سوريا-وثورة الجماهير

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد برجيس
    كاتب ساخر
    • 13-03-2009
    • 4813

    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    مقدمة هزيلة وتمدح بشار وإنه كان ديمقراطيا بأكثر ممن صفقوا له
    هذه أنت إكتشفتها الآن وبعد فشل هذه الزوبعة المندسة
    ولكن نحن لم ننتظر إكتشافها
    بل كتبنا هنا وقلنا أن بشار هو ممثل الشباب
    وأن ثورة جماهير في سوريا هي عشم إبليس في الجنة
    وذلك نابع عن معلومة وعن دراسة وعن معرفة وليس سلق بيض وكلام أطفال

    يا استاذنا


    أنا لا أمدح حاكما من هذه الاصنام التي ورثت الممالك و الضيعات العربية


    بل أقر حقيقة نسبية ( ديمقراطيته مقابل ديمقراطية مشجعيه ) فلا تحرف كلامي على هواك



    مدحي لهم سيكون في حالة واحدة متى أتوا بانتخاب و ارادة شعوبهم


    متى شمروا عن سواعدهم و تأبطوا سلاحهم سعيا الى القدس



    ذلك الأسير الذي يأن و يستغيث و لا حياة لمن تنادي


    تلك الأصنام التي اغتصبت شعوبها و نهبت حرياتها



    تلك الأصنام التي سجنت الشعوب و القت اليها بعض فتات


    و لصقوا على كراسيهم و ضحكوا عليهم تارة بالمقاومة


    و تارة بالممانعة و تارة بالاحتفاظ بحق الشتم



    كل الحكام ستعاديهم أطفال غزة


    و تقاضيهم نساء غزة


    و يلعنهم شهداء غزة



    و سيؤرخ التاريخ استبدادهم و جبنهم توثيقا للحقيقة


    و سيكتب أيضا خنوعهم و ضحكهم على الشعوب توثيقا للغباء



    و ان أردت أن تعرف رأيي فيهم منذ سنوات فاليك هذا الرابط


    علك تفهم و تعلم مع من تتحدث




    و بعد ذلك ضع أول سطر في جوجل و ابحث لترى بعينيك في كم منتدى تم نشرها بعد ذلك
    منقولة عن الملتقى هنا و عن منتديات أخرى

    و اليك بعض الروابط


    ***********************


    **********************************
    اكتشف مجموعة كبيرة من الأثاث، الديكور، المفروشات، الإضاءة، أواني المطبخ، البيت والمعيشة، أثاث غرف الطعام، الإكسسوارات، الأثاث الخارجي، ورق الحائط، البلاط، الحمامات، حلول التخزين، والمزيد. اكتشف منتجات عالية الجودة تناسب كل ركن من أركان منزلك.


    و الكثير و الكثير ابحث علك تقتنع
    القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
    بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

    تعليق

    • فوزي الريح
      محظور
      • 12-04-2011
      • 70


      الجمارك السورية تضبط كمية كبيرة من السلاح المهرب من العراق إلى سوريا

      http://www.youtube.com/watch?v=vqhzOStY5hU&feature=player_embedded#at=274

      تعليق

      • اسماعيل الناطور
        مفكر اجتماعي
        • 23-12-2008
        • 7689

        الأخوة
        محمد برجيس
        فوزي الريح
        لا أريد روابط وفيديوهات في الموضوع أريد أضافة تعليق وحوار وشرح موجه للقارئ وليس موجهه لشخص
        أعتز بهذا الموضوع وأريد أن يكون مرجعا لفترة من الزمن بالحوار والتعليق على الشأن السوري

        تعليق

        • اسماعيل الناطور
          مفكر اجتماعي
          • 23-12-2008
          • 7689

          المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة

          وأضاف الرئيس الأسد: أمضيت أسبوعاً حافلاً بلقاءات مع الفعاليات الشعبية من مختلف المحافظات السورية, وهناك وفود أخرى ستأتي لاحقاً من محافظات أخرى لأنني أردت أن أستمع من هذه الوفود لرأيها في المرحلة التي تمر بها سورية اليوم ورأيهم بالنقاط التي يعتقدون أنها يجب أن تكون أولويات بالنسبة لنا في الحكومة وفي الدولة بشكل عام. ‏
          وقال الرئيس الأسد: بالنسبة للمواطنين فإن الحكومة الجديدة تعني دماء جديدة والدماء الجديدة تعني آمالاً جديدة وكبيرة ولكن هذه الدماء لكي لا تصبح قديمة بفترة قصيرة لابد من العمل على تجديدها بشكل مستمر وهذا التجديد يكون من خلال تجديد الأفكار.. ليس بالضرورة أن تكون الدماء هي الأشخاص الذين ينضمون إلى الحكومة أو إلى الدولة وإنما الأفكار الجديدة التي ننتجها كل يوم لأن العالم يتغير بسرعة من حولنا وعلينا أن نسير بنفس السرعة لكي نستطيع أن نقول إننا نتطور.. عدا عن ذلك فنحن نعود للخلف فالعالم يتطور كل شهر وكل أسبوع وأحياناً في كل يوم.

          بالنسبة للمواطنين فإن الحكومة الجديدة تعني دماء جديدة والدماء الجديدة تعني آمالاً جديدة وكبيرة ولكن هذه الدماء لكي لا تصبح قديمة بفترة قصيرة لابد من العمل على تجديدها بشكل مستمر وهذا التجديد يكون من خلال تجديد الأفكار.. ليس بالضرورة أن تكون الدماء هي الأشخاص الذين ينضمون إلى الحكومة أو إلى الدولة وإنما الأفكار الجديدة التي ننتجها كل يوم لأن العالم يتغير بسرعة من حولنا وعلينا أن نسير بنفس السرعة لكي نستطيع أن نقول إننا نتطور.. عدا عن ذلك فنحن نعود للخلف فالعالم يتطور كل شهر وكل أسبوع وأحياناً في كل يوم

          تعليق

          • اسماعيل الناطور
            مفكر اجتماعي
            • 23-12-2008
            • 7689

            000000000000000000000000000000000
            التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 18-04-2011, 01:39.

            تعليق

            • اسماعيل الناطور
              مفكر اجتماعي
              • 23-12-2008
              • 7689

              إلغاء حالة الطوارئ وإنشاء قانون
              إلغاء محكمة أمن الدولة
              قانون للتظاهر
              أول قرارات للحكومة السورية الجديدة
              والعمل على إصدار قانون جديد للأحزاب
              وبيان لوزارة الداخلية بالإمتناع عن التظاهر لأي سبب من الأسباب ولكن ليس منعا للتظاهر

              تعليق

              • اسماعيل الناطور
                مفكر اجتماعي
                • 23-12-2008
                • 7689

                المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو
                ماذا تفعل لو كنت مكانه ؟


                لن أتفلسف ولن ألف وأدور . أقصد صراحة الرؤساء الذين تم عزلهم تنحيتهم هربهم .... سمِّها ما شئت.
                وأقصد بالتحديد الجالسون اليوم على الجمر ، والذين يعانون من تقرحات طول الرقاد على الكراسي .
                أقصد ماذا كنت ستفعل لو كنت مكانهم لا سمح الله . ولكي أكون صريحا وصادقا مع نفسي ومعك،
                أقصد بالتحديد حالة الرئيس السوري بشار الأسد . بماذا تفكر ، وماذا ستفعل لو كنت مكانه ؟
                كما فعل زين العابدين أو مبارك ؟ أو كما فعل ملك البحرين بطلب النجدة من أشقاءه ؟ أو لعلك تفكر
                بتعاطي القات وتغيب عن دنيا الواقع كصاحبنا في اليمن ؟ أعتقد أنك تفكر بالاستعانة بقبضايات باب الحارة
                كي يقفوا أمام الشبيحة المدعومين من عصابة الحريري وبندر والموساد والسي أي إيه .
                لكن إياك يا صديقي أن تفعل كما فعل قذاف ليبيا . وتتوهم أن شعبك هم حفنة من الصراصير والجرذان ؟
                كبِّر عقلك ، الشعب السوري ما تزال فيه فئة تقبلك وفئة أخرى تعتقد أنك قد فرضت عليها .
                أما إذا قمت بتقليد أحد الحكام الحكماء ودفنت رأسك تحت الرمال كما النعام وتقول أن المحتجون هم فئة ضالة
                من الرعية وستعود لرشدها كارهة وتنام في العسل . فلن تصحو يا صاحبي إلا على لسعات الدبابير . وسوف تروح فيها .
                ماذا ستفعل لو كنت مكان الدكتور بشار الأسد الذي هبطت علية الرئاسة وهو في غفلة عن من قام بتعديل الدستور .
                دستور يا أسيادنا . خلي كلامي عليهم خفيف " أقصد حبايبي السوريون " والله ومن غير حلفان . بعد عبد الناصر
                ربما يكون بشار الأسد هو الرجل الذي حل محله في قلبي حبا واحتراما. لكن وكما يقال في الأمثال
                الحلو ميكملشِ .
                مطلوب من الرئيس وقفة شجاعة
                ما هي الوقفة الشجاعة ؟ من فضلكم قولوها ولا تستحون . لقد فعلها رؤساء وحكام في الغرب .
                هل هم أكثر منا حبا لأوطانهم؟ أم أنهم أصدق منا ؟
                ماذا تفعل لو كنت مكانه ؟
                لا تستعجل . وخد راحتك وعلى أقل من مهلك ..........


                سأرد عليك من التاريخ
                فبعد هزيمة حزيران والتي وضعت عبد الناصر في ضعف إمام القوى المضادة وكانت مظاهرات الطلبة والجامعات المصرية
                كان لعبد الناصر وقفة وكانت ببيان للأمة (بيان 30 مارس 1968 ) وكان فـاصــــل بـيــــــــن اختيارات الثورة ... والثورة المضادة
                وأنقل لك ما كتبه محمد فــؤاد المغازي......
                في مصر وفي مواجهة نفس الحالة الثورية للحركة الطلابية كان موقف جمال عبد الناصر منها فقد اعتبرها مقدمة للتغيير الشامل، وقد تضمن رده :

                "إخواننا رؤساء الاتحادات، اتحادات الطلبة اللى شفتهم وأنا جاى وسلمت عليهم، بيجوا لى بكرة الساعة 8 فى البيت عندى، وبنتفق على الموعد...أنا برضه مستعد أروح جامعة عين شمس وجامعة إسكندرية والأزهر والقاهرة وباروح كل الجامعات...اللى بدى أقوله إن اشتراك الطلبة فى العمل السياسى أمر مطلوب ومرغوب فيه لأنهم أصحاب المستقبل.
                أنا باقول ان الطلبة هم أولادنا واخواتنا، ولا يمكن ان احنا نتصادم معاهم، وزى ما قلت لكم فى الأول ماهياش قوة تخيف الثورة، بالعكس دى قوة تدعم الثورة. حنترككم انتم بتكشفوا، فيه قوى معادية.. قطعاً هذه القوى المعادية موجودة، فيه قوى أجنبية بتشتغل ضدنا وهذه القوى الأجنبية موجودة، فيه الـ c.i.a قدرت تتسلل فى الطلبة فى بعض البلاد - اللى هى المخابرات الأمريكية - وقدرت تعمل مشاكل واضطرابات.
                أنا باقول لكم بالممارسة حتقدروا تعرفوا إيه هى القوى المعادية، وإيه هى القوى الوطنية، وتستطيعوا إنكم تحموا أهداف الثورة، وتقضوا على القوى المعادية أو قوى الثورة المضادة. إذن أنا موافق إنكم كطلبة لازم تقوموا بالدور السياسى، وتشتركوا فى العمل السياسى على أساس انكم انتم أصحاب المستقبل، ولكن هذا يستدعى إيه؟ يستدعى حرص شديد، وعدم انفعال، وأن يكون كل واحد علمى فى تفكيره، وعلمى فى تحليله للأمور.
                بدى أقول حاجة..حق القلق وعدم الرضا خصوصاً فى الظروف اللى احنا بنمر فيها ظاهرة صحية، تعبير عن الحيوية، ويجب أن نفرق بين عدم الرضا وبين العداء.. يوم يرضى المرء يتخلف، عدم الرضا حافز وقوة محركة. وأعتقد إن شبابنا بيعرفوا فى الجيل اللى هو موجودين فيه يمكن أكتر مما كنا نعرف احنا فى جيلنا، احنا طلعنا وتظاهرنا، وكان الموضوع اللى احنا بنفكر فيه هو خروج الإنجليز، ويمكن الإنسان بالطبيعة مضاد للسلطة، وأنا يمكن فى تالتة ثانوى ماكنتش طلعت ولا اشتغلت فى العمل السياسى، واشتغلت فى العمل السياسى بالصدفة، وكنت فى إسكندرية وماشى فى ميدان المنشية ولقيت فيه معركة بين الناس والبوليس، وكان ممنوع الاجتماعات، وبشعور غريزى اشتركت مع الناس فقبضوا على وودونى السجن.. سألت الرجل اللى هناك - واحد من اللى موجودين - هى الخناقة كانت على إيه؟ والحكاية إيه؟ فقال لى إن جمعية مصر الفتاة كانت عايزه تعمل اجتماع، والبوليس منع الاجتماع بالقوة وحصل تصادم وباقول لكم الواحد... وطلعت بالضمان من القسم؛ قسم المنشية وبعدين اشتغلت بالسياسة، الواحد بطبيعته يمكن يبص للسلطة بشك.
                وأنتم النهارده الوضع بيختلف عن أيامنا، أيامنا كان فيه الإنجليز، وكان فيه حكم المندوب السامى البريطانى، وكان هناك الأحزاب وكان الموضوع كله هو جلاء الإنجليز والاستقلال. الموضوع يمكن بالنسبة لكم النهارده معقد أكثر والحفاظ على الاستقلال هو الموضوع الأساسى، وحرية الوطن وحرية المواطن، وكيف نحقق الحرية السياسية الحقيقية ودا بيكون بتحقيق الحرية الاجتماعية. وطبعاً عندكم الفرصة النهارده يمكن أكتر من الفرص اللى كانت موجودة عندنا، حركة الشباب فى مناخ صحى تزود الحاضر بروح المستقبل، وترفع مستوى التفكير والتنفيذ سياسياً وإنتاجياً وفكرياً.
                الشباب لابد أن يكون له حق التجربة بدون وصاية، الممارسة حتبين لكم كل حاجة.. مين اللى مع قوى الشعب العاملة، مين اللى ضد قوى الشعب العاملة، مين الملتزم اجتماعياً، مين صاحب المصلحة الذاتية، مين بيعمل لبلده، مين بيعمل لنفسه، وأمامكم دور كبير تقوموا به، ومسئولية كبيرة تتحملوها.

                وللإشارة..لم يكن عبد الناصر بعيدا عن الحقيقة عندما تطرق إلي ذكر دور المخابرات الأمريكية في خلق مناخ غير مستقر لنظم سياسية لا تسير في ركاب الإدارة الأمريكية ومشروعها الامبراطوري، أو في داخل دول من أشد الحلفاء التصاقا بالولايات المتحدة الأمريكية كألمانيا مثلا. فبعد أكثر من 30 سنة قام التلفزيون الألماني بعرض أفلام وثائقية عن دور المخابرات الأمريكية داخل المجتمعات الأوروبية ومن بينها ألمانيا في تجنيد طلابا وعمالا وقيادات نقابية يعملون في داخل مجتمعاتهم بتوجيه وبإنفاق من cia . واليوم بعد 40 سنة انفضح دور وكالة الاستخبارات الأمريكية على مستوي العالم، ولم يمنعها أن تعتدى على سيادة أقرب حلفائها الإنجليز والقصة معروفة مع الإنجليز وغير الإنجليز.
                كانت حصيلة وثمرة الحوار المتبادل بين قائد الثورة وبين مصادر الشرعية وهي الجماهير وقطاع الطلبة في هذه اللحظة هو صورة وأداة التعبير عنها..هو صدور بيان 30 مارس..ويمكن القول بدون مغالاة أن البيان وكأنه قد صدر عن الطلبة، وإن بيان 30 مارس: " يستجيب للآمال العريضة التي تحركت جماهير شعبنا إلى وقفتها الخالدة في 9 و 10 يونيو 1967."
                لم يري جمال عبد الناصر أي غضاضة أو تناقض أن تكون استجابته فورية لمطالب الطلبة. ولم يجري تقييم الاستجابة الفورية على أنها مظهر وإشارة على الضعف، أو على اضطراب العلاقة بين قائد الثورة وقطاع أساسي من جماهير الشعب العربي في مصر، أو أنها انتقصت من قيمة النظام الثوري.
                كانت ثورة الطلبة هي ثورة في إطار الثورة الأم ثورة يوليو، وعدم الرضا أو التمرد على أوضاع خاطئة وقد أيد عبد الناصر وأقر بهذا واعتبر: " عدم رضا الشباب في رأيي بأعتبره عدم رضا شرعي، وقدامنا ان احنا نختار بالنسبة لشبابنا، أى بالنسبة لمستقبلنا، هل نترك الشباب يعبر عن قلقه المشروع، ويشارك مشاركة إيجابية ويتحول إلى قوة خلاقة؟ أو نصد الشباب وندفعه إلى اليأس.. يصل إلى السلبية المطلقة أو تستبد به انحرافات الحضارة الحديثة؟
                لم يكن هناك ما يدعو ( الريس ) إلي اللجوء إلي التعامل مع المستقبل الذي يمثله قطاع الشباب من أبناء الجامعات بالعنف، وهم يمثلون في رؤيته جزء أصيل من تركيبة المجتمع العربي في مصر. وقطاع كان تأييده للثورة وللقائد أسبق من قطاعات شعبية أخري..وما كان لجمال عبد الناصر أن يقبل على نفسه أن يتعامل مع مصادر شرعيته بغير الحوار. لهذا فإن التقييم المنصف لا بد أن يصل في نتائجه إلي الاعتراف الذي يؤكد على أن العلاقة بين جمال عبد الناصر وبين الشعب كانت تمثل نموذجا من النهج الديمقراطي المباشر لا ينكره عليه غير أعدائه من صهاينة
                وبحساب المحصلة لتلك القوي نستطيع أن نحدد وبدقة القوة التي كانت تساند جمال عبد الناصر إنه الشعب العربي وكل المستضعفين.

                كتب الأستاذ الكبير أحمد بهاء الدين حول قيادة وزعامة جمال عبد الناصر " أن معركته هي معركة من يريد أن تكون الارادة في المنطقة العربية ، إرادة عربية، والقول في مستقبل العرب..
                للعرب ضد الذين يريدون أن تكون الخيوط المحركة في المنطقة مربوطة في النهاية إلي أيد غير عربية وإرادات غير عربية. هذا هو مغزى زعامة عبد الناصر وهذا هو مغزى الارتباط العميق بينه وبين الجماهير العربية..هذا الارتباط التي تحاول إسرائيل أن تدمره بغارات الطائرات...
                عبد الناصر يعترض طريق الجميع..جميع الغرباء"


                التاريخ يكرر نفسه أخي فوزي

                تعليق

                • اسماعيل الناطور
                  مفكر اجتماعي
                  • 23-12-2008
                  • 7689

                  المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                  إقتباس من كلمة عبد الناصر (بيان 30 مارس 1968 )
                  وكان فـاصــــل بـيــــــــن اختيارات الثورة ... والثورة المضادة

                  "إخواننا رؤساء الاتحادات، اتحادات الطلبة اللى شفتهم وأنا جاي وسلمت عليهم، بيجوا لى بكرة الساعة 8 فى البيت عندى، وبنتفق على الموعد
                  ...أنا برضه مستعد أروح جامعة عين شمس وجامعة إسكندرية والأزهر والقاهرة وباروح كل الجامعات...اللى بدى أقوله إن اشتراك الطلبة فى العمل السياسى أمر مطلوب ومرغوب فيه لأنهم أصحاب المستقبل.

                  ومات الرجل بعدها بعام
                  وترك مصر والجيش في وحدة إستعدادا ليوم العبور
                  والآن الشباب الوطني الحر المستقل هو صاحب المستقبل
                  عندما عاد وقضى على القوى المضادة التي سرقت النصر
                  على الشعب السوري أن لا يسمح للقوى المضادة بسرقة
                  إنتصار السياسة السورية في حرب الصمود والتصدي

                  تعليق

                  • اسماعيل الناطور
                    مفكر اجتماعي
                    • 23-12-2008
                    • 7689

                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                    الأستاذ القدير محمد برجيس
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    زمن الوعود قد انتهى وولى ، وهذا ما يجب أن تدركه الأنظمة الحاكمة .. كما أنه من المهم للغاية أن يدرك النظام السوري أو غيره من الأنظمة أن التفاوض مع جماعة أو حزب سياسي شىء .. والتفاوض مع ثورة الشعوب شىء آخر .. ففي المفاوضات مع الجماعات والأحزاب أبواب كثيرة واستعدادات دائمة لتقديم تنازلات مرحلية أو دائمة في سبيل تحقيق نصف العمى كما نقول .. ولكن الشعوب إذا طالبت بشىء وشعرت بتواطؤ أو محاولة التفاف على مطالبها المشروعة ، والمشروعة باعتراف الجميع .. فلابد أن تتحقق مطالبها كاملة غير منقوصة .. فرضا على الحاكم وليس تطوعا ولا منة .. فسوريا كمصر كالأردن ليست أملاكا خاصة لهؤلاء الحكام .. هذه الدماء الزكية التي سالت في شوارع وميادين سوريا لن تذهب هباء ولن تنتهي إلى وعود أو استجابة جزئية أو إلتفاف مألوف .. كما أن اللعب على الورقة الطائفية وورقة المقاومة والممانعة أصبحت مرفوضة وغير منطقية وممجوجة .. فلايمكن التعلل بالمقاومة والممانعة لتأخير حرية الشعوب وعدم تطهير أجهزة الحكم من الفساد .. لأن الحقيقة كما كررنا كثيرا أن النظم الحاكمة هي التي تلجأ إلى الطائفية والحزبية لكي تحمي ظهرها وتستمد شرعية وجودها .. كما أن تلك النظم قد تقدم تنازلات في السر لدعم حالة اللاحرب واللاسلم والتي لاتكلف النظام أكثر من كلمتين يلقيهم النظام على قارعة وسائل الإعلام كلما سنحت الظروف .. ويستمر الاحتلال وتستمر مخططات الهدم
                    والتهويد على قدم وساق ونحن نخدع أنفسنا بدول مايسمى بالمقاومة والممانعة . والأهم من ذلك أن السياسات الخارجية لم تكن أبدا على رأس مطالب الثوار في أي دول من الدول التي ثارت على حكامها .. نعم الثورة في مصر مثلا أحدثت حراكا خارجيا رائعا .. بل وأحدثت حراكا وطنيا رائعا ضد العدو الصهيوني ، وهو مايؤكد أن أزمتنا الحقيقية في الوطن العربي هي في حكامنا الذين توارثونا وكأنهم عباقرة الدنيا التي لم تلد النساء مثلهم .. لذلك يجب على الرئيس بشار أن يبادر إلى اصلاح حقيقي ولايكرر مأساة مبارك وزين العابدين حيث كانت قرارتهما تأتي متأخرة كثيرا عن حركة الشعوب وهذه أفضل نصيحة تقدم للرئيس بشار بعيد عن المنافقين والذين في قلوبهم مرض .

                    تحياتي لكم
                    وهذه أفضل نصيحة تقدم للرئيس بشار بعيد عن المنافقين والذين في قلوبهم مرض .

                    تعبير يحتاج للمراجعة
                    جمعة مباركة أخي العميد
                    فنصيحتي لبشار غير تلك
                    ولا أعتقد إنني منافق ولا في قلبي مرض
                    الصمود والممانعة ليست شماعة ولكنها معركة قومية لا تقل عن عبور قناة السويس
                    بل هي أكبر من ذلك بكثير
                    معركة إستمرت عشرات السنين وتخللها إنتصار الجنوب وغزة
                    وسيسقط العلم الإسرائيلي في القاهرة قريبا

                    تعليق

                    • اسماعيل الناطور
                      مفكر اجتماعي
                      • 23-12-2008
                      • 7689

                      الأخ الغالي إبن وطني الحبيب
                      هناك لدينا تجربة زعيمين أحبهم الشعب أحياءا وأمواتا
                      عبد الناصر وديجول
                      عبد الناصر عندما إشتدت المظاهرات قال بما معناه ..
                      أنا معكم ولكن الحذار وكل الحذر ممن يستغلون طلباتكم الشريفة
                      وبقى بالحكم وأصلح فى مدى عام ونصف ما إستطاع
                      فأنشأ المحاكم
                      وحاسب من إستطاع حسابه
                      وجهز جيشه
                      وإنطلق بحرب إستنزاف مجيده ....
                      ومات وكانت جنازة شهد لها التاريخ
                      ويكفيه فخرا أن سمعته وذمته وأولاده لا زالت في نقاء الثوب الأبيض
                      أما الرئيس ديجول فكان النسخة الفرنسية من عبد الناصر
                      عندما تعرض للمظاهرات إستقال
                      لأنه شعر أن الشعب على حق ولم تكن وراءه أمريكا كما حدث مع عبد الناصر
                      أخي فوزي ليس كل المظاهرات هي ضد الشعب
                      وليس كل المظاهرات هي مع الشعب
                      وهنا مأزق الرئيس الشريف في هذا الزمن
                      إن تصدى للمظاهرات التي يعلم إنها مبرمجة من خلال مطالب محقة
                      تصدت له القوى المضادة بإعلام داعر مدفوع الثمن
                      نحن هنا ليس ببعيد فعندما أحدهم لا يعجبه الناطور لا يمنعه ضميره وبكل خسة أن يدخل بإسم مستعار ليكيل له الشتائم ونحن هنا على بساطتنا
                      فكيف بالرئيس الوطني كبشار؟!!!!
                      يقف مع أهل غزة ضد الحصار الأمريكي الإسرائيلي المصري ممثلا بمبارك الفاسد الحرامي
                      فكيف بالرئيس الوطني بشار؟!!!!
                      يفشل خطة قتل الحريري لتجريد حزب الله من السلاح ويكون وراء أول نصر شعبي على إسرائيل
                      فكيف بالرئيس الوطني كبشار؟ّ!!!
                      يحمي كل زعيم عراقي وشريف عراقي هرب إلى سوريا رغما عن أنف من ينشأ محاكم الإعدام
                      فكيف بالرئيس الوطني كبشار ؟ّ!!!
                      يقف وحيدا عربيا منفردا وينشأ علاقة مع إيران رغم أنف الرضى الأمريكي الإسرائيلي ويحمي خلفية حزب الله وخطوط الإمداد
                      فكيف بالرئيس الوطني كبشار؟!!!
                      يطرد من الحزب والدولة رجلا كخدام يتفق الشعب السوري كله على فساده .
                      عندما حدثت المظاهرات إكتشفت أن بشار تعامل معها كما تعامل معها عبد الناصر
                      قال لهم لكم مطالب محقة
                      ومعا للإصلاح ولكن هناك من يريد أن يستغل مطالبكم فالحذار وكل الحذر
                      -تقدم بقوانين
                      -والغى قوانين
                      -وحاسب من يمكنه محاسبته
                      ولكن لن يخضع لهذا الإعلام الداعر مدفوع الثمن وبأسماءه المستعاره من عربية وجزيرة وحرة ومستقلة ولاحظ مقدار الدجل في إختيار هذه المسميات فلا أحد يجرؤ أن يطلق على فضائيته فضائية الدجل أو الكذب أو الفبركة
                      أما لو كنت مكانه فأقول
                      على بشار أن يكون زعيما
                      قبضة تحمل ميزان العدل
                      وقبضة تحمل السلاح في وجه أي باعث في الوطن
                      وتبا لكل جنرال من جنرالات المطابخ يقف إمام فضائية ولا يفهم الغرض مما يرى

                      تعليق

                      • اسماعيل الناطور
                        مفكر اجتماعي
                        • 23-12-2008
                        • 7689

                        إنه إنقلاب الرجعية العربية
                        الجزيرة- العربية- الحوار-الحرة -المستقلة - فضائيات
                        من يتكلم بها الآن صوت المالك
                        فمن هو المالك ؟
                        طبعا ليس من يعترف بحقوق الإنسان منهم أحدا
                        العدو الواحد ...من ثورة 23 يوليو إلى ثورة 25 يناير
                        العدو الواحد يا أولي الألباب .....
                        هنا أنقل كلمة لعبد الناصر الذي أعاد ثوار 25 يناير له الإعتبار في مصر
                        الزمن 26-7-1966م
                        من عشر سنوات كان هناك عرض بتمويل السد العالى.. عرض من أمريكا وإنجلترا والبنك الدولى، وكانت أمريكا تعطينا معونة وإنجلترا تعطينا معونة؛ كانت معونة أمريكا حوالى ٧٠ مليون دولار، كانت معونة بريطانيا حوالى ١٤ مليون دولار - يعنى ٥ مليون جنيه - وكانت قروض البنك الدولى حولى ٢٠٠ مليون دولار. سرنا معهم فى مفاوضات طويلة وصعبة من أجل الاتفاق على تمويل السد العالى - الكلام دا كان من قبل ١٠ سنوات - وكانت هناك شروط صعبة، وكانت هناك شروط الغرض منها أن نخضع ماليتنا كلها للتفتيش الغربى وللسيطرة الغربية وللشروط الغربية، وكنا نعارض هذه الشروط، ولكنى كنت أحس دائماً واحنا بنتفاوض ان مافيش نية أبداً لتمويل السد العالى. وقبل يوليو سنة ٥٦ أو فى أوائل يوليو سنة ٥٦ قابلت سفيرنا فى أمريكا، وقال لى سفيرنا فى أمريكا ان احنا بنتشدد جداً فى موقفنا، وان احنا لو قبلنا شرطين من الشروط الأمريكية فإن أمريكا ستوافق على إعطائنا المعونة، وبذلك البنك الدولى حيدينا المعونة. وأنا قلت لسفيرنا فى هذا اليوم إن أنا على ثقة كاملة من إننا لو قبلنا الشرطين اللى بتقول عليهم أو أكتر منهم، فنحن لن نحصل على أى معونة، المطلوب إخضاعنا إخضاعاً كاملاً، وفى نفس الوقت المطلوب التضييق علينا اقتصادياً. وقلت لسفيرنا إنك تقدر ترجع أمريكا وتقابل وزير الخارجية الأمريكية وتقول له ان احنا موافقين على الشرطين، ولكنى قلت له فى نفس الوقت ان أنا على ثقة من إنك بعد ما تقول هذا الكلام مش حتوافق أمريكا على أى قرض لتمويل السد العالى. وذهب سفيرنا إلى أمريكا، وراح قابل "المستر دالاس" وزير الخارجية الأمريكية، وقال له: إن الحكومة المصرية وافقت على الشرطين اللى كنتم بتتكلموا عليهم، فماذا كان رد وزير الخارجية الأمريكية؟
                        كان رد وزير الخارجية الأمريكية: نحن نأسف، ولن نستطيع تمويل السد العالى. وبعد كده طلعوا بيان قالوا فيه: إن أمريكا لن تستطيع أن تساهم فى تمويل السد العالى، وتسحب تمويل السد العالى؛ لأن الموقف الاقتصادى فى مصر غير سليم، وأن تمويل السد العالى سيساعد على زيادة التضخم، وقالوا كلام عرضوا فيه بنا، وعرضوا فيه باقتصادنا.. لم يسحبوا بس تمويل السد العالى، ولكن عرضوا باقتصادنا.. عرضوا بنا.
                        وأنا فى هذا الوقت كنت فى بريونى - كان يوم ١٩ يوليو سنة ١٩٥٦ - ورجعت من بريونى بالليل، وأول حاجة عرفتها فى المطار كان قرار أمريكا بسحب تمويل السد العالى. وفى اليوم التالى صدر قرار من بريطانيا بسحب تمويل السد العالى، وفى اليوم الثالث صدر قرار من البنك الدولى بسحب عرض إعطائنا قرضا للسد العالى.
                        "إيدن" بعد كده عمل مذكراته، وقال فى مذكراته: إن هو ماكانش عنده نية أبداً انه يدينا الـ ٥ مليون جنيه اللى قال حيديهم لنا معونة، ولكنه اختلف مع "دالاس" فى طريقة رفض العرض؛ لأن "إيدن" كان يفضل إنه يماطل، ولكن "دالاس" أخذ قرار قاطع وأفصح عن النوايا.
                        بعد كده فكرنا فى العمل اللى يجب ان احنا نأخذه، وقدرنا الموقف، وحسبنا حسابات ثابتة لتقدير الموقف، وكان باين ان الغرب لا يريد لنا أن نقوى، ولا يسمح لنا بأى حال من الأحوال أن نخرج من مناطق النفوذ.. كان بيعتبر المنطقة تقليدياً داخل مناطق النفوذ؛ الموقع الإستراتيجى موقع مهم له، بترول المنطقة فى البلاد العربية داخل ضمن احتكاراته، صداقات الاستعمار وارتباطاته فى البلاد العربية وأعوان الاستعمار فى البلاد العربية كان عايز يحميها. طبعاً إسرائيل أيضاً كان عايز يثبت وضعها، ولا يعطى أى بلد عربى من القوة ما يمكنه من أن يهدد إسرائيل. وفى نفس الوقت كان الحكام الرجعيين فى البلاد العربية يعملون مع الاستعمار جنباً إلى جنب، وكان الاستعمار يعتبرهم ألعوبة فى إيديه.
                        كنا نقدر فى هذا الوقت ان احنا سنستطيع أن نأخذ من قنال السويس حوالى ٦٠ مليون جنيه، وكنا بناخد بس مليون جنيه، و٥٩ مليون جنيه بيروحوا للشركة الإنجليزية - الفرنسية. وعلى هذا الأساس قررنا فى هذا الوقت أن يكون ردنا على سحب تمويل السد العالى تأميم قناة السويس، وأممت قناة السويس يوم ٢٦ يوليو سنة ١٩٥٦. النهارده بنأخذ من قناة السويس ما يقرب من ١٠٠ مليون جنيه، والسنين اللى جاية حيزيد دخل قنال السويس؛ لأن احنا حنوسع قنال السويس ونخليها تسمح للسفن حمولة ١٨٠ ألف طن أو٢٠٠ ألف طن انها تمر فيها، سنستثمر أموالاً فى تحسين وتوسيع قنال السويس.
                        نستطيع أن نقول ان احنا فى العشر سنين اللى فاتت أخذنا حوالى ٧٠٠ مليون جنيه من قنال السويس بدل من ان احنا كنا أخذنا ١٠ مليون جنيه؛ كل سنة مليون جنيه اللى كانت الشركة بتديهم لنا حسب الاتفاقيات اللى وقعت فى أيام الخديوى إسماعيل.
                        بعد هذا حاولنا بكل الوسائل أن نصل إلى حل سلمى؛ من أجل تسوية مشكلة وأزمة قنال السويس اللى كانت أبرز أزمة فى هذه الأيام، ولكن حقد الاستعمار وتصميم الاستعمار على أن يبقى هذه المنطقة داخل مناطق النفوذ؛ لم يتمكن الاستعمار من أن يسير معانا حتى نصل إلى اتفاق، ولكنهم صمموا على العدوان.
                        كان لنا طبعاً تقدير موقف وكنا ننتظر العدوان، ولكن ماكناش أبداً ننتظر تواطؤ مع إسرائيل. النهارده بعد ١٠ سنين على معركة السويس ظهرت كل الخفايا اللى حصلت فى الفترة اللى سبقت العدوان على السويس؛ كيف اتفقت بريطانيا وفرنسا على العدوان على مصر، وبعدين ظهر أيضاً التواطؤ مع اسرائيل، وبعدين كشفت المعاهدة اللى اتعملت بين "بن جوريون" و"جى موليه"؛ معاهدة "سيفر"؛ معاهدة وقعت فى فرنسا بين فرنسا وبين "بن جوريون".. "بن جوريون" زار فرنسا ووقع معاهم معاهدة، وصمم "بن جوريون" قبل ما يتعهد بالعدوان علينا إنه يأخذ منهم ورقة؛ من الفرنساويين والإنجليز، ولم يكتف أبداً بالتعهد الشفوى، ولم يكتف بالتواطؤ بأنهم وعدوه بالتسليح، ولم يكتف بأنهم وعدوه بأنهم حيبعتوا له طيارات وقطع حربية بحرية، ولكنه صمم على أن يأخذ منهم ورقة بالتعهد أنهم حيدخلوا المعركة بعد عدة أيام من دخول إسرائيل المعركة.
                        طبعاً إن دل هذا على شىء فيدل على أن إسرائيل لم تكن لتستطيع أو تقدر أن تهاجم إلا بعد أن تواطأت معها ودفعتها فرنسا وبريطانيا، وهذا إن دل على شىء فيدل على أن إسرائيل هى مخلب قط للاستعمار.
                        المفاجأة الوحيدة فى تقديراتنا كانت تواطؤ الإنجليز مع إسرائيل. احنا قدرنا ان إنجلترا وفرنسا ممكن إنهم يهاجمونا، ولكن لم نقدر إن إنجلترا تستطيع أن تتواطئ مع إسرائيل؛ لا حرصاً علينا ولكن حرصاً على أصدقائهم.. أصدقائهم الهاشميين، وأصدقائهم من عملاء الاستعمار فى المنطقة. ولكن "إيدن" كان راجل حاقد، لا يتورع عن أى شىء، ويعمل أى شىء ليشفى أحقاده، وكان يتصور أن امتحانه النهائى فى السويس، ودخل طبعاً امتحان السويس وسقط فى الامتحان.. يسقط فى الامتحان من كل النواحى، وكانت السويس مقبرة للغزاة، ومقبرة لـ "إيدن"، ومقبرة لـ "بن جوريون"، ومقبرة لـ "جى موليه"، ومقبرة للهاشميين، ومقبرة للرجعيين.

                        تعليق

                        • اسماعيل الناطور
                          مفكر اجتماعي
                          • 23-12-2008
                          • 7689

                          لماذا فشلت في سوريا... ونجحت في مصر؟
                          اسم السلسلة: وجهة نظر

                          مشاهد المظاهرات التي لا تصدق في مصر وقبلها في تونس، دفعت العديد من المحللين الى طرح فرضية الدومينو التي قد تطيح تباعاً بالأنظمة السلطوية المتحكمة باغلب الدول العربية. وإذ اشارت اصابع هؤلاء المحللين إلى أن أكثر الأنظمة قابلية للسقوط سيكون النظام السوري الحاكم منذ أكثر من 40 عاماً نظراً للتشابه بينه وبين نظامي مصر وتونس، فإن قراءة موضوعية تثبت أن هذه الفرضية هي غير دقيقة لجملة أسباب إجتماعية واقتصادية وعسكرية وامنية وحتى شخصية، وتؤكد على مناعة النظام السوري أمام محاولات الإسقاط. والدليل على هذا الكلام هو عملية المحاكاة السورية للانتفاضة الشعبية الكبيرة في مصر، والتي كانت محاكاة فاشلة بل كان فشلها ذريعاً في ظل عدم توفر الظروف الموضوعية للنجاح، والاختلافات الجوهرية بين النظامين الحاكمين في كل من القاهرة ودمشق، والقضايا التي تواجه البلدين.
                          في مصر:الجيش نأى بنفسه عن الصراع الداخلي والتدخل...وأجهزة الأمن لم تستطع مواجهة الحشود
                          الواقع المصري يشير، أن أجهزة الأمن (من أجهزة الشرطة والأمن المركزي ومباحث أمن الدولة والمخابرات العامة)، كانت تشكل على مدى السنوات الـ30 الماضية، العمود الفقري لنظام الرئيس حسني مبارك. خلال فترته الرئاسية، كانت جميع أشكال المعارضة السياسية تسحق بقسوة ومن خلال مواجهة مباشرة أو عبر ألاعيب استخباراتية معينة، مستندة إلى قانون الطوارئ المطبق منذ عام 1981. وبالتالي، واجه عدد كبير من المعارضين السياسيين، الصحافيين، نشطاء حقوق الإنسان، وغيرهم قمع هذا الأجهزة وتعرضوا للإعتقال والسجن والتعذيب، حيث إدانتهم محاكم أمن الدولة وأنتزعت منهم اعترافات تحت الإكراه والضغط.
                          خلال حكم مبارك، أنيط اعتقال المعارضين السياسيين بمختلف أجهزة الأمن. وأولى هذه الأجهزة هي مديرية المخابرات العامة. ووفق التنظيم الهرمي، فإن دائرة المخابرات العامة مسؤولة مباشرة أمام رئيس الجمهورية، وتقع على عاتقها مسؤولية جمع المعلومات الاستخبارية محلياً ودولياً. وبالتالي، فإن من مهامها التجسس على المصريين ومكافحة التجسس في الخارج، وتجنيد عملاء ومخبرين، مع التركيز بشكل أساسي في هذه الأيام على الإرهاب الإسلامي. وعلى غرار جميع أجهزة المخابرات في الشرق الأوسط، فإن هذا الجهاز قام بتعذيب المحتجزين اللذين وضعوا في عهدته من قبل مخابرات عربية لانتزاع الاعترافات منهم.كما أنّ مصر تملك جهازاً للاستخبارات العسكرية والاستطلاع التي تؤدي عملاً فاعلاً، وبشكل مستقلّ عن الأجهزة الأخرى.
                          ومع هذا، تبقى المديرية العامة لمباحث أمن الدولة وقوات الأمن المركزي المرتبطة بوزارة الداخلية ومنذ أمد بعيد، هما جهازين يعتبران اليد الطولى وأحد أهم أدوات القمع الأساسية في البلاد. فمن خلال شبكة واسعة من المخبرين، تمكنت مباحث أمن الدولة من ملاحقة ومراقبة الكثير من الناشطين في مجال حقوق الانسان، والفاعلين السياسيين والصحافيين المعارضين. كما ساند آلاف من قوات الأمن المركزي عمل المباحث، نظراً لطبيعتها شبه العسكرية التي تنفذ السيطرة على الحشود، وتفريق التجمعات السياسية وأعمال الشغب والتصدي للجماعات المسلحة.
                          وعلى الرغم من هذه السيطرة الشاملة للأجهزة الأمنية السالفة الذكر، فإنها اظهرت ضعفاً وعدم قدرة على مواجهة الجماهير المليونية التي اجتاحت ساحات المدن المصرية. بالمقابل، فيجب ان نسجل هنا بأن القوات المسلحة المصرية (أو الجيش المصري) نادراً ما شاركت في أية عمليات قمع أو عنف ضد المدنيين أو المظاهرات. وبالتالي، فقد حافظ الجيش المصري على هالته بإعتباره أكثر المؤسسات احتراماً وتبجيلاً لدى عامة الشعب، وسط ارتفاع منسوب الوطنية والإنتماء لدى المصريين.
                          الجانب العسكري – الأمني بالتحديد شكل فارقاً أساسياً بين البلدين، ومكّن الثورة الشعبية في مصر من الاطاحة بمبارك، وحال دون تكرار التجربة في سوريا. فبينما كانت الجماهير شبه متأكدة أن الجيش المصري لن يشهر سلاحه في وجه المتظاهرين العزل، لا يوجد أي نوع من الشكوك أنّ الجيش السوري لن يرتدد لحظة بالمشاركة بقمع أي عمل يوجه ضد النظام أو أي شكل من أشكال التمرد. فلو كان الجيش المصري على استعداد لاستخدام القوة في التصدي لمواطنيه، لكانت نتيجة تظاهرات 25 يناير مختلفة تماماً.

                          المصدر: منقول
                          التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 29-04-2011, 16:33.

                          تعليق

                          • اسماعيل الناطور
                            مفكر اجتماعي
                            • 23-12-2008
                            • 7689

                            لماذا فشلت في سوريا... ونجحت في مصر؟ ج2
                            اسم السلسلة: وجهة نظر

                            النظام السوري حرص على ارتباط عضوي بين المخابرات والقوات النظامية...زادته المذهبية تماسكاً
                            ففي سوريا، هناك منظور آخر جعل قيام انتفاضة شعبية ضد النظام هو مسألة أقرب للمستحيل، في ظل منظومة سياسية يقودها ويشرف عليها حزب البعث (من خلال جبهة الأحزاب التقدمية)، وتنظيم أمني-عسكري يشتهر بقسوته ويمسك بالأرض بالتنسيق بين الجيش السوري وبين أجهزة الأمن أو "المخابرات".
                            فالجمهورية العربية السورية، وعلى غرار شقيقتها مصر، تتبع اسلوب تعدد الأجهزة الاستخباراتية، يقع على عاتق إثنتين منها مراقبة وقمع المعارضة: مديرية الأمن السياسي ومديرية الامن العام، حيث تتداخل مسؤوليتيهما وواجباتهما بشدة، مما يتيح للنظام عدم الاعتماد حصرياً على جهاز واحد. مديرية الأمن السياسي تقوم بما يمليه عليها اسمها أي: القيام بمراقبة النشاط السياسي المعارض، رصد أنشطة الرعايا الأجانب المقيمين أو الزائرين لسوريا، القيام برقابة إلكترونية على كافة الاتصالات السمعية والبصرية وكذلك التحري عن ناشري الصحف.
                            على رأس تلك الأجهزة تأتي مديرية الأمن العام، وهي المؤسسة السورية الأولى في مجال الاستخبارات العامة. ففي حين تركز مديرية الأمن السياسي على النشاطات الداخلية، تنقسم مديرية الأمن العام إلى ثلاث فروع: الأمن الداخلي والاستخبارات الخارجية، وفرع فلسطين. ومن البديهي أنّ الفرعين الأولين يضطلعان بأدوار المراقبة المحلية ومكافحة التجسس الخارجي، فإن الفرع الثالث (أي فرع فلسطين) يتعاطي بالقضايا الأمنية والإستخباراتية لكل الجماعات شبه العسكرية والمسلحة العاملة في لبنان ومناطق السلطة الفلسطينية. وكذلك على غرار مصر، فإن السوريين يمتلكون جهاز استخبارات عسكرية منفصل يعمل تحت اشراف وزارة الدفاع السورية. ولا يوجد حدود جغرافية لنشاط هذا الجهاز، حيث تشمل نشاطاته تحليل خرائط أراضي العدو، والوثائق الرسمية، واستجواب الأسرى خلال فترة الحرب وكذلك مكافحة التجسس. لكن فرع الاستخبارات العسكرية السورية اضطلع أيضاً بمهام أخرى منها توفير الدعم المادي والسلاح والتدريب للجماعات المسلحة المدعومة من سوريا في لبنان والاراضي الفلسطينية واخيراً في العراق.
                            السوريين، بعكس المصريين، أعتمدوا على اجهزة المخابرات والأمن ذات الإختصاصات المتعددة من اجل سحق المعارضة ولكن مدعومة بقوات عسكرية نظامية. فقد أثبتت التجربة للسوريين أن هناك حاجة للقوات المسلحة النظامية التي ساهمت بفعالية في اخماد الانتفاضات الداخلية في البلاد عندما أظهرت الأجهزة الأمنية ضعفاً في استيعاب هذه التحركات. اما في جمهورية مصر العربية، فظلت القوات المسلحة على الحياد ونادراً ما تدخل الجيش في قمع الانتفاضات، حيث اقتصرت تقريباً المواجهة المحلية في قمع الاضطرابات التي شكلت تهديدا لأمن البلاد، وابرزها تمرد أفراد من قوات الأمن المركزي في عام 1986. كما يرسخ الغراء المذهبي هذه الأجهزة الى بعضها ويزيد من تماسكها ويكرس ولاءها للنظام الحاكم في ظل غياب انقسام طائفي او مذهبي مماثل في مصر.

                            المصدر: منقول

                            تعليق

                            • اسماعيل الناطور
                              مفكر اجتماعي
                              • 23-12-2008
                              • 7689

                              لماذا فشلت فى سوريا... ونجحت فى مصر؟ ج3
                              اسم السلسلة: وجهة نظر

                              أما في سوريا، وفي عام 1982، فقد نشر الجيش السوري حول مدينة حماة لإخماد تمرد قاده الاخوان المسلمون؛ حيث قدرت خسائر المدنيين بين 17 ألف و40 ألف شخص بالإضافة الى الدمار الهائل الذي طال المدينة السورية. هذه الحادثة التي صنفت انها دليل على قسوة حكم النظام السوري، فقد جاءت رداً على حرب العصابات التي شنها الأخوان المسلمون منذ اواخر السبعينات والتي قوبلت بحملات اعتقال جماعية، وعمليات تعذيب، وإعتقال تعسفي. وما لفت الانتباه ويجدر التوقف عنده، هو أن القوات السورية التي هاجمت حماه وقدرت بـ12 ألف جندي، كانت خليطاً من الجيش النظامي والقوات الخاصة ورجال الإستخبارات.
                              في سوريا، المجتمع المدني والنقابات ممسوكة والوضع الاقتصادي افضل نسبياً في ظل انفتاح مدروس
                              ومع هذا، فهناك عوامل إضافية اختلفت بين القطرين العربيين جعلت الثورة في مصر أقرب للنضوج منها في سوريا. ومن هذه العوامل الحاسمة هو فقدان سوريا لمجتمع مدني فاعل ونشط ومستقل مقارنة بمصر أو تونس، وبالتالي يصعب تخيّل امكانية تنظيم فعال لأي حركة معارضة ضمن القطر السوري. فعلى سبيل المثال، قبل التحضير للتحرك الأخير يوم 5 شباط (والذي لم يحصل أصلاً) تمّ حظر الفايسبوك في وقت مبكر جداً، كما تمّ إغلاق شبكة الإنترنت طوال يوم جمعة الغضب في مصر، كي لا تنتقل عدوى المظاهرات إلى شوارع دمشق، التي بدا أنها تفتقد امثال وائل غنيم ورفاقه وحريتهم الالكترونية التي أنزلت الملايين الى الشوارع.
                              جانب آخر من المجتمع المدني "الغائب" في سوريا، هو النقابات العمالية والتي يتم التحكم بها ومراقبتها بشكل لصيق من جانب أجهزة الأمن السورية التي تحرص على إيصال موالين للنظام وللحزب الى قيادة الاتحادات العمالية لضمان ولائها وسيرها على "الدرب القويم". خلافاً لذلك، فقد لعب "الإتحاد العام للشغل" في تونس دوراً هاماً في اسقاط بن علي، كما كانت النقابات المصرية ومنهم نقابة عمال المحلة الكبرى وأنصارهم من حركة 6 ابريل ذات الطبيعة العمالية من أبرز الجاماعات التي حثت الجماهير على النزول الى الشارع وخلق ما يشبه منظومة لقيادة هذه الاحتجاجات.
                              ومن الجانب الإقتصادي، فإنّ الوضع المعيشي في سوريا، ورغم سوء الأوضاع العامة وعدم وجود موارد طبيعية غنية ومعاناة من حالات الجفاف، فإن تقارير الامم المتحدة تشير إلى وجود نوع من التوازن في انتشار الثروة وهناك عدد أقل من اللذين يعيشون تحت خط الفقر في الجمهورية العربية السورية (11 ٪) مقارنة بمصر (20 ٪). وعلاوة على ذلك، فإن الحكومة السورية التي بدأت لتوها عملية إصلاحات اقتصادية تدريجية نحو انفتاح اقتصادي مدروس، مازالت تمسك بالجوانب الاقتصادية الاكثر حساسية للمواطن العادي وتراعيها ولا تستغني عن تقديم الدعم بعد أن تعلمت الدروس من التجارب الاقتصادية السابقة التي انتقلت بسرعة من الإقتصاديات الموجهة إلى اقتصاد السوق. أما المصريين فقد شهدوا ما يزيد عن 30 عاما من الانفتاح الرأسمالي والاستثمارات الخارجية التي لم تجلب سوى فوارق اجتماعية متزايدة وفقراً مدقعاً.
                              شخص بشار الأسد يمدّ النظام بعمر إضافي... والعامل القومي و"الصراع" مع اسرائيل يشرعن الحكم
                              وهنا يجب الإقرار أنه بموازاة امساك أجهزة الأمن ذات الصيت المخيف بالساحة الداخلية، فإن الحكومة السورية تعمل على كسب اكبر قدر ممكن من الدعم الشعبي، من خلال التركيز على استمالة المواطن السوري العادي الطامح لتحسين مستوى معيشته لا اكثر ولا أقل. فالرئيس السوري بشار الأسد، هو شاب نسبياً (وقد استلم الحكم في عمر 34 وهو حالياً في 45)، خصوصاً بالمقارنة مع زعماء عرب آخرين ووفق معايير الشرق الأوسط. وهذا ايضاً يشكل تناقض صارخ مع الرئيس المصري حسني مبارك (83 عاماً)، الذي يتآكل الفساد كرسي رئاسته التي شاخت بقدر ما شاخ هو نفسه. لذا يتمتع بشار الاسد بشعبية نسبية حيث لا يزال ينظر اليه أنه الزعيم الشاب (علماً انه أمضى في السلطة 11 عاماً مقارنة بمدة حكم مبارك 30 عاماً وفترة بن علي اي 23 عاماً) وينظر إليه في كثير من الأحيان بمثابة شخص معتدل وودود. وقد حرص بشار الأسد على تقديم نفسه باعتباره الساعي لإصلاح سوريا، والتحرر من بيروقراطية الدولة والحزب، والتحرك إلى الأمام ولكن ما يعوقه هو وجود الحرس القديم الموروث، وهذا بحدّ ذاته يمنحه تعاطفاً من قبل عدد لا بأس به من الكوادر الشبابية السورية.
                              وإن قال قائل أنّ سوريا، تعاني بطبيعة الحال وعلى غرار دول كثيرة في المنطقة والعالم الثالث من نفس مشاكل مصر كالفساد المستشري، والقمع، والبطالة، ولكن حزب البعث الحاكم ما زال يتمتع بورقة القومية الرابحة التي يستعملها بذكاء ويكسب من خلالها شرعية هو بحاجة إليها؛ فسوريا هي آخر الدول العربية (من دون ان ننسى لبنان) التي لا تزال رسمياً في حالة حرب مع اسرائيل، وجزء غير يسير من أرضها تحت الإحتلال (أي الجولان المحتل)، وهذا يبرر لها أن تقمع حقوق الإنسان والتوجهات الديمقراطية تحت شعار "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة". بالمقابل، نجد أن صورة مصر-مبارك في الإعلام هي مساوية للإسرائيلي الذي يحاصر الفلسطينيين في غزة. بالمقابل، فإن السوريين يدعمون علناً عدداً من التنظيمات الفلسطينية التي تقاتل اسرائيل من خلال توفير الملاذ الآمن، والأسلحة، والمال، وغيرها من الدعم اللوجستي. وتحظى شعبة المخابرات العسكرية التي تشرف بسرية على هذه النشاطات بإعجاب كبير يغذيه الشعور القومي.
                              كل ما تقدم، قد ساهم بالحفاظ على ديمومة النظام السوري في السلطة في حين تداعت اركان نظام مبارك تحت هتافات الملايين. وبالتالي يمكن للرئيس بشار الأسد ان يعلن بكل راحة أن حالة سوريا تختلف عن الوضع في مصر، وحتى في حال جصول أية احتجاجات في سوريا، فمن الممكن أن يطالب الناس بشار الأسد بتنفيذ الإصلاحات بدلاً من الاستقالة.
                              المصدر: منقول
                              التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 29-04-2011, 16:54.

                              تعليق

                              • اسماعيل الناطور
                                مفكر اجتماعي
                                • 23-12-2008
                                • 7689

                                مع كل إحترامي لكاتب المقال.....إلا إنه لم يؤكد تلك الحقيقة التي قلناها من البداية
                                بشار ليس مبارك
                                وحزب البعث حزب وليس تجمع بدون عقيدة كالحزب الوطني المنحل
                                ولا الشعب السوري في موقف ذبح وطنه من أجل شعارات ترضي العدو وأذنابه
                                قلنا عشم إبليس في الجنة ولم تكن لتحتاج عبقرية التحليل

                                ونعود إلى أول مشاركة

                                المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة

                                كنت أريد تأجيل هذا الموضوع إلى وقت آخر , فكما قلت هناك دم عربي يسيل ويجب أن لا يتم خيانته

                                يجب أن لا نخونه كما خان كثيرا من العرب الدم الفلسطيني في محرقة غزة ,كانت طائرات بني صهيون تقصف والفسفور يحرق ,بينما الفضائيات العربية الرسمية تنطلق ببرامجها العادية نشرة أخبار أهل الحكم مسلسلات مباريات وصولا إلى صباح الخير يا سيدتي الجميلة وآخر صيحات الموضة والمكياج
                                وكانت الجزيرة الحقيرة كما يصفها أتباع ابي مازن وأنس الفقي والقذافي وغيرهم الملجأ الوحيد لنا لنطمئن على أرواح من بقى لنا من شعب ومقاومة
                                كانت الجزيرة الحقيرة تنقل على الهواء وكانت فضائية فلسطين فضائية أوسلو تشتم حماس ولا تمانع من تقديم أفلام ومسلسلات حسب مزاج المذيعة أو عبد ربه ولا أعلم من هو ربه الحقيقي
                                المهم
                                نعود إلى لب الموضوع
                                سوريا وثورة الجماهير أو سوريا وثورة الجزيرة
                                وقبل أن نعود علينا أن نتذكر أن هناك شعوبا عربية واعية , وما أختار الله العرب لرسالته إلا لإنهم خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر
                                هؤلاء العرب لديهم ميزة قد لا يلحظها الكثيرون .....
                                تلك الميزة التى لا تظهر إلا في وقت الشدة
                                تلك الميزة ظهرت إثناء هزيمة حزيران
                                وكان مؤتمر الخرطوم وتصالح ناصر وفيصل رغم ما كان بينهما من دم في اليمن
                                وكانت لآت الخرطوم الشهيرة لا صلح لا تفاوض إلا بعد إسترداد الكرامة
                                تلك الميزة ظهرت في حرب رمضان
                                إنطلقت الله أكبر على خطوط النار وعبرنا الهزيمة وسجل العرب يوم تضامن رائع
                                وسجل شعب مصر أيام تضامن رائعة فلا سرقة ولا جريمة طيلة أيام الحرب
                                سجل شعب مصر الشرف والكبرياء والأخلاق في أرقى معانيه
                                تلك الميزة ظهرت يوم ثورة التحرير 25 يناير
                                رغم الخلل الذي أصاب الأمن والشرطة إلا أن الشباب كانوا الأمن والشرطة
                                وكانت ثورة أخلاق وبمنتهى الشرف والأمانة والحرص على الوطن
                                هناك أمثلة تاريخية كثيرة لن أعود إليها فما ذكرته يكفي لشرح ما يحدث في سوريا الآن
                                للأسف بعد نجاح ثورة مصر إنطلقت أقلاما خبيثة تبحث عن تنفيس حقدها في مكان آخر ....
                                وإختارت سوريا
                                بإختصار ...كانت كلمة حق يراد بها باطل
                                لأن سوريا ومن يحكمها
                                وأي دولة ومن يحكمها في خلاف مع شعبها طالما إنها لا تحكم بالعدل
                                العدل هو مقياس الثقة عند المحكوم
                                وسوريا لا تختلف عن دول الأرض ...العدل مفقود
                                ولكن الشعب في سوريا الآن تسيطر عليه تلك الميزة التي تمتع بها الشخصية العربية
                                عند المحن والخوف على الوطن لا صوت يعلو فوق صوت الوطن
                                الشعب السوري يعلم ما ينتظره من بني صهيون
                                المعروف عن الشعب السوري إنه من أكثر الشعوب العربية تعلقا بالفكر السياسي ولديه من الوعي السياسي ما يفوق كثيرا من إبناء باقي العرب
                                هناك ومن سوريا بالذات إنطلقت كل مسميات الأفكار الثورية العربية
                                هناك كانت منطلقات القوميين والاشتراكيين والبعثيين والوحدوين والاسلامين العرب
                                هناك كان شكري القوتلي أول زعيم عربي يتنازل عن الكرسي من أجل الوحدة العربية
                                لذلك أجزم القول لمن يحلم بقيام ثورة جماهير الآن في سوريا
                                إنك إنسان لا تقرأ لا تاريخ ولا علم نفس
                                وإلى لقاء.....

                                تعليق

                                يعمل...
                                X