رسائل مجهولة المصدر (1)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرؤوف النويهى
    أديب وكاتب
    • 12-10-2007
    • 2218

    [align=justify]على هامش الرسائل المجهولة(4)
    **************************
    يا صديق العمر تساؤلي كان تساؤل العارف المشدوه من حيرتي .. و الخيال هو جزء من استمرارية تواجدي ....

    انت تعلم كيف أطوف البلد معك مُتعمشقة حافة مقلتك ، اتنفس الزفير في صباح يومك و أنام الحلم في مساء يومي لأفيق منه على حقيقة واقعي و على رائحة "طبختي" تشوط احتراقاً فوق النار التي نسيت أن أُخفف لهبها ....

    الحلم و الخيال و الحقيقة ثلاثية تلازمني أو ثلاثية ألازمها ... من الذي يسكن الآخر و من الذي يُسيره ؟؟؟؟ سؤال يبقى متأرجحاً بين رأسي و لساني و يبقى القلب بين الاثنين محتاراً ، مترقباً ، هلعاً ... في كلا الحالتين مهزوماً ....

    هل أخبرتك بأن البلوفر الخضراء قاربت على الإنتهاء ؟؟؟؟

    الكتاب الذي سألت عنه سابقاً و جدته أخيراً ، سأخبرك أين و كيف في رسالتي القادمة لأنني سأتوقف عن الكتابة الآن و أقوم إلى طبختي قبل أن تحترق
    ...المداخلة 46

    الحيرة ...مقام العارفين والواصلين فى التصوف الإسلامى ،حكايات لاحصر لها ،مبثوثة فى تراثنا الفكرى والدينى والفلسفى .

    الحيرة .......حالةُ تعترى القلوب الرهيفة .

    أتذكر غزلية رائعة للحافظ الشيرازى فى ديوانه (أغانى شيراز) المترجم من الفارسية إلى العربية والمنشور سنة1944م للدكتور /إبراهيم الشواربى وتقديم الدكتور /طه حسين.
    الجزء الثانى ،غزلية رقم 157 ص24


    الحيرة

    - لقدأصبح عشقك أساساً..................للحيرة
    وأصبح وصلك كمالاً.....................للحيرة
    - وما أكثر الغرقى فى حال الوصل ،الذين
    نزلت برؤوسهم فى النهاية حال...........الحيرة
    - فأرنى قلباً واحداًاستطاع أن يمضى فى طريقه
    ولم يبد على وجهه حال.....................الحيرة
    - فلا الواصل ليبقى،ولا الوصال
    إذا ما بدا خيال .......الحيرة
    --وفى كل ناحية صرفت لها أذنى
    جاءنى صدى يرجع أسئلة..............الحيرة
    - ولقد انهزم بكمال العزة
    ذلك الذى أقبل وعليه جلال............الحيرة
    - وحافظ" من قمة رأسه إلى أخمص قدمه
    قد أصبح فى العشق صيداً..............للحيرة ..!!

    ،ويحكى أن حافظ الشيرازى وقد اعترضه يوماً الشاه شجاع حاكم شيراز وفاجأه بهذا القول "إن غزلياتك لاتجرى على منوال واحد ،ولا تصاغ على نمط واحد.بل كل واحدة منه تشتمل على بعض الأبيات فى وصف الشراب وبعض الأبيات فى التصوف ،والبعض الآخر فى ذكر الأحبة ،وهذا التلون والتنوع ليسا من طريقة البلغاء"
    فتبسم حافظ ابتسامة خفيفة تحت شفته،جمعت كل معانى السخرية ،وعدم الاهتمام ثم قال :
    "إن ما تفضل بقوله مولاى هو عين الصدق والصواب ،ومع ذلك فشعرى قد طوّف بالآفاق،بينما أشعار غيرى لم تتعد هذه الأبواب
    !!!"

    صاحبة الرسائل لاتنى عن الخوض فى تراثنا الفكرى والفلسفى ،إنها عاشقةُ لتراثها العربى الإسلامى ،مبهورة بأعلامه، هائمة به.

    بل تطرح علينا تساؤلات عن "الحلم و الخيال و الحقيقة ثلاثية تلازمني أو ثلاثية ألازمها ...
    من الذي يسكن الآخر و من الذي يُسيره ؟؟؟؟
    سؤال يبقى متأرجحاً بين رأسي و لساني و يبقى القلب بين الاثنين محتاراً ، مترقباً ، هلعاً ...
    في كلا الحالتين مهزوماً ...."


    ثلاثية نعشقها... وتسكن فينا أو نسكن فيها.

    كان حلماً فخاطراً فاحتمالا ***ثم أضحى حقيقةً لا خيالا

    بيتُ من الشعر حفظته صغيراً للشاعر المصرى عزيز أباظة ، كان البيت الأول من قصيدة له عن بناء السد العالى.[/align]

    تعليق

    • سلوى فريمان
      محظور
      • 18-10-2007
      • 864

      المشاركة الأصلية بواسطة حياة سرور مشاهدة المشاركة
      [align=center]

      الغالية القديرة ... سلوى فريمان

      الكاتب الألق ... عبدالرؤوف النويهي

      شاعر الحب والجمال ... عبدالرحيم محمود

      صاحب القلم الرومانسي ... طـــــه محمد عاصم

      ولجميــــــــع من شارك هنــــــا أسعدتم صباحاً ... أسعدتم بأنوار الرحمن


      شرفٌ لي أن أفتتح أولى أعمالي الإشرافية هنـــــــــا بين نشيد للروح

      وذكريات العقل

      والعزف الشجيّ للقلب

      مع رسائلكم مجهولة المصدر

      للتثبيت حباً وتقديراً

      ودمتم بكل الخير والسعادة والألق
      [/align]

      [align=center]العزيزة همسات السرور في روح الحياة ... ما أكرمك .[/align]

      [align=center]أن تلقى الرسائل تقديراً كهذا إنما يعني أن ما
      خطته لنفسها هو حقاً الطريق المليء بالعقل
      و الروح و الحب و العطاء و معايشة يومية
      لما تفرضه علينا حياة سريعة في تقلبها و حبلى
      بمعطياتها .... و أيضاً يعني أن حياة سرور رأت
      في الرسائل ما أردناه جميعاً - عبد الرؤوف النويهي ،
      طه محمد عاصم ، عبد الرحيم محمود ، همسات الروح
      و مازن أبو يزن - رأت الرسالة الأدبية الهادفة و
      الصادقة في تعاطيها مع انسانية وجودنا ...

      لك الشكر و لك المودة دائماً ..... سلوى
      [/align]
      التعديل الأخير تم بواسطة سلوى فريمان; الساعة 23-05-2008, 02:45.

      تعليق

      • سلوى فريمان
        محظور
        • 18-10-2007
        • 864

        المشاركة الأصلية بواسطة دك مشاوير مشاهدة المشاركة
        تألقتِ "سلوي"
        كا عادتكِ ...وكانت رسائكِ معبرة كا وضوح الصورة
        دمتِ
        [align=center]
        السيد دك مشاوير

        النضارة و التألق يأتيان من خيرات
        موجودة أمامنا نرى قيمتها و نحسن استعمالها.
        خيرات تملكها أنت و يملكها كل من يرمي بنفسه
        في أحضان الواقع ، يتفاعل معه و ينفعل به يستفاد منه و يفيده....
        أن تقرأ الرسائل و أن تتجاوب معها بهذه اللفتة
        الكريمة و المعبرة إنما يعطيها زخماً جديداً
        للتألق و الإستمرار .... زخم من خيرات اشكرك عليها ، و خيرات أتمنى
        منك أن تشاركنا بها قريباً .

        مع الشكر العميق ...... سلوى
        [/align]

        تعليق

        • سلوى فريمان
          محظور
          • 18-10-2007
          • 864

          [align=center]يا سنديانتي الشامخة بصدرها
          الرقيقة بنسيمها
          الصلبة بإرادتها
          الحنونة بفيئها
          الكريمة بعطائها
          يا سنديانتي الشامخة
          انت الغذاء لرسائل بدأت
          خجولة و أينعت معطاءة..

          لتبق شامخاً أبداً و تبقى
          زهرة الليلك على كعب السنديان
          دافئة ....... سلوى
          [/align]

          تعليق

          • سلوى فريمان
            محظور
            • 18-10-2007
            • 864

            المشاركة الأصلية بواسطة د.مازن ابويزن مشاهدة المشاركة
            [motr1]أختي الفاضلة سلوى فريمان[/motr1]

            مساء الخير ..
            مساء عطر بحرفك العطر ..

            إنه يوم مشرق من ايام عمري
            وساعة ميمونة الطالع من ساعات حياتي
            هذه التي ألتقي فيها بك ِ وحرفكـِ الجميل

            اسمحي لي أن أبدي شديد اغتباطي
            وأن أبلغكٍ بالاصالة عن نفسي
            وبالنيابة عن صدق مشاعري واحاسيسي
            مبلغ اعتزازي بك وبرسالتك التي تلقيها يوما منك
            في ظل انغماسنا في الغضب المطبق على أفكارنا
            قلتِ لي يوما :
            " أنت جميل هناك مع الأدب وانسانيتك "
            نعم تلقيت تلك الكلمات البسيطة
            الغنية في جوهرها ومعناها ..
            وقد ازددت شرفا بك وبها ..
            وكم يسرني أن تتكرر مثل هذه الفرص الذهبية
            لابثك رسالتي :
            " أنت هنا مع انسانيتك ورقة وعذوبة حرفك الأدبي
            أجمل بكثير من هناك .. هنا أنت انثى كاملة الرقة
            وهناك كنت تصارعين لاجل الأخرين ..!! "


            أشعر أن ثمة رابطة قوية تشدني اليكِ
            رابطة أدبية وفكرية لا يمكنني أن اقاومها
            لذلك أمد يدي إليك واتمنى أن تقبليني صديقا في مملكة
            ابداعك وتألقك ..


            أخوكِ : مازن
            [align=center]
            السيد الكريم مازن أبو يزن

            في يدك الممدودة تسكن أخلاق عربية
            تفوق في نُدْرَتها مانعرفه عن كنوز سليمان.


            أن نختلف سياسياً و نلتقي أدبياً و إنسانياً إنما هو
            ناتج عن إختلاف التجربة في وطنيين مختلفين و دليل
            على أن ما زرعه الإسلام في صدورنا من المحبة
            هو أكبر من الأحزاب و التيارات و السلطات و حتى من أئمة اليوم
            الذين هم بالنهاية بشر مثلنا و عرضة للتهديد و الترغيب
            و رنة الدينار التي فيها الكثير من أرغفة الخبز المفقودة ...

            وجودك في الرسائل يُسعدني و أتمناه أن يكون مُثبت و دائم ...
            ما تنشره يُضفى على الرسائل وشاح من الأدب الروحي/الإنساني
            الذي تتميز به كتاباتك ..
            أهلاً بك من أهل البيت ، و يدك الممدودة
            نصافحها بكل شكر و تقدير و امتنان.

            رسالتك أسرّتني كثيراً و عززت لدي ما أؤمن به بأن بلادنا
            لا تزال عامرة - و ستستمر - بفضل من هم من أمثالك ...

            لك الشكر و لك المودة و يا هلا ..... سلوى
            [/align]
            التعديل الأخير تم بواسطة سلوى فريمان; الساعة 23-05-2008, 04:53.

            تعليق

            • سلوى فريمان
              محظور
              • 18-10-2007
              • 864

              [align=center]للفقد وجع خاص
              الفقد سهم نافذ يخترق قلب المشاعر بلا رحمة ،يشرب دماء الهمس ، يسري في جسد الإحساس ،فيصيبه بالخدر والشلل ، يقتل الذهن ، فتضيع الحدود ،نفقد إحساس الفرح ، يجنبنا مشاركة اللحظات الأخيرة ، إنه (موت الفجأة) دون مقدمات ، دون مبررات ، يمنعنا الاستدارة للعودة في اتجاه الحياة ، ويتركنا نحيا (حياة الموت) ما أقساها من حياة ملتهبة المشاعر منكرة لحقيقة البعد ، حياة تتبعثر فيها الذات على أرض المستحيل ، يمثل العجز فيها نقطة البدء لسباق الاستسلام المقام على شرف واقع المرارة . طه عاصم
              [/align]



              [align=center]طـه محمـد عاصـم ... أمير القلم الراقي ...
              للفقد وجع خاص .. و نحن نفتقدك ....
              عسى أن يكون غيابك خيراً تزرعه
              و خيراً تحصده و عَوْدٌ حميد ،
              قريباً إن شاء الله .

              إشتقنا لك والله .... سلوى
              [/align]

              تعليق

              • عبدالرؤوف النويهى
                أديب وكاتب
                • 12-10-2007
                • 2218

                [align=justify]على هامش الرسائل المجهولة(5)
                *****************************

                "ما هو حلم يا صديق الروح ، ما هو خيال و ما هو حقيقة ؟؟؟؟
                حلم ، خيال أو حقيقة ..... هل نعيشها نحن أم هي تعيش في داخلنا تُسيرنا ؟؟؟؟
                يا صديق الروح هل لديك الجواب؟؟؟؟؟
                """المداخلة رقم42


                لم تزل صاحبة الرسائل تطرح فى حدائق الأسئلة سؤالاً وتنتظر الجواب..
                إنها لاتتعب من طرح الأسئلة وكأنى بها سقراط العصر الحديث ،هذا الرائد الأعظم .
                هذا السقراط الخالد الذى كان المدافع الأول عن الحرية التى أعشقها وأهيم بها
                ولا أنسى ما حييت العظيم سقراط الذى أسس حرية الرأى على دعامتين أساسيتن هما ، حق الضمير الفردى فى ذاتية لا يمكن فسخها ، وفائدة مؤكدة للجماعة عند ممارسة هذا الحق ، وعندما واجه بعقله وفكره ولسانه قضاة آثينا ""إذا شئتم أن تبرؤنى على أهجر بحثى فى سبيل الحق فإننى سأقول لكم إنى شاكر أيها الأثينيون ، ولكنى أفضل طاعة الإله الذى أؤمن بأنه ألقى على عاتقى هذا العبء أ فضل طاعته على طاعتكم ، ولن أتراجع عن إشتغالى بالفلسفة مادام فى جسمى عرق ينبض ، وسأواصل أداء رسالتى وأدنو من كل من يصادفنى ، وأقول له ألا تخجل من إنكبابك على طلب الغنى والجاه وانصرافك عن الحق والحكمة وعن كل ما يسمو بروحك ??إننى لا أعرف أيها السادة طعم الموت 0أننى لاأخافه ، ولعله شىء جميل ،لكننى واثق أن هجرانى رسالتى شىء قبيح ، وأنا أفضل ما بحتمل أن يكون جميلا على ما واثق من أنه قبيح """وهكذا كان سقراط العظيم وإلتزامه بقول الحق والتعبير عن كل ما يدور بنفسه وما يعترض طريق حياته ولم يكن بعيدا عن مشاكل أهله وبلده ووطنه ، وآثر شرب السم وإنهاء حياته ، وأصبح سقراط أطول حياة وأعظم أثرا وأخلد على طول العصور من قاتليه الذين نسى التاريخ أسما ءهم .


                صاحبة الرسائل تحكى لنا قصة القطة والعصافير ،إنها قصتنا ،إنها حاضرنا ومستقبلنا.
                هى أشبه بسقراط الذى آثر شرب السم على ألا يُداهن أو يُمالىء أو يُنافق.
                صاحبة الرسائل وبلغة عذبة راقية وبيان بديع تضعنا وجهاً لوجه أمام حقيقة غائبة عنا نتعمد الفرار منها والنأى عنها.
                إنها تضعنا أمام خيار صعب ،خيار لامفر نحن مأكلون فيه ،ممزقون إرباً إربا.
                ""أنظر من شباك المطبخ الذي يطل على الحديقة الخلفية و أرى إحدى "هرر" الجيران تحوم حول قفص العصافير في حديقتنا .. إذا كانت تعابير الوجه هي مرآة للأفكار ، فأفكار هذه الهرة تدور حول حسرتها على عدم تمكنها من إيجاد ثغرة في القفص يمكنها من الإنقضاض على هذه الإجساد الصغيرة و اسكات زقزقتها .

                هل سيموت حلمها بالتنعم في وجبة لا تنتهي من تلك الأجساد الطرية؟؟؟ هل هو الخيال الواسع يدفعها للمكوث أمام القفص تتخيل أعجوبة "افتح يا سمسم" تُمكنها من التسلل إليه؟؟؟ أم انها حسرة الحقيقة جَمَّدتها أمام القفص حالمة و آملة ؟؟؟
                ؟المداخلة 42

                القطة تترصد للعصافير المحبوسة داخل قفص حديدى، مقيدة الحرية، مغلولة الحركة ،تنشد حرية ضاعت منها بفعل فاعلٍ قاهر غادر فاجر .
                القطة لن تترك القفص، ستحوم حوله ،حالمةً وآملة ً بوجبة شهيةً.
                إنها أجساد طرية .
                فعلاً..... صاحبة الرسائل نحن أجساد طرية تُغرى على القنص والفتك والأكل.
                إننا نعيش فى أقفاص حديدية ،لاحرية ولا تعبير عن الرأى ملجمون بالخرس،مشنوقون بالقيود.[/align
                ]

                تعليق

                • عبدالرؤوف النويهى
                  أديب وكاتب
                  • 12-10-2007
                  • 2218

                  [size=4][align=justify]على هامش الرسائل المجهولة(6)
                  ************************
                  """أنت تسألني ما الذي يدفعني للمثابرة على وجع الرأس هذا في زمن أصبحت فيه العروبة صفة يعملون على التخلص منها ، و الوطنية وصمة يخجلون بها !!!؟

                  والدي – رحمه الله – كان أمياً على علاقة غرامية مع العلم و المعرفة... كان يريدنا أن نقرأ كثيراً ، و أن نثابر في المدارس و أن نأخذ "شهادات عالية" حسب قوله...

                  وبما أن أحوالنا المادية لم تكن بالجيدة جداً ، كان والدي يتعرض للكثير من الضغوطات من قبل أصحابه و أقربائه ، لأن يُنهي تعليمنا بعد شهادة البكالوريا و السعي لإيجاد "أزواج" لنا ، و لكن ذلك الأمي المتيم بالعلم ، كان يرفض و يقول العلم هو الثراء ، و الجهل الإجتماعي هو البغاء ...


                  عندما ابتدأت عملي السياسي و أنا في العاشرة من العمر ، كان في البداية توزيع المناشير الداعية للإضراب احتجاجاً على الأوضاع التعليمية و الإجتماعية في لبنان و الذي كان يأخذ كل دقيقة فراغ من الدراسة ، سمعت والدي يقول لأمي ذات مساء (( الحمدلله اللي هي مشغولة بالسياسة ، لأن هذا سيلهيها عن العلاقات الغرامية و مش رح توجع لنا راسنا ))

                  فقط لو كان والدي يقرأ الغيب ..... في 1967 ، فقدت نفسي لفلسطين ... و لا أدري كيف حصل ذلك ...

                  كثير من الأهل و الأصحاب - اليوم - يعتقدون بأنني أعيش حلماً خيالياً ... لا علاقة له بواقع يؤمن فقط بالذاتية و المصلحة الشخصية.. أنا بنظرهم ""دقة قديمة"" لا تمت للحاضر بصلة .

                  انهم لا يريدون أن يصدقوا بأن علاقتي بفلسطين ابتدأت من جاهلية عنترة و من أطلال امرؤ القيس . من وطنية أحمد فؤاد نجم و الشيخ امام . من شموخ فيروز و صمود اهل الجنوب . من عروبة سوريا و العراق و الدم النابض في عروقي"الرسالة رقم 11 المداخلة رقم 71

                  صاحبة الرسائل تقاتل ليلاً طال على القلوب سواده.
                  إنها لاتفقد الأمل فى الغد ،بعدما فقد الجميع رؤوسهم.
                  ""أنت تسألني ما الذي يدفعني للمثابرة على وجع الرأس هذا في زمن أصبحت فيه العروبة صفة يعملون على التخلص منها ، و الوطنية وصمة يخجلون بها !!!؟

                  نعم ...ياصاحبة الرسائل ،هذا زمن الحق الضائع.
                  أين العرب؟
                  أين الوطنية؟
                  ياعرافة مدينتنا .
                  تقاتلين أشباحاً تهاوت ،وتحلمين بمستحيل لن يتحقق.

                  ياعرافة مدينتنا ...أسألك الإجابة [/align][/size
                  ]
                  ""[align=right]بين الموت وبين الميلاد
                  لحظة صمت ساقطة بين الأضداد
                  لاطعم لها
                  لالون لها
                  شاحبة
                  كالخط الفاصل بين النور وبين الظلمة
                  تائهة
                  كالزمن الموجع فى أبد الآباد.

                  ياعراف مدينتنا!
                  يامن يعبر فوق الزمن الدوَار
                  يتخطى الماضى والحاضر والمستقبل
                  حاورنى!
                  هل يؤذيك حوارى؟
                  أأنبئنى عن موضع قدمى
                  عن خطوى
                  عن صور تتراءى فى صحوى تتلوى
                  تتلوى
                  تتفلت من عقلى
                  عن أشباح تدهمنى
                  تشرع ألف ذراع وذراع نحوى
                  تمسك بى
                  تجذبنى نحو القاع( كم أولد فى اليوم الواحد وأموت)

                  ياعرَف مدينتنا
                  كلماتك ظلت عبر سنين وسنين
                  تنضح بالظلمة فى رأئعة البهجة
                  تفرز سما فى وجه الآفاق العسلية
                  تهوى كمطارق عبر الجمل الناعمة الموسيقية
                  تخدش فجر البسمة
                  كأظافر مجنون فى ثوب عروس
                  تنذر بالهول
                  وبالويل
                  وبأن الليل ولود لليل
                  وبأن القمر الطالع فيه منكود منحوس

                  ياعرَاف مدينتنا! كم أنكرناك!
                  وحسبناك تشوه وجه البسمة
                  حين عرفنا البسمة
                  وتوهمناك فقدت بصيرتك النورانية
                  وظنناك فريسة أوهام شيطانية
                  ونسينا أنك لاتملك أن تكذب كذبة
                  فظلمناك،وكنا لانملكإلا ظلماً
                  ورفضناك ،لأنا كنا نستقبل صبحا
                  فهرعنا - وتركناك تلوك نبوءتك الجهمة- نحوشعاع النور الساقط عبر جدار الظلمة
                  وسقطنا فى المحظور.
                  ياعرَف مدينتنا!
                  يامن يبصر بين النور وبين الظلمة
                  يامن يقرأبين سطور الأيام
                  ماذا تبصر فى طالعنا الآن؟
                  -الحرف تلعثم
                  -هل مات ؟
                  -الصوت يقول بلا معنى
                  -هل أرفع صوتى؟
                  -أيضاًلاجدوى

                  ياعرَاف مدينتنا!
                  أتظل رحا الأيام تدور بلا غاية؟
                  تلتفت يساراً حينا
                  ويميناً حيناً
                  ثم تدور بلادوران
                  أتظل الآمال مدلاة الرأس على مقصلة المجهول؟
                  ويظل كتاب الأيام بلا عنوان؟؟؟[/align]
                  *************************
                  [align=justify]د.عز الدين إسماعيل
                  ***
                  عرَاف مدينتنا
                  ***
                  ديوان(هوامش فى القلب) الهيئة العامة لقصور الثقافة -مصر -سنة 2007م[/align]

                  تعليق

                  • عبدالرؤوف النويهى
                    أديب وكاتب
                    • 12-10-2007
                    • 2218

                    على هامش الرسائل المجهولة (7)
                    ********************
                    [align=justify]مـا طعـم الوجـود إذا كنـا بـلا هـدف و ما لـذة الحيـاة ؟؟؟؟
                    لـمَ نمـد أيدينـا نستجدي القيـودا وننشـد الأغـلالا أساوراً بهـا نتزيـن ؟؟؟
                    لـمَ نخنـق الكـلام ، نئِـدُ الأحـلام ، نُشـرع للألـم ضلوعنـا و الوهـن؟؟
                    لـمَ نُسلـم الشـراع و نكسـر المجـذاف و البحـر من حولنـا بركـان أرعـن ؟؟
                    لـمَ نعـود كعصفـور يتيـم لـم يستطـع التغريـد خارج القفـص ... كيف ضاع اللحـن ؟؟؟؟؟

                    يا صديق الروح أنا تعبة .

                    في بساطي القديم حنين لأرض يفترشها ، يَغُـلُّ في حناياها يدغدغها لحناً و
                    صلاة و صور
                    في داخلي توق إلى عينين تعانق إئتلاق السحر ، إلى قيثارة حبلت نوراً و أنغاما راقصت الوتر .
                    نيسان لن يبقى في جواري طويلاً ... سيرحل قريباً كما – في كل
                    عام – و هذا قدر
                    أنفاسه تنشد نجمة سمراء تسكنها .. تضيع في أرجائها و يضيع معها في النور المبعثر و الزهر ... المداخلة رقم 93[/align]
                    إيهٍ.... [align=justify]ياصاحبة الرسائل .
                    إيهٍ ...
                    قرأنا النثرَ ،فكنا مشدوهين .
                    والآن نقرأ شعراً ، هو السحرُ .

                    أقف أمام البيان الرفيع والفكر الرصين ،وتهتف روحى :هل بعد هذا الجمال جمالا؟
                    ""مـا طعـم الوجـود إذا كنـا بـلا هـدف و ما لـذة الحيـاة ؟؟؟؟"


                    صاحبة الرسائل تستصرخ الجبناء ألا يصيبهم الجبن والفزع.
                    صاحبة الرسائل تغزل من خيوط الفجر أنشودة الحياة.

                    صاحبة الرسائل عرّافة مدينتنا تدفعنا دفعاً لخوض بحر الحياة العاتى.
                    صاحبة الرسائل تنشد الحرية وتحطم القيودا والأغلالا.[/align]

                    [align=right]إنها تُذكرنى بطاغور شاعر الهند الخالد،الذى نادى بالحرية


                    حرية

                    التحرر من الخوف
                    هو التحررالذى أطلبه لك
                    ياوطنى العزيز
                    الخوف ، ذلك المارد الخيالى
                    الذى صاغته أحلامك المعوجة
                    التحرر من أثقال السنين
                    التى تحنى رأسك
                    وتكسر ظهرك
                    وتعمى عينيك
                    عن نداء المستقبل الساحر
                    التحرر من جذوع الكسل والخمول
                    التى تقيد بها نفسك إلى جمود الليل
                    مرتابا فى نجمة الليل التى تشير
                    إلى طريق المغامرة فى سبيل الحقيقة
                    التحرر من نقيصة الإقامة فى
                    عالم من الدمى توجه حركاتها
                    خيوط بلا عقل ، ومكررة بلا معنى
                    بحكم العادة والمألوف
                    حيث الشخوص تقف فى طاعة سلبية
                    منتظرة محرك الدمى
                    يوقظها برهة قصيرة
                    من غفوتها ، لتقلد الحياة تقليدا هزيلا


                    والشاعر المجرى الرائع شاندور بيتوفى.
                    الحب والحرية

                    الحب والحرية
                    هما كل العالم عندى
                    لأجل الحب أضحى
                    بحياتى كل يوم
                    ولأجل الحرية أقدَم
                    كل حبى .
                    [/align]

                    تعليق

                    • طه محمد عاصم
                      أديب وكاتب
                      • 08-07-2007
                      • 1450

                      "طـه محمـد عاصـم ... أمير القلم الراقي ...
                      للفقد وجع خاص .. و نحن نفتقدك ....
                      عسى أن يكون غيابك خيراً تزرعه
                      و خيراً تحصده و عَوْدٌ حميد ،
                      قريباً إن شاء الله .

                      إشتقنا لك والله .... سلوى"


                      وما اشتياقكِ إلا بعض اشتياقي
                      شكرا للسؤال
                      محبتي
                      وتقديري
                      طه عاصم
                      sigpic

                      تعليق

                      • سلوى فريمان
                        محظور
                        • 18-10-2007
                        • 864

                        [align=center]العزيز الرؤوف ... يُسعدني أن أقرأ بأنك لا تزال تُتْعب التعب ليستريح بين الضلوع مستسلماً .
                        لا أدري كيف تستطيع أن تفعل ذلك ... تسامر النجمات ، تُلهب دمعة القمر غيرة ، و مع انشقاق درفة الشباك على نور الصباح ،
                        تحمل أوراقك و قضاياك و تذهب الى المحكمة ترافع و تُنازل و تُقاضي
                        بحمية من اراحه نوم الليل و دفء الفراش ..... و تنتصر.
                        [/align]

                        [align=center]أعتقد لو أنني ذهبت إلى الفراش الساعة السادسة و النصف صباحاً،
                        - و هذا يعني ساعة هزيلة و منهكة - قبل الذهاب إلى العمل ،
                        لكنت حملت مخدتي و شرشفي و صرة أحلامي ،
                        و أكملت غفوتي هناك ..... أدامك الله .
                        [/align]


                        [align=center]مقالة أ . م . ، عندما قرأتها ، وضعت علي شفتي بسمة عريضة ، و هذا هو السبب الذي جعلني أقول بأنني قرأتها من كل زواياها و بين سطورها .

                        تعليق "البلبل" لم يفاجئني ، على عكس ما يعتقده البعض ، أعتقد أنني أستطيع أن أتصور تماماً ردة فعله كلما قرأ مقالة تُثير ما يحاول وأده بدون نجاح .

                        أما بالنسبة لتعليق "الشحرورة" ، لقد فكرت بالرد عليه ثم عدلت .
                        عندما يتعلق الموضوع بمنظومة القوانين و الشرائع ، لا يجب أن ننظر إليها من زاوية عاطفية فقط
                        و لا يجب أن نحذف أهميتها و فعاليتها في هذه الحياة التي نعيشها ،
                        و ايضاً لا نستطيع أن نقول بأن فشل القوانين و الشرائع في تأمين الحقوق و الحريات و المساوات على صعيد دولنا و اوطاننا يعني بالضرورة انه علينا أن نميل الى اتجاه آخر و معاكس،
                        أتجاه غريب و لا يمت للتاريخ و التراث بصلة و بالتالي
                        لن يستطيع أن يكون بديلاً بناءً "لسلوك" أفشل هذه الشرائع و القوانين .

                        أنا أؤمن ( و هذا لا علاقة له بِرَدِّ الشحرورة بتاتاً ) بأنه لو أردنا أن نجادل أن نناقش مسألة أو موضوعاً ،
                        متسلحون فقط بنصف المعرفة و نصف المعلومة ، إنما يضعنا في خانة "المتفذلكين" و المنظرين المتفاخرين بألقاب نأمل منها أن ترفع من مستوى نقاشنا ... و من هذا المنطلق ، عدلت عن التعليق .

                        فتح ملف الحرية أسَرَّني جداً و ها أنت تعود إلى الجذور العميقة في داخلك و التي تحاول إقناعي بأنك وضعتها خلف ظهرك و "طمرتها" في وحول الماضي الذي خذل أولياءه الأمة و خذلوك .
                        [/align]


                        [align=center]هل أخبرتك عن شجرة اللوز التي زرعناها سوية في ربيع أصبح عمره اليوم أربع سنوات؟؟؟؟

                        يا صديق الروح لقد ولدت الشجرة أربعة حبات لوز تنام هادئة في ذراع الأغصان و تكبر دافئة في كنف الورق الأخضر .

                        إنها الحياة تُصر على تجديد قميصها في كل عام و تنتظرك ، متى ستعود؟؟؟؟
                        [/align]

                        تعليق

                        • سلوى فريمان
                          محظور
                          • 18-10-2007
                          • 864

                          [align=center]كان والدي رحمه الله لا يفتأ عن القول بأنني دائماً على سباق مع الزمن ... و ها أنا الآن أجد نفسي قد وصلت إلى نهاية المشوار أنتظره أن يلحق بي .....

                          هل تستطيع أن تتخيل نفسك يا صديق الروح خارج الزمن و خارج المنظومة الأرضية ، تائهاً في فضاءٍ كواكبه سجينة الظلام والغيوم المكفهرة العاتية؟؟؟

                          هذا التخبط الذي تعيشه البشرية يُخيفني .

                          هذه القشور التي تُغلف كل ما هو جميل و التي تخنق الأنفاس في كل ما أراده الله حياً معطاءاً أخضراً و مثمراً تتمدد كالوباء في شرايين الأرض و الإنسان ، تمحو الألوان من الأزهار و تسلب الضحكات من عيون الأطفال و تحول نبض القلوب إلى دقات جَمَّدها الصقيع في ضمائر الرجال.

                          أنا يا صديقي تعبة ... أحمل بين كتفي رأساً منهوكة و بين الضلوع رعشات مجروحة
                          و أريد أن أستريح ...

                          أنا يا صديق الروح تعبت من رؤية المصاحف مصلوبة عارية ، مسامير الحقد تنعر بها جروحاً تدمع خجلاً من أُمة تساهم في تمزيق صفحاتها ..

                          أنا يا صديقي أخاف أن تشرق الشمس على غد في زمن أرى فيه أن قرآننا على الرماح منحور و لغتنا في سراديب التكنولوجيا مؤودة و أمتنا في قذارتها تراوح دفاعاً عن ذلك القرآن و تلك اللغة...

                          يا صديق الروح ما أريد قوله هو أنني في انتظار الزمن ان يلحق بي سأغلق بابي و استريح



                          و أُغلِـق درفـة الشبـاك
                          علـى حلـم
                          خَـلَّعَ القلـب فـي لحظـة
                          و رَحَـلَ
                          جَـوَّالاً شَـدَّهُ السـفـر
                          [/align]

                          تعليق

                          • عبد الرحيم محمود
                            عضو الملتقى
                            • 19-06-2007
                            • 7086

                            انتظار العذاب عذاب اكبر
                            رآني شيخ مجرب عركته الاحداث وخدت في جسده خدودا لا تبرأ
                            وصلبت السمس في عينيه ووجهه سمارا لا يزول وقسوة لا مثيل
                            لها :
                            يا بني مالي أراك قلقا كأنك تنتظر شيئا ما دائما ؟
                            قلت له : كيف عرفت ؟
                            قال : لقد مرر بتجربتك الاف المرات ، صلب السهر جفني
                            ليال ، وتسمرت عيوني على اماكن كثيرة كنت انتظر منها حدثا
                            وتوترت اذناي لحد سمعا حركة النمل على الصخر في الليل
                            البهيم وانا انتظر قدوم من انتظر .
                            قلت دهشا : كيف عرفت سري ؟
                            قال : ليس مهما كيف ولكن أتحب أن أعطيك خلاصة تجربتي ؟
                            قلت بشغف : نعم .
                            قال : الانتظار اصعب من المصيبة ، وانتظار الموت أصعب من
                            الموت نفسه ، عش الواقع ولا تحاول ان تعيش الغد ، فلا احد
                            يستطيع أن يعيش في غده ، عش ما هو بين يديك ، ولا تعش
                            ما تتوقع أن يكون فقد لا يكون .
                            ومن يومها أحاول أن أتعايش مع الكائن لا مع المتوقع
                            وانا الآن أقل شقاء !!
                            نثرت حروفي بياض الورق
                            فذاب فؤادي وفيك احترق
                            فأنت الحنان وأنت الأمان
                            وأنت السعادة فوق الشفق​

                            تعليق

                            • عبدالرؤوف النويهى
                              أديب وكاتب
                              • 12-10-2007
                              • 2218

                              [align=justify]عرّافة مدينتنا
                              لماذا وضعتِ النهاية قبل النهاية؟
                              لماذا أختزلتِ المدى وختمتِ الرواية؟

                              كنتِ أعلم منا ببواطن الأمور.
                              كنتِ أعلم منا باكتناه الحقيقة.
                              كنتِ أعمق منا بسر الحديث.


                              عرّافة مدينتنا
                              ها أنتِ تلقين السلام وترحلين.
                              ها أنتِ تعقدين على اللسان اللجام.
                              ها أنتِ بدثار الصمت تلتحفين.



                              عرّافة مدينتنا

                              لماذا وضعتِ النهاية قبل النهاية؟؟
                              لماذا آثرتِ الصمت وختم الرواية؟؟
                              [/align]

                              تعليق

                              • منى حسن الحاج
                                عضو الملتقى
                                • 30-05-2008
                                • 52

                                [align=right]العزيزة : الأديبة الراقية سلوى فريمان
                                ما أجمل ما أبدعه يراعك هنا من أدب رفيع...
                                أحتفظ يا سيدتي برسائلي القديمة في حقيبة تحوي كتبي المفضلة التي لا تمسها يد سواي ولا أرضى لأحد العبث بها..رسائلٌ نهرب إليها حينما يحاصرنا الزمان بكل مافيه من هموم وازدحام فنجدها على الرغم من بساطتها وعدم وجود أمر جلل فيها- بل هي كماقلتِ تتحدث عن حياتنا اليومية وتفاصيلها- جميلة تبث في نفوسنا السعادة وتعيدنا إلى الماضي بجماله أو شدته فتمس أرق أوتار قلوبنا..
                                إن أكثر الرسائل التي أتأثر لها هي تلك التي كنا نتبادلها مع الوالد رحمه الله في بلاد الغربة عندما نعود للوطن في الإجازات الصيفية..
                                لك مني كل الود والتقدير..
                                [/align]
                                التعديل الأخير تم بواسطة منى حسن الحاج; الساعة 01-06-2008, 08:36.
                                [color=#FF8C00][size=6][align=center]رحمك الله يا أبي[/align][/size][/color][poem=font="Traditional Arabic,5,orange,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                                تصبرتُ لا أني صبرتُ وإنما=أُعلل نفسي أنها بك لاحقة
                                ولو خيروها لكانت إلى الردى=أمامك من دون البرية سابقة[/poem]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X