للصباح اليوم عندي لغة جديدة
تجددت منذ كان أول لقاء للسماء بالارض
حينها اختار آدم وتبعته حواء
وظل الكون يلوم التابعة الى اليوم
نسوا أنه من اختار
وتذكروا شائعة تقول " أغوته حواء"
يقولون أن هذا زمان الحيرة
إذن ماذا كان من عهد النزول من السماء؟؟؟
صباحك خيي سلام ...صباح طفلة ما تزال تحت الركام
ما انتبهوا لها ...ضاع صوتها في غمرة نادئاتهم "الله أكبر "
وهو سبحانه الأكبر ...ولكنهم نسوا وصيته لهم ...كونوا عباد الله أخوان !
-
وانا اشتقتك لتواجدك على طاولة الصباح أخيتي أمنية
صباح الياسمين وتشابك الأغصان بفوضى الجمال
بعض القهوة لا تربك أعصاب الطفلة المنكبة على وجهها تلاحق الفراش في مدينة مجاورة ترسمها ريشة الفنان,تستحضر كل شيء في الصورة,تحنطه وتثبته على الورق,لكنها لم تستطع رسم براءة الطفلة وحرارة كفيها ولا عبير الزهر
بيتك أخيتي,لا تسكنه العصافير في غيابك.اترك تعليق:
-
صباح الخير يا خيي
في حضرة الحقيقة التي بتنا نفتقدها
تاهت بنا البوصلة بين دمع فاقد وفقيد
بين تشابك غصون الياسمين تظنها تتسابق للوصول قبلا
وبين استقلالية الزهر بالشمس ...لا يعنيها اختلاف الغصون !
أظل أرقبها طويلاً هذة النجمات البيضاء الرقيقة بين الأوراق تتباهى
رغم ضعف فيها إلا أنها هنا هنا تقول ها أنا ...ما أروعها ...
اشتقت بيتك الأكثر سلماً أخي سلام.اترك تعليق:
-
أخيتي أمنية الجميلة
لم يكن في وسعي إلا أن اصمت وأكف عن الكلام,حين اقرأ عنك ما يدعو للابتسامة رغم كل شيء.
فلماذا أكتب؟
هل أكتب لأفسد ابتسامتي بما قرأت؟
أم أكتب لأفسد عليك ابتسامتك ورقة ياسمينك وزعترك وعصافيرك وفراشك وأنت؟
يكفي أن تكوني هنا صغيرتي,ليكون الصباح مكتملاً كالبدر
شكرا اخيتياترك تعليق:
-
ابتسمي أنت ,لأتألم أنا عنكِ,إذ لابد للعين أن تدمع,لكن عيناكِ لم تخلقا للدمع,لكن ليبقى للشعراء ما يكتوبن فيه.اترك تعليق:
-
أخي سلام ...سيد البيت وصاحب الفكرةالمشاركة الأصلية بواسطة سلام الكردي مشاهدة المشاركة
مررت بالأمس ببيتك ولم أكتب
سعدت أن وجدت ردك ولكن احترت
قلت بنفسي منذ فترة لم يبادر أخي بالكلام
منذ فترة يرد فقط على صباحاتي ؟؟؟
هو حزين ويخشى الكلام ...
ولكن ما الجديد منذ دخلت بيته هو حزين!
جدة وذكرى وطفلة باتت في خيالك حد الالتحام
زيتونة جذورها في عمق الدمع
وماذا بعد ...
سنظل جانبين لعملة واحدة "الانسان"
انت الدمعة وانا البسمة
سنظل أخوة لجانبي المعادلة
مساءك الخير والبركة رغم تفويتي للصباح
اترك تعليق:
-
وينحني كل شيء,ينتهي عندئذ,اّخر موعد لتقبل الابتسامات على قارعة الربيع وفي حضن زيتونة اّثرت البكاء رغم أنف الزهر وجناحات الفراش,لم تكتمل ليلة الصيف دون رقودها في الغرفة الصغيرة القديمة ,والدم المنساب من شرايينها,يحكي للجدران ألف حكاية,ويعيد على مسامع الحاضرين الباكين,المتذمرين من ضجيج الصمت,تاريخاً يبدأ بطفولة تشاكس الزهر والشجر والأرض,وينتهي بعجوز لا تتقن سو الابتسامة والدمعة الحائرة على شرفة العينين الساحرتين الصغيرتين المليئتين بالسواد يختصر جميع لياليها القاتمة,والبياض الناصع كصبحها وثمار الزيتون.
جدتي,لماذا الاّن؟
لماذا الاّن تلمعين كالبرق في ذاكرتي المشوهة هذا الصباح؟
صباح الصبر يا قبرة الربيع.
الراقية الحنونة المبتسمة أمنية نعيم,عذراً للدمعة ,إذ تناوش ابتساماتك الجميلة.
صباح السعادةأخيتي.اترك تعليق:
-
مرور جميل أعتز به أستاذة مي,وأشكرك عليه جزيل الشكر,تحياتي وفائق احتراميالمشاركة الأصلية بواسطة مي بركات مشاهدة المشاركةاترك تعليق:
-
أسعد الله صباحك ومساءك أيتهالرقيقة أمنيةالمشاركة الأصلية بواسطة أمنيه نعيم مشاهدة المشاركة
صباح الهدوء لقلبك والريحاناترك تعليق:
-
ما أجمل هذا العيد ،اقصد هذا الصباح برفقة هذا الحبيب ، وكلك دلال له وحب وحنان...دمت له ودام لك وسلمت يمناك ....تقديري واحتراميالمشاركة الأصلية بواسطة سلام الكردي مشاهدة المشاركةاترك تعليق:
-
على دقات الساعة البندولية ذاهبة نحو الغد آتية من الأمس
يكتب الصباح أولى ورقاته بصوت قادم عن بعد ينبؤ عن حلم جديد
ربما تكون فصوله مستحيلة وربما يكون أبطاله من ورق
ولكنه يبعث على الفرح ويعطي الأمل بأن الحياة تستحق المرور
حلم سطرته لحظة لقاء في صفحات كتاب أغلق وعلاه الغبار
فكان أن رمقته عين أم محبة ودعاء قلب أب ففتح من جديد
كم هي رائعة لحظات الندى على سنابل القمح
كم هو جميل استشفاف الدواخل من كلمة
كم أنت قريب منا يا الله
أخي سلام صباحك خير ورضا بأذن اللهاترك تعليق:
-
الصغيرة الرقيقة أمنيةالمشاركة الأصلية بواسطة أمنيه نعيم مشاهدة المشاركة
اسعد الله جميع أوقاتك
جميل أن تؤنس الوقت المكلوم فراشات ترسم شبه دائرة تارة,وتروع برقتها فتاة في مواسمها الربيعية
كل هذا والياسمينة تنتظر الماء بلهفة
اخيتي أمنية
دائما ما تصنعين برقتك أجمل الأوقات
أسعد اللهاترك تعليق:
-
الاستاذ نديم حسن
شكراً لمرورك وكلماتك الجميلة في حق ما أكتبه هنا
رمضان مبارك علينا وعليكم ان شاء اللهاترك تعليق:
-
على أوتار التفتح القادمة من وريقات ياسمينة عطشى
وسرب من الفراش الأبيض المرصع ببعض خضرة
طار عندما رويت الأرض بالماء لأنشر العبير
جفلت عندما خرج من بين أكمام الشجرة البيضاء
راقبته وهو يشكل دائرة غير مكتملة ...ثم خطاً نحو السماء
كم منا يتمنى لو أن له حريته ومقدار عمره !
هذة الزهرات التي حطت بكفي لها ملمس الحنين
وتلك الفراشات الذاهبة نحو الشمس حملت رسالتي
صباح الخير لأجمل الأخوة وأطيبهم وأرقهم
أخي وأستاذنا الكبير سلام ...
اترك تعليق:
-
الأخ الأديب سلام الكردي ،
قرأت هنا مشهدًا نُسِج بنَفَسٍ حكائيٍّ ينضح بوجدانية رائقة وراقية !
أسعدتَ أيها القدير .
رمضان كريماترك تعليق:
اترك تعليق: