فشل محاولة جديدة للحض على الثورة في " سورية " ... السوريون يثبتون للعالم أجمع أنهم صف واحد لا يتفرق
فشلت من جديد محاولات لإشعال الفتنة بين نفوس الشعب السوري وتحريض أبناء سورية للقيام بثورة من خلال الدعوات التي يقوم بها اناس أعداء لسورية من إسرائليين ولبنانين وسوريين مغتربين للنيل من وحدة الصف السوري الذي برهن للمرة الثانية بعدم نفع مثل هذه المحاولات .
حيث لم يخرج أي أحد للتظاهر بعدما دعت إحدى الصفحات المغرضة على موقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك " بتاريخ يوم أمس 15 / 3 ، وقبلها في الرابع من شباط الماضي .
و رغم نشر العديد من وسائل الإعلام الغربية وبعض وكالات الأنباء أن مظاهرة ضمت العشرات من الشباب سارت بالقرب من االمسجد الأموي في دمشق وفقا لما تم نشره من مقاطع فيديو بثت على موقع التواصل الاجتماعي يو تيوب و فيس بوك, تظهر خروج عدد من الأشخاص في منطقة قالوا أنها سوق الحميدية بجانب جامع بني أمية الكبير, بعد صلاة الظهر مباشرة وساروا إلى الشوارع الفرعية الموجودة في المنطقة المذكورة.
ومما تبين من مقاطع الفيديو قيام أناس بالمسير بأحد الشوارع لم يتم التحقق من المكان مرافق بصوت شخص يذكر أن هذه المظاهرة جرت إحداثها في يوم الثلاثاء 15/3 ,ولم تعرف ما هي مطالب هؤلاء الأشخاص, حيث اقتصرت هتافاتهم على المناداة (سورية ).
ولم يصدر أي تصريح رسمي بخصوص ذلك، كما لم يظهر هذا الفيديو أي تعرض للمتظاهرين من قبل الأجهزة الأمنية او غيرها التي كانت متواجدة بالمكان كما ذكرت عدة وكالات أنباء.
وقد شارك بالمظاهرة قرابة ثلاثون شخصا وعدد قليل من النساء لايتجاوز الخمسة, حيث قامت وكالات الأنباء بتضخيم الحدث وإعطاء صورة مغايرة لحقيقة ما جرى.
ومن جهة أخرى, فقد اشتكى العديد من المواطنين السوريين عن تلقيهم رسائل نصية على هواتفهم المحمولة تدعوهم وتحضهم على الخروج للتظاهر على غرار ما حدث ويحدث في معظم الدول العربية. إذ صرح مصدر من وزارة الاتصالات عن وصول العديد من الشكاوي بهذا الخصوص هذه الرسائل, وحسب المصدر فإنه وبعد الفحص الدقيق أن مصدر محطة تابعة للأمن العسكري في تل هاشوميم، شمال تل أبيب حيث يتمركز مجمع الصناعات المعلوماتية التابعة للجيش الإسرائيلي.
هذا وتأتي هذه الدعوة للتظاهر في سوريا عن طريق صفحات تم إنشائها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك, إذ تمت الدعوة من اجل يوم غضب في سوريا في الخامس من الشهر الماضي والتي لم تلقى هذه الدعوة قبولا من الشباب السوري, كما حصل في هذه المرة.
وكانت مجموعة لم تكشف عن هويتها قد دعت من قبل على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إلى التظاهر بعد صلاة الجمعة في الرابع من فبراير/ شباط الماضي في كافة المدن السورية ضد "أسلوب الحكم الفردي والفساد والاستبداد"، الا انه لم تسجل في هذا التاريخ أي مظاهرة في سوري.
واستطاع الشباب السوري آنذاك بإفشال هذه المحاولات بعدما قام أغلب مشتركي الـ " فيس بوك" السوريين بتغيير صورهم لتصبح علم سورية او صورة الرئيس بشار الأسد وقاموا بإنشاء صفحات مضادة للصفحات المعادية .
وكان " عكس السير" قد كشف قيام " إسرائليون " بالتحريض على ذلك وأنهم وراء هذه الصفحات التي تدعو للفوضة في سورية .
فشلت من جديد محاولات لإشعال الفتنة بين نفوس الشعب السوري وتحريض أبناء سورية للقيام بثورة من خلال الدعوات التي يقوم بها اناس أعداء لسورية من إسرائليين ولبنانين وسوريين مغتربين للنيل من وحدة الصف السوري الذي برهن للمرة الثانية بعدم نفع مثل هذه المحاولات .
حيث لم يخرج أي أحد للتظاهر بعدما دعت إحدى الصفحات المغرضة على موقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك " بتاريخ يوم أمس 15 / 3 ، وقبلها في الرابع من شباط الماضي .
و رغم نشر العديد من وسائل الإعلام الغربية وبعض وكالات الأنباء أن مظاهرة ضمت العشرات من الشباب سارت بالقرب من االمسجد الأموي في دمشق وفقا لما تم نشره من مقاطع فيديو بثت على موقع التواصل الاجتماعي يو تيوب و فيس بوك, تظهر خروج عدد من الأشخاص في منطقة قالوا أنها سوق الحميدية بجانب جامع بني أمية الكبير, بعد صلاة الظهر مباشرة وساروا إلى الشوارع الفرعية الموجودة في المنطقة المذكورة.
ومما تبين من مقاطع الفيديو قيام أناس بالمسير بأحد الشوارع لم يتم التحقق من المكان مرافق بصوت شخص يذكر أن هذه المظاهرة جرت إحداثها في يوم الثلاثاء 15/3 ,ولم تعرف ما هي مطالب هؤلاء الأشخاص, حيث اقتصرت هتافاتهم على المناداة (سورية ).
ولم يصدر أي تصريح رسمي بخصوص ذلك، كما لم يظهر هذا الفيديو أي تعرض للمتظاهرين من قبل الأجهزة الأمنية او غيرها التي كانت متواجدة بالمكان كما ذكرت عدة وكالات أنباء.
وقد شارك بالمظاهرة قرابة ثلاثون شخصا وعدد قليل من النساء لايتجاوز الخمسة, حيث قامت وكالات الأنباء بتضخيم الحدث وإعطاء صورة مغايرة لحقيقة ما جرى.
ومن جهة أخرى, فقد اشتكى العديد من المواطنين السوريين عن تلقيهم رسائل نصية على هواتفهم المحمولة تدعوهم وتحضهم على الخروج للتظاهر على غرار ما حدث ويحدث في معظم الدول العربية. إذ صرح مصدر من وزارة الاتصالات عن وصول العديد من الشكاوي بهذا الخصوص هذه الرسائل, وحسب المصدر فإنه وبعد الفحص الدقيق أن مصدر محطة تابعة للأمن العسكري في تل هاشوميم، شمال تل أبيب حيث يتمركز مجمع الصناعات المعلوماتية التابعة للجيش الإسرائيلي.
هذا وتأتي هذه الدعوة للتظاهر في سوريا عن طريق صفحات تم إنشائها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك, إذ تمت الدعوة من اجل يوم غضب في سوريا في الخامس من الشهر الماضي والتي لم تلقى هذه الدعوة قبولا من الشباب السوري, كما حصل في هذه المرة.
وكانت مجموعة لم تكشف عن هويتها قد دعت من قبل على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إلى التظاهر بعد صلاة الجمعة في الرابع من فبراير/ شباط الماضي في كافة المدن السورية ضد "أسلوب الحكم الفردي والفساد والاستبداد"، الا انه لم تسجل في هذا التاريخ أي مظاهرة في سوري.
واستطاع الشباب السوري آنذاك بإفشال هذه المحاولات بعدما قام أغلب مشتركي الـ " فيس بوك" السوريين بتغيير صورهم لتصبح علم سورية او صورة الرئيس بشار الأسد وقاموا بإنشاء صفحات مضادة للصفحات المعادية .
وكان " عكس السير" قد كشف قيام " إسرائليون " بالتحريض على ذلك وأنهم وراء هذه الصفحات التي تدعو للفوضة في سورية .
تعليق