"الضالون المُضِلُّون ، و الزالون المُزِلُّون . يلونون ألواناً ، و يفتنون افتناناً ، و يَعْمِدونكم بكل عماد ، و يرصدونكم بكل مرصاد . قد اعدوا لكل حق باطلاً ، و لكل قائم مائلاً ، و لكل حي قاتلاً . فهم لُمَة الشيطان ، و حُمَة النيران ، أولئك حزب الشيطان ألاَ إن حزب الشيطان هم الخاسرون" .. كرم اللـه وجهه.
إنها أيام بغيضة نعيشها . لقد حصل الفرز ، و تكونت التحالفات . و لم يعد هناك رادع أو خجل . تجار الدين يعيشون زمناً مزدهراً ، انتاجاتهم كثيرة و متنوعة ، و سوق الفتاوي على قدم و ساق ، و الدنانير وفيرة .
السكاكين شُحذت ، و قوارير السموم امتلأت ، و ألسنة الأفاعي انطلقت في هسيسها ، تُهيء الأجواء لخطيئة الزمن. غُلمان العصر الحديث بزينتهم "الفرعونية" و "الخيبرية" يتقصعون في دهاليز قصور تحكمها قرود ، بالعباءآت متنكرة ....
أبطال الأمس في جيوش ساكنة مُجْبرون على إطاعة الأوامر المنزلة عليهم من حكام "رموا" على الوطنية يمين الطلاق "بالثلاثة" و لكـــــــــن...،
[align=center]ما أكبرها من عاصفة تأتي بعد سكون[/align]
[align=center]
الوطنيون لا تؤلمهم رصاصة العدو ، و لكن ، تتفتت أكبادهم من رصاص أخوانهم "المطاطية" ... و أنت يا صديقي واحد من هؤلاء الوطنيين... أنت القلم الحر ، و الفكر الحر ، و الضمير الحر الذي لا يكف عن التساؤل و عن المحاسبة ... أنت - شئت أم أبيت - تحمل هذه الصفات الإجرامية بنظر الحكام الذين "طلقوا" الوطنية السمراء و البهية ، و عقدوا قرانهم على الصهيونية ....
انت و أنا و مَن مِن أمثالنا ، جيل فريد في طريقه الى الإنقراض . على الأقل هذا ما بدأت الإيمان به ، إلى أن جاءت الحرب اللبنانية ، فلم تُغير اعتقادي فقط ، بل قلبت جميع الموازين في عالمنا العربي و في العالم الغربي... و انتعش الأمل من جديد...[/align]
[align=center]
و ها هو الأمل يترعرع في غزة رغم الخراب و الدمار و القتل الوحشي .
النعوش الصغيرة توارى الثرى و الأطفال صامدون ...
النعوش الكبيـرة توارى الثرى و الشيوخ صامدون ...
عناقيد الغضب الوحشية تمزق التلال و تبعثر الأشلاء و المقاومون المجاهدون صامدون ...
إنها كرامة العيش و العيش الكريم يا سيدي..
إنه الفخر بالنفس و الفخر بالإرث يا سيدي..
إنه الإيمان يقطعونه إرباً بحقدهم يا سيدي ..
إنه كل هذا يا سيدي ما يجعل من المقاومة حق و ممن يقف ضدها و يحاسبها باطل ...[/align]
إنها حرب نعيشها ، مصيرها يتأرجح في مهب رياح العدو الغاشم و في عواصف الشقيق الخائن و نحـن نقول ...،[align=center]
لتخسأ الخيانة أينما كانت ، بأي "شكل و لون" قُدمت و من أي رحم أتت...[/align]
إنها أيام بغيضة نعيشها . لقد حصل الفرز ، و تكونت التحالفات . و لم يعد هناك رادع أو خجل . تجار الدين يعيشون زمناً مزدهراً ، انتاجاتهم كثيرة و متنوعة ، و سوق الفتاوي على قدم و ساق ، و الدنانير وفيرة .
السكاكين شُحذت ، و قوارير السموم امتلأت ، و ألسنة الأفاعي انطلقت في هسيسها ، تُهيء الأجواء لخطيئة الزمن. غُلمان العصر الحديث بزينتهم "الفرعونية" و "الخيبرية" يتقصعون في دهاليز قصور تحكمها قرود ، بالعباءآت متنكرة ....
أبطال الأمس في جيوش ساكنة مُجْبرون على إطاعة الأوامر المنزلة عليهم من حكام "رموا" على الوطنية يمين الطلاق "بالثلاثة" و لكـــــــــن...،
[align=center]ما أكبرها من عاصفة تأتي بعد سكون[/align]
[align=center]
الوطنيون لا تؤلمهم رصاصة العدو ، و لكن ، تتفتت أكبادهم من رصاص أخوانهم "المطاطية" ... و أنت يا صديقي واحد من هؤلاء الوطنيين... أنت القلم الحر ، و الفكر الحر ، و الضمير الحر الذي لا يكف عن التساؤل و عن المحاسبة ... أنت - شئت أم أبيت - تحمل هذه الصفات الإجرامية بنظر الحكام الذين "طلقوا" الوطنية السمراء و البهية ، و عقدوا قرانهم على الصهيونية ....
انت و أنا و مَن مِن أمثالنا ، جيل فريد في طريقه الى الإنقراض . على الأقل هذا ما بدأت الإيمان به ، إلى أن جاءت الحرب اللبنانية ، فلم تُغير اعتقادي فقط ، بل قلبت جميع الموازين في عالمنا العربي و في العالم الغربي... و انتعش الأمل من جديد...[/align]
[align=center]
و ها هو الأمل يترعرع في غزة رغم الخراب و الدمار و القتل الوحشي .
النعوش الصغيرة توارى الثرى و الأطفال صامدون ...
النعوش الكبيـرة توارى الثرى و الشيوخ صامدون ...
عناقيد الغضب الوحشية تمزق التلال و تبعثر الأشلاء و المقاومون المجاهدون صامدون ...
إنها كرامة العيش و العيش الكريم يا سيدي..
إنه الفخر بالنفس و الفخر بالإرث يا سيدي..
إنه الإيمان يقطعونه إرباً بحقدهم يا سيدي ..
إنه كل هذا يا سيدي ما يجعل من المقاومة حق و ممن يقف ضدها و يحاسبها باطل ...[/align]
إنها حرب نعيشها ، مصيرها يتأرجح في مهب رياح العدو الغاشم و في عواصف الشقيق الخائن و نحـن نقول ...،[align=center]
لتخسأ الخيانة أينما كانت ، بأي "شكل و لون" قُدمت و من أي رحم أتت...[/align]
تعليق