِيَّةٍ = صدأٌ أَلَمَّ بزِندِها وحِرابِها
                        جَرُؤَ الذَّليلُ على جفافِ ضميرِها = وتَسَلطَنَ الأغرابُ فوقَ رِقابِها
                        يبني الطُّغاةُ على غِيابي دارَةً = وأُقيمُ فوقَ الرَّملِ قَصرَ سرابِها
                        ويسومُني الأنذالُ ذُلَّ رصيفِهِم = ولِيَ البلادُ بِرَكْبِها ورِكابِها
                        وبأرضِها وسحابِها وفُصولِها ويبابِها = وذَهابِها وإيابِها وحضورِها وغِيابِها
                        فعَلى رصيفِ بُزوغِها شمسي أنا = وَرْدٌ يُزَمجِرُ في طبائِعِ غابِها
                        بَحرٌ سيُحصي في الجِّهاتِ دروبَها = منها إليها مائِجًا بعِتابِها
                        أنا لا أَلومُ سِوايَ إنْ كادَ العِدا = قَد أَوغَلوا بخَرابِنا وخَرابِها
                        يا "هيئَةَ الرِّمَمِ" التي زَبَدًا أَتَتْ = ذَرَفتْ من العينينِ ماءَ لُعابِها
                        ستَقومُ شمسٌ ذاتَ يومٍ قادِمٍ = لتَمُدَّ كَفًّا بالنهارِ "لآبِها"
                        طلبَتْ "خديجةُ" كَفَّ "أَحمَدَ" واحِدٍ = لخديجتي الآلافُ مِن طُلاَّبِها
                        قد أنجَبَتنا بِذرَةً قُدْسِيَّةً = قَطَفَتْ رجالَ العِزِّ عن إِنجابِها
                        إِنَّا رجالٌ ها هُنا،لا نَرتمي = إلاَّ رجالاً عن صهيلِ قِبابها
                        [/poem]

                        متى يستفيقُ الأموات دكتور نديم ...............
                        متى يتذكرُ العالم ان هناك عذراء تنام بين ارادف الموت
                        ومتى.................
                        ومتى............
                        كبيرة هي اهوال غزة والعار الاكبر منها هو صمتُ الرجال

                        تعليق

                        • د. نديم حسين
                          شاعر وناقد
                          رئيس ملتقى الديوان
                          • 17-11-2009
                          • 1298

                          #42
                          أخي في العروبة والإسلام مصطفى خيري
                          مفرداتُكَ من صِدقٍ وثقةٍ ومودةٍ مجبولةٌ . سلِمَ القلمُ وسَلِمَ حامِلُه .
                          لكَ ومَن تحب كلَّ ما شاءهُ اللهُ تعالى لعباده الصالحين .

                          تعليق

                          • د. نديم حسين
                            شاعر وناقد
                            رئيس ملتقى الديوان
                            • 17-11-2009
                            • 1298

                            #43
                            الراقيةُ المَصونةُ آمال يوسف
                            نحنُ نقاتلُ اليومَ عن كيانِ أمتنا المهدَّدِ ، نحنُ بنو حمدان هذا الزمان ، لنا المستقبلُ كاملاً بإذنِ الله تعالى ! دمتِ بألفِ خير !

                            تعليق

                            • د. نديم حسين
                              شاعر وناقد
                              رئيس ملتقى الديوان
                              • 17-11-2009
                              • 1298

                              #44
                              أختي شيرين سباهي
                              لن ننتظرَ "السيِّدَ" عالَم حتى يستفيق . سنضربُهُ على رأسه أو جَيبِهِ أو زندِهِ لينهضَ ذاتَ يومٍ مذعورا على أمةٍ لا تلتمسُ الأعذار لأعدائها .
                              لكِ السعادةُ ونعمةُ الصبرِ والإنتظار ، وإنَّ غدًا لصانعهِ قريب !!
                              التعديل الأخير تم بواسطة د. نديم حسين; الساعة 09-06-2010, 06:52.

                              تعليق

                              • منى المنفلوطي
                                أديب وكاتب
                                • 28-02-2009
                                • 436

                                #45
                                واحسرتاه يا غزة
                                من يقرأوك إسطورة لا تزول
                                من يحفظ أشعارك سطّرها الخلود

                                يا غزّة,,, يا عزّة
                                لا تقرأي النشيد
                                سيشتريه البحر
                                بحفنة من دماء
                                وأشلاء شهداء

                                يا غزّة . يا عّزة
                                يا شوكة في الخاصرة
                                تلهب الجروح الناتئة
                                لا تنامي
                                الأحلام ليست لك
                                هلمّي واستعدي للفتوح
                                فالفجر لا بد آت ِ..

                                /////////////////
                                الأستاذ الدكتور نديم حسين
                                ماذا أبقيت لنبكيه
                                والمقل تحجرت فيها بالدموع
                                وغزة الصمود ترفع جبينها للأعالي
                                رغم كل الألام

                                شكرا على الجرح
                                شكرا على البوح
                                اخترقت الحرف بخنجر غزتنا
                                وغزوت الشعر بأجمل مراثي التحدي

                                احترامي وتقديري

                                تعليق

                                يعمل...
                                X