شذرات من نفسي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نادية البريني
    أديب وكاتب
    • 20-09-2009
    • 2644

    #76
    الحمد للّه الذي وهبنا نعما كثيرة وأهمّها نعمة الإيمان والهداية.
    نشعر براحة عظيمة تغمرنا ونحن محفوفون بالعناية الإلاهيّة التي ترعانا في سرّائنا وضرّائنا
    في كلّ خطوة نخطوها حكمة وتدبير.وفي كلّ محنة نتعرّض إليها ابتلاء ربّانيّ.
    نخلص من سنة إلى سنة وفي كلّ مرحلة عبر مستخلصة.
    نودّع قريبا سنة 2010 .في هذه السّنة أحداث كثيرة عشناها بعضها مفرح وبعضها محزن.
    المهمّ أن نكون راضين عن أنفسنا ومقياس الرّضى هو مدى ارتباطنا بعقيدتنا.
    قد نكون أخطأنا فلسنا معصومين من الخطإ لكن في المقابل علينا أن نتدارك الأمر بالتّوبة وإصلاح كلّ خلل.
    ما أحوجنا إلى تنقية أرواحنا ممّا يشوبها من ضعف وسوء.فلنبادر بتقديم ما هو جميل وسليم.
    لنتعاون على أن نكون نبراس خيرفلا يخطّ قلمنا إلاّ الصّدق ولا تنبس شفتنا إلاّ بالحقّ.
    نحتاج إلى بعضنا البعض لإسداء النّصح ونشر الحبّ.
    نحتاج إلى بعضنا البعض حتّى ييسر وقوفنا إذا كبونا.
    نحتاج إلى بعضنا البعض لتصمد عروبتنا ويترسّخ إسلامنا

    تعليق

    • نادية البريني
      أديب وكاتب
      • 20-09-2009
      • 2644

      #77
      أسائل نفسي مرارا.كيف يستطيع بعض الأفراد أن يغمدوا سيوفهم بلا رحمة ولا شفقة في أرواح غيرهم من البشر فتنفي كلّ معالم الإنسانيّة؟
      هي السّاديّة التي توجّه أفعالهم هذه الوجهة العدوانيّة فيصبح تدمير الآخر شكلا من أشكال الانتشاء.
      عايشت من قريب أو من بعيد بعض المواقف التي توأد فيها إنسانيّة الإنسان ليحلّ الشّيطان في أعماقه فيقهر ويقتل ويدمّر كلّ إحساس جميل.قد يكون القتل المادّي أرحم من طعن الرّوح التي لم تغادر الجسد بعد.
      الكلمة الطّيبة صدقة .فلم نبخل على غيرنا بها إن كان في حاجة إليها؟حتّى وإن كان المقام مقام لوم أو احتجاج فلا غنى لنا عن الكلمة الطّيبة التي بها نوجّه الآخر ونقوّم اعوجاجه.
      مثل هذا السّلوك يثمر الخير والجمال.

      تعليق

      • إيمان الدرع
        نائب ملتقى القصة
        • 09-02-2010
        • 3576

        #78
        المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
        أسائل نفسي مرارا.كيف يستطيع بعض الأفراد أن يغمدوا سيوفهم بلا رحمة ولا شفقة في أرواح غيرهم من البشر فتنفي كلّ معالم الإنسانيّة؟
        هي السّاديّة التي توجّه أفعالهم هذه الوجهة العدوانيّة فيصبح تدمير الآخر شكلا من أشكال الانتشاء.
        عايشت من قريب أو من بعيد بعض المواقف التي توأد فيها إنسانيّة الإنسان ليحلّ الشّيطان في أعماقه فيقهر ويقتل ويدمّر كلّ إحساس جميل.قد يكون القتل المادّي أرحم من طعن الرّوح التي لم تغادر الجسد بعد.
        الكلمة الطّيبة صدقة .فلم نبخل على غيرنا بها إن كان في حاجة إليها؟حتّى وإن كان المقام مقام لوم أو احتجاج فلا غنى لنا عن الكلمة الطّيبة التي بها نوجّه الآخر ونقوّم اعوجاجه.
        مثل هذا السّلوك يثمر الخير والجمال.
        دخلتُ غابات حروفك ...
        أذهلتني رائحة الطّيب والنّقاء ...
        أسعدتني خيوط الشّمس التي تنسجين منها كلماتك الذّهبيّة ...
        استظلّيت بفيء هذه الرّوح العبقة ...وهالات النور التي تنبعث منها ...
        هذه الكلمة الطّيبة أختي الحبيبة ناديا ...دائماً أجدها بين سطورك ...
        في حوارك ، في مداخلاتك ...في تفاصيل تعاملك الرّاقي ..
        لهذا كان وقع كلماتك مؤثّراً ...صادقاً ، مقنعاً ...
        والله يا ناديا ....ياغالية ...
        أشعر دائماً بالتقصير معك ..وبأني لم أعطك للآن ما تستحقّينه من كلمات..
        فمقامك أعلى وأكبر ...من كلّ الحروف ...
        لك كلّ المودّة أهدي ...
        ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي ...

        تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

        تعليق

        • رحاب فارس بريك
          عضو الملتقى
          • 29-08-2008
          • 5188

          #79
          المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
          أكتب ولكنّني لا أذكر كلّ شيء فحرفي يبقى أسير نفسي في بعض المواقف فيلتزم الصّمت إمّا هروبا من المواجهة أو حياء وهو في كلتا الحالتين رهينة في أعماقي.
          تبقى بعض الأسرار مسيّجة بأسوار عالية لا يمكن اختراقها.ينتظربياض الصّفحات الوقت المناسب حتى يحتفل بها لكنّها تتمنّع ولا تنقاد إلاّ بعد لأي

          رفيقة الحرف نادية الرائعة

          كثيرة هي الأسباب التي تجعل من قلمنا عاجزا عن الكتابة أحيانا
          ومن بعض هذه الأسباب : أنهم عودونا على الصمت حين تصرخ أنَفسنا ويصرخ نَفَسنا
          من ضيق حل بهما ..
          عودونا على الصمت لأن الشكوى عيب ، والرفض عيب ، وانتقاد ما يدور حولنا عيب .
          والأسوار التي تحدثت عنها ، ما هي إلا عقبات لن تفلح بمنعنا عن رسم ما نحس به
          حتى لو رفعوها نحو الفضاء ، سيبقى القلم هو رفيقنا في أوقات فرحنا وحزننا
          وضياعنا وسعادتنا ...
          كلماتك تجعلني أحن للكتابة ..

          رائعة كما عهدتك دائما ومتأكدة بأن من تحمل فكرا كفكرك وحكمة كحكمتك .
          تمتلك الكثير من العطاء ..


          للأخت الغالية منى المنفلوطي
          كل الكلمات الجميلة لن تعبر عن سعادتي بحضورك الرائع والأخت نادية تستحق كل كلمة كتبتيها بحقها
          محبتي لكلتيكما

          لي عودة
          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

          تعليق

          • نادية البريني
            أديب وكاتب
            • 20-09-2009
            • 2644

            #80
            دخلتُ غابات حروفك ...
            أذهلتني رائحة الطّيب والنّقاء ...
            أسعدتني خيوط الشّمس التي تنسجين منها كلماتك الذّهبيّة ...
            استظلّيت بفيء هذه الرّوح العبقة ...وهالات النور التي تنبعث منها ...
            هذه الكلمة الطّيبة أختي الحبيبة ناديا ...دائماً أجدها بين سطورك ...
            في حوارك ، في مداخلاتك ...في تفاصيل تعاملك الرّاقي ..
            لهذا كان وقع كلماتك مؤثّراً ...صادقاً ، مقنعاً ...
            والله يا ناديا ....ياغالية ...
            أشعر دائماً بالتقصير معك ..وبأني لم أعطك للآن ما تستحقّينه من كلمات..
            فمقامك أعلى وأكبر ...من كلّ الحروف ...
            لك كلّ المودّة أهدي ...
            ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي ...


            عندما يتعطّر ليلي بجمال حرفك أختي الحبيبة إيمان أشعر بسعادة كبيرة تغمرني
            لي من الأخوات اللاّتي تربطني بهنّ صلة دمويّة روحانيّة أربع ولي من الأخوات اللاّتي تجمعني بهنّ صلة روحانيّة نخبة طيّبة حباني بها اللّه.وهل بغير هذه الأخوّة الصّادقة تطيب الحياة؟
            أنت قريبة منّي إيمان وإن لم يصلني منك حرف.أقدّر جمال الرّوح التي تتحرّك داخلك
            لسنا هنا من أجل إشعال فتيل عداوة بل من أجل نشر رسالة سامية جوهرها الصّدق والحبّ ونبراسها شريعتنا
            كوني بالقرب دوما يا غالية
            دمت بخير يا جميلة الحرف
            حقّق اللّه أمانيك في السّنة الجديدة

            تعليق

            • نادية البريني
              أديب وكاتب
              • 20-09-2009
              • 2644

              #81
              لن يقهر الزّمن قدرتنا على الوفاء للماضي ومحاولة مدّ الجسور بينه وبين الحاضر.
              كثيرا ما تظلم مشاعرنا بهذه القوّة القاهرة،قوّة الزّمن لكنّنا نقتصّ لهذه المشاعر بالبقاء على العهد رغم البعد.
              أتذكّر دوما ماضيا جميلا جمعني بصديقتين بل بأختين عشت معهما سنوات حلوة هي أولى سنوات عملي مدرّسة خارج مسقط رأسي.
              كنت أحسّ بالغربة بسبب بعدي عن عائلتي ووجودي في قرية نائية أنا ابنة المدينة الصّاخبة.لم يكن التّأقلم مع تلك الوضعيّة الجديدة سهلا لكنّني وجدت أسرة صغيرة أحتمي بها وتحتمي بي،أسرة تتكوّن من أختين صادقتين إلى أبعد الحدود.لم تكن لي معرفة سابقة بهما بل هي الأقدار التي لعبت دورا إيجابيّا في ربط الصّلة بيني وبينهما.
              كانت مبادئنا مشتركة وميولنا متشابهة وأحلامنا متقاربة.قد تحدث بيننا خلافات بسيطة وهذا شأن كلّ أسرة لكنّها سرعان ما تتبدّد بألفتنا وتحاببنا.
              تآلفنا في السّراء والضّراء...
              لكنّ الطّائر يؤوب إلى عشّه بعد رحلة تطول أو تقصر.
              كانت عودتنا إلى مسقط رأسنا سبب افتراقنا بعد أن اجتمعنا سنوات في بيت واحد.
              انتقلت للتّدريس في مدينتي وعيّنت شقيقتاي للتّدريس في مدينتهما وهي عاصمة البلاد.
              أحسّ ثلاثتنا بمرارة الفراق بعد ألفة سنوات.كانت الصّلة بيننا قويّة وكان الحيّز المكاني الذي يفصلني عنهما كبيرا إذ يتجاوز مائتي كيلومتر.لكنّنا قاومنه بتواصلنا عبر الهاتف وبالتّزاور كلّما كان ذلك ممكنا.مضى أكثر من خمس عشرة سنة على افتراقنا غير أنّ صداقتنا لم يخب لهيبها لأنّها كانت صادقة إلى حدّ أنّنا بتنا أخوة.
              التقيتهما في الأيّام المنقضية عندما سافرت إلى العاصمة لزيارة الأهل هناك و التّرفيه عن النّفس.لم أحسّ البتّة أنّني فارقتهما منذ زمن.شحنة الأخوّة كانت تنبض داخلنا بقوّة.
              تنزّهنا سويّا وتذكّرنا بعض الأيّام الخوالي وأحسسنا بدفء المشاعر التي بقيت متّقدة رغم قهر الزّمان لها.
              جميل أن يصاحبنا هذا الإحساس ويكون أنيسنا ساعة نتذّكر الماضي

              تعليق

              • نادية البريني
                أديب وكاتب
                • 20-09-2009
                • 2644

                #82
                إلى كلّ من مرّ ومن سيمرّ من هنا
                سنة ميلاديّة مباركة بإذن اللّه وتعالى
                جعلها اللّه سنة خير ومحبّة وتعاون ونصرنا فيها على أعدائنا
                ليكن شعارنا فيها التّعاون لترسيخ قيم ديننا الحنيف
                دمتم بخيرجميعا

                تعليق

                • نادية البريني
                  أديب وكاتب
                  • 20-09-2009
                  • 2644

                  #83
                  رفيقة الحرف نادية الرائعة

                  كثيرة هي الأسباب التي تجعل من قلمنا عاجزا عن الكتابة أحيانا
                  ومن بعض هذه الأسباب : أنهم عودونا على الصمت حين تصرخ أنَفسنا ويصرخ نَفَسنا
                  من ضيق حل بهما ..
                  عودونا على الصمت لأن الشكوى عيب ، والرفض عيب ، وانتقاد ما يدور حولنا عيب .
                  والأسوار التي تحدثت عنها ، ما هي إلا عقبات لن تفلح بمنعنا عن رسم ما نحس به
                  حتى لو رفعوها نحو الفضاء ، سيبقى القلم هو رفيقنا في أوقات فرحنا وحزننا
                  وضياعنا وسعادتنا ...
                  كلماتك تجعلني أحن للكتابة ..

                  رائعة كما عهدتك دائما ومتأكدة بأن من تحمل فكرا كفكرك وحكمة كحكمتك .
                  تمتلك الكثير من العطاء ..


                  للأخت الغالية منى المنفلوطي
                  كل الكلمات الجميلة لن تعبر عن سعادتي بحضورك الرائع والأخت نادية تستحق كل كلمة كتبتيها بحقها
                  محبتي لكلتيكما

                  لي عودة

                  تأتي حروفي محمّلة بالحبّ لتهدي الّثّناء إلى من يقدّرالرّسالة المناطة بعهدته
                  تهديك كلماتي هذا الثّناء رحاب الغاليه
                  أحرص دوما على ألاّ أكتب غير الصّدق
                  ما يسعدني هو ثقة الآخر فيما يخطّه قلمي
                  لا يمكن أن نعطي دون دعم الآخر وتشجيعه
                  لك منّي باقات من الحبّ أختي رحاب
                  آمل أن تكون السّنة الميلاديّة الجديدة سنة خير ورخاء وبركة
                  أنتظر عودتك المشحونة بالعطاء
                  كلماتك تزرع فيّ القوّة والتّحدّي
                  تحيّاتي للجليل وأهله
                  دمت بخير

                  تعليق

                  • نادية البريني
                    أديب وكاتب
                    • 20-09-2009
                    • 2644

                    #84
                    يكون قلمي عصيّا في بعض المواقف فيتمنّع لذلك يبقى الألم رابضا في أعماقي كما هو الحال الآن
                    سرّ ألمي هو عجزي عن أن أكون قريبة ممّن يحتاجني حتّى وإن لم تربطني به علاقة حميمة فمابالك بمن هو قريب منّي؟
                    أحيانا أحلم بأن تكون لي عصا سحريّة يتسنّى لي بفضلها مساعدة صاحب الحاجة سواء أكان مريضا أم فقيرا أم غريبا...
                    فالأمل يحدوني لرؤية الفرحة في عيون المفتقرين إليها وهم كثر.
                    أمدّ يد العون قدر استطاعتي لمن يحتاج إليّ ولو بالكلمة الطّيبة لكن قد تشغلني الحياة في بعض الفترات عن المساعدة فأحسّ بالتّقصير وألوم نفسي كثيرا.
                    أدعو اللّه أن يلهمني دوما لفعل الخيرفذلك يمنحني السّعادة عندما أراها ترتسم في وجوه من حرم منها
                    أدعو اللّه أن يهدينا جميعا لما فيه خير الإنسانيّة

                    تعليق

                    • نادية البريني
                      أديب وكاتب
                      • 20-09-2009
                      • 2644

                      #85
                      أهرع إليك أيّتها النّافذة لأطلّ منك على عالمي وأنثر بعض ما تخفيه أعماقي
                      أتألّم عندما أجد الطّريق محفوفا بالمخاطر فلا يسعني أن أتقدّم.
                      أتألّم أكثر عندما أدرك أنّ بعض هذه المخاطر ينسجها خيالي.
                      لذلك أدعو نفسي إلى التّمرّد.
                      تنتفض هذه النّفس في بعض المواقف فتكون جريئة وتستكين في أخرى فتمتنع عن المواجهة ربّما لتقدريها أنّ الهدف يكاد يكون مستحيلا.
                      أعرف أنّ التّحديّ ضروريّ لكن أومن أنّه إذا تجاوز الحدّ يصبح تهوّرا لذلك وجب أن أحسب حساب كلّ خطوة سأقدم عليها.

                      تعليق

                      • نادية البريني
                        أديب وكاتب
                        • 20-09-2009
                        • 2644

                        #86
                        آلمني كثيرا ماخطّه وجدان الأخت الفاضلة منى كمال "لأنّك لست هنا...حبيبتي"
                        أحسست بحرقتها وعذابها
                        فجّرحرفها ما هو كامن في ذاتي من أوجاع
                        تذكّرت أحبّة فارقونا دون رجعة
                        عشنا مرارة فراقهم ولا نزال
                        تصيبني الرّجفة عندما أتصوّر أنّني سأفارق يوما عزيزا عليّ
                        أتمنّى أحيانا أن أموت قبل أحبّتي حتى لا أتعذّب بسبب فراقهم رغم أنّه تفكير أنانيّ يعارض الشريعة لكنّني أطلب المغفرة من ربّي.
                        نحتفل بحلول سنة جديدة وننسى أنّها انتصار علينا مادامت تتغذّى من عمرنا لذلك علينا أن نبحث عن سبل الانتصار عليها.
                        وما من سبيل لهذا الانتصار غير الاهتداء إلى الطّريق القويم طريق الهداية.
                        كلّنا في رحلة يسهر عليها ربّ العالمين وهذا يخفّف نصيبا من ألمنا إذا افترقنا.
                        ألم الفراق صعب لكن نور الإيمان يبدّد الوحشة ويولّد السّكينة

                        تعليق

                        • نادية البريني
                          أديب وكاتب
                          • 20-09-2009
                          • 2644

                          #87
                          أودعت في أحشاء الزّمن بعض قصصي وذكرياتي
                          أودعتها وفي نفسي حرقة لأنّها جزء من حياتي
                          أعرف أنّها ستكون في غابر الزّمان
                          لكن عزائي أنّ الصّبر شفائي

                          تعليق

                          • نادية البريني
                            أديب وكاتب
                            • 20-09-2009
                            • 2644

                            #88
                            إنّني هنا بين إخوة وأخوات أعتزّ بهم كثيرا وأحنّ إليهم كثيرا.
                            أحسّوا بصدقي في التّعامل معهم وأحسست بالدّفء في تفاعلهم معي.
                            هذا التّجاوب من شأنه أن يشعرني بالرّاحة والسّكينة ويدفعني إلى العطاء.
                            نحتاج إلى مثل هذه الألفة التي تقوّي فينا حبّ الحياة.
                            تعتري بعض العلاقات المداهنة والمصانعة أو الحقد والكراهية المعلنة وهذا من شأنه أن يعطّل التقدّم.
                            أصبت مرارا بخيبة أمل وأنا أقرأ لأقلام سال حبرها من أجل تجريح شخص عوض تشريح عمل.
                            وهبنا اللّه العقل لنوظّفه توظيفا حسنا لا لنجعله وسيلتنا إلى خلق التّنافروالشّقاق.
                            لست ضدّ اختلاف الرّؤى والمواقف فلكلّ شخص توجّهاته ومواقفه لكنّني ضدّ التّعنّت والتّشدّد الذي يجعل النّقاشات الفكريّة حروبا كلاميّة.
                            مبدإي هو أن أحترم رأيي والرّأي المخالف وبالمثل يفعل الآخر.
                            يتأذّى بعض الأشخاص من هذا التّعنّت إلى حدّ أنّ عددا منهم يقرّر الانسحاب تاركا السّاحة لمن أساء إليه في حين أنّ البعض الآخر يصرّ على المواجهة بقوّة شخصيّته وإيمانه بالرّسالة المناطة بعهدته.
                            أتوجّه إلى هؤلاء الذين يصنّفون ضمن فئة المثقّفين دون أن يمتلكوا ثقافة التّعامل الإنسانيّ مع الآخر،أتوجّه إليهم حتّى يتجنّبوا الزّيف والخداع والشّر في تعاملهم مع غيرهم وأقول لهم لنا في سيرة نبيّنا محمّد صلوات اللّه عليه قدوة حسنة فلم لا نعود إليها ونسترشد بها؟
                            لسنا معصومين من الخطإ ولكن من الأدب أن نعترف بخطإنا ساعة نقع فيه حتى لا نؤذي أحدا.
                            تحيّاتي لكلّ من يزرع بذرة خير ويرويها حتّى تنمو وتنمو فتعطي رزقا وفيرا.


                            تعليق

                            • مختار عوض
                              شاعر وقاص
                              • 12-05-2010
                              • 2175

                              #89
                              أختي.. الإنسانة الراقية
                              نادية البريني
                              أجدني كلما اقتربتُ من عالمك ازددتُ إعجابًا بالإنسانة في داخلك..
                              قرأتُ الآن - في عجالة - شذراتك؛ فوجدتها تصوِّرك أصدق تصوير..
                              وجدتك تبحثين عن السلام النفسي، تنشغلين بأحزان الآخرين وآلامهم فتحاولين أن تكوني بلسمًا ودواءً لداءاتهم، يفرحك أن تهاتفك فتاة كانت يوما طالبة لديك، تعلنين - في زهو - أن أسمى أمانيك أن تنثري الفرح في قلوب من حولك دون انتظار لمواسم الحصاد أو لغيمات الثناء والشكر تمطر على قلبك..
                              هذه أنت كما قرأتها هنا، وكما قرأتها - قبل الآن - في إبداعاتك القصصية؛ فطوبى لك..
                              محبتي وتقديري لنقائك أيتها الراقية..
                              كوني بخير حتى نسعد بالتواصل معك دائما.

                              تعليق

                              • نادية البريني
                                أديب وكاتب
                                • 20-09-2009
                                • 2644

                                #90
                                أختي.. الإنسانة الراقية
                                نادية البريني
                                أجدني كلما اقتربتُ من عالمك ازددتُ إعجابًا بالإنسانة في داخلك..
                                قرأتُ الآن - في عجالة - شذراتك؛ فوجدتها تصوِّرك أصدق تصوير..
                                وجدتك تبحثين عن السلام النفسي، تنشغلين بأحزان الآخرين وآلامهم فتحاولين أن تكوني بلسمًا ودواءً لداءاتهم، يفرحك أن تهاتفك فتاة كانت يوما طالبة لديك، تعلنين - في زهو - أن أسمى أمانيك أن تنثري الفرح في قلوب من حولك دون انتظار لمواسم الحصاد أو لغيمات الثناء والشكر تمطر على قلبك..
                                هذه أنت كما قرأتها هنا، وكما قرأتها - قبل الآن - في إبداعاتك القصصية؛ فطوبى لك..
                                محبتي وتقديري لنقائك أيتها الراقية..
                                كوني بخير حتى نسعد بالتواصل معك دائما.


                                أعتزّ كثيرا بكون هذا الملتقى الكريم عرّفني بإخوة وأخوات جمعوا بين سعة المعرفة وجمال الخلق.
                                كنت أخي مختار أحد المبدعين الذين نأخذ عنهم قيم الخير والجمال
                                شكرا لوجودك في شذراتي
                                وشكرا لصادق ما خططت هنا
                                كن بالقرب دوما

                                تعليق

                                يعمل...
                                X