السلام عليكم، أخي الحبيب صادق، و رحمة الله تعالى و بركاته،
أرجو من الله تعالى أن تكون بخير و عافية و أن يحفظك من "Dictatorship of the ignorant" !
دكتاتورية الجهلة، يا له من وصف ! يمكن تخصيص مقالة منفردة له لما يحمله من دَلالات و خلفيات ثقافية يمتاز بها الجُهَّال، أو الجهلة، و أنا أقرأ مشاركتك الطيبة التي ورد فيها هذا التعبير الكبير و المشاركة الأخرى عن "المعارض" السياسي السوري و ما قام به من تصرفات لا تليق برجل سياسي يحترم نفسه و الجماعة التي ينتمي إليها، جال في خاطري المقولة الشهيرة "العالم يستعمل قوة الحجة لإقناع غيره، بينما الجاهل يستعمل حجة القوة لإرغام غيره لقبول وجهة نظره و إن كانت تافهة !
و هكذا الجهال لا يناقشون الأفكار بالحجة و الدليل و البرهان بل يتهجمون على أصحاب الأفكار فيجرحونهم و ليت في تجريحهم فائدة أو إضافة علمية.
و لذا صار لازاما على من يتقاسمون الأفكار النيرة الآراء الخيرة أن يتآزروا و يتناصروا و يتحالفوا ضد "دكتاتورية الجهلة"، و هذا الله، عز و جل، و هو، سبحانه على كل شيء قدير، يمتن على نبيه المصطفى، صلى الله عليه و سلم، فيقول: {وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللّهُ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ} الأنفال/62، و إن الله لقادر على نصرة نبيه بـ "كن" !
أسأل الله لي و لك و لكل مخلص لهذه الأمة العفو و العافية و المعافاة الدائمة في الدين و الدينا و الآخرة.
تحيتي و مودتي أخي الحبيب صادق.
أرجو من الله تعالى أن تكون بخير و عافية و أن يحفظك من "Dictatorship of the ignorant" !
دكتاتورية الجهلة، يا له من وصف ! يمكن تخصيص مقالة منفردة له لما يحمله من دَلالات و خلفيات ثقافية يمتاز بها الجُهَّال، أو الجهلة، و أنا أقرأ مشاركتك الطيبة التي ورد فيها هذا التعبير الكبير و المشاركة الأخرى عن "المعارض" السياسي السوري و ما قام به من تصرفات لا تليق برجل سياسي يحترم نفسه و الجماعة التي ينتمي إليها، جال في خاطري المقولة الشهيرة "العالم يستعمل قوة الحجة لإقناع غيره، بينما الجاهل يستعمل حجة القوة لإرغام غيره لقبول وجهة نظره و إن كانت تافهة !
و هكذا الجهال لا يناقشون الأفكار بالحجة و الدليل و البرهان بل يتهجمون على أصحاب الأفكار فيجرحونهم و ليت في تجريحهم فائدة أو إضافة علمية.
و لذا صار لازاما على من يتقاسمون الأفكار النيرة الآراء الخيرة أن يتآزروا و يتناصروا و يتحالفوا ضد "دكتاتورية الجهلة"، و هذا الله، عز و جل، و هو، سبحانه على كل شيء قدير، يمتن على نبيه المصطفى، صلى الله عليه و سلم، فيقول: {وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللّهُ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ} الأنفال/62، و إن الله لقادر على نصرة نبيه بـ "كن" !
أسأل الله لي و لك و لكل مخلص لهذه الأمة العفو و العافية و المعافاة الدائمة في الدين و الدينا و الآخرة.
تحيتي و مودتي أخي الحبيب صادق.
تعليق