الخلافة الضرار:هل "الخلافة...الأمريكية" هي نظام الحكم البديل القادم في و.ع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    أهلا بك أخي الحبيب صادق و سهلا.
    أعتذر إليك عن التأخر في شكرك فقد جاءني ما شغلني و ألهاني.
    أشكر لك حضورك الطيب بما تظيفه من معلومات تدخل في صميم ما نحن بصدده من الخلافة الضرار : الخلافة "الإسلامية" (؟!) الأمريكية المرتقبة كشكل بديل عن أشكال الحكم المجربة حتى اليوم في الوطن العربي خصوصا، و الوطن الإسلامي عموما، إن نجحت في "المخبر" الكبير : الوطن العربي !
    لعل كثيرا من إخواننا هنا حتى ممن نظنهم يملكون قسطا من الوعي قد التبس عليهم الموضوع و لم يفهموا مقاصده و ما يهدف إليه من تحذير صادق و هو أن الغرب المستكبر و على رأسه الاستكبار الأمريكي الغاشم، قاتله الله، قد يقبل بنوع من الحكم الإسلامي الـ"سوفت" soft إذا كان يحقق له مصالحه و لا يهدد وجوده في المنطقة فإنه لا و لن يتردد في صنع "رجال"(؟!!!) على مقاسه و وفق وحيه و على عينه يمثلونه في المنطقة و ينفذون تعاليمه و توجيهه و ... وحيه، و قد فعلها الغرب المستكبر قبلا فصنع المستشرقين و المستغربين و المستنيرين بنوره طبعا فضرب الأمة في صميمها و فرقها و شرذمها و قطعها إربا، فهل يعجز اليوم عن صنع "إسلاميين" مضروبين كالعملة المضروبة يفعل بهم ما فعله بأسلافهم الأقدمين ؟
    أما الحديث عن الخلافة فهو يتشعب إلى شعبتين :
    1ـ الخلافة الشرعية المنشودة و التي ستكون على منهاج النبوة كما بشر بها النبي، صلى الله عليه و سلم، و هذه آتية لا محالة بعز عزيز أو ذل ذليل، و هذه الخلافة المنشودة، و المفقودة اليوم حتما، و منذ قرون لا و لن ترضي لا أمريكا و لا الغرب و لا حتى العرب أنظمة و شعوبا!
    2ـ الخلافة الممنوحة أو المقترحة و التي يسعى إليها الإسلاميون عموما ستكون خلافة نسبية من حيث صحتها بمدى قربها أو بعدها من الخلافة المنشودة المرجوة، و هذه "الخلافة" سيحاول الغرب "اقتراحها" على الإسلاميين اللاهثين وراء الحكم و هم مستعدون للتنازل ليس عن كثير من القضايا المصيرية بل سيتنازلون حتى عن كثير من المبادئ الإسلامية ذاتها بحجة "فقه الواقع" و "فقه المآلات" و "فقه الضرورات" و ربما سيخنرعون لنا فقها جديدا يسمونه "فقه الحسابات" الحسابات البنكية طبعا !!!
    حديثي هذا لا يعني أن "الإسلاميين" غشاشون كلهم، لا ! و معاذا الله أن نظن سوءا بإخواننا المخلصين الطيبين و هم كثر و لله الحمد و المنة، و إنما حديثنا عن أولئك الدجاجلة الكذابين الذين يحترفون صنعة الخداع باسم الإسلام و الإسلام و المسلمون منهم براء!
    و هنا يجب التفريق بين الإسلام و المسلمين أو الإسلاميين و الخطر كله في عدم التفرقة بين الإسلام و بين المسلمين، غير أن كثيرا من الإسلاميين يمارسون وحدة الوجود بينهم و بين الإسلام كأن أحدهم، أو جماعتهم، يظن أنه هو الإسلام و أن الإسلام هو، كما كان بعض الحكام، و لا يزالون، يعتقد أنه الدولة و الدولة هو، و هذا أخطر ما قد يصيب المسلم بحيث تنسب أخطاؤه هو إلى الإسلام ذاته و ليس إلى شخصه !
    أستسمحك، أخي الحبيب صادق، للتوقف عن الحديث هنا حتى أستجمع بعض أفكاري و أسترجع بعض أنفاسي.
    تحيتي و مودتي كما تعلم.
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • نايف ذوابه
      عضو الملتقى
      • 11-01-2012
      • 999

      أما الحديث عن الخلافة فهو يتشعب إلى شعبتين :
      الخلافة الشرعية المنشودة و التي ستكون على منهاج النبوة كما بشر بها النبي، صلى الله عليه و سلم، و هذه آتية لا محالة بعز عزيز أو ذل ذليل، و هذه الخلافة المنشودة، و المفقودة اليوم حتما، و منذ قرون لا و لن ترضي لا أمريكا و لا الغرب و لا حتى العرب أنظمة و شعوبا!
      2ـ الخلافة الممنوحة أو المقترحة و التي يسعى إليها الإسلاميون عموما ستكون خلافة نسبية من حيث صحتها بمدى قربها أو بعدها من الخلافة المنشودة المرجوة، و هذه "الخلافة" سيحاول الغرب "اقتراحها" على الإسلاميين اللاهثين وراء الحكم و هم مستعدون للتنازل ليس عن كثير من القضايا المصيرية بل سيتنازلون حتى عن كثير من المبادئ الإسلامية ذاتها بحجة "فقه الواقع" و "فقه المآلات" و "فقه الضرورات" و ربما سيخنرعون لنا فقها جديدا يسمونه "فقه الحسابات" الحسابات البنكية طبعا !!!
      حديثي هذا لا يعني أن "الإسلاميين" غشاشون كلهم، لا ! و معاذا الله أن نظن سوءا بإخواننا المخلصين الطيبين و هم كثر و لله الحمد و المنة، و إنما حديثنا عن أولئك الدجاجلة الكذابين الذين يحترفون صنعة الخداع باسم الإسلام و الإسلام و المسلمون منهم براء!
      و هنا يجب التفريق بين الإسلام و المسلمين أو الإسلاميين و الخطر كله في عدم التفرقة بين الإسلام و بين المسلمين، غير أن كثيرا من الإسلاميين يمارسون وحدة الوجود بينهم و بين الإسلام كأن أحدهم، أو جماعتهم، يظن أنه هو الإسلام و أن الإسلام هو، كما كان بعض الحكام، و لا يزالون، يعتقد أنه الدولة و الدولة هو، و هذا أخطر ما قد يصيب المسلم بحيث تنسب أخطاؤه هو إلى الإسلام ذاته و ليس إلى شخصه!




      سعيد سعيد جدا بهذا الفكر الراقي والفهم الأرقى لما يدور في حلبة العمل السياسي

      والفهم القوي للخلافة والخلافة الحقيقية التي يترقبها المسلمون

      مع كل طلوع فجر

      نسأل الله العلي القدير

      أن نكون من شهودها وجنودها

      ******

      سرني وقوفك على التعلات التي يتعلل بها إخوتنا الإصلاحيون الذين قدموا مزيدا من التنازلات

      تحت مسميات فقه الواقع وفقه الضرورات وفقه المآلات

      استنارة لا تخطئها بصيرة مفكر

      سعيد بمصافحة كل ما تكتب

      وأهنئ الملتقى بك

      وأهنئ نفسي وأمتي

      أن كنانتها

      مليئة بإذن الله بالمخلصين والمستنيرين

      نضر الله وجهك وجعل حبي لك في ذاته

      إني أحبك في الله
      [glint]
      ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
      عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
      فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

      وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

      [/glint]

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        أهلا بك أخي الكريم مازن أبوفاشا و سهلا و مرحبا.
        أولا أشكر لك حضورك المتميز و الإضافات الموفقة في عمومها.
        و ثانيا، إن الرابط فهو :

        لمشاهدة فيديو للدكتور موسى الشريف عن دور عبد الرحمن الكواكبي الماسوني في هدم الخلافة الإسلامية.
        لقد فاجأتني، أخي الكريم، بما أقحمته في الموضوع من حديث عن المدعو أنور مالك و إنك لم تحرجني البتة بإقحامه هنا بل إنك أسأت إلى كثيرا، سامحك الله.
        إن ما يجري على مثل هذا الرجل يجري على كثير من رجال الأنظمة العربية قديما و حديثا فلماذا الاستغراب ؟
        تحيتي و تقديري.
        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          أهلا بك أخي حسين يعقوب الحمداني و سهلا و مرحبا.
          أشكر لك حضورك المتميز و إضافتك القيمة.
          يقول الله تعالى: {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ} البقرة/120، هذا عن اليهود و النصارى و هم أهل كتاب، فكيف بالروس و هم الملاحدة الحاقدون على الإسلام منذ
          قرن ؟
          إن الحرب الشرسة التي تعرض لها المسلمون في الاتحاد السوفيتي الساقط لم يعرفها المسلمون في عصر التتار الهمج و لذا فلا غرابة إن وقف الروس ضد قيام نظام إسلامي حتى و إن كان نظاما مزيفا مغشوشا ما داموا يرون أنه بتأييد من أمريكا عدوها اللدود التقليدي، و السؤال الذي يفرض نفسه علينا هنا هو: هل سيغازل "الإسلاميون" الجدد الروس كما يغازلون أمريكا في لعبة "سياسية" ..."حكيمة" ؟!!!

          إن العدو هو العدو شرقيا كان أم غربيا و على الإسلاميين أن يستعينوا بالله وحده لتحقيق مشاريعهم و ليس على أمريكا أو روسيا أو أذنابهما في أوروبا.
          أكرر لك، أخي حسين يعقوب، شكري و تقديري.
          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
            أهلا بك أخي الحبيب الغالي الأستاذ بلقاسم علواش و سهلا.
            أرجو من الله تعالى أن يحفظك لي أخا كريما يكون لي سندا و ركنا شديدا.
            أشكر لك حضورك المتميز و البيت بيتك فلا تعتذر من أخيك و كلنا ضيوف هنا.
            ثم أما بعد: الحوار الراقي يحتاج إلى صبر و حلم و أناة و قليل من يفعله، و قد حاولت بإثارتي لهذا الموضوع الخطير و الحساس ليس التشكيك في الإسلاميين المخلصين أو جعل الإسلاميين في شوال واحد، أو شكارة واحدة، ثم رميهم بحكم واحد، لا! ليس هذا قصدي و لا هو من وكدي، و كل ما في الأمر أنني أحببت وخز بعض العقول المستنيمة على المعتاد و المألوف، العقول التي تخاف من إثارة بعض المواضيع كالحديث عن مصداقية كثير من الإسلاميين كأنها أحاديث عن الله، عز و جل، أو عن النبي، صلى الله عليه و سلم، أو عن المعلوم من الدين بالضرورة كفرضية الصلاة مثلا، و هذه لا نقاش فيها من حيث المبدأ لكنها تناقش للتعليم و التفهيم أو التعليل و التدليل.
            و لقد علمت بتجربتي في الميدان أن الإسلاميين أنفر الناس من النقد حتى و إن كان مؤسسا صادقا صادرا من أخ محب أو صديق مشفق، عشت هذا في الجزائر مع إخواننا في الأحزاب الإسلامية بمختلف ألوانها !
            إننا لن نصل إلى مستوى محترم في الحوار ما دمنا نتحول في حواراتنا من الفكرة المقترحة للنقاش إلى الشخص صاحب الفكرة نفسه، أو عندما نتحدث عن الإسلاميين كأننا نتحدث عن الإسلام ذاته و نطعن فيه، و كأن الإسلاميين متحدون وجوديا بالإسلام (فكرة الحلول و الاتحاد أو وحدة الوجود بين الإسلام و المسلمين أو الإسلاميين فكرة تحتاج إلى معالجة جادة و شجاعة ربما سنتناولها بالعرض قريبا إن شاء الله تعالى).
            أكرر لك، أخي الحبيب بلقاسم، شكري و تقديري على حضورك المتميز بشجاعته و صراحته و وضوحه، كما أشكر لك دعاءك الطيب لي فما أحوجني إلى مثله.
            تحيتي و مودتي.

            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              أهلا بك أخي الكريم نايف ذوابه و سهلا.
              قبل أي حديث دعني أرحب بك أخا جديدا التحق بنا في هذا الصرح الشامخ :"ملتقى الأدباء و المبدعين العرب" منذ فترة قصيرة، فالبيت بيتك أخي الكريم.
              و هذا الانتساب الحديث إلى الملتقى جعلني ألتمس لك فيما رميتني به من نقد ليس سبعين عذرا فقط بل سبعمئة أو أكثر.
              يقول المصطفى، صلى الله عليه و سلم:"إن المنبت لا أرضا قطع و لا ظهرا أبقى" و قد بترت في مداخلتك الأولى فقرة من كلامي عن سياقها التي وردت فيه، و هذا ليس من المنهجية العلمية في شيء، ثم رحت تكيل لي التهم و النصائح و أنت لا تعرفني و لا تعرف حتى كتاباتي هنا في الملتقى و ما أظنك قرأت بعضها أو حتى عناوينها و ما أظنك قرأت ما نشرته في الصحف و ما نشر عني في المواقع على الشبكة العنكبية !
              أقول هذا ليس من باب التباهي و إن كان يدخل ضمن "و أما بنعمنة ربك فحدث"، لا، و إنما لألفت انتباهك ألا تتسرع في الحكم على الناس و أنت لا تعرفهم أصلا !
              لكن ما كتبته بعد مشاركتك الأولى يشفع لك عندي و إلا كان لي معك كلام آخر لن يسرك حتما فلست ممن يسكت على ضيم و إن كنت أسكت عن كثير من السفهاء و لا أراك سفيها فأسكت عنك.
              أكرر لك ترحيبي بك و أنت هنا بين إخوانك فمرحبا بك.
              تحيتي و تقديري.
              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                أهلا بك أخي أبا فهد.
                سرني حضورك كثيرا حتى غبطت نفسي بوجود هذه الثلة من المشاركين الذين يثرون الموضوع بتعقيباتهم و تعليقاتهم الثرية و المثرية.
                لقد صححت الدعاء على جبابرة أمريكا و حلفائها في أوروبا بما يتماشى و نصيحتك الكريمة فشكرا لك على التنبيه و دمت أخا ناصحا و مصححا لي أخطائي.
                تحيتي و تقديري.
                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • حسين يعقوب الحمداني
                  أديب وكاتب
                  • 06-07-2010
                  • 1884

                  المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                  أهلا بك أخي حسين يعقوب الحمداني و سهلا و مرحبا.


                  أشكر لك حضورك المتميز و إضافتك القيمة.
                  يقول الله تعالى: {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ} البقرة/120، هذا عن اليهود و النصارى و هم أهل كتاب، فكيف بالروس و هم الملاحدة الحاقدون على الإسلام منذ قرن ؟
                  إن الحرب الشرسة التي تعرض لها المسلمون في الاتحاد السوفيتي الساقط لم يعرفها المسلمون في عصر التتار الهمج و لذا فلا غرابة إن وقف الروس ضد قيام نظام إسلامي حتى و إن كان نظاما مزيفا مغشوشا ما داموا يرون أنه بتأييد من أمريكا عدوها اللدود التقليدي، و السؤال الذي يفرض نفسه علينا هنا هو: هل سيغازل "الإسلاميون" الجدد الروس كما يغازلون أمريكا في لعبة "سياسية" ..."حكيمة" ؟!!!
                  إن العدو هو العدو شرقيا كان أم غربيا و على الإسلاميين أن يستعينوا بالله وحده لتحقيق مشاريعهم و ليس على أمريكا أو روسيا أو أذنابهما في أوروبا.
                  أكرر لك، أخي حسين يعقوب، شكري و تقديري.
                  السلام عليكم
                  أحييكم الأخ الكبير لهذا الموضوع وشكرا لردكم القيم ,,لكن ردي لم يكن الى جانب روسيا أنما روسيا لاتختلف في لعبة المصالح عن
                  أمريكا بشيء لكن روسيا ربما تكون أقل حقدا وثببورا على العرب وأقل تاثيرا لأنها لاتملك على الأق زمام حماية الصهاينه بشيء مباشر
                  وهي لاي روسيا لاتنهش كثيرا بدما فلسطين والعرب وتأمن خطوط الصهاينه في المواجهه مع العرب لذا فشراستها ستقل

                  ولكن ليس من المستبعد أن تلعب لعبة مع حلفاء مرشحون للتحالف في ظروف نحن في غنى عن ذكرها
                  ربما تتحالف مع أيران وتركيا ومع الأسلاميين أنفسهم لتأمن روسيا السلامه على القواز المسلم كالشيشان وأنكوشيا وبعض أجزاء من
                  الصين التي اليوم أوضاعها ليس كم يرام
                  فهل نقول أن الأمبرياليه الأمريكيه بكل جبروت كفرها وبحجم الصليب المعقوف التي تحمله ونجمه صهيون تتحالف مع المسلمين
                  والأسلاميين والسلفيين
                  لضمان سكين في خاصرة روسيا والصين ؟؟؟؟؟؟##$$$@@!!!
                  كما ستستفاد منهم لخلق توازن في اللعبه التي تخوضها أمريكا مع أيران وقصة المذاهب النوويه والمذاهب الكمياويه لأستخدامه ورقه
                  في كسر ظهر العرب وحرق دينهم الأسلامي وطهيهم نيأ ودون شواء بأيدي بعضهم كطوائف
                  هاذا هو نجاح أمريكا وهذا الدور القادم للقاعده فمكاتبهم تنتشر في قطر اليوم وكابل وباكستان لأن القوم أسلموا أمريكا اليوم
                  أو تأمركوا أسلاميا ؟؟؟%%$$@@!!
                  تقبل تقديري
                  لست أكتب مزاح أو تقليل شأن أنما هذا هو الخط كما أراه وطبعا لست وحدي حتى البسطاء من شعوبنا يرون هذا اللون
                  أكرر تقديري وأنتم الأحسن والله الموفق

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    المشاركة الأصلية بواسطة حسين يعقوب الحمداني مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم
                    ... فهل نقول أن الأمبرياليه الأمريكيه بكل جبروت كفرها وبحجم الصليب المعقوف التي تحمله ونجمه صهيون تتحالف مع المسلمين

                    والأسلاميين والسلفيين
                    لضمان سكين في خاصرة روسيا والصين ؟؟؟؟؟؟##$$$@@!!!
                    كما ستستفاد منهم لخلق توازن في اللعبه التي تخوضها أمريكا مع أيران وقصة المذاهب النوويه والمذاهب الكمياويه لأستخدامه ورقه

                    في كسر ظهر العرب وحرق دينهم الأسلامي وطهيهم نيأ ودون شواء بأيدي بعضهم كطوائف ؛
                    هاذا هو نجاح أمريكا وهذا الدور القادم للقاعده فمكاتبهم تنتشر في قطر اليوم وكابل وباكستان لأن القوم أسلموا أمريكا اليوم أو تأمركوا إسلاميا ؟؟؟%%$$@@!!
                    ...

                    و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.
                    أهلا بك أخي الكريم حسين يعقوب و عساك بخير.
                    أكرر لك شكري على مساهماتك الطيبة في إثراء الموضوع، بارك الله فيك.
                    الكفر ملة واحدة و هم يد على الإسلام و الأمة الإسلامية حتى و إن كانوا أعداء فيما بينهم، و قد أثيتت الحروب الصليبية كيف تحالفت أوروبا على غزو الأمة مع أن دول أوروبا كانت متحاربة متصارعة فيما بينها لكنها تحالفت ضد العدو المشترك : الإسلام و المسلمين، هذا كله مفهوم و معقول، و في التاريخ فكر و عبر ؛ لكن غير المفهوم و غير المعقول و غير المقبول أيضا أن يظن المسلمون في أعدائهم التقليديين و الجدد خيرا فيملوا إليهم أو يركنوا أو يودوهم و هذه هي الطامة الكبرى و المصيبة العظمى.
                    على المسلمين أن يأتمروا بما أمرهم به ربهم، سبحانه، من إعداد أنفسهم و الأخذ بوسائل القوة ليرعبوا أعداءهم فيحسبوا لهم ألف حساب !
                    {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ الله وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ الله يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ الله يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ} الأنفال/60 ؛ و {وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ الله مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ}هود/113؛ و {الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً} النساء/139.
                    أما أساليب الأعداء في حربهم للمسلمين فهي من الكثرة و النوعية ما لا يستطيع المسلمون إحصاءه فقط فضلا عن استيعابه فضلا عن اكتسابه فضلا عن استعماله لكن يمكنهم اختصار الطريق بتصديقهم كلام ربهم و الأخذ بما أمرهم به بقوة و عزيمة، بقوة وعزيمة و ليس بشك و هزيمة !
                    أسأل الله أن ينصر المخلصين من المسلمين و أن يحفظهم و أن يبصرهم بضعفهم فيأخوذا بأسباب القوة و أن يبصرهم بمكر أعدائهم فيأخذوا بأسباب الحذر.
                    أكرر لك، أخي حسين يعقوب، شكري و تقديري و دمت في رعاية الله و حفظه.
                    تحتي.

                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • مازن أبوفاشا
                      مستشار سياسي
                      • 16-09-2011
                      • 167

                      المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                      أهلا بك أخي الكريم مازن أبوفاشا و سهلا و مرحبا.
                      أولا أشكر بك حضورك المتميز و الإضافات الموفقة في عمومها.
                      و ثانيا، إن الرابط فهو : http://www.youtube.com/watch?v=HwNJoS_zOgA
                      لمشاهدة فيديو للدكتور موسى الشريف عن دور عبد الرحمن الكواكبي الماسوني في هدم الخلافة الإسلامية.
                      لقد فاجأتني، أخي الكريم، بما أقحمته في الموضوع من حديث عن المدعو أنور مالك و إنك لم تحرجني البتة بإقحامه هنا بل إنك أسأت إلى كثيرا، سامحك الله.
                      إن ما يجري على مثل هذا الرجل يجري على كثير من رجال الأنظمة العربية قديما و حديثا فلماذا الاستغراب ؟
                      تحيتي و تقديري.

                      أعتذر جدا أخي حسين إن كنت أسأت بسؤالك عن ذلك الموضوع ، وما دفعني إلى سؤالك هو كما أوضحت لك عن أمر "البليدة" ، وسأعدل المشاركة كي أحذف منها هذا القسم

                      أما عن الموضوع الذي نحن بصدده هنا ، فلعلك لاحظت كيف أقوم بإدراج تذكيرات بمحطات بارزة في تاريخنا الحديث ( نسبيا كما أراه على الأقل ) ، ويهمني في ذلك النظر إلى وقائع التاريخ بمزيد من التمحيص والتدقيق على ذات النهج الذي دعوتنا إلى ذلك في أكثر من موضع

                      إن مناقشة أمر الخلافة الإسلامية في الزمن الحاضر وفي أي مستقبل ممكن لها ، مرتبط كثيرا بثلاثة أمور أساسية

                      - الأول هو فهم الآلية التي يولد بها أي كائن حي ثم يشب ثم يموت أخيرا ، وهي سنة كونية ثابتة لا استثناء لها ، أقرها الدين الإسلامي عبر أكثر من طريق أولها كتاب الله ، وأقرها العلم عبر أكثر من طريق أهمها طريق "الظاهرة والإستقراء" ، ويمكن أن أختصر الكثير هنا عبر التذكير بنظرية "إبن خلدون" ، وإن فهم أسباب انهيار أحد نماذجها ( أي الخلافة ) قبل مائة عام هام كي نستخلص الدرس المفيد في هذا اليوم ، وتشبه هذه العملية فهم الأمراض الجسدية العادية في أحد الأفراد كي نتقي عبر هذا الفهم أمراض أجساد أفراد آخرين

                      - الثاني هو أدلة الإثبات أو النفي على مجريات التاريخ المنقولة إلينا ( أو ما يسمى بلغة أهل الطب "القصة المرضية" أبعد الله عنا الأمراض ) وربط الأعراض تماما ( على قدر المستطاع طبعا ) بالعلة الحقيقية ، وهذا ما يؤسس لعملية تشخيص دقيقة ( أو أقرب ما يمكن إلى الدقة ) ،ومن البديهي أن الخطأ في التشخيص هو خطأ فادح جدا ، ومهما أوتي الطبيب من مهارة وسعة علم في تذكر الأدوية وفوائدها ومضارها ، فلن ينجح في العلاج إلا كما قد يصيب النرد أو يخيب إن لم يكن أقل

                      - الثالث هو استخراج الحل أو العلاج ضمن المتوفر من الأدوية وتحديد طريقة ومواعيد وجدول استخدامها ومراقبة أثر هذه الأدوية وتعديلها ضمن تأثيراتها الجانبية المحتملة ضمن بقاء الشك ( ولو قليلا ) في التشخيص بحيث يمكن العودة إلى العملية السايقة فيما لو تبين أي انحراف ممكن في التشخيص ( هذا طبعا إذا لم يكن أثر خطأ التشخيص فادحا )

                      تبدو الأمرو الثلاثة متصلة بالطب والأمراض والأعراض ، ولعلها من وحي سبب تأخرك عن حوارك الممتع والمفيد أخي حسين ، ولك العافية ، ولا حرمتنا الأعراض شيئا من حديثك ، ولكن هذا التسلسل وإذا تم الإتفاق عليه ، فإنه يعني أولا فهم وتعلم القوانين والسنن التي تسري بأمر الله سبحانه وتعالى ، وثانيا استخدام هذا العلم في التشخيص وثالثا وضع الحل ، ولعل مما يجعل التوافق على هذا التسلسل ممكنا هو انتشاره في أنحاء العلوم كافة

                      لن أعرض هنا عن رأي ابن خلدون وغيره في شأن ولادة ونهوض وموت الكائنات الكبرى ، وأظن الجميع في غنى عن شرح ذلك التماهي بين الأفراد والأجيال والمجتمعات والدول والأمم والحضارات ، كما سأتجاوز الغاية أو الحكمة المفترضة من وراء وجود هذه القوانين وسأتجنب البحث حاليا في "التسيير والتخيير" أو "الجبر والتفويض" ، ولكني سوف أقوم بالإنتقال إلى النقطة الثانية لما لها من أهمية كبرى في بحث الموضوع

                      لقد سبق لي أن أشرت إلى محطات تاريخية هامة وقريبة نسبيا وهي

                      الثورة اليونانية في العام 1822 وتوابعها في البلقان ( البوسنة والهرسك )
                      ثورة والي مصر على الخلافة 1830 وتوابع استنجاد الطرفين بالغرب على الآخر وخسارة قسم كبير من السلطنة ثمنا لذلك
                      نمو التيار القومي عند الأتراك والعرب والإيرانيين عبر جمعيات قومية ( أشهرها الإتحاد والترقي 1860 أو تركيا الفتاة )
                      ثورة العرب على الخلافة في العام 1916 وتوابع ذلك من فشل إقامة "خلافة عربية" ومزيد من الخسائر حتى 1948
                      ثورة القوميين العرب ( وغيرهم ) على القسم الأول من هذه الثورة وهو الخلافات ( جمع خلافة ) من 1952
                      ثورة الإسلاميين على القوميين بدء من إيران وتركيا ( ودول إسلامية بعيدة ) ثم العالم العربي حديثا ، والمسار المتوقع لها ( قد لا أكون قد أشرت إلى ذلك هنا لكن في موضع كثيرة أخرى أهمها "العرب والإسلام" )

                      وأرجو أن لا يكون التذكير بها مرهقا أخي حسين ، ولكن حسنا فعلت بإدراج المقطع أعلاه ، وهذا ما سيفيد كثيرا جدا في بيان النقطة التي غالبا ما أركز عليها ، ألا وهي فهم الآلية التي تجعلنا ندور في حلقة مغلقة نوعا ما ، وكيف أن هناك من يعمل على ذلك حثيثا ، وسواء أسمينا هذا الساعي إلى ذلك ب"البنائين" أو "الهدامين" أو "الآخر" أو "الشر" أو "الشيطان" ، فإن التسمية غير هامة حاليا ، والأهم هو فهم الآلية التي تجعل "خلايا" الجسد تحاصر نفسها بنفسها

                      هذا هو رابط كتيب مختصر عن كتاب الإستبداد أخي حسين ولعل الأفضل أن أضع رابطا للكتاب كله
                      عبدالرحمن الكواكبي - طبائع الإستبداد ومصارع الإستعباد.pdf download from 4shared

                      وسنرى أن الحكم على ما يقوله الكواكبي من كتابه أفضل من الإعتماد على تفسير أيٍ كان لمحتويات ذلك الكتاب

                      وهذا رأي "جمال البنا" حول كل من "محمد رشيد رضا" و"عبد الرحمن الكواكبي"

                      كما أن علاقتهما المميزة جدا معا في القاهرة وحديث "رضا" يوم دفن "الكواكبي" موجود في وثائق مجلته "المنار" وغيرها ، وأتمنى عليك متابعة مجموعة الحلقات لجمال البنا حول كل من جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده ورفاعة الطهطاوي

                      وكنت في العديد من المشاركات قد أشرت إلى كتاب الكواكبي "أم القرى" الذي تصدى فيه لمفهوم بناء الوحدة العربية
                      ( في ظل انفصال مصر عن الخلافة وقتها ) بوصفها خطوة أولى نحو الوحدة الإسلامية وتحذيرات الكواكبي من نشر الفرقة بين الأتراك والعرب والمسلمين عموما ، ولازلت أجهل سبب تجاهل هذا الكتاب ونسيانه تقريبا مع أنه أهم من سابقه ، حيث اقتصر الأول على التشخيص وتناول "أم القرى" العلاج

                      ولعل في مقارنة الكلام الموجود في المقطع مع معطيات التاريخ أهمية أيضا
                      - قاد حركة التوجه نحو الغرب في تركيا السلطان "عبد المجيد" والد السلطان "عبد الحميد" ، وأدار السلطة الفعلية في ذلك وزيره "رشيد باشا" وذلك قبل السلطان عبد الحميد ( تولى عمه "عبد العزيز" ثم شقيقه مراد السلطنة قبله وعبد العزيز هو من بذر أموال السلطنة وأطاحت به حركة "العثمانيون الجدد" )
                      - ولد عبد الرحمن الكواكبي
                      في العام 1855 وتأسست حركة الإتحاد والترقي في العام 1960 وكان عمره وقتها 5 أعوام فقط
                      - تولى السلطان عبد الحميد السلطنة في العام 1876 وكان عمر الكواكبي وقتها 21 عاما واستضافه السلطان في اسطنبول ولاحقه أعوان جمعية الإتحاد والترقي هناك حتى فر إلى مصر
                      - ولد محمد رشيد رضا في العام 1865 وكان عمر الكواكبي 10 عاما وعندما ذهب إلى مصر في العام 1899 كان عمر الكواكبي 44 عاما وعمر رضا 34 عاما

                      آمل فعلا أن لا يساء فهم ما أرمي إليه أخي حسين ، لكن السهولة التي يستطيع فيها مقطع يوتيوب أن يمحو ( أو فلنقل يعلو ) على تاريخ وأرقام وكتب ووثائق لهو أمر يجدر درسه ، وعبر هاءات ثلاث تحبها وأحبها مثلك تماما ، فإنه يمكن دراسة الأخطر من ذلك ، ألا وهو البحث عن الهدف من وراء تمرير هذه "السهولة" عبر لسان عربي كما يقول المقطع ذاته ذي الدقيقة الواحدة فقط ، وتحت مظهر إسلامي كما يعرض المقطع ذاته

                      إن تسليمنا بكل ما يعرضه الغرب عبر اليوتيوب والويكيبيديا والغوغل وابتعادنا عن الكتاب الورقي الذي كتبه أجدادنا وآباؤنا وفي ظل عجزنا عن نقل هذا الكتاب بوثوقية إلى الشكل الأسهل كما هو حال ما سبق ، يمكن أن يشكل هذا التسليم والإستسهال وعبر التراكم والزمن مقدمة لتزوير كل التاريخ الذي هو هوية كل الكائنات التي ذكرها ابن خلدون ، ولا أستغرب إن جاء زمن ما وكتب أحفادي في الغوغل بحثا عن "إبن خلدون" وإذ بهم يعثرون عليه في الأرجنتين كلاعب كرة قدم أو طبيب يبحث عن أسباب وفاة التاريخ العربي بعد أن حول كل أسباب العلاج ولكن كان قضاء سنن الله في الأمم أقوى من كل علاج أو طب ، ولك في البحث فقط عن سبب وجود الخطأ في سنة ولادة الكواكبي وتعميم ذلك الخطأ على جميع المراجع التابعة لهذه المؤسسة ( غوغل وتوابعها ) ، فإذا لم نحمل ذلك على سوء نية أو تعمد ، فإن ذلك مؤشر على وحدة من يقف ورائها ، وإذا علمنا أن المراجع الثقافية ( بما فيها الغربية أيضا ) تختلف في ذلك اختلافا يسيرا ويذكر بعضها وجود ذلك الإختلاف ويرجعه البعض إلى التبديل بين الهجري والميلادي في التقويم وليس ذلك بذي شأن كبير أبدا ، ولكنه مؤشر فقط

                      في المستقبل ، فقد ننجح في نشر ما نريد باستخدام ذات تقنيات نشر ما يريدون ، وقد نكون عندها أتخمنا كل مواقعنا بما نريد ولكن من ذا الذي سيقنع غوغل أن يذكر ما تحتويه مواقعنا التي نريد لأبنائنا أن يزوروها قبل المواقع التي يريدهم هو ، وكيف سنقنع الويكيبيديا أن تكتب ما نريده نحن لا ما تريده هي ، ولماذا فعلا يهتم كل هؤلاء بكتابة تاريخنا

                      آمل أن ننجح في سعينا جميعا ، وآمل أن نستطيع التشخيص ووضع الحل ، وآمل أن لا يكون الوقت قد فات وأن لا يكون استخدام العلاج من قبيل التمني ومحاولة إنقاذ من أتى عليه أجله ،كما آمل من جميع الأخوة القارئين أن لا ينظروا إلى التذكير بما سبق كتابته على غير محمله الذي أسعى إلى توضيحه وأن لا يرى أحد أن قضية بسيطة مثل خطأ في تاريخ أو حتى وضع أفراد ( كبروا أو صغروا ) بعيدا عن حقيقتهم ( حسنت أو ساءت ) ، وأوك أن ذلك ليس تصغيرا أو استدراجا لحرف موضوع كبير وهام ويمسنا جميعا ، بل هو مثال يشرح الأهمية الفائقة لتحديد "التشخيص"

                      تحيتي وتقديري لك أخي الكريم وللأخوة جميعا
                      إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا

                      تعليق

                      • صادق حمزة منذر
                        الأخطل الأخير
                        مدير لجنة التنظيم والإدارة
                        • 12-11-2009
                        • 2944

                        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                        .. أما بعد: إن للحوار الراقي شروطا يجب توفرها في المتحاورين و قد فرضت على نفسي، منذ فترة طويلة، هاءات ثلاث في الحوار الجاد: أن يكون هادئا هادفا هاديا، و قد حرصت، ما استطعت خلال حواراتي الكثيرة هنا في الملتقى، أن ألتزم هذه الهاءات الثلاث، إلا أن أريد ممزاحة محاوري فأخرج عنها قليلا.
                        ثم إن من شروط الحوار الذي يخدم الفكرة أساسا
                        أن يبقى متمحورا على الفكرة و ليس على الشخص صاحب الموضوع
                        و ألا ينحرف عن الموضوع الأساس إلى مواضيع بعيدة عنه لا تمت إليه بصلة و لا بأس بالاستطرادات المفيدة طبعا و التي تضيف جديدا يخدم الفكرة الأساس.
                        ليس في إثارة المواضيع المحرجة بجرأة و صراحة حرج ما دامت هذه الإثارة للفت الأنظار إلى إمنكانية وقوع ما يحرج ..
                        حمدا لله على سلامتك أخي وأستاذي حسين ليشوري وأدعو الله أن يمن عليك بكامل الصحة والعافية والقدرة على متابعة
                        نشاطك الأدبي والفكري النير ..
                        وأشكرك على هذا الحوار الفكري الجاد والراقي وهذا الالتزام الدائم بالقول الحق والمبني على المعرفة وتوخي الدقة
                        والعلمية في البحث وبناء الاستنتاجات ..
                        وأتمنى من جميع المداخلين هنا الالتزام بهذه المنهجية العلمية الراقية في الحوار الذي حددته أنت هنا ..
                        مع أني احترمت خصوصيتك في هذا المتصفح ولم أقم بحذف بعض المشاركات غير اللائقة هنا والتي خرجت
                        عن سياق الحوار المطروح ومنهجيته وسأترك لك هذا القرار ..

                        وللمتابعة في هذا الشأن المطروح :

                        الرئيس الأمريكي أوباما يصدر تعليماته بإدخال 12 ألف جندي قادمين من مالطا إلى ليبيا وإقامة قواعد عسكرية على الحدود الليبية مع مصر
                        ويرى المراقبون أن ( الانتقالي الليبي ) يعاني من مقاومة شعبية على الأرض ( شرائح من الثوار المسلحين ) وتبدو شعبيته كشعبية الكرزاي
                        والحكومة الأفغانية حيث الحاجة ماسة لدعم غربي ولخدمات الناتو ..!!
                        ولا ننسى هنا ما نشر سابقا حيث كانت الشرطة الإيرلندية قد كشفت أن المهدي حاراتي قائد لواء طرابلس الذي يحمل الجنسية الإيرلندية أيضاً هو عميل لوكالة المخابرات المركزية الأميركية وكان يتولى نقل الأموال منها إلى مسلحي”القاعدة” في ليبيا. وجاء هذا الاكتشاف بمحض المصادفة حين قام “لصوص” بمداهمة منزله في العاصمة الإيرلندية “دبلن” خلال تواجده في ليبيا، حيث سرقوا أكثر من ربع مليون يورو كان يحتفظ بها في منزله. ولدى التحقيق معه ومع زوجته، اعترفا بأنه احتفظ بهذه الأموال لنفسه من أصل مبلغ مالي ضخم كلفته وكالة المخابرات المركزية الأميركية بنقله إلى ليبيا لتمويل الأصوليين الذي يقاتلون ضد نظام القذافي..! وهذا حسب تقرير صحيفة “صندي وورلد” الإيرلندية.

                        الجنود الأمريكيون يستعدون لدخول ليبيا خلال الساعات القادمة فيما يبدو أنه لتأمين المنشآت النفطية ..
                        ومصادر مصرية ذكرت أن المشير طنطاوي أبلغ عبد الجليل رفض مصر إقامة أية قواعد عسكرية للناتو على الأراضي الليبية ..
                        فهل ستشكل ( إسلامية السلطة الليبية الناتووية الجديدة ) خاصرة تهديد ( صهيو أمريكي - أوربي - عُرْبانِي ) لمصر كما هي
                        ( إسلامية تركيا الناتووية ) بالنسبة لسوريا ..؟؟
                        لنراقب ونتابع في هذا التقرير ..






                        تعليق

                        • نايف ذوابه
                          عضو الملتقى
                          • 11-01-2012
                          • 999

                          الحمد لله أن حلمك وسع تسرعي وأنت ملء عيني وسمعي وقلبي أيها الأخ الغالي

                          أسعد الله صباحك .. أخي الغالي الأستاذ حسن

                          الحمد لله أنْ وَسِع حلمُك وقلبُك الكبير تسرّعي .. إلهي رب يكرمك ويحفظك لأسرتك ومحبيك وأنا والله منهم ..

                          ربنا قدر ولطف أيها الحبيب ..

                          على كل حال تلميذ تجاوز حده في حضرة أستاذه أغراه حلمه وصبره ونفاذ بصيرته

                          بارك الله فيك وحفظك لنا ولأسرتك ولأمتك العظيمة أيها الكبير القدر والرفيع الشأن .. والله من قلبي

                          لي حصة فيك أيضًا أنا فلا تحرمني دائما من لطفك وعطفك بأخيك الصغير

                          شكرا لإطرائك وهذه شهادة أعتز بها كما أعتز بوعيك وسعة أفقك وإخلاصك وصدقك ..

                          سأكون بالقرب لأنعم بالدفء وحنوّ الأخ الكبير

                          صباح الخير
                          [glint]
                          ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
                          عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
                          فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

                          وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

                          [/glint]

                          تعليق

                          • حسين ليشوري
                            طويلب علم، مستشار أدبي.
                            • 06-12-2008
                            • 8016

                            أهلا بك أخي الكريم مازن أبوفاشا و سهلا و مرحبا مرة أخرى و في كل مرة ألف مرة.
                            أشكر لك جزيلا مساهماتك القيمة و التي أستفيد منها دائما لأنها تحمل معلومات جديدة أو تذكيرا بقديمة، بارك الله فيك.
                            *****
                            ثم أما بعد، إن معرفة الماضي ضرورة لفهم الحاضر و توقع المستقبل لكن شريطة أن تكون معرفتنا بالماضي صحيحة دقيقة و هذا صعب التحقيق في كثير من "الحقائق" التاريخية المزعومة، لأن تاريخنا، كل تاريخنا، قد غشيه التحريف و التزييف و التشويه و الطمس ما يجعل التثبت من كثير من الوقائع و الأحداث و الأحاديث و الشخصيات صعبا شيئا ما إلا على من أوتي قسطا من الصبر و الإصرار على معرفة الحقائق !
                            و قد انبرى ثلة من العلماء المؤرخين المحققين فنقحوا كثيرا من وقائع التاريخ و أثبتوا الصحيح منها و لله الحمد و المنة و من المفروض على من يريد البناء على ما موقع أو الاستنتاج مما حدث أن يصحح معلوماته ثم يجمع ما استطاع من المعلومات لتكون قراءته صحيحة و استنتاجاته دقيقة.
                            أبدو نظريا شيئا ما و لكن أحببت إثبات القانون العام و لمن أراد التفصيل فليسأل عنه و سأحاول الإجابة قدر المستطاع و حسب الطاقة إن شاء الله تعالى.
                            أكرر لك أخي الكريم مازن شكري و تقديري لما تفيدنا به من معلومات.
                            تحيتي.
                            ـــــ
                            تنبيه : ألفت عناية القراء أنني أكتب بمشقة فمن لاحظ خطأ إملائيا أو تعبيريا فليعذرني و له جزيل الشكر سلفا.
                            sigpic
                            (رسم نور الدين محساس)
                            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                            "القلم المعاند"
                            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              طويلب علم، مستشار أدبي.
                              • 06-12-2008
                              • 8016

                              إنني أحمد الله لك أخي الحبيب صادق حمزة منذر و أدعوه سبحانه أن يحفظك و أن يديم عليك عافيته.
                              أشكر لك جزيلا دعاءك الطيب و حرصك على المحافظة على سلامة الحوار مما قد يشيبه من دخن !
                              *****
                              ثم أما بعد، يقال في علم صناعة المعلومة: "إن من يملك المعلومة يملك القوة" و هذا صحيح تماما و قد جربته شخصيا ميدانيا و تحققت منه منذ أكثر من عشرين سنة لما كنت أصنع الأحداث، في حدود إمكانياتي البسيطة، و "أتلاعب" (؟!!!) بفئة من المتلقين المستهدفين بالمعلومات المبثوثة لغرض ما، و أذكر هذا لإثبات أن ما يكتب عموما في السياسة و ينشر في الصحافة إنما القصد منه التأثير في المتلقي عموما و في فئة مستهدفة من المتلقين خصوصا !
                              فالكتابة الصحفية المغرضة ليست كتابة بريئة كما يتوهمه الأغرار من القراء، و من خلال تجربتي الصحافية أستطيع التمييز بين الكتابة المغرضة و الكتابة البريئة إلى حد كبير فلا أتأثر بسهولة، و اليوم قد انضاف إلى الكتابة الصحفية صناعة الصورة الخادعة و الشريط المزيف الكاذب و صار خداع المتلقين بسهولة لا تكاد تتصور فضلا عن التفطن لها، و إن وسائل الإعلام الكبيرة و التي تملك من الوسائل و الأموال و الخبراء و المخابر و الاستديوهات و السيناريوهات ما يجعل مخادعة المتلقين لعبة صبيانية سهلة و مسلية.
                              و من هذه المؤسسات الخبيثة و الخطيرة مؤسسة "الجزيرة" فهي أخطر من أخطر الجيوش و أعتاها و إن هذه المؤسسة لتفعل في المتلقين السذج، حتى المثقفين الأغرار، من الكوارث في العقول ما لا تفعله أقوى المخدرات و أخطرها !
                              إن هذه المؤسسة الخبيثة بما تستخدمه من وسائل و خبراء و "علماء" (؟!!!) قد رضوا بالدنية في دينهم و باعوا الإسلام و المسلمين بأعراض الدنيا الفانية لهي أخطر و أخبث و أفتك من أخطر الفيروسات و أخبثها و أفتكها !
                              إن الأمة العربية تتعرض لغزو أمريكي خطير و الناس من جهلهم و غفلتهم يضحكون و يستبشرون، و كما قال أبو الطيب:
                              "ذو العلم يشقى في النعيم بعلمه = و أخو الجهالة في الشقاوة ينعم !"
                              أسأل الله السلامة و العافية و ختاما أقول: " {قَدْ جَاءكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ} الأنعام/104.
                              أخي الحبيب صادق : لست أدري كيف أشكر لك حضورك المتميز و حرصك على المحافظة على سلامة الحوار و رقيه، أما عن المشاركات البعيدة عن الجادة فإنني أحتفظ بها بقصد لأنها تعلمني الحلم فهي إذن مفيدة في باطنها و إن بدت مضرة في ظاهرها !
                              تحيتي و مودتي و تقديري.
                              sigpic
                              (رسم نور الدين محساس)
                              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                              "القلم المعاند"
                              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                              تعليق

                              • حسين ليشوري
                                طويلب علم، مستشار أدبي.
                                • 06-12-2008
                                • 8016

                                أهلا بك أخي الفاضل الأستاذ نايف ذوابه و عساك بألف خير.
                                لقد أحرجتني باعتذارك الكريم و كلامك الكبير في حق هذا العبد الصغير،
                                و هذا ينم عن معدنك الطيب فجزاك الله عني خيرا.
                                ****
                                ثم أما بعد: إننا معشر الإسلاميين قد تعلمنا ألا ننظر بقداسة إلى الأشخاص من دون محمد، صلى الله عليه و سلم، أيا كانوا. ثم إن العصمة لا تكون لأحد بعد النبي، صلى الله عليه و سلم، ثم إن الناس، المسلمين عموما و الإسلاميين منهم خصوصا، علماؤهم و أميوهم، يجري عليهم ما يجري على سائر البشر من الخطأ و النسيان و الانفعال و الغضب و الرضا بحق و باطل، و هذا يصح في الإسلاميين كما يصح في سائر المسلمين، فإن رأينا من الإسلاميين ما يتعارض مع الإسلام فلا نعجب أو نستغرب، و كما قيل قديما: "ليس العجب فيمن هلك كيف هلك و إنما العجب فيمن نجا كيف نجا !" هذا هو مبعث العجب الحقيقي: النجاة مع أن الناس كلهم عرضة للهلاك!
                                و نحن اليوم نعيش أياما عصيبة، أيام فتنة و مكيدة و هجمة شرسة على الأمة الضعيفة المستضعفة و المعصوم من عصمه الله تعالى ؛ إن الأمة الإسلامية تتعرض إلى غزو أمريكي حقيقي يشبه غزو التتار و قد وجد هذا الغازي الغاشم الخادع من العملاء الخائنين كما وجد التتار في ابن العلقمي اللعين العميل الخائن و الناس في غفلة و فرحة و نشوة، إنها الغارة على العالم الإسلامي و المسلمون يلعبون ساهون لاهون و الأعداء بهم يمكرون !
                                أسأل الله السلامة و العافية لي و لك، أخينايف و لسائر المسلمين.
                                تحيتي و تقديري.
                                sigpic
                                (رسم نور الدين محساس)
                                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                                "القلم المعاند"
                                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                                تعليق

                                يعمل...
                                X