الحقيقة لم أشاهد إلا مقتطفات من الحديث ...وبيريز يتحدث عن عقارب الساعة التي باتت تهدد الوقت المسموح كما يعتقد لضرب إيران
والذي أوافقه عليه
أن الوقت فعلا بدأ يتسارع نحو فشل في سوريا
وخاصة إذا وصلنا للربيع القادم دون إسقاط النظام في سوريا بدون حرب
وبدون حرب هو الهدف الذي تسعى إليه إسرائيل , لأن الحرب ستكون لها ضحايا , و المكونات البشرية لدولة إسرائيل هي من ضمن الضحايا المباشرة حتما ,لقد كانت التجربة على صدام واضحة , ضرب بغداد يعني ضرب تل أبيب , وهنا ضرب دمشق يعني ضرب كافة المدن الاسرائيلية , والأمر ليس كما كان الحال وبساطة إمكانيات صدام , الآن الأمر ليس كذلك
فهناك إمكانيات الجغرافيا في سوريا ولبنان وإمكانيات التسليح في ايران وسوريا ولبنان ....
وهنا منطقيا يقع الانشقاق والخلاف بين المصالح الاسرائيلية والمصالح الماسونية العالمية ,
اسرائيل جغرافيا تسعى للسلامة وتدمير سوريا دون خسارة
والعولمة الماسونية تريد تدمير المجتمعات الاسلامية وما تبقى من أديان على الأرض ولا تهمها الجغرافيا ولا الأرواح
إذن يتفق الطرفين على الهدف ولكن التطبيق قد يكون هداما على إسرائيل
وخاصة إذا كان التطبيق يستهدف سوريا حربا وقبل إيران
لذلك تجد بيريز يتحدث عن عقارب الساعة التي تقترب من السلاح النووي الإيراني ,وأعتقد أن الرسالة إلى الغرب واضحة
إبدأوا بإيران لتسقط سوريا دون حرب , فالنظام في سوريا نجح في صد الحرب النفسية وأعلن إنه لن يخاف ومستعد لكل الاحتمالات , كما إنه على الصعيد الدولي والعربي والمحلي يكتسب مزيدا من التأييد وليس العكس ...إذن لا مفر من الحرب التي لا تتلاءم مع جغرافيا إسرائيل
والآن يمكن تفسير رعب بيريز بالفكرة التي تقول ...طالما أن ايران وسوريا ولبنان متواجدة وعلى نفس النظم والتفكير فإن إمكانية خروج اسرائيل من المؤامرة العولمية بسلام هو نسبة منعدمة
وقد يأتي الوقت الذي تجد فيه بعض قوى المال والماسون أن التضحية بإسرائيل من أجل الانتصار لفكرة العولمة والقضاء على النظام والفكرة في ايران وسوريا ولبنان لتحقيق السيطرة الكاملة على العالم هي فكرة الخيار الوحيد
وهنا يأتي كلام بشار عندما قال أن إي إعتداء على سوريا سيكون زلزالا يشمل كل المنطقة
وأعتقد أن الرسالة وصلت بوضوح لمن يهمه الأمر , وبات البحث الاسرائيلي عن إيران أولا .......
ومن ناحيتي
إذا وصلنا للربيع القادم دون حرب
فإنا أعلن من هنا إنتصار الحق على الباطل وفشل مخطط الشرق الأوسط الجديد ومرة أخرى عبر الشام