حواش لغوية وما أشبه ذلك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 5434

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أمين ربيع مشاهدة المشاركة
    [align=right] من باب الإضافة لهذا الموضوع أشير إلى أنه ظهر منذ عدة سنوات نحت المصطلح العلمي "إنسالة" من إنسان و "آلة" الذي نستعمله بنجاح في "مجلة العلوم"، وهي الترجمة العربية لمجلة Scientific American

    مجلة العلوم تصدر منذ أكثر من عشرين سنة عن مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.

    رابط المجلة : http://www.kfas.com/pub_oloom.html[/align]

    إضافة : نسيت أن أشير إلى أنَّ هذا المصطلح يوازي الكلمة المستعملة عالمياً (من الأصل التشيكي) Robot


    [align=justify]في الحقيقة إن نحت "إنسالة" مقابل Robot نحت موفق جدا، لأن اللفظة تفيد المعنى فضلا عن سهولة انسيابها على اللسان. هل تعرف من وضعها؟ أقصد: هل كان مترجما أم عالم اشتقاق أم من مؤسسات التعريب أو المجامع اللغوية؟ أسأل لأني أقترح ـ في ظل عدم مواكبة المؤسسات المعنية لمتطلبات العصر ـ تمليك المترجمين البارعين مفاتيح الاشتقاق والنحت في اللغة، فهم أقدر من غيرهم على ذلك، خصوصا في ظل تقاعس غيرهم كما أسلفت. [/align]
    عبدالرحمن السليمان
    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    www.atinternational.org

    تعليق

    • أسامة أمين ربيع
      عضو الملتقى
      • 04-07-2007
      • 213

      #32
      [align=right]وضعها صديقنا الأستاذ الدكتور عدنان الحموي رئيس تحرير المجلة.

      خلال العشرين سنة الماضية نحتنا مصطلحات علمية كثيرة من الناحية العملية، وأنت تعرف أن الكثير من المصطلحات المنحوتة تبقى طيَّ مجلات المعاجم لأنها عسيرة الاستعمال ولايقبلها إلا ناحتها بينما نستعمل منحوتاتنا بسهولة ويسر في كتاباتنا العلمية لتصبح سارية بين الناس...

      وأذكر في هذا المجال أيضاً تعريب مصطلحات كثيرة مثل "الساتل" للتعبير عن القمر الصناعي أو الصنعي أو أو من المصطلحات الموازية، و التكويد Coding، والسي دي، و الدي في دي، والشيبة Chip،...

      إضافة إلى بعض المصطلحات الجميلة : التعمية Chriptology، و الشواش Chaos، وطبعاً حاسوب Computer

      لمعلوماتك، الدكتور عدنان الحموي (دمشق 1932) عالم كبير لايبحث عن الأضواء بل عن العمل العلمي الجاد، وهو أستاذ جامعي دمشقي يعمل في الكويت منذ نحو ثلاثين سنة وقد كان رئيس قسم الرياضيات في كلية العلوم هناك، وهو دكتور في الفيزياء النسبية النظرية من باريس و ماجستير في الرياضيات من الإمبريال كوليدج في لندن. وهو عضو مراسل في مجمع اللغة العربية في دمشق وعضو فعال في العديد من المنظمات العربية لتطوير العلوم (ولكن يد واحدة لاتصفق)...[/align]

      تعليق

      • عبدالرحمن السليمان
        مستشار أدبي
        • 23-05-2007
        • 5434

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أمين ربيع مشاهدة المشاركة
        [align=right]وأذكر في هذا المجال أيضاً تعريب مصطلحات كثيرة مثل "الساتل" للتعبير عن القمر الصناعي أو الصنعي أو أو من المصطلحات الموازية، و التكويد Coding، والسي دي، و الدي في دي، والشيبة Chip،...

        إضافة إلى بعض المصطلحات الجميلة : التعمية Chriptology، و الشواش Chaos، وطبعاً حاسوب Computer

        لمعلوماتك، الدكتور عدنان الحموي (دمشق 1932) عالم كبير لايبحث عن الأضواء بل عن العمل العلمي الجاد، وهو أستاذ جامعي دمشقي يعمل في الكويت منذ نحو ثلاثين سنة وقد كان رئيس قسم الرياضيات في كلية العلوم هناك، وهو دكتور في الفيزياء النسبية النظرية من باريس و ماجستير في الرياضيات من الإمبريال كوليدج في لندن. وهو عضو مراسل في مجمع اللغة العربية في دمشق وعضو فعال في العديد من المنظمات العربية لتطوير العلوم (ولكن يد واحدة لاتصفق)...[/align]

        [align=justify]إنه رجل ذو حس لغوي عال. وقد اطلعت أمس واليوم على كثير من أعداد المجلة وكنت أجهل وجودها. إنها عمل يستحق الشكر والتقدير.

        و"إنسالة" و"تعمية" و"تكويد" و"شواش" و"حاسوب" و"ساتل" مصطلحات موفقة جدا جدا، وواضعوها ذوو علم وحس لغوي مرهف، عمر الله المجامع اللغوية، وقبلها وبعدها مكتب تنسيق التعريب في الرباط، بشرواهم!

        وأضيف استفسارا يتعلق بـ "سي دي" و"دي في دي": هل عربتا هكذا؟ أسأل لأن ذلك نقحرة وليس تعريبا.
        [/align]
        عبدالرحمن السليمان
        الجمعية الدولية لمترجمي العربية
        www.atinternational.org

        تعليق

        • أسامة أمين ربيع
          عضو الملتقى
          • 04-07-2007
          • 213

          #34
          [align=right]الأستاذ عبد الرحمن،

          يبدو أن ردود آخر الليل غير مركزة، كتبت Chriptology والصواب Cryptology ولم أضع النقحرة أيضاً...

          وبالإضافة إلى ماذكرت هناك أيضاً الدنا والرنا مقابل DNA و RNA ... وفعلاً خلال خمسة عشر عاماً من عملي مع المجلة نحتنا بجرأة آلاف المصطلحات الجديدة (بدون مبالغة) التي تحسدنا عليها المجامع العربية المغرقة في تنظيراتها...

          ولايخفى عليك أن المصطلحات الفرنسية مثلاً يشتقها الباحثون أولاً ثم يوافق عليها أهل المجامع المتخصصون، وهم في الوقت نفسه على صلة وطيدة بالبحوث وشؤونها... إذاً لامجال للمقارنة بين مجامع اللغة....

          وأشير إلى أنه في أحيان كثيرة كانت العربية تبزُّ الفرنسية في نحتها لمصطلح جديد وبكل الأحوال فهي لاتقل عنها مقدرة.

          وكنا دائماً مانستحضر "نعيب زماننا والعيب فينا" أو "غالباً مايلقي الصانع الرديء اللوم على أداوته" لكي لانتراجع عن سبر أغوار أيِّ مصطلح...


          وفي عطلة الأسبوع الماضي كنت أبحث مع رئيس التحرير سبل وضع نصوص المجلة في برنامج Trados لكي يستفيد منها المترجمون، وربما عملت ذلك في المستقبل...

          بالمناسبة، اطلعت منذ فترة قريية على موقع مجمع اللغة العربية الأردني، واسترعى انتباهي صدور العدد "الواحد" والسبعين من مجلتهم. فهل يجوز قول "الواحد" و كذا بدل "الحادي" وكذا : http://www.majma.org.jo/page653.htm

          وهم يقولون العدد الحادي والثلاثون ثم ينقلبون إلى العدد الواحد والأربعين ويستمرون فيها... [/align]
          التعديل الأخير تم بواسطة أسامة أمين ربيع; الساعة 18-07-2007, 16:04.

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            مستشار أدبي
            • 23-05-2007
            • 5434

            #35
            [align=justify]الأستاذ أسامة،

            حدث ولا حرج عن ردود آخر الليل، والحمد لله الذي يحيينا بعد الموت الأصغر فنستدرك في الصباح هفوات آخر الليل.

            لا شك في أن لغتنا أداة تبز غيرها في المرونة والإبداع الاشتقاقي. ومن العجيب أن اليهود استعاروا مناهجنا في الاشتقاق، لأن العبرية مثل العربية تقريبا في هذا الأمر، إلا أن أوزان الأسماء والأفعال فيها أقل بكثير من أوزان العربية، فاستنبطوا قياسا على أوزان العربية غير الموجودة في لغتهم، واشتقوا وأثروا لغتهم العبرية الحديثة بمحدثات عجيبة وذكية، لا لشيء إلا لأنهم يوظفون كل الطاقات والكفاءات اللغوية لديهم في خدمة لغتهم، بينما لا تزال مجامعنا تشترط للعضوية فيها تجاوز سن الستين من العمر، مع احترامي الكبير لشيوخنا وشيخاتنا الأجلاء.

            أما بالنسبة إلى مجمع الأردن، فلربما مر بك قول الدكتور فاروق مواسي في ختام مقالته المنشورة على الرابط التالي:

            مع الدكتور فاروق مواسي ( نائب رئيس مجمع اللغة العربية حوار حول مجمع اللغة العربية لصحيفة الشرق الأوسط أجرى الحوار : أسامة العيسة *قررت الكنيست مؤخرًا تاسيس مجمع للغة العربية؟ كيف تنظر لهذه الخطوة وهل تتعارض مع وجود مجمع آخر؟ وما رايك في الآراء المعارضة لانشاء المجمع الذي قررته الكنيست، وكيف ترد على الانتقادات


            "أما مجمع الأردن فأغرب ، فنحن نسافر يوميًا إلى بلدنا الثاني ، وأبناؤنا يدرسون في جامعات الأردن ، ونحن أهل رغم سايكس بيكو وووو ، ولكن الدكتور عبد الكريم خليفة - رئيس المجمع - ( ويشهد الله أنني استمعت إلى محاضرة له مؤخرًا فأحصيت .....) ، وقد رفض قطعيًا أن يزور وفد منا المجمع الملكي للإفادة من تجاربه .....
            ثم يأتي بعد ذلك من يعاتبنا - لأننا قبلنا اعتراف إسرائيل بمجمعنا ؟ فقد "احترنا يا قرعة من أين نبوسك !!!"

            إذن لا دخل للكفاءة بالأمر! وهذا ينطبق على كثير من المؤسسات الرسمية التي تعاني من الشلل من رأسها إلى أخمص قدميها. والأمل كله معقود على الجمعيات الأهلية والمبادرات الخاصة، فلن يأتي خير إلا منها.

            أما فكرة وضع نصوص المجلة في ترادوس، فهذه والله فكرة رائعة لأنها تبيح للمجلة وللمترجمين فرص بحث كثيرة يعرف أهميتها من يبحث عنها! وسأكون من أول المستعملين لها إن شاء الله، خصوصا وأني أدرب سنويا الطلاب على استعمال تقنيات الترجمة الحديثة بما في ذلك برنامج "ترادوس". وقد وضعنا ماجستيرا مخصوصا بتقنيات الترجمة الحديثة، سيدرس ابتداء من العام المقبل باللغة الإنكليزية، حضرنا له هذا العام و"جربناه" على الطلاب الوافدين ضمن اتفاقيات التبادل الكثيرة، ومنهم طلاب هذه الاتفاقية:

            http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=939
            [/align]
            عبدالرحمن السليمان
            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
            www.atinternational.org

            تعليق

            • عبدالرحمن السليمان
              مستشار أدبي
              • 23-05-2007
              • 5434

              #36
              [align=justify][align=center]في بعض الأوزان النادرة[/align]
              1. وزن تَمَفْعَلَ يَتَمَفْعَلُ. (المصدر: تَمَفْعُل. اسم الفاعل: مُتَمَفْعِل)

              يرد هذا الوزن في أفعال مشتقة من أسماء[1]، بعضها شائع الاستعمال في المشرق والمغرب العربيين مثل:
              ـ "تَمَسْكَنَ"، المأخوذ من "مسكين"، وهو دخيل في العربية (من السومرية عبر الأكادية: muškīn-um
              ـ "تَمَرْكَزَ"، المأخوذ من "مركز"، المشتق بدوره من /ركز/؛
              ـ "تَمَنْطَقَ"، المأخوذ من "منطق"، المشتق بدوره من /نطق/؛
              ـ "تَمَوْقَعَ"، المأخوذ من "موقع"، المشتق بدوره من /وقع/؛
              ـ "تَمَحْوَرَ"، المأخوذ من "محور"، المشتق بدوره من /حور/؛
              ـ "تَمَفْصَلَ"، المأخوذ من "مفصل"، المشتق بدوره من /فصل/؛

              وبعضها شائع في المغرب فقط لأن المغاربة قاسوا عليه واشتقوا:
              ـ "تَمَخْزَنَ"، المأخوذ من "مخزن"، المشتق بدوره من /خزن/. و"المخزن" في المشرق هو المكان الذي تخزن الأشياء فيه إلا أن المغاربة استعملوه في الأصل كناية عن "السجن"، ومن ثمة عن الدولة. إذاً تعني "تَمَخْزَنَ" بالضبط: "باعَ ذمته للحكومة".
              ـ "تَمَدْرَسَ"، المأخوذ من "مدرسة"، المشتق بدوره من /درس/. ومنه: "بلغَ سِنُّ التَّمَدْرُس" وهي السن التي يلزم الطفل فيها بالالتحاق بالمدرسة والمثابرة على الدراسة فيها (من السادسة حتى الـ السادسة عشرة في المغرب)؛
              ـ "تَمَظْهَرَ"، المأخوذ من "مظهر"، المشتق بدوره من /ظهر/. ومعناها: "اتخذ مظهراً ما" أي "تظاهر بمظهر ما"؛

              ومما اشتق العوام قياسا على هذا الوزن:
              ـ "تَمَشْكَلَ"، المأخوذ من "مشكل"، المشتق بدوره من /شكل/؛
              ـ "تَمَشْيَخَ"، المأخوذ من "شَيخ"، المشتق بدوره من /شيخ/؛

              2. وزن تَأَفْعَلَ يَتَأَفْعَلُ. (المصدر: تَأَفْعُل. اسم الفاعل: مُتَأَفْعِل)

              هذا وزن نادر شاذ عن القياس لأنه يضيف تاء للمتعدي بهمزة، لأن التاء لا تدخل إلا على المتعدي بتضعيف العين مثل "رَكَّبَ" و"تَرَكَّبَ" و"سَلَّمَ" و"تَسَلَّمَ" و"وَصَلَ" و"تَوَصَّلَ" الخ. ومن ذلك:
              ـ "تَأَسْلَمَ تَأَسْلُماً" فهو "مُتَأَسْلِمٌ"! ومما قرأت في جريدة الصباح المغربية الصيف الماضي: "ظاهرة التأسلم"، ويقصد بذلك مَن اصطلح المشارقة على تسميتهم بـ "السلفيين/الأصوليين"؛ "مُتَأَسْلِمُو العصر؛ المُتَأَسْلِمُون"، ويقصد بذلك "السلفيون/الأصوليون". ولقد ركَّبَ صحفيو المغرب هذا الوزن العجيب ترجمة للاحقة اللاتينية –sation/-zation، فأتت "تَأَسْلُم" إزاء Islamisation/Islamization، التي يقابلها في اللغة "أَسْلَمَة"! لكن الواضح من الاستعمال أنه لا يقصد بـ "تَأَسْلُم" "الأسلمة" التي نعبر عنها بقولنا "الدخول في الإسلام"، لأن "تَأَسْلُم"، في نهاية المطاف، تسمية مستهجنة أطلقوها على أتباع التيار السلفي الأصولي، الذي يطلق عليه صحفيو المشرق اسم "الإسلاميين" وذلك على الرغم من الخلط الشديد الذي يسببه هذا المصطلح الذي أتى، شأنه في التبعية الفكرية لصحفيينا الفاشلين، شأن "المتأسلمين"، ترجمةً مستعارةً لـ Islamists.

              3. وزن فَوْعَلَ يُفَوْعِلُ. (المصدر: فَوْعَلَة. اسم الفاعل: مُفَوْعِل)

              ـ "عَوْلَمَ عوْلَمَة" مقابل globalisation/globalization. ومنه: "تَعَوْلَمَ".
              ـ "خَوْصَصَ خوْصَصَة" مقابل privatisation/privatization. ومنه: "تَخَوْصَصَ". أما المشارقة فيستعملون بدلا منها "خَصْخَصَ"، ويقولون "خَصْخَصَة".

              4. وزن تَفَعْلَنَ يَتَفَعْلَنُ. (المصدر: تَفَعْلَنَة. اسم الفاعل: مُتَفَعْلِن)

              ـ "تَقَهْوَنَ"، المأخوذ من "قهوة"، المشتق بدوره من /قهو/، ومعناه: "تناولَ القهوة في الصباح"!
              ـ "تَعَلْمَنَ"، المأخوذ من "عَلماني" (بفتح العين لا بكسرها كما أورد البعلبكي خَطأً في المورد)، المشتق بدوره من /عَلم؛ عالَم/.
              ـ "تَوَسْخَنَ"، المأخوذ من /وسخ/، ومثله كثير في لهجات أهل الشام!
              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
              [1] هذه أفعال مشتقة من أسماء مشتقة بدورها من أفعال كما نرى. إذاً ليست هي مثل الأفعال المشتقة من أسماء مثل "أَذَّنَ" من "أُذْن"، و"تَزَوَّجَ" من "زَوْج" و"بَوَّبَ" من "باب" الخ، لأن "أُذْن" و"زَوْج" و"باب" أسماء ليست مشتقة من أفعال.
              [/align]
              التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن السليمان; الساعة 21-07-2007, 05:58.
              عبدالرحمن السليمان
              الجمعية الدولية لمترجمي العربية
              www.atinternational.org

              تعليق

              • د . فاروق مواسي
                كبار الأدباء والمفكرين
                • 30-05-2007
                • 101

                #37
                أخي العزيز أسامة :
                تحيات طيبات شذيات...
                وبعد ،
                فيحق لنا أن نقول في العدد الترتيبي : الواحد والثلاثون والحادي والثلاثون = سيان.
                كما نقول : الحادية والخمسون والواحدة والخمسون = سيان .

                أما الترتيب في الأعداد المركبة فلا يحق لنا أن نستخدم الواحد والواحدة ، ولا نقول إلا : الحادي عشر ، والحادية عشرة مبنيتين على فتح الجزأين . ( ملاحظة : يجوز التسكين على لغة في الحادي ) .

                [frame="8 80"]وتحيــــــــة فاروقيــــــة
                [/frame]

                تعليق

                • أسامة أمين ربيع
                  عضو الملتقى
                  • 04-07-2007
                  • 213

                  #38
                  [align=right]الأستاذ فاروق،

                  أشكرك على هذا التوضيح المفيد، وفي الحقيقة حدثت البلبلة عندي نتيجة عدم استمرار نهج الترتيب في العدد، ومن فوائد اتباع المقاييس عدم إحداث البلبلة عند المتلقي...

                  ملاحظة : سأضم هذا الموضوع إلى كتاب قواعد الكتابة العربية باستعمال برامجيات معالجة النصوص.[/align]

                  تعليق

                  • عبدالرحمن السليمان
                    مستشار أدبي
                    • 23-05-2007
                    • 5434

                    #39
                    حاشية في الفينيقيين

                    [align=justify][align=center]حاشية في الفينيقيين[/align]
                    إن القول إن اللبنانين من سلالة الفينيقيين وإن المصريين من سلالة الفراعنة وإن الأمازيغ من سلالة الآريين وإن السريان والكلدان "آشوريون" من سلالة حمورابي هو قول استعماري الهدف من ورائه سياسة "فَرِّقْ تَسُدْ"، لأن هذا القول دخل بلادنا مع الاستعمار، ولا أصل له على الإطلاق قبل عهد الاستعمار، والبينة على من ادعى!

                    الفينيقيون والسريان والعرب أقوام سامية. وتجمع معظم الآراء على أن الوطن الأصلي للساميين هو الجزيرة العربية، هاجروا منها بعدما تصحرت. كان الأكاديون، وهم أوائل البابليين، أول من هاجر من الجزيرة العربية إلى العراق، فتبعتهم قبائل أو شعوب أخرى منها الكنعانيون. والفينيقيون شعب كنعاني، وكانوا هم يسمون أنفسهم بالكنعانيين، وسماهم العهد القديم بالصيدونيين، وأخرجهم كتابه من نسب سام لعداوة شديدة كانت بينهم وبين اليهود .. أما تسميتهم بالفينيقيين فمن اليونانيية. فربما كانت تسميتهم التي اشتهروا بها، من الشمال، وليس أصلهم!

                    ولا شك في أن الفينيقيين شعب سامي عريق أسهم إسهاما كبيرا في تاريخ الحضارة الإنسانية وأن شعوب البحر الأبيض المتوسط أخذت عنهم، فيما أخذت، الأبجدية (مثلما فعل اليونان والأمازيغ)، فنسبت تلك الشعوب إلى الفينيقيين اختراع الكتابة الأبجدية، فارتبط اسمهم باختراع الأبجدية لقرون طويلة. وربما راقت هذه الفكرة لبعض الشعوبيين المحدثين لبنان فاعتبروا أنفسهم أرقى من العرب!

                    ولكن الثابت قطعا اليوم أن الفينيقيين لم يخترعوا الأبجدية، وأنه ليس لهم أي فضل في اختراعها، لأن الحفريات في سورية وغيرها أثبتت وجود أبجديات أقدم بأكثر من نصف قرن من الأبجدية الفينيقية، منها الأبجدية الأوغاريتية. ويُرجح كون الأوغاريتيين عرباً لأن الأبجدية الأوغاريتية "الرسمية" مكونة من 28 حرفا (وهذه سمة أبجديات الساميين الجنوبيين وهم العرب والحبشة)، بخلاف كل الأبجديات السامية الشمالية (الكنعانية والعبرية) المكونة من 22 حرفاً فقط! أضف إلى ذلك أن كتابة عرب الجنوب الأبجدية المعروفة بكتابة "المسند"، وهي مكونة من 29 حرفا، أقدم من الأبجدية الفينيقية أيضا!

                    [align=center] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ

                    هيئات الأبجديات الأوغاريتية والعربية الجنوبية والفينيقية، وهي ذات أصول مختلفة كما يلاحظ. ولا يزال أصل الكتابة العربية الجنوبية مجهولا حتى اليوم.

                    أ. هيئة الكتابة الأوغاريتية وهي أقدم كتابة أبجدية:



                    ب. هيئة خط المسند في مرحلتيه القديمة والحديثة:





                    ج. هيئة الكتابة الفينيقية:




                    للمزيد حول هذا الموضوع، يرجى زيارة الرابط التالي:


                    [/align]
                    [/align]
                    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن السليمان; الساعة 22-07-2007, 09:33.
                    عبدالرحمن السليمان
                    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                    www.atinternational.org

                    تعليق

                    • عبدالرحمن السليمان
                      مستشار أدبي
                      • 23-05-2007
                      • 5434

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أمين ربيع مشاهدة المشاركة
                      [align=right]ملاحظة: سأضم هذا الموضوع إلى كتاب قواعد الكتابة العربية باستعمال برامجيات معالجة النصوص.[/align]

                      [align=justify]الأستاذ أسامة،

                      استوقني قولك أعلاه. فهل تؤلف كتابا في كيفية الكتابة العربية باستعمال برامج مثل "وورد" وغيره من برامجيات مايكروسوفت وغير مايكروسوفت؟ أم تقصد شيئا آخر؟

                      في الحالة الأولى، ينبغي التنبيه على خطأ كتابة الفاصلة هكذا: ,,,,,,,,,,,,,,, وكذلك: ;;;;;;;;!

                      وفي الحقيقية: يجب شرح علامات الترقيم من جديد!

                      وتحية طيبة.[/align]
                      عبدالرحمن السليمان
                      الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                      www.atinternational.org

                      تعليق

                      • أسامة أمين ربيع
                        عضو الملتقى
                        • 04-07-2007
                        • 213

                        #41
                        [align=right]الأستاذ عبد الرحمن،

                        يبدو أنك لم تنتبه إلى المشاركة : http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=1980 التي أعرض فيها الفصل الأول من هذا الكتاب. وبالمناسبة، نحن نستعمل مواد الكتاب في تصميم كتبنا منذ سنة تقريباً ونختبر ذلك على أنفسنا قبل إطلاق الكتاب كاملاً على الملأ...

                        ويمكنك الاطلاع على الوثيقة المرفقة بالمشاركة وإبداء الرأي والملاحظات والتعقيبات على هذا الموضوع التقاني...[/align]

                        تعليق

                        • عبدالرحمن السليمان
                          مستشار أدبي
                          • 23-05-2007
                          • 5434

                          #42
                          [align=justify]الأستاذ أسامة،

                          للأسف لم أنتبه إلى ذلك الموضوع المهم قبل اليوم، ولأمر ما لم أنجح في تحميل الملف، ولدي رغبة في الاطلاع والمشاركة إن كان لدي ما أضيفه. فهل من الممكن تيسير ذلك أو إرسال الملف المعني إلي عبر البريد الإلكتروني؟

                          شكرا جزيلا.
                          [/align]
                          عبدالرحمن السليمان
                          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                          www.atinternational.org

                          تعليق

                          • عبدالرحمن السليمان
                            مستشار أدبي
                            • 23-05-2007
                            • 5434

                            #43
                            [align=justify][align=center]حاشية[/align]
                            [align=justify]إن أكثر اليهود المتحدثين بالعبرية الحديثة هم من الإشكنازيم أي اليهود الغربيين، وإن أقلهم هم من السفارديم أي اليهود الشرقيين، وهم يهود الدول العربية وأكثرهم من اليمن والعراق والمغرب.

                            ينطق اليهود الشرقيون حروف الحلق كما ينطقها العرب، كما يلفظون الطاء طاءً والصادَ صادا، بينما لا ينطق اليهود الغربيون ـ وهم حوالي تسعين بالمائة من الناطقين بالعبرية تلك الحروف كما هي بل يبدلون الحاء خاءً والعين همزةً والطاء تاءً، وينطقون الصاد السامية مثل الزاي الألمانية /Z/ أي /تس/ فيقولون /تسبي/ بدلا من /صبي/ أي "ظبي".

                            أما من حيث تأثر العبرية الحديثة بالألمانية، فالعبرية متأثرة تأثرا جذريا بلغات اليهود الغربيين الرئيسية وهي الروسية والألمانية والإنكليزية والفرنسية والهولندية والبولندية وخصوصا اليديش، وهي لغة يهود بولندة وألمانيا، وهي خليط من العبرية والألمانية والبولندية. فاليهود الغربيون كانوا يفكرون بلغاتهم الأصلية ويتكلمون بالعبرية، مما جعل اللغة العبرية الحديثة تفقد طابعها الشرقي بل وحتى وحدتها اللغوية لأنها مكونة من طبقات لغوية كثيرة يطلق عليها في علم اللغة اسم substratum.

                            مثال:

                            אני מחונן לך כל הטוב = /آني مِحُونِن لك كل ها طوب/ "أتمنى لك كل ما هو طيب". أتت هذه العبارة في العبرية ترجمة للعبارة الهولندية: Ik gun je al het goede، والمعنى ذاته. فالكاتب اليهودي الذي أدخلها في العبرية كان هولندي الأصل.

                            مثال آخر:

                            جملة: "أنا طالب جامعي في علم النفس" تكون في العبرية كما يلي: /آني ستودنتي بَسيخولوجيا بأونيفيرسيتا/! و/آني/: أنا؛ /بَـ/ هو حرف الجر، وباقي الجملة دخيل من اللغات الأوربية. وهلم جرا.[/align]
                            [/align]
                            عبدالرحمن السليمان
                            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                            www.atinternational.org

                            تعليق

                            • عبدالرحمن السليمان
                              مستشار أدبي
                              • 23-05-2007
                              • 5434

                              #44
                              حاشية في الديك

                              [align=justify][align=center]حاشية في الديك الحبشي/الرومي[/align]
                              اعلم أن الديك الرومي/الحبشي هو أهجن أصناف الدواجن وأجناس الطيور، فلقد حرت في أصل هذا الكائن الهجين، وبت لا أطمئن إلى أية معلومة بشأنه لشدة اختلاف الأمم في أصله وفصله! أضف إلى ذلك أن هذا الجنس من الديكة يشتهر بالهجنة ويرمز به إليها كما يستشف من هذا المثل السوري النادر: "أبَنْدَق من ديك رومي"، نسبة "البَنْدُوق"، وهو الهجين في التركية! وكنت أستغرب من تشبيههم الهجين بالديك الرومي/الحبشي حتى اكتشفت أن هذا المخلوق غايةٌ في "البَنْدَقَة"، إذ يسمى الديك الرومي في العربية الفصيحة: "ديك رومي"، "ديك حبشي". والمغاربة يسمونه "بـيـبي"! وتوحي التسمية الأولى أنه من بلاد الروم، وتوحي التسمية الثانية بأنه من بلاد الحبشة! أما التسمية الثالثة، فقد استوحاها المغاربة من الفرنسية bébé "الطفل الرضيع"! أما الأمازيغ، فيسمونه "وِيوِيه" (أَمْزَغَةُ "بيبي" التي هي بدورها مَغْرَبَةُ bébé الفرنسية)، وكذلك "ياظِيذ". أما قبيلة كبدانة في شرق المغرب، فتسميه "عَلْعُول"!

                              أما اليونان فيسمونه: Γάλλος = غالُوس. وتوحي هذه التسمية بأنه من بلاد Gallia أي بلاد الغال أو فرنسا. أما الفرنسيس أنفسهم فيسمونه: d’Inde أو dinde أو dindon. وتوحي هذه التسمية بأنه من بلاد الهند! فالفرنسيون يتبرؤون من تهمة اليونان لهم ويجعلون أصل هذا الديك هندياً. ومن الفرنسية استعار اليهود كلمتهم תרנהוד (= تِرْنِهُود) أو תרנגול הודו (= تِرْنِغُول هُودُّو) "ديك الهند" للدلالة على الديك نفسه، فجعلوه كالفرنسيس هندياً!

                              وأما الإنكليز فزادوا في الطنبور نغماً وسموه: Turkey. وتوحي هذه التسمية بأنه من تركيا!

                              ولا أدري ماذا تسميه الأقوام الأخرى، فهل بينكم من لديه علم في أصل الديك عله يهدينا إلى أصله؟! وهل من علاقة بين أكل الديك "التركي" في عيد الشكر عند البروتستانت، وحصار الأتراك لفيينا؟! كل شيء ممكن في علم الديكة!

                              [/align]
                              عبدالرحمن السليمان
                              الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                              www.atinternational.org

                              تعليق

                              • عبدالرحمن السليمان
                                مستشار أدبي
                                • 23-05-2007
                                • 5434

                                #45
                                [align=justify][align=center]حاشية[/align]
                                لا يمكن اعتبار الحداء أصلا للشعر العربي كما يقال كثيرا، ففي هذا القول إجحاف شديد ومخالفة لعوائد الأحوال الطبيعية. ومثله في السذاجة القول إن النثر العربي نشأ من سجع الكهان وهلوستهم ... وهذا القول أخطر من الأول لأنه يتعرض لنص القرآن الكريم دون وجود أي سبب علمي لذلك غير الجهل في طبائع الأشياء!

                                هنالك لغز كبير في نشأة الشعر العربي والنثر العربي والأدب العربي عموما مرده إلى اللغز الأكبر الناتج عن جهلنا بمراحل تطور اللغة العربية، التي لا نعرف عنها إلا الشيء القليل جدا وذلك لانعدام وجود المصادر.

                                نحن نعرف أن العربية عربيتان: عربية الجنوب (ودونت ابتداء من الألفية الثانية قبل الميلاد)، وعربية الشمال (ودونت في القرن الثالث بعد الميلاد). فالبون الزمني بين تدوين العربيتين شاسع جدا. وصحيح أن اكتشاف نصوص مدونة باللهجات الثمودية واللحيانية والصفوية، وهي لهجات عربية شمالية تعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد، كان بمثابة حلقة الوصل بين العربيتين، إلا أن المعلومات اللغوية التي تحتويها تلك النصوص ضئيلة جدا. ولا مجال لحل اللغز في تاريخ الشعر العربي إلا بحل اللغز في تاريخ اللغة العربية، وهذا لا يكون إلا بالتنقيب الأثري في شبه الجزيرة العربية!

                                لماذا هذه المقدمة؟ لأن أهل الاختصاص من العرب والعجم يجمعون على أن اللغة العربية الشمالية، التي ظهرت فجأة في القرن الثالث/الرابع بعد الميلاد، ظهرت غاية في الكمال اللغوي بحيث فاقت جميع اللغات السامية (ومنها البابلية التي دونت في الألفية الثالثة قبل الميلاد) وغير السامية (ومنها السانسكريتية والفارسية واليونانية واللاتينية) كمالا. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: إذا كان تطور السانسكريتية، وهي دون العربية في كل شيء، استغرق ألفي سنة، فكم سنة مرت على العربية قبل بلوغها هذا الكمال اللغوي؟! السؤال نفسه ينطبق على بحور الشعر العربي: فهي أكمل بحور الأمم كما ونوعا ووزنا وموسيقى ووفرة.

                                إذن: علينا أن نترك الإبل والحداة جانبا، ولنبحث في تاريخ اللغة، فهو الشرط الأساسي لمعرفة تاريخ الشعر العربي .. وليركز الجادون من الطلاب الباحثين عن مواضيع للماجستير والدكتوراة، جهدهم على هذه القضايا في اللغة والأدب، لأن مجال االبحث فيها لا يزال مفتوحا على مصراعيه، وليتوقفوا عن اجترار الروايات التي وردت في كتب الأوائل دون إضافة أي شيء مفيد إليها!
                                [/align]
                                التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن السليمان; الساعة 10-09-2007, 04:51.
                                عبدالرحمن السليمان
                                الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                                www.atinternational.org

                                تعليق

                                يعمل...
                                X