لن أكتب اليوم باستعداد مسبق وتنظيم للخطاب الذي ستمليه عليّ روحي بل هي ستكتب بعض ما بداخلي.ما أحوجني إلى الكتابة الآن.إنّها الفضاء الذي يضمّ أوجاعي.أدرك أنّها قد تتمنّع وتماطل فتعمّق إحساسي بالمعاناة لكنّها تعطي بعد صدّ.
أحسست هذا المساء أنّني مقصوصة الجناح فعلا أمام سطوة القدر وسلطة الزّمن .أحسست أنّ الإنسان الذي يَقهَر ويُقهَر ويظلِم ويُظلم ليس سوى ضيف عابر في هذه الحياة قد تكرم ضيافته وقد تبخل عليه وهو في كلتا الحالتين بائد لا محالة.
نستطيع أن نتمرّد على ضعفنا ووجعنا بل يجب أن نتمرّد عليهما لننتج ولنحيا لكن قد تغلق المنافذ أمامنا إمّا في بداية الطّريق أو في وسطه أو في نهايته.بدأ طريق صديقتي يتعثّر. آلمني ذلك كثيرا.حاولت تسليتها.تظاهرت بالقوّة لكن...
قال لي تلاميذي اليوم هل تتحقّق السّعادة دون ألم؟ يجب أن نتألّم حتّى نعرف معنى السّعادة الحقيقيّ.فحقيقة الأشياء لا تعرف إلاّ بالأضداد.
قلت: قد يطول أمد الألم فيغيب الأمل عندها تغيب السّعادة.
تألّمت هذا المساء وبكيت بغزارة في أعماقي لأنّني رأيتها تبكي ،لأنّني رأيت في عينيها الرّغبة في الحياة،لأنّني رأيت ابنتيها الصّغيرتين تتألّمان لألمها.
يغلّف الحزن حروفي مثلما يغلّف نفسي لكن إيماني العميق بربّ العالمين يخفّف وطأة الأحزان .يعطينا اللّه الخير ويبتلينا بما نكره ليختبر قدرتنا على الصّبر و يختبرعمق إيماننا.
أحسّ بالرّاحة وأنا أبثّكم بعض ما يعتريني
الحياة منصفة ولا شكّ لأنّها تهبنا الجمال .علينا فقط أن نراه بقلوبنا السّليمة وعقولنا المتبصّرة.
أنتم أيّها الأخوة بعض هذا الجمال.
سعيدة بالتّواصل معكم في هذه الشّذرات النّابعة من أعماقي.
أحسست هذا المساء أنّني مقصوصة الجناح فعلا أمام سطوة القدر وسلطة الزّمن .أحسست أنّ الإنسان الذي يَقهَر ويُقهَر ويظلِم ويُظلم ليس سوى ضيف عابر في هذه الحياة قد تكرم ضيافته وقد تبخل عليه وهو في كلتا الحالتين بائد لا محالة.
نستطيع أن نتمرّد على ضعفنا ووجعنا بل يجب أن نتمرّد عليهما لننتج ولنحيا لكن قد تغلق المنافذ أمامنا إمّا في بداية الطّريق أو في وسطه أو في نهايته.بدأ طريق صديقتي يتعثّر. آلمني ذلك كثيرا.حاولت تسليتها.تظاهرت بالقوّة لكن...
قال لي تلاميذي اليوم هل تتحقّق السّعادة دون ألم؟ يجب أن نتألّم حتّى نعرف معنى السّعادة الحقيقيّ.فحقيقة الأشياء لا تعرف إلاّ بالأضداد.
قلت: قد يطول أمد الألم فيغيب الأمل عندها تغيب السّعادة.
تألّمت هذا المساء وبكيت بغزارة في أعماقي لأنّني رأيتها تبكي ،لأنّني رأيت في عينيها الرّغبة في الحياة،لأنّني رأيت ابنتيها الصّغيرتين تتألّمان لألمها.
يغلّف الحزن حروفي مثلما يغلّف نفسي لكن إيماني العميق بربّ العالمين يخفّف وطأة الأحزان .يعطينا اللّه الخير ويبتلينا بما نكره ليختبر قدرتنا على الصّبر و يختبرعمق إيماننا.
أحسّ بالرّاحة وأنا أبثّكم بعض ما يعتريني
الحياة منصفة ولا شكّ لأنّها تهبنا الجمال .علينا فقط أن نراه بقلوبنا السّليمة وعقولنا المتبصّرة.
أنتم أيّها الأخوة بعض هذا الجمال.
سعيدة بالتّواصل معكم في هذه الشّذرات النّابعة من أعماقي.
تعليق