ثوب نومك البنفسجي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بيان محمد خير الدرع
    أديب وكاتب
    • 01-03-2010
    • 851

    #16
    يا مالكي .. يا مالك الاحساس العالي و القلم الساحر ..
    رائع و متميز .. و غير تقليدي !
    أزدنا من نبع أدبك أكثر .. فمن يقرأ لك يدمن جنونك !
    فهو ادمان أدبي مشروع ..
    و لكل وجهة نظره \\\
    و دمت لأختك بيان محمد خير الدرع

    تعليق

    • محمد المالكى
      أديب وكاتب
      • 04-10-2009
      • 507

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة آمنه الياسين مشاهدة المشاركة
      مگرود يالـ مالك بخت ...؟؟؟


      هكذا نقولها بالعراقي وليترجمها كلا بطريقته

      ولكن السؤال هنا الذي يطرح نفسه وبشدة ...

      كيف يتم انتقاد نص من جميع جوانبه وبالتالي يتبين

      ان النقد لشيء غير ماهو مكتوب اصلاً ...؟؟؟!!!

      ولعلمي بأن الناقد يقرأ المادة اكثر من مرة فكيف

      ينقد خاطرة على انها شعراً ...؟؟؟!!!

      ومن ثم الا ترى استاذي الفاضل ان كلمة ركيكة صعبة

      (( شوي )) على اي انسان وان كان الكلام هكذا ...!!!

      خاصة وان هناك من رد على الخاطرة قبلك ...

      وقد اشاد بها ،،، يعني الركاكة رح تكون شاملة هنا ...

      الا توجد مفردة اخرى تحل محل هذه الكلمة ...؟؟؟

      هذا وانك ذو مكانة مرموقة ومستوى عال ...

      ارجو تقبل مداخلتي بصدر رحب ولكنني احببت

      مناقشتك للإستفادة فانا اصغر من اصغر تلميذ ههنا

      خالص تقديري

      ر
      ووو

      ح
      تركض وتتعب علـ ولف ....
      تاليها تكعد علــ تخت ....

      اختي الفاضله ...
      انا من نوع الاقلام التي تحب ان تنتقد وان تكشف زلاتها وعيوبها
      ولا اطالب بنقد يرتدي كلمات لينة رقيقه
      لهذا لا يرهقني حين يقول ان النص ركيك
      لكن مثلك اثارني ان النقد يتحدث عن قصيدة الشعر
      وحين ينتبه انها خاطره
      لا يتغير النقد ويتم استبدال المفرده فقط
      وهذا لو كان استاذنا منصفا لا يتقبله
      فقد قرأت النقد قبل التنويه
      ووجدته يوحي ان النص اشبه بالخاطره
      ولا علاقة له بالشعر
      وحين اكتشف انه خاطره هجم عليها ايضا
      وقال انها لا تشبه الخاطره
      عموما قد فضل استاذنا الكريم ما افضله انا ايضا
      ومارسنا الصمت معا
      شكرا لاهتمامك
      طفل يحبو في عالم الشعر
      almalki_66@hotmail.com
      almalki_6@yahoo.com

      تعليق

      • محمد المالكى
        أديب وكاتب
        • 04-10-2009
        • 507

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة
        يا مالكي .. يا مالك الاحساس العالي و القلم الساحر ..
        رائع و متميز .. و غير تقليدي !
        أزدنا من نبع أدبك أكثر .. فمن يقرأ لك يدمن جنونك !
        فهو ادمان أدبي مشروع ..
        و لكل وجهة نظره \\\
        و دمت لأختك بيان محمد خير الدرع

        اختي الغاليه
        اهلا بك وشكرا لمرورك
        وما زلت اقول كما تقولين تماما
        لكل وجهة نظر
        واحترمها مهما اختلفت معي
        شكرا لهذا القرب من الجنون
        وادعو الله ان يصيبك لأسمع منك ما اُسمعه لك
        طفل يحبو في عالم الشعر
        almalki_66@hotmail.com
        almalki_6@yahoo.com

        تعليق

        • يوسف الديك
          شاعر وأديب
          مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
          • 22-07-2008
          • 894

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة آمنه الياسين مشاهدة المشاركة
          مگرود يالـ مالك بخت ...؟؟؟






          هكذا نقولها بالعراقي وليترجمها كلا بطريقته

          ولكن السؤال هنا الذي يطرح نفسه وبشدة ...

          كيف يتم انتقاد نص من جميع جوانبه وبالتالي يتبين

          ان النقد لشيء غير ماهو مكتوب اصلاً ...؟؟؟!!!

          ولعلمي بأن الناقد يقرأ المادة اكثر من مرة فكيف

          ينقد خاطرة على انها شعراً ...؟؟؟!!!

          ومن ثم الا ترى استاذي الفاضل ان كلمة ركيكة صعبة

          (( شوي )) على اي انسان وان كان الكلام هكذا ...!!!

          خاصة وان هناك من رد على الخاطرة قبلك ...

          وقد اشاد بها ،،، يعني الركاكة رح تكون شاملة هنا ...

          الا توجد مفردة اخرى تحل محل هذه الكلمة ...؟؟؟

          هذا وانك ذو مكانة مرموقة ومستوى عال ...

          ارجو تقبل مداخلتي بصدر رحب ولكنني احببت

          مناقشتك للإستفادة فانا اصغر من اصغر تلميذ ههنا

          خالص تقديري

          ر
          ووو

          ح
          أنا حقيقة من خلال العبارة السوداء " من مرّوا وعلقوا وأعجبهم " شعرت أنك من أحرجته مداخلتي وليس صاحب النص الذي تقبّل النقد بصدر رحب ..فهل هذا صحيح ؟

          إذا كان هذا صحيحاً فلا تتعجلّي سيدتي في المرّة القادمة وتريّثي للنهاية لينسجم تعليقك مع المدائح والانتقادات .

          أمّا أنا فصدقيني أقرأ النصّ جيّداً .. وأكتب المداخلة بما ينسجم معي أنا .. دون الالتفات كثيراً لمن مدح ومن قدح ...فلكلّ ظروفه ...

          النص لم يتغيّر وإن تغير القسم " الشعر والخاطرة " فالمضمون سيّان عندي في الحالين ..وعند قراءة النص يغيب القسم أصلاً ..لأن العبرة بالمضامين وليس تحت أي قسم اندرجت العناوين .

          أشكر للأخ المالكي رحابة صدره ودماثة ردوده .. وتقبلّه للنقد .
          ربما هناك كلمة كما تفضلتِ ...أقل حدّة من ركيكة... ستأتي فيما بعد .

          وشكراً لك مع التحية .
          التعديل الأخير تم بواسطة يوسف الديك; الساعة 16-06-2010, 11:50.
          عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
          أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
          وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
          يوسف الديك​

          تعليق

          • محمد المالكى
            أديب وكاتب
            • 04-10-2009
            • 507

            #20
            ثوب نومك
            علمني الرسم بنظرات الصمت
            على سرير من ياسمين
            بنفسجة
            عارية الساقين
            تتحدى صبر اصابعي
            وربوتين من ثلج
            يسجد فوقهما
            فمي كقطعة من جمر
            يرقص دون شعور
            يسيل لحظة أحتراقه بالقبل الالف
            تذوب شفتي كدموع الشمع
            أدفن وجهي
            فلا أجد رأسأً فوق جسدي
            أتلذذ بالموت
            ارقص كعصفور ذبيح
            ارتعش كمصعوق بتيارٍ من عشق
            كل هذا الجنون أميرتي
            في حذر شديد
            أخشى أن تستيقظ مولاتي
            حتى الرمش
            يقبض عشر أصابعه
            يغمض جفنيه دون حراك
            ***********************
            نامي ....
            تحرسك احلام جنوني
            تحملك أجنحة من قطن
            لا تستر خصرك
            غير بنفسجة أذبلها الوجد
            ما بين شهيق وشهيق
            أموت زفيراً من نار
            ولساني ..
            خيطٌ تنسجه الشهوات
            يتدلى
            يصبح مشنقة من لحم
            يسرق عمر الـ حُـ لـُ مات
            آهٍ من وجعٍ مجنون
            نائمةٌ
            حتى عين الشمس
            لا ينظر نحوك إلا الصمت
            يحترف الهمس
            يتغلغل في اوردة الحلم
            ويقدُّ قميصك من دبُرٍ
            من قُبلٍ
            لا يشهد حتى الباب
            إن امرأة
            تنازع هذا العبد
            لن يشهد من أهلك حتى النهد
            فأنا رجل من وًهم
            يزرع في رحمك الف جنين
            وبعد شهور تسع
            وقرون تسع
            ودهور تسع
            لن تنجبي الا قصائد شعر



            أسعد الله مساءكم ..




            الأستاذ محمد المالكي المحترم .


            حاولت حقيقة أن أتّفهم تجاوزات الصورة لديك من الروح / المعنى نحو الجسد/ الشهوة ..وأن أتواضع في بعض شروطي الشكلية للنص " موضوعياً " كي أقرأ مادّة جميلة فيها بعض البوح كخاطرة ..بكل صدر رحب ..


            لكنني بكلّ أسف قرأت كل شيء باستثناء الحرف الجميل اللافت .. بضع صورٍ سطحية مؤسّسة على رغبات جنسوية فقط .. لا شيء فيها من دهشة الأدب وتجلياته ..كلمات مصفوفة لمجرّد الخروج عن النص والروح نحو الجسد وكأن الهدف لديك بكل وضوح هو البوح ووصف قميص النوم ومقاسات الجسد وأبعاده .. ...وإن خلى من أية قيمة أدبية تستحق الوقوف عليها .
            كلمات مقرورة .. وصفّ كلام ليس إلاّ .


            كنّا يا عزيزي على مدى عقود وما زلنا نكتب للحبيبة ..ليس لقميص نومها الشفيف .. وسريرها ....وربوتي ثلجها ..وتضاريس جسدها .


            ناهيك عن أخطاء نحوية على غرار " تذوب شفتي " ..والكاتب الحقيقي يعرف أن الصحيح هو " تذوب شفتاي " ..." فاعل "


            صدقني يا أخي الكريم ...مثل هذا المستوى الركيك والمتواضع يثير الشفقة على الأدب والأدباء أكثر من الحنق والغضب على الشبكة ومصائبها ..فهذا تجاوزناه منذ أمد بعيد ولم يعد ثمة مكان للغضب فينا بعد استنفاذ كل طاقاتنا إزاء ما نواجه من مستويات تشعرنا بالخجل حتى من كوننا أدباء .


            كنتُ وما زلت أحد الذين ينادون بوجوب توفر شروط الإبداع الحقيقية في نصوص يريد صاحبها أن يخرج من خلالها على الموروث الأدبي الجميل ليطرح ما يقنع الآخر أنه صاحب وجهة نظر حقيقية ..وأنه يعي مشروعه جيداً .. ..وكنت وما زلت أحد الذين يؤمنون بأن االنصّ هو المعنى ..والحبّ هو الروح.. وإن تشظّى في بعض تجلياته - بين السطور - في متاهات الجسد تقديساً لا شهوة مسطّحة وكشفاً للمستور ..
            فلم أقرأ لا هذا ولا ذاك في نصّك الضعيف بناءً ومعنىً ..بكل وضوح وأسف وحسرة .
            راجياً لك التوفيق أكثر في نصوص أدبية لاحقة سيسعدنا ولوجها منطقة الأدب الحيّ المعطاء ..


            معذرة .


            هذا رأيي بالنص فقط بعيداً عن أي تفسير أو تأويل محتمل بشأن كاتبه المحترم .
            و بكل احترام وتقدير لشخصه .
            أستاذي الكريم
            هذا هو النص والنقد بعد التنويه
            وسنتحاور فيه لأتعلم منك ونبحث هل إنك انصفت الكاتب ام قد تكون ظلمته في تصوراتك
            لأني بصدق وجدتك تصف النص انه مجرد شهوة وجنس في حين إني أتحدث عن إمرأة لا ألمسها ولا أبيح لنفسي ان افعل ذلك معها
            النص يدور كله حول خيال بأنثى بعيدة عني لا أراها لكني ارسمها في يقضتي ورغم هذا حتى اصابع الحلم لا ابيح لها ان تقترب من فاتنتي
            هذا أولا
            ثانيا في قولك اننا جميعا كتبنا لحبيباتنا ولم نكتب لثياب نومها ولا ربوتي ثلجها اعتقد ان شعرنا العربي وهذا ما قصدته في قولك اننا جميعنا مليء بالحديث عن ثياب نومهن وتلال الثلج والرمان وحديث مباشر وواقعي لا يجعلونه من خلال وهم ولا حلم وهذه المعلقات تصف ما تصف بكل وضوح
            هذا من حيث المضمون فأنا استاذي الكريم في مضمون النص اتحدث عن انثى اعشقها لكنها بعيدة عني ارسمها بثوب بنفسجي نائمة على سرير من ياسمين وهذا الثوب الذي في خيالي اراه يكشف ساقيها في نومها وهنا الرهان على الصبر فهذا العري يتحدى صبر اصابعي رغم اني احلم لكن في حلمي امنع نفسي ان ألمسهاثم يزداد التحدي حين تنظر الى صدرها وتراقب ذلك الثلج فيسقط فمك دون وعي فيسجد كقطعة من جمر وكوني في حلم تذوب شفتي تسيل كأنها الشمع فأنا اتخيل هذه الصوره حين اكتبها تتساقط شفتي ( وهي واحده ) كما تذوب الشموع وتجد هذا كله يشرحه قولي (( كل هذا الجنون في حذر شديد اخاف ان تستيقظ مولاتي )) فأنا لا ألمسها هي كما في بداية النص نظرات الصمت لذلك (( حتى الرمش يقبض عشر اصابعه يغمض جفنيه دون حراك )) وهذا كله رسم للوحة التي اتحدث عنها فعشر اصابع الرمش هي الاهداب التي تسدل ستارة العين لأاغفو في ذلك الحلم

            ثم اعود لتأكيد ما قمت بشرحه فأقول لها كي تطمئن
            (( نامي تحرسك احلام جنوني ))

            لا أدنسك فإن احلامي ذاتها هذه المجنونة بك تمنعني أن المسك لكني احلم حسب
            فأحملها على اجنحة من قطن ابيض طاهر وهنا ارمز لعفتها ونقائها
            حتى وإن كان خصرها لا يستره غير هذا الثوب الذي اتخيله على جسدها
            فأنا بين شهيق وشهيق اموت كزفيرٍ من نار وهذا الرسم اخي الكريم تظلمه حين تقول اني لم اجد غير اسلوب ركيك فقد سكبت هنا صورة تستحق الأحترام من وجهة نظري على الأقل حين الشهيق تشعر بالحياة بالرغبة بالجنس الذي تحلم به ثم تنتهي كل هذه الاحلام حين يخرج زفير من نار يمنعك بل يقتل فيك ذلك كلهوبين شهيق وشهيق هناك زفير مثل هذا
            ثم ارسم مشنقة من لحم (( عادة المشانق من حبال )) هي لساني فأتركه يسرق عمر الحلمات
            لكن أعود فورا لحقيقة الحلم وحقيقة طهرها وإني لا اريد ان ادنس هذا فأقول
            (( آه من وجع مجنون ... نائمة ... حتى عين الشمس ... لا ينظر نحوك إلا الصمت .... يحترف الهمس .... يتغلغل في اوردة الحلم ... )) في النهاية .... (( أنا رجل من وهم )) يعني كل ما كتبته كان حلم بها امنية تراود نفسي هذا هو النص بكل ما فيه وقد فصلته رغم يقيني بوضوحه فهل وجدتني اتحدث عن لوحة من شهوات وجنس

            إنها صورة اخي وأستاذي فإن وجدتها ركيكة فالعيب في نظراتي والشكر لك جزيل الشكر





            التعديل الأخير تم بواسطة محمد المالكى; الساعة 16-06-2010, 15:08.
            طفل يحبو في عالم الشعر
            almalki_66@hotmail.com
            almalki_6@yahoo.com

            تعليق

            • آمنه الياسين
              أديب وكاتب
              • 25-10-2008
              • 2017

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد المالكى مشاهدة المشاركة
              اختي الفاضله ...
              انا من نوع الاقلام التي تحب ان تنتقد وان تكشف زلاتها وعيوبها
              ولا اطالب بنقد يرتدي كلمات لينة رقيقه
              لهذا لا يرهقني حين يقول ان النص ركيك
              لكن مثلك اثارني ان النقد يتحدث عن قصيدة الشعر
              وحين ينتبه انها خاطره
              لا يتغير النقد ويتم استبدال المفرده فقط
              وهذا لو كان استاذنا منصفا لا يتقبله
              فقد قرأت النقد قبل التنويه
              ووجدته يوحي ان النص اشبه بالخاطره
              ولا علاقة له بالشعر
              وحين اكتشف انه خاطره هجم عليها ايضا
              وقال انها لا تشبه الخاطره
              عموما قد فضل استاذنا الكريم ما افضله انا ايضا
              ومارسنا الصمت معا
              شكرا لاهتمامك
              الفاضل الكريم
              ابن البلد الأصيل
              تحية معطرة بعطر النرجس
              وبعد ،،،
              كلنا نحب النقد والنقد الذي يوجهنا الوجهة الصحيحة
              فحين كتبت اول قصة كانت عائدة محمد نادر تقسو
              عليّ بردها لحين ما اشتد عودي واخذت الذهبية
              وكنت اتقبل من الأستاذ عيسى عماد الدين النقد
              وما اكثره وبطريقته المعهودة ...؟؟؟
              ولو عدت لخواطري فستجد رتوشات الأستاذ غسان إخلاصي بلا عدد
              واكون في قمة السعادة للكثير الكثير من الأنتقادات من هنا وهناك
              ولكن استغربت حين قرأت نقد الأستاذ يوسف للخاطرة اول مرة على انها شعرا ومن ثم لم يغير وجهته حين اكتشف انه ضمن حدود قسم الخاطرة التي لا يتقيد الكاتب فيها باي نوع من القيود وله ان يختار ما يشاء من المواضيع ولانها تمثل اولاً واخيراً مايجول بخاطره ...؟؟؟
              كن بخير دوماً
              لك وللوطن السلامة والأمان


              أختكم

              ر
              ووو
              ح




              التعديل الأخير تم بواسطة آمنه الياسين; الساعة 16-06-2010, 16:56.

              تعليق

              • آمنه الياسين
                أديب وكاتب
                • 25-10-2008
                • 2017

                #22
                مساؤك سعادة وهناء
                مقرون مني بباقة من جوري أحمر
                تعطر بها ليلتك جعلها الرحمن ليلة جميلة وهادئة
                أستاذي الكريم ،،، احب دوماً مناقشة الادباء الكبار والله اكبر واعلم لأتعلم منهم ومن خبرتهم لذا فقد طلبت مناقشتك اتمنى ان لا يزعجك طلبي هذا ...





                أنا حقيقة من خلال العبارة السوداء" من مرّوا وعلقوا وأعجبهم "شعرت أنك من أحرجته مداخلتي وليس صاحب النص الذي تقبّل النقد بصدر رحب ..فهل هذا صحيح؟



                إذا كان هذا صحيحاً فلا تتعجلّي سيدتي في المرّة القادمة وتريّثي للنهاية لينسجم تعليقك مع المدائح والانتقادات .



                لا لم تحرجني مداخلتك لثقتي الكبيرة بنفسي وما تخطه يميني و
                لعلمي بان لكل انسان نظرته الخاصة به
                وظروفه التي قرأ فيها ما كتب فقد يغير الناقد نظرته عن المادة بعد
                عدة مرات من القراءة ... ولكني استغربت حقيقة كونك انتقدت المادة المكتوبة على انها شعراً في المرة الاولى وكان تركيزك على هذه النقطة ودخلت للرد ولكن النت له ظروفه في العراق فمنعني من ذلك ولما دخلت للمرة الثانية وجدتك قد غيرت ما يلزم تغييره من عبارات وكلمات وختمتها بتنويه للكاتب ...!!!



                أمّا أنا فصدقيني أقرأ النصّ جيّداً .. وأكتب المداخلة بما ينسجم معي أنا .. دون الالتفات كثيراً لمن مدح ومن قدح ...فلكلّ ظروفه ...



                اذن هنا كانت كبوة ...؟؟؟
                حين انتقدته كشعر وهو خاطرة ام ماذا ...؟؟؟
                وكيف يفوت الناقد مثل هكذا نقطة وهي اهم نقطة ....؟؟؟





                النص لم يتغيّر وإن تغير القسم " الشعر والخاطرة " فالمضمون سيّان عندي في الحالين ..وعند قراءة النص يغيب القسم أصلاً..لأن العبرة بالمضامين وليس تحت أي قسم اندرجت العناوين .



                لو لم يكن هناك فرق فلماذا فتحت اقسام منوعة
                ولكتبنا خواطرنا مع قصائد الأستاذ العزيز ثروت سليم
                وقصص المبدع الأستاذ ربيع عقب الباب
                وروائع المبدعة الرائعة الأستاذة ماجي الاجتماعية ...


                فهل هذا صحيح ...؟؟؟







                أشكر للأخ المالكي رحابة صدره ودماثة ردوده.. وتقبلّه للنقد .



                واشكره انا كل الشكر ولاستضافته لنا في متصفحه الرائع هذا



                ربما هناك كلمة كما تفضلتِ ...أقل حدّة من ركيكة... ستأتي فيما بعد .



                شكراً لك ولذوقك ولاهتمامك في الرد


                وهنا سنأتي على الختام كي لانفسد على الآخرين متعة القراءة هنا
                اعتقد بانك تتفق معي هنا ...



                وشكراً لك مع التحية .


                الشكر لله ومن ثم لك أخي وأستاذي الفاضل



                أستاذ يوسف ،،، فرصة سعيدة كانت معرفتي بحضرتك





                آمنه الياسين
                التعديل الأخير تم بواسطة آمنه الياسين; الساعة 16-06-2010, 18:02.

                تعليق

                • mmogy
                  كاتب
                  • 16-05-2007
                  • 11282

                  #23
                  [align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
                  الأخوة والأخوات الأعزاء
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  أعتقد أنه لو كان الأستاذ والأخ المحترم يوسف الديك قد انتقد شاعرية النص وكونه لاينتمي إلى جنس الشعر لافتقاده لخصائص الشعر .. فكان يتوجب عليه في هذه الحالة تغيير موقفه النقدي لمحاكمة النص كخاطرة .
                  أما إن كان ينتقد النص الأدبي لقواسم مشتركة بين النصوص الأدبية شعرا كانت أم نثرا .. لغوية أم إملائية أم أخلاقية إلى غير ذلك .. فأعتقد أنه لايوجد ما يستدعي تغيير وجهة النقد .
                  لكن السؤال الذي الذي يطرح نفسه هنــا .. هل اختفت خصائص الشعر والخاطرة وأحيانا القصة .. إلى الدرجة التي يختلط فيها الأمر على الأدباء الكبار فكيف بأمثالنا من العوام ؟
                  تحياتي لكم
                  [/align][/cell][/table1][/align]
                  إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                  يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                  عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                  وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                  وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                  تعليق

                  • غاده بنت تركي
                    أديب وكاتب
                    • 16-08-2009
                    • 5251

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة يوسف الديك مشاهدة المشاركة
                    أسعد الله مساءكم ..


                    الأستاذ محمد المالكي المحترم .

                    حاولت حقيقة أن أتّفهم تجاوزات الصورة لديك من الروح / المعنى نحو الجسد/ الشهوة ..وأن أتواضع في بعض شروطي الشكلية للنص " موضوعياً " كي أقرأ مادّة جميلة فيها بعض البوح كخاطرة ..بكل صدر رحب ..

                    لكنني بكلّ أسف قرأت كل شيء باستثناء الحرف الجميل اللافت .. بضع صورٍ سطحية مؤسّسة على رغبات جنسوية فقط .. لا شيء فيها من دهشة الأدب وتجلياته ..كلمات مصفوفة لمجرّد الخروج عن النص والروح نحو الجسد وكأن الهدف لديك بكل وضوح هو البوح ووصف قميص النوم ومقاسات الجسد وأبعاده .. ...وإن خلى من أية قيمة أدبية تستحق الوقوف عليها .
                    كلمات مقرورة .. وصفّ كلام ليس إلاّ .

                    كنّا يا عزيزي على مدى عقود وما زلنا نكتب للحبيبة ..ليس لقميص نومها الشفيف .. وسريرها ....وربوتي ثلجها ..وتضاريس جسدها .

                    ناهيك عن أخطاء نحوية على غرار " تذوب شفتي " ..والكاتب الحقيقي يعرف أن الصحيح هو " تذوب شفتاي " ..." فاعل "

                    صدقني يا أخي الكريم ...مثل هذا المستوى الركيك والمتواضع يثير الشفقة على الأدب والأدباء أكثر من الحنق والغضب على الشبكة ومصائبها ..فهذا تجاوزناه منذ أمد بعيد ولم يعد ثمة مكان للغضب فينا بعد استنفاذ كل طاقاتنا إزاء ما نواجه من مستويات تشعرنا بالخجل حتى من كوننا أدباء .

                    كنتُ وما زلت أحد الذين ينادون بوجوب توفر شروط الإبداع الحقيقية في نصوص يريد صاحبها أن يخرج من خلالها على الموروث الأدبي الجميل ليطرح ما يقنع الآخر أنه صاحب وجهة نظر حقيقية ..وأنه يعي مشروعه جيداً .. ..وكنت وما زلت أحد الذين يؤمنون بأن االنصّ هو المعنى ..والحبّ هو الروح.. وإن تشظّى في بعض تجلياته - بين السطور - في متاهات الجسد تقديساً لا شهوة مسطّحة وكشفاً للمستور ..
                    فلم أقرأ لا هذا ولا ذاك في نصّك الضعيف بناءً ومعنىً ..بكل وضوح وأسف وحسرة .
                    راجياً لك التوفيق أكثر في نصوص أدبية لاحقة سيسعدنا ولوجها منطقة الأدب الحيّ المعطاء ..

                    معذرة .

                    هذا رأيي بالنص فقط بعيداً عن أي تفسير أو تأويل محتمل بشأن كاتبه المحترم .

                    و بكل احترام وتقدير لشخصه .

                    تنويه : ( بعد كتابة المداخلة على أساس أن المنشور شعراً تنبّهت إلى أن المادة منشورة في قسم الخاطرة فتم التعديل بما يتساوق مع هذا ..بكل تقدير )

                    أشكرك وجداً ،
                    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                    غادة وعن ستين غادة وغادة
                    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                    فيها العقل زينه وفيها ركاده
                    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                    مثل السَنا والهنا والسعادة
                    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                    تعليق

                    • منجية بن صالح
                      عضو الملتقى
                      • 03-11-2009
                      • 2119

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد المالكى مشاهدة المشاركة
                      ثوب نومك
                      علمني الرسم بنظرات الصمت
                      على سرير من ياسمين
                      بنفسجة
                      عارية الساقين
                      تتحدى صبر اصابعي
                      وربوتين من ثلج

                      يسجد فوقهما
                      فمي كقطعة من جمر
                      يرقص دون شعور

                      يسيل لحظة أحتراقه بالقبل الالف
                      تذوب شفتي كدموع الشمع
                      أدفن وجهي
                      فلا أجد رأسأً فوق جسدي
                      أتلذذ بالموت
                      ارقص كعصفور ذبيح
                      ارتعش كمصعوق بتيارٍ من عشق
                      كل هذا الجنون أميرتي
                      في حذر شديد
                      أخشى أن تستيقظ مولاتي
                      حتى الرمش
                      يقبض عشر أصابعه
                      يغمض جفنيه دون حراك
                      ***********************
                      نامي ....
                      تحرسك احلام جنوني
                      تحملك أجنحة من قطن
                      لا تستر خصرك
                      غير بنفسجة أذبلها الوجد
                      ما بين شهيق وشهيق
                      أموت زفيراً من نار
                      ولساني ..
                      خيطٌ تنسجه الشهوات
                      يتدلى

                      يصبح مشنقة من لحم
                      يسرق عمر الـ حُـ لـُ مات
                      آهٍ من وجعٍ مجنون
                      نائمةٌ
                      حتى عين الشمس
                      لا ينظر نحوك إلا الصمت
                      يحترف الهمس
                      يتغلغل في اوردة الحلم
                      ويقدُّ قميصك من دبُرٍ
                      من قُبلٍ
                      لا يشهد حتى الباب
                      إن امرأة
                      تنازع هذا العبد
                      لن يشهد من أهلك حتى النهد
                      فأنا رجل من وًهم
                      يزرع في رحمك الف جنين

                      وبعد شهور تسع
                      وقرون تسع
                      ودهور تسع
                      لن تنجبي الا قصائد شعر
                      الأستاذ محمد المالكي

                      عندما ننشر كتاباتنا نكون معرضين للإستحسان كما للنقد و الآراء كلها تحترم
                      و الكتابة نابعة من قناعات الكاتب و البيئة الثقافية و الإجتماعية يتوجب علينا كقراء إحترامها و نحن هنا لنتعلم من بعضنا البعض و نتكامل و هذا لا يمنعنا من إبداء الرأي أو طلب التوضيح و التوجيه من أساتذة لهم باع في الكتابة و اللغة و التي اصبحت حزينة و في حداد دائم من معاملتنا لها

                      إسمح لي أخي أن أقول ما لونته بالأحمر هو ما عبر عنه الأستاذ القدير يوسف

                      "بضع صورٍ سطحية مؤسّسة على رغبات جنسوية فقط "

                      قلت في مداخلة لك أن خيالك هو الذي يملي عليك ما تكتب مشكلة مشاكلنا الحقيقية هي أننا لا نعي قيمة الكلمة التي نقولها أو نكتبها فعندما تستعمل كلمة شهوة هل فكرت للحظة كيف يتلقاها و يستوعبها و يفعلها عقل و فكر المتلقي ؟
                      فللكلمة صورة تِؤسس معنى و تحدث إنفعالا يتفاعل معه الجسد
                      و أنا أصدقك عندما تقول أن ما جاء في الخاطرة هو خيال لكن صور مخيلتك تفعل فعلها في المتلقي توحي له صورا أخرى يمكن أن تكون جريئة أكثر يقلد حضرتك و يزيد و يخرج لنا دررا قاتمة و متفحمة ...... فهل هذا هو الأدب ؟ ما هي الرسالة التي أردت توصيلها للقراء ؟ قلت أن ما كتبت هو خاطرة فأنت هنا لا تحدث نفسك في سرك بل تحدثها أمام عشرات القراء
                      من المؤسف جدا أن نكون من هذه الأمة العظيمة بكتابها الشريف و قداسة لغته و لا نعي مفعول الكلمة التي نكتبها و التي يمكن أن تكون بلسما لجرح أو سكينا متحركا في نفس الجرح
                      كفانا نزيفا و لنحاول الإرتقاء بالكلمة حتى تكون رسالة توجيه و أرتقاء لا سقوط و أنحناء
                      أرجو أن تتقبل رأي برحابة صدر و ما افصحت عنه هو ألمي الدفين من حالنا كأمة ضحكت من جهلها الأمم
                      مع تحياتي و تقديري لشخصك الكريم
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      تعليق

                      • وفاء الدوسري
                        عضو الملتقى
                        • 04-09-2008
                        • 6136

                        #26
                        بسم الله
                        صباح الخير .. أستاذ/محمد
                        اسمك جميل بما لا يقارن مع قلمك الذي كتب أو جسد بعضا من صور
                        تخدش الجمال قبل الحياء...
                        ثم يا أخي كيف تقول أو تشبه لسانك الذي هو من نعم الله على كل مخلوق ,وأنت تعلم ولكل يعلم من هو المخلوق الذي لسانه يتدلى حد اللهاث !
                        ان كل كلمة جميلة هي قصيدة شعر ... ليس يهم هنا خاطره ,قاطره ,ماطره... المهم الا تكون فاجرة !
                        لقد جعلتني التفت خلفي وانظر لجاهلية كانت !
                        التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 16-06-2010, 23:50.

                        تعليق

                        • محمد رندي
                          مستشار أدبي
                          • 29-03-2008
                          • 1017

                          #27
                          ـ أسعد الله أوقاتكم جميعا بكل خير ..
                          ـ لا ادري إن كان هذا النص هو بوابة عودتي إلى حضن هذا الملتقى الدافئ ، أم أن الأيام تخبئ لي مشاغل أخرى ستمنع تواصلي المنتظم مع أحبتي ..
                          ـ في البداية أحيي صاحب النص ، الأخ المحترم محمد المالكي ، وأرسل سلامي الحار إلى جميع من سجل انطباعه ، كما لا يفوتني أن أنوه كثيرا بمداخلة الأستاذ الكبير يوسف الديك القيمة ، وكل الشكر لأستاذنا الفاضل محمد شعبان الموجي الذي دفعتني تساؤلاته لتسجيل هذه المداخلة .
                          ـ لقد سعدت كثيرا بالتحول الذي عرفه الملتقى في التعاطي مع النصوص من خلال ترجيح اعتماد المعيار الأدبي والفني قبل اعتماد أي معيار آخر ، وهو الأمر الذي كنا ننادي به دائما ، لأننا ضد مصادرة الكلمة ، ولكن هذا لا يمكنه أبدا أن يكون سببا للتكريس للابتذال أو الرداءة والضعف ، ولذلك أثمن كثيرا ما جاء في مداخلة أستاذنا الكبير يوسف الديك . سواء قصد بنقده النص كخاطرة أم كقصيدة نثرية ، خاصة وأن صاحب النص تعمد الشكل الشعري ، ولم يلتزم الشكل النثري الذي تستوجبه الخاطرة . وفي مثل هذه الحال سيكون من العسير التمييز بين الخاطرة وقصيدة النثر كما أسلفت ، وذلك ليس بسبب غياب الحدود الفاصلة بين هذين الجنسين الأدبيين كما يتساءل أستاذنا الموجي ، ولكن بسبب إصرار أغلبية الذين يكتبون الخواطر على تسميتها شعرا . ومع أن الأخ المحترم ،محمد المالكي ينفي عن نصه صفة الشعر ويصنفه في خانة الخاطرة ، إلا أنني لا أجده موفقا لا على مستوى البناء ولا على مستوى اللغة ولا على مستوى الأفكار،،.
                          الخاطرة كجنس أدبي مستحدث ،ورغم أنها استأثرت بقبول جمهور الأدباء بسبب رحابتها وقدرتها على التعبير دون قيود كثيرة كتلك التي يفرضها الإيقاع في القصيدة أو تفرضها الحبكة في القصة ، ولكن هذا لا يعني أبدا أنها بدون أية قيود أو شروط ، وإلا لركبها كل من عجز عن التعبير وعجز عن التحكم في قواعد اللغة.
                          ـ لا أظن أن المقام يسمح باستعراض جميع شروط الخاطرة ، ولكن دعني أقول لك أن أول هذه الشروط كما في جميع النصوص الأدبية على اختلاف أجناسها ، هو الفكرة أو الرؤية ، مع فرق بسيط ، وهي أنها تقوم على تدفق الأحاسيس الإنسانية بلغة جميلة عذبة وسليمة أيضا ، ونحن لا ندري إن كان ثوب النوم البنفسجي مسوغا لتدفق المشاعر الإنسانية الرقيقة ، أم لتدفق النزوات والرغبات ، خاصة في ظل التكسير المفرط لقواعد اللغة ، منذ أول سطر ، حيث كان يجب تأخير الفاعل عن المفعول به مادام هذا الأخير ضميرا متصلا ، فإذ بنا نجد الفاعل يتقدم حتى عن فعله ، ولا أظن أنه سيكون للإبداع طعم مهما بلغت درجته ما لم يحافظ على سلامة اللغة التي كتب بها .
                          أخيرا أرجو أن يتسع صدر الأخ المحترم محمد مالكي لكل الآراء مهما اختلفت معه ، لأنه بحاجة إليها إذا أراد فعلا أن يخوض درب الإبداع .
                          مع خالص التحية للجميع .
                          sigpic

                          تعليق

                          • محمد زكريا
                            أديب وكاتب
                            • 15-12-2009
                            • 2289

                            #28
                            من حق الجميع هنا أن ينقد
                            ولكن الناقد الحقيقي والذ ي يعمل بشفافية كبيرة وصحيحة
                            أن يأتي أولاً بومضة جميلة كتبها صاحب النص ليجعلها مدخلاً لنقده
                            من ثم ومن خلالها يجعل نصه بين كفتي ميزان
                            ويرجح إحداهما على الأخرى وذلك لكي لايفجع الكاتب بإسلوب فظ غليظ وربما كان منفراً
                            وأنت يا أستاذي يوسف .. قد نفرت بنقدك هذا صاحب النص
                            وبالذات عندما قلت بالحرفِ الواحدْ
                            صدقني يا أخي الكريم ...مثل هذا المستوى الركيك والمتواضع يثير الشفقة على الأدب والأدباء أكثر من الحنق والغضب على الشبكة ومصائبها ..فهذا تجاوزناه منذ أمد بعيد ولم يعد ثمة مكان للغضب فينا بعد استنفاذ كل طاقاتنا إزاء ما نواجه من مستويات تشعرنا بالخجل حتى من كوننا أدباء .
                            ________
                            كنتُ وما زلت أحد الذين ينادون بوجوب توفر شروط الإبداع الحقيقية في نصوص يريد صاحبها أن يخرج من خلالها على الموروث الأدبي الجميل ليطرح ما يقنع الآخر أنه صاحب وجهة نظر حقيقية ..وأنه يعي مشروعه جيداً .. ..وكنت وما زلت أحد الذين يؤمنون بأن االنصّ هو المعنى ..والحبّ هو الروح.. وإن تشظّى في بعض تجلياته - بين السطور - في متاهات الجسد تقديساً لا شهوة مسطّحة وكشفاً للمستور ..
                            فلم أقرأ لا هذا ولا ذاك في نصّك الضعيف بناءً ومعنىً ..بكل وضوح وأسف وحسرة .
                            __________________



                            ألاترى معي ياسيدي أن النص بهِ ومضاتٌ جميلة وقيمة ..قد خلت من أي مفردة شائكة أوجارحة أوجريئة
                            كقوله ِمثلاً
                            تذوب شفتي كدموع الشمع
                            أدفن وجهي
                            فلا أجد رأسأً فوق جسدي
                            أتلذذ بالموت
                            ارقص كعصفور ذبيح
                            ارتعش كمصعوق بتيارٍ من عشق
                            كل هذا الجنون أميرتي
                            في حذر شديد
                            أخشى أن تستيقظ مولاتي
                            حتى الرمش
                            يقبض عشر أصابعه
                            يغمض جفنيه دون حراك
                            \\
                            كان بإمكانك ياسيدي هنا أن تشير لهذه الفقرة الرائعة جداً
                            وتجعلها مدخلاً لتلوم الكاتب على مباشرتهِ بالألفاظ وجرأته الصارخة بفقرات أخرى
                            أتفق معكم ياسادتي بأن هناك بعض المفرداتِ التي لاتليق بنص قد أصبح ملكاً للملتقى يقرأه الحابل والنابل
                            ولكنني لا ولن أتفق مع أسلوبٍ نقدٍ كهذا
                            \\
                            هذا ما أرى
                            وبالنهاية لستُ إلا تلميذا عند حضرتكم
                            \\
                            وإنه لمودتي وشكري وتقديري للجميع
                            نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
                            ولاأقمار الفضاء
                            .


                            https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

                            تعليق

                            • بيان محمد خير الدرع
                              أديب وكاتب
                              • 01-03-2010
                              • 851

                              #29
                              صباح الخير ..
                              لست أدري ؟؟؟ هل هي سياسة الكيل بمكيالين ؟؟؟ فهناك في هذا الملتقى ادباء يتشدقون عن العشق و الشهوات و الرغبات بشكل واضح !
                              ولا أحد يتعرض لهم بنقد .. أو بحرف واحد !!!
                              الا الأخ المالكي ذو الخلق الطيب .. قامت الدنيا ولم تقعد .. على نص من الواضح من معناه انه كله خيال بخيال ..
                              و شكرا لكم ..
                              بيان محمد خير الدرع

                              تعليق

                              • سالم العامري
                                أديب وكاتب
                                • 14-03-2010
                                • 773

                                #30

                                لقد قرأت ما صوره البعض نقداً وهو لم يعد عن كونه قراءة انطباعية بسيطة
                                كان الحكم فيها سابقاً ومؤسساً على ثوابت تخص كل قائل بعيداً عن الموضوعية.
                                فمن قراءة الأستاذ يوسف الديك الذي خبط فيها خبط عشواء بعيداً عن أي منهج نقدي،
                                ولم يزد على ان ترك جملة من النصائح الاخلاقية التي لا تلزم الكاتب ولا النص موضوع
                                الدراسة.
                                فمن حرف لافت الى ركاكة الاسلوب الى عدم فهم تجاوزات الصورة الى الى الى...
                                ولست ادري، هل هناك ما يلزم الكاتب ان يكتب لنا ما نريد وما نفهم؟ أم المفروض أن
                                نقرأ الكاتب ونفهمه كما هو؟؟
                                وكيف يكون الاسلوب ركيكاً والحرف لافتاً في نفس الوقت؟؟
                                وكيف ننقد نصاً قبل ان نحكم عليه جنساً؟؟ اي كيف نحاكم الخاطرة بضوابط القصيدة
                                او بالعكس أو أن نتناول النص بشكل عام وكأنه مقالة في جريدة؟
                                ولماذا نطالب الكاتب برسالة يحملها نصه؟؟ هل نحن بصدد دراسة خطبة الجمعة أم
                                موعظة دينية وأخلاقية؟
                                هل فات الاستاذ أن أجمل الادب هو ما استام الجمال غاية فريدة دون الالتفات الى سواه؟
                                الى بعض النقود التي أحضرت المقدس والشرع مقاساً تقيس به خروج الكاتب عن
                                السماء. وأقول صدقاً لو أننا حشرنا الدين في كل ما نكتب فإننا لن نجد أمامنا ألا عيون
                                عنترة العبسي ولحية بن لادن لنتغزل بهما....
                                الاخت الشاعرة وفاء عرب استغربت من وصف الكاتب للسانه بالخيط المتدلي، وحاولت
                                بشكل غريب مستهجن أن تشوه ما رسمه من صورة....
                                الكاتب يقول:
                                ولساني ..
                                خيطٌ تنسجه الشهوات
                                يتدلى

                                وهي تقول:
                                وأنت تعلم ولكل يعلم من هو المخلوق الذي لسانه يتدلى حد اللهاث !
                                بربكم هل هذا نقد؟؟؟بل هل هذه قراءة؟؟؟
                                وهل اقتنع بان شاعرة مثل وفاء عرب لم تقرأ كلمة خيط؟
                                أم أنها لم تلتقط الصورة في هذه العبارة وهي تعلم كشاعرة ان
                                الانزياح احد اهم اركان القصيدة...
                                الى مداخلة الاخ محمد رندي الذي عاب على الكاتب التكسير المفرط لقواعد اللغة ، منذ
                                أول سطر ، حيث كان يجب تأخير الفاعل عن المفعول به مادام هذا الأخير ضميرا متصلا ،
                                فإذ بنا نجد الفاعل يتقدم حتى عن فعله
                                ....
                                لا أزال أبحث عن هذا التكسير المفرط ، وعن الفاعل المتقدم الذي لم أجده إلا مبتدأ....
                                ولن اتطرق الى بقية ما ورد في المداخلة في هذه العجالة لأنها لم تأت بجديد....

                                سادتي الافاضل مهما كان الكاتب في تصوراته وكتابته، فعلى الاقل علينا أن نرشده لمواطن
                                الضعف والخلل في نصه بموضوعية وبأسلوب يليق بالأدباء وبنية الارتقاء بالكاتب وبالأدب
                                معاً، بعيداً عن الانتقاص والاستفزاز وتسقيط النص...
                                هذا اذا كنا فعلا نمارس النقد، أما إذا كنا نمارس القمع الأدبي بصفتنا حراساً لله على عباده،
                                فتلك لعمر الله قاصمة الظهر....
                                نص الأخ محمد جميل بامتياز بل رائع ومشحون بصور وانزياحات مبتكرة حلقت عالياً فوق
                                المباشرة والتقريرية... ولا يعيبه أبداً تبنيه لغة شعرية جعلته أقرب إلى قصيدة نثر.....

                                للجميع تحياتي وصادق ودي والأمنيات

                                سالم




                                إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
                                فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




                                تعليق

                                يعمل...
                                X