صحيفة أحوال ليست بريئة تماما ( مجموعة قصصية ) اقرأ بلا تعليق

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 20:50

مروا كأن الأمر لا يعنيهم !!
وبسرعة كانت أقوال تتردد ، وتملأ المدينة : العمال باعوا نفسهم للإدارة ".
وانقلب الحال على غير ما أرادوا له ، فقد توهجت نار الثورة
و تدافع الأهالى كموج هادر ، يهاجموا عربات الأمن !!

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 20:51

تحرك الدم فى مجراه ..!
فى الصباح هلل العنبر طربا،
وتثنت الفرحة أمام قط أسود
انفلت مذعورا ؛
بينما تتوارى فى صدره ،
وروحه تردد :" أحبك ".

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 20:53

.. هى هذه .. و لا تعاود مجالدتى .. هيه ".
كان ذهول أغرق وجهه فى عينين بشعتين ،
ودون سيطرة كانت ذراعاه تطوحان كل شىء :
إذًا .. لا معرفة .. لا حضارة .. حين تصورها بكل هذه البدائية ..
عبارة عن أفواه يجب أن تسد .. تشبع ".
و أخيرا شظت ضحكاته المكان ، و أفقدت معدته القدرة على السيطرة ،
فانطلقت الدماء من فمه ودبره ، وراح فى غيبوبة

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 20:55

كانت تحسب معدل النبض ، مع نحت الوقت ، وهو بين مخالب الغيبوبة!
راقبت سريان الدم ،
انقبض صدرها ،
حطت بجانبه متهالكة .
زحفت كفه ، ربتت على كفها !
قبضت عليها ، فتحرك الدم داخل مجراه !!

**ربيع عقب الباب** · 26-09-2011, 07:54

حين كثر الحديث عنه فى الصحف و المجلات
وردد الناس فى المحافظة كلمة : حرامي ". بعلو أصواتهم و غضبهم
فوجئوا باختفائه من ديوان المحافظة
بعد أيام كان يحلف اليمين - على الهواء مباشرة - أمام السيد الرئيس كرئيس للوزراء

**ربيع عقب الباب** · 26-09-2011, 07:55

حين رقى محافظا لمحافظة كبري
لم يكن يدري أن الرئيس الموقر
حين وقع بترقيته كان يمزق صورته
و ينهى أوراق دين كبير عليه له
بعد شهور قليلة كان خلف القضبان متهما بقضية لم يرتكبها !!

**ربيع عقب الباب** · 26-09-2011, 07:56

كان يعلم أن تقاوى الزرعة الجديدة مسرطنة
لذا لم يهتم بالرد على أى اتهامات
إلا بعد تنفيذ ما أراد
دون أن يسبح الفلاحون بحمد رب إسرائيل و جنوده
لكنه لم ينتحر
و لم يصب بأذى
بل استمر فى استيراد التقاوي المسرطنة

هازئا بشعب لم يفرط فيه

بل حماه من قبضة الحكومة ذات طرد وثورة

**ربيع عقب الباب** · 26-09-2011, 07:57

حين قصدت مكتب البريد للسؤال عن الرسائل التى أكلت كل صبري
قالوا فى صوت واحد : " نأسف .. انتحر ساعي البريد، وننتظر تجهيز ساع أليكترونيا ".

**ربيع عقب الباب** · 26-09-2011, 07:57

كانت مفاجأة لي على كل حال ،
أن وجدت صندوق بريدي متخما ،
يبدو أن أحد ضحاياي استخدمه فى غيابي
و على إحكام إغلاقه بالرتاج و مفتاج مدينة ( وليم فوكنر ) الأثرية !

**ربيع عقب الباب** · 26-09-2011, 07:58

استعدوا للسباق أيها المحبون
احذروا أيها الكسالى
من عبث القلب
و سخرية الريح
لا تأمنوا مكر أنفاسكم
تأكدوا أنها لم تبع رئتيها ليلة السباق
أو بعد لحظة من بدايته
و هى تثب فى خفة نور الفجر !
الرسالة الأخيرة إليكم
احذروا صاحب اللعبة
وقت يبث ريحه فى الصافرة
وحتى خط البذاءة
فهو يجيد دحرجة الهواء
تثبيت جاذبية الحصى
وتلوين المتاهة !

**ربيع عقب الباب** · 26-09-2011, 07:59

كوب الشاي نكس
وجهه
تجهم هذا الصباح
عزف عني
يبدو أنه كان غريمي فى تلك الصباحات

**ربيع عقب الباب** · 26-09-2011, 08:00

حين أرهقني الشوق إليكِ
اتخذت الطريق الأكثر موتا
وهناك إلى جانب مقبرة
كان درويش على نبض الجلالة يروى ظمأ قبر
وفتى ألقوا به مدرجا فى ثوب عرس

رحلت إليكِ من سيول الدم و الدموع
فهالني أنني لم أكن خارج المشهد

**ربيع عقب الباب** · 26-09-2011, 08:01

حين اشتقت إليها كثيرا
تأبلست عليها ، و رحت أنظر فى السقف
ثم هتفت على حين غرة : بصي .. عصفورة
رفعت وجهها ، فخطفت قبلتي التى وعدت بها نفسي
و أنا أتداخل بحياء عجيب !
قالت : بتضحك على .. نزلت على الطرحة ( الشال )
فنّز العرق من كل جسدي
و رأيت أن ما بى بها

**ربيع عقب الباب** · 26-09-2011, 08:46

لم يتم دائما ..!

تسلقتُ ما بين النخلتين
خلفها كنتُ
على هودجٍ طائرٍ نصبوه هنا
لمراقبة المارين بحدود الأرض
تمايلتْ بعنف
فاهتز المعلقُ
لطمت الشراشف الجرس
تقابل وجهانا
تلامسا
برز نهداها طائرين دافئين
وحين كانتْ تهم بذراعيها
لتلفني
كانت أفعى تهبط حثيثا من أعلى نخلة منهما
بينما تبحث عن فمي بشفتيها
ضممتها
بعنف ورعب
فآهتْ بالتذاذ
و بقوة طرت بها إلى أسفل الهودج
صارخا !

**فارس رمضان** · 29-09-2011, 08:55

عذرا على تطفلي وجرأتي في اقتحام عالمك أستاذي دون إذن منك وضد رغبتك
لكن دفعني وحرضني تساؤل للإشراف...
ألا يستحق هذا الإبداع التثبيت..؟؟؟!!!
ألا تستحق هذه الدروس منا وقفة..؟؟؟!!!

دمت مبدعا أستاذي
كل الود
تحيتي

صحيفة أحوال ليست بريئة تماما ( مجموعة قصصية ) اقرأ بلا تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث