الكاتبة المبدعة / سمية البوغافرية.. وحوار مفتوح معكم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد سلطان
    أديب وكاتب
    • 18-01-2009
    • 4442

    الكاتبة المبدعة / سمية البوغافرية.. وحوار مفتوح معكم

    [frame="15 10"]
    [frame="10 98"]
    الأعزاء..


    نستكمل وإياكم حلقة جديدة من حلقات "أديب من بيننا"..
    وكالعادة , نعطي بعض التعريف عن شخصية الأسبوع, لنستوضح مدى تأثيرها في القصة أو الرواية.. وهنا نحن نستعرض معكم شخصية الأسبوع بكامل أبهتها الأدبية, لما لها من تجارب تعمقت جذورها في في تربة السرد والقص, فطالت ينابيع الرواية..
    تحقق اسمها, ولمع نجمها من أول مجموعة قصصية , حققت نجاحا أدبيا فائقا , كتب عنها الكثير من النقاد .. ثم تلتها بمجموعة أخرى كانت لها نفس النجاح تقريبا, لكن الأغرب أن المولود الأول والثاني ارتبطا ببعضهما من نواحي عدة, أهمها هذا الإرتباط القويم بعفوية الأطفال, وحكمة العجائز, فنرى على سبيل المثال في المجموعة الأولى "أجنحة صغيرة" تحفة أدبية لا تمل قراءتها لتجد نفسك فيها جميع الأبطال.. الطفل.. الأب.. الجد والجدة.. حتى السواكن أثبتت وجودها فكانت لها البطولة الأجمل..لو جئنا للمجموعة الثانية "رقص على الجمر" سنجد أن الارتباط كان قويا, نفس الجو النفسي لكلا من القارئ والكاتب, وهذا يعتبر أكبر دليل على نجاح المولود الثاني.. الأجمل في الأمر.. هذا التناغم الذي دار بين المجموعتين رغم استباق أحدهما لآخر.. كأنك تستكمل نفس المشوار مع الكاتب وبنفس الهم الأدبي والإنساني الذي حمله..


    ***


    المجموعة الأولى "أجنحة صغيرة"
    صدرت عن مؤسسة سندباد للنشر والإعلام بالقاهرة
    الطبعة الأولى: 2009
    صمم الغلاف: خليل الجيزاوي
    رقم الإيداع: 10371/2009



    المجموعة الثانية "رقص على الجمر"
    صدرت عن دار الينابيع للطباعة والنشر والتوزيع سوريا – دمشق
    الطبعة الأولى: 2010
    صمم الغلاف: جيهان خير
    لوحة الغلاف للفنان العراقي صلاح الحسيني




    زليخة : رواية






    [/frame][frame="10 98"]
    السيرة الذاتية


    [glow1=912C36]
    [glow=5CCEFF]
    [glint]
    سمية البوغافرية





    [/glint][/glow][/glow1]
    بنت محمد عيسى بنموساتي







    كاتبة مغربية
    عضو اتحاد الكتاب العرب
    بكالوريا في العلوم التجريبية من ثانوية عبد الكريم الخطابي/ الناضور
    إجازة في الحقوق من جامعة صنعاء / الجمهورية اليمينة .
    صدر للكاتبة
    - رقص على الجمر : مجموعة قصصية 2010
    - أجنحة صغيرة : مجموعة قصصية 2009
    - زليخة : رواية

    [/frame]


    [/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سلطان; الساعة 12-12-2011, 14:23.
    صفحتي على فيس بوك
    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757
  • سمية البوغافرية
    أديب وكاتب
    • 26-12-2007
    • 652

    #2
    أهلا أخي المبدع محمد سلطان
    مفاجأة سارة منك أيها النبيل.. لم أتوقعها والله!!!
    فأن أفتح النت بعد عسر وتعنت ممل لأجد هذه الالتفاتة الجميلة منك أمر مبهج بحق.
    أسعدتني والله أيها الرائع
    فتقبل جزيل شكري وفائق تقديري

    تعليق

    • عبد الحميد عبد البصير أحمد
      أديب وكاتب
      • 09-04-2011
      • 768

      #3
      خالص الشكر لك أستاذنا محمد سلطان لما تتحفنا به من جديد
      أهلا بحضرتك أ.سمية
      تمنياتي بالتوفيق
      الحمد لله كما ينبغي








      تعليق

      • صالح صلاح سلمي
        أديب وكاتب
        • 12-03-2011
        • 563

        #4
        جميل ان تخبرنا اخي الكاتب محمد سلطان أن قامة ادبية شامخة هي الان بيننا في هذا المنتدى الجميل، فشكرا لها.. وشكرا لك.

        تعليق

        • محمد سلطان
          أديب وكاتب
          • 18-01-2009
          • 4442

          #5


          والآن أقدم لكم هذا حوار قد سبقني به وأجراه : الأستاذ عبد الله المتقي مع الكاتبة والروائية سمية البوغافرية.. وقد قتم نشره في (العرب أونلاين) وأحببت ان أعيده على حضراتكم وكان تحت عنوان :

          الروائية المغربية سمية البوغافرية: الإلهام دافعي نحو الكتابة




          العرب أونلاين- عبدالله المتقي

          سمية البوغافرية.. قاصة وروائية مغربية مقيمة في سوريا ،من مواليد الناضور، بني بوغافر تحديدا ،صدرت لها " أجنحة صغيرة " قصص عن دار سندباد للنشر بالقاهرة 2009،و" رقص على الجمر " 2010 عن دار الينابيع بدمشق، وصدرت لها أخيرا عن نفس الدار الأولى رواية زليخة ، حول تجربتها االقصصية كان لنا هذا الحوار.


          * سمية ، ما الذي يحركك باتجاه القصة..؟ وما الذي يحرك القصة باتجاهك؟ وأين تلتقيان؟
          ++ سؤال عميق وجميل أتمنى أن أقترب من الإجابة عليه.
          أظن أن ما يحركني باتجاه القصة هو ذاته ما يحركني اتجاه الكتابة عامة.. فالقصة/ الكتابة متنفسي عما يعتمل في الصدر حد الضيق والاختناق.. بالكتابة عامة والقصة خاصة أوسع قنوات تنفسي وأجدد الهواء في رئتي.. والقصة بئر زفراتي وصرخاتي التي يتحتم علي لفظها حتى أقوى على الاستمرار.. هذا فضلا على أن القصة القصيرة بشكلها الظريف المميز وعمقها الذي لا يحده حد تحقق لي متعة من نوع خاص تكاد تشبه متعة انتهائي من حل مسألة رياضية معقدة.. أما ما يحرك القصة باتجاهي فأظن حبي وعشقي لركوب الصعب.. والقصة القصيرة ليس من السهل القبض عليها كما قد يوحي شكلها وحجمها..

          أظن أني والقصة القصيرة نلتقي في الهدف.. في محاولة خلق المتعة ونسج الجمال ولو بخيوط الألم.. وأنا وإياها في تجديف مستمر نحو هذه الغاية وأتمنى أننا سنصل يوما!!
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد سلطان; الساعة 13-12-2011, 11:03.
          صفحتي على فيس بوك
          https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

          تعليق

          • محمد سلطان
            أديب وكاتب
            • 18-01-2009
            • 4442

            #6
            * " رقص على الجمر "، من أي مشتل نبع هذا العنوان المؤلم؟
            ++ من الواقع.. ولا شيء غير الواقع.. واقع المرأة ما يزال مؤلما ينبغي الرقص على الجمر لتجاوزه.. وحينما يعلم القارئ بأن المجموعة بأكملها خصصتها للمرأة لن يستغرب مني هذا الرد.

            * ما سر هذا التنكير لعناوين مجموعتيك؟
            ++ مما يجدر الإشارة إليه أن " أجنحة صغيرة" " ورقص على الجمر" هما عنوانان لقصتين ضمن المجموعتين. وفي ذات الوقت يعبران كثيرا عن الفحوى العام للمجموعتين وقد انتبه أخونا المبدع رشيد آيت عبد الرحمان والمبدع السعيد موفقي لهذا في قراءتيهما الجميلتين.. وأضيف أن التنكير يخدم في نظري أبعادهما ومراميهما أكثر من التعريف..
            صفحتي على فيس بوك
            https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

            تعليق

            • محمد سلطان
              أديب وكاتب
              • 18-01-2009
              • 4442

              #7
              * للطفل في قصصك الأولى حظ كبير ... فهل لسؤال الطفولة عندك مرجعيات ؟ أم هي رؤية المبدع للعالم ؟
              ++ الطفل هو المستقبل والأمل الأوحد للخروج من مأزقنا العام.. لكن هل التربة التي أعددناها لهذا الطفل بالفعل صالحة للنهوض بهذا الرهان؟؟.. لعل هذا الهاجس ما ترجمته بعض نصوصي في المجموعة وفي كتاباتي للطفل أيضا.. وأضيف أن النصوص التي تطرقت فيها لمشاكل الشباب حظا أوفر في المجموعة الأولى من تلك المتطرقة للطفل.
              صفحتي على فيس بوك
              https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

              تعليق

              • محمد سلطان
                أديب وكاتب
                • 18-01-2009
                • 4442

                #8
                * وصورة الرجل في قصص "رقص على الجمر " توحي بالألم ، كما توحي بإعادة إخراج هذه الصورة كي تستقيم الحياة ، مارأيك؟
                ++ أصبت القول.. استنتاج ذكي لا يسعني إلا أن أحييك عليه.. فكل قصص المجموعة تصب في هذا الهدف وتترجم نظرتي لهذا الموضوع الشائك والمطروق بكثرة.. لكن ما قد أفاجئ به القارئ هي نظرتي العامة لوضع المرأة وربما قد تختلف عن نظرة واتجاهات باقي أخواتي المبدعات المتطرقات لهذا الموضوع.. فالمرأة تتحمل في نظري جزءا كبيرا من معاناتها ومأساة وضعها..

                هي استساغت الوضع كرها أو جهلا أو رضا به ردحا من الزمن فعمن يقع اللوم إذن؟؟. أظن من الخطأ الفادح والعجز بعينه أن يلقي المرء فشله على الآخر. فإن كان أحد يستحق اللوم فهي المرأة ذاتها .. وعليه فأنا ضد الكتابات التي تظهر الطرف الآخر في صورة الوحش المنقض على سعادة المرأة والمعيق لانطلاقها والمسبب دائما في معاناتها وأنه لا يريد منها غير الجسد وغير ذلك من الكتابات التي لا تختلف من وجهة نظري ـ رغم قيمتها الأدبية ـ عن بكاء وشكاوي الجدات سوى في أنها أفرغت على الورق لإثارة الشجون أو ربما لاستعطاف الطرف الآخر وهز وتر الإنسانية في نفسه ليحن عليها.

                وأكرر أن هذا النوع من الكتابات التي تظهر المرأة دائما في موقف ضعف وعجز وشلل وتحاول أن تستجلب لها القوة من خارج ذاتها لا تروق لي كامرأة وككاتبة ولا أشجع عليها لثقتي الكبيرة في قدرات المرأة وطاقاتها وقدرتها على قهر الصعاب وتغيير وضعها من حال إلى حال أفضل.. وكتاباتي عن المرأة تعكس هذا الموقف ففي جل قصص المجموعة أفتح نافذة نحو عالم أجمل تصوغه المرأة من واقع مظلم.... وأتمنى أن تكون مجموعتي " رقص على الجمر" والتي هي إهداء خاص للمرأة ـ تؤكد هذا التوجه وتلقي بعض الرضا عند المرأة خاصة والمتلقي عامة.


                التعديل الأخير تم بواسطة محمد سلطان; الساعة 12-12-2011, 16:45.
                صفحتي على فيس بوك
                https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                تعليق

                • محمد سلطان
                  أديب وكاتب
                  • 18-01-2009
                  • 4442

                  #9
                  * ماسر هذا العجائبي الذي ترومينه أحيانا ؟
                  ++ "العجائبي" له دلالاته المرتبطة بالواقع.. وإن ورد في بعض قصصي فمن باب التنويع والتجديد في الصياغة والتجريب أيضا.. وهنا أرد ببالغ السرور مقطعا أخيرا من قراءة أخينا د. إدريس الواغيش الثرة والتي عنونها بعودة الروح إلى متعة القراءة في رقص على الجمر:"... الملاحظ كذلك أنها تحكمت وبشكل ناجح في إدارة مجريات الأحداث، التي لم تبتعد كثيرا في غالبيتها عن الواقع ، وما المتخيل الذي قد يصادف القارئ هنا أو هناك إلا للضرورة القصصية ، والذي يمكن التشديد عليه أكثر ، هو أنها حققت الأهم بالنسبة للقارئ ، وهو متعة القراءة والاستمتاع بها."

                  * هل تؤمنين بالإلهام ؟ أم انك كما ساراغو " تجلسين على الكرسي ، ثم تأتي الكتابة " ؟
                  ++ هل أومن بالإلهام؟! ... الإلهام هو محركي الأول نحو الكتابة ودافعي القوي نحو الإمساك بالقلم.. هو أولا بالنسبة لسمية ثم بعده الورقة والقلم.. يحدث أحيانا أن أجلس إلى مكتبي لمراجعة نص أو لتعديل عمل سابق فيحضر الإلهام ويسرق مني مشاريعي السابقة فأشعر بنشوة الظفر أكبر من استمراري فيما كنت قد خططت له من قبل.. أما أن أمضي إلى مكتبي وأنتظر الإلهام أو أحاول استدعاءه فيقينا لن أجني من محاولاتي وانتظاري غير الحسرة ومرارة الخيبة.. وبالتجربة أخلص إلى القول إن الإلهام يحضر ولا يستحضر.
                  صفحتي على فيس بوك
                  https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                  تعليق

                  • محمد سلطان
                    أديب وكاتب
                    • 18-01-2009
                    • 4442

                    #10
                    * ما الصدى الذي خلفته مجموعتك الأولى " أجنحة صغيرة"؟
                    ++ قد تستغرب أخي المتقي والإخوة المتصفحون لهذا الحوار قولي إن اهتمامي بأعمالي يتوقف عند نشرها.. صحيح أني تلقيت ببالغ السرور قراءات جميلة كتبت فيها وحوار طيب نشر في جريدة الأهرام المصرية وفي مواقع إلكترونية كما سعدت بوعود جميلة تلقيتها حولها أتمنى تشرق يوما وسعدت أكثر بسيناريو فيلم جميل كتب في إحدى قصصها القريبة من قلبي... وهذه كلها التفاتات طيبة تحفزني على السير قدما وأشكر من كل قلبي كل من تقدم بها.

                    لكن يبقى الأهم أنها موجودة في الساحة وتعبر عن وجودي و أفكاري وأتمنى لها أن تفرض المكانة التي تستحقها.. فإما أن تعلو في مدارج التألق أو تهبط إلى القاع، إلى العدم.. كل شيء وارد والعمل المقدم هو الذي يحدد اتجاه مساره ويفرض له المكانة التي يستحقها سواء على المدى القصير أو الطويل... أما أن أسعى إلى جلب الأضواء لأعمالي فهذا ما لا أتقنه. قد أكون قاسية على أعمالي وقد أكون مخطئة في رأيي لكن هذه هي سمية التي تغلبني دائما بتشددها وصرامة مواقفها...
                    صفحتي على فيس بوك
                    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                    تعليق

                    • محمد سلطان
                      أديب وكاتب
                      • 18-01-2009
                      • 4442

                      #11
                      * هل منحتك القصة القصيرة شيئا من الدفء للتخفيف من غربتك؟
                      ++ القصة القصيرة والكتابة عامة حياة أخرى تضاهي في قيمتها حياتي الحقيقية.. أكاد أجزم انطلاقا من تجربتي البسيطة أنه لا غربة مع الكتابة ومع وسائل التواصل المتاحة.. بل وأذهب حد القول أن قلمي ينتعش بـ" الغربة".. وهذه الالتفاتة الطيبة من سيادتك وغيرها كثيرة من إخوتي المغاربة دليل ملموس على أني وسطكم وهذا مبعث فخر وارتياح عميق لي.

                      * ماهي الأسماء العربية والعالمية التي تربى عليها قلمك؟
                      ++ لا أستطيع الجزم بالقول بأن قلمي تربى على يد أديب معين.. وإن كان لا بد من تسجيل اسم كان وراء غوصي في الكتابة فهو زوجي- سامحه الله -كما أسجل في هذا المضمار ولعي منذ صغري بقلم نجيب محفوظ وإلى حد اليوم رغم توقفي عن قراءة أعماله أجدني دائما كلما انتهيت من قراءة رواية جديدة أخوض في المقارنة بينها وبين رواياته فيشتد حنيني إلى مكتبتي الصغيرة التي تزخر بكتبه وتفصلني عنها مسافة طويلة.. والجدير بالتوقف عنده أن قلم سمية ما يزال في طور التعلم ويستفيد من تجارب الآخرين.
                      صفحتي على فيس بوك
                      https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                      تعليق

                      • محمد سلطان
                        أديب وكاتب
                        • 18-01-2009
                        • 4442

                        #12
                        * بماذا تتهم سمية البوغافرية، سمية البوغافرية ؟
                        ++ قائمة اتهاماتي لسمية طويلة جدا.. سمية أتعبتني حد الإنهاك.. لا شيء يرضيها.. لا شيء يملأ عينيها.. لا شيء يحد من طموحها.. تتعثر في مسار تبدأ آخر بتحد أكبر وإصرار أشد على الوصول.. إلى أين ؟ لا تدري.. هل التألق والظهور مبتغاها؟ تجيب بملء صدقها بأن ليس الظهور ولا الشهرة محركها وإنما الخوف من أن تخرج من رحلتها الطويلة نسبيا بدون أثر ولا بصمة أو أنها ستقضي عمرها بدون هدف أو مبتغى تشد إليها أيامها المتبقية في رحلتها المضنية.

                        وأشد ما يخيفني حد بعثرة أوراقي هو حساب سمية الآتي لا محالة في آخر المطاف.. بل لا تتوانى في تذكيري به وفي كل لحظة منفلتة من زمام الانشغال فلا تجد عندي غير حفنة من الأحلام والمشاريع أرشها بها لألطف حدة هجومها.. وأسأل الله أن يمدني بالقوة والصبر حتى أرضيها يوما بجواب يريحها ويريحني ولو بعد عمر طويل.. هذه هي تركيبة شخصية سمية المفرطة في الحساب والتأنيب والتدقيق والتردد... فهل سيأتي يوم وأرضيها وتتركني ألتقط أنفاسي وأستريح من لومها وتأنيبها؟؟!!
                        صفحتي على فيس بوك
                        https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                        تعليق

                        • عائده محمد نادر
                          عضو الملتقى
                          • 18-10-2008
                          • 12843

                          #13
                          الرائع محمد سلطان
                          هذه هدية لنا زميلي
                          أحسنت وأنت تقدم لنا الغالية سمية البوغافرية
                          قلم واع
                          فكر مرتب
                          تكتب بحضور وتألق
                          لها نظرة عميقة وتأخذ الأمور بجدية لا تخلو من روح المرح
                          تشم رائحة النص الجيد فتجدها تنساب داخله
                          تعطي رأيها بصراحة ودون أن تجرح الطرف الآخر
                          أحب فيها هذه الخصلة كثيرا لأني أحخس الصدق
                          تستطيع سمية أن تتغلغل بالنص فتغرقنا بالمشاهد المقرؤة فنجد أنفسنا كأننا أمام صور متلاحقة
                          تختار جيدا وبعناية مفرداتها
                          وبعد
                          معها يمكنك أن تصبح طفلا فتفكر كما فكر الطفل في النصوكهلا
                          وزوجة
                          وضرة مسكينة هاهاهاها
                          شكرا محمد
                          شكرا للغالية سمية لأنها بهذه الروحية
                          ودي ومحبتي لك
                          ولي عودة مؤكد
                          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                          تعليق

                          • مخلوفي ابوبكر
                            أديب وكاتب
                            • 07-03-2008
                            • 99

                            #14
                            تحية تقدير اخي المبدع محمد سلطان و شكرا على هذا المجهود النبيل للتعريف بالكاتبة المغربية سمية البوغافرية
                            لتزيدنا شوقا لقراءة اعمالها ..الف تحية

                            تعليق

                            • ريما ريماوي
                              عضو الملتقى
                              • 07-05-2011
                              • 8501

                              #15
                              استمتعت حقا بهذا اللقاء الممتع مع الأديبة الشامخة الكبيرة سمية البوغافرية,
                              ومن سوء حظي لم تتسن لي الفرصة لقراءة إصداراتها,
                              ولكن ما قرأته من قصصها هنا وضّح لي أنّها قامة شامخة
                              تستحق كل التقدير..

                              شكرا لك الأستاذ محمّد سلطان على الالتفاتة
                              المهمة التي عرفتنا بشكل مقرّب
                              على هذه الإنسانة العظيمة.

                              متابعاكم أكيد.
                              احترامي وتحياااتي.


                              أنين ناي
                              يبث الحنين لأصله
                              غصن مورّق صغير.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X