قال الكاتب و الروائي علي سرور :
"أنا لا أكتب عن الجنس. بكل بساطة أنا أكتب عن الحياة، وإن بدا للقارىء أنّ هناك بعض المشاهد الجنسيّة في الرّواية، فهذا أمر طبيعيّ خصوصاً في رواياتي التي صدرت في الفترة الأخيرة "أخت المتعة" و "ميكانيك الغرام". فمثلا في "ميكانيك الغرام" كان الموضوع الأساس هو الحرب الأهليّة أمّا الجنس فكان جزءاً من الرّواية وليس كلّها، ولكنّني حاولت أن أخلط بين الثّورة والجنس. فلقد ارتبطت تجربة اليسار اللّبنانيّ في تلك الفترة بالتّحرّر. وما أردت بحثه في هذه الرّواية هو إن كانت الثّورة كالجنس عابرة أم كان لها أفكار وجذور ثابتة. كما إنّ روايتي لم تنته بعد وربما سيتبعها جزء ثانٍ أو ثالث. فهذا أمر تتحكّم به الشّخصيّات. من ناحية أخرى تعتبر الكتابة عن الجنس عملاً ابداعيّا خصوصا أن من أهمّ أهداف وشروط الكتابة الجيّدة توفير المتعة للقارىء."
فهل الأبداع في نظركم أن يظل القلم داخل البرواز ام يجب الخروج عنه
لازال القارئ العربي يشعر بالحرج بالكلام عن شئ تتداولته الديانات السماوية
أليس ذلك مدعاة للسخرية
فرقوا بين الأباحية وجراءة الأبداع
"أنا لا أكتب عن الجنس. بكل بساطة أنا أكتب عن الحياة، وإن بدا للقارىء أنّ هناك بعض المشاهد الجنسيّة في الرّواية، فهذا أمر طبيعيّ خصوصاً في رواياتي التي صدرت في الفترة الأخيرة "أخت المتعة" و "ميكانيك الغرام". فمثلا في "ميكانيك الغرام" كان الموضوع الأساس هو الحرب الأهليّة أمّا الجنس فكان جزءاً من الرّواية وليس كلّها، ولكنّني حاولت أن أخلط بين الثّورة والجنس. فلقد ارتبطت تجربة اليسار اللّبنانيّ في تلك الفترة بالتّحرّر. وما أردت بحثه في هذه الرّواية هو إن كانت الثّورة كالجنس عابرة أم كان لها أفكار وجذور ثابتة. كما إنّ روايتي لم تنته بعد وربما سيتبعها جزء ثانٍ أو ثالث. فهذا أمر تتحكّم به الشّخصيّات. من ناحية أخرى تعتبر الكتابة عن الجنس عملاً ابداعيّا خصوصا أن من أهمّ أهداف وشروط الكتابة الجيّدة توفير المتعة للقارىء."
فهل الأبداع في نظركم أن يظل القلم داخل البرواز ام يجب الخروج عنه
لازال القارئ العربي يشعر بالحرج بالكلام عن شئ تتداولته الديانات السماوية
أليس ذلك مدعاة للسخرية
فرقوا بين الأباحية وجراءة الأبداع
تعليق