تويت
الأخ عبد الرحمن
إن شاء الله ...سأرد عليك بعد صلاة العشاء والتروايح ...والله مع الصابرين
إن شاء الله ...سأرد عليك بعد صلاة العشاء والتروايح ...والله مع الصابرين
-
أخي اسماعيل
يتباكون على الدماء العربية
1300 شهيد ليبي
؟؟؟؟؟ في مصر
؟؟؟؟ في فلسطسن
؟؟؟؟؟ في العراق
؟؟؟؟ في اليمن
؟؟؟ في سوريا
إنه جيفري فيلتمان الصهيوني صائم ولا يفطر إلا على دماء عربية
وبعضهم يظن أنه صار ثورجياً ويقاتل ويقتل بلاشفقة أو رحمة
أيها المثقفون والمفكرون العرب
أما تساءلتم : لم يمت أي جندي من جنود الناتو ؟؟؟!!!!!!
وماذا تفعل قطر ( موزة ) بمال النفط الليبي ؟؟؟
وكيف ستتم التصفيات لأولئك المتثورين وكان أولهم عبد الكريم يونس ؟؟!!
هل تعلمون أن العيد على الأبواب ؟؟
فمن سيذبحون أضحية هذه المرة ؟؟؟
يبدو أننا تعودنا على ذلكالتعديل الأخير تم بواسطة فايزشناني; الساعة 24-08-2011, 11:42.هيهات منا الهزيمة
قررنا ألا نخاف
تعيش وتسلم يا وطنيتعليق
-
أخي فايز ...
وعدنا الزوار أن نكون مختلفين , أن نكون بيت الأدب لا نختار ما يخدش بصر أحد ...فلا داعي من ألفاظ حقير وكلب , نريد هنا أن نكثف الوعي , الوعي يحتاج له المواطن العربي , ليجد طريقا بين الحفر , فهل تساعدني وتعيد صياغة ما سبق بدون الفاظ لا تهم من نصفهم بهم فهم بالتأكيد اكثر من ذلك , ولكن يحتاج زائرنا أدب الفكر والمعنى ...إنتظرك ...فالمقاوم مشروع شهادة يجدها عند الله ولا يجدها عند بشر , نريد أن نخاف الله فقط , لذلك فطلب الله منا ( الكلمة الطيبة ) و( الكلمة الصادقة ) و( الكلمة الشجاعة ) , أما الشتائم فإتركها لمن يفتقر للعقل والضميرالتعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 23-08-2011, 19:32.تعليق
-
[align=justify]ما من أمر يدور بين رأيين إلا وان أحدهما هو الأضعف والآخر هو الأقوى ، ولقد ذكرت لك الأقوى ، ولكن تدفعني الأمانة العلمية أن أذكر لك الأضعف ، علك تفاضل بينهما فتعلم .المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
يقول أصحاب هذا الرأي :-
تنظيم هذه المسيرات أو الدعوة إليها أو المشاركة فيها حرام وبدعة لم يعرفها المسلمون وليست من طرائق المسلمين ، وإنما هي مستوردة من بلاد اليهود والنصارى والشيوعيين وغيرهم من الكفرة والملحدين ، ومستندين أيضا إلى عدم وجود واقعة واحدة سارت فيها مظاهرة كبيرة أو صغيرة في عهد الرسول أو الصحابة.
وأنه إذا كانت هذه المسيرا تتعبّر عن الإحتجاج على الحكومة فهذا خروج على المنهج الإسلامي في إسداء النصيحة للحكام ، تطبيقا لأولوية أن النصيحة لا ينبغي أن تكون على الملأ حتى ولو كانت بين الحاكم والحاكم ، كما قالوا بأن هذه المسيرات كثيرا مايستغلها المخربون ويقومون بتدمير الممتلكات وتخريب المنشآت ما يجب منعها سدا للذرائع ، فضلا عن بعض السلبيات والموبقات التي تحدث بها مثل خروج النساء وإستعمال الموسيقى والغناء والتحرش وحالات السرقة والتغني بشعارات قد تخرج عن الملة ...
ويعزز هؤلاء الناس أرائهم هذه ببعض الأحاديث النبوية مثل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حذيفة " يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لا يَـهْتَدُونَ بِـهُدَايَ وَلا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُـثْمَــانِ إِنْسٍ، قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ الله إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ؟ ، قَالَ: تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأمِيرِ ، وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ ، وَأُخِذَ مَالُكَ ؛ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ " أخرجه مسلم (1847)"
عن عَوْف بْنَ مَالِكٍ الأشْجَعِيَّ قال ُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ " خيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُـحِبُّونَهُمْ وَيُــحِبُّونَكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ قَالُوا : قُلْنَا يَا رَسُولَ الله أَفَلا نُنَابِذُهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ ؟، قَالَ: لا، مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ ، لا مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ ، أَلامَنْ وَلِيَ عَلَيْهِ وَالٍ فَرَآهُ يَأْتِي شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ الله فَلْيَكْرَهْ مَا يَأْتِي مِنْ مَعْصِيَةِ الله وَلا يَنْزِعَنَّ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ " أخرجه مسلم 1856
وثبت عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال : بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكروا الفتنة أو ذكرت عنده قال " إذا رأيت الناس قد مرجت عهودهم وخفت أماناتهم وكانو هكذا ، وشبك بين أصابعه . قال : فقمت إليه فقلت: كيف أفعل عند ذلك جعلني الله فداك ؟ قال " الزم بيتك و أمسك عليك لسانك ، وخذ ما تعرف ودع ما تنكر وعليك بأمر خاصة نفسك ودع عنك أمر العامة"
بل وأعتبر أصحاب هذا الرأي من مات من هؤلاء الخارجين فقد مات ميتة جاهلية ، مستندين إلى قوله صلى الله عليه وسلم عن ابن عباس " مَنْ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فَلْيَصْبِر، فَإِنَّهُ مَنْ خَرَجَمِنَ السُّلْطَانِ شِبْرًا مَاتَ مِيتَةً جَــــاهِلِيَّـــــةً " أخرج البخــــاري (7053)، ومسلم (1851)
وأعتبروا الخارجين من الخوارج .
ورد العلماء على ما تقدم بشيء من الإيجاز بالأتي :-
1- بالنسبة للحديث الأول :- نجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يصف الخارجين بأن ( قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ) ، ما يعني أنهم لا يريدون بخروجهم إصلاحا ولكنهم يريدون إفسادا في الأرض .
2- بالنسبة للحديث الثاني :- فقد استثنى صلى الله عليه وسلم الولاة الذين يأتون شيئا من معاصي الله . فهؤلاء يكره ما يأتون ولكن لا تنزع عنهم يد الطاعة ، ولكن إذا تعدى الأمر مرحلة المعاصي إلى مرحلة الفساد في الأرض ، فقد صار خلع الطاعة عنهم واجبة لأن الفساد أكبر من المعاصي لهلاك الجميع به .
3- من حق المسلمين كغيرهم من سائر البشر أن يسيروا المسيرات وينشئوا المظاهرات تعبيراعن مطالبهم المشروعة وتبليغا بحاجاتهم إلى أولي الأمر وصناع القرار بصوت مسموع لايمكن تجاهله فإن صوت الفرد قد لايسمع ولكن صوت المجموع أقوى من أني تجاهل، وكلما تكاثر المتظاهرون وكان معهم شخصيات لها وزنها كان صوتهم أكثر إسماعا وأشد تأثيرا ، لأن إرادة الجماعة أقوى من إرادة الفرد والمرء ضعيف بمفرده قوي بجماعته مستندا لقوله تعالى ( وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرّ ِوَالتَّقْوَى ) (المائدة2) ، وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ".
4- أن هذه المسيرات من أمور العادات وشؤون الحياة المدنية والأصل في هذه الأمور هو الإباحة بإعتبار أن الأصل في الأشياء الإباحة ، فلا حرام إلا ماجاء بنص صحيح الثبوت صريح الدلالة على التحري، وهذا بخلاف العبادة فإنها من أمر الدين المحض الذي لايؤخذ إلاعن طريق الوحي ، وفيها جاء الحديث الصحيح " من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد "
ومن ثم فأن القول بأن هذه المسيرات بدعة لم تحدث في عهد رسول الله ولا أصحابه وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار قول مرفوض ، لأن هذا إنما يتحقق في أمر العبادة وفي الشأن الديني الخالص الذي هو الأصل فيه الإتباع ، أما في أمور الدنيا فالإبتداع
ولهذا كان من الخطأ المنهجي أن يطلب دليل خاص على شرعية كل شأن من شؤون العادات ، فحسبنا أنه لا يوجد نص مانع من الشرع ، 5- القول بأن هذه المسيرات مقتبسة أو مستوردة من عند غير المسلمين لايثبت تحريما لهذا الأمر مادام هو في نفسه مباحا ويراه المسلمون نافعا لهــم" فالحكمة ضالة المؤمن أنّى وجدها فهو أحق الناس بها " والمستند في ذلك قاعدتان :-
الأولى :- قاعدة المصلحة المرسلة :
وهي التي لم يرد من الشرع دليل بإعتبارها ولا بإلغائها ، فهذه المسيرات لم ترد في العهد النبوي ولم تعرف في العهد الراشدي ولم يعرفها المسلمون في عصورهما لأولى، وإنما هي من مستحدثات هذا العصر ومن ثم تدخل في دائرة المصلحة المرسلة شريطة تقبل العقول لها
الثانية :- للوسائل حكم المقاصد:
أي أن للوسائل في شؤون العادات حكما لمقاصد، بمعنى أنه إذا كان المقصد مشروعا في هذه الأمور فإن الوسائل إليه تأخذ حكمه ولم تكن الوسيلة محرمة في ذاتها.
فإذا كانت هذه المسيرات والتظاهرات لتحقيق مقصد مشروع كأن تنادي بتحكيم الشريعة أو بإطلاق سراح المعتقلين بغير تهمة حقيقية أو بإيقاف المحاكمات العسكرية للمدنيين أو بإلغاء حالة الطوارئ التي تعطي للحكام سلطات مطلقة أو بتحقيق مطالب عامة أوغير ذلك من الأهداف التي لا شك في شرعيته فمثل هذا لا يرتاب فقيه في جوازه، وقد تكون واجبة وذلك إذا لم يمكن إصلاح المفاسد إلا بها دون أن يترتب عليها مفسدة أكبر.
أما ما قيل عن سد الذرائع فمن المعروف أن قاعدة سد الذرائع لا يجوز التوسع فيها حتى لاتكون وسيلة للحرمان من كثير من المصالح المعتبرة .
وأما عن شتم بشار ، فبشار ليس في عصمة أو منعة من ذلك ، بوصفه جبار في الأرض ، علا فيها وأظهر فيها الفساد ، واستباح دم شعبه ، فحق عليه من الله والناس والملائكة ما يستحق
[/align][align=justify][/align]الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهمتعليق
-
(لزوال الدنيا أهون على الله عز وجل من سفك دم مسلم بغير حق)المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
صدق حبيبنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم , ولكن ( مسلم ) و ( بغير حق ) تحتاج لحوار طويل , من هو المسلم ؟ وما معنى الحق ؟ ...لقد تعمد البعض خلط الأشياء , فالمسلم الحق قد لا أجده في هذه الفتنة , والحق أيضا ضاع من المدعي والمدعى عليه , وأجد أن أقرب وصف لهذه الحالة ... هو القاتل والقتيل في النار ...
إتفقت أنا وأنت أن الوضع العربي والفتنة العربية بين الإستبداد والإحتلال , لذلك أتعمد البحث عن الحلول , فلا الإستبداد يرضي المسلم ولا الإحتلال يرضي المسلم , لذلك لا أوافق على تعبير أن دم المسلم هو أحق من الوطن إلا إذا أيقنت أن من في الشارع هو المسلم الذي يقصده رسول الله , وليس مدعي الإسلام ...عندما يجلس مرشد أخوان سوريا ويضع يده في يد خدام قاتل حماة , ويأتي ليقاتل بشار بإسم الإسلام ...فهل هذا دجل أم إسلام , كنت أتمنى من المعارضة السورية أن تقدم نماذج مسلمة شريفة اليد والموقع والجغرافيا والتمويل لتكون ندا للإستبداد , لكن وبكل أسف
تساوى القاتل والمقتول في البعد عن الإسلام , وما لنا نحن إلا البحث عن الوطن , ليأتي يوما قريب , نقدم من نشاء لمحكمة الاسلام وليس لمحكمة النصب الدولية التي تجعل من حزب الله قاتل ومن نتنياهو رجل سلام ....أرجوكم ..فلنبعد الأحاديث الشريفة عن هذا الذي يجري , فليس هناك من يستحق كلمة مسلم كما أرادها القرآن ...فالمسلم من سلم الناس من لسانه ويدهتعليق
-
أشكرك على ما أضفت , ولكن طلبنا بنقاء الألفاظ ليس من أجل بشار والدليل ما طلبناه من فايز بحذف كلمة حقير لذلك الماسوني الأمريكي , هدفنا هنا أن نتعود على ألفاظ الأدب , ما دمنا في ملتقى الأدبالمشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز عيد مشاهدة المشاركةتعليق
-
[align=justify]المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
عزيزي إسماعيل،
لا علاقة لعبدالحليم خدام (وليس هو سفاح حماة بل رفعت الأسد وقوات "سرايا الدفاع")، ولا لمرشد الإخوان المسلمين الذي وضع يده في يد خدام، علاقة بحديثي، فأنا لا أثق في الاثنين. ولست أقصد أحدا من أهل السياسة ولا المعارضة بحديثي، فحديثي عام، سببه تورط سيف الإسلام القذافي في دم الأبرياء .. إذن كنت أقصد القتل في كل الوطن العربي ــ وخصوصا في ليبيا ــ وليس في سورية فحسب.
على كل: أعتقد أن الحق بيّن والباطل بيّن، وأظن أن حديثي في حرمة المسلم واضح أيضا، ولا يمكن نفي صفة المسلم عن المقهورين الذين يخرجون في الشوارع للمطالبة بحقوقهم، ومساواتهم بالقتلة، لأن في ذلك تبريرا لقتلهم، وأنا أربأ بك من أن تقصد ذلك، فالحالة واضحة ..
وتحية طيبة عطرة.[/align]تعليق
-
قال الله تعالى " إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ"المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
وقال سبحانه " والله لا يحب الفساد " وقال أيضا " هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ ... الْجَبَّارُ "
فأين الألفاظ الغير نقية التي وردت في مشاركتي أستاذي في حق ( فلان )ُ ، أم هي الحمية فقط ؟
الأستاذ إسماعيلالمشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
تنطق بمسائل شرعية بحتة لست أنت أهل لها ، وتفتي بغير علم ، حتى أنك تنفي الإسلام عن مسلمين لا يعلم ما في قلوبهم إلا الله تعالى ، وتتعاطى آيات قرآنية في غير محلها ، وتطلب تجنيب أحاديث نبوية ، وتفسر بالرأي والهوى ، فأمسك عليك لسانك .
وأعلم أنه كما تأخذك نفسك على بشار ونظامه ، تأخذنا أنفسنا على دين الله وكتابه وسنته ، وعلى الثائرين في وجه الظلم والإستبداد .التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 24-08-2011, 20:56.الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهمتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
لأكون صادقا معك ( الحالة واضحة ) بالنسبة لي , ولكن لا أعتقد إنها تتطابق مع ما تقصد , لذلك أطلب القضاء , لأن المجرم الذي يقبض عليه وهو في حالة تلبس , لا يمكن الحكم عليه بدون محاكمة أو قضاء , لذلك إريد الخروج من هذه الحفر بين التصديق وعدمه , فلا يعطي لقب شهيد أو قتيل إلا الله , عالم الغيب وما تخفي الصدور , لذلك أريدك أن لا نخاف حقيقة , ونبحث عن الحل , لذلك أنقل لك مشاركة من موضوع آخر , كنت أريد بها خيرا والله أعلم , ولكن هناك من لم يضعها في مكانها الصحيح .......
المشاركة الأصلية بواسطة محمد زكريالقد قمت بإستفزازي والدنيا رمضان ....المشاركة الأصلية بواسطة محمد زكريا
لذلك سأقبل التحدي
وأقول لك كما قلتها قبل أن يكون هناك حدث ( عشم إبليس في الجنة)....
لن يسقط بشار إلا إذا أردتم سقوط سوريا ...
وحينها لن تكون موجودا هنا لإنك سوف تختفي كما إختفوا من كانوا يراهنون على سقوط صدام بدون سقوط العراق
الشعب السوري إستفاد من تجربة العراق ولن يسمح لمغفل أن يحرقه
أرادوها معركة في الجنوب وكان الفشل وكان التهجير لنصف إسرائيل
وأرادوها معركة في غزة فكان التناقض في الأهداف والصمود سببا في إنتصار
وأرادوها ماسونية في مصر فكان الوعي المصري جيشا وشعب أكبر
ليس الطلب الماسوني الصهيوني الأمريكي بقدر فهناك قدر الجهاد في سبيل الله
وأعود لأخي احمد ابو زيد والذي طلب الحل
الحل يا أخي أن نعترف أن هناك مؤامرة اولا ويتم القبض على كل عناصرها
وترك الأمر لكل الاصلاحات المعلنة أن تأخذ فرصتها للتطبيق تحت ضمانة عربية واضحة
وبعيدة عن الحكام الذين لا يختلف أحدهما عن الآخر ......
رفضنا اسلوب القطيع قبل أن تكتب حرفا هنا يا محمد زكريا ونرفض الآن أن نكون تحت قيادة كلنتون وساركوزي وهنري ليفي وجاراد كوهين والبرادعي وسيوريس وكل هبل الغرب وماسونيتهم وكذبهم ...
لقد جربنا مشاريع السلام وضاعت فلسطين
وجربنا الديمقراطية الأمريكية وضاعت العراق
والآن يجب الوقوف بحزم ضد الثورات الملونة لتتحول إلى ثورات وطنية توحد العرب ولا تقطعهمالتعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 24-08-2011, 21:03.تعليق
-
كل عام وأنت بخير أخي فوزي ...عيد سعيد
المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور
هذه اليوم
وهذه المشاركة رقم 62 في موضوع سابقالمشاركة الأصلية بواسطة علي المجادي
http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?35392-جمهورية-قطر-القزمية-والجزيرة-وخنجرها-المغروس-في-ظهر-الأمة-دناصر-جربوع&p=254380#post254380المشاركة الأصلية بواسطة علي المجادي
ترى من هو المهووووس ؟
على فكرة أين الاسم المستعار سامي العسلي ؟!!!تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد
أنت يا ابو .....يبدو إنك لا تريد أن يستمر إسمك في عالم المصداقية , والفكر , لذلك تميل إلى الكتابة المتسرعة , وكإنك في خناقة في الشارع مع أحدهم , المهم أن تنتصر عليه , قبل أن يعرف القانون طريقة ..للخناقة .. فمجرد أن تنقل خبرا عن مصدر وتتجاهل أن تذهب للمصدر الأصلي , فأنت لا يهمك المصداقية , بل يهمك أن تثير فلانا وعلانا , ولا يهمك أن لا تكون مصداقيا بعد دقائق ....هناك بعد المصادر ...أصبحت غير موثوق بها في عالم المصداقية , مثل التليفزيونات الحكومية والفضائيات الصهيونية والفضائيات الماسونية وكثيرا من الصحف الخاصة , ومن ضمنها السياسة الكويتية , التي لا تبعد كثيرا عن الأهرام والأخبار أيام مبارك ....حافظ على مصداقية وقلم أبو زيد , بالبعد عن أسلوب الإثارة بالألفاظ الفجة , لإنك سوف تتعرض لنفس الألفاظ من الآخر , وخاصة عندما تكون في وضع عدم المصاقية , كهذا الخبر الذي أوردته منقولا ,,,وكان بإستطاعتك أن تنقل التصريحات من مصدارها , لإنها موجودة .......خلاصة الموقف الإيراني ,,,أن سقوط سوريا لأي تداخل خارجي سوف يكون موجها لإيران ,,,,عد إلى حيث المصدر لتكون لك المصداقية , لإنك بعد هذا الموضوع , لن تجد لك مكانا بين أهل الأمر , ولا يغرنك كثرة عدد المشاركات لهذا الموضوع , فالكثرة لأهمية سوريا وليس لأن ابو زيد صاحب الموضوع , سوريا مركز الصراع , لذلك لم تنال الثورة في تونس موضوع مماثل وكان الوحيد الذي يتابعها انا في موضوع مراجعات نفسية , كذلك اليمن وليبيا ومصر موضوعات لا يكاد أحدا يشعر بوجودها ....ولكن سوريا ...إنهالت المواضيع والاسماء المستعارة والطرد والحجب والحذف والشتائم والعمالة والوقاحة وقلة الأدب ....وكل هذا لأن سوريا الهدف ...وكل هذا لأن المقاومة الهدف ....وكل هذا لأن مصلحة إسرائيل والصهيونية المسيحية هي صاحب الخطة .....أكبر خطأ إرتكبته في هذا الموضوع هو عنوانه الذي فرحت به , وهو للأسف كان سببا في سقوط المصداقية لأن السوريين أغضبهم هذا العنوان , لإنك بطريقة واضحة أسأت إليهم ولم تسيئ لبشار , فأنت وصف بشار بالإله , وهذا لا يغضبه وربما يفرحه , ولكنك في نفس الوقت وصمت السوريين بإنهم يعبدون غير الله , وهذا تجني واضح , فأهل سوريا هم وطيلة حياتهم منبع الفكر السياسي والقومي العربي , وأول دولة إسلامية قوية كانت من دمشق ولم تكن من مكان آخر ....تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطوروعاد العرب للحل الناطوري كما تفضل وأطلق عليه أبو زيد ..........مجلس الجامعة العربية يرسل الأمين العام لسورياالمشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيدتعليق
-
الأستاذ / إسماعيل الناطور ...المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
لقد نقلت الخبر عن جريدة السياسة الكويتية ....
كنت أتمنى أن تضع الخبر مع الإقتباس و لكنك وضعت تعليقى فقط دون الخبر ..
السورنة الذين غضبوا هم فئة من السورنة و من معى و متفقين فى أفكارى من السورنة عددهم أضعاف الذين غضبوا
طالبت من الغاضبين محاورتى بالحجة و ترك السب و التشهير بشخصى على المنتديات السورية و الفيس بوك
و لكن لا أحد مجيب
موقفهم إنحصر فى السب و التخوين و الحسد
حاورتهم فى الغرفة الصوتية و لم يستطيع أحد الرد
إذن من يغضب فليغضب
متصفحى موجود للحوار البناء
سهرة الثلاثاء بالغرفة الصوتى آيضاً موجود
و جاهز للحوار
أما عبودية السورنة لهُبلْ
لقد أوضحنا فكرة العبادة السياسية
و هى لا تقتصر على السورنة بل موجود فى جميع البلاد العربية و لا نستثنى منها أحد
أما العبادة العقائدية .... فهذا موضوع ليس محل هذا المتصفح
تأكد أخى الكريم إنى أهتم كل الإهتمام بالمصدقية
أحمد أبوزيد[/SIZE]تعليق
-
لم أنقل خبر السياسة الكويتية لإنها جريدة لا مصداقية لها ...ونقلت تعليقك فقط لإنك أحمد ابو زيد من يكتب وليس نقلا عنك
أعتبر نفسي ناصحا لك , فإذا كنت تعتمد المصداقية فبارك الله في نيتك , ولكن يا أخي أحمد , المصداقية لا تؤخذ بالنوايا , ولكنها تعتمد على الدليل
أما عن الأخوة السوريين ,,,فهناك أسماء حقيقية وهي الكثرة , وهناك اسماء وهمية وهي الكثرة في الصف الآخر , والايام بيننا , والحقيقة كالشمس لا يمكن التلاعب معها , أما من يشتمك خارج الملتقى , فأنا أقرأه .........ويبقى المنطق والصدق الحكمالتعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 28-08-2011, 11:17.تعليق
-
دمشق بالعين المجردة
هنا دمشق.. هـذا مـا رأيتـه(انطباعات مشارك بالوفد التضامني مع الشقيقة سوريا)ضـرار البسـتنجيحين اجتازت الحافلة بوابة الحدود الأردنية السورية باتجاه دمشق كانت مخيلتي تزدحم بآلاف المشاهد التي تكونت من خلال متابعة وسائل الإعلام المختلفة وروايات "الشهود العميان" على فضائيات التضليل من جهة، وبروايات الأصدقاء والأقارب هناك في سورية أو القادمين منها في الفترة الأخيرة من جهة أخرى.arabi.dirar@hotmail.com
روايتان متناقضتان، وصور متداخلة ظلت تتزاحم في مخيلتي، وكنت أدرك أن ما يروى عن واقع متدهور ليس صحيحاً على الإطلاق، كما كنت اعتقد أن ما ينقل لي من الجهة الأخرى قد يكون "مزوقاً" لتزيين واقع لا بد أن يكتنف السواد بعض ملامحه، لكن الأهم بالنسبة لي كان أن أقرأ الشارع السوري.. المواطنون.. حركة السير .. أجواء رمضان.. المحلات التجارية... أشياء كثيرة تمثل مقاييس هامة بالنسبة لي كوني أعرف سورية جيداً.. كيف لا، وأنا أتردد عليها منذ التحقت بجامعة تشرين في أواسط تسعينات من القرن الماضي.
كنت أدرك تماما انه وبمجرد ترجلي من الحافلة عند الوصول، وإلقاء نظرة عامة على ما حولي، سأكون قادرا على رسم تصور مبدئي عميق عن الواقع هناك، تكتمل معالمه بالتواصل المباشر مع الناس في الشارع، وبمراقبة سير الحياة هناك وزيارة الأماكن "الملتهبة" –كما تحب فضائيات التضليل ان تسميها.
لم اكترث كثيراً بتفاصيل الاستقبال وتصريحات المعنيين من الجانب السوري، فأنا أعرف الطابع الدبلوماسي الذي سيكتنفها كما أنني أدرك أصلاً أن النظام في سوريا متماسك وصلب في وجه ما يحاك له، ولم آخذ بعين الاعتبار -رغم الاهمية- ملامح الطريق السريع الرابط بين "الحدود" وقلب دمشق، والممتد بين قرى درعا وبساتينها، الذي لم ألمح عبر المرور فيه –أو في غيره- رجل أمن واحد (باستثناء رجال السير)، أو دبابة، أو إغلاق طريق، أو أي ملمح من ملامح حياة غير اعتيادية، خاصة وان مشهد أولئك الفلاحين الذين يقطفون ثمار ما زرعوا هو ذاته الذي كنت أتلذذ برؤيته كل صيف، ولم آخذ أزمة السير الخانقة التي واجهتنا لمجرد دخول دمشق بعين الاعتبار كثيرا، فليس هذا –فقط- ما أبحث عنه.. فقد كنت ابحث عن حقيقة ما قد يكون أصاب بنية المجتمع السوري جراء ما مورس ويمارس عليه إعلامياً وجراء ما حصل –بغض النظر أكان بسيطاً أم عظيماً.
مساء وبعد أن افطر الصائمون منا تجولت قليلا وبعض الأصدقاء من المشاركين حول مقر إقامتنا في قلب الشام، قبل أن يحين موعد لقائنا مع بعض الأصدقاء السوريين الذين دعونا إلى سهرة رمضانية في ربوع دمشق المفعمة بالحيوية وخيم رمضان المكتظة، وبعد أن التقينا مررنا بصديق آخر صحفي أراد أن يطلعنا على ما قد يفيدنا في تكوين تصور اكتر وضوحا.
وبالفعل جلسنا في مكتبه نتحدث حول الأحداث وتداعياتها وجذورها الأصلية. كانت الآراء متوافقة مع مراعاة ما طرحه أصدقاؤنا السوريون من شهادات حية على ما مورس في بعض المدن أو القرى من -قبل المسلحين- مجازر وترويع وتحريض وإغلاق للطرقات وإجبار لأصحاب المحلات التجارية على إغلاق محلاتهم، وكيف أن كثيرا من المسيرات كانت تستمر لدقائق فقط للحصول على تسجيل مصور يرسل من خلال وسائل وأدوات غير مسبوقة التطور لقنوات الفتنة التي تتغنى ببثها طوال اليوم.
أحد أصدقائي روى لي بحدة وألم كم بذل من جهد لثني ابن شقيقته -المقيم في حمص- عما اسماه (الارتزاق) الذي يمارسه بمشاركته في بعض أعمال الشغب والمظاهرات، وكان يتألم وهو يقول لي أن ابن شقيقته ذو الستة عشر عاما كان يجيبه (عم نطالع كم ليرة مناح) دلالة على ما يأخذه من ( اجر) لقاء دقائق معدودة يهتف فيها ضد النظام أو يخلع رخام الأرصفة لرميها على رجال الأمن (وكله بحسابه) والحساب على من؟!
الله اعلم..!
في مكتب الصديق الصحفي شاهدنا وسمعنا، وعبر الأثير مباشرة، ما يحاك في غرف المحادثة السوداء التي يتم فيها الترتيب لمعظم أعمال التخريب والقتل والتحريض الطائفي (تعليمات، وتدريب على صنع قنابل بأدوات بدائية وتحديد مواقع عناصر الأمن والأماكن الحساسة لمهاجمتها، واتصالات هاتفية مع مراكز حساسة في البلاد لبث الفتنة والتحريض وزعزعة الأمن.. مراكز أمنية، وزارات، دور افتاء.. وغيرها الكثير).
أشياء كثيرة كان أهمها صناعة الأخبار المفبركة، وتحضير شهود الزور للحديث على الفضائيات.
انهينا اللقاء وقد صعقنا لهول ما سمعنا ورأينا.. حرب حقيقية هدفها تدمير الدولة قبل النظام.. خلق الفتنة والتحريض عليها.. كان صديقي يصر على تسمية تلك الغرف بـ(مطبخ صناعة الثورة المزعومة).
انتهى بنا المطاف على طاولة السحور في بيت احد أصدقائنا بعد جولة في الشوارع العامرة المكتظة برواد الخيم الرمضانية وأماكن التنزه، وبعد أن تجولنا في أحد الأحياء التي نقلت إحدى الفضائيات العربية (الكبرى) عن (نشطاء) وجود مظاهرة فيه وإطلاق رصاص من قبل الأمن واعتقالات بالجملة.
تمشينا هناك ولم نر شيئا مما ذكر على الإطلاق، رغم أن الخبر عاجل!
كان الناس في الشوارع، والمحلات التجارية، مشرعة الأبواب، والسيارات تصطف في تركيبة غريبة تخلق أزمة طالما ضقنا بها قبل أن ندرك، هذه المرة بالذات، أن أزمة السير دليل صحة وعافية، وأنها على سوئها نعمة من نعم الله على البلاد الآمنة.
في اليوم التالي كان المشهد مشابها. لقاءات مع العامة هنا وهناك، واتصالات للاطمئنان على زملاء الدراسة.. روايات متطابقة وأخبار تتناول التخريب والقتل و(القناصة). وروت لي إحدى زميلات الدراسة، وهي تقيم في مدينة على الساحل – إن أحد (القناصة) وصل ميتا حين ألقى بنفسه عن بنايتهم ذات الطوابق الخمسة في محاولته الهرب، حين تمكن عناصر الجيش من دخول مدخلها للوصول له خوفا منهم.. وهو ما يطرح سؤالاً عن مرجعية هؤلاء القناصة!
إضافة لروايات عن المؤتمرين بأمر شيخ الفتنة العرعور، الذين يكبرون ويهللون ويطلقون الرصاص في الهواء حين يأمرهم بذلك، من مقر إقامته في السعودية وعبر قنوات الفتنة الطائفية.
قريب لي اقسم بان احد أنسبائه -وهو رجل أمن- يودع أبناءه قبل مغادرة المنزل لأنه قد لا يراهم ثانية، حيث لا يسمح له بحمل سلاح غير العصي حين يخرج لمرافقة مظاهرة أو حماية مرفق عام من بعض المظاهرات. أصدقاء في حماة تحدثوا عن نهب للمصارف ومخازن التموين الخاصة بالدولة -قبل تدخل الجيش-.. سلاح في كل مكان، وإغلاق للطرق، ووضع حواجز فيها..
والواقع في دير الزور لم يكن مختلفاً.. اقسم لي من أصدقهم أن الجيش لم يقصف، أو يطلق رصاصاً عشوائياً باتجاه أحد، ,بل دخل بناءً على طلب السكان، وكان يزيل آثار ما فعله المسلحون هنا وهناك.
تهديدات بالجملة طابعها هدر الدم، وإقامة الحد شاهدتها على ايميلات وهواتف بعض الإعلاميين والحزبيين المخولين بالحديث للإعلام.
كل هذا ولا زالت تصلنا الأخبار المتضاربة التي تنقلها وسائل الإعلام عن موقف دول الخليج، وعن زيارة أوغلو المرتقبة تارة، وعن المظاهرات وتدخل الجيش (لقتل الناس!!) تارة أخرى، لدرجة تجعلك تشعر أن الحديث عن بلد آخر غير الذي أنت فيه.
ورغم أنني مصر على نقل التصور من زاوية شعبية.. من شوارع دمشق، إلا أن التصريحات الرسمية، ولقاءات مسؤول هنا أو هناك، كانت تؤكد ما أدركه من حجم الهجمة من جهة ومن تماسك النظام وقدرته من جهة أخرى.
جولة أخرى من التواصل مع المواطنين في الشارع.. المعظم يسبح بحمد الجيش، والبعض يراه أقسى مما يجب، بينما يطالبه البعض بحزم أكبر وبتدخل أسرع. وقليلون لا يبالون، لكن العامل المشترك بين الجميع، هو الإيمان بأن الوطن يواجه مؤامرة، وأن المطلوب أن تعود الأمور لطبيعتها.. حقد، وغضب على التضليل الإعلامي، وعتب على الأشقاء العرب، وتمسك بقيم الوحدة والصمود.
عالم آخر ما نشاهده في شوارع الشام إذا ما قارنته بما يرسمه الإعلام (الحر) في أذهان الناس، خاصة في ظل التقصير الواضح للإعلام السوري الرسمي.
في ختام ما رأيت أدرك بأن ما أقوله لن يعجب الكثيرين، وربما يتهمني البعض بالتحيز. ولا أنكر أنني من الآن متحيز.. متحيز للحقيقة التي شاهدت وسمعت شخصياً في دمشق، والتي نقلها لي أصدقائي وأنسبائي في المحافظات الأخرى، الحساسة منها بالذات، حيث لم ينكر أحد أن البعض يهتفون بعد صلاة أو ذات مساء، هنا أو هناك؛ لكن كل من تواصلت معهم في حماة أو دير الزور أو اللاذقية أكدوا أن الأمور طبيعية إلى ابعد حد -وللعلم ليس بينهم من هو معني بتضليلي، أو نقل صورة مغايرة للواقع، ناهيك عن التطابق في كثير من الروايات في بعض التفاصيل الصغيرة..
ومن الآن، سأكون متحيزاً، أكثر من أي وقت مضى، لقناعتي بأن سورية تواجه مؤامرة كونية، عمادها الإعلام والتكنولوجيا ووقودها التضليل والعبث بمشاعر الناس وعقولهم.
وسأكون متحيزا لثقتي بهذا الشعب العظيم وقيادته واقسم بالله -ولست بوارد ذلك- أن خلاصة ما شهدت وأدركت – قيادة مرتاحة متماسكة، وشعب صامد ومدرك لما يحاك ضده، ومتمسك بقيم العروبة والمقاومة والصمود.
والمؤامرة، التي هي أقذر مما تخيلت، ستأخذ في طريقها –إذا ما مرت- كل قيمة وكائن ومكان!
هذه خلاصة ما شاهدت، بمنظوري كمواطن عادي، يبصر ويدرك ما حوله بعيداً عن أي انتماء، أو موقف مسبق، ودون الالتفات لما قد أكون سمعته، من أي مسؤول أو جهة رسمية.
ويبقى أن أقول أن شعور الحميمية والأريحية الذي عشته خلال زيارتي هو ذاته الذي كان لازمني في كل المرات التي زرت فيها سورية العربية.. وما أكثرها.
ملاحظات لا بد من ذكرها:
· لم يكن لزيارة الوفد، الذي ضم أكثر من مئة شخصية أردنية، أي برنامج مسبق أو لاحق، فلم يتدخل أحد في مكان إقامتنا أو أين نذهب أو مع من نتحدث..
· دفع كل مشارك تكاليف نقله بالباص وإقامته في فندق الشام، باستثناء الراغبين بالإقامة في مكان آخر.. فكان لهم ذلك.
· كوفد لم نذهب للقاء أي مسؤول سوري، وحتى وزير الإعلام حضر للقائنا في الفندق.
· لم يتحدث احد من الجانب السوري بما يعني أننا ممنوعون من الذهاب إلى أي محافظة سورية، بل إن وزير الإعلام تمنى أن نذهب إلى حماة مع جولة الصحفيين في اليوم التالي، لكن وقتنا كان صعباً.
· كل ما نقلته من مشاهدات عن سير الحياة هناك، ومن شهادات لمواطنين سوريين لدي شهود عليه.
هيهات منا الهزيمة
قررنا ألا نخاف
تعيش وتسلم يا وطنيتعليق
تعليق