أخي العزيز محمد عبد السلام عثمان
بارك اللهُ فيكَ ، هِمَّةً وقلمًا وقلبا !
شَرُفتُ بمرورك المحفِّزِ ، فدُمْ مبدعا كما أنت بإذنه تعالى .

أختَنا الكريمة سامره المومني
مثلكم جميعا أنا أُختاه ، مواطنٌ كاملُ الواجِباتِ ... والواجباتِ في دولة الوجعِ العربي . وكلُّنا في الهمِّ .. والفرحِ عربٌ !
أسعدني كثيرا مرورُكِ الوقورُ ، ومن خلالكِ أحيي ناسَنا الأباة في أردن العزة ... والصبرِ !
لكِ الصحة والتوفيق بإذن صاحبِ الأسماء الحسنى جميعها ، ربِّ العالمين .

أخي حبيبَ الشِّعرِ العالي د. جمال مرسي
تزيِّنُ القصائدُ جِيْدَها بمرورك الجميل ، النبيل . وأنتَ الخارجُ لتوِّكَ من جلسةٍ عربيةٍ كنانيةِ مع شوقي وحافظ وناجي ..!
لقد رأيتُ كما رأيتَ أن تسكين "نون" الوطنِ هناكَ لا يجوز ، ولكنْ ، أحسستُ أن هذا الصدرَ يستحقُّ " حكما ذاتيا " إستثنائيا ، كونه يؤدي رسالتهُ بدقةٍ ، وأعجَبَني التسكينُ هنا لأنهُ أتى مستجيبا لبعضِ أحاسيسي .
لكَ الصحةُ والتوفيقُ ... أيها الشاعرُ الشاعِرْ !
دمتَ لأخيكَ دائما .

غزة اقراي
دوني واكتبي
واعزفي لحن النديم
ما ابدع الحسن الا شقيقه
الخل الوفي البار بهويته
بموطنه وان طاف الزمان تجلل واعتلى العلياء نشيده
غزة اقراي ابنك النابغة
فانت وطن الجموع عند الوغى
ورسالة الجموع نديم يقولها
سيدي
اكتبها غزة عفية
لنقراها على الملا اسطورة وملحمة
خديجتك التي عشقتها
ورب الكعبة تعشقك
دمت نشيدا كموطني
دمت سالما منعما وغانما مكرما

أخي الحبيب يسري راغب
باركَ اللهُ فيكَ صِدقَكَ وكرامتَكَ وانتماءكَ ... وعلوَّ شَرَفِكَ !
لك الصحة والسعادة والحرية بإذن اللهِ تعالى
إلى لقاءٍ قريبٍ إن شاء ذو الجلال .

جميل ما أبدعته دكتور وإنه لمن قوة الهمم أن نرى ثورة عز تفوح من حروف قصيدتك عساها تلقى صدى في النفوس الخاملة والضمائر المتخادلة
كما اوجه شكري العميق الى الإستاد الموجي الدي أحسن في توجيهنا إلى عددمن النصوص المفيدة التي قد نتمكن من قرائتها بسبب انشعالنا باخرى
مثلها
تحياتي وتقديري

[quote=د. نديم حسين;480718]غَزَّتي .. لا تقرأي هذا النشيد !

د. نديم حسين
[poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]


يا زارِعَ الأحزانِ في مِحرابِها = أتظلُّ تسأَلُ رَغمَ كُفرِكَ:ما بِها
تسعى وراءَ الظلِّ قامَةُ نخلَةٍ = فاءَ الغروبُ لتَمرِها وتُرابِها
وسكبتَ بحرًا فوقَ مِلحِ جراحِها = وغمستَ ألفَ حريقةٍ بنِقابِها
نامَ النيامُ وقامَ شعبُ رِباطِها = ودَمُ العروبةِ سالَ من أنسابِها
قد يؤلِمُ الجرحُ العميقُ قتيلَها = ويَمَـلُّ جرحُ الحَيِّ مِن أعرابِها
سكبوا الرصاصَ على جديلة طفلةٍ = واليُتْمُ أرداها على أترابِها
وتسيرُ في دربِ الغيابِ كرامةٌ = يا أمَّةً محرومةً من نابِها
يا أُمَّةً فَصَّلتُ أعذارًا لها = وذُنوبُها قَبِحَتْ على أذنابِها
خانَتكِ عَلياءٌ وأَدبَرَ سابِحٌ = ورمتكِ نائِبَةٌ على أعتابِها
لكنني،هي شوكةٌ شربَتْ دمي = وأُجِلُّها وأظلُّ من أحبابِها
ما هانَ ذيَّاكَ الحليبُ رضِعتُهُ = من ثَديِ باسِقَةٍ برَغمِ مُصابِها
كانتْ وتبقى أُمَّتي أُمَّ الدُّنى = بنِسائها وبِشيْبِها وشبابِها
لكنني،أنا دَولتانِ بلا وَطَنْ ! = وقبيلتانِ ورايتانِ بِبابِها
وكأَنَّني مِن حقبةٍ قَعْرِيَّةٍ = صدأٌ أَلَمَّ بزِندِها وحِرابِها
جَرُؤَ الذَّليلُ على جفافِ ضميرِها = وتَسَلطَنَ الأغرابُ فوقَ رِقابِها
يبني الطُّغاةُ على غِيابي دارَةً = وأُقيمُ فوقَ الرَّملِ قَصرَ سرابِها
ويسومُني الأنذالُ ذُلَّ رصيفِهِم = ولِيَ البلادُ بِرَكْبِها ورِكابِها
وبأرضِها وسحابِها وفُصولِها ويبابِها = وذَهابِها وإيابِها وحضورِها وغِيابِها
فعَلى رصيفِ بُزوغِها شمسي أنا = وَرْدٌ يُزَمجِرُ في طبائِعِ غابِها
بَحرٌ سيُحصي في الجِّهاتِ دروبَها = منها إليها مائِجًا بعِتابِها
أنا لا أَلومُ سِوايَ إنْ كادَ العِدا = قَد أَوغَلوا بخَرابِنا وخَرابِها
يا "هيئَةَ الرِّمَمِ" التي زَبَدًا أَتَتْ = ذَرَفتْ من العينينِ ماءَ لُعابِها
ستَقومُ شمسٌ ذاتَ يومٍ قادِمٍ = لتَمُدَّ كَفًّا بالنهارِ "لآبِها"
طلبَتْ "خديجةُ" كَفَّ "أَحمَدَ" واحِدٍ = لخديجتي الآلافُ مِن طُلاَّبِها
قد أنجَبَتنا بِذرَةً قُدْسِيَّةً = قَطَفَتْ رجالَ العِزِّ عن إِنجابِها
إِنَّا رجالٌ ها هُنا،لا نَرتمي = إلاَّ رجالاً عن صهيلِ قِبابها
[/poem]


الشاعر المتألق د. نديم حسين

لك قدرة هائلة على دخول قلب القراء والشعراء بدون استثناء وبدون استئذان. وهذه الموهبة لا يملكها إلا القليلون جدا من شعرائنا. هذا ما ميز محمود درويش عن المئات من زملائه المبدعين. وهذه الخصوصية هي التي تميز سميح القاسم عن رفاقه. إن الجمع بين البلاغة اللغوية وجمال الصور الشعرية والإنسيابية العالية في القصيدة ووحدتها هي أهم مكونات القصيدة الرائعة. وهي متجلية هنا على أجمل وجه.

أخي د. نديم حسين

أتمنى لك كل شعر وخير وعطر.

تقديري ومحبتي

خالد شوملي

أخي الكريم حسان داني
شكرا لمرورك من متصفحي المتواضع ، ويسعدني أن نالت القصيدةُ استحسانكَ ، نصًّا ومضمونا .
أستاذنا محمد شعبان الموجي مشكورٌ أصلاً لإتاحته هذه النافذة العالية ، ليتسنى لنا أن نقرأ ونكتب ونُفيد ونستفيد . سدد الله تعالى خطاه وقواه وصبَّره .
دمتَ أخي بوافر الصحة والسعادة .

عزيزَ الشعرِ العالي خالد شوملي
أشكرك على ما ذهبتَ إليه ، ولكني أرى أن ساحتنا الثقافية تعج بالأخوة المبدعين المتميزين ، كلٌّ بطعمه الخاص .
دع الشعرَ جانبًا ، كيف أنت ؟ وكيف أعمالك وصحتك وأبناء بيتك ؟ أصلي لربي أن يحميكَ ويرعاك ويعطيك من واسع رزقه أيها العصامي النبيل .
دمت كما أنتَ أيها البيت - ساحوري القادم !!

أخي الشاعر د. نديم حسين
تنساب حياتنا بكل مآسيها في قصيدتك لتأخذنا معها في دوامة تدور بنا حتى الدوار؟!
محبتي
هاد ي زاهر

[align=center]
شكرا لكم دكتور نديم حسين على هذه القصيدة العصماء
طبت وطاب بوحك الشفيف
تحياتي لكم
[/align]

الأخ الكاتب العزيز هادي زاهر
علينا أن نفعلَ كل ما باستطاعتنا لعدم تكريس مآسينا ، وكأنها مقدَّرَةٌ علينا من الله تعالى شأنه . لقد وعدنا الكريمُ بالعزَّةِ ... إذا " عملنا " ، ليرى الله ورسولهُ والمؤمنون .
سنحاول بكل طاقتنا الإفلات من قبضة الطغاةِ ، للإنطلاق نحو ذواتنا الحقيقية ، ولاحظ معي أن العكس صحيحٌ أيضًا .
دمتَ بخيرٍ وسؤددٍ إن شاء ربك ذو الجلال .

شاعرَنا المبدع صبري الصبري
أشكر مروركَ الرائق ، وتقريظَكَ الصادق .
دمتَ أخي في الله بألف خير ، وجزاك الله خير ما جزى المثابرين الصادقين .

أخي العزيز صادق حمزة منذر
لقد شرف متصفحي بمرورك الأخوي الصادق
طالما صرخنا فسمعنا الناس ، آن الأوان لنهمس فلعلهم يفهموننا أكثر .
ولا تستطيع أن تتخيل كم هو شعورنا ، عذرا ، بالقرف من الوضع السائد على ساحتنا الفلسطينية ، فثمة الإنقسام المُخجل وثمة الفساد وثمة فحيح مثيري الفتن بين فئات شعبنا ، وهؤلاء هم..هم خائنو شعبهم ووطنهم ودينهم !!! وثمة أدعياء " الوطنية " من عملاء النظام هنا من "العرب" والمستعربين !! الذين يعيثون في العالم العربي أخبارا ودسائس وإرباكا على إرباك بخصوص أوضاعنا هنا !!
باختصار ، ثمة وجعُ قلبٍ كثيرٍ ها هنا . ومن هذا المناخ خرجت هذه القصيدة .
دمتَ بخير وسعادة .. وإبداع .