صحيفة أحوال ليست بريئة تماما ( مجموعة قصصية ) اقرأ بلا تعليق

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 18:31

ظل لعشرسنوات
لا يعرفون عنه سوى أنه صاحب مخبز
و حين كانوا فى زيارة لمؤسسة شبابية
اكتشفوا مالم يصدقوه
أنه طول هذا الوقت كان موظفا ملتزما

ما تخلف يوما عن توقيع حضوره بدفتر العاملين !!

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 18:32

شمر عن أسنانه
نفخ طويلا
فانبعث لهيب استطال ثم ارتد
بين تصفيق الجمهور هتف : " هذه ملحمة .. ويبقى اللحم عليكم ".

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 18:33

سألت : ما الملحمة ؟!
قال : أن نتبادل الحكايات .
ثم قهقه باعتداد فاستطالت أذناه تحت بلغت الأرض
أشارت بدهشة :" أظنها تلك ".

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 18:34

حين كان الميدان بين أصابع يدها
قبلته ، و بفرحة كبيرة كانت تتصفح حاراته ،
ووقائعه .
رأت السمراء على ناصية الحارة تراقب الطيور المتساقطة ،
و الحدآت خلفها ، تنهدت ، ثم أغلقت الميدان .
هتفت بعين جاحظة :" كم أود لو احتضنته مثل ميدان التحرير وتلك ".

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 18:35

قالت : سأحى فقط .. كي أموت فيك !
وحين مرّ لصُّ المدن العنكبوتية ،
كانت تتعلق بأصابعه كطوق لغجري .
ومن مؤونة ما يحمل تتهيج و ترقص ،
وهى تردد : سأحى فقط .. كي أموت فيك ! " .

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 18:35

ثائرة بعد غياب
: كان كذبة حقيرة ، لا هو جنتلمان ، ولا أي شيء !
رقصت رقصتين ،
و حجلت حجلتين ،
صهلت صهلتين .
جاءها ما بين موسم التخصيب والنسيء ؛
فرفت رفتين ،
وغنجت غنجتين ،
ثم محمحت ،
تعلقت بالحصى ،
اختفت دون أثر !!

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 18:36

حين قرأ بعض القصص
هنا و هناك بإحدى المنتديات
قال لنفسه :" لم لا .. أجرب ، و أرى رأى هؤلاء المجانين".
كتب قصة . و كم ضحك وقت طالع تعليقات القراء . كأنه مخضرم عتيد ، وكاتب مع سبق الإصرار .
كتب أخرى ، و ثالثة ، و رابعة ، ضحك حتى تهالك .
عند ذلك ، سجل تحت اسمه :" كاتب بأقل الخسائر ".
و لم يتوقف عن الضحك لصعوبة هضم التآويل ، و التحاليل ، والتناميل التي أصابته أخيرا بهستيريا ، أخرجته عن صمته :" خراااااااااء " .

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 18:38

رقصتْ شاشة التليفزيون
ترنحتْ كأنها تتمزق
و ترنحتُ معها خيبة و اشتعالا
بينما أحد رجال الأمن بل أكثرهم شراسة
يؤدي التحية العسكرية لأم فاضلة
فاضتْ روحُها حبًّا للوطن الغالي
فقدمت بلاغا ضد ولدها الوحيد المتدين
فى بسالة لم تشهد لها البلاد مثيلا

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 18:38

جاءتها الرسالة المعهودة
التى زارت معظم من لهم اشتراكات على الهوتميل
: أنا ( .... ) من ( ... ) و نظرا لما نتعرض له من إهانة
و حرمان من حقوقنا ،فأنا محتجزة فى كنيسة من الكنائس ،
و ممنوعة من أى حقوق ، و فى حوزتى مبلغ كبيرمن المال
ليتك تعطيني رقم حسابك لأحول عليه تلك الأموال ، على أن تكون
نسبتك منها ( .... ) ، و أسترد مالي إذا كتبت لي النجاة .. صديقتك ( ... )
نالها منها الفرح ،
فصاحت تنادي : ياعلا .. يابلال
لكن الذى لبي هو السيد الكبير .
: انظر و اقرأ هذه الرسالة .
بمجرد الانتهاء منها : ارسلي لها رقم الحساب
بسرعة أرسلت الرقم متناسية كما نسى هو تماما ، أنها السيدة الأولى لبلد عظيم !!

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 18:39

يقول دريسى مولاى فى قصة لم يتمها
إن علىّ استعارة رأس المجنون لأكتشف
أن قبرا مات محتضنا ثراه لم يكن إلآ قبر طائر ، أقلق ولى المدينة ليلة
حط هودج ليلي بقصره !!

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 18:40

قالها ذات حزن
تعيش وحدك
تموت وحدك
تحشر وحدك
وحين لم تكن سوىالصحراء و الموت
بكى وبسمة الحبيب تنبض فى وجهه
فبشره بمن يكفنه
فى رحلته الأخيرة !

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 18:42

ذات وخز قالوا :
أنت تشبهه
فارتجفت
و انقسمت
رفت دمعة
احتضنت الجرح و انكفأت باكيا : ليتني مت قبل هذا و كنت نسيا منسيا
ثم غادرت و أوراقي تنزف تحت إبطي !!

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 18:43

خمسون حولا وتسع جراحات
و لا ينفك ضائعا
حثيثا يمد راحته الندية
فأعطيه ما تبقى
يقبلني
ثم فجأة يقهقه
يومض
فى اتئاد ثعلب
ثم يختفي
أصرخ : سيدى لم زهدت أنفاسي و كنت تسلكها
آمنت لك ، خلعت عليك بردتي ودمي
ما أرتجي سوى وصال لا يعقبه فراق !

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 18:44

الفرق بيني و بطل تلك الحكاية
كالفرق بين سيل العرم
و قطرة ندى
أتراني قادرا على تجاوز عين الوردة ..
إلى روحها ؟

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 18:45

الفكرة معقولة :
حرية تعني فوضى
فساد و إهانة تعني أمن و أمان
لكنني لن أختار أيا منها سيدي
فقط موتك هو ما يعنيني
لأن شتلاتك مرهونة بنهايتك !!

صحيفة أحوال ليست بريئة تماما ( مجموعة قصصية ) اقرأ بلا تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث