ثوب نومك البنفسجي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد المالكى
    أديب وكاتب
    • 04-10-2009
    • 507

    #76
    المشاركة الأصلية بواسطة سالم العامري مشاهدة المشاركة
    اخي العزيز محمد المالكي
    شيء من الروية وسعة الصدر هي كل ما نحتاجه لإدامة الحوار
    في جو أخوي وأدبي. ولا داعي للتلويح بما لا نرضاه لنا كمتأدبين
    على الأقل إن لم نكن أدباء...
    حق إبداء الرأي مكفول للجميع شرط عدم انزياح الحوار من النص
    الى الشخص كاتباً كان أم قارئاً...
    وعلينا أن نتقبل الآخر ونحترم وجهة نظره ولو بدا أسلوبه على غير
    ما نتوقع...
    تحياتي لنا جميعاً

    سالم
    اخي الكريم
    حاولت أن لا أنزلق لما إنزلقنا إليه
    ولكن الردود التي أمامكم تشهد لي بسعة الصدر
    الغريب إن من يشتمك يرفض أن تشتمه
    ومن يهينك يتهمك بلا اخلاق إذا أهنته
    وهل هذا له صلة أو علاقة بالنقد
    الأخت منجية كتبت ورفضت النص ربما اكثر من غيرها
    وما زلت حتى اللحظة احترم حروفها وشخصها واعتز بكل ردودها
    فلا اطلب التصفيق والمديح كما يزعم بعضهم ولا يطربني هذا
    لكن لا اسمح لمن لا يمدحني ان يهينني
    هل في هذا خروج عن الادب واللياقة كما يزعم احدهم
    هل إن قول بعضهم (( إنك لا تستحق الحوار ولا النقاش )) يعني نقد النص
    لقد تحول الأمر لشخصنة وما زال هناك من يدافع عن هذه الشخصنة
    فلا أظن من الانصاف مطالبتي منفردا بالخلق الرفيع
    لأ
    طفل يحبو في عالم الشعر
    almalki_66@hotmail.com
    almalki_6@yahoo.com

    تعليق

    • سحر الخطيب
      أديب وكاتب
      • 09-03-2010
      • 3645

      #77
      خطت اصابعك لحضات جنونك الخيالي
      فكان الكم من الانتقادات
      ربما لو كان نهجك دائما هكذا لعلت الاصوات اكثر
      كانت طفرة جنونيه فى لحضات جنونيه
      اشعر انك تعتز بهذا النص ربما كان اصدق نص فى خيالك العميق
      كل الاحلام مباحه ان خرجت صعق الجميع رغم ان الجميع يحلم ويخط حروفه على سطور اوراقه المختبئه او يحتفظ بها فى سراديب نفسه
      الله ياخدكم يا رجاله ههه حاولوا ان تتغزلوا بغير الانثى
      ان احببتموها عريتم جسدها
      وان كرهتموها عريتم شرفها
      الضاهر الانثى ما زالت اكبر عقدة للرجل حتى مماته ههه
      لست معكم انا ضدك جميعا ههه
      أعمل حزب منفرد لوحدي
      تحية للجميع
      الجرح عميق لا يستكين
      والماضى شرود لا يعود
      والعمر يسرى للثرى والقبور

      تعليق

      • سالم العامري
        أديب وكاتب
        • 14-03-2010
        • 773

        #78

        أخوتي الأعزاء
        أخواتي الكريمات
        رجاء أخير لكم
        الالتزام بالنقاش حول النص فقط
        واي كلام خارج النص أدبياً وموضوعيا سيتم حذفه فوراً
        للجميع صادق ودي والامنيات

        سالم



        إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
        فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




        تعليق

        • محمد طاهر
          عضو الملتقى
          • 25-05-2009
          • 56

          #79
          المشاركة الأصلية بواسطة يوسف الديك مشاهدة المشاركة
          من أين جئت بمصطلح دهر ..

          وأنا قلت " منذ زمن بغيض "
          والفرق بين الدّهر والزمن كالفرق تماماً بين نظرتك ونظرتي للنصّ .

          لن أعود للمادة بعد هذه المداخلة ...وهذا آخر عهدي بها إن شاء الله .
          وذلك كي لا يتحول إلى نقاش شخصي لا أسعى إليه مع أي طرف كان ..
          ولأنني مشغول حقيقة بأمور خاصّة أخرى ..

          قلت كل ما يطلب من مثلي قوله هنا ..بضميري ورؤيتي الخاصّة ..وقراءتي الذاتية ..
          ولا يفوتني أن أشكر الأستاذة منى كمال والأستاذة منجية بن صالح .. وكل من قرأ النص ببصيرة لا بصر
          .والله ولي التوفيق


          محبتي للجميع
          الزمن عند بعض العرب هو الدهر
          وعند البعض هو القليل في حين أن الدهر هو أمد
          هي عادة عندي الخوف من الوقوع في المتشابهات عذرا لإقحامك فيما أعتقد
          أعانك الله على قضاء أمورك الخاصة



          المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
          بسم الله
          مساء الخير .. أستاذ/محمد

          فقط إكراما لك ولرقيك ولقلمك الكبير لن أرد على الكاتب ...وهناك المعجب المصفق محمد طاهر أراه قد ارتكب في حق الشاعر جرماً حين قال: (فالنص بعد أن يكتب فإن كاتبه في حكم الميت) بأي حق أطلق الرصاص على الكاتب !.. لا يجوز حتى أن يطلق الرصاص على جسد النص ولو كان موبوء يزفر بكل ما هو بعيد عن أصول ومناهج الأدب !..القتل حرام !!..





          الفاضلة
          أعجبني لقبي ((المعجب المصفق))
          ذكرني حين نسمي الأشخاص بأوصافهم
          نقول في مصر محمد الأعور، محمد أبو سبعة (عنده سبعة أولاد)، محمد أبو شامة... وهكذا
          أعجبني لقبي ((المعجب المصفق))
          أجد فيه ما لا يزعجني
          وبما أن لقبي الذي أطلقتيه علي أعجبني
          فأنا المعجب المصفق لما أطلقتيه علي أيضًا

          نظرية موت المؤلف هي نظرية رولان بارت
          ولم أتآمر معه على أستاذ المالكي
          ولم نطلق رصاصًا على الكاتب
          ولم نختبئ له بين غيطان الذرة كما نقول في مصر
          هي نظرية نقدية تسبق النص بكثير على ما أعتقد
          التعديل الأخير تم بواسطة سالم العامري; الساعة 17-06-2010, 18:00.
          [CENTER]
          [URL="http://www.facebook.com/group.php?gid=70063714817"]زخـــــــات ... تعويذة عشـــق[/URL][/CENTER]

          تعليق

          • سالم العامري
            أديب وكاتب
            • 14-03-2010
            • 773

            #80
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد المالكى مشاهدة المشاركة
            اخي الكريم
            حاولت أن لا أنزلق لما إنزلقنا إليه
            ولكن الردود التي أمامكم تشهد لي بسعة الصدر
            الغريب إن من يشتمك يرفض أن تشتمه
            ومن يهينك يتهمك بلا اخلاق إذا أهنته
            وهل هذا له صلة أو علاقة بالنقد
            الأخت منجية كتبت ورفضت النص ربما اكثر من غيرها
            وما زلت حتى اللحظة احترم حروفها وشخصها واعتز بكل ردودها
            فلا اطلب التصفيق والمديح كما يزعم بعضهم ولا يطربني هذا
            لكن لا اسمح لمن لا يمدحني ان يهينني
            هل في هذا خروج عن الادب واللياقة كما يزعم احدهم
            هل إن قول بعضهم (( إنك لا تستحق الحوار ولا النقاش )) يعني نقد النص
            لقد تحول الأمر لشخصنة وما زال هناك من يدافع عن هذه الشخصنة
            فلا أظن من الانصاف مطالبتي منفردا بالخلق الرفيع
            لأ

            اخي العزيز محمدالمالكي
            من يتجاوز نصك الى شخصك فإنما يكشف عجزه عن نقد موضوعك
            من الناحية الادبية والفنية....
            ومع ذلك لن نسمح بمثل هذه التجاوزات...
            التمس منك الهدوء وسعة الصدر فقط ، ولست وحدك المطالب بهذا.




            إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
            فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




            تعليق

            • محمد المالكى
              أديب وكاتب
              • 04-10-2009
              • 507

              #81
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد زكريا محمد مشاهدة المشاركة
              ليس تراجعا عن موقفي
              ولكن من أجل أن لايتهمني أحد بمثل مااتهمني بهِ الأخ مصطفى الصالح ..بأنني أطفش الأعضاء
              هل أنا من أطفشهم وأنا أكثركم محافظة على الأقلام الجديدة ياأخ مصطفى ؟؟
              هل أنا من يقوم بحذف عشوائي لأنه لايروق ذائقتي
              أخبرني باللهِ عليك ..كيف تكون الذائقة أيها الأخ الكريم ؟؟
              هل تسمي الخطأ بشخص الكاتب ..حرية رأي؟؟
              هل تسمي التلفظ بألفاظ جارحة ونابية ..حوار؟؟
              هل تسمي السخرية من شخص الكاتب ...أدب؟؟
              عجبي حقا وألف عجب!؟؟
              \\
              ستعود المشاركات كلها
              ولكم أن تتقاتلو وتجعلوننا فرجة ومنظراً للزائرين والوافدين
              \\
              بالعربي الفصيح خدورا راحتكم
              وللإدارة العليا ماتريد
              لن أتدخل ثانية ولو هدمت جدران الملتقى فوق رأسي
              \\
              مودتي واحترامي مرة أخرى للجميع
              وفقط لكرمك وحلمك وطيب اخلاقك سأمارس الصمت
              شكرا لك اخي واعتذر فعلا لكل ما سببته لشخصكم من وجع واحراج
              اعتذر فعلا ......
              طفل يحبو في عالم الشعر
              almalki_66@hotmail.com
              almalki_6@yahoo.com

              تعليق

              • محمد المالكى
                أديب وكاتب
                • 04-10-2009
                • 507

                #82
                المشاركة الأصلية بواسطة سالم العامري مشاهدة المشاركة
                اخي العزيز محمدالمالكي
                من يتجاوز نصك الى شخصك فإنما يكشف عجزه عن نقد موضوعك
                من الناحية الادبية والفنية....
                ومع ذلك لن نسمح بمثل هذه التجاوزات...
                التمس منك الهدوء وسعة الصدر فقط ، ولست وحدك المطالب بهذا.
                شكرا لك اخي
                أعدك بهدوء قد يثير الدهشة
                شكرا لكل من مر حتى من اختلف
                مع اعتذار لكل من رددت عليه بمثل ما رد به
                طفل يحبو في عالم الشعر
                almalki_66@hotmail.com
                almalki_6@yahoo.com

                تعليق

                • سهير الشريم
                  زهرة تشرين
                  • 21-11-2009
                  • 2142

                  #83
                  السادة الكرام / الكريمات ..
                  تحية طيبة ...

                  لنعود للنص مباشرة .. دون الخوض بأحاديث جانبية .. سواء بالموافقة أو الرفض ، المهم النقد البناء .. بما يخدم الأدب بشكل عام والخاطرة بشكل خاص ..

                  تحياتي للجميع
                  كنت هنااا وزهر
                  التعديل الأخير تم بواسطة سهير الشريم; الساعة 17-06-2010, 21:49.

                  تعليق

                  • محمد رندي
                    مستشار أدبي
                    • 29-03-2008
                    • 1017

                    #84
                    تحية للجميع .
                    الواقع أنني لم أكن انوي العودة لهذا النص ، خاصة بعد الوجهة التي أخذها النقاش ، والذي استغرق جميع الأبعاد ، اللهم إلا البعد الفني الجمالي .. ورغم أنني دوما ضد القراءات الأخلاقية أو الدينية أو الأيديولوجية للنصوص ، إلا أنني أرفض أيضا أن تكون حرية الإبداع غطاء للضعف الفني . لست ضد أدب السرير ولا ضد أدب الجسد ولا حتى ضد أدب الانحراف والشذوذ ، ولكنني ضد الابتذال وضد التدوير والتسطيح .
                    ـ تحليل نص ثوب نومك البنفسجي .
                    ـ ( ثوب نومك ) هكذا يبدأ الأخ المالكي نصه بجملة اسمية ، فيبني الفعل (علم) على اسم لا يتصف بالمسند اتصافا ثابتا ، فيرفعه بالابتداء ، ورغم صحة هذا البناء من وجهة نظر نحوية إلا أنه عيب فاضح من وجهة النظر البلاغية التي تعلمناها من الجرجاني في نظرية النظم ،
                    ـ ( ثوب نومك ) لنتأمل هذه العبارة ونحاول أن نرسم جميع مشاهدها الممكنة .. جميع الأشكال والألوان وفي جميع الأوقات والفصول ،، فثوب النوم ليس واحدا وقد يكون مجرد بنفسجة ذابلة تستر الخصر كما يذكر الكاتب في المقطع الثاني من النص ،،
                    لا تستر خصرك غير بنفسجة أذبلها الوجد . هنا يصبح ( ثوب نومك ) مرادفا للعراء
                    ( عراؤك )علمنيالرسم بنظرات الصمت
                    ـ حتى العملية التعلمية هنا ليست واعية ، لأنها تقوم على الفعل المنعكس الشرطي الذي تحدث عنه بافلوف في نظريته ،، فالتعلم هنا مرهون بمؤثر ( العراء ) والدليل أنه تعلم أخرس صامت يلخصه لنا صاحب النص فيما يأتي :
                    ـ رسم (تخيل) سرير من الياسمين ، وعلى هذا السرير بنفسجة عارية الساقين ( هاجس العراء ) دون أن تتمكن الأصابع من لمسها ( تتحدى صبر أصابعي ) وهنا يسيء الكاتب استعمال التعبير المناسب ، لأن الأمر لا يتعلق بصبر ، فالصبر فعل إرادي يصدر عن الإنسان حين يكون في حالاته الطبيعية ، أما الحالات التي يصورها لنا الكاتب ففيها الإرادة مسلوبة لا تسمح بالتحكم في النفس .
                    ( أرقص كعصفور ذبيح ) ( أرتعش كمصعوق بتيار من عشق ) ( كل هذا الجنون ) .... فكيف يتأتى الصبر مع هذه الحال .
                    ـ المهم أن الأخ المالكي في هذه البداية:
                    ثوب نومك
                    علمنيالرسم بنظرات الصمت
                    على سرير من ياسمين
                    بنفسجة
                    عارية الساقين
                    تتحدى صبراصابعي
                    يرسم لنا مشهدا مألوفا لا يتضمن أية استثنائية سواء على مستوى البناء أو التصوير ، أو على مستوى اللغة ، والمشهد هنا أقرب إلى شكل القصيدة النثرية منه إلى الخاطرة بسبب خلوه من الأحاسيس والمشاعر الوجدانية العميقة ، بل هو مشهد يعتمد على (الحواسية ) المفرطة مع غياب حتى الانفعالات الصادقة التي حاول الكاتب أن يستعيض عنها بالصنعة اللغوية ، لكنه لم يوفق في خلق اللحظة الشعورية المناسبة للتعبيرعما يجول في خاطره ، بدليل أنه يعمد إلى الانتقال قهرا إلى لحظة أخرى مغايرة بل مناقضة للحظة الأولى .
                    وربوتين من ثلج
                    يسجد فوقهما
                    فمي كقطعة من جمر
                    لنلاحظ هنا هذه النقلة المفاجئة من سرير الياسمين الذي ترقد عليه بنفسجة إلى ربوتي الثلج ، وهنا يحق للقارئ أن يتساءل عن سبب هذا الإنشطار وهذا التشظي الذي حدث فجأة في النص ، بل في نفس المقطع ، ولم يؤثر فقط على انسجام المشهد وتجانسه ولكنه أيضا أثر على استمرارية الحدث . لقد وقع الكاتب في ورطة ،وربما ورط أيضا قارئه معه حين دفعه للتساؤل بحيرة عن تفاصيل المشهد الجديد المتسم بربوتي الثلج .
                    ـ ماذا حدث لزهرة البنفسج فجأة ؟ هل اختفت وحلت مكانها ربوتا الثلج ؟؟ أم أن ثمة دمج لصورتي البنفسجة وربوتي الثلج ، وهو أمر مستحيل ، فكيف للربيع بأزهاره يتآلف مع الشتاء بثلوجه ؟؟ هنا الضعف الفني الذي تحدثنا عنه ، لا ندري كيف سمح صاحب النص لنفسه بتشبيه حبيبته بزهرة البنفسج ، ثم يصور نهديها على أنهما ربوتي ثلج ، أي ذوق يسمح بهذا ؟؟؟؟؟؟ ثم يقول :
                    يسجد فوقهما
                    فمي كقطعة من جمر
                    وهنا إقحام لا معنى له لفعل السجود لأنه عمليا غير ممكن مع الفم ولا مع الشفتين ، وهو لا يفيد أية صورة بيانية بل على العكس من ذلك فإنه عيب بلاغي لا يغتفر ، وإلا أصبحنا نسمي موضع القدم على الأرض سجود القدم ، وارتطام الكرة بصدر اللاعب سجود الكرة وهلم جر ، ما يزيد من تشوهات النص هذا الاستعمال غير العقلاني للأساليب البلاغية ، كالتشبيهات التي لاتؤدي أبدا وظيفتها ، وإلا فما معنى أن يكون الفم كقطعة من جمر ، وهل الجمر محدد بحجم حتى يكون الفم مجرد قطعة منها ، ألا يفهم من هذا التعبير أن الجمر دائما أكبر حجما من الفم ، ثم بعد ذلك تتحول قطعة الجمر هذه إلى راقص بدون شعور .
                    فمي كقطعة من جمر
                    يرقص دون شعور
                    يسيل لحظة أحتراقه بالقبل الالف
                    تذوب شفتيكدموع الشمع
                    ثم تحترق بالقبل الألف ، ثم تذوب كدموع الشمع ،، أي ابتذال أكبر من هذا ؟؟؟؟؟ كلام في كلام ، دون أي رابط ، ودون أية ضوابط ، ودون أي وعي بالمعنى . ولنا أن نتأمل بقية الكلام حتى نكتشف حقيقة الإنزياحات التي تحدث عنها بعض الإخوة ، وحقيقة العمق ، وحقيقة الروعة ، التي لا أظن أن مثل هذه التعابير تحققها :
                    أدفن وجهي
                    فلا أجد رأسأً فوق جسدي
                    أتلذذ بالموت
                    ارقص كعصفور ذبيح
                    ارتعشكمصعوق بتيارٍ من عشق
                    كل هذا الجنون أميرتي
                    في حذر شديد
                    ـ ولست بحاجة لأستعرض كل الكلام ، ولكنني فقط أدعو كل من أسرته الدهشة أن يكشف لنا عن البيان الذي تهنا عنه ، فربما صدئت أذواقنا ولم نعد نميز عذب الكلام من هذره ولغوه ،
                    هذه قراءة فنية سريعة للنص الذي أأكد أنه ضعيف من هذه الناحية ، أما النواحي الأخرى فلا أظن أنها من صلب الدراسات النقدية ، وأرجو عدم التركيز عليها لأنها ستقودنا إلى جدل عقيم ، خاصة وأن مهمتنا في هذا الملتقى هي التعامل مع النص بغض النظر عن مرجعية أو ميولات أو ملة صاحبه .
                    تحياتي للجميع
                    sigpic

                    تعليق

                    • حكيم عباس
                      أديب وكاتب
                      • 23-07-2009
                      • 1040

                      #85
                      تحية طيبة للجميع

                      اسمحوا لي أن أسجل بعض الملاحظات على عجل ، لعلّي أعود (إذا سمح الوقت) لتناول ما طُرح من قضايا كبرى تتعلّق بـ "الأدب" و بـ "النّقد" و أمور أخرى ، ما زلت أؤمن بأنها تحمل في طيّاتها أجزاءا مهمّة من ترهلنا الثقافي و الحضاري الذي نعيش زمنه ، بكلّ أوجاعه و مضاعفاته.
                      1. مفهوم "الأدب" كمصطلح يعني فنون الكتابة ، و "الأدب" بمعنى التأدب و التزام القواعد الأخلاقية في التّعامل و السلوك ، رغم الاشتقاق اللّغوي التاريخي الأول و أسبابه و تبريراته ، و بغضّ النّظر عن تطابق الدّلالتين ، فلا أعتقد أن المدلول واحد ، و لا أعتقد أن بواعث الاشتقاق اللغوي ما زالت قائمة ، بالتالي من العبثية بمكان التّحدث عن الدلالتين و كأنّهما ذات مدلول واحد . هل التأدب و المقاييس الأخلاقية معايير لجودة الأدب؟ سؤال كبير يجب فهمه و تحليلة و مناقشته ، لحلّ هذه المعضلة التي تجعل للأدب بروازا (كما قالت الأخت الفاضلة خلود الجبلي) ، يراوح في إطاره ، و هذا ضدّ طبيعته ، من ناحية ثانية يرسم حدودا للأديب ، و هذا ضدّ طبيعة الإبداع من جهة ، و ضدّ وظيفة الأدب الإنسانية من ناحية ثانية.

                      2. الملاحظة الثانية أنطلق بها من مداخلة للأخت الفاضلة بيان محمد خير الدرع ، تقول فيها :
                      " صباح الخير ..
                      لست أدري ؟؟؟ هل هي سياسة الكيل بمكيالين ؟؟؟ فهناك في هذا الملتقى ادباء يتشدقون عن العشق و الشهوات و الرغبات بشكل واضح !
                      ولا أحد يتعرض لهم بنقد .. أو بحرف واحد !!!
                      الا الأخ المالكي ذو الخلق الطيب .. قامت الدنيا ولم تقعد .. على نص من الواضح من معناه انه كله خيال بخيال ..
                      و شكرا لكم .."
                      هذه حقيقة مرّة ، و واضحة ، نراها يوميّا على صفحات الملتقى ، و اللاّفت أن أكثر المتشدّدين في وضع فنون الكتابة ، تحت المقاييس الأخلاقية و الدينية الصارمة و المتشدّدة ، هم أصحاب نصوص مخالفة لنفس المقاييس ، هذا من ناحية ، أمّّا من ناحية ثانية ، فالكيل بالمكيالين ، و عدم تطبيق نفس المقاييس التي تطبق على نصوص الآخرين على نصوصنا ، هو بحدّ ذاته عمل خارج دائرة الأخلاق.

                      3. لم أسمع و لم أقرأ عن المقياس الأخلاقي كأحد أسس النقد الأدبي !!!

                      4. أحيي الأستاذ و الشاعر الرّائع يوسف الديك ، إنّني فرح لوجوده ، و أثمّن غاليا مشاركته معنا ، له كلّ لاحترام و التّقدير. أرجو من حضرته المعذرة الشديدة ، و السماح لي بوضع ملاحظتي فيما يخصّ نقده للنّص ، فرغم إصابته في العديد من المواضع ، إلا أن مداخلته النّقدية الأولى ، حُكِمت قسرا و أجْبَرت النّص إجبارا على المثول أمام معايير أخلاقية ، لا علاقة لها بالنّقد الأدبي.

                      5. أرحّب بحرارة شديدة ، بعودة الأخ العزيز و الصديق الرّائع الأستاذ محمد رندي ، لم يكن بوسعي مقاومة إغراء المشاركة هنا بعد رؤيته ، هذا لا يمنعني من أن أطلب منه العذر و السماح بتسجيل ملاحظتي على ما قدّمه بحقّ النّص هنا ، فقد كانت المداخلة الأخيرة التي تحلّل النّص ، عبارة عن تفصيل قسري لثوب ألبس للنّص إلباسا ، ما لم نعهده عند الرّائع محمد رندي.

                      6. كلمة أخيرة للكاتب محمد المالكي ، من ناحيتي ، نصّك شفّاف ، و فيه من الصور الخصبة و الرّائعة الكثير، ، أتذوقه و يعجبني ، رغم الحاجة الماسة لضبط تداعيات الصور ، و ربطها ، و دون الدّخول بمعنى و شروط الخاطرة و القصيدة النثرية أو أي شكل آخر من أشكال الكتابة ، أرى أنّ النّص خامة ثريّة ، يمكن أن تتفتق عنه قصيدة نثرية رائعة ، لو اهتممت قليلا به.

                      مع كلّ الاحترام و التّقدير للجميع
                      حكيم

                      تعليق

                      • محمد زكريا
                        أديب وكاتب
                        • 15-12-2009
                        • 2289

                        #86
                        أستاذ حكيم
                        كلمة شكراً ..لاتكفي
                        بل ألف كلمة شكراً ...لن تكفي
                        \\
                        أنحني أمامك تقديراً وإجلالاً ..فهل يكفي؟؟
                        نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
                        ولاأقمار الفضاء
                        .


                        https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

                        تعليق

                        • محمد المالكى
                          أديب وكاتب
                          • 04-10-2009
                          • 507

                          #87
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد رندي مشاهدة المشاركة
                          تحية للجميع .
                          الواقع أنني لم أكن انوي العودة لهذا النص ، خاصة بعد الوجهة التي أخذها النقاش ، والذي استغرق جميع الأبعاد ، اللهم إلا البعد الفني الجمالي .. ورغم أنني دوما ضد القراءات الأخلاقية أو الدينية أو الأيديولوجية للنصوص ، إلا أنني أرفض أيضا أن تكون حرية الإبداع غطاء للضعف الفني . لست ضد أدب السرير ولا ضد أدب الجسد ولا حتى ضد أدب الانحراف والشذوذ ، ولكنني ضد الابتذال وضد التدوير والتسطيح .
                          ـ تحليل نص ثوب نومك البنفسجي .
                          ـ ( ثوب نومك ) هكذا يبدأ الأخ المالكي نصه بجملة اسمية ، فيبني الفعل (علم) على اسم لا يتصف بالمسند اتصافا ثابتا ، فيرفعه بالابتداء ، ورغم صحة هذا البناء من وجهة نظر نحوية إلا أنه عيب فاضح من وجهة النظر البلاغية التي تعلمناها من الجرجاني في نظرية النظم ،
                          ـ ( ثوب نومك ) لنتأمل هذه العبارة ونحاول أن نرسم جميع مشاهدها الممكنة .. جميع الأشكال والألوان وفي جميع الأوقات والفصول ،، فثوب النوم ليس واحدا وقد يكون مجرد بنفسجة ذابلة تستر الخصر كما يذكر الكاتب في المقطع الثاني من النص ،،
                          لا تستر خصرك غير بنفسجة أذبلها الوجد . هنا يصبح ( ثوب نومك ) مرادفا للعراء
                          ( عراؤك )علمنيالرسم بنظرات الصمت
                          ـ حتى العملية التعلمية هنا ليست واعية ، لأنها تقوم على الفعل المنعكس الشرطي الذي تحدث عنه بافلوف في نظريته ،، فالتعلم هنا مرهون بمؤثر ( العراء ) والدليل أنه تعلم أخرس صامت يلخصه لنا صاحب النص فيما يأتي :
                          ـ رسم (تخيل) سرير من الياسمين ، وعلى هذا السرير بنفسجة عارية الساقين ( هاجس العراء ) دون أن تتمكن الأصابع من لمسها ( تتحدى صبر أصابعي ) وهنا يسيء الكاتب استعمال التعبير المناسب ، لأن الأمر لا يتعلق بصبر ، فالصبر فعل إرادي يصدر عن الإنسان حين يكون في حالاته الطبيعية ، أما الحالات التي يصورها لنا الكاتب ففيها الإرادة مسلوبة لا تسمح بالتحكم في النفس .
                          ( أرقص كعصفور ذبيح ) ( أرتعش كمصعوق بتيار من عشق ) ( كل هذا الجنون ) .... فكيف يتأتى الصبر مع هذه الحال .
                          ـ المهم أن الأخ المالكي في هذه البداية:
                          ثوب نومك
                          علمنيالرسم بنظرات الصمت
                          على سرير من ياسمين
                          بنفسجة
                          عارية الساقين
                          تتحدى صبراصابعي
                          يرسم لنا مشهدا مألوفا لا يتضمن أية استثنائية سواء على مستوى البناء أو التصوير ، أو على مستوى اللغة ، والمشهد هنا أقرب إلى شكل القصيدة النثرية منه إلى الخاطرة بسبب خلوه من الأحاسيس والمشاعر الوجدانية العميقة ، بل هو مشهد يعتمد على (الحواسية ) المفرطة مع غياب حتى الانفعالات الصادقة التي حاول الكاتب أن يستعيض عنها بالصنعة اللغوية ، لكنه لم يوفق في خلق اللحظة الشعورية المناسبة للتعبيرعما يجول في خاطره ، بدليل أنه يعمد إلى الانتقال قهرا إلى لحظة أخرى مغايرة بل مناقضة للحظة الأولى .
                          وربوتين من ثلج
                          يسجد فوقهما
                          فمي كقطعة من جمر
                          لنلاحظ هنا هذه النقلة المفاجئة من سرير الياسمين الذي ترقد عليه بنفسجة إلى ربوتي الثلج ، وهنا يحق للقارئ أن يتساءل عن سبب هذا الإنشطار وهذا التشظي الذي حدث فجأة في النص ، بل في نفس المقطع ، ولم يؤثر فقط على انسجام المشهد وتجانسه ولكنه أيضا أثر على استمرارية الحدث . لقد وقع الكاتب في ورطة ،وربما ورط أيضا قارئه معه حين دفعه للتساؤل بحيرة عن تفاصيل المشهد الجديد المتسم بربوتي الثلج .
                          ـ ماذا حدث لزهرة البنفسج فجأة ؟ هل اختفت وحلت مكانها ربوتا الثلج ؟؟ أم أن ثمة دمج لصورتي البنفسجة وربوتي الثلج ، وهو أمر مستحيل ، فكيف للربيع بأزهاره يتآلف مع الشتاء بثلوجه ؟؟ هنا الضعف الفني الذي تحدثنا عنه ، لا ندري كيف سمح صاحب النص لنفسه بتشبيه حبيبته بزهرة البنفسج ، ثم يصور نهديها على أنهما ربوتي ثلج ، أي ذوق يسمح بهذا ؟؟؟؟؟؟ ثم يقول :
                          يسجد فوقهما
                          فمي كقطعة من جمر
                          وهنا إقحام لا معنى له لفعل السجود لأنه عمليا غير ممكن مع الفم ولا مع الشفتين ، وهو لا يفيد أية صورة بيانية بل على العكس من ذلك فإنه عيب بلاغي لا يغتفر ، وإلا أصبحنا نسمي موضع القدم على الأرض سجود القدم ، وارتطام الكرة بصدر اللاعب سجود الكرة وهلم جر ، ما يزيد من تشوهات النص هذا الاستعمال غير العقلاني للأساليب البلاغية ، كالتشبيهات التي لاتؤدي أبدا وظيفتها ، وإلا فما معنى أن يكون الفم كقطعة من جمر ، وهل الجمر محدد بحجم حتى يكون الفم مجرد قطعة منها ، ألا يفهم من هذا التعبير أن الجمر دائما أكبر حجما من الفم ، ثم بعد ذلك تتحول قطعة الجمر هذه إلى راقص بدون شعور .
                          فمي كقطعة من جمر
                          يرقص دون شعور
                          يسيل لحظة أحتراقه بالقبل الالف
                          تذوب شفتيكدموع الشمع
                          ثم تحترق بالقبل الألف ، ثم تذوب كدموع الشمع ،، أي ابتذال أكبر من هذا ؟؟؟؟؟ كلام في كلام ، دون أي رابط ، ودون أية ضوابط ، ودون أي وعي بالمعنى . ولنا أن نتأمل بقية الكلام حتى نكتشف حقيقة الإنزياحات التي تحدث عنها بعض الإخوة ، وحقيقة العمق ، وحقيقة الروعة ، التي لا أظن أن مثل هذه التعابير تحققها :
                          أدفن وجهي
                          فلا أجد رأسأً فوق جسدي
                          أتلذذ بالموت
                          ارقص كعصفور ذبيح
                          ارتعشكمصعوق بتيارٍ من عشق
                          كل هذا الجنون أميرتي
                          في حذر شديد
                          ـ ولست بحاجة لأستعرض كل الكلام ، ولكنني فقط أدعو كل من أسرته الدهشة أن يكشف لنا عن البيان الذي تهنا عنه ، فربما صدئت أذواقنا ولم نعد نميز عذب الكلام من هذره ولغوه ،
                          هذه قراءة فنية سريعة للنص الذي أأكد أنه ضعيف من هذه الناحية ، أما النواحي الأخرى فلا أظن أنها من صلب الدراسات النقدية ، وأرجو عدم التركيز عليها لأنها ستقودنا إلى جدل عقيم ، خاصة وأن مهمتنا في هذا الملتقى هي التعامل مع النص بغض النظر عن مرجعية أو ميولات أو ملة صاحبه .
                          تحياتي للجميع
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          أخي يشرفني مرورك هذا واعتز بما قدمه لي من نظرة نقدية تنفعني كمتعلم
                          يشق خطوات دربه فوق سطوركم وليتنا تحدثنا منذ البداية بهذه الروح التي تثري القاريء والكاتب وأعتقد إني تقبلت النقد منذ بدايته لكني رفضت أسلوب التهم والإهانات
                          اعود معك للنص
                          بكل صراحة انا لا افقه الكثير في النحورجل احمل البكلوريوس في العلوم العسكرية لهذا حين تجد خلل نحوي وضحه لي ولا اجادلك فيه لأني لا اعرف منه قدر ما تعرف لكنك أنت العارف تقول أنه من حيث النحو له مخرج ومقبول
                          وهذا يختلف كثيرا عن قولك الاول إنه خلل نحوي وتقديم الفاعل على الفعل ما يعني إن اعتراضك كان اعتراضا في النحو والحمد لله علمتني انه بات اعتراض في البلاغة وأعدك سأتعلم هذا ان شاء الله في القادم من النصوص
                          نعود لصور النص وأنا ارتب الأجابة حسب ترتيبك للنقد لأني تمنيت أن تنتهي من اللغة ثم البلاغة ثم الصورة لكن ليس لي كتلميذ غير السير خلف خطواتك استاذي الكريم
                          هنا قبل أن ادخل معك في النص يجب ان تحمل في ذهنك فكرتي للنص وهي الحلم فانا اعيش كل هذا الحدث في صورة حلم وساوضح لك من خلال النص إنه مجرد حلم
                          لو حملنا النص على إنه حلم لا أكثر ماذا سنجد في المضمون
                          امرأة نائمة على سرير من ياسمين تكشف ساقيها العاريتين هنا اتحدث عن صبر اصابعي فهي تحت سلطة الرغبة للمسها تحت جبروت هذا الجمال تحتمل المنع وتصبر على وجعه
                          ربوة الثلج هنا شكل النهد انتفاخه ارتفاعه عن سطح صدرها ولونه أما برودته فهذه السيدة لا تطارحني الغرام ( نائمة ) وهذا هو واقع الأنثى حين تكون كذلك
                          في نومها هذا من جهة وهنا لك ان تنظر بطريقتين للنص إما ان الكاتب تحدث عن عري الساق والصدر في لحظة واحده ولا يوجد الأنتقال الذي تحدثت عنه
                          أو كونك في حلم وهو واقع ما ذهبت إليه لأن هذا ما تجده في معظم النص تقفز لديك الصور وهذا يحدث حين تكون في حلم حقيقي ربما هي فكرة غريبه أن نصور الحلم كما هو الحلم في الواقع فهو يبيح لنا ان ننتقل من صورة الى اخرى دون ان تكتمل الاولى ويترك للحالم أن يفسرها كما يريد حين صحوه وهذا اتركه للقاريء ولولا إنه حلم لما تركت صورة شفة تذوب تسيل كأنها شمع
                          وهذا أرسمه في خيالي كأني اعيشه كحلم
                          أما اني تعلمت الصمت من هذا الجمال وهو مخالف للعلم الذي اتلقاه فأظنك لا تصيب هنا من وجهة نظري كعاشق يحلم فالجمال سيدي قد يصيب متلقيه بالخرس والصمت للحظات وربما لزمن بعيد
                          بخصوص الإرادة وسلبها في لحظة الشهوة والجنس فلا اعتقد انها تحت مقياس واحد عند الجميع ربما هي كذلك لديك وربما هي كذلك لي ولكن ربما هي غير هذا عند غيري وغيرك ووضعت نفسي معك كي لا تجدني اصنفك في منزلة اقل لكن فعلا لا اجد الارادة مسلوبة في مثل هذه اللوحة في عمق ما يمكن تصوره لدينا ارادة المنع والتوقف
                          وتعود لصورة الثلج وتستغرب التنقل المفاجيء وترك القاريء في حيرة

                          ثوب نومك
                          علمني الرسم بنظرات الصمت
                          على سرير من ياسمين
                          بنفسجة
                          عارية الساقين
                          تتحدى صبر اصابعي
                          وربوتين من ثلج
                          يسجد فوقهما
                          فمي كقطعة من جمر
                          يرقص دون شعور
                          يسيل لحظة أحتراقه بالقبل الالف
                          تذوب شفتي كدموع الشمع
                          أدفن وجهي
                          فلا أجد رأسأً فوق جسدي
                          أتلذذ بالموت
                          ارقص كعصفور ذبيح
                          ارتعش كمصعوق بتيارٍ من عشق
                          كل هذا الجنون أميرتي
                          في حذر شديد
                          أخشى أن تستيقظ مولاتي
                          حتى الرمش
                          يقبض عشر أصابعه
                          يغمض جفنيه دون حراك
                          هذا هو النص اخي الكريم
                          لا اعتقد هناك فصل في الصورة

                          رغم إني اعتقد التنقل في الحلم جائز ولا غرابة فيه
                          لكن الحلم هنا ينظر لثوب بنفسج يستر خصرها
                          والى ساقين عاريتين تتحدى صبر الاصابع ان تلمسها
                          كذلك ينظر الى ربوتين من ثلج
                          فالساق تتحدى الاصابع وصبرها ان لا تدنو والنهد المتكور كالثلج يبيح للفم السجود على ارضه
                          ولا اعتقد وجوب الفعل الواحد في المشهد لانك تنظر الى صور مختلفة وهذا لا اظنه يترك القاريء في حيرة لأني ككاتب وضعت نفسي في مشهد هذا الحلم وووجدتني إن امسكت يدي واصابعي عن لمس ساقها العاري لست بماسك فمي الناظر لصدرها
                          دمج الربيع والبنفسج مع الثلج لا اعتقد هو ما ذهب اليه النص فلا وجود لهذا الربيع في النص هناك تحدث عن لون الثوب فهل هذا اللون ذهب بالناقد الى ربيع وخضرة وينابيع لا أخي النص يتحدث عن لون ثوب نومها ولون ما انتفخ فوق صدرها

                          فكانت انثى ترتدي ثوب بنفسجي لها بشرة بيضاء كأنها الثلج ولا اظن إن الصورة هنا قد تناقضت
                          أما المقطع الذي تعتقد إنه ابتذال كبير وكلام في كلام فهي وجهة نظرك واحترمها كما يحترمها الجميع لكن ربما لغيرك وجهة نظر اخرى واتمنى ان تحترمها لا ان نستعرض فيها عضلاتنا ونقول ليعرضها لنا من يجدها هي ذاتها فلا حاجة للبحث فيها كي نعرضها امامك لكن بعضنا يراها بعين اخرى فتعجبه كما جائت كما نظرتها بعينك فاسئك النظر اليها
                          وختامك كان رائع وهذا ما تمنيت الذهاب اليه فأنا حين انتميت لأسرتكم قرأت انها ملتقى الادباء العرب ولم اجد انه ملتقى المسلمين العرب كي احدد موضوعية النص لان العرب فيهم مسلم ويهودي ومسيحي وكافر وعلماني وكل هذا وهؤلاء العرب فيهم ادباء فلا يحق لنا منعهم رسم افكارهم وصورهم ودينهم ما لم نحدد مسبقا انه ملتقى اسلامي
                          اشكرك جزيل الشكر اخي لمداخلتك واكرر لك وللجميع أسفي وأعتذاري لو بدرت بعض الكلمات السيئه في حقه
                          طفل يحبو في عالم الشعر
                          almalki_66@hotmail.com
                          almalki_6@yahoo.com

                          تعليق

                          • محمد المالكى
                            أديب وكاتب
                            • 04-10-2009
                            • 507

                            #88
                            شكرا للجميع عودة الهدوء
                            امتناني وتقديري للإدارة
                            التعديل الأخير تم بواسطة محمد المالكى; الساعة 18-06-2010, 04:58.
                            طفل يحبو في عالم الشعر
                            almalki_66@hotmail.com
                            almalki_6@yahoo.com

                            تعليق

                            • محمد المالكى
                              أديب وكاتب
                              • 04-10-2009
                              • 507

                              #89
                              المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
                              تحية طيبة للجميع


                              اسمحوا لي أن أسجل بعض الملاحظات على عجل ، لعلّي أعود (إذا سمح الوقت) لتناول ما طُرح من قضايا كبرى تتعلّق بـ "الأدب" و بـ "النّقد" و أمور أخرى ، ما زلت أؤمن بأنها تحمل في طيّاتها أجزاءا مهمّة من ترهلنا الثقافي و الحضاري الذي نعيش زمنه ، بكلّ أوجاعه و مضاعفاته.
                              1. مفهوم "الأدب" كمصطلح يعني فنون الكتابة ، و "الأدب" بمعنى التأدب و التزام القواعد الأخلاقية في التّعامل و السلوك ، رغم الاشتقاق اللّغوي التاريخي الأول و أسبابه و تبريراته ، و بغضّ النّظر عن تطابق الدّلالتين ، فلا أعتقد أن المدلول واحد ، و لا أعتقد أن بواعث الاشتقاق اللغوي ما زالت قائمة ، بالتالي من العبثية بمكان التّحدث عن الدلالتين و كأنّهما ذات مدلول واحد . هل التأدب و المقاييس الأخلاقية معايير لجودة الأدب؟ سؤال كبير يجب فهمه و تحليلة و مناقشته ، لحلّ هذه المعضلة التي تجعل للأدب بروازا (كما قالت الأخت الفاضلة خلود الجبلي) ، يراوح في إطاره ، و هذا ضدّ طبيعته ، من ناحية ثانية يرسم حدودا للأديب ، و هذا ضدّ طبيعة الإبداع من جهة ، و ضدّ وظيفة الأدب الإنسانية من ناحية ثانية.

                              2. الملاحظة الثانية أنطلق بها من مداخلة للأخت الفاضلة بيان محمد خير الدرع ، تقول فيها : " صباح الخير ..
                              لست أدري ؟؟؟ هل هي سياسة الكيل بمكيالين ؟؟؟ فهناك في هذا الملتقى ادباء يتشدقون عن العشق و الشهوات و الرغبات بشكل واضح !
                              ولا أحد يتعرض لهم بنقد .. أو بحرف واحد !!!
                              الا الأخ المالكي ذو الخلق الطيب .. قامت الدنيا ولم تقعد .. على نص من الواضح من معناه انه كله خيال بخيال ..
                              و شكرا لكم .."
                              هذه حقيقة مرّة ، و واضحة ، نراها يوميّا على صفحات الملتقى ، و اللاّفت أن أكثر المتشدّدين في وضع فنون الكتابة ، تحت المقاييس الأخلاقية و الدينية الصارمة و المتشدّدة ، هم أصحاب نصوص مخالفة لنفس المقاييس ، هذا من ناحية ، أمّّا من ناحية ثانية ، فالكيل بالمكيالين ، و عدم تطبيق نفس المقاييس التي تطبق على نصوص الآخرين على نصوصنا ، هو بحدّ ذاته عمل خارج دائرة الأخلاق.

                              3. لم أسمع و لم أقرأ عن المقياس الأخلاقي كأحد أسس النقد الأدبي !!!

                              4. أحيي الأستاذ و الشاعر الرّائع يوسف الديك ، إنّني فرح لوجوده ، و أثمّن غاليا مشاركته معنا ، له كلّ لاحترام و التّقدير. أرجو من حضرته المعذرة الشديدة ، و السماح لي بوضع ملاحظتي فيما يخصّ نقده للنّص ، فرغم إصابته في العديد من المواضع ، إلا أن مداخلته النّقدية الأولى ، حُكِمت قسرا و أجْبَرت النّص إجبارا على المثول أمام معايير أخلاقية ، لا علاقة لها بالنّقد الأدبي.

                              5. أرحّب بحرارة شديدة ، بعودة الأخ العزيز و الصديق الرّائع الأستاذ محمد رندي ، لم يكن بوسعي مقاومة إغراء المشاركة هنا بعد رؤيته ، هذا لا يمنعني من أن أطلب منه العذر و السماح بتسجيل ملاحظتي على ما قدّمه بحقّ النّص هنا ، فقد كانت المداخلة الأخيرة التي تحلّل النّص ، عبارة عن تفصيل قسري لثوب ألبس للنّص إلباسا ، ما لم نعهده عند الرّائع محمد رندي.

                              6. كلمة أخيرة للكاتب محمد المالكي ، من ناحيتي ، نصّك شفّاف ، و فيه من الصور الخصبة و الرّائعة الكثير، ، أتذوقه و يعجبني ، رغم الحاجة الماسة لضبط تداعيات الصور ، و ربطها ، و دون الدّخول بمعنى و شروط الخاطرة و القصيدة النثرية أو أي شكل آخر من أشكال الكتابة ، أرى أنّ النّص خامة ثريّة ، يمكن أن تتفتق عنه قصيدة نثرية رائعة ، لو اهتممت قليلا به.

                              مع كلّ الاحترام و التّقدير للجميع
                              حكيم
                              اخي جزيل الشكر والتقدير لشخصك وقلمك
                              ولا جعل الله ما نثرته على سطوري اخر كلام من قلمكم لي
                              تسرني رؤية حرفك ونصحك لي
                              اشكركم جزيل الشكر
                              طفل يحبو في عالم الشعر
                              almalki_66@hotmail.com
                              almalki_6@yahoo.com

                              تعليق

                              • محمد المالكى
                                أديب وكاتب
                                • 04-10-2009
                                • 507

                                #90
                                كذلك اخي محمد زكريا لا يفوتني شكركم جزيل الشكر وكل اخوتي وأخواتي
                                التعديل الأخير تم بواسطة محمد المالكى; الساعة 18-06-2010, 05:12.
                                طفل يحبو في عالم الشعر
                                almalki_66@hotmail.com
                                almalki_6@yahoo.com

                                تعليق

                                يعمل...
                                X