حزر فزر ( الموسوعة الروائية العالمية ) / بسمة الصيادي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #46
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد رندي مشاهدة المشاركة
    الكبيران الفاضلان :
    ـ الأستاذ ربيع عقب الباب صاحب السؤال
    ـ الأستاذ يوسف الديك صاحب الجواب
    شكرا لكما . خاصة والنقاش يتعلق بهرم الأدب
    العربي نجيب محفوظ الذي لا أدري إلى أي مدى
    تمكنا من قراءته حتى وإن كنا قرأنا جميع أعماله
    تحياتي
    أهلا أستاذي محمد رندى
    ليكن الأمر أكثر انفتاحا للجميع
    كيف رأيت نجيب محفوظ المبدع ؟
    ما يمثله فى ذائقتك ، ورحلتك مع رواياته و أعماله الإبداعية ؟
    كسيرة ذاتية ما تأخذه عليه أو تأخذه منه ؟
    رحم الله نجيبا كان قمة شامخة من قمم الوطن التى كانت تملأ العربية
    لم يكن وحده ، كانت هناك كوكبة كبيرة ومدهشة ، فى كافة فنون الكتابة
    و أظنه نال نوبل عن جدارة و استحقاق عكس ما حاولوا دائما تشويه
    الأمر ، كما شوهوا من قبل انتصارات أكتوبر 1973 بأسلوب التعميم
    الذى يتبعه المغرضون ، و النافثون فينا الأحقاد و الأنعزال و قلة القيمة !!

    معكم فكونوا معي
    sigpic

    تعليق

    • يوسف الديك
      شاعر وأديب
      مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
      • 22-07-2008
      • 894

      #47
      تنتظرون السؤال القادم ..العمل التالي ..أعرف هذا .

      سيكون خلال لحظات ..

      مودتي
      عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
      أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
      وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
      يوسف الديك​

      تعليق

      • يوسف الديك
        شاعر وأديب
        مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
        • 22-07-2008
        • 894

        #48
        المقطع السادس

        المقاطع :
        -----------------------
        [align=justify]
        - لو طبقت القوانين على كل الناس ، لأصبحت الحياة لا تطاق ، ..أتذكّر هذا الحديث بوضوح ، إنني لا أضيف عليه ولا أبدّل فيه شيئاً ..لقد قال ابن عمّي حرفياً :
        - لو طبقت القوانين على جميع لناس ، لأصبحت الحياة لا تطاق ، أمّا أنا فقد شربت ، ولم يخطر ببالي ألاّ أشرب ، وليس فقط في ذلك المساء .
        - لدى انتهاء العشاء ، خاطبني أحد النوّاب ـ وهو ممّن لهم تأثير كبير حسب ما علمت فيما بعد – وكان رجلاً منتفخ الخدّين ..قال :
        - أحمد ، لقد علمت أنّك رسام ماهر ، - من قال له ذلك ؟ أخمّن أنّه ابن عمّي – أرسم صورة لمصطفى كمال باشا ، وسأطلب أن يعطيك خمسين ليرة ذهبية ..خمسين قطعة ذهبية جميلة ...
        - لم أرسم صورة مصطفى كمال باشا ، لقد استفظعت الخمسين قطعة ذهبية التي كان النائب ذو الخدود المنتفخة سيستخلصها منه لفائدتي ، ورغم ذلك ، فلولا هذه الخمسين ليرة ذهبية ، لكنت رسمت الصورة بسرور آنئذ ..
        - آنئذ ، أعاد أحمد بصوت عال ، آنئذ ..لكن هذا الـ " آنئذ " لم يدم طويلاً ، أدرك ذلك فجأة ، واستشعر حزناً غريباً ، تذكّر يوم قدّموه إلى مصطفى كمال ، في صالونه الخاص بمجلس النوّاب .
        - قلبي تلاحقه دقاته ، رأيت أطيافاً زرقاء – شقراء ثم تنقلب ذهبية – وبعدئذ رأيت يدين بيضاوين ، كانت يداه الرقيقتان الجميلتان تشبهان يدي امرأة ، ربّما أنا مخطئ ، ربّما لم تكن يداه رقيقتين بذلك القدر ، لكن زرقة عينيه ، وشقرة شعره ..كانت كذلك ..
        [/align]

        -----------

        اسم العمل
        اسم الكاتب/ة


        ملاحظة : أي سؤال أدرجته أو سأدرجه منقول عن كتب حيّة ورقية بواسطتي ولا اعتمد على المنشور في الشبكة ..وإن توافق وجوده في الانترنت ..فهذا كما أشرت سابقاً .. محض مصادفة ..ليس أكثر .
        مع الودّ
        التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 30-08-2010, 00:52.
        عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
        أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
        وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
        يوسف الديك​

        تعليق

        • يوسف الديك
          شاعر وأديب
          مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
          • 22-07-2008
          • 894

          #49
          السلام عليكم

          هل المطلوب مقاطع جديدة مختلفة أكثر يسراً وتوفراً

          مع أن المقاطع المدرجة من عمل ذائع الصيت لكاتب كبير
          عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
          أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
          وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
          يوسف الديك​

          تعليق

          • نورة عليلش
            أديب وكاتب
            • 19-08-2010
            • 51

            #50
            السلام عليكم
            شكر خاص للاستاذة بسمة الصيادي لمنحي فرصة المشاركة بجانب الشخصيات الكبيرة.
            بالنسبة للفكرة مبهرة تساعد على قراءة بعض المقاطع لاجود الكتاب والتعريف بهم وتقريبهم من المشاركين الذين لم يسطيعوا قراءة مؤلفاتهم .
            احتراماتي سيدتي .

            تعليق

            • بسمة الصيادي
              مشرفة ملتقى القصة
              • 09-02-2010
              • 3185

              #51
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد رندي مشاهدة المشاركة
              مقترحات للإخوة المشرفين على هذا النشاط .
              ـ مراعاة للسير الحسن لهذه الصفحة وتجنبا للرتابة أو الإطالة التي يمكن أن تنجم عن التأخر في إيجاد الحل الصحيح .
              ـ أولا : أقترح تحديد مدة الإجابة بفترة زمنية محددة تمتد من 48 ساعة حتى أسبوع ، وفي حال تعذر الجواب سيكون صاحب السؤال مضطرا لتقديم الإجابة ، مع إقتراح عضو جديد لتقديم السؤال الموالي ، أو تترك مهمة إختيار هذا العضو لطاقم الإشراف .
              هو مجرد إقتراح يمكن تثمينه أو تعديله بما يتماشى والسير الحسن لهذا المتصفح .
              مع التحية والتقدير للجميع
              السلام عليكم أستاذي الكريم
              أشكر إهتمامك الجميل هذا
              معك حق بما قلت من شروط
              فعلا يجب تحديد مهلة زمنية أقصاها ثلاثة أيام
              وفي حال لم تكن هناك إجابات.. يتفضل صاحب السؤال بتقديم الإجابة ..
              ويترك بعدها المقطع القادم لمن يريد وفي حال لم يتطوع أحد
              يقوم أحد مشرفي القصة الكرام باختيار العضو التالي..
              شكرا لك أستاذ محمد رندي على اقتراحاتك الثمينة ..
              تحياتي
              في انتظار ..هدية من السماء!!

              تعليق

              • بسمة الصيادي
                مشرفة ملتقى القصة
                • 09-02-2010
                • 3185

                #52
                المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                الأساتذة الكرام...
                كل من شارك في هذا المحفل الأدبيّ الراقي والرائع..
                لكم الشكر على هذه المعلومات القيّمة التي تقدّمونها بشكلٍ مبهر
                محطّة هادفة جديرة بالمتابعة..من صميم اهتماماتنا كأدباء
                عدت إلى ما فاتني منها وسأكون برفقتكم بعون الله
                شكراً لك أستاذة بسمة على كلّ ما تبذلينه من جهدٍ...
                فرحة بكلّ الأساتذة الأفاضل المشاركين..على معلوماتهم القيّمة
                دُمتم جميعاً بخير وهناء..أنا معكم بهذه المحطّة الثقافيّة ،حيث تبادل الخبرات
                ورمضان كريم ....
                بل أنا الفرحة بوجودك عزيزتي إيمان
                وبالتأكيد نحن نحتاجك هنا وستنثرين عطرك كالعادة
                في أرجاء الصفحة ..
                شكرا لك أستاذة على حديثك الطيب ..
                محبتي
                في انتظار ..هدية من السماء!!

                تعليق

                • بسمة الصيادي
                  مشرفة ملتقى القصة
                  • 09-02-2010
                  • 3185

                  #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة نورة عليلش مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم
                  شكر خاص للاستاذة بسمة الصيادي لمنحي فرصة المشاركة بجانب الشخصيات الكبيرة.
                  بالنسبة للفكرة مبهرة تساعد على قراءة بعض المقاطع لاجود الكتاب والتعريف بهم وتقريبهم من المشاركين الذين لم يسطيعوا قراءة مؤلفاتهم .
                  احتراماتي سيدتي .
                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                  أهلا بك أستاذة نورا بيننا
                  نعم عزيزتي نحن نهنا لنتشارك المعلومات ولنتعرف على روايات جميلة
                  ربما كانت غائبة عنا ..
                  وبفضل الأساتذة الكرام وكل من مرّ هنا ..صارت هذه الصفحة محطة
                  أدبية وثقافية مهمة ..
                  شكرا لك أستاذتي ..سرني وجودك كثير ..
                  وأتمنى أن تجدي هنا الفائدة والمتعة ..
                  كل الود لك
                  في انتظار ..هدية من السماء!!

                  تعليق

                  • بسمة الصيادي
                    مشرفة ملتقى القصة
                    • 09-02-2010
                    • 3185

                    #54
                    1وكانت البداية مع الرائعة أحلام مستغانيمي بمقطع قدمه لها الأستاذ ربيع عقب الباب من رواية فوضى الحواس ..

                    2 قدم لنا الأستاذ يوسف الديك مشهدا من رواية "الحديقة الصرخية" للمبدع نيكوس كازانتزاكيس

                    3 تعرفنا على الكاتب الجزائري "واسيني الأعرج" بعد أن قدم لنا الأستاذ محمد رندي مشهدا من رواية سيدة المقام ...

                    4انتقلنا مع الأستاذ ركاد حسن خليل إلى أحد أعمال الكاتبة أجاثا كريستي وهي رواية الأربعة الكبار ..
                    5والكاتب الأخير الذي تحدثنا عنه، كان العملاق الأديب نجيب محفوظ، فقد قدم لنا الأستاذ ربيع عقب الباب مقطعا من روايته "أصداء السيرة الذاتية "..

                    شكرا لكل من شارك هنا، لكل من سأل ولكل من عرف الجواب، وقدم لنا معلومات ثرية عن حياة الشخصيات الأدبية وأعمالها ..
                    أنتم تنشرون المعرفة، وتساهمون في نقل رسالة الأدب ..
                    ليت هناك كلمات تكفي لشكركم ..

                    همسة صغيرة: أرجو منكم ترقيم المقاطع
                    في انتظار ..هدية من السماء!!

                    تعليق

                    • بسمة الصيادي
                      مشرفة ملتقى القصة
                      • 09-02-2010
                      • 3185

                      #55
                      المقطع السادس
                      قدمه الأستاذ يوسف الديك


                      المقاطع :
                      -----------------------

                      - لو طبقت القوانين على كل الناس ، لأصبحت الحياة لا تطاق ، ..أتذكّر هذا الحديث بوضوح ، إنني لا أضيف عليه ولا أبدّل فيه شيئاً ..لقد قال ابن عمّي حرفياً :
                      - لو طبقت القوانين على جميع لناس ، لأصبحت الحياة لا تطاق ، أمّا أنا فقد شربت ، ولم يخطر ببالي ألاّ أشرب ، وليس فقط في ذلك المساء .
                      - لدى انتهاء العشاء ، خاطبني أحد النوّاب ـ وهو ممّن لهم تأثير كبير حسب ما علمت فيما بعد – وكان رجلاً منتفخ الخدّين ..قال :
                      - أحمد ، لقد علمت أنّك رسام ماهر ، - من قال له ذلك ؟ أخمّن أنّه ابن عمّي – أرسم صورة لمصطفى كمال باشا ، وسأطلب أن يعطيك خمسين ليرة ذهبية ..خمسين قطعة ذهبية جميلة ...
                      - لم أرسم صورة مصطفى كمال باشا ، لقد استفظعت الخمسين قطعة ذهبية التي كان النائب ذو الخدود المنتفخة سيستخلصها منه لفائدتي ، ورغم ذلك ، فلولا هذه الخمسين ليرة ذهبية ، لكنت رسمت الصورة بسرور آنئذ ..
                      - آنئذ ، أعاد أحمد بصوت عال ، آنئذ ..لكن هذا الـ " آنئذ " لم يدم طويلاً ، أدرك ذلك فجأة ، واستشعر حزناً غريباً ، تذكّر يوم قدّموه إلى مصطفى كمال ، في صالونه الخاص بمجلس النوّاب .
                      - قلبي تلاحقه دقاته ، رأيت أطيافاً زرقاء – شقراء ثم تنقلب ذهبية – وبعدئذ رأيت يدين بيضاوين ، كانت يداه الرقيقتان الجميلتان تشبهان يدي امرأة ، ربّما أنا مخطئ ، ربّما لم تكن يداه رقيقتين بذلك القدر ، لكن زرقة عينيه ، وشقرة شعره ..كانت كذلك ..



                      -----------

                      اسم العمل
                      اسم الكاتب/ة؟؟؟

                      ولازلنا ننتظر من يقدم لنا الإجابة
                      .
                      .
                      في انتظار ..هدية من السماء!!

                      تعليق

                      • يوسف الديك
                        شاعر وأديب
                        مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
                        • 22-07-2008
                        • 894

                        #56
                        مرّ وقت طويل ..قرابة 14 ساعة ولم تأت الإجابة .

                        لذلك سوف أجيب عن هذا المقطع درءاً لاستهلاك المزيد من الوقت .

                        ..وسأدرج بعد ذلك ... مقطعاً جديداً .
                        عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
                        أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
                        وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
                        يوسف الديك​

                        تعليق

                        • يوسف الديك
                          شاعر وأديب
                          مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
                          • 22-07-2008
                          • 894

                          #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
                          المقطع السادس
                          قدمه الأستاذ يوسف الديك


                          المقاطع :
                          -----------------------

                          - لو طبقت القوانين على كل الناس ، لأصبحت الحياة لا تطاق ، ..أتذكّر هذا الحديث بوضوح ، إنني لا أضيف عليه ولا أبدّل فيه شيئاً ..لقد قال ابن عمّي حرفياً :
                          - لو طبقت القوانين على جميع لناس ، لأصبحت الحياة لا تطاق ، أمّا أنا فقد شربت ، ولم يخطر ببالي ألاّ أشرب ، وليس فقط في ذلك المساء .
                          - لدى انتهاء العشاء ، خاطبني أحد النوّاب ـ وهو ممّن لهم تأثير كبير حسب ما علمت فيما بعد – وكان رجلاً منتفخ الخدّين ..قال :
                          - أحمد ، لقد علمت أنّك رسام ماهر ، - من قال له ذلك ؟ أخمّن أنّه ابن عمّي – أرسم صورة لمصطفى كمال باشا ، وسأطلب أن يعطيك خمسين ليرة ذهبية ..خمسين قطعة ذهبية جميلة ...
                          - لم أرسم صورة مصطفى كمال باشا ، لقد استفظعت الخمسين قطعة ذهبية التي كان النائب ذو الخدود المنتفخة سيستخلصها منه لفائدتي ، ورغم ذلك ، فلولا هذه الخمسين ليرة ذهبية ، لكنت رسمت الصورة بسرور آنئذ ..
                          - آنئذ ، أعاد أحمد بصوت عال ، آنئذ ..لكن هذا الـ " آنئذ " لم يدم طويلاً ، أدرك ذلك فجأة ، واستشعر حزناً غريباً ، تذكّر يوم قدّموه إلى مصطفى كمال ، في صالونه الخاص بمجلس النوّاب .
                          - قلبي تلاحقه دقاته ، رأيت أطيافاً زرقاء – شقراء ثم تنقلب ذهبية – وبعدئذ رأيت يدين بيضاوين ، كانت يداه الرقيقتان الجميلتان تشبهان يدي امرأة ، ربّما أنا مخطئ ، ربّما لم تكن يداه رقيقتين بذلك القدر ، لكن زرقة عينيه ، وشقرة شعره ..كانت كذلك ..



                          -----------

                          اسم العمل
                          اسم الكاتب/ة؟؟؟

                          ولازلنا ننتظر من يقدم لنا الإجابة
                          .
                          .


                          أنها مقاطع من

                          رواية
                          ( الحياة جميلة يا صاحبي )

                          مؤلفها
                          ( ناظم حكمت )

                          --------
                          عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
                          أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
                          وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
                          يوسف الديك​

                          تعليق

                          • بسمة الصيادي
                            مشرفة ملتقى القصة
                            • 09-02-2010
                            • 3185

                            #58
                            أستاذ يوسف الكريم
                            نحن أعطينا مهلة أكثر من 48 ساعة
                            على العموم شكرا لك على الإجابة ..
                            بصراحة أنا لا أعرف هذا الكاتب ولا الرواية ..
                            ولك الفضل بأني تعرفت عليهما ..
                            وسنحكي أكثر عن هذا الكاتب وأعماله لتكون الفائدة أكبر بكثير ..
                            شكرا لك
                            في انتظار ..هدية من السماء!!

                            تعليق

                            • يوسف الديك
                              شاعر وأديب
                              مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
                              • 22-07-2008
                              • 894

                              #59
                              ناظم حكمت (1902 - 1963) شاعر تركي شهير ولد عام 1902 لعائلة ثرية ومتنفذة، عارض الإقطاعية التركية وشارك في حركة أتاتورك التجديدية ولكن بعدها عارض النظام الذي أنشأه اتاتورك وسجن في السجون التركية حتى 1950 ، فر إلى الإتحاد السوفييتي وهو شاعر شيوعي أشعاره ممنوعة في تركيا, توفي في موسكو عام 1963.
                              تميز شعره ببساطة ساحرة ومواقف واضحة. جرب ناظم في شعره كل الأشكال الممكنة الحديث منها والموروث وغذى تجربته بكل الثقافات من حوله خاصة أنه له علاقات شخصية مع أبرز الشخصيات الأدبية الروسية والأروبية والأمريكية وحتى العربية. ولناظم حكمت بصمته في الشعر العربي اذ نجد أصداء من طريقته الشعرية في أثر العديد من الشعراء كعبد الوهاب البياتي صديقه وبلند الحيدري ونزار قباني والعديد من شعراء العامية حيث تقتحم الأشياء البسيطة فخامة العالم الشعري وتعطيه أبعادا أخرى لم تكن بارزة من قبل.
                              عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
                              أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
                              وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
                              يوسف الديك​

                              تعليق

                              • يوسف الديك
                                شاعر وأديب
                                مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
                                • 22-07-2008
                                • 894

                                #60


                                ناظم حكمت


                                اذا كنت تؤمن بالوطن
                                بالعالم وبالانسان ..
                                فسيقودون خطاك الى المشنقة
                                أو سيلقون بك في الزنازين
                                ستبقى هناك عشر سنين
                                أو ربع قرن
                                ولكن مهما يكن الأمر
                                عليك أن لا تفكر حتى ولو للحظة
                                أنّهم لو علّقوك كالعلم على العامود
                                لكان ذلك أفضل ...

                                عليك أن تتمسّك بالحياة
                                رغم مسحتها التعسة
                                فواجبك أن تقاوم
                                وأن تعيش ليوم آخر نكاية بالأعداء
                                بعض نفسك سيبقى في الزنزانة وحيدا
                                كحجر في قاع البئر
                                لكن البعض الآخر سيمتزج بمشاغل الحياة

                                من قصيدة "كلمات لمن يقبع في السجن" لشاعر الحب و الثورة ناظم حكمت الذي غني الحرية والفرح وآمال البسطاء الذي هتف بالناس، وهو في أنياب العذاب وأعماق السجن، رأي العيش جميلا، جديراً بأن يحب وهو يمارس أقبح العيش وأبغضه، وتغني ببلاده حتي صار حب الوطن أقنوما له

                                *****

                                ناظم حكمت ...
                                اسطورة تركيا للقرن العشرين ، شاعر الثورة و الحب و الجمال، شاعر الإنسان، أعظم الشعراء في تاريخ الأدب التركي (1902-1963)..
                                ناظم حكمت الشاعر، المسرحي ، المترجم، الروائي و الرسام ،المطارد و المنفي و السجين في سجون "أتاتورك"، بلغت محكومياته ستا و خمسين سنة،اضطرت السلطات التركيه الى إطلاق سراحه بعد الحملة الدفاعية الكبرى التي قام بها الأدباءفي تركيا و العالم،و الإضراب الطويل عن الطعام الذي شاركه فيه شعراء تركيا ، إضطر ناظم حكمت الفرار الى الإتحاد السوفيتي عام 1951 حيث أمضى هناك و في بلدان اشتراكية اخرى بقية عمره، بعد أن إستبدت به أمه تركيا وضاقت عليه أحضانها و ما عادت تسع سوى أعواد المشانق.
                                كان غزير الأنتاج، بل وكان نتاجه متسماً بالجودة النوعية؛ حتى قيل : "ناظم حكمت آلة طابعة…. "أجل؛ إن ديوانه المنشور في بلغاريا يقع في ثمانية مجلدات، فضلاً عن 15 مسرحية، 4 كتب (مقالات ودراسات في الأدب، الفن، الفكر والسياسة)، 3 روايات، مجموعة قصص قصيرة للأطفال والفتيان، والعديد من الترجمات عن اللغتين الفرنسية والروسية، ومنها الجزء الأول لرواية (الحرب والسـلام) لتولستوي-في 1942 وهو سجين- وسيناريوهات العديد من الأفلام، عدا الرسائل التي كان يرسلها لأهله و أصدقائه .
                                بدأ مشواره الأدبي في سن الحادية عشر، تأثر بالأدب العثماني القديم وأغاني و ملاحم الشعراء الشعبيين الجوالين و الشعر الفرنسي و الأدب الروسي بعد ثورة أكتوبر و الشعراء الروس أمثال مايكوفيسكي و يسنين.

                                *****

                                توفي ناظم حكمت بعيدا عن أرضه غطتهُ أوراق السنديانة الحمراء و الثلج ،

                                هناك تحت ثرى موسكو ترقد اسطورة تركيا.

                                عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
                                أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
                                وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
                                يوسف الديك​

                                تعليق

                                يعمل...
                                X