سوريا-وثورة الجماهير

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اسماعيل الناطور
    مفكر اجتماعي
    • 23-12-2008
    • 7689

    #46


    المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
    أتابع مداخلاتك القيمة وطريقة بالتعاطي مع الأحداث وتحليلاتك المصيبة
    وأعود وأكرر طرح سؤالك البسيط :

    هل أهل الجولان أعلنوا عدم ولائهم لسورية رغم أنهم بعيدون عن السلطة والنظام وحتى الجنسية
    أسألوهم لتعرفوا الجواب .... ففيه بداية الاستيعاب .
    والسلام عليكم
    بدأها غوار الطوشي - دريد لحام الفنان العربي السوري بصرخة فنان على مستوى الجماهير الوطنية
    بعدة مسرحيات تبكي بكاء المواطن ....
    كأسك يا وطن ....
    وغربة ....
    غربة والحدود وسايكس بيكو وصرخات المواطن على الحدود وفيلم الحدود ..
    صرخة كأسك يا وطن ....عندما أطل الأب الشهيد على إبنه السكران الذي يحتاج فقط لقليل من الكرامة
    الكرامة المفقودة بين كثير من حروف الأقلام
    الكرامة تستدعي الصدق والأمانة والوفاء
    الكرامة تستدعي أن تفرض إحترامك على الناس
    الكرامة ذلك الشيئ الغالي الثمن الذي أرجو من يكتب حرفا عن يجعلها عنوانا لحروفه
    الحقيقة لا يغطيها جهلا ولا نفاقا
    بل الجهل والنفاق قاتل لمن يكتب به
    أخي فايز .....القارئ يقرأ ...ويضحك أحيانا ...ويلعن أحيانا ...ويشمئز أحيانا
    شكرا لأن حروفي كانت لها قيمة عندك
    وأرجو من الأخوة الأعضاء الإبتعاد عن الحوار الذي لا يسمن ولا يفيد القارئ بمعلومة
    هناك عدة مواضيع لتبادل التحية أو لتبادل الهجمات أو لتبادل ما هو أكبر من ذلك
    رجاءا من يحترم نفسه عليه الإبتعاد فورا عن هذا المتصفح لأي أمر لا يخص الموضوع
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 02-03-2011, 03:31.

    تعليق

    • اسماعيل الناطور
      مفكر اجتماعي
      • 23-12-2008
      • 7689

      #47
      المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى أحمد أبو كشة مشاهدة المشاركة
      "من الفرات ,إلى النيل"
      وضعوا الشرارة في بيتٍ تملكه "ساقطة" ... فاشتعلت . ثم امتدت إلى مسرحٍ , تُضيؤه لهم "راقصة" .... والآن تحترق . و ستتوجه إلى جحر "كافرة" متوارية , لكنها "طاهرة" ..... وستتفحم . ( هكذا خطط "العم سام" ... ومن خلفه العجوز الشمطاء "الساحرة" .)


      كتبتها , منذ حينها .


      فلتقرأوها .......
      أهلا بك ومليون تحية أخي مصطفى .....كنت أتمنى إجابتك على كثير من الأفكار التى عرضناها هنا
      هل تذكر عندما شبهتك ب (أبو عنتر) ذلك الفنان السوري الجميل الذي ملك قلب المشاهد العربي
      ابو عنتر الآن يتكرر في كل الشوارع العربية يبحث عن الحق والمصداقية والقدرة على الاختيار
      هناك فن يخلق الكبرياء
      وهناك فن يخلق الخنوع
      وأنت ممن يكتب بكبرياء...لذلك أنتظر مساهمتك فيما وصلنا إليه
      التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 28-02-2011, 16:05.

      تعليق

      • مصطفى أحمد أبو كشة
        أديب وكاتب
        • 12-02-2009
        • 996

        #48
        السلام عليكم , ورحمة الله , وبركاته


        أخي , وأُستاذي / اسماعيل الناطور

        تحيتي لك , و ألوف من "الوردات , المتوردات" تسبقها .

        وبعد أُستاذي :

        "أبا عنتر" الذي ذكرته , واستفقدت له .

        غيبت حضوره , "بسوس" هذا العصر .

        ( فقد تسربلت سرواله , وصنعت من غشاء عذريتها _أو قماش عفتها_ " Mustache" .)


        "أبا عنترٍ" هذا ....

        اختار أن ينتظر صافرة "إسرافيل" , وهو يراقب _والعبرة تخنقه_ , عودة الأم حواء , وبيدها صورة شجرة التفاح .


        "أبا عنتر" يا سيدي ...

        قال في الماضي .... : ( لا تحاربوا من خلف الأسوار , و إن "استأسدتم" , فلتفعلوها في عقر الدار . كي لا تصبحوا نسخة من "جلبي , وعلاوي , و المالكي")

        وكان "أبو عنتر" , يريد أن يكون الرجال , رجال ..... و أن يفعلوها في وضح النهار , و يعقروا جلادهم , دونما الإستعانة بزنودٍ غريبة .

        فانبرت "البسوس" , لتصيح وتصرخ : ( هذا قمة الجبن , أو لعله غباء . عليكم بالمناداة, والصراخ _من الخارج_ للإطاحة بهم .... وطلبك يا هذا فيه "رياء" .)

        موضوع (رسالة was written in arabic للمغتربين )
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إلى الأقلام المغتربه( وبعضها من حدفها مقتربه) إخواني لماذا حينما نبتعد عن أسوار بلادنا نصبح رجالاً (لاتأخذنا بالله لومة لائم ) نسب ونشتم ونلعن الحكام(حكامنا طبعاً) كي يرى ويسمع القاصي والداني قصص بؤسنا ومرارة أقدارنا لماذا حينما نكون في بلادنا كمالأرانب (الخوف يحيطنا من كل جانب )


        ( ملاحظة: لن تستطيع فتح هذا الرابط , مالم تخرج , وتدخل بصفة زائر)


        ثم يرى "أبا عنتر" , بأن "البسوس" التي كانت تنادي البارحة , بالصراخ , لإطاحتهم .

        تعتللي المنابر اليوم , لتنادي : ( ألجموا من يقترب من شخصهم , فهم اسيادي ... والسلام .!!!!! )

        وتسب وتلعن , وتتهم الغالب , ببعدهم عن المصداقية , بإقترابهم من "المحرمات" ... و دون ان يردها أحد . تتابع اعتلاء المنابر .... !!!!



        يحدق "أبا عنتر" , فيرى أيضاً . بأن هناك "شيبوبٌ" حر , يطبل خلف "البسوس" , ويهزج .!!!!

        منهم "شيبوب" الراكض خلف سيقان النساء , وإغراءات الحياة ...وحدوث القلاقل , وانزياح العتمة , ليس بصالحه
        و منهم "شيبوب" الذي لا يعي ما يقول , وهو ينطبق عليه المثل القائل : "معاهم , معاهم ... عليهم , عليهم " أو " زادي ومزودي , مثل ما يقول "ابليس" , أقول أزودِّ".
        ومنهم "شيبوب" الذي يسعى لرضا سيدته _أو سيده_ "البسوس" , و شعاره : ( معصية الخالق , ولا معصية "سيدي" المخلوق.)


        "أبا عنتر" , كتب للعقلاء , هذه : ( من الفرات , إلى النيل .) http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=71294

        أن لا تنجروا خلف ما خططه الأعداء .... لكنهم "كذبوه , فعقروها" .

        من ثم ..... رآهم يزمزمون دمها , و يعيدون الرقبة , أمام "الكاميرا" ...... ويصرخون : "عقرها ... أبا عنتر, وقد حق القصاص" !!!!!

        فكتب هذه : ( الطابور الدامس ... المطبلون.) http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=72413

        ماذا أقول يا أخي , الذي شبهته ب "حمدي قنديل" _ ولعللي لم انصفك, فأنت اكثر .._, و ماذا أروي .؟؟؟

        (لقد جفت دموعي , من البكا , و بات سواد العين منها يسيلُ .)



        تحيتي , مرة أخرى ...

        واعذر تقصيري , لأن طبيعة عمللي قاسية جداً , وألزمتني بالغياب .


        دمعةٌ سقطت

        ودمعةٌ أخرى

        وتتلوها الدموع


        حجرُ قد وقع

        وتلاه حجر

        وبيتنا مصدوع


        القدس أولاً

        وبعدها بغداد

        وتلحق من تأبى الخضوع


        ((مصطفى أحمد أبو كشة))

        تعليق

        • mmogy
          كاتب
          • 16-05-2007
          • 11282

          #49
          الأستاذ القدير / إسماعيل الناطور
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          بعيدا عن لغة التخوين والتحقير واحتقار المخالف لك في الرأي ومحاولة احتكار الحقيقة ومصادرة الآراء الأخرى وممارسة الإرهاب الفكري بإشهار سلاح المقاومة .. وكذلك محاولة اظهار المخالف في الرأي شخصية تافهة تائهة وربما مسطولة أو شاربة مخدرات على رأي العقيد القذافي بعيدا عن كل هذا

          اسمح لي أن اسالك سؤالا وأرجو ان أجد من حضرتك إجابة واضحة بعيدا عن الكلام المرسل علما بأنني قد وجهت هذا الكلام الآن لأستاذنا الغالي ياسر طويش وانتظر إجابته .


          السؤال :
          تتلخص مطالب المعارضة السورية موضحة في نقاط محددة .. أرجو من حضرتك توضيح أوجه الخطر المتوقعة من قيام النظام الحاكم نفسه بهــا على نحو متسارع .. واي من تلك المطالب تعتبرونه خيانة وعمالة وبث للفتنة وخطر على أمن المجتمع والجبهة الخارجية المقاومة .. واي من تلك المطالب يريد المعارضون لثورة الإصلاح ( وثورة الإصلاح ليست انقلابا كما يفهمها البعض بشكل مغلوط ) أي من تلك المطالب يحتمل التأجيل إلى حين تحرير الجولان .. وأي منها يمكن تطبيقه في الحال
          أتمنى أن يكون الرد بشكل محدد بعيدا عن الكلام المرسل .


          طلبات المعارضة السورية منقولة عن موقع معارض هي :

          تتفق المعارضة السورية على مطالبها المشروعة والمتواضعـة وهذه أهمها :


          1- إلغاء قانون الطوارئ الذي يجثم على صدر الشعب السوري منذ أكثر من أربعين سنة .
          2 ـ احترام حقوق الإنسان في سوريا ، وإطلاق سراح كافة ســجناء الرأي . وإعادتهم إلى الحياة المدنية الطبيعية ، وتعويضهم عن الأضرار الكبيرة التي لحقت بهم .
          3 ـ كشف مصير المفقودين ويعدون بضعة عشر ألفاً من أبناء الحركة الإسلامية ، وتعويض ذويهم عن الضرار الجسيمة التي لحقت بهم .
          4 ـ كف أيدي المخابرات العسكرية عن التدخل في شؤون المدنيين ، لأن عملها متابعة العسكريين ، وليس المدنيين ، ومن أولى مهامها رصـد جواسيس إسرائيل ومكافحتهم ، ومتابعة العسكريين الذين ينهبون الأخضر واليابس في سوريا ، والذين حولوا الجيش إلى مزارع خاصة لهم ، يخدم فيها مجندو الخدمة الإلزامية ليوسعوا أملاكهم ويزيدوا مدخراتهم وتحويلاتهم من القطع الأجنبي خارج سوريا .
          5ـ السماح بقانون الأحزاب السياسية في سوريا ، ومايتطلبه من صحافة حـرة ، وأنشطة سياسية علنية لجميع المواطنين بلا استثناء وبلا إقصـاء .
          6ـ إجراء انتخابات حرة ونزيهـة تحت إشراف عربي ودولي ، لتأسيس مجلس شـعب حقيقي ، يمثل سوريا كلها بجميع فئاتها وشرائحها ، ويكون هذا المجلس أعلى سـلطة في البلاد ، وبعده تشكل حكومة منتخبـة بواسطة هذا المجلس .
          ونسأل الله عزوجل أن يحفظ سوريا ، عاصمة الأمويين ، ويجنبها المصير الأسود الذي وقعت فيه شقيقتها بغداد ، أعانها الله وفك أسـرها .

          ولك مني أجمل التحيات
          إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
          يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
          عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
          وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
          وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

          تعليق

          • mmogy
            كاتب
            • 16-05-2007
            • 11282

            #50
            أما فيما يتعلق بالفوضى الخلاقة .. أي ثورة الجماهير وما يقال عنها بالقوة العمياء .. فهل ما حدث في مصر هو بالفعل فوضى خلاقة وقوة عمياء ؟؟

            وهل هناك فوى خلاقة أكثر من فوضى اطلاق يد الأنظمة الحاكمة في السرقة المنظمة لمقدرات الشعوب وثراوت البلاد بهذا الشكل المخيف الذي نكتشف معه أن ثروة الرئيس الذي كان يحذرنا أذنابه من خطورة الفوضى الخلاقة يمتلك ثروة تصل إلى 40 أو 70 مليار دولار وطبعا معه مئات من الرؤوس الفاسدة التي تنافست في جميع المليارات .. وكذلك الحال في تونس واليمن وليبيا وغيرها وغيرها .. هل هناك فوضى خلاقة أكثر ن ذلك ؟
            تحياتي لك
            إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
            يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
            عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
            وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
            وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

            تعليق

            • اسماعيل الناطور
              مفكر اجتماعي
              • 23-12-2008
              • 7689

              #51
              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى أحمد أبو كشة مشاهدة المشاركة
              "أبا عنتر" يا سيدي ...

              قال في الماضي .... : ( لا تحاربوا من خلف الأسوار , و إن "استأسدتم" , فلتفعلوها في عقر الدار . كي لا تصبحوا نسخة من "جلبي , وعلاوي , و المالكي")

              وكان "أبو عنتر" , يريد أن يكون الرجال , رجال ..... و أن يفعلوها في وضح النهار , و يعقروا جلادهم , دونما الإستعانة بزنودٍ غريبة .

              فانبرت "البسوس" , لتصيح وتصرخ : ( هذا قمة الجبن , أو لعله غباء . عليكم بالمناداة, والصراخ _من الخارج_ للإطاحة بهم .... وطلبك يا هذا فيه "رياء" .)

              .

              الأخ مصطفى
              سأقتبس جزءا من مشاركتك لأرد عليه على وعد أن أعود مرة أخرى للرد
              فالمكتوب يحتاج للتفسير وشيبوب يجب أن يحشر حيث يجب أن يكون
              هناك فعلا نسخة من الجلبي وعلاوي والمالكي تتكاثر كالذباب الغير معروف له اسما
              على الأقل كانت النسخة العراقية اسماءا غير محروقة لدى الشعب العراقي رغم إنها كانت تحمل اللافتة الأمريكية علنا
              أما النسخة السورية فهى في منتهى الغباء لسبب واحد فقط إنهم اسماء محروقة لدي الشعب السوري
              كان هناك شيئ من القيمة والتعاطف للإخوان المسلمين بعد مأساة حماة لكن الأغبياء لم يجدوا يدا أنظف من عبد الحليم خدام ليتصافحوا معها
              الغباء ليس حكرا على هؤلاء فقط بل الغباء على آخرين عندما إختاروا لحظة حصار سوريا من قوى مكروهه في لبنان تصافحت مع العدو الصهيوني وأمريكا فأشعرت المواطن السوري إنهم في الخندق العميل
              منذ بداية هذا الموضوع قلت أن ثورة الجماهير في سوريا عشم إبليس في الجنة لأن المواطن السوري مواطن مسيس بالتاريخ والواقع والمستقبل
              ليس الموضوع في سوريا قانون الطوارئ ولن يهتم المواطن بهذا القانون من قريب أو بعيد
              وهذه المعارضة الغبية ذات الأسماء المحروقة معارضة تقليد وتعتقد ما هو مطلوب في مصر مطلوب في سوريا
              قانون الطوارئ لدولة حدودها العراق والفوضى واسرائيل والاحتلال ولبنان والعملاء هو قانون لا ينظر له المواطن السوري إنه موجه له
              بل ان المواطن السوري ينظر للقانون إنه جزءا من قدرته على التصدي للعملاء
              فلم تحتاج القيادة السورية إلى إختراع تنظيم للقاعدة كما فعل العدلي للمحافظة على هذا القانون
              على المعارضة أن تكون من الذكاء لتغيير نظرة المواطن ولكن للأسف هي معارضة مصطنعة لذلك تعاني من الفشل
              أنصحكم الذهاب قليلا لقراءة ما يكتبه العلم عن طريقة صناعة الرأي العام

              تعليق

              • اسماعيل الناطور
                مفكر اجتماعي
                • 23-12-2008
                • 7689

                #52
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                الأستاذ القدير / إسماعيل الناطور


                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                بعيدا عن لغة التخوين والتحقير واحتقار المخالف لك في الرأي ومحاولة احتكار الحقيقة ومصادرة الآراء الأخرى وممارسة الإرهاب الفكري بإشهار سلاح المقاومة .. وكذلك محاولة اظهار المخالف في الرأي شخصية تافهة تائهة وربما مسطولة أو شاربة مخدرات على رأي العقيد القذافي بعيدا عن كل هذا

                اسمح لي أن اسالك سؤالا وأرجو ان أجد من حضرتك إجابة واضحة بعيدا عن الكلام المرسل علما بأنني قد وجهت هذا الكلام الآن لأستاذنا الغالي ياسر طويش وانتظر إجابته .
                الأخ محمد
                كنت قد كتبت ردي على الأخ مصطفى قبل أن أقرأ مشاركتك
                ولا أدري ما هذا التوافق بين ما ذكرته عن الغباء وعن ما طلبت أنت مني أن أبتعد عنه
                لذلك أنوه أن ردي ليس على ما كتبت
                ردي هكذا ...لأن هذه هى حقيقة تلك المعارضة المحروقة والتي يستحق الشعب السوري أنظف منها
                الحال عندهم كما عندنا في فلسطين فالمعارضة ليست معارضة المعارضة معارضة المصالح وألعاب أهل الكراسي
                وأعدك غدا بالرد على قدر إستطاعتي على ما تفضلت به من أسئلة ...فالوقت متأخر الآن وأسئلتك تحتاج الكثير
                التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 28-02-2011, 21:07.

                تعليق

                • تاج الدين الموسى
                  عضو الملتقى
                  • 16-07-2010
                  • 63

                  #53
                  يا جماعة سورية على العين والرأس وهي بلدنا ونحميها بأرواحنا ـ على الرغم من أنها محمية من السماء ـ لكن هناك أسئلة كثيرة في حاجة إلى أجوبة وأعتقد أن القيادة السياسية وفي مقدمتها السيد الرئيس تعي هذه المسألة، ولعل أهم هذه الأسئلة تتعلق بقوانين الطوارئ والأحزاب والمطبوعات وسواها من تلك التي وعدنا بها مؤتمر حزب البعث الحاكم الأخير المنعقد قبل نحو خمس سنوات ولم ينفذها لغاية تاريخه.. طبعا هذا لا يمنع من طرح بعض الأسئلة الشخصية التي قد لا تعنيكم لكنها تعبر عن شيء من واقع الحال، مثل: لماذا أنا ممنوع من السفر خارج البلد على الرغم من عضويتي لاتحاد الكتاب العرب الرسمي بست مجموعات قصصية كلها صادرة عن جهات رسمية، إلى ذلك انتسابي لحزب من أحزاب الجبهة المحسوبة على النظام؟

                  تعليق

                  • اسماعيل الناطور
                    مفكر اجتماعي
                    • 23-12-2008
                    • 7689

                    #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                    السؤال :
                    تتلخص مطالب المعارضة السورية موضحة في نقاط محددة .. أرجو من حضرتك توضيح أوجه الخطر المتوقعة من قيام النظام الحاكم نفسه بهــا على نحو متسارع .. واي من تلك المطالب تعتبرونه خيانة وعمالة وبث للفتنة وخطر على أمن المجتمع والجبهة الخارجية المقاومة .. واي من تلك المطالب يريد المعارضون لثورة الإصلاح ( وثورة الإصلاح ليست انقلابا كما يفهمها البعض بشكل مغلوط ) أي من تلك المطالب يحتمل التأجيل إلى حين تحرير الجولان .. وأي منها يمكن تطبيقه في الحال
                    أتمنى أن يكون الرد بشكل محدد بعيدا عن الكلام المرسل .

                    طلبات المعارضة السورية منقولة عن موقع معارض هي :


                    تتفق المعارضة السورية على مطالبها المشروعة والمتواضعـة وهذه أهمها :
                    الأخ محمد الموجي

                    قبل أن تقدم أسئلتك قمت بوضع مجموعة من التعبيرات التي لو دقق فيها القارئ وتمعن سيجدها إرهابا فكريا

                    وأنت هنا لم تبتعد عن صيغة معاملة نظام حسني مبارك مع معارضيه قبل ثورة الشباب وضع وجهة نظر وإفتراضها صحيحة والبناء عليها ...لذلك سأعيد نقلها وبلون آخر لأقول نحن بعيدون كل البعد عن هذا الوصف
                    (بعيدا عن لغة التخوين والتحقير واحتقار المخالف لك في الرأي ومحاولة احتكار الحقيقة ومصادرة الآراء الأخرى وممارسة الإرهاب الفكري بإشهار سلاح المقاومة .. وكذلك محاولة اظهار المخالف في الرأي شخصية تافهة تائهة وربما مسطولة أو شاربة مخدرات على رأي العقيد القذافي بعيدا عن كل هذا )
                    هنا وبهذه التعبيرات وكإنك تريد لي وللقارئ أن أسلم وقبل أي حوار بالآتي
                    1-المعارضة السورية تتصرف بشكل لائق وإنها تمتلك الصواب وبعيده عن الفكر التابع
                    2-المعارضة السورية ليست عميلة ولا خائنة
                    3-يجب وضع متطلبات المقاومة وظروفها ومستلزمات المعركة مع العدو خارج المناقشة
                    4-وضعي في موقف الدفاع بدل الهجوم على ما أختلف معه بالرأي خوفا من الاتهام بالارهاب الفكري
                    5- منعي من وضع النقاط على الحروف في حالة وجود تفاهة في مطلب قد يبدو من صاحبه إنه في واد والوطن في واد آخر كفعل أي مسطول.





                    كان يمكنك أخي محمد وضع أسئلتك دون هذه المقدمة لو كنت تعلم حقيقة أن لهذه الأسئلة مشروعية كافية

                    ولكنك هنا أردت حماية الأسئلة من النقد قبل الإجابة
                    المهم لا أتصور أن القارئ عندما يقرأ لي تعبيرا عن الغباء أو التفاهه سيوافقني دون تمحيص , لذلك أعتبر مشاركتي للأخ مصطفى عن قانون الطوارئ هي جزء لا يتجزء من هذه المشاركة كرد على السؤال الأول

                    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                    1- إلغاء قانون الطوارئ الذي يجثم على صدر الشعب السوري منذ أكثر من أربعين سنة .

                    هناك فعلا نسخة من الجلبي وعلاوي والمالكي تتكاثر كالذباب الغير معروف له اسما
                    على الأقل كانت النسخة العراقية اسماءا غير محروقة لدى الشعب العراقي رغم إنها كانت تحمل اللافتة الأمريكية علنا
                    أما النسخة السورية فهى في منتهى الغباء لسبب واحد فقط إنهم اسماء محروقة لدي الشعب السوري
                    كان هناك شيئ من القيمة والتعاطف للإخوان المسلمين بعد مأساة حماة لكن الأغبياء لم يجدوا يدا أنظف من عبد الحليم خدام ليتصافحوا معها
                    الغباء ليس حكرا على هؤلاء فقط بل الغباء على آخرين عندما إختاروا لحظة حصار سوريا من قوى مكروهه في لبنان تصافحت مع العدو الصهيوني وأمريكا فأشعرت المواطن السوري إنهم في الخندق العميل
                    منذ بداية هذا الموضوع قلت أن ثورة الجماهير في سوريا عشم إبليس في الجنة لأن المواطن السوري مواطن مسيس بالتاريخ والواقع والمستقبل
                    ليس الموضوع في سوريا قانون الطوارئ ولن يهتم المواطن بهذا القانون من قريب أو بعيد
                    وهذه المعارضة الغبية ذات الأسماء المحروقة معارضة تقليد وتعتقد ما هو مطلوب في مصر مطلوب في سوريا
                    قانون الطوارئ لدولة حدودها العراق والفوضى واسرائيل والاحتلال ولبنان والعملاء هو قانون لا ينظر له المواطن السوري إنه موجه له
                    بل ان المواطن السوري ينظر للقانون إنه جزءا من قدرته على التصدي للعملاء
                    فلم تحتاج القيادة السورية إلى إختراع تنظيم للقاعدة كما فعل العدلي للمحافظة على هذا القانون
                    على المعارضة أن تكون من الذكاء لتغيير نظرة المواطن ولكن للأسف هي معارضة مصطنعة لذلك تعاني من الفشل
                    أنصحكم الذهاب قليلا لقراءة ما يكتبه العلم عن طريقة صناعة الرأي العام

                    وقبل أن نكمل أريد التوقف عند هذه الجملة
                    (تتفق المعارضة السورية على مطالبها المشروعة والمتواضعـة وهذه أهمها
                    هنا تعبير تتفق المعارضة السورية تعني أن هناك معارضة سورية متفقة وليس هذا فحسب بل أن مطالبها مشروعة
                    وهنا أيضا أردت وضع الفكرة في عقل القارئ قبل الحوار (((معارضة متفقة ومطالب مشروعة)))
                    لذلك سأعيد عليك السؤال قبل أن نبدأ
                    من هي تلك المعارضة ؟ هل هناك اسماء شخصيات لها قيمة شعبية؟ هل هناك أحزاب لها قيمة شعبية؟
                    هل هي معارضة متواجدة في الداخل ؟ أم هي معارضة تعيش في الخارج وفي أي دول وتحت أي برامج ؟
                    وتأكد أخي محمد لو وجدنا إجابة على هذه الأسئلة يمكننا بسهولة أن نحدد المطالب المشروعة من غيرها
                    لقد أثبتت المعارضة من الخارج إنها صفرا كبيرا
                    فلو عدنا لمصر لوجدنا أن كل المعارضة الخارجية لم يكن لها قيمة في ثورة الداخل
                    ولو عدنا لتونس لوجدنا نفس المعنى
                    ولو عدنا الى ليبيا سنجد أن المعارضة الخارجية كانت ذلك الصفر الجماهيري الأكبر
                    من يريد الإصلاح ويستفيد منه
                    هو من يرفع صوته بالداخل في الميادين والشوارع
                    وليست مجموعة من النكرات على المستوى الشعبي أو الوطني أو القومي
                    وهنا سأتوقف عن الرد حتى نحدد ونسمي تلك المعارضة التي عبرت عنها بإنها إتفقت وعلى مطالب مشروعة
                    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 01-03-2011, 06:29.

                    تعليق

                    • عبد الرحيم محمود
                      عضو الملتقى
                      • 19-06-2007
                      • 7086

                      #55
                      [align=center]ليس دفاعا عن بشار الأسد ولكن وقوفا بجانب سوريا
                      الرئيس بشار الأسد يقود ثورة تحويلية بالتدريج نحو مزيد من الانفتاح والحرية المنضبطة والديمقراطية المقننة ، لا أظن أن علينا الآن ولا في المستقبل أن ننبش الماضي ونحمل الرئيس الأسد وزر الحقبة الماضية ، أما الذين يطالبون بالثورة فأدعوهم للمجيء لسوريا والقيام بدورهم أما النضال(!) بأرواح غيرهم وصدور غيرهم فليس من باب الشجاعة ، وعلى سبيل المثال عبد الحليم خدام وجماعته كيف لم يفعلوا شيئا وهم بالحكم ، وهل انتظروا الوحي حتى لحظة وقوف سوريا منفردة أمام دول الانبطاح والاستسلام وخدمة السياسة الامبريالية فهذا ليس من الشجاعة في شيء .
                      وأما بيد من حديد التي جاءت في رد إحدى الأخوات فأرجو تعديلها ليد من حرير فلم تعد اليد الحديدية تنجح مع الشعوب ولكن لغة الحوار والتصالح والتفاهم هي الأنجح في حالتنا هذه ، شكرا .
                      [/align]
                      نثرت حروفي بياض الورق
                      فذاب فؤادي وفيك احترق
                      فأنت الحنان وأنت الأمان
                      وأنت السعادة فوق الشفق​

                      تعليق

                      • اسماعيل الناطور
                        مفكر اجتماعي
                        • 23-12-2008
                        • 7689

                        #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                        أما فيما يتعلق بالفوضى الخلاقة .. أي ثورة الجماهير وما يقال عنها بالقوة العمياء .. فهل ما حدث في مصر هو بالفعل فوضى خلاقة وقوة عمياء ؟؟

                        وهل هناك فوى خلاقة أكثر من فوضى اطلاق يد الأنظمة الحاكمة في السرقة المنظمة لمقدرات الشعوب وثراوت البلاد بهذا الشكل المخيف الذي نكتشف معه أن ثروة الرئيس الذي كان يحذرنا أذنابه من خطورة الفوضى الخلاقة يمتلك ثروة تصل إلى 40 أو 70 مليار دولار وطبعا معه مئات من الرؤوس الفاسدة التي تنافست في جميع المليارات .. وكذلك الحال في تونس واليمن وليبيا وغيرها وغيرها .. هل هناك فوضى خلاقة أكثر ن ذلك ؟
                        تحياتي لك
                        سأعود الى هذا الموضوع لأن من أطلق تعبير القوة العمياء هو أحد برتوكولات صهيون
                        والموضوع مهم جدا ولا يمكن أن يأخذ مجاله من الفهم والتطبيق إلا بالتطبيق على أرض الواقع ومنها ما يحدث الآن في ليبيا والنظرة المستقبلية لما يحدث في مصر وتونس وغيرهما
                        التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 01-03-2011, 07:23.

                        تعليق

                        • اسماعيل الناطور
                          مفكر اجتماعي
                          • 23-12-2008
                          • 7689

                          #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة


                          من هي تلك المعارضة ؟ هل هناك اسماء شخصيات لها قيمة شعبية؟ هل هناك أحزاب لها قيمة شعبية؟
                          هل هي معارضة متواجدة في الداخل ؟ أم هي معارضة تعيش في الخارج وفي أي دول وتحت أي برامج ؟


                          وتأكد أخي محمد لو وجدنا إجابة على هذه الأسئلة يمكننا بسهولة أن نحدد المطالب المشروعة من غيرها
                          لقد أثبتت المعارضة من الخارج إنها صفرا كبيرا
                          فلو عدنا لمصر لوجدنا أن كل المعارضة الخارجية لم يكن لها قيمة في ثورة الداخل
                          ولو عدنا لتونس لوجدنا نفس المعنى
                          ولو عدنا الى ليبيا سنجد أن المعارضة الخارجية كانت ذلك الصفر الجماهيري الأكبر
                          من يريد الإصلاح ويستفيد منه
                          هو من يرفع صوته بالداخل في الميادين والشوارع
                          وليست مجموعة من النكرات على المستوى الشعبي أو الوطني أو القومي
                          وهنا سأتوقف عن الرد حتى نحدد ونسمي تلك المعارضة التي عبرت عنها بإنها إتفقت وعلى مطالب مشروعة




                          لماذا سألنا
                          من هي تلك المعارضة ؟
                          لأن الأسئلة الباقية أسئلة في ميدان الحقوق الواجبة للمواطن المقيم على أرضه والذي يمارس حقه الانساني والوطني في ظل شعار الله والوطن والعدل وتحمل المسئولية كاملة ما له وما عليه
                          فالأسئلة كانت وبإختصار
                          2 ـ احترام حقوق الإنسان في سوريا ، وإطلاق سراح كافة ســجناء الرأي . وإعادتهم إلى الحياة المدنية الطبيعية ، وتعويضهم عن الأضرار الكبيرة التي لحقت بهم .
                          3 ـ كشف مصير المفقودين ويعدون بضعة عشر ألفاً من أبناء الحركة الإسلامية ، وتعويض ذويهم عن الضرار الجسيمة التي لحقت بهم .
                          4 ـ كف أيدي المخابرات العسكرية عن التدخل في شؤون المدنيين ،5ـ السماح بقانون الأحزاب السياسية في سوريا ، ومايتطلبه من صحافة حـرة ، وأنشطة سياسية علنية لجميع المواطنين بلا استثناء وبلا إقصـاء .
                          6ـ إجراء انتخابات حرة ونزيهـة تحت إشراف عربي ودولي ، لتأسيس مجلس شـعب حقيقي

                          هذه المطالب وفي شكل أسئلة كما قلت هي من الحقوق على العموم ولا نقاش فيها
                          ولكن إذا كانت تعني
                          1-عبد الحليم خدام وأنصاره فهم من كانوا وراء كثيرا مما سبق ويجب أن توجه لهم الأسئلة وليس نظام بشار الذي عزلهم فلقد كان عبد الحليم خدام مهندس مذبحة حماة ووراء إختفاء الكثير من شباب الإخوان
                          عبد الحليم خدام رأسه مطلوب من أصغر مواطن سوري فلقد إنشق في لحظة من لحظات الضعف الوطني ووضع يده في مصافحة مع من كان قاتلهم وقاتليه
                          إن إنشقاقه كان الموقف الذي كشف تلك النفوس المريضة التي تبيع الوطن من أجل منصب
                          2- حركة الإخوان كانت مصافحتها وإنشاء جبهة مع عبد الحليم خدام نفس الموقف المنافق والذي كشف ما خلف حمل رداء الاسلام ...القاتل والقتيل يتصافحان على خلفية الاتفاق مع عملاء لبنان وعلى أرض فرنسا
                          3- صاحب قناة ann القاطن في أسبانيا وعم الرئيس والذي لا هم له إلا منصب الرئاسة
                          هل تعتقد أن الشعب السوري يسمع ويأخذ ما يقول على محمل الجد ...الطفل السوري أعقل من ذلك
                          4- بعض الشخصيات المتفرقة هنا وهناك بين لبنان وفرنسا وأمريكا والتي لا موقف ولا خلفية ولا رأي إلا نقنقة الغرب ...تلك النسخة السورية من المالكي والجلبي ..فلقد تحصن الشعب السوري منهم ...تحصن عندما عادت النسخة العراقية إلى بغداد والآن بدأت الجماهير تثور عليهم ...سمعت أحد العراقيين يقول كنت أكره صدام والآن أتمنى عودته فثمان سنوات بعد حكمة أصبحنا نترحم على أيامه .
                          أما إذا كانت المعارضة غير هؤلاء فلهم حق السمع والطاعة وفقا لمصلحة الوطن وأوليات الوطن
                          قضية الجولان المحتل ليس فبركة إعلامية
                          قضية العدو اسرائيل وخبثه وعملاءه وأطماعه ليس فبركة إعلامية
                          قضية لبنان وديمقراطيتها العجيبة ليس فبركة إعلامية
                          قضية حزب الله والموقف منه والعمل على تجريد السلاح ليس فبركة إعلامية
                          قضية العراق والفوضى والاحتلال الأمريكي ليس فبركة أعلامية
                          وقضية فلسطين قضية سوريا الكبرى تاريخيا وواقعيا وجغرافيا ليس فبركة أعلامية
                          البلاد في حالة حرب مستمرة ليس فبركة إعلامية
                          هنا وفي كل دول العالم لهذه القضايا ضوابط وقوانين يجب أخذها في الإعتبار
                          أمريكا واحة العالم الحر عند أحداث 11 سبتمبر إخترعوا وزارة جديدة للأمن إنتهكت كل الحقوق وأعتمدت حالة الطوارئ....
                          فهل الوضع في سوريا بأقل مما حدث في 11 سبتمبر الأمريكي ؟
                          وأليس لنا الحق أن نهين بعض الآراء التي لا تقرأ ولا تريد أن تفهم بل هي أقرب إلى
                          عنزة ولو طارت
                          التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 01-03-2011, 07:27.

                          تعليق

                          • فايزشناني
                            عضو الملتقى
                            • 29-09-2010
                            • 4795

                            #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                            الأخ محمد الموجي


                            قبل أن تقدم أسئلتك قمت بوضع مجموعة من التعبيرات التي لو دقق فيها القارئ وتمعن سيجدها إرهابا فكريا

                            وأنت هنا لم تبتعد عن صيغة معاملة نظام حسني مبارك مع معارضيه قبل ثورة الشباب وضع وجهة نظر وإفتراضها صحيحة والبناء عليها ...لذلك سأعيد نقلها وبلون آخر لأقول نحن بعيدون كل البعد عن هذا الوصف

                            (بعيدا عن لغة التخوين والتحقير واحتقار المخالف لك في الرأي ومحاولة احتكار الحقيقة ومصادرة الآراء الأخرى وممارسة الإرهاب الفكري بإشهار سلاح المقاومة .. وكذلك محاولة اظهار المخالف في الرأي شخصية تافهة تائهة وربما مسطولة أو شاربة مخدرات على رأي العقيد القذافي بعيدا عن كل هذا )
                            هنا وبهذه التعبيرات وكإنك تريد لي وللقارئ أن أسلم وقبل أي حوار بالآتي
                            1-المعارضة السورية تتصرف بشكل لائق وإنها تمتلك الصواب وبعيده عن الفكر التابع
                            2-المعارضة السورية ليست عميلة ولا خائنة
                            3-يجب وضع متطلبات المقاومة وظروفها ومستلزمات المعركة مع العدو خارج المناقشة
                            4-وضعي في موقف الدفاع بدل الهجوم على ما أختلف معه بالرأي خوفا من الاتهام بالارهاب الفكري
                            5- منعي من وضع النقاط على الحروف في حالة وجود تفاهة في مطلب قد يبدو من صاحبه إنه في واد والوطن في واد آخر كفعل أي مسطول.







                            كان يمكنك أخي محمد وضع أسئلتك دون هذه المقدمة لو كنت تعلم حقيقة أن لهذه الأسئلة مشروعية كافية

                            ولكنك هنا أردت حماية الأسئلة من النقد قبل الإجابة

                            المهم لا أتصور أن القارئ عندما يقرأ لي تعبيرا عن الغباء أو التفاهه سيوافقني دون تمحيص , لذلك أعتبر مشاركتي للأخ مصطفى عن قانون الطوارئ هي جزء لا يتجزء من هذه المشاركة كرد على السؤال الأول





                            وقبل أن نكمل أريد التوقف عند هذه الجملة
                            (تتفق المعارضة السورية على مطالبها المشروعة والمتواضعـة وهذه أهمها
                            هنا تعبير تتفق المعارضة السورية تعني أن هناك معارضة سورية متفقة وليس هذا فحسب بل أن مطالبها مشروعة
                            وهنا أيضا أردت وضع الفكرة في عقل القارئ قبل الحوار (((معارضة متفقة ومطالب مشروعة)))
                            لذلك سأعيد عليك السؤال قبل أن نبدأ
                            من هي تلك المعارضة ؟ هل هناك اسماء شخصيات لها قيمة شعبية؟ هل هناك أحزاب لها قيمة شعبية؟
                            هل هي معارضة متواجدة في الداخل ؟ أم هي معارضة تعيش في الخارج وفي أي دول وتحت أي برامج ؟
                            وتأكد أخي محمد لو وجدنا إجابة على هذه الأسئلة يمكننا بسهولة أن نحدد المطالب المشروعة من غيرها
                            لقد أثبتت المعارضة من الخارج إنها صفرا كبيرا
                            فلو عدنا لمصر لوجدنا أن كل المعارضة الخارجية لم يكن لها قيمة في ثورة الداخل
                            ولو عدنا لتونس لوجدنا نفس المعنى
                            ولو عدنا الى ليبيا سنجد أن المعارضة الخارجية كانت ذلك الصفر الجماهيري الأكبر
                            من يريد الإصلاح ويستفيد منه
                            هو من يرفع صوته بالداخل في الميادين والشوارع
                            وليست مجموعة من النكرات على المستوى الشعبي أو الوطني أو القومي
                            وهنا سأتوقف عن الرد حتى نحدد ونسمي تلك المعارضة التي عبرت عنها بإنها إتفقت وعلى مطالب مشروعة
                            أخي اسماعيل تحية عربية
                            أريد أن أذكر الأستاذ محمد الموجي أنني بانتظار إجابته على أسئلتي
                            وأستغرب تلك المقدمة التي ابتدأ فيها وأنا أعتبرها ارهارباً فكرياً كما أحببت أن تصفها
                            فهو كأنه يريدأن يجرد أي محاور له من سلاحه ( آرائه وأفكاره ) والتنازل ربما عن بعض البديهيات والمسلمات التي يعرفها ويؤمن بها الكثيرون . وأنا كنت أرى في معرض ردوده في أغلب المواضيع التي كتبت عن سوريا أنه لم يحدد موقفه تماماً من القضايا المصيرية لأني أشك أنه يعترف بوجود مقاومات عربية ومن ثم شيء اسمه مواجهة وممانعة أو هناك دولاً تدعم المقاومات وتحتضنها بل لربما يعتبر أن سوريا تضحك على ذقون الجميع بهذه الطريقة ( بحجة أن لا طلقة خرجت من الجولان وأنها هرولت للسلام وهي تنسق مع أمريكا في أكثر من ملف ) دون أن يسمح لنفسه أو لغيره أن يبرر ذلك .
                            أرى يا أخي اسماعيل فيما أراه أن هناك من يستبدل مقولة ( عليً وعلى أعدائي ) بمقولة ( عليً وعلى أحبائي ) واللبيب من الإشارة يفهم . وبهذه الطرق والأساليب يتم صناعة الرأي .... يريدوننا أن نقتنع أن هناك معارضة شريفة... وليس هناك إلا ابن الحرام فقط لا يقبل بمعارضة شريفة...هانحن نتكلم كما يحلو لنا ولا ننكر العيوب ولا الفساد والظلم في أكثر من مكان ولكننا نقول هذا الكلام هنا في بلدنا ولا نتبع أجندة أحد أو ننتمي لغير هذا البلد ( طبعاً هذا الكلام لا يعجبهم ) فأعيد وأكرر : هل عليّ أن أكذب نفسي وأصدقهم ؟؟؟ أول ما سمعت عن طل الملوحي وصفوها بالطلفة وعندما بحثت في النت وجدت أنها فوق العشرين وتساءل بعض الشرفاء عن وضعها وكيف لها أن تكون عميلة وبذات الوقت اندس بعض المتورين وتسلقوا على ذات السؤال ونفثوا سمومهم وأحقادهم ليصطادوا في المياه العكرة ... وبغض النظر عن صحة من عدم صحة عمالة الملوحي... فأنا استغرب أن تعتقل بشأن مدونة كتبتها... لأن هناك من يكتب يومياً ويتعرض في الشأن العام السوري بأقوى من عشر مدونات ... كما أن الدراما السورية لوحدها تطرقت بشكل ملفت لمواضيع كان التكلم فيها خط أحمر بل محظور( ولعل أغلبكم تابع بعضاً منها )
                            أخي اسماعيل أحييك
                            فأنا أحب الذين يتكلمون بموضوعية يقولون ما لهم وماعليهم
                            يضعون النقاط فوق الحروف
                            يشخصون الوجع ويطرحون الحلول
                            يعترفون بالرأي الآخر ويحاولون معه الوصول إلى نقاط التقاء ما أمكن
                            الذين يعارضون بشرف ويدافعون عن مواقفهم مهما كانت الضغوطات وأساليب القمع
                            الذين يبتعدون عن التحريض والفتن بإي شكل من الأشكال الطائفية والمذهبية

                            وللذين يرددون اسطوانة محاربة الاستبداد وماشابه أقول : أين أنتم وماذا أنتم فاعلون ؟؟؟؟
                            هيهات منا الهزيمة
                            قررنا ألا نخاف
                            تعيش وتسلم يا وطني​

                            تعليق

                            • mmogy
                              كاتب
                              • 16-05-2007
                              • 11282

                              #59
                              الأستاذ القدير اسماعيل الناطور
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              ماذكرته في مقدمة تعليقي هو ترجمة لأسلوب حضرتك في تكسير عظام المخالف في الرأي ، والذي يجب أن يحترم مهما اختلفت أو اتفقت معه لاسيما في ملتقى حيثية وجوده الأولى هي الحوار الموضوعي .. أما الصفات التي أطلقتها حضرتك في بداية أو نهاية بعض مداخلاتك فهي للأسف الشديد استمرار لفكر قديم يجب أن يزول ، لأنه فكر استبدادي بامتياز حيث رأيك صواب لايحتمل الخطأ ، ورأي غيرك خطأ لايحتمل الصواب ، وحيث الفكر الواحد ، والرأي الواحد ، وحيث التبرير الذي يعتمد على الإرهاب الفكري بالحديث عن قضايا لايختلف عليها أحد من الشرفاء .. تستغل من قبل الحكومات ومثقفي السلطة وأعوان السلطان كذريعة لمصادرة " الحرية والكرامة والعدل " التي يجب أن يتمتع بها الإنسان كحق طبيعي لحين تحرير الجولان ؟؟؟
                              وهو ما يذكرنا بقصة جحا مع حمار الملك .. وهي باختصار شديد أراد الملك أن يعلم حماره الكلام .. فاعتذر الجميع ماعدا جحا الذي قبل هذه المهمة .. بل واعد الملك بأن يجعل حماره يتكلم عشرين لغة .. لكنه طلب امهاله 15 سنة لكي يتم هذه المهمة وعندما حذره أصدقاؤه من مغبة النكوص والفشل في تعليم حمار الملك فينال جزاءه .. فقال جحا قولته التي خلدها التاريخ ..بعد 15 سنة إما أن يموت الملك وإما أن يموت جحا وإما أن يموت الحمار .. وهذا مافعله حافظ الأسد وما يفعله الآن بشار الأسد .. أي تؤجل حرية الشعب وكرامة الشعب والعدل بين الشعب إلى حين تحرير الجولان .. لكن يبدو أن جحا كان متفائلا جدا بموت الملك بعد 15 سنة ولايعرف أن الملوك لدينا لاتموت .

                              كيف تتحرر الجولان .. ولايوجد حولها معركة حربية ولا معركة دبلوماسية واحدة .. ولا حتى تحرك شعبي يخاطب ضمير العالم .. أليس هذا شىء عجاب ؟


                              الأمر الثاني : سؤالك عن المعارضة .. من هم وأين هي .. وماهو حجمهم الحقيقي .. وهذه الأسئلة تذكرني بما كان يردده حسني مبارك ونظامه البائد .. وكان الواجب عليك أن تتوجه بها إلى من صادروا الحريات ، وأطلقوا أجهزة المخابرات المتعددة لسحل المعارضين وسجنهم ، وإلى من عطل الحياة الحزبية وحول مجلس الشعب إلى اضحوكة أمام العالم كله حيث نسبة ال 99.9 التي اخترعها عبد الناصر والسادات ثم حسني مبارك وكل الحكام المتسلطين المستبدين .. فهل تتوقع في ظل هذه الأجواء أن تظهر حقيقة المعارضة السورية .

                              ثم الأمر الأهم .. هو ذلك التناقض القاتل .. بين ادعاء التوافق الوطني بين أبناء الشعب السوري الشقيق بدرجة لم تتوافر حتى للخلفاء الراشدين .. وبين المخاوف الشديدة التي تبديها نفس الأقلام مع احترامنا لها حول الخوف من انفراط عقد المجتمع السوري الذي يحفل بالعديد من الطوائف والمذاهب .. في حال اندلاع الثورة .. فإما أن يكونوا غير صادقين في ادعاء هذا التوافق الوطني بين الطوائف والمذاهب .. وإما أنهم غير صادقين في ادعاء المخاوف من دعوة الشعب السوري إلى التغيير والإصلاح .. ثم كيف لعاقل أن يصدق بعدم وجود معارضة في بلد متعددة الطوائف والمذاهب ؟؟ وفي ظل حكم يعتمد على الطائفية في حكم البلاد .


                              ثم إنني عندما ذكرت المطالب التي تطالب بها المعارضة لم أقصد التحدث باسم المعارضة ولا توصيفها ولا البحث عن عددها وكنيتها ، وماهيتها ولا أين تعيش إلى آخره .. لأن ما ورد في هذه المطالب هي حقوق إنسانية لايختلف عليها أحد حتى لو يطالب بها إلا شخص واحد .. لأن الحرية والكرامة والعدل ليست مسائل اختيارية ولا قابلة للتأجيل .. فلا قيمة لحياة ولا لوطن ولا لشعب بدون هذه الثلاثة .. حرية وكرامة وعدل .
                              أعرف أن مهمة تغييرالنفوس تبدو لنا أنها صعبة بل مستحيلة .. لاسيما عند تشابك المصالح والمخاوف مع هذا النظام أو ذاك .. ولذلك عندما تزول الأنظمة سرعان ماتتغير الوجوه 180 درجة .. وأحيانا 360 درجة بالرقص حول أنفسهم
                              لذلك كله أنصح كل أعداء الحرية والكرامة والعدل أن يرددوا هذه الكلمات الثلاثة ثلاث مرات قبل الأكل وبعده


                              تحياتي لك
                              إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                              يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                              عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                              وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                              وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                              تعليق

                              • ريما منير عبد الله
                                رشــفـة عـطـر
                                مدير عام
                                • 07-01-2010
                                • 2680

                                #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                                الأستاذ القدير اسماعيل الناطور
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                ماذكرته في مقدمة تعليقي هو ترجمة لأسلوب حضرتك في تكسير عظام المخالف في الرأي ، والذي يجب أن يحترم مهما اختلفت أو اتفقت معه لاسيما في ملتقى حيثية وجوده الأولى هي الحوار الموضوعي .. أما الصفات التي أطلقتها حضرتك في بداية أو نهاية بعض مداخلاتك فهي للأسف الشديد استمرار لفكر قديم يجب أن يزول ، لأنه فكر استبدادي بامتياز حيث رأيك صواب لايحتمل الخطأ ، ورأي غيرك خطأ لايحتمل الصواب ، وحيث الفكر الواحد ، والرأي الواحد ، وحيث التبرير الذي يعتمد على الإرهاب الفكري بالحديث عن قضايا لايختلف عليها أحد من الشرفاء .. تستغل من قبل الحكومات ومثقفي السلطة وأعوان السلطان كذريعة لمصادرة " الحرية والكرامة والعدل " التي يجب أن يتمتع بها الإنسان كحق طبيعي لحين تحرير الجولان ؟؟؟
                                وهو ما يذكرنا بقصة جحا مع حمار الملك .. وهي باختصار شديد أراد الملك أن يعلم حماره الكلام .. فاعتذر الجميع ماعدا جحا الذي قبل هذه المهمة .. بل واعد الملك بأن يجعل حماره يتكلم عشرين لغة .. لكنه طلب امهاله 15 سنة لكي يتم هذه المهمة وعندما حذره أصدقاؤه من مغبة النكوص والفشل في تعليم حمار الملك فينال جزاءه .. فقال جحا قولته التي خلدها التاريخ ..بعد 15 سنة إما أن يموت الملك وإما أن يموت جحا وإما أن يموت الحمار .. وهذا مافعله حافظ الأسد وما يفعله الآن بشار الأسد .. أي تؤجل حرية الشعب وكرامة الشعب والعدل بين الشعب إلى حين تحرير الجولان .. لكن يبدو أن جحا كان متفائلا جدا بموت الملك بعد 15 سنة ولايعرف أن الملوك لدينا لاتموت .

                                كيف تتحرر الجولان .. ولايوجد حولها معركة حربية ولا معركة دبلوماسية واحدة .. ولا حتى تحرك شعبي يخاطب ضمير العالم .. أليس هذا شىء عجاب ؟


                                الأمر الثاني : سؤالك عن المعارضة .. من هم وأين هي .. وماهو حجمهم الحقيقي .. وهذه الأسئلة تذكرني بما كان يردده حسني مبارك ونظامه البائد .. وكان الواجب عليك أن تتوجه بها إلى من صادروا الحريات ، وأطلقوا أجهزة المخابرات المتعددة لسحل المعارضين وسجنهم ، وإلى من عطل الحياة الحزبية وحول مجلس الشعب إلى اضحوكة أمام العالم كله حيث نسبة ال 99.9 التي اخترعها عبد الناصر والسادات ثم حسني مبارك وكل الحكام المتسلطين المستبدين .. فهل تتوقع في ظل هذه الأجواء أن تظهر حقيقة المعارضة السورية .

                                ثم الأمر الأهم .. هو ذلك التناقض القاتل .. بين ادعاء التوافق الوطني بين أبناء الشعب السوري الشقيق بدرجة لم تتوافر حتى للخلفاء الراشدين .. وبين المخاوف الشديدة التي تبديها نفس الأقلام مع احترامنا لها حول الخوف من انفراط عقد المجتمع السوري الذي يحفل بالعديد من الطوائف والمذاهب .. في حال اندلاع الثورة .. فإما أن يكونوا غير صادقين في ادعاء هذا التوافق الوطني بين الطوائف والمذاهب .. وإما أنهم غير صادقين في ادعاء المخاوف من دعوة الشعب السوري إلى التغيير والإصلاح .. ثم كيف لعاقل أن يصدق بعدم وجود معارضة في بلد متعددة الطوائف والمذاهب ؟؟ وفي ظل حكم يعتمد على الطائفية في حكم البلاد .


                                ثم إنني عندما ذكرت المطالب التي تطالب بها المعارضة لم أقصد التحدث باسم المعارضة ولا توصيفها ولا البحث عن عددها وكنيتها ، وماهيتها ولا أين تعيش إلى آخره .. لأن ما ورد في هذه المطالب هي حقوق إنسانية لايختلف عليها أحد حتى لو يطالب بها إلا شخص واحد .. لأن الحرية والكرامة والعدل ليست مسائل اختيارية ولا قابلة للتأجيل .. فلا قيمة لحياة ولا لوطن ولا لشعب بدون هذه الثلاثة .. حرية وكرامة وعدل .
                                أعرف أن مهمة تغييرالنفوس تبدو لنا أنها صعبة بل مستحيلة .. لاسيما عند تشابك المصالح والمخاوف مع هذا النظام أو ذاك .. ولذلك عندما تزول الأنظمة سرعان ماتتغير الوجوه 180 درجة .. وأحيانا 360 درجة بالرقص حول أنفسهم
                                لذلك كله أنصح كل أعداء الحرية والكرامة والعدل أن يرددوا هذه الكلمات الثلاثة ثلاث مرات قبل الأكل وبعده


                                تحياتي لك
                                سيدي الفاضل محمد الموجي
                                الثورة المصرية رائدة على صعيد العالم وقد أذهلت الغرب قبل عالمنا المتواضع
                                ووقفنا وقلوبنا تخفق لها وعيوننا ترحل إليها كل يوم
                                ولكن
                                قد زال لنقل عنه مع احترامنا لكم طاغية من الطغاة والذي أجاع شعبه وجعله يرزح تحت مستوى خط الفقر سنين طويلة
                                ومن ثم
                                ما زال الوضع متأرجحا ينتظر الثبات لنصل إلى ما نصبو إليه من حكم يعادل حكم أحد العمرين
                                ولنصل إلى تلك النتائج هناك أسس وقواعد لا بد أن تقوم عليها أهم من ازالة حاكم والتغلب عليه وأصعب من المهمة الأولى آلا وهي الصلاح والتقى والانضباط الأخلاقي من غالبية الشعب أو لنقل من بعضه لإن الله قال في محكم آياته { وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا }
                                فالله هو مسبب الأسباب وهو الذي يسوق البشر إلى حيث يجب ويوجههم حيث المراد
                                والأيام القادمة ستحمل لنا ما هو خاف
                                ولا بد أن تكون مصر الرائدة عنوانا لكل ما نطمح إليه وقبلة أنظارنا ورائدتنا في عالم التقدم أليست هي أم الدنيا
                                فدعنا سيدي الغالي ننتظر ما يؤول إليه الوضع بمصر بعد انتخاب خليفة نرجو أن يكون خير ممن سبقه
                                حتى يكون لنا للإنتفاضة دافع ومقصد وطموح علنا نصل لأحد العمرين المتبقي عنكم
                                وشكرا لسعة صدوركم
                                التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 02-03-2011, 03:28.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X