شذرات من نفسي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نادية البريني
    أديب وكاتب
    • 20-09-2009
    • 2644

    شذرات من نفسي

    لن أكتب اليوم باستعداد مسبق وتنظيم للخطاب الذي ستمليه عليّ روحي بل هي ستكتب بعض ما بداخلي.ما أحوجني إلى الكتابة الآن.إنّها الفضاء الذي يضمّ أوجاعي.أدرك أنّها قد تتمنّع وتماطل فتعمّق إحساسي بالمعاناة لكنّها تعطي بعد صدّ.
    أحسست هذا المساء أنّني مقصوصة الجناح فعلا أمام سطوة القدر وسلطة الزّمن .أحسست أنّ الإنسان الذي يَقهَر ويُقهَر ويظلِم ويُظلم ليس سوى ضيف عابر في هذه الحياة قد تكرم ضيافته وقد تبخل عليه وهو في كلتا الحالتين بائد لا محالة.
    نستطيع أن نتمرّد على ضعفنا ووجعنا بل يجب أن نتمرّد عليهما لننتج ولنحيا لكن قد تغلق المنافذ أمامنا إمّا في بداية الطّريق أو في وسطه أو في نهايته.بدأ طريق صديقتي يتعثّر. آلمني ذلك كثيرا.حاولت تسليتها.تظاهرت بالقوّة لكن...
    قال لي تلاميذي اليوم هل تتحقّق السّعادة دون ألم؟ يجب أن نتألّم حتّى نعرف معنى السّعادة الحقيقيّ.فحقيقة الأشياء لا تعرف إلاّ بالأضداد.
    قلت: قد يطول أمد الألم فيغيب الأمل عندها تغيب السّعادة.
    تألّمت هذا المساء وبكيت بغزارة في أعماقي لأنّني رأيتها تبكي ،لأنّني رأيت في عينيها الرّغبة في الحياة،لأنّني رأيت ابنتيها الصّغيرتين تتألّمان لألمها.
    يغلّف الحزن حروفي مثلما يغلّف نفسي لكن إيماني العميق بربّ العالمين يخفّف وطأة الأحزان .يعطينا اللّه الخير ويبتلينا بما نكره ليختبر قدرتنا على الصّبر و يختبرعمق إيماننا.
    أحسّ بالرّاحة وأنا أبثّكم بعض ما يعتريني
    الحياة منصفة ولا شكّ لأنّها تهبنا الجمال .علينا فقط أن نراه بقلوبنا السّليمة وعقولنا المتبصّرة.
    أنتم أيّها الأخوة بعض هذا الجمال.
    سعيدة بالتّواصل معكم في هذه الشّذرات النّابعة من أعماقي.
  • رحاب فارس بريك
    عضو الملتقى
    • 29-08-2008
    • 5188

    #2
    الأخت الغالية نادية
    كنت أود الذهاب للنوم بعد أن لفني غطاء من نعاس
    وغطت عيني غمامة تعب تقودني لمكان واحد لاغير
    ألا وهو سريري .
    ولكني وجدت هذا الموضوع وحين قرأت اسم كاتبته
    دخلته دون تردد وقرأت فاستيقظت كل حواسي
    واختفى ضباب نعاسي من عيني ، ليطالبني بارتشاف حروفك
    نعم أختاه أغلب سعادتنا تأتينا بعد إحساسنا بالحزن والألم
    لقد أثرت بي الصورة التي رسمتيها لجناحيك المكسورين
    ومع أن الصورة لم تكن واضحة بالنسبة لصديقتك التي بكت
    فأبكت طفلتيها الصغيرتين ، ولم أعرف سبب بكائها وألمها

    إلا أني حزنت لم كتب هنا وشعرت بالحزن الذي اعتراك ينسل
    إلى نفسي ويستل خنجر مغموس بوجعك على وجعها فيألمني
    أما بالنسبة لتمردنا على ضعفنا : فالتمرد بحد ذاته قوة
    وقد لامست القوة تتجول بين حروف جملتك هذه
    ووجدت هنا شخصية نادية التي بالرغم مما تعانيه من حزن
    وبالرغم من إحسساها بانكسار جناحيها ، تبدو بأقوى حالاتها
    ما أروع ما كتبتيه هنا اختي نادية بالرغم من كل الوجع والدموع
    التي سكبت هنا ، كان نوعا من الأمل يلمع بشعاع رفيع ليطغي بنوره
    على كل الكلمات حين تجلى أيمانك القوي .
    هنيئا لمن تجد من هي مثلك تبكي لأجلها وتقف لتساندها
    لقد سعدت بمشاركتك ما تشعرين به
    تابعي الكتابة وسأكون هنا ................
    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

    تعليق

    • محمد زكريا
      أديب وكاتب
      • 15-12-2009
      • 2289

      #3


      كم نحن بحاجة لساعات من التأمل
      كم نحن بحاجة للإغداق بالتفكير بمن حولنا وما يقاسوه
      \\
      جرعة من ألم كانت هنا
      راقتني حد الإرتواء من وجعٍ قديم
      \\
      دام اليراع سيدتي
      ودمتِ
      نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
      ولاأقمار الفضاء
      .


      https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

      تعليق

      • جلاديولس المنسي
        أديب وكاتب
        • 01-01-2010
        • 3432

        #4
        [align=center]
        الحياة منصفة ولا شكّ لأنّها تهبنا الجمال .علينا فقط أن نراه بقلوبنا السّليمة وعقولنا المتبصّرة.
        [align=center][/align]
        غاليتي من لم يتجرع الحزن لن يتذوق السعاده
        ومن عانق الجمال يفقده بدوام الحال
        وبالتأمل تكون قراءة الإنصاف والغوص في فلسفة الحياة
        وبالإيمان يكون الرضا
        وبالرضا تكمن السعادة
        تحياتي أ/ نادية
        [/align]

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          جميل أن يكون الألم جميلا
          ومعايشة الآخرين متعة
          حتى فى أحزانهم
          جميل أن نكون مع الغير
          فى مسراتهم و أحزانهم
          نعايشهم و نبحث معهم عن أسباب للسعادة
          السعادة التى المقنعة .. إذ كيف تكون سعادة خالصة
          و العالم بكل التركيب و هذا الاختناق و هذا التشابك المؤلم و القاسي
          هل أصبحت السعادة حلم عصي ؟
          ربما أصبحت كذلك
          و لكن ما السعادة ؟
          هذا ما يجب أن نتوقف أمامه و نبحث عن معناه جيدا !!

          دمت بكل الخير و النور


          خرج ابن آدم من العدم قلت : ياه

          رجع ابن آدم للعدم قلت : ياه

          تراب بيحيا ... وحي بيصير تراب

          الأصل هو الموت و الا الحياه ؟


          ضريح رخام فيه السعيد اندفن

          و حفره فيها الشريد من غير كفن

          مريت عليهم .. قلت يا للعجب

          لاتنين ريحتهم لها نفس العفن

          ياما صادفت صحاب و ما صاحبتهمش

          و كاسات خمور و شراب و ما شربتهمش

          أندم علي الفرص اللي انا سبتهم

          و الا علي الفرص اللي ما سبتهمش

          الكون ده كيف موجود من غير حدود

          و فيه عقارب ليه و تعابين ودود

          عالم مجرب فات و قال سلامات

          ده ياما فيه سؤالات من غير ردود

          أنا شاب لكن عمري ألف عام

          وحيد لكن بين ضلوعي زحام

          خايف و لكن خوفي مني أنا

          أخرس و لكن قلبي مليان كلام

          يا باب يا مقفول ... إمتي الدخول

          صبرت ياما و اللي يصبر ينول

          دقيت سنين ... و الرد يرجع لي : مين ؟

          لو كنت عارف مين أنا كنت أقول

          أحب أعيش ولو في الغابات

          أصحي كما ولدتني أمي و ابات

          طائر .. حوان.. حشرة .. بشر ..بس أعيش

          محلا الحياة.. حتي في هيئة نبات


          عجبتني كلمة من كلام الورق

          النور شرق من بين حروفها و برق

          حبيت أشيلها ف قلبي .. قالت حرام

          ده أنا كل قلب دخلت فيه اتحرق

          رقبه قزازة و قلبي فيها انحشر

          شربت كاس و اتنين و خامس عشر

          صاحبت ناس م الخمرة ترجع وحوش

          و صاحبت ناس م الخمرة ترجع بشر

          ليه يا حبيبتي ما بيننا دايما سفر

          ده البعد ذنب كبير لا يغتفر

          ليه يا حبيبتي ما بيننا دايما بحور

          أعدي بحر ألاقي غيره اتحفر

          عجبي !!!
          sigpic

          تعليق

          • نادية البريني
            أديب وكاتب
            • 20-09-2009
            • 2644

            #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            رحاب العزيزة
            ما أسعدني بحروفك وهي توشّي صفحتي
            كنتِ صادقة إلى أبعد حدّ ووصلني هذا الصّدق.
            شاركتني آلامي وستشاركينني بإذن اللّه آمالي
            نعيش الحياة بنورها وظلمتها وخيرها وشرّها ومن غير الإنسان يسيء إليها؟
            جميل أن نحسّ بأوجاع الآخرين.
            كانت صديقتي إحدى المتوجّعات أصابها داء السّرطان فبعثر حياتها وعكّر صفو زوجها وابنتيها الصّغيرتين.أتألّم كثيرا لوجعها رحاب الغالية
            دون أن أقدر على فعل شيء.
            نتألّم ساعة نجد أنفسنا عاجزين عن مساعدة من يحتاج إلينا .تدمينا صور القتل والتعذيب والتشريد التي نراها في بلاد اللّه. كثيرا ما تمنّيت جناحي طائر لأحلّق هناك فأروي ضمأ صاحب الحاجة لذلك أحسّ أنّي مقصوصة الجناح.
            لا عدمت جمالك رحاب.تدعمينني باستمرار غاليتي
            وفّقك اللّه لما تتمنّينه وترضاه.

            تعليق

            • أحمد البحراوي
              عضو الملتقى
              • 26-10-2010
              • 22

              #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              الاخت / نادية :
              أعجبني ماخط بقلمك

              وليت الدنيا تصفو لنا ولحالنا حتى نمتطي خوفنا وضعفنا ونعبر الى ومضات الحرية والافاق

              وشكرا لقبولك اضافتي

              تعليق

              • نادية البريني
                أديب وكاتب
                • 20-09-2009
                • 2644

                #8
                الفاضل محمّد زكريا
                جرعات وجع بل جرعات ضعف تنتابنا ساعة ننفتح على هموم الآخرين.
                لكن دورنا أن نتحدّى هذا الضّعف و أن نقلّل من فاعليّة هذه الجرعات.
                يكفي أن أبتسم في وجه من يتألّم حتّى أزرع فيه الأمل
                رأيت أخي الفاضل محمّد ؟أدخلت كلماتك البسمة في قلبي بتفاعلك مع عملي.
                سأحرص بإذن اللّه على تغليف حروفي بالصّدق والجمال حتّى تكون على قدر جمالكم
                دمت بخير

                تعليق

                • خالد تنــانـة
                  عضو الملتقى
                  • 31-10-2010
                  • 14

                  #9
                  بثُ الألمِ هيَ قدرة منكـِ على زرْعِ الأمل , وجهة نظرْ .
                  لآ سعـادة بلآ ألمْ ولآ حيـآة بلآ سعــآدة

                  نصٌ يفيضُ عفوية وجمــآلْ
                  إعجــآبي .

                  تعليق

                  • محمد مثقال الخضور
                    مشرف
                    مستشار قصيدة النثر
                    • 24-08-2010
                    • 5517

                    #10
                    آلمني ما آلمك هنا سيدتي الفاضلة
                    نحاول أن نعبر الطرق المؤدية إلى بسمةٍ فاضلة
                    دون أن تجرح أمتعتُنا أرصفةَ المشاوير
                    وكأننا نلهث خلف عصفور جميل
                    نحب اقتناءه
                    ولا يحب سوى الانطلاق

                    أفراحنا محفوفة بلسعات تأتينا من هنا وهناك
                    تجعلنا نخلد إلى لحظة تأمل
                    تتحفنا بأوقاتٍ للشرود
                    نحن فعلا بحاجة إليها بين حين وآخر
                    كي نظل نؤمن
                    بأن الليل الذي تتركه الشمس خلفها فوق رؤوسنا
                    ليس اختبارا لقدرتنا على إنارة المصابيح
                    بل لأن عليها أن تقدم نورا لأناس آخرين
                    وقد آن لهم أن يستفيقوا

                    تعليق

                    • مصطفى الصالح
                      لمسة شفق
                      • 08-12-2009
                      • 6443

                      #11
                      [align=center]الاستاذة العزيزة ناديه

                      كل شيء في هذه الحياة.. عابر

                      ولن يبقى الا وجه الله

                      ولن يكون احد ارحم بالناس من ربهم.. فله سبحانه في كل شيء حكمة

                      لكن على الانسان ان يتبصر ليعيها

                      والناس اسباب لبعضهم.. فمنهم سبب سعادة ومنهم غير ذلك

                      فهنيئا للاول ورحمة من ربه

                      انت حساسة وتشعرين مع من حولك.. وهذه نعمة بحد ذاتها

                      دمت بخير

                      تحياتي
                      [/align]
                      [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                      ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                      لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                      رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                      حديث الشمس
                      مصطفى الصالح[/align]

                      تعليق

                      • نادية البريني
                        أديب وكاتب
                        • 20-09-2009
                        • 2644

                        #12
                        الرّاقية جلاديولس
                        تفاعلت تفاعلا جميلا مع ما كتبت وقدّمت إضافات على قدر كبير من النّضج والوعي.
                        لا ندرك الأمل دون ألم ولا نعيش السعادة دون تعاسة لكن قوّة الإيمان داخلنا تبدّد كلّ شيء
                        كان حرفك مرهفا ودقيقا
                        شكرا على هذا التّفاعل الذي أشرقت به صفحتي
                        دمت بألف ألف خير

                        تعليق

                        • د. محمد أحمد الأسطل
                          عضو الملتقى
                          • 20-09-2010
                          • 3741

                          #13
                          الأديبة نادية البريني
                          لك التحية والتقدير
                          شذراتك أنجبت نص رائع فلك كل الثناء
                          إحترامي للقلم وصاحبة الحرف الصافي
                          قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                          موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                          موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                          Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                          تعليق

                          • نادية البريني
                            أديب وكاتب
                            • 20-09-2009
                            • 2644

                            #14
                            أستاذي الفاضل ربيع
                            كتبتَ الجميل والعميق فأثريت نصيّ وعمّقت رؤيتي للوجود.
                            ركّزت أوّلا على مفهوم السّعادة ومدى تحقّقها
                            "جميل أن يكون الحلم جميلا-معايشة الآخرين متعة حتّى في أحزانهم-لكن ما السّعادة"
                            بودّي أن نتحاور في هذا الفضاء في هذه الإشكاليّة :ما السّعادة؟ هل هي دائمة أم ظرفيّة؟ السّعادة والألم
                            تحدثت اليوم عن المتعة والألم مع صديق يدرّس مادّة الفلسفة .أكّد أنّنا لانستطيع أن نفصل بين الجانبين فهما يتكاملان وفي ذروة الإحساس بالألم نشعر بالمتعة يعني تجربة الأمل نفسها تقود إلى المتعة.لكن أيّ نوع من أنواع المتعة يمكن أن يتحقّق؟
                            أسعدني الشّعر الذي طرح تساؤلاتنا الوجوديّة.كان عميقا وثريّا
                            "الأصل هو الموت أو الحياة" من الحياة نخلص إلى الموت ومن الموت تولد الحياة وجوهر وجودنا هو هذه الثّنائيّة التي تحتاج إلى رؤية عميقة نابعة من تجاربنا وتجارب السّابقين.من صلب الموت تولد الحياة كما في الأسطورة اليونانيّة أسطورة أدونيس.
                            الكون ده كيف موجود من غير حدود اللّه نظّم هذا الكون كلّ ما يحدث فيه نابع من الحكمة الإلاهيّة غير أنّ الإنسان يضعف ويعجز ويتذمّر لذا علينا أن نتسلّح بالإيمان فبه نحقّق توازننا الدّاخليّ
                            أسعدتني واللّه بردّك الذي عمّق رؤايا وناقشها
                            أحتاج إلى هذا التواصل الثّقافيّ الذي يخوّل لنا تبادل الآراء
                            دمت نابض القلم
                            دمت بألف ألف خير
                            تحيّاتي

                            تعليق

                            • غاده بنت تركي
                              أديب وكاتب
                              • 16-08-2009
                              • 5251

                              #15
                              تراتيلٌ عذبة ورقيقة
                              سوف تنسجين لنا من الحرف أشعة دفْ ،

                              دوماً ما أقول /
                              الأحاسيس حقل قد يلحقُ بعض السنابل به
                              عوارض اليبس إنما تزهر أخرى وتحمل الجمال ،
                              كما الحزن مشنقة تتحس كل عنق
                              إلا تلكـَ التي تنظر للسماء بالكثير من الأمل ،

                              الخوف يصبح سجناً لكل تلكـَ الأفئدة
                              فينحسر عن النابضة حلماً ، تعكس المرايا من بعيد
                              في أفق لا يقبل إلا الزهور حين : نظر ،

                              جميلة هنا وجدتني اقرأ ولا أمل ،

                              دمتِ باذخة كما دوماً ،
                              نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                              الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                              غادة وعن ستين غادة وغادة
                              ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                              فيها العقل زينه وفيها ركاده
                              ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                              مثل السَنا والهنا والسعادة
                              ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                              تعليق

                              يعمل...
                              X