بوح و شجن و روعة كلّلت هذا الصباح مميز ما قرأت أستاذ سلام الكردي دمت مبدعا أخي

لا أعرف لماذا يا أمنية
لماذا لا أستطيع نسيان صديقي الشهيد على الإطلاق,وأخشى ما أخشاه أن..
أن لاشيء
لكن ما أكتبه فيه,أخشى من نشره على الملأ,كيلا أتهم بالنفاق ,إنما سأنشر رغم أي شيء.

لم أعد أفهم يا صديقي
لماذا ينبغي عليَّ أن أكره كل شيء كنا نحبه سوياً,نبتسم لأجله سوياً
حتى الصباح وطبق الفول والقهوة اللذيذة ,والخبز ورائحة الزيزافون,كل هذا لم بعد شهياً في غيابك يا أبا رشيد,يبدو لي وأنا لا أحب البكاء هذا الصباح,أن ابتسامتنا كانت تنبثق من قلب واحد,على وجهين مختلفين
ودمعتنا كانت تحرق قلبا واحداً أيضاً,لتنهمر كالمطر على وجهين مختلفين
لماذا يترتب على الطاولة البيضاء في غيابك,أن تجمل فنجان قهوتك البارد على كاهلها ,حتى وقت متأخر من الحياة؟
صباح الخير يا حبيبي

جميل ان يتعتق الصباح,صباح قارئ أجوف مثلي,بكلمات أميرتك الصغيرة أخييتي,وأن تحبو المعاني في الجملة تلو الجملة,لتستقر في قاع نفس ملتهبة بالقراءات الفارغة من المعنى والمضمون المقدس خارج هذا المكان
الاعتدال الذي تناولته الصغيرة في مضمون موضوعها القصير,لابد أنه يشي بما في نفسها من تمنيات للأمة برمتها,للقوام السليم المعتدل,القوام الديني والإنساني والفكري ,والاجتماعي بما يتضمنه كل هذا.
نعم الاعتدال في كل شيء,أمر واجب ومحبب,من شأنه أن يرفع من شأن الأمة ويرفع من أخلاقها,إلا أن هذا التعميم يحتاج إلى تعريف الاعتدال بكل تفاصيله,والحكمة والاعتدال في وصف وضع راهن يتم تناولع لتعديله وتقويمه,أي أن أحدا ما لا يستطيع يا صغيرتي أن يحكم على وضع راهن للامة بأنه غير معتدل أو معتدل دونما تعريف لهذه المصطلح أولاً,ذلك ليكون أكثر إفادة للمجتمع المشار إليه.
شكراً اخيتي ,شكراً لهذه الثقة التي منحتنيها في هذا الإدراج اللطيف..صباحك سكر

أنت راق يا أستاذ عبد الرحمن,ويسرني ويشرفني تعليقك المهني والموضوعي الجميل على نصوصي,سأكون عند حسن ظنك في المرات اللاحقة إن شاء الله

صباحك خير اخي سلام
في كل زاوية من مساحات الأوطان
باتت غصة وابتسامة عالقة
تتفاوت بحجمها ومن يستقبلها
ولكنها موجودة بحكم هذا التراب الذي منه خلقنا
فأرض العرب كلها تربة مباركة جبلت بدماء الشهداء والأنبياء والصديقين
وما زال في القلوب بقية من حنين لأصل الكون فينا " الحب" الغير مشروط
ما خبتوه في الشام وما خبره أهلنا في مصر وفلسطين وتونس وليبيا و و و و
كل هذا يجعل من الأجيال القادمة وعد محقق بالنصر
فما عادت الحرية حكر على باب ولا هدف لمفكر فقط بل صارت هاجس الأجنة
ومتعة الرضيع ورغبة الفتية وحلم الشباب ويقين الرجال وحكمة الشيوخ .
لا عدمت اطلالتك الراقية أخي الذي أعتز به
صباحك سكر ...

عدنا أيهالصباح
عدنا من مكان خلقه الله خصيصاً للصباح ,للعاطفة المترامية عن أطراف الشجر وهو يراقص الريح حديث ذو شجوب
عدنا من مكان قتل الإنسان فيه أخيه الإنسان,لكن ابتسامان الأطفال لم تزل هناك,عالقة على ضفاف بردى العجوز,وعل غصون الشجر ,وفي قلب الزهر
سيكون لنا هنا,صباحات مختلفة يا أمنية,وبيتنا الذهبي لن يورثه الملل أحد
دعواتي لك أخيتي ولابنتك الفاضلة الصغيرة,ساعود لأكتب عما كتبت إن شاء الله
اشتقت اليك اخيتي ف صباحك سكر

أعجبتني هذه الكلمات اللطيفة كطيف النسيم الصباحيّ ، ولكنّي أنبّه إلى خطأين ، أحدهما لغوي و هو : أسودا ، و الصواب : أسود ، و الثاني في الرّسم و هو : أيهالحبيب ، و الصّواب : أيّها الحبيب . مع تحياتي

صباح الخير أيها الصبح
أخي سلام قبل النوم أمس جاءت أميرتي بورقة وقالت لي "ماما هذا موضوع انشاء طلبتووو المس وما حدا عرف يكتب عنووو بس أنا ...حتى المس عممتو ع كل الشعب "
ضحكت وقلت في نفسي ربما أنها تبالغ قليلاً أو كثيراً
فمعروف عن أميرتي ك أمها الغرور هههه
تركت لي الورقة وذهبت للنوم
للحقيقة لم اقرأها كنت مشغولة بالملتقى والفيس ك العادة ...!!!
إقرأ معي ماذا كتبت بنت ال 16 سنة "عمر الولدنة " وابتسم وافرح كما فرحت أنا
فهذة بنت أختك ترى هل نخاف من القادم إن كان هذا تفكير أولادنا؟
كتبت :
اعتدلوا ...
تنسلُ أشعة الشمس في الصباح بين خطوط نسجتها العناكب ، لتعلن لعيني البداية ليوم جديد ،فيعلو في السماءصوت يقول ""الله أكبر الله أكبر ""فترى الناس يتهادون كأسراب نمل جمعتهم الأماني لقطعة سكر ذكر اسم الله عليهاوحلاوتها عبق جنة يوصل الى آل محمد صلى الله عليه وسلم .
فتراهم قياماً قد ساروا بنشاط الى مساجد كثيرةليصلوا صلاة الصبح ،فيقف الإمام وأول ما يسمع في المسجد :تراصوا ...اعتدلوا ، قبل السلام وقبل الصلاة وقبل أن يذكر اسم الله تراه يقول اعتدلوا
قف قليلاً وتفكر هل قالها عبثاً؟ اعتدلوا يا امة الاسلام!
هل سالت نفسك يوماً كيف أعتدل ؟ ما هو الاعتدال؟ولماذا يكررها الامام قبل كل صلاة؟
ثم يقف فيفتتح الصلاة بسورة الفاتحة ثم يقرا"والذين إذا أنفقوالم يسرفواولم يقتروا وكانوا بين ذلك قواما"فتجدني واقفة اتأمل في هذة الكلمات الربانية فمعاذ الله أن تكون عبثاً !
قف قليلاً وتفكر
قف قليلاً واعتدل
نعم ! تلك كانت الوصية من أمك في صغرك عندما قالت "خير الأمور أوسطها" ناصحة لك عندما احترت في الاختيار !
توقف قليلاً واعتدل فنحن بنوا الاسلام
وهل سمعت يوماً ذلك الشيخ ذو اللحية البيضاء الكثيفة في تلك الخطبة في ذلك الصباح الجميل؟
عندما قال : الاسلام دين الوسطية والمسلمون أمة وسطا!
الوسط بين ماذا وماذا؟والاعتدال الى ماذا؟ وعن ماذا؟ تلك الاسئلة تدور في عقلك أكيد .
الاعتدال يعني أن تكون كما قال ربك (قواما ) فلا تسرف ولا تقتر ،ان لا تتحدث كثيراً ولا تتخذ الصمت خليلاً ،أن لا تعشق ولا تكره فالحب كفاية !أن لا تتطرف في دينك ولا تغترب عنه كثيراً ،فتلك هي المادة الاساس من دستور حياتنا الذي نسير عليه ، وتلك هي الاية الرئيسة من كتابنا الذي نقراه ونقتدي به فاعتدل .
انصت للشيخ واعتدل ، لا تنسى الدنيا ولا تتمسك بها
ولا تترك صديقك ولا تلازمه فتنسى البقية
لا تحب حد الكره ولا تقترب حد المللز
الفكرة هي في ذكاء المسافة ، أن لا تقترب كثيراً ولا تبتعد كثيراً ، اعتدل !
في كل شئ اعتدل .

أينك سيدي ؟
سيد في أخلاقك
سيد في حضورك
وكذا في غيابك
أخي سلام ...هذا الصباح تفتح ولم تشرق فيه كلماتك؟
هل يستسلم الإيمان للقهر؟
هل يفقد العزم همته في حضرة الظلم؟
ما في الحياة غير الجهد والتعب
وهناك ...سنجد راحة نحسد عليها
فلا تدع للهموم باب على قلبك
أدعو الله أن تعود لبيتك بكل خير ...
وكما قلت لي يوماً مختصر الكلمات "صباحك سكر "

صباحك خير ..ز
هكذا تعودته منذ تفتحت للنور عيوني
وأظنني ما عرفت الاستسلام لغير الخير
في بعض الصباحات المجتزئة من عمر الحزن "ك الذي غابت فيه أمي"
كنت أحتال عليها بالخروج الى الحديقة
أرى النمل يسعى في الأرض
أرى الطير يحط ويرتفع الى السماء
أرى بعض القطط التي اعتادت "رحمها الله" أن تضع لها الطعام
تموء عن بعد ...وتنتظر ؟؟؟ هل تعرف الفقد هي أيضاً!
وهنا في ملتقى الكرام ...كثر ٌ هم من يتقنون الفرح حتى ولو تسربل ثياب الحزن
وقليل ٌ هم من يبحثون عن النكد حتى في ضحكة البراءة والجمال
لماذا يسودون ؟ لما يطغون على الأغلبية ؟ لما ينقبض صدري كلما لمحتهم؟
هل بات زماننا ملك للأقليات بالرغم عنا ؟
سأترك الفلسفة قليلاً واخبرك عن فرحي اليوم
أمس ولّدت شيرازالي "قطتي" 6 زغار
الله الله الله لو تراها يا أخي اللـــــــــــــــــه
سمح لي الطبيب أن أراقبها سبحان من خلق سبحان من صور
واليوم وأنا أضع لها الطعام لم تسمح لي بالاقتراب من بيتها ؟؟؟
فطرة الله العظيم ...والله ما خطر ببالي إلا تلك الأمهات الثكلى في بقاع الأرض !!!
كيف تحملن فقد أولادهن ؟ هل سيحاسبنا الله على عدم الإحساس بهن
وعلى تمتعنا بالحياة وكل هذا الفقد يسكن قلوبهن ؟؟؟
اللهم اغفر لنا عجزنا وتقصيرنا واسرافنا في أمرنا يا الله ....
هدية الصباح لأجمل بيت في الملتقى ...ولأخي سلام .

مساء الخير أخي سلام
أطلت الغياب عن بيتك ...أما هدأت الأمور في الشام الحبيبة
يغلب على صباحاتنا هذة الايام الترقب الدائم للقادم
ليس أن هم الشام أكبر من هم مصر أو العراق أو همنا الأكبر فلسطين
أو سائر بلاد الإسلام ...
تفتت يزداد بشروق كل شمس
تشرذم ليس له نهاية ولا خط واضح
ليس لنا الا الدعاء أخي
فقد طال الليل حتى صار سرمديا
"ربي أحمي أهلنا في كل بقعة فيها يرفع اسمك "
سأكتب غداً على أعتاب الصباح بأذن الله
تحية بحجم الوفاء لك أخي الذي به أعتز ...

ساريات الصباح,سائلات الموج,حاملات الحلم,مكثرات الابتسام,ممطرات الغيم ,دافئات الكف
كل تفاصيلهن في زهرة واحدة
في اشراقة واحدة
في فنجان قهوة يرتعش بين كفين رقيقتين
في عصفور يعرف كيف يحمل الغيم رسائل الغائبين
وفتاة غيمة,تمطر من عينين واسعتين لتسقي الأرض وتلقنها حكاية البياض والياسمين
الرائعة الكريمة الرقيقة أمنية ,لايمكن للكلمات أن تبلغ كل ما أريد أن أكتب في هذا المحفل الجميل,إلا أنهما كلمتان قد توجزان أكثر ما يمكن قوله
صباحك سكر

على كفي
ذات استسلام للخيال
قرات عرافة سطور القادم بكل وضوح
قالت
مرهونة أنتي للبسمة للنور لشمس من دلال
ستغلقين الابواب في وجه الحزن
وستشرعين نوافذك للحب
ستهبين الغير ما تحبين لنفسك
ولكنك ستتعبين القلب
فلن يحتمل كثرة تلون الصحب
ستتوقفين طويلاً في ظل الياسمين
وستتقين لغة العصافير
كوني أنتي فقط فليس بمقدورك أن تكوني غيرك

تلك العرافة حملت معها بعض مال وبعض ابتسام
رمقتني بنظرة وهي تبتعد ...! ظللت أحاول تفسيرها للآن
هل كانت تعلم أني مرهونة لل حنين ...؟

سلام أيها الكريم الجميل الرقيق كما السحاب
كلماتي جاءت متأخرة في ليل ولكنك تهب المساء اشراقة الشمس
تعلم احترامي لقلبك وتقديري لوجودك فكم أنك راائع .

هديتي اليك ...



خطروا الأصايل يرمحوا وصلوا عباب الساحة
زاح البرج من مطرحو لخيولن الرماحة
طل من غياب و اطلع و أرتج الباب و أتشرع
يا سنين العز العم يرجع قصرك عالعالي صامد

بين نورس هادئ,وبحر يستكين لارتباكات الناظرين,وموج يعرف كيف يراقص الريح ,تقبع مدينة ساحرة,وفتاة مولعة في عشق الوطن
تكتب في صباحها,أن حييت يا وطني
صباح الخير الأخت امينة,كلماتك الجميلة أعادت إلى مدينتي الساحرة المطلة على الشمس في قراءة واحدة,شكراً لتواجدك الراقي

اشتقتُ إليك ,وراودتني فكرة ان أصنع لك عقداً من زهر الليمون هذا الصباح,وقرطاً من ثمرتي زعبوب مشبعتين بالعبير,لكنك الاجمل والأكثر عبيراً
في الحي المجارو,فتاة ترسم طاولة وفنجانين من القهوة ,ونهر صغير,وعاشقين مرتبكين ذائبين في الحديث عن المطر والشمس والسماء والطير ,يا للعجب,كيف للريشة أن تكتب بالألوان ما لم تفصح عنه الشفاه؟
الفتاة الذائبة في الالوان,لا يرهقها ترهل الريشة الحمقاء,ولا يثنيها عن رسمها تلف الورق فهي,ترسم على صفحة السماء
وشقيقة شقية,تعرف كيف تنتزع من الياسمين عبيره,ومنن الصباح هدوءه,وتعرف جيدا كيف تكون الأجمل على الإطلاق

أخيتي الجميلة الرقيقة,أمنيتي الصغيرة,اشتقت إليك ,فكتبت على كفك هذا الصباح.