صحيفة أحوال ليست بريئة تماما ( مجموعة قصصية ) اقرأ بلا تعليق

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 19:06

حين فتح لها الباب لتدخل على أمها
اندهشت
تمايل وجهها
ثم اندفعت و لقفت العروس من أحضان المولودة توا
: حلا تحب حبيبة .. حلا تحب حبيبة !!
بينما الأم تبسم برضا ، كأن حملا ثقيلا غادرها !!

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 19:07

الليلة الماضية حزنت كثيرا
وربما تندت عيناى حنينا
إليها
لأنها لأول مرة
نسيت أن تترك شباك غرفتها
ضاحكا حتى أعود !

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 19:09

حين كان الفرح بحرا يسبح فى فضته
تعمد المرور محتكا بكتفي
دون أن يعترف برائحتي على كفيه !!

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 19:09

صافحت كفه وجنة السماء
بشهادة خلاص
وبسمة أضاءت فى روحه قلب القمر
ثم أغمض عينيه برضا
فى الوقت الذى مرّ قط أسود
بكوة قريبة من خنجر يقطر دما !!

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 19:10

ينقشع الضباب بعد كثير عمي
يري عري العالم
يختبيء
يري انتماءه لهم
يجري
يحتضن جذع شجرة وارفة
تلمه
تنشق
يغور فيها
ثم تلده فى شهقة بزغ فى روحها القمر !!

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 19:11

قالت باكية : انظر .. ألا تر ما يتساقط منك .. مؤلم هذا النزف !!
دار حول نفسه
راعه ما رأى
حاصرتها دموعه
قبضت على يده
فرحة تدفعه : كيف هانت عليك كل هذه الدماء ؟!

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 19:13

حين غزا المكان ، وتلك الحمامة على كتفه .
حاصرته عيون ،
تهلل أصحابها له ،
كل أوسع مكانا بجانبه .
قال مخرج تافه لصاحبه : والله تستحق .. ما رأيك ؟! ".
بابتسامة صفراء : تقدر ؟".
نفخ كرشه لحد الوجع : سوف ترى !".
بعد دقائق معدودة كانت تعطيه ريشة من ريشها فى غفلة من صاحبها !!

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 19:14

تأمل ما يحدث هنا
مهرجان كبير فاض على جانبيه
بالمريدين ، و المعارف ، و الأدباء .
حاصر دموع كبير يجلس تائها ،
لملم فى المشهد غيره .. وغيره ، رأى نفس الدموع .
شهد جنازته بلا شهود ، على عربة كارو تمضى ،
وليس غير كلبه يتحرك بمؤخرته فى صمت !

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 19:14

الطريق إلى الموت يبدأ من هنا
من وطن
يشبه امرأة تخلت عن بينها لصالح الهباء
عبأتهم فى جرار ،
ألقت بهم للريح ،
ثم أعطت نفسها للعابرين فوق كبريائها !

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 19:15

مازالوا يتجادلون حول من كسر أنف أبى الهول
عمرو بن العاص أم هرقل
البارحة فقط تأكدت تماما
أنها كانت امرأة أوهمته عشقا حتى نالت أنفه !

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 19:17

سوف تكونين وحدك و القلم
كل ما أحمل .. وبعض أوراق
كان لزاما علىّ أن أنهيها .. تأكدى
لن أنسى ما حييت ، أن يمامة حطت هنا
ولم تغادر .. بل لن أمكنها من المغادرة
فمعنى تحليقها بعيدا .. أبعد مما تتصورين
أن يجف دمى ، وحبرى ..
وتسقط أوراق العمر!!

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 19:18

ستظلين أجمل و أروع
ياقوتة ضممتها - ذات يوم -
وأظل أتهدج فى محراب روعتك .
ها أنا ذا ألملم ما تبقى
حتى لا يتسرب منى ..فاذكرينى
كلما طاف بك حزنى
ولا تلعنى الوقت و أنا ،
فما كان لم يكن سوى سحر عصى حتى على عصا موسى !!

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 19:21

كيف تقتل نفسا بشرية ،
دون أن تصاب بالحزن ،
أو أى من تلك المشاعر التافهة ؟
كانت محاضرة تلقى على أفئدة ،
الدفعة الجديدة بوزارة الداخلية !!

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 19:21

ليس بالسلاح أو بالنار تغتال النفوس ،
و لكن لكل مقام مقال !
هذا ما بدأ به .
تنحنح ، ثم واصل حديثه :"
ربما بسلاح استعملناه كثيرا ..
المرأة ؛ فلذعاتها لا شفاء منها !!

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 19:22

سوف نسمح لك بشتل الورد ،
و إقامة البساتين ،
فقط لا تنسى أن هذا الجزء من العالم ،
لا يحتاج لوردك و بساتينك ،
قدر حاجته لسمومها !
ثم لوح له ،
تجاه شتلات خاصة تعهدها بنفسه :"
خذ ما تشاء منها ،
كن حريصا و أنت تزرع الموت !!

صحيفة أحوال ليست بريئة تماما ( مجموعة قصصية ) اقرأ بلا تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث